شبكة الصحفيين تدين اعتقال خالد أحمد والإساءة لنعيمة بيلو

الخرطوم:
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين اعتقال وإتهام الصحفي بجريدة(السوداني) خالد أحمد، من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني بناءاً على تقرير مفبرك باسمه على عدد من المواقع الإسفيرية؛ واستنكرت الشبكة اقتحام جهاز الأمن والمخابرات لقضايا ذات صلة بتحركات وتقاليد الجيش، وهاجمت الشبكة محاولة الزج بالصحافة والصحفيين في معترك تصفية الحسابات بين مؤسسات الدولة، وأوضح بيان للشبكة تلقت (الميدان) نسخة منه أن تقديم الصحفي خالد أحمد إلى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بجريرة لا ذنب له فيها، محاولة من محاولات عديدة تهدف في المقام الأول لترهيب الصحفيين وتكميم الرأي الحر والصوت الآخر، وأكدت على الحق الأكيد لكل صحفي في كفالة المحاكمة العادلة والتي لا تنهض إلا بمثوله أمام القاضي الطبيعي(محكمة الصحافة) باعتبار أن القضية في الأساس ذات صلة بالنشر الصحفي، وعلى صعيد متصل، أدانت الشبكة الإساءات والإهانات اللفظية التي تعرضت لها الصحفية بجريدة (الجريدة) نعيمة بيلو من قبل موظفي مستشفى الأذن والأنف والحنجرة بالخرطوم، أثناء تأدية واجبها المقدس، ودعت وزارة الصحة الولائية لفتح تحقيق عبر لجنة مستقلة تضم في عضويتها صحفيين، مؤكدة على الحق الأصيل للصحفي في الحصول على المعلومات.
الميدان
*** ياشبكة الصحفيين…انتو حيين…حم الله على السلامة…كيف كان تكريم جمال الوالى…وكيف أخبار مصر الشقيقة الكبرى مع سد النهضة الأثيوبى…وكيف أخبار دفه الله حسب الرسول البشير…انتو أبو كرشولا دى شمال حلب ولا جنوب دوما؟؟…ماقلتو لينا متين ح تطلعو الشارع؟؟صحفيين شغالين بأمور مابتهم المواطن المسكين المغلوب على أمره…400 صحفى فى ولاية الخرطوم يتمتعون بكامل العضوية بالمؤتمر الوطنى ولاية الخرطوم…وقبل سنة الراكوبة نشرت أسامى الصحفيين المعينين برتب والمتعاونين مع جهاز الأمن…أغلبكم بصاصين ومصلحجية…وماتلك بيمينك يابشير..قال هى عصاى أهش بها على غنمى…اللى هم انتو…رؤساء مجلس ادارات الصحف قياديين بالمؤتمر الوطنى ومعروفين بالفساد وغسيل أموال المؤتمر الوطنى وعلى رأسهم وريث بن لادن الحاج عطا المنان والغسال جمال الوالى وغيرهم..وانتو كلكم قاعدين تحتهم وتاكلو من فضلاتهم!!…بعد كده ممكن تكتبو كلمة واحدة ضد ناس المؤتمر الوطنى أو كلمة واحدة تسندو بيها المواطن المقهور المأزوم الذى يشكو الظالمين الفاسدين آناء الليل واطراف النهار…أغلبكم بعتو ضميركم ومسكتو الجرايدتحت ظل التمكين حتى بدون تأهيل ومؤهلات شأن الخدمة المدنية فى السودان…والباقين سدنة مايو كمال حسن بخيت وأحمد البلال الطيب ومصطفى أبو العزايم وديل شعب كل حكومة……التحية لصحيفة الجريدة والتى تمنع عنها الاعلانات الحكومية والخاصة الا اعلانات المحاكم ..تحية لها وكل كلمة فيها بصدق تعبر عن مواطن هذا البلد المقهور…لاعجب أن يساق صحفييها يوميا الى المحاكم ولكن قناتها لاتلين…التحية لادريس الدومة ورفاقه…والتاريخ يبقى شاهدا على من لم يلن ولم يستكين…