
١-
اغلب المحاولات الانقلابية التي وقت في السودان خلال سنوات ما بعد الاستقلال، والتي بلغ عددها (٣٢) محاولة ولم ينجح منها الا اربعة محاولات انقلابية، هذه المحاولات كانت وراءها جهات مدنية بعيدة كل البعد عن العسكر، وهي التي فكرت بدل عن الانقلابيين وخططت..وبعدها قاموا الجنرالات بانقلابهم.
٢-
(أ)-
حزب الامة بقيادة عبدالرحمن المهدي، هي التي خططت لانقلاب ١٧ نوفمبر ١٩٨٥.
(ب)- انقلاب جعفر النميري من تخطيط القاهرة، ورواية اخري ان الانقلاب من صنع الشيوعيين.
(ج)-
انقلاب يونيو عام ١٩٨٩ من تخطيط “الجبهة الاسلامية”.
(د)-
محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في ابريل ١٩٩٠، وانتهت باعدام الضباط ال(٢٨)، هي محاولة من تخطيط حزب البعث الذي لم ينكر المحاولة.
(هـ)-
محاولة الانقلاب التي قام بها المقدم/ حسن حسين، كانت اول محاولة انقلاب اسلامية في تاريخ العسكرية السودانية.
٣-
بعد هذا السرد المختصرعن تاريخ المحاولات الانقلابية ودور جهات خارجية وراءها، اسال:” من اوعز للبرهان ان يقوم بانقلاب عسكري ويستلم السلطة؟!!”.
٤-
لا يمكن باي يكون البرهان هو وحده او من معه من جنرالات وقادة عسكريين ان يقوموا بمحاولة انقلاب دون الاستعانة بجهة خارجية، هل الجهة التي فكرت نيابة عنهم هي:
(أ)- دولة الامارات العربية؟!!
(ب)- جمهورية مصر العربية؟!!
(د)- اسرائيل؟!!
(هـ)- بقايا الفلول داخل السودان؟!!
(و)- بقايا الفلول والهاربين من القصاص ويعيشون في تركيا؟!!
٥-
نعم، هناك جهة خارجية ما هي التي خططت انقلاب ٢٥ اكتوبر، وورطت البرهان في انقلاب اكبر من قدراته العقلية…وهي نفس الجهة التي رفعت يدها عن الانقلاب بعد ان لمست ان الشارع السوداني يرفض حكم العسكر.
وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- تقصد شنو ياود الصائغ جهات خارجية هي التي خططت لانقلاب ٢٥ اكتوبر وما البرهان هو من قام بالانقلاب دون الاستعانة بجهة خارجية؟!!، قصدك تقول البرهان ما قدر الانقلابات ولا عنده قدرة عليها؟ !!، وقصدك كمان تقول البرهان وجماعة الانقلاب ناقصين عقل ودين، وهم ضباط مرفهين عاشوا في الرغد وحياة الابهة طوال ثلاثين عام نسوا خلالها العسكرية وفجاءة جاءتهم السلطة علي طبق من ذهب بعد تنحي بن عوف ؟!!.).
الشيء بالشيء يذكر:
هل تقف أمريكا وإسرائيل خلف انقِلاب البرهان الثاني حتى لو تنصّلتا منه علنًا؟.. لماذا لا نستبعد فشله وانتِصار الشعب السوداني؟ وهل نتوقّع انقِلابًا “تصحيحيًّا” بقِيادة “سوار ذهب” آخَر.. كيف ومتى؟!!
المصدر- الصحفي /عبد الباري عطوان “القدس العربي” – نشر قبل اربعة اسابيع مضت –
١-
الجِنرال عبد الفتاح البرهان قاد اليوم الاثنين انقِلابه الثاني في السودان، واعتقل رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وزوجته، وجميع الوزراء وأعضاء مجلس السّيادة من المدنيين، وأعلن حالة الطّوارئ، وأعطى الضّوء الأخضر لقوّاته لإطلاق الرّصاص على كُل من يتظاهر أو يحتج على هذه الخطوة التي ستُدخِل البلاد حتمًا في حالةٍ من عدم الاستِقرار، وربّما حمّامات دِماء. ذا الانقِلاب جاء مُتَوقَّعًا، لأنّ الثّنائي الحاكم في السودان البرهان وحميدتي، لا يُريدان تسليم السّلطة إلى المدنيين تطبيقًا لبُنود الوثيقة الدستوريّة ، المُقرّر في شهر تشرين ثاني (نوفمبر) المُقبل، وأقدم على اعتِقال السيّد حمدوك رئيس الوزراء وجميع طاقمه، لأنّهم رفضوا تأييد هذا الانقِلاب ، والتّنازل عن حقّهم في تقاسم السّلطة وتطبيق الوثيقة المَذكورة آنفًا.
٢-
كان لافتًا أنّ هذا الانقِلاب يتزامن مع تواجد جيفري فيلتمان المبعوث الأمريكي إلى القرن الإفريقي، وفيلتمان هذا لمن لا يعرفه، هو أكبر الدّاعمين لإسرائيل، وأحد مُهندسي الحرب الدمويّة في سورية، وصفقة القرن، وزعزعة أمن لبنان واستِقراره، وقيادة المُؤامرة ضدّ “حزب الله” ومحور المُقاومة. قِوى إعلان الحُريّة والتّغيير التي قادت الثورة المدنيّة السودانيّة عام 2019 من المُفترض أن تستلم السّلطة الشّهر المُقبل، بعد انتهاء فترة قِيادة الجِنرال البرهان للمجلس السّيادي المُختلط، ولكنّ البرهان الذي قاد هذا الانقِلاب، بدَعمٍ من فيلتمان وإسرائيل نقَض العهد، واستولى على السّلطة، ونصّب نفسه حاكِمًا فِعليًّا للسودان.
٣-
من لم يلتزم بالوثيقة الدستوريّة، ويلتقي بنيامين نِتنياهو، ويُطبّع العُلاقات مع النّظام الإسرائيلي العُنصري في فِلسطين المُحتلّة، ويُحوّل الجيش السوداني إلى جيشٍ من المُرتزقة بالزّج به في حرب اليمن، ويتحمّل وحليفه حميدتي مسؤوليّة المجازر في دارفور، لا يُمكن أن يَصلُح لقِيادة السودان، البلد العربي الإسلامي، وشعبه الذي وقف دائمًا في خندق المُقاومة والكرامة. مُعظم الأنظمة العربيّة التي رضخت للإملاءات الأمريكيّة، وسقطت في مِصيَدة التّضليل الإسرائيليّة ووعودها الكاذبة بالرّخاء والمعونات الماليّة، وهرولت نحو التّطبيع و”سلام أبراهام” المسموم تُعاني من الفوضى وعدم الاستِقرار، والقلق المُتعاظِم من مُفاجآت المُستقبل المُرعبة.
٤-
لعنة التّطبيع ستَظل تُطارد الجِنرال البرهان وزُمرته العسكريّة، والشعب السوداني الذي انتفض ضدّ مُؤسّسة الفساد العسكريّة عام 2019، ونزل إلى الشّوارع لعدّة أشهر، ولم يرحل عنها إلا بعد الإطاحة بها، هذا الشّعب لن يستسلم، ولن يرضخ، ولن تُرهبه التّهديدات الأمريكيّة بوقف المُساعدات الماليّة، وسيُحافِظ على إرث بلاده المُقاوم، مهما كانت التّضحيات. السودان مُقدِمٌ على مخاضٍ عسير، ومرحلةٍ غير مسبوقة من الفوضى وعدم الاستِقرار، ويُواجِه شعبه مُخطّط إسرائيلي أمريكي لتفكيك بلاده إلى دُوَلٍ عديدةٍ على أُسس عِرقيّة، فعددٌ كبيرٌ من مُحافظاته تشهد حالةً من الغليان والغضب، بعد تدهور أحوالها المعيشيّة، في مُحاولةٍ لتطبيق المُؤامرة السوريّة وقبلها العِراقيّة، في السودان، كخطوة لنقلها إلى الجزائر.
٥-
لا نستبعد حُدوث انقِلاب حقيقي على انقِلاب البرهان، وربّما بقِيادة “سوار ذهب” آخَر، ينحاز إلى الشعب وهُويّته العربيّة والإسلاميّة ويَكنُس كُل هؤلاء المُطبّعين، وإرثهم التّطبيعي الخِياني، ويُعيد للسودان مكانته كدولة وازنة في القارّة الإفريقيّة والعالمين العربيّ والإسلاميّ.
٦-
فرحة الإسرائيليين وحُلفائهم المُطبّعين العرب لن تطول، ليس لأنّها جاءت في الوقت الخطأ، وفي بداية الصّحوة بقِيادة محور المُقاومة، وإنّما لأنّها تتعارض مع كُلّ القيم الوطنيّة والعقائديّة لشُعوب المنطقة، ولم تسر دولة واحدة على هذا الدّرب إلا ودفعت ثمنًا غاليًا، وازدادت فَقْرًا وفوضى وأزَمات، والسودان ليس استِثناء.. والأيّام بيننا.
تحياتي استاذى الصايغ ،،
واضح ان هنالك جهتين داعمتين للبرهان وانقلابه الأولى داخلية والثانية خارجية .. الأولى فلول الإنقاذ وهذا واضح من التعينات فى الوظائف او التراخى من قبل فى حسمها .. الخارجية هى مصر وواضح منذ أداء التحية العسكرية للسيسى ووجود قوش والاغرب المناورات العسكرية بين الجيشين وبالطبع البرهان هو الذى منح الضوء الأخضر بدخول الوحدات المصرية للمناورات .. المصريين بالطبع وراؤهم اسرائيل وروسيا وبعض العرب
الحبوب، سوداني طافش..
هلت الانوار بحضورك الكريم.
وصلتني رسالة من جدة، كتب فيها صاحبها:
(…- ولا ننسي ايضآ، ان اطاحة المشير عمر البشير في يوم ١١ ابريل ٢٠١٩ قد تمت بتدخل اماراتي واضح ، وهي الدولة التي سعت بقوة لانجاح انقلاب عبد الرحمن بن عوف علي عمر البشير، بل حتي البشير نفسه بعد الاطاحة به اكد ان دولة الامارات هي التي سعت الي الاطاحة به رغم انه قدم لها الكثير بما في ذلك ارسال قوات سودانية للمشاركة مع قوات اماراتية في حرب اليمن، بالفعل – كما كتبت يا عمي الصائغ – المحاولات الانقلابية في السودان دائمآ هناك من يقف خلفها بما فيها انقلاب البرهان الاخيرة…ولو وقع انقلاب قادم حتمآ سيكون من تخطيط جهة اجنبية!!.).
ممن شاركوا في الانقلاب هو جبان ريل(جبريل) ابراهيم
و تم الكشف عن اتفاق سري بينه و بين السكران بتعيينه رئيس الوزراء لجمهورية السودان
ما رأيك يا حبيب
الحبوب، سوداني زعلان.
تحية طيبة.
١-
شوف ياحبيب، هناك الان صراع خفي حاد وضرب تحت الحزام ما بين الجنرالات خارج المؤسسات العسكرية الرسمية ، كل واحد منهم يسعي بقوة وقبل الانتخابات القادمة عام ٢٠٢٣ الحصول علي مكانة مميزة وهامة في السلطة القادمة.
٢-
الجنرالات هم:
(أ)-الجنرال/ عبدالواحد محمد نور- (حركة جيش تحرير السودان).
(ب)-الجنرال/ مالك عقار اير- ( رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال بالسودان).
(ج)- الجنرال / مني أركو مناوي -(حركة تحرير السودان).
(د)- موسي هلال (يحمل رتبة عسكرية) – رئيس (المجلس الثوري الصحوي السوداني).
٣-
بالطبع هذه المنظمات المسلحة لن تسمح للجنرال “حميدتي” في المستقبل الانفراد بسيطرة الساحة العسكرية والسياسية… ستكون بينهم “عكة” تقف فيها القوات المسلحة موقف المتفرج!!
على كرتى.
الحبوب، صلاح الدراوى.
١-
الف مرحبا بك وبالمشاركة الجميلة، وكتبت في التعليق “علي الكرتي”!!، كاشارة منك ان الكرتي اللاجئ في تركيا ممكن ان يكون واحد من المخططين لانقلاب البرهان، وبالطبع لا استغرب اطلاقآ ان يكون علي الكرتي هو الذي خطط واشرف علي انقلاب ٢٥ اكتوبر فالسودان اصبح بلد هامل يرتع فيه جنرالات بلا خبرات عسكرية ولا فهم ولا وعي.
٢-
لن استغرب اطلاقآ ان سمعت في يوم من الايام بخبر يفيد ان الفنانة ندي القلعة (مع احترامي لها) قد قادت قطيع من العسكر ونجحت في القيام بانقلاب عسكري…تمامآ مثلما يقود “حميدتي” اليوم المؤسسات العسكرية بما من جنرالات وقادة عسكريين وجنرالات الجناح العسكري في مجلس البرهان!!
مصر أو بالأحرى ( المخابرات المصرية ( هى القاسم المشترك ليس فى انقلاب البرهان فقط ولكن فى اغلب الانقلابات ان لم يكن كلها ..
مقال هام وتاريخي له علاقة بالموضوع
كواليس ليلة سقوط البشير وخفايا
الدور الإماراتي بعد تخليها عنه https://www.alrakoba.net/31643220/%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d8%ae%d9%81%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7/
البرهان بفتقر للقدرات الذهنية والفكرية لتدبير انقلاب من اى نوع وتكشيرته البادية على وجهه تترجم ذلك بل لغة الجسد التى ما تفضحه دائما دعك من كلماته التى يرددها..لذلك جاء الانقلاب غريبا فهو الرئيس الذى إنقلب على نفسه..المصريون وراء البرهان فقد تراجعوا عن توقيع البيان الامريكة الاماراتى السعودى حول الانقلاب….مامعنى عودته لجمدوك الذى إنقلب علبه
الحبوب، كوجاك ليل.
الف مرحبا بقدومك السعيد.
١-
جاء في تعليقك: (البرهان بفتقر للقدرات الذهنية والفكرية لتدبير انقلاب من اى نوع وتكشيرته البادية على وجهه تترجم ذلك بل لغة الجسد التى ما تفضحه دائما دعك من كلماته التى يرددها.).
٢-
لا اعرف لماذا ما ان طالعت هذا الجزء الذي جاء في تعليقك حتي تذكرت الرئيس الراحل النميري الذي كان يعاني كثيرآ من اوجاع تصلب الشرايين وسافر للعلاج في امريكا، المقربون وقتها من النميري اكدوا ان اغلب القرارات الجمهورية الغريبة العجيبة التي صدرت منه، كان وقت التوقيع عليها في حالة شبة غيبوبة!!، بل حتي القرار الغريب بتحويل السودان لدولة اسلامية برعايته في سبتمبر عام ١٩٨٣ صدر وهو في حالة غير طبيعية!!
٣-
البرهان تورط بانقلاب ٢٥ اكتوبر ووقع في شر اعماله، هو الان يحاول جاهدآ البحث عن (شلة) مدنية جديدة تشاركه الحكم، ولكن بعد وقوع الاغتيالات لم يجد من يتقدم لشغل منصب رئيس الوزراء، وهو لايستطيع تعيين الجنرال/ جبريل لان البرهان سبق وقال ان الحكومة القادمة مدنية.
عجائب وغرائب اخبار اليوم الاحد!!!
١-
قبل ساعات قليلة من مظاهرة اليوم الاحد ٢١/ نوفمبر، جاءت الاخبار
وافادت تحت عنوان (الاتفاق على إعلان سياسي بين البرهان وحمدوك يوقع في القصر الرئاسي خلال ساعات)، وافادت:
(…- قالت مصادر سيادية سودانية لـ”الشرق”، الأحد، إنه تم الاتفاق على إعلان سياسي بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، وعبد الله حمدوك ينص على “عودة حمدوك رئيساً للوزراء”، وأشارت إلى أنه “سيتم التوقيع على الاتفاق في القصر الرئاسي خلال ساعات”. وأضافت المصادر أن “الإعلان السياسي بين البرهان وحمدوك، ينص على تشكيل حكومة كفاءات، لا حكومة حزبية”. وكانت مصادر سودانية كشفت الثلاثاء، أن البرهان أبلغ مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي فيي، عدم ممانعته لعودة عبد الله حمدوك لرئاسة حكومة كفاءات مدنية. وأضافت المصادر أن فيي أبلغت رسالة للعسكريين السودانيين خلال زيارتها إلى الخرطوم، بضرورة عودة حمدوك لرئاسة حكومة مدنية.
ومن المنتظر خروج تظاهرات، الأحد، دعا إليها ناشطون معارضون، فيما ارتفع عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال التظاهرات الرافضة للإجراءات التي أصدرها رئيس مجلس السيادة، إلى 40 حالة وفاة، بعد أن لفظ أحد الشباب أنفاسه الأخيرة، السبت، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها، الأربعاء، بحسب نقابة للأطباء. وأعلن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، السبت، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث تظاهرات يومي 13و17 نوفمبر الجاري، وذلك للتحري في أسباب “الوفيات والإصابات”، و”الوصول للجناة”، بحسب بيان لمكتبه. وسيتولى رئاسة هذه اللجنة، رئيس النيابة العامة ماهر سعيد مصطفى.)- انتهي الخبر –
٢-
يا تري، هل الخبر صحيح ام فبركة اعلام رئاسة الجمهورية لسحب البساط من تحت مظاهرة اليوم الاحد؟!!…وهل يعقل هكذا بكل بساطة يقوم البرهان باطلاق سراح حمدوك؟!!، ولماذا اصلآ اذا كان الخبر صحيح، لماذا اطلاق سراح حمدوك قبل ساعات من مظاهرة اليوم؟!!
باختصار شديد : الكيزان