السودان حقي .. و حأعمل فيهو الدايرو!

السودان حقي .. و حأعمل فيهو الدايرو!

شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]

فيه شافع عندو مرضة بحاجة اسمها حب تملك .. أي حاجة جوة البيت أو جابوها من برة يقوم ناطي فيها إنها حقتو .. ياخي ده مانع الناس يرقدوا في السرير .. يتفرجوا في التلفزيون .. أو يفتحو التلاجة بدون ما ياخدو منو الإذن بإعتبار إنها حاجاتو ..و لو ده ما حصل .. الكواريك تدوي لمن تشوف آخر حلقو .. ياخي ده وصل بيهم الحال إنو وقفوا زيارة الجيران .. حاجات الجيران برضو حاجاتو و يا ريت لو كلامو حلو زي كلام الشفع .. لسانو زفر التقول معلمنو من قاموس خاص .. الخلاصة إنو أدب ليك ناس البيت أدب المدائح .. يعني المعنى .. قلبها على ناس البيت .. آها .. ناس البيت عشان يرتاحو من العوة بتاعتو.. أي حاجة جابوها هي حقة الشافع ده .. الرغيف .. الكراسي .. الجرايد . أبوه قام نهروا فط مرة .. الشافع مافي إلا روحو تطلع .. أغمي عليهو وودهو المستشفي و بعد تلاتة ساعات غيبوبة.. أفاق.. ما زاد الطينة بلة إنو الدكتور أداهم تعليمات صريحة و واضحة بعدم تعريض هذا الطفل لأي انفعال زايد لأن في ذلك تهديد لحياته و حياتهم .. بعد داك عادي جدا تسمع حاجات زي .. يا ولدي بعد إذنكك يعني .. ممكن ألبس توبك ده و أمشي للجيران .. و الأبو: يا بطل لو سمحت أديني مفتاح العربية بتاعتك عشان أمشي الشغل .. و أخوه الكبير: يا عموري يا شاطر: ممكن عليك الله أشيل الكراس بتاعك عشان أكتب ليك فيهو الواجب حقك؟

يوم من الأيام .. الموية قاطعة كالعادة لكن الجماعة في آخر بسطة لأنو الشافع كان في سابع نومة .. الزمن الوحيد البترجع فيهو الحاجات لأصولها.. اتصلت الولية على أبو الرجال و قالت ليهو يجيب معاه باغتين موية .. أول ما الشافع سمع صوت عربية أبوه .. قام جري و بأعلى صوتو بقول و الله ده حقي و الله ده حقي .. سألوه قالو ليهو هو شنو الحقك؟ قال البجيبو أبوي كلو حقي؟ طيب يا ود الهنا .. أبوك ده جايب شنو عشان يكون حقك؟ قال ليهم ما عارف هو جايب شنو بس حقي يعني حقي .. سلمو الباغتين للشافع و تعال شوف الحنيس و مسيح الراس عشان الشافع بس يخليهم يبلو ريقهم من صيف القايلة .. الأب بقول لمرتو اتصرفي ما هي تربيتك .. يلا خمي و صري .. و الأم تقولو و الله ده ولدك و إنت الدلعتو ..
الولد حالف كان زول يقرب الموية .. شوفة عينهم يلعب بيها .. تتدفق في الواطة دي و زولا كده بقول ليهو بغم مافي .. بالله شافع زي عموري ده يعملو بيهو شنو؟ قال شنو؟ قال السودان حقي .. و حأعمل فيهو الدايرو!

تعليق واحد

  1. (لولد حالف كان زول يقرب الموية .. شوفة عينهم يلعب بيها .. تتدفق في الواطة دي و زولا كده بقول ليهو بغم مافي .. بالله شافع زي عموري ده يعملو بيهو شنو؟ قال شنو؟ قال السودان حقي .. و حأعمل فيهو الدايرو!)
    يسلم قلمك ويخليهو للسودان واهل السودان هذا هو بيت القصيد المقصاهم وباقين بيهو ابناء الشعب القلبان وقود الحرب

  2. هز ة القصة تنطبق تما ما علي من سيطر و علي السلطة في يو م حا لك فهم يتصر فو ن تما ما بمنطق الشا فع د ة لكن الشا فع لمن يكبر حا يعقل و يعر ف حد و د ة لكن د يل ليهم ا كتر من 20 سنة في خا لن و لا حل لنا الا ا ن تسقطهم و نر ميهم في مز بلة التا ر يخ

  3. دي شديدة يا بت شرف الدين .

    أحسن حاجة ناس البيت يطلعوا من بيتو ويدوهو مفاتيحو ويا بلد ما دخلك خير .

  4. آه ياشريفه من حال البلد حال البلد احبس الانفاس آه من البلد واولاد البلد .. وكما قال الدكتور
    الشاعر محمد بادى .. عادات أبت ماتبقى فى الاحفاد واندفنت مع الجثمان .. بلد كان مضرب الامثال
    وقبلة للتائهين .. والمصيبة الكبيرة ان سبب الخراب مجموعة لا تتعدى اصابع اليد الواحدة

  5. تشبيه جميل لكن الشافع دا ناس البيت هم الدلعوا ووصلو المرحله دي
    البادبوا شنوا الشافع المدلع دا كمان بقي داير حاجات الجيران
    ناس البيت مجبورين عليهو لكن الجيران مابيصبروا عليهو ويلم فيهو شافع من الجيران يجلدوا ليهم .

  6. رووووووووووووووعة ياشريفة بس عقلك دا دهب احمر يابت انتى ما طبيعية جنون والله برقاوى ما يكتب الافكار الحلوة انتى بقيتى تلفىها ولا شنو؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..