التأنيب برضو حلو !

يا أستاذ، نحن كنا فاهمين انهم بياكلوا أي حاجة لحد مال النبي، هسع مال الله ذاته بقى في امراً ضيق؟ اما بالنسبة لجباياتهم و حجمها لتبرير اللهف، دعوني أحكي لكم قصة السفير السودتني الذي تولى إحدى السفارات الخليجية، و بعد مدة فاجأه أحد موظفيه بمبلغ محترم على انه نصيبه من سهم “العاملين عليها” فما كان من السفير إلا أن امره بارجاع المبلغ و كل ما أخذه جميع العاملين بالسفارة غلى الخزينة، و افهمهم أن “العاملين على الزكاة” هم من تتأثر اعمالهم و مصالحهم في سعيهم لجمع الزكاة، و جعل لهم هذا السهم كتعويض على تضرر مصالحهم، أما أنتم فموظفون في الحكومة التي تدفع رواتبكم و تؤجر لكم منازلكمن و ما تقومون به هو جزء من عملكم و في اثناء ساعات عملكم الرسمية. سامعين يا وزارة الأوقاف و الضلالية الذبن يسمون أنفسهم هيئة علماء و من لف لفهم. و ذلك السفير كان “كرير Career” و ليس “كرور” من الذين زحموا بهم وبهن السفارات. و لا ندري بصراحة بعد نقل ذلك السفير هل عادت ريما لعادتها القديمة أم لا.

يا استاذ الحرامية ديل قالوها زمان , انو بيناتهم يتبعون سياسة التقويم و ليس التجريم ,,

كم هو مؤسف أن يصبح ما تكتب عنه يا أستاذ شيئ عاديّ (إتعودنا) على حدوثه .. و المؤسف أكثر أنّ ما كان يستدعيه من ألم قد بدأ يضمحل ..
ترى .. هل نستمر في (الأمل) بوجود ضوء في آخر النفق؟ ..
تحيّاتي ..

والله يا استاذ ده كلو جناه الشعب علي نفسه وهو فاز بولايه جديده خلي الشعب يدفع ثمن السكوت من الزكاة والضرائب والجبايات والقلع العديل ووووولاكن قلت ادب الولد الاسمو الهندي دا بالحيل مواجعاني وبيحتاج ليه تصفقه في جضوم الحكومه الصفر ديل دحين شوف لينا قلت الادب دي حدها فين قبل نصفقو ليك

عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ :
(( اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ الْأَسْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ : هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا لِي ، أُهْدِيَ لِي ، قَالَ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ : هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا أُهْدِيَ لِي ، أَفَلَا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ ، أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا ؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ ، أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ، مَرَّتَيْنِ ))
[ البخاري ، مسلم ، أبو داود ، أحمد ، الدارمي].

والحديث المعروف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))
[ مسلم ].

” فقه السترة” .. فقه ” التحلل” و فقه ” التانيب”
ناس مال الشعب اكلوه ….. و مال الحجاج اكلوه … و مال الله اكلوه

الاستاذ الفاتح جبرة لك التحية والتقدير
استاذنا الفاتح من شروط التوظيف خاصة في مجال المال ان تعرف تأكل وتأكل معاك وكدا تضمن الترقية والاستمرار في العمل و بما انك مؤتمن على مال الله وانت عبده مطلوب منك تمشي مكة كم مرة كدا عمرة وان شاء الله ربنا غفور ورحيم بهذا تجد ان اكثر الناس آكلا لمال الشعب هو أكثرهم ذهابا الي مكة ظانا بأنه سوف يغفر له مهما كانت الذنوب

أصحي يا استاذنا جبرا .. فقد امتد اليك تأنيب متصحف زمانه الهندي عز الدين في شهادته ( للشيطان ) اليوم الأحد 24 مايو .. و ليتك ترد علي ترهاته .. مع انه لا يستحق الالتفات اليه .. بس العيل زودها حبتين .. و سلمت من كيد الجهلة و تنابلة السلطان .

التانيب بتاعم يا استاذ جبره كان صورة
الكاريكاتيرست الكبير عمر دفع الله
الكوز الكبير بقول لي الصغير والله
تاني تلهط بدون علمي الا تحفظ سورة البقره
بالمقلوب اللهط عندهم ماعيب العيب انو واحد يتكشف
والباقين يكونوا ما عارفينوا

يا فاتح الجبرا.. ياخى المال مال الله ..وناس الزكاة ديل عبيدو! وهم اقرب الناس اليه
وهم مقتنعين انه ما حيحاسبهم لو شالو منه..لأنهم مؤتمنين ومتوضين..انتو دخلكم شنووو!
*زمان ايام الالتزام بالضوابط والقوانين الماليه .. واحد ضابط مجلس بطريقه فهلويه سجل لبت ام روحو باللفه وبطريقه جهنميه بيت من بيوت الحكومه فى اسمو..وسكن فيهو!
بعض اصحابو ساءلوه مؤنبين ومستنكرين عملتو.. بكل برود رد عليهم : انتو الحكومه جات لواحد منّكم او جاتكم كووولكم اشتكت ليكم ان صاحبكم فلان سجل بيت من بيوتا فى اسمو وطلبت منكم ترجعوه ليها!
*وانت يا كبير متلقين الحجج..حسبو (النائب ألأأول) موش قالها لكم ان لو عاوزين نفتح الملف دا حنحاكم ناسنا كوولهم .. يعنى نفضح ناسنا ولآ كيف يعنى المعنى.. ما خلاص يا جماعة الخير قال ليكم نحن الزول بنّاديهو وبنوريه اننا “ناقشيييين” وعارفنّو عمل شنو.. وبنوعّيهو اولا ونحذرو ما يكرر عملتو لاكين برضو بنوريهو (كيف ان كرر الحكايه ما يستخدم نفس الاسلوب عشان ما يحرجنا ونضطر نحفّظو سورة البقره من ألآخر (او كما قال) كاشحهم!

بالمناسبة الخمسين ألف دولار ـ تبرع ديوان زكاة الخرطوم إلى قناة الضحى الوهمية ـ حصل فيها شنو … يا أستاذ جبرا عاوزين كسرة للموضوع دا …

نْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
[ البخاري ، الترمذي ، أحمد ].

طبعا ياجبره من مصارف الزكاة .. العاملين عليها ..وكل اموال الزكاة تصرف على هذا
البند سواءا كانت بمستند أو بدون مستند لاتفرق عندهم هو فى زول براجع .. أما بقية
المصارف لامكان لها من الصرف ..لقد فاقوا سوء الظن ..!!

تحياتي الخالصات
الفاتح..
اتحداك لو قدرت تجيب واحد بس سرق مال عام والحكومة قدرت تجيبو…ما كتير وكتير جدا…ملف الإقطان …ومكتب الوالي وما خفي أعظم…إتقوا الله فينا..يدخل عليهم بالساحق والماحق والبلا المتلاحق.

كان عمر (رضي الله عنه) يمنع عماله وولاته من الدخول في الصفقات العامة سواء أكانوا بائعين أو مشترين، وكان عمر (رضي الله عنه) يحصي أموال العمال والولاة ليحاسبهم على ما زادوه بعد الولاية مما لا يدخل في عداد الزيادة المعقولة، ومن تعلل منهم بالتجارة لم يقبل منه دعواه وكان يقول لهم: إنما بعثناكم ولاة ولم نبعثكم تجارًا.
وروي أن عاملاً لعمر بن الخطاب اسمه الحارث بن كعب بن وهب، ظهر عليه الثراء، فسأله عمر عن مصدر ثرائه فأجاب: خرجت بنفقة معي فاتجرت بها، فقال عمر : أما والله ما بعثناكم لتتّجروا، وأخذه منه وما حصل عليه من ربح وأعاده لبيت مال المسلمين .
وهؤلاء يحكموننا بمبدأ الذين يستصغرون كبار ذنوبهم ويستعظمون صغار ذنوب غيرهم

البرقص ما بغطي دقنو.. أعتقد إعتقاداً يصلح(عنوان للمقال) يا أستاذ جبره.

كان عمر (رضي الله عنه) يمنع عماله وولاته من الدخول في الصفقات العامة سواء أكانوا بائعين أو مشترين، وكان عمر (رضي الله عنه) يحصي أموال العمال والولاة ليحاسبهم على ما زادوه بعد الولاية مما لا يدخل في عداد الزيادة المعقولة، ومن تعلل منهم بالتجارة لم يقبل منه دعواه وكان يقول لهم: إنما بعثناكم ولاة ولم نبعثكم تجارًا.
وروي أن عاملاً لعمر بن الخطاب اسمه الحارث بن كعب بن وهب، ظهر عليه الثراء، فسأله عمر عن مصدر ثرائه فأجاب: خرجت بنفقة معي فاتجرت بها، فقال عمر : أما والله ما بعثناكم لتتّجروا، وأخذه منه وما حصل عليه من ربح وأعاده لبيت مال المسلمين .
وهؤلاء يحكموننا بمبدأ الذين يستصغرون كبار ذنوبهم ويستعظمون صغار ذنوب غيرهم

البرقص ما بغطي دقنو.. أعتقد إعتقاداً يصلح(عنوان للمقال) يا أستاذ جبره.