ست السودان: طواف توثيقي حول ضريح الشريفة الميرغنية

الخرطوم: زهرة عكاشة
حباها الله بسجايا عالية ومكارم أخلاق رفيعة ما جذب نحوها قلوب الناس، فتعلقوا بمحبتها تعلقاً قل أن يكون له مثيل ليس في مناطق البحر الأحمر فحسب، بل في عموم السودان وخارجه من جهة الشمال والشرق، فقد كانت ساحة الشريفة مريم الميرغنية قبلة يقصدها الناس بالشوق والمحبة، ولم يكن ذلك ديدن العامة فقط، بل حرص الخاصة أيضاً على التواجد في رحابها والتمتع بشهودها، فجميع أفراد الأسرة الميرغينية المعاصرين لها حرصوا على زيارتها من مختلف الأقطار السودان ومصر وليبيا وإريتريا والحجاز، وكانوا يتيمنون بعقد زيجاتهم عندها وبين يديها، ومنهم مولانا السيد علي الميرغني وابنه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والسيد الحسن الميرغني من كسلا والسيد محمد أبوبكر الميرغني من مصر، وكان يقصدها بالزيارة السادة الأدارسة والشريف يوسف الهندي والإمام السيد عبدالرحمن المهدي، فكانت تحوطهم بالترحيب والتكريم اللائقين بمكانتهم، ولم تجد الشريفة الاهتمام والرعاية من مريديها وأقاربها فقط، وإنما كان يشاركهم في ذلك أيضاً الكثيرين، وقد اشتهر عن الإمام السيد عبدالرحمن المهدي حينما كانت الشريفة بمصر للاستشفاء، إرسال برقية في صباح كل يوم وبصيغة واحدة لا تتغير يقول فيها: “طمئنونا على صحة ست السودان”.
ولأن الشريفة مريم سيدة (ست السودان) كما وصفها السيد عبدالرحمن كان لابد من أن نتعرف عليها من قريب فنقبنا مع الباحث والإعلامي د. أسامة خليل، واستعنا أيضاً بما كتبته عنها الزميلة مزدلفة في صحيفة الأحداث في سبر أغوار تلك المرأة الشامخة، الباقية فينا بقدر ما قدمت للأمة وللبلاد.
المولد والنشأة
الشريفة مريم الميرغنية والدها مولانا السيد محمد هاشم بن الإمام السيد محمد عثمان الميرغني الختم مؤسس الطريقة الختمية، المدفون بميناء مصوع، ووالدتها السيدة فاطمة أحمد الولي من أعرق بيوتات قبيلة الأرتيقا البجاوية بسواكن.
قال د. أسامة إن الشريفة مريم ولدت بمدينة سواكن في العام (1870)م الموافق (1287)هـ، وحفظت القرآن الكريم، وتلقت العلوم الدينية في زاوية جدها الإمام السيد محمد عثمان الختم رضوان الله عليه، الذي أنشأها خصيصاً لتعليم النساء أمور دينهنّ بسواكن, وتعد هذه الزاوية من المؤسسات الرائدة في مجالها في عموم السودان، وقد نوَّه بذلك الشيخ بابكر البدري في الجزء الثاني من مذكراته.
الزواج
وأوضح أنها تزوجت بابن عمها مولانا السيد محمد عثمان تاج السر، المدفون بمدينة سواكن جوار مسجده الذي بناه، وكان يتولى أيضاً مهمة الإرشاد والدعوة إلى الله في المنطقة المعروفة الآن بولاية البحر الأحمر. ومضى قائلاً: وقبل أن ينتقل إلى جوار ربه بليلة واحدة في عام (1321)هـ، قابل الشريفة في استراحتها بسواكن، أكدت ذلك الزميلة مزدلفة محمد عثمان في توثيقها للشريفة مريم، عندما كتبت “إن السيد محمد عثمان حضر إلى استراحة ستي مريم بحي المشيل في سواكن في الليلة التي سبقت وفاته، ومكثا فيها حتى الصباح، في جلسة مضمونها (الوصايا) العظيمة، وظاهرها الوداع المهيب، ويقول الرواة بحسب ما نشر، بعد انفضاض هذه الجلسة رجعت الشريفة وخلعت عنها كل ما تتزين به النساء من حلل وحلي، للتهيؤ للمهام الجسام التي تطغى على كل الاهتمامات الصغيرة”.
مهام الدعوة والإرشاد
وقد كان، فقد تولت الشريفة مريم – بحسب د. أسامة – بعد وفاته مهمة الإرشاد والدعوة إلى الله، وقال: يعينها على ذلك نسب يزدان بالانتماء إلى أشرف خلق الله وخاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وثقافة دينيه واسعة مع إجادتها اللسان البجاوي، فضلاً عن أنها أسست مساجد وأنشأت زوايا للنساء على نفقتها الخاصة.
مصلى ونزل
وما لا يعرفه إلا القليل من الناس، أبان د. أسامة أنها أنشأت مصلى ونُزلاً للزوار والمجاورين وطلبة العلم بالمدينة المنورة، كما كانت تساهم في كثير من أعمال البر من تشييد (المساجد والمدارس)، وبالخصوص مسجد بوتسودان العتيق والمدرسة الأهلية. وأضاف: كانت تأوي دائرتها أبناء السبيل والمنقطعين، فيجدون فيها الرفد والمأوى، كما كان يطرق بابها ذوو الحاجات من المساكين والأرامل فلا تعودون منها إلا بما يسرهم ويزيل هموهم، أما أولئك الذين كان الحياء يعقد ألسنتهم مع شدة حاجتهم، فقد كانت ترسل إليهم مناديب عنها في جنح الظلام يطرقون أبوابهم ويدخلون إليهم المسرة دون من أو أذى ثم يبتلعهم الظلام مرة أخرى.
المأكل والملبس
لفت د. أسامة إلى أن الشريفة لم تكن تأكل أو تشرب أو تسكن أو تلبس إلا بما تشتريه من مالها الذي ورثته من ممتلكات آبائها وأجدادها المراغنة في الحجاز، ولم تشرب لبناً أو تأكل لحماً إلا من غنمها التي كانت ترعاه في منزلها وعينت عليها حراسة حتى لا تتعدى ممتلكات الغير، وأوردت مزدلفة أيضاً أن الشريفة خصصت رجلاً يطهو لها طعامها، إذ أنها كانت تتحاشى ما تصنعه النساء حذراً من أنهنّ قد يكنّ تحت وطأة السنين التي تعتري النساء، وهو ما كان يمثل قمة الورع الديني، وتمثلت في ذلك بما قاله الرسول عليه السلام “لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به، حذراً مما به بأس”، وكان شرابها وطهورها من ماء بئر حفرتها بحُرِّ مالها في حي الشاطئ بمدينة سواكن وجعلته وقفاً لله تعالى، وذكر د. أسامة أن الشريفة كانت تقضي أشهر الصيف بمدينة سنكات، والشتاء بسواكن.
اليوم التالي
مريم محمد هاشم محمد عثمان الميرغني ليست ســتي… قد تكون ستك انت يا كاتبة المقال .. او ست من قال العبارة .. لكنها ليست ستي انا…
قرأت المقال و لم اجد في سيرة المرأة ما يميزها عن الكثير جدا من نساء السودان اللائي بلن و يبذلن الكثير من مال كسبنه أو ورثنه على المساكين و في أوجه الخير المختلفة ..!!
أقول، مع كامل احترامي لمشاعر أبناء مريم هاشم محمد عثمان الميرغني و أحفادها و اقربائها..، أقول أن هذا المقال لا يعدو أن يكون حلقة في سلسلة ملعونة تمجد الأفكار البالية و تؤسس للاستغلال … لم يجني منها أهلنا المساكين الا مزيدا من التخلف و القعود..
آن لنا في السودان ان نصحو و ان لا نمجد الناس الا بأفعالهم و دورهم في المجتمع و ليس بنسبهم .. كما أرى اننا يجب أن نراعي الواقعية في الألقاب و الصفات .. و نبتعد عن المبالغة و الاسراف في هذا الباب … لعلنا بذلك ان نوصل رسالة لكل من تقلد عملا عاما أن لا عاصم له من المحاسبة ان اخطأ او اساء استخدام منصبه او مكانته التي انزلناه فيها…
لا تستطيع احد ان يمتطي ظهرك ما لم يجده منحنيا … (مارتن لوثر كنغ)
و لا بد من صنعاء و ان طال السفر …..
اللهم أرض عنها ورضها واجعلنا في صحبتها يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم– وارزقنا اللهم محبة أهل البيت — سفن النجاة —
ست السودان مرة واحدة؟ لا لا زودتيها خالص، كيف تكون ستى لأننى من ضمن اهل السودان و أنا لم أسمع بها الا اليوم؟
يا جماعة دا اسراف مبالغ فيهو فى المديح و لا يصح
اذا كانت صالحة فالله وحده هو العالم بها و هو حسيبها و نسأل الله ان يعفو عنها و يغفر لها
أما أن تأتوا بأمرأة لم نسمع بها و تسموها ” ست السودان” فهذا شئ غير معقول و غير منطقى.
رحم الله السيده مريم و جزاها خيرا عما خدمت به في مجال الدعوه.
لكن، و بئس الكلام بعد لكن، السودان و تركته فيما يسمي بالصوفيه تحوم حولها الكثير من الشبهات خصوصا في عهد الانقاذ التي استطاعت ان تخترق كثير من الطرق الصوفيه عبر مداخل ماديه رخيصه ممثله في هدايا الرئيس المبعوثـة للشيوخ علي مستوي السودان مثل سيارات اللاندكروزر في اكس آر و ذلك خدمة لمصالح الانقاذ السياسيه و الماديه.
الطرق الصوفيه ربما كانت موردا للتدين و ترويض الانفس علي حب الله و رسوله و آله و اصحابه و زجر الدنيا و مفاتنها، لكنها في هذا الزمن الكسيح تم اختراقها من جميع الجبهات، و صار شيوخها و كبارها رؤوس فساد تعمل تحت مظلة النظام الظالم و اصبحت الطريقه كمخزن للاصوات الجاهزه للمنح عند اي انتخابات.
الامثله لا تستحق الايراد هنا لتأكدي ان الناس سمعت بما فيه الكفايه من قصص الاستغلال التي تحدث باسم الصوفيه ناهيك عن قصص التحرش الجنسي و ممارسة اللواط داخل خلاوي تحفيظ القرآن في ابشع صوره للتدهور الاخلاقي في السودان. الزمن تبدل و في عهد هذا النظام ساءت كل المعاني و انهارت الثقه في اي تركه ثقافيه كانت ام دينيه ام خلافه و صار المال و الشهوات صبغة تكسو كل الاشياء لأن الانفس نفسها صارت تعبد الماده بداية بالحكومه مرورا بالشعب. الكل مشغول بالكسب المادي لذلك و حينما خلت قرائحهم من الوسائل و الافكار اتجهوا نحو الثوابت و جعلوها مطيه لكسب المال و السلطه و الشهره.
الرعيل الاول من الطرق الصوفيه ربما سلم من هذا الطوفان الشيطاني اما خلفائهم المعاصرون فحدث و لا حرج. السيده مريم ربما عاشت في عصر قلت فيه الفتن و المفاتن و صفت فيه الانفس و النوايا، و لكن ما نراه و نسمعه عن ختمية اليوم تشيب له الولدان. و قد تواترت كثير من القصص و المواقف المحيره و التي تتكرر باختلاف المكان و الاشخاص، و قد وصلتني كثير من قصص الاستغلال المادي في وسط السودان مثلا حيث ان اتباعهم لا يستهان بهم و قيل ان الساده المرغنيه حين يزورون تلك القري يحلون ضيوفا لفترات طويله تورث القحط و الجدب لمضيفيهم لاشهر عديده بعد تلك الزيارات حيث ان هؤلاء الساده لا يأكلون اي أكل و لا يشربون اي شرب و قس علي ذلك. اما الادهي و الامر فهنالك سيده مشهوره من تلك الاسره باجبار زائراتها من القرويات ان يعطينها ذهبهن و اجمل ما يملكن من ملابس و كل ذلك عن يد و هن صاغرات!!!
و كل مره تأتي فيها تلك السيده قرية ما تدخلها و اهلها ميسورون و تخرج منها و هم مجدبون (علي الحديده). و لا يستطيع كائن من كان ان يتفوه بكلمه، فالتابوهات لدي السودانيين لها مهابه و قدسيه قد تصل لحد الالوهيه او النبوه.
اعتقد و قد اكون مخطئا، ان المشاريع الدعويه التي تخدم الدين من الاجدي و الانفع لها و للاسلام و المسلمين ان يقيموا مشاريعهم تلك في المجتمعات غير المسلمه و العمل علي جذب الناس نحو الاسلام، اما ممارستها وسط مجتمعات مسلمه سلفا فذلك اقرب ان يكون من الفساد و المفاسد و ابعد ما يكون من مصلحة الدين و المسلمين.
خسارة كبيرة ان تكون هذه الهندية الحبشية سيدة السودان. وين الدعوة والارشاد اللي قامت بها هذه السيدة او احد المراغنة؟؟؟؟؟؟؟ يا ناس هؤلاء قوم استغلوا جهل الناس بالدين واغتنوا علي حساب الفقراء والمساكين وليس لهم اي علاقة بمحمد رسول الله صلي اللله عليه وسلم . فكونا من هذه الخزعبلات
و يعود السودان للجاهلية الأولى
سؤال لكاتبة المقالة ما هو الفرق بين شرك ابي جهل و كفار قريش و شرك هؤلاء ؟
كفار قريش يطوفون بالاوثان و هؤلاء يطفون اليوم بالقباب بدلا من الاوثان
كفار قريش يدعون أًصحاب الاوثان كالات و العزى و هؤلاء يدعون السيدة فلانة
كفار قريش يتبركون بالاوثان و انتم تتبركون بالقباب
(ان يدعون من دونه الا اناثا و ان يدعون الا شيطانا مريدا * لعنه الله و قال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا)
يادكتور ماعندك موضوع شنوستى وستك دا كلام فارغ ونحن مالنا ومالها شوف ليك بحث الناس تقدر تستفيد منو ابحث عن الماء الشرق كلو عطشان شوف مواضيع زى دى شنو ستى ماكانت بتاكل الا من مالها الذى ورثتة هو الزمن داك الحجاز كان فيهو شنو يااخى حتى لو افترضنا كلامك صاح اهو احفادها عايشين على حساب الشعب اة واة يابلد دى عطالة منكم وشكرا
مريم في الشرق يطوف الجهله بقبرها ومريم في الغرب يغتصبها قوات المؤتمر الوطنى
المقال يروج لاستغفال البلهاء
دجل وشعوذة ونفاق واستخفاف ولعب بعقول الناس .( ست وسيدي ومولانا وهوس ) الناس خلاص وعت شوفوا ليكم شغلة تانية.