علي كبك أو عمر مركوب.. ما الجديد؟!

ناحت الأسافير وضجت الصحف وولولت الأقلام، حين ظهرت على الفضاء الإسفيري صورة ذلك المطرب قمئ الوجه، مبتذل الكلمات، المدعو (علي كبك)، واحتدم النقاش حول حقيقة هذا الشخص لدرجة صيرته (شخصية الأسبوع) بلا منازع، وتفرغ البعض للبحث عن أصله وفصله وحقيقته، لكشف ما إذا كان شخصية حقيقية من لحم ودم، أم أنه مجرد لعبة صنعها عابث ونظم لها كلاماً ركيكاً وأطلقها في الفضاء الافتراضي ليشغل بها الناس، وقد نجح بامتياز في إصابة ما هدف إليه، حتى إنك إذا وجدت اثنين يتجادلان بحماس حول أمر ما، فلا يداخلك أدنى شك في أن ثالثهما هو (علي كبك)، وقد عجبت أيما عجب لهذا الجدل الحماسي وليس على حقيقة أو أكذوبة هذا الـ(علي كبك)، ومصدر عجبي أن ما يلفت الانتباه ويثير الجدل، هو كل أمر أو فعل أو حدث جديد ومثير ولافت (إيجاباً أو سلباً)، وشخصية علي كبك بغنائه الركيك لا هي جديدة ولا غنائه جديد أو مثير، حتى لو كان شخصية حقيقية دعك من أن يكون شخصاً وهمياً مصنوعاً، فالناس في بلدي ولا أدري ما دهاهم، يعرفون قبل علي كبك هذا بزمان عدداً من أمثاله، منهم على سبيل المثال (عبدو ألتي)، و(حمادة بت)، وآخرين لا نعلمهم يعلمهم العالمون ببواطن قيعان المدن، فلماذا إذن يثير علي كبك كل ما أثاره من ضجة وجدل رغم أنه ليس عراب ولا رائد هذا الضرب من الغناء الركيك الذي سبقه عليه رجال آخرون، هذا هو السؤال المحير والذي يحتاج بالفعل للبحث له عن إجابة…

أما ألبومه الوهمي بمناسبة عيد الأم والذي قيل تتصدره أغنية (يا حاجة يا أصلية)، فهو أيضاً غير جديد ولا مثير، فقد سبقه عليه آخرون كما أسلفنا، فالكثيرون منا يعرفون وبعضهم يحفظون العشرات بل المئات من شاكلة هذه الأغنيات الركيكة، التي تُؤدى أحياناً في جلسات المزارع الخاصة والحفلات الدكاكينية، وأحياناً على رؤوس الأشهاد في حفلات الأعراس والمناسبات، فليس مثلاً أغنيات مثل (ياخي ما معقول كل ما أضرب ليك الرقم مشغول، إنت شاغلو براك ولا شاغلك زول، كان حقو ترجع لي إنشاء الله بي مس كول)، أو (الشحم دا، واللحم دا، عملوا لي شنو، لي الجبجبة)، أو(سمينة زي بطة في كل لفة منشحطة، ولو باعوا العوالي بسلم نفسي للشرطة)، إلى آخر هذا الهراء أو بالأحرى الخراء، فليست هذه أقل خطراً من خطرفات كبك… ذاك كان علي كبك، فهل ننتظر عماد كموش وعثمان باتا؟!…

هي لي الجقلبة،،،

والضعف دا،،،

سوء تغذية،،،

والسمك دا،،،

في الموردة،،،

والبلطي دا،،،

تلقا تلقا،،،

في المنطقة،،،

التغيير

تعليق واحد

  1. اليوم ياود المكاشفى قد تفنقلت فنقلة يحسدك عليها شيخ الصافى بجوار حوض السباحة..غايتو لم يتبفى
    لك الا ان تكشف لنا فى وسط الداره.. وتم الناقصة .. كل التحايا لك ..

  2. عمر مركوب ده ما سمعنا بيهو يا حيدر المكاشفي..بغني وين مع إني متايع أغاني وأغاني وما بفوت حلقه..وبركب كل مواصلات العاصمه يوميا..
    يا ربي يكون فنان تاس حزب التربي الجديد….

    كتبت هويدا سر الختم أنار الله دربها.. في الراكوبة.. نقلا عن الجريده……

    سقطت الجبهة الإسلامية بكل فروعها الأخرى في السودان وشيخ الترابي (يعلم).. و (يخشي) هذا الاندثار ويحاول جهاداً إنقاذها بخلع ثوبها المتسخ وإلباسها ثوباً جديداً عله (يعجب الناظرين).. فالترابي يخطط ببعد استراتيجي ويريد أن يختم التاريخ بتشييد بناء جميل يحسب له بدلاً عن البناء الذي هده.. وحسب المثل السائد وشيخ الحركة الإسلامية يعلم ذلك أن ذيل الكلب عمره ما ينعدل حتى لو علقوا عليه قالب.

    تقول كبك ومركوب قالو..

  3. هذه الضجة الاسفيرية ان دلت فانما تدل علي ان الوسائط لها فعلها في اواسط الشباب والشعب فلماذا لا نستغل هذه الوسائط في اظهار الوجه الاخر لحكومة المؤتمر الوطني اويستفيد منها مجموعة من الناشطين في ابعاد الناس عن صناديق الاختراع بزرع الرعب علي المواطن ورجال الدولة والامن

  4. بدلا من النظرة التشائمية للشخصية (اللاوجودية) علي كبك ، كان المفترض بنا ان نتعرف على صانع تلك الحيلة العجيبة ، فهناك شخص (محترف في السخرية)و ذو عدة ملكات يقف خلف هذا العمل (الكوميدي ) .
    1- اخترع شخصية لاوجود لها في السودان .
    2- عمل بوستر فني وبوستر شريط بمنتهى الاحترافية .
    3- ذكر قاعة احتفال ومحلات بيع (شعبية) مشهورة لتطابق محتوى الفن (الهابط) .
    4- اختار بعناية فائقة توقيت نشر الواتس (عيد الام) وجعل لها قصيدة ياحاجة يااصلية (شعبية ).
    5- ذكره عدة اسماء اغنيات في بوستر الكاسيت ومن ضمنها (اشرط ليك هدومي) امعانا في التشعيب .
    6- اضاف مقطع (صوتي ملحن) لاغنية اشرط ليك هدومي (مما زاد في الاقناع) .
    7- اختار (وجه) لشخص غير معروف اجتماعيا ولا محليا (حتى لا يفندو غنائه عند معرفتهم له).
    8- اختار اسم علي (كبك ) ربطا لتوصيف القبح على صاحب الصورة – الذي فاز بجائزة القبح في بلاده) وجعله شخصية سودانية (طبعا لتشابه السحنة الافريقية ) معنا كسودانيين .
    9- تصاميم بوستر الكاسيت وبوستر الحفلة (المعلنة عن عيد الام) يدل على ثقافته على (الفوتوشوب والجرافيكس).
    10- لديه ملكة تأليف وتأليف الاغاني حتى لو نظر لها البعض على انها (ركيكة) فقد قصد ذلك ، ليسخر من الحالة الفنية المزرية التي تمر بها البلاد حاليا .
    لكل تلك الاسباب مجمتعة كان علينا ان نتعرف على شخص مبدع استطاع بدمج الشعر + التلحين + التصميم على الحاسب ليوصل لنا عملا (مثل الكاميرا الخفية) واستطاع خداع الملايين ، ودهش مثلهم من المحتارين وبهذا يعتبر عملا فنيا (ساخرا) متكاملا ، واعتقد انه شخص يبج ان يحتفى به بدلا من شتمه فهو يريد ان يرقى لفهم البعض وتوجيه نقده لهم بأن حال الاغنية اصبحت رديئة . له التحية

  5. يا استاذ المكاشفى الاسماء كبك وكموش وباتا ونيمس وتيبروكلاركو رنت هىاسماء علماءوعظماء .فعلية الاخ على كبك قد يكون ابن الشيخ العارف باللةكبك علية الرحمة لاتظلم الولد صوتةكروان

  6. بتصفح في صفحة تابعة لي على كبك انقل ليكم واحده منها ، دليل انه الاعمال دي جديده زي القطع الاخدر في شعر البادية الدوبيت والمسدار الظاهر سحبو البوست من الصفحة اما لحصرية شاعر على كبك لشاهر واحد وما عايز الحكاية تجوط وكل من هب ودب يكتب وينسب ليه أو لتراجعة عن الحديث في السياية وخوف ملاحقة السلطات له او رأى ان الكلمات خارج قالب على كبك وشاعره

    رشحتوني ليه
    الكاتب : كاتب مجهول
    ***
    ما بخش في السياسة
    خليتها لي ناسا
    القادة والساسة
    هم سبب الانتكاسة

    قالو لي اترشح
    لما تقوم تنجح
    ما تمشى تتبجح
    تخلينا نتشرشح

    خليك زول أساسي
    ما تشغلك الكراسي
    تبقى ظالم وقاسي
    تقول امرقو من راسي

    ياريسنا كبك
    الناس دي بتحبك
    احمد انت ربك
    وافتح لينا قلبك

    علشان نديك صوتنا
    ما لازم تجوطنا
    بالبساطة احكمنا
    نفذ بس شروطنا

    علشان تزيد في إحترامك
    اضبط لينا كلامك
    ما تكضب علينا
    وتفك فينا اعلامك

    وقف لي حروبنا
    ونضف لي دروبنا
    املاها جيوبنا
    نحميك بي قلوبنا

    علشان تفوز
    مش لازم تبقى كوز
    علشان تفوز
    مش لازم تبقى كوز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..