
من عجائب الدنيا السبع ان يدعو الحزب الشيوعي في بيان رسمي الجماهير للخروج في مليونية ٣٠ يونيو من أجل الضغط على الحكومة !!! من هي الحكومة ؟ أليست هي نفسها الحزب الشيوعي الذي ظل على الدوام ممثلا أصيلا في كل اجتماعات الحكومة الثلاثية بين مجلس الوزراء مجلس السيادة و قحت!! أليس هو الحزب الشيوعي الذي كان حاضرا عنه الأستاذ صديق يوسف في اعلان مصفوفة مهام الحكم الانتقالي العاجلة في بداية ابريل !! فكيف يقنعنا السادة في الحزب الشيوعي أنهم حكومة وفي نفس الوقت ضد الحكومة !! هذا لعب على الجماهير وسلوك غير اخلاقي يجب أن يكون للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير موقفا واضحا منه ، ومحاسبة هذا الحزب الذي يلعب منذ ١١ أبريل على الحبلين، هو حكومة في المكاتب والاجتماعات وهو معارضة في الشارع .
كذلك ينطبق الحال على السادة في تجمع المهنيين، هم كذلك يلعبون على الحبلين ، هم في الاصل حكومة كاملة الدسم، هم من اختاروا مدنيا في مجلس السيادة وهم من اختاروا عددا من الوزراء في مجلس الوزراء وبعد ذلك هم جزء من الحاضنة السياسية للحكومة ، وبالتالي حكاية اللعب على لجان المقاومة وخداعها بأن التجمع ليس حكومة ، هذا سلوك غير اخلاقي بالمرة ، لن يعفي التجمع من مسؤليته كحكومة ولن يغطي على فضيحة السرقة التي تمت للسكرتارية مع سبق الإصرار والترصد بواسطة كوادر الحزب الشيوعي .
العلاقة الشاذة بين تجمع المهنيين ولجان المقاومة يجب أن تنتهي ، تجمع المهنيين هو جزء من السلطة وليس جسما معارضا ، شهر العسل بين التجمع ولجان المعارضة يجب أن ينتهي ، وعلى لجان المقاومة التي تمثل الجماهير أن تنفصل بذاتها وتقيم مؤتمرا جامعا لها لتهيكل نفسها وتحدد موقفها هل تنخرط في هيكل قوى الحرية والتغيير وتصبح في نفسها حكومة ام تنتمي للشارع وتمثل الشعب ضغطا على الحكومة ومراقبة لها .
لا توجد منطقة وسطى ، انتهى زمن اللعب على الجماهير ، على الجميع ان يختار بين كراسي الحكومة او مقاعد المعارضة، من كان ضمن قوى الحرية والتغيير فهو حكومة ، ولا يحق له التظاهر ولا استخدام الشارع بالمواكب التي تنادي بالعمل على إنجاز الملفات ، فانجاز الملفات بيد الحكومة وقحت جزء من الحكومة، عليها ان تضغط على حكومتها من داخل المكاتب ومن داخل الاجتماعات ، حتى ولو أدى الأمر بها إلى استبدال الوزراء الضعفاء، اما اذا رأت قحت ان الحكومة لا تمثلها ، فلتعلن خروجها من الشراكة بصورة واضحة وتتحول إلى مقاعد المعارضة ، يكفي صراع ( الديوك ) هذا ، من أراد أن يصارع الحكومة فليفك ارتباطه بها ، ويخرج مليونياته كما يشاء، اما وجوده ضمن الحكومة ودعوته للخروج عليها فهو أسلوب جبان وخادع وانفصامي ولا يستحق أصحابه الا مصحات الأمراض النفسية .
بعض لجان المقاومة أصبحت تنفذ في أجندة سياسية ، وهذا يمثل انحرافا خطيرا في مسار الثورة . هذا الانحراف ظهر في ما سمى باجتماع تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم بخصوص موكب ٣٠ يونيو والذي حاولت فيه بعض اللجان المسيسة اللعب على لجان المقاومة وقيادتها كالقطيع لتنفيذ أجندة بعض القوى السياسية ، وهو ما فضحه بيان تجمع ثوار الحاج يوسف الذي يضم ١٧ مركزية .
جاء في بيان تجمع لجان الحاج يوسف المنشور على صفحتهم الرسمية الاتي ( تم دعوتنا الي اجتماع يضم عدد من المركزيات والتنسيقيات علي مستوي ولاية الخرطوم من أجل طرح الرؤى وتبادل الأفكار لاخرج الموكب وتحقيق هدفه المنشود ، تفاجنا بأن من المدعوين اسماء لمركزيات لادخل لها بلجان المقاومة في المنطقة ، وهي اسماء وهمية لكيانات لاتمثل الا نفسها وخطها السياسي الواضح الذي تتبناه عدد من الأحزاب . بعد حضورنا للاجتماع المذكور إعلاها وبعد التشاور والرجوع الي باقي ممثلي اللجنة نعتذر عن المشاركة في التعميم الصحفي الذي صدر باسمنا في عدد من صفحات التواصل الاجتماعي . ونؤكد علي الاتي : 1/ان تجمع لجان أحياء الحاج يوسف لديه رؤية وترتيب واضح فيما يخص موكب الثلاثين من يونيو . 2/ تجمع لجان أحياء الحاج يوسف هو الصوت الوحيد والممثل الشرعي بتوافق كل الكيانات المذكورة إعلاها . 3/ الرفض التام لقيادة اي خط لمكون سياسي بواجهة لجان المقاومة . ) انتهى .
البيان الشجاع والواضح للجان الحاج يوسف لا يجب ان يمر مرور الكرام ، فهو دليل صريح على حدوث اختراق سياسي للجان المقاومة وسعي حثيث للقضاء على استقلاليتها وتحويلها من لجان تمثل الشعب إلى لجان تمثل حزب سياسي ، المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير عليه حسم هذه الأمور داخله ، الشرفاء من لجان المقاومة عليهم تعرية وفضح كل حزب سياسي يريد أن يخترق استقلالية لجان المقاومة .
اختراق لجان المقاومة بواسطة الأحزاب السياسية سيقود إلى انقسام خطير في لجان المقاومة وهذا سيقود بدوره إلى مواجهات في الشوارع بين الثوار وهذا قمة ما يطمح اليه الكيزان والدولة العميقة ، حماية لجان المقاومة ضد الاختراقات السياسية هو حماية للثورة ، هو واجب المرحلة ومسؤولية جميع الشباب الثائر . الاختراق اذا حدث سيقود البلاد الى مصير مظلم نهايته الوحيدة هي ظهور سيسي جديد في السودان ، الا هل بلغت اللهم فاشهد .
يوسف السندي
انت اتعلمت صحافه وين؟
كل حادب علي هذه الثوره يجب ان يخرج يوم الثلاثين من يونيو لتصحيح مسار الحكومه المدنيه. الحزب الشيوعي خارج لدعم الحكومه بمطالبتها يتنفيذ ما وعدت به الجماهير في الوثيقه الدستوريه.
نجيب ليك فهامه؟
عامل راسك الغليد دا
السندي لوطي ساكت
حضور القوى الوطنية المؤيدة للثورة ليس إختراقاً. الإختراق يكون من جهة فلول الكيزان و أعداء الديمقراطية و التغيير و مثيري الخلافات و مشعلي الفتن و هذا ما يحدث دائماً.
إنت شايت وين؟
لا الفلول و لا اذنابهم باستطاعتهم افشال موكب 30/06/20 لاحظوا خبث الكاتب بدأ بالهجوم على الحزب الشىوعى وانتهى بمحاولة دق اسفين فى قوى الثورة.
قوم لف.
يا سندي والله حقدك علي الحزب الشيوعي فاق حقد الكيزان تكون كوز مندس، فتش ليك عن شغلة ثانية غير الحزب الشيوعي، وموت بغيظك الحزب الشيوعي دا حارقك كثير اصلو اكل مال ابوك من حق الحزب الشيوعي ان يدعو من يشاء لاحياء ذكرة موكب 30 يونيو، اختراق شنو الانت بتتكلم عليه، تكون عاوز “جبر الضرر”|؟
والذي لا إله إلا هو هذا السندي كوووووز وخليه نائمه مهما إدعي والمره دى يا السندي عملتها ظاهره خالص خالص والحمدلله الشباب كشفوك وسبقوني بالتعليق على مقالك الذى ينضح حقداً وكراهيه على الحزب الشيوعي فى الظاهر وانت تعنى عموم الشعب السودانى الذى لا يمثل بالنسبه له عضوية الحزب شئ يذكر وإن كانت نسبتهم باتت آكثر بقليل من حزب الكيزان بعد إنفضاض الانتهازيين والمرتزقه من حوله!!.
الكتابة مش لعب ولا جر حروف ساكت ، مثل ما يفعله هذا المدعو السندى اذا بفتكر انو بكتاباتو دى بخذل الناس فهو واهم ، وغيرو كانو اشطر ، شوف ياسندى الإنقاذ دى ثلاثين سنة ووراءها جيش من كتبة الحركة الإسلامية والاخوان المسلمين والانتهازيين والوصوليين نهازين الفرص وناس دعونى أعيش منهم أمثال حسين خوجلى وتيتاوى والضو بلال وامين بنانى وإبراهيم عمر وحسن مكى والبعض حملة درجات علمية رفيعة يقال لهم دكاترة وبروفيسورات والبعض عنقالة وصعاليك الحركة الإسلامية وشراذمها ، ديل كلهم كانو بيكتبو ويتكلموا ووراءهم جهاز امن وطنى وشعبى وجهادى يفبركوا ليهم في المعلومات والاخبار والتلفيقات ، كل ديل ما قدرو يثبتو اركان الإنقاذ والإسلاميين برغم ما مارسوهو من الكذب واستعمال السلاح والتعذيب والاعتقال والتهديد والترهيب والترغيب ،،، تجى انت في ألاخر عاوز تمارس علينا الفهلوة وشغل التلات ورقات وتفتكر انك بتنجح عشان تضللنا وتزيف الحقايق ،، حقو تعرف وتفهم ولو حقيقة بتفهم انو الكذب والتضليل ما بيصمد كتير امام الضوء والنور والشمس الساطعة ، وبعدين ياخ القراء اذكياء وبيفهموها طايرة وبيعرفوا يفرقوا بين الكاذب الذى يتدثر باسم الدين وغيرو من الألبسة ومن الحقيقى ذو المصداقية .. نحن ما نعاج بسوقونا من اضنينا ، نحن عارفين بنسوى في شنو ما تتعب نفسك واذا عاوز تتعب نفسك انت مخير ، في النهاية لا يصح الا الصحيح وسوف تنتصر الثورة ولو كره الكارهون واعوانهم والمتضررون منها ، ولن يعود الكيزان واشباهههم مرة أخرى لحكم هذا البلد وسوف يفكك حكمهم وسرقاتهم ونهبهم صامولة صامولة ونكشف زيفهم وخداعهم في العراء لكى يعرفهم الشعب السودانى على حقيقتهم والعالم اجمع ، بئس الكيزان ومشايعيهم .
الشيوعين بقو عندهم كتيبة ضبان إلكتروني اي زول يختلف معاهم يطلعو كوز ومندس بقي عندهم صكوك الوطنية وهم بس البفهمو ومافي زول يتكلم ولا يفتح خشمو علي أساس أنكم وارثين البلد دي دا كلامو واضح وسؤال مشروع كيف انت تكون حكومة ومعارضة في نفس الوقت خليتو السؤال وبقيتو تشتمو كالعادة اللعبة مكشوفة تماما وزمن السواقة بالخلا انتهي انتو والكيزان سواء مافي اي فرق بينكم حريقة تحرقكم انشالله
دا جو ديمقراطي و زمن الولاء الأعمى للجكومات إنتهى. السندي يحاول – أو يتمنى- دمغ الناس بولاءات و مواقف ثابتة كأنهم قطيع دا يميني و دا يساري، دا حكومة ودا معارضة، و هذه النزعة في التفكير هي ما يجعل تهمة الكوزنة تحوم حوله. لأن الكيزان لا يتناصحون و لا يأمرون بعضهم بالمعروف و لا يتنهون عن منكر فعلوه، يعبدون التنظيم و يتزلفون أمراءهم إبتغاء مصالحهم و لم تكن مصلحة الشعب من أولوياتهم.
الكيزان طالعين عشان يسقًطوا الحكومة و دي خالص ما من أهداف قوى الثورة التي من أهم أهدافها نجاح الفترة الإنتقالية.
من أهم أهداف الداعين للخروج يوم 30 – و أنا لست منهم- إحياء ذكرى ذلك اليوم العظيم الذي إتحد فيه الشعب متحدياً فظاعة و خبث جلًاديه.