فوضى الديمقراطية (سرير) في المحكمة !ا

مفاهيم
نادية عثمان مختار
[email protected]
فوضى الديمقراطية (سرير) في المحكمة !!
منظر رأيته وأعتقد أن غيري يراه للمرة الأولى وربما لا تكون الأخيرة؛ لأن كل أول يكون بداية لأحداث مشابهة!
منظر لا أدري إن كان يدل على قمة الديمقراطية والعدالة والانتصار أم يدل على قمة الفوضى والتشفي والانكسار !!
رئيس سابق كان يحكم دولة عربية كبرى لها مكانتها في المجتمع ولها وضعها بين الأمم وكان له سلطته وصولجانه تدور عليه الدائرة وينقلب عرش حكمه لنراه ممدا على ( سرير) طبي وراء قضبان الاتهام، بينما من حوله تعم الفوضى الشديدة لمجموعة من المحامين وأركان الدفاع الذين انبروا مدافعين عن دماء شهداء راحوا فداءً لثورة اقتلعت واحدا ممن كنا نظنهم أقوى الأنظمة التي لا يمكن اقتلاعها ولكن الشعوب تثبت أنها الأكثر قوة دوما، مهما استطالت عهود الاستكانة والخنوع لحاكم ظالم وحكام طغاة متجبرين !!
الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك؛ كان منظره في ذلك السرير وهو ملقي على ظهره في داخل (القفص) مدعاة للتأمل والدهشة والحيرة في آن !!
وأسباب الحيرة هي أن أي منقلب ستنقلب مصر بعد ذلك المشهد ( العجيب) وهل سيرضى الثوار ويتلفحون بدثار الصبر حتى تنتهي المحاكمة لينال كل مذنب مصيره الذي يستحقه أم أن المشاهد الفوضوية المخيفة التي رأيناها خارج المحكمة وداخلها ستستمر، وتزيد ( طين) التفلتات بللا ليعم الخوف أرجاء المدينة التي تبحث عن الأمان بعد انتفاضة أبنائها ضد الظلم والتسلط والجبروت الذي اقتلعه شباب يفع ليخلقوا لبلادهم واقعا جديدا؛ رغم ما يشوب صورته من ضبابية، وبعض تخبط حاليا ؟!
محاكمة الرئيس وأعوانه ممن استغلوا نفوذهم في إرهاب الناس لقرابة الثلاثين عاما فرض لا يمكن التخلي عنه؛ ولكن الخوف- كل الخوف- من أن يتسرع شباب الثورة الذي ساق مبارك إلى المحكمة وهو (راقد) على سريره أن يستثير مؤيديه فتصبح البلد مرتعا لردود الأفعال العنيفة، فما من عاقل يمكن أن يتجاهل أن لمبارك مؤيدين وأنصارا ومريدين؛ يتربصون بالثوار ويرغبون في الانتقام لزعيمهم، بل حتى أهل محافظته في ( المنوفية) يهددون بعدم الصمت على مايعتقدونه (إهانة) الرئيس القائد !!
الشعارات التي باتت تملأ شوارع القاهرة، وما هو مكتوب على جدران المدينة من عبارات كـ (أبناء مبارك قادمون) لا تشي بخير ولا تبعث على الاطمئنان أبدا(الله يستر) !!
وأمر وصول الرئيس محمولا على سريره للمحكمة نتمنى أن يمر على خير حتى لا تسفك مزيد من الدماء بين أبناء الوطن الواحد ويكفي مصر ماراح من أبنائها فداءا للحرية والانعتاق، ونتمنى لأم الدنيا أن يكون القادم خيراً، وأن يعمها الأمن والاستقرار من جديد بعد مخاضها العسير في ثورة أشعل أوارها شباب المصريين ونرجو من الله أن لا يكون فيها محرقتهم، وان تكون بردا وسلاما عليهم وعلى بلادهم !!
و
كفى الله الأمة الإسلامية شر الفتن ما ظهر منها وما بطن !!
الاخبار
العدالة ..لاتعرف ريئس دولة سابق على سرير اوعلى قدمية ..الدليل القاطع يا اخت نادية هو الذى سوف يحكم الامر ليس مشاعر المنوفية التى تتحكم حتى وزير دفاعة طنطاوى احنى رأسة للقانون اهالى الشهداء الامهات ..قالت احدى امهات الشهداء ان مبارك كان يلبس كرافتة سوداء حدادا على حفيدة محمد وعمل جنازة وكانة وزير او اركانحرب..المشاعر واحدة سواء اصاحبها رؤساء ام ناس بسطاء ..فساد مالى فظيع وشعب يسكن فى المقابر ومواد ملوثة وغاز يباع برخص التراب الى عدو يفتخر انة اول من قام بالضربة الاولى ….مصر اليوم اصبحت دولة رسالية فى القانون وارسلت رسالة قوية ا الى امريكا واسرائيل بهذا المشهد ..لانة كان يقوم بادوار اذلت مصر ومكانتها فى العالم العربى ..مهما كانت قوة انصار مبارك تصبح فقاقيع فقط
وانتى مالك لو جابو نائم ولا راقد ولا واقف دخلك شنو؟
يا استاذة لو سمحتى .. انتى ما عندك شغلة غير المصريين ديل ..
بجد فلقتينا بيهم …لو بتحبيهم شديد كده اتونسى بيهم مع اصحابك ..
لكن ما تكتريها علينا كده .. اهتمى بحالنا احنا احسن لينا واحسن ليك
احترامى
الراجل نزل من سيارة الاسعاف ودخل المحكمة على رجلينو ناس كتار شافوه بالرغم من محاولة عدم التصوير من قريب دي كلها حركات لاستجداء عطف الناس اللي كان بيقسو عليهم في يوم من الايام سبحان الله يمهل ولا يهمل والعاقبة عندكم في المسرات
فقط أقول معكِ ( كفى الله الامة الاسلامية شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ).