أخبار السودان

التاسع من أبريل :زرع الثقة يبدأ من هنا

التاسع من أبريل :زرع الثقة يبدأ من هنا

بشرى الفاضل
[email][email protected][/email]

الوساطة الإفريقية برئاسة ثامبو مبيكي تسعى لأن تكلل مساعيها بالنجاح فتستأنف اللجنة السياسية والأمنية المفاوضات في غضون أسبوعين بين البلدين التوأم الذين انشطرا عن خلية واحدة: السودان والسودان الجنوبي .
وتتحدث أوساط حكومية عن ضرورة بناء الثقة بين البلدين قبل لقاء القمة ولعل أكبر معين على بناء الثقة هو الكيفية التي سيطبق بها قرار وزارة الداخلية في التعامل مع مواطني دولة جنوب السودان باعتبارهم أجانب وهو القرار الذي يسري اعتباراً من اليوم فإذا قامت وزارة الداخلية بتطبيق القوانين المنظمة للوجود الأجنبي بالسودان فيجب مراعاة خصوصية المواطن الجنوبي .فلنقل على الأقل أن تقوم الحكومة السودانية بمعاملة الجنوبيين مثل معاملة المصريين للسودانيين بلا رسوم تسجيل ورسوم تسجيل الأجانب في السودان باهظة.المصريون لا يفرضون مصاريف لأبناء السودانيين بالمدارس حتى الدخول للجامعة وفي الجامعة مثلما في جامعة القاهرة فإن السودانيين يدفعون 10% فقط مما يدفعه العرب .السوداني يدفع مثلاً 300 جنيه سترليني للدراسة بجامعة القاهرة ، بينما يدفع الأماراتي ثلاثة آلاف. ونظراً لظروف تأسيس دولة وليدة فإن أكبر ما سيعيد بناء الثقة بين البلدين هو تمديد فترة السماح لبقاء المواطنين الجنوبين وتوفيق الأوضاع بالتفاهم المشترك بين الدولتين.لا دخل لمن يقرعون طبول الحرب في مثل هذه القضايا الاستراتيجية الهامة.فلنخرس أصوات طبولهم وقعقعة سلاحهم كي يتفاوض الطرفان التوأم بسلام.

تعليق واحد

  1. بس !!!!!!!!!! ده فعلا كلام دكاتره

    بصوره الى

    1-الطيب مصطفى
    2-كمال عبيد
    3- و كل الذين يحملون جينات الكراهيه و الحقد

  2. والله كلام عقل ..
    لكن ديل ما بعرفوا غير زرع المغارز والشوك واظهار سوء النوايا ..
    حسب تصريحات بعض المسئولين شكلهم ح يركزوا علي ( خصوصا ) المواطن الجنوبي وليس خصوصية ..
    سبحان الله كأننا ما غنينا يوم منغو قل لا عاش ولا ييي بلدنا وكلنا اخوان ولا فيفيان ولا جوبا رائعة ولا من سحر الجنوب نسماتو ..!!

  3. عفارم عليك ود بلد وسودانى اصيل لا عاش من يفرق بين الشمال والجنوب نحن شعب واحد رغم أنوفهم ( البشير اوسلفا) هؤلا زرعوا الفتن فى نفوس الضعاف لكن السودان بخير والحمد لله . أخى من جوبا تحياتى لكل السودان من نملى الى حلفا ومن الجنينة الى طوكر والسودان وااااااحد بشعبها وليس بحكامها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..