
لا يختلف إثنان في أن القوم المتأسلمين قد أساءوا إساءة بالغة للإسلام بأفعالهم (العجيبة) وأنهم لم يضعوا في حساباتهم أبداً أن يوماً ما سوف يتم (الجرد) والمساءلة والكشف عما كانوا يقومون به خاصة في مجال إستباحة المال العام الذي تلاعبوا به أيما تلاعب.
ومن غفلة القوم وسذاجتهم الباينة أنه ما أن تضع حكومة الثورة أياديها على فساد في مكان (ما) بالأدلة القاطعة إلا هبوا مدعين أن ذلك إستهداف للدين ! (يعني ما إستهداف للفساد) وبدأوا في (التخرت) والجقلبة وتحويل المسألة برمتها من إستباحة لمال وممتلكات هذا الشعب الصابر إلى دفاع عن العقيدة حتى وإن كانت تهمة الفساد (راكباهم) ولا مجال لنفيها..!
وعشان (ما نتكلم ساي) تعالوا معي نقرأ ما أفاد به رئيس مجلس إدارة جمعية القرآن الكريم حسن عثمان رزق لـ”الجريدة” قبل يومين ، رداً على الاتهامات التي وجهتها لجنة ازالة التمكين لجمعية القرآن الكريم عقب حلها خاصة ما أثارته (اللجنة) حول امتلاك الجمعية منجماً للذهب بالاضافة الى أصول ضخمة، والدعم الكبير الذي ظلت تقدمه لها الحكومة البائدة.
وعلى الرغم من إعتراف الرجل بإمتلاك (شقق فندقية) تتبع (للجمعية) وكذلك إعترافه بتلقي الجمعية لدعم سنوي يبلغ 100 ألف دولار (قال يعني شنو 100ألف دولار) ! إلا أن موضوع (منجم الذهب) الذي تمتلكه الجمعية ده (كوووم تاني) حيث رد (السيد رزق) على الإتهام بأن (الجمعية لا تمتلك جراماً واحداً من الذهب، ولكنها تمتلك مصنعاً في مساحة صغيرة لمعالجة (مخلفات التعدين) ! وكأن مخلفات التعدين هذه تنتج شيئاً غير (الذهب)..!
هؤلاء القوم لا يعرفون الحياء مطلقاً.. ما دخل (جمعية قرآن كريم) بصناعة الذهب؟ (من أساسو) ، ثم أنظروا (بالله عليكم) في (المراوغة) والسيد (رزق) يقول بأن المسألة وما فيها هي ليست (تعديناً) بل (معالجة لمخلفات التعدين) !
والسيد رزق في حواره مع الصحيفة لا يرى غضاضة مطلقاً في أن يكون هذا المصنع الذي شيدته الجمعية التي تتلقى (بإعترافه) دعماً من أموال هذا الشعب الصابر المسكين هو شراكة لبعض منسوبي (الجمعية) مع (مستثمرين) …. قائلاً (العيب وين؟) !!
نعم السيد رزق لا يرى في كل ذلك (أي عيب) وهل هنالك عيب في إختلاط المال (العام) بالمال (الخاص)؟ ومتى كان هؤلاء المتأسلمون يفرقون بين المال (العام والخاص) وهل هنالك عيب في نصب (الواجهات الدينية) من أجل (الإسترزاق) والإستثمار في عرق المواطنين ولك أن تعلم أيها المواطن الكريم أنه وبإعتراف السيد رزق فإن أنشطة (جمعية القرآن الكريم) التجارية الإستثمارية هذه (ما وقفت على الدهب بس) فهي تمتلك (كما إعترف) شقق فندقية (أكيد مفروشة وكده) تقوم بتأجيرها ! (شوفتو كيف؟) !
والله الزول (غلبو اليقولو) فليس هنالك (إستهبال وإستعباط) و (لولوة) أكتر مما أفاد به السيد رئيس جمعية القرآن الكريم والتي (يتاجر) منسوبوها في (مخلفات الذهب) ويدخلون في شراكات مع (مستثمرين)، وتمتلك (شقق مفروشة) للتأجير وربما (صالات أفراح)..!
نؤكد في هذه السانحة للقوم بأن قصة (إستهداف الدين) وإن الدين في خطر والعقيدة في خطر ده كلو (حنك بيش) كما يقول أولادنا وأن هذا الشعب لا أحد يزايد على (إسلامه) وحسن عقيدته بل أنه من أكثر الشعوب تمسكاً بدينه فلا أنتم (صحابة) ولا هذا الشعب (من كفار قريش) ، غير أن (القصة وما فيها) أنكم ترفعون هذه الشعارات من أجل (دنيا زائلة) متاجرة بالدين لا خوفاً عليه وأن هذا الشعب حريص كل الحرص على وجود كافة المؤسسات الدينية من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، مؤسسات تعمل على إعلاء كلمة الحق لا إعلاء (العمارات الشواهق) مؤسسات تربي النشء على قيم الإسلام السمحة لا على (اللهط واللصوصية) ، مؤسسات يشترك منسوبوها في تنقية المجتمع من الظواهر السالبة لا (تنقية الذهب) !
ولم ينس السيد رزق في نهاية الحوار الذي أجرته معه الصحيفة أن يقوم بدغدغة مشاعر هذا الشعب المسلم (وخلط الأوراق) متسائلاً : (اذاعة القرآن الكريم ظلت تعمل طوال ال20 عاماً الماضية فهل يعقل ان نقوم باغلاقها؟) … !!!
كسرة :
(طبعن لا يعقل) .. كما لا يعقل أن تشتغل جمعية (قرآن كريم) يمولها المواطن في إستخراج الذهب والإستثمار في الشقق الفندقية المفروشة (وللا شنو يا شيخنا؟) !
كسرات ثابتة:
- أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنووو؟
- أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنو (و)؟
- أخبار ملف هيثرو شنووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
- أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنوووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ).
الفاتح جبرا
الجريدة




طيب يا استاذ جبرة إذا كانت هذه النصيبة الاسمها جمعية القران الكريم ( الاسم سالم ) هذه الجمعيه تاجر قدر ده مصانع دهب وشراكات مع مستثمرين والغريبه لم يحدد الشراكات دى قدر شنو وفى شنو..؟؟ بس الخازوق تبقى فى ( الحاويات ..!! ) وهذه الجمعية التى تتاجر باسم القرآن الكريم عندها كمان شقق فندقيه مفروشة وبالمناسبه الشقق المفروشه فى الاحياء العادية دى اليوم بألف جنيه وطبعا دى شقق فى فنادق تؤجر بالعمله الصعبه وثالثة الأسافى أن هناك دعما سنويا يقدر بمائة ألف دولار ده اذا رزق هذا كان صادقا .. ومع كل هذا الدخل الكبير هذا الشخص لم يذكر لنا القروش دى ودوها وين ..؟؟ والحاجه التانية وده مال عام مافى زول لا اسع سأله او وجه له اتهام ..
هذا هو (اسلام) الكيزان
– شركة المواصلات (الاسلامية)
– بنك فيصل (الاسلامى )
– مسجد أبوبكر الصديق
– مسجد عمر بن الخطاب
– بنك التضامن (الاسلامى )
– مدرسة السيدة خديجة
– مسجد النور (الاسلامى)
– مزرعة الدواجن (الاسلامية)
– مسجد التقوى
– مسجد التوحيد
– مدرسة ذات النطاقين
– مسجد عمر ابن عبدالعزيز
– مصحف أفريقيا
– شركة الادوية (الاسلامية)
– جامعة أمدرمان (الاسلامية)
– جامعة القران الكريم
– شركة بدر للادوية
– مصنع السراميك (الاسلامى )
– وأخيرا بنك الدم (الاسلامى )
– هذا هو اسلام المشروع الحضارى
– هذا هو التأصيل
– ان الاسلام عند الله هو (المعاملة) وعند الكيزان هو (المخاتلة )
اخبار المبعوث السامى انور فرقان شنو
اخبار ال64 مليار ابو الجاز شنو
اخبار منجم ذهب جمعية القرآن الكريم شنو
اخبار تعويضات المدمرة كول شنو
اخبار الدورى حريمى شنو
اخبار المواصلات والخبز شنو
اخبار شركة الفاخر شنو
اخبار الدولار ابو 60 بعد اسبوعين شنو
اخبار ال 3 جموريين ورابعهم كلبهم شنو
اخبار أسد الخلاء حميدتى حامى الديار شنو وأخيرا متى تنصب المشانق للخونة والعملاء
من باعوا الوطن بدراهمم معدودة
هههههه بالله عليكم دى جمعية قران كريم ولا شلة …..الله يكرم السامعين والقارئين
انور قرقاش اخباره شنو
شيء عجيب
قبل ماتجي ثوره الإنقاذ تعلمنا القرآن مجانا علي يد شيخ يمتلك مزرعه وكان يأكل من عمل يده وعلمنا القرآن في المسجد بين صلاه العصر والمغرب بعد انتهاء اليوم الدراسي في المدارس الحكوميه
تصحيح بسيط يا أستاذ جبرا: إن هذا المصنع الكائن في العراء قد أقيم لمعالجة مخلفات الخيش رزق ظاااااتو. ويا لها من مخلفات.
(وكان الإنسان أكثر شيئٍ جدلاً). للكيزان نصيب الأسد من هذه الآية الكريمة.