زفة السرور

مع أن الوظيفة العامة (تكليف) وليست (تشريف) إلا أن وسائط التواصل الإجتماعي قد رفدتنا بمشاهد (فيديو) لأحد المسؤولين الذين تم تعيينهم مؤخراً في أحد الوظائف العليا ا(الحساسة) وقد زف إلى مكتبه (الجديد) بتشريفة قوامها الموظفين والموظفات والمستشارين والمستشارات ورهط من العاملين والعاملات وسط عبارات التهليل والتكبير والموسيقي العسكرية التي جلبت لتلك المناسبة التي ليس لها شبيه في العالم ولم نجد لها ملمحاً في كل كتب السيرة والتأريخ ، فما من وال ولى على أحد الأمصار تمت (زفته) ولا من وزير تم إستوزاره ولامن قاض قضاة إبتعث لإقامة العدل بين الناس في أي من بقاع الإسلام أقيم له حفل إستقبال بالزغاريد والهتاف و(المزيكا) .
إنها بدعة لا شك في ذلك وأغلب الظن أن المسؤول لم يكن له بها علم لكنه كما (رأينا) في تلك المشاهد (لم يستهجنها ولم يأمر بإلغائها بل أنه قد تفاعل معها أيما تفاعل إنعكس في تعابير وجهة المبتهجة وطريقة مشيته المتناغمة مع صوت الموسيقى وهتافات الموظفين وزغاريد الموظفات مما جعل جارتنا الحاجة صفية تنظر لي قائلة :
? والله يا أستاذ (زفة السرور)
? والأمر هكذا لكم أن تتخيلو أيها الأحباب القراء لو أن كل مسؤول يتم تعيينه تصاحبه وهو ذاهب لتسلم مهامه كل هذه الزيطة والزمبريطة؟ وإذ أن البدع لا تقف عند وضع معين فمن الممكن أن تتطور المسألة فيقوم هذا العقل الجمعي (غير الرصين) بتطوير فكرة الزفة هذه وبدلاً أن (يدخل) المسؤول على (وظيفته) في إحتفال لمدة يوم واحد يقسم الفرح إلى ثلاثة أيام (بي قيدومتا) ، أولهما يوم (حنة المسؤول) حيث يتم الإحتفال بها في الحديقة الملحقة (بالمؤسسة المعينة) فيتم وضع عنقريب (مخرطة) جميل (في النجيلة) عليه (برش ملون) أمامه تربيزة زجاجية فارهة عليها (الحنة) وملحقاتها ، حيث ينزل المسؤول من عربته (البرادو) بالقرب من (العنقريب) وهو يرتدي السروال البلدي والعراقي (الما خمج) ويتوسط جبهته (هلال الإنجاز المسبق) وسط زغاريد الموظفات وتهليل وتكبير الموظفين ، ثم يجلس المسؤول على العنقريب لتبدأ مراسم (خت الحنة) ولا بأس أن يتم في هذه اللحظة الهامة رش الجمهور بعدد من فتائل الريحة الباريسية ، (ويا حبذا لو تم رش الرزم أم خمسينات) ، ثم بعد إنتهاء مراسم الحنة يبدأ إستعراض (شيلة المسؤول) ? لزوم المؤتمرات والإجتماعات – وتفتح الشنط حيث يتم إستعراض البدل والكارفتات والقمصان والجلاليب الزبدة والشالات المطرزة والعراريق الساكوبيس والعمم التوتال الأصلية وعصي الأبنوس (دي مهمة شديد) وكمان (الريحة الناشفة واللينة) ، وبين (حاجة) و (حاجة) تنطلق الزغاريد وصيحات التهليل والتكبير والمقدار الزمني لهذه (الفقرة) من الإحتفال يعتمد طبعن على الشيلة (غايتو لو ستة ستة ما ح تاخد وكت طويل) !
يمكن لليوم التاني أن يكون محصوراً على أصدقاء المسؤول من (علية القوم) حيث يكون البرنامج (حفلة) بالأغاني الحماسية والتي من شأنها أن تلهب المشاعر من أجل تجويد الأداء (الوظيفي) للحاضرين بعد أن تمتلئ عروق المسؤول بدماء الوطنية ، فيجلس المسؤول في (كوشة) معدة خصيصا للمناسبة السعيدة يتقبل التهانئ من زملائه المسؤولين وبين أونه وأخري يأخذهم أمامه في فاصل من الرقص و(النطيط) على إيقاع الأغاني اللاهبة !
أمأ اليوم التالت وهو اليوم المقرر لدخول المسؤول على مكتب وظيفته ففيه (ومن العصر) يصطف الموظفون والموظفات (كل صف براهو عشان الإختلاط حرام) من الباب الخرجي للمؤسسة وحتى باب (الأسانسير) وهم يحملون صورة (المسؤول) بيد وباليد الأخري باقة من الورود ، وما أن تقف عربة المسؤول البرادو ومن خلفها وأمامها عربات الحراسة والتأمين حتى تعزف الموسيقي العسكرية (عجبوني الليلة جو) ويهتف الجميع الله أكبر .. الله أكبر .. بينما يخرج المسؤول محمولا بواسطة أربعة (أشخاص) أشداء على كرسي فرعوني مذهب رافعاً عصاه وهو يهتف : (هي لله هي لله) !!
كسرة :
عاوزين نشوف (زفة) القبض على سارقي هيثرو .. (بس) !!
? كسرة ثابتة (قديمة) :أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟83 واو – (ليها ستة سنوات و 11 شهر)؟
? كسرة ثابتة (جديدة):أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 42 واو (ليها ثلاث سنوات وستة شهور)
الجريدة
روعة الكتابة والوصف
لك التحية
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااا
الاستاذ جبرا– لك التحية— يعني نسيت بس حاجة بسيطة وهو ان كل الصرف يتم من مال التجنيب— يعني قدر ما نقول نصبر علي سلوك المشروع الحضاري انت تقوم تفتح جرحنا وتخلينا نتأوه في صمت— جزاك الله خيرا
عايزين نشوف زفتهم مقابر حمدالنيل ثم الي جهنم وبئس المصير
طبعا الزفة المقصودة هي زفة النائب العام الجديد او المعين جديدا في منصب النائب العام ، هذا المرجوا منه إقامة العدل تخيلوا
ويا جبرة اراك تتهكم على الزفة ولكنك تستهين بها في معرض المنصب الحساس الجديد والفرحة بها الا ترى معى الفائدة من هذا المنصب ولذلك تجب الرحة
انظر
الى وكيل وزارة العدل السابق عصام عبدالقادر كيف اغتنى من منصبه بالتكويش على اراضى بمليارات الجنيهات
انظر الى وكيل وزارة العدل الجديدة تهانى تور الدبة كيف استفادت من موقعها بتحرير ابنها المنهم بالمخدرات
انظر الى وزير العدل بنفسه كيف جاء بجلالة قدره ( اذا كان له جلال قدر ) الى مركز الشرطة والى الحراسة ليحرر نائب رئيس المؤتمر الوطمى حاتم من محبسه لأنه تبن تنظيمه
انظر الى وكيل وزارة العدل الأسبق زمراوى كيف اشترك في قضية الاقطان ومهزلة التحكيم وخرج منها بمليار جنيه اتعاب دون تعب
انظر الى وزير العدل الأسبق سبدرات وكيف تدخل في قضية الكاردينال لصالحه
هذا غيض من فيض في هذه الوزارة في ظل حكم الإسلاميين الذين جاءؤوا وقالوا اننا سوف نقيم حكم الفضيلبة وربط قيم السماء بالأرض
فلماذا لا يفرح الناي العام الجديد ويزف كالعريس الى خدره لكى يلحق بأخوانه السابقين في التنظيم او المتوركين مثل سبدرات
فى حالة المسئولاا اللآئى يتسلمن مهام جديدة لابد من التأكد من ( طهورتا ) حيث ان لم تكن مختونة يجب ختانها فى هذه الاحتفالات ( تقشفا )
وحتى لا يقال لها المسئولة الغلفاء
ههههههههههههههههههههههههههه
شر البلية ما يضحك
عزيزى جبرا لك التحية و التقدير
المـفـروض انت شخـصيا يا الفاتح تكون مـبسوط من زفـة الوزير واكـثر من ذلك انك تـمشئ تـنـقطـ الـنائب العام الجـديد , لأنه أول حاجة حـا يعـملها انه سوف يـتولى قضية مـلف هـيـثـرو ويـريحـك منها . وحـاتـشوف .
الجاية زفة العرسة.
لا وايه, ويجهزو غرفة بسرير (دبل) ودولاب بفتح مباشرة علي المكتب
مع حمام يفتح داخل الغرفة,(لزوم الراجة) اصلو بيبذل مجهود.
روعة الكتابة والوصف
لك التحية
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااا
الاستاذ جبرا– لك التحية— يعني نسيت بس حاجة بسيطة وهو ان كل الصرف يتم من مال التجنيب— يعني قدر ما نقول نصبر علي سلوك المشروع الحضاري انت تقوم تفتح جرحنا وتخلينا نتأوه في صمت— جزاك الله خيرا
عايزين نشوف زفتهم مقابر حمدالنيل ثم الي جهنم وبئس المصير
طبعا الزفة المقصودة هي زفة النائب العام الجديد او المعين جديدا في منصب النائب العام ، هذا المرجوا منه إقامة العدل تخيلوا
ويا جبرة اراك تتهكم على الزفة ولكنك تستهين بها في معرض المنصب الحساس الجديد والفرحة بها الا ترى معى الفائدة من هذا المنصب ولذلك تجب الرحة
انظر
الى وكيل وزارة العدل السابق عصام عبدالقادر كيف اغتنى من منصبه بالتكويش على اراضى بمليارات الجنيهات
انظر الى وكيل وزارة العدل الجديدة تهانى تور الدبة كيف استفادت من موقعها بتحرير ابنها المنهم بالمخدرات
انظر الى وزير العدل بنفسه كيف جاء بجلالة قدره ( اذا كان له جلال قدر ) الى مركز الشرطة والى الحراسة ليحرر نائب رئيس المؤتمر الوطمى حاتم من محبسه لأنه تبن تنظيمه
انظر الى وكيل وزارة العدل الأسبق زمراوى كيف اشترك في قضية الاقطان ومهزلة التحكيم وخرج منها بمليار جنيه اتعاب دون تعب
انظر الى وزير العدل الأسبق سبدرات وكيف تدخل في قضية الكاردينال لصالحه
هذا غيض من فيض في هذه الوزارة في ظل حكم الإسلاميين الذين جاءؤوا وقالوا اننا سوف نقيم حكم الفضيلبة وربط قيم السماء بالأرض
فلماذا لا يفرح الناي العام الجديد ويزف كالعريس الى خدره لكى يلحق بأخوانه السابقين في التنظيم او المتوركين مثل سبدرات
فى حالة المسئولاا اللآئى يتسلمن مهام جديدة لابد من التأكد من ( طهورتا ) حيث ان لم تكن مختونة يجب ختانها فى هذه الاحتفالات ( تقشفا )
وحتى لا يقال لها المسئولة الغلفاء
ههههههههههههههههههههههههههه
شر البلية ما يضحك
عزيزى جبرا لك التحية و التقدير
المـفـروض انت شخـصيا يا الفاتح تكون مـبسوط من زفـة الوزير واكـثر من ذلك انك تـمشئ تـنـقطـ الـنائب العام الجـديد , لأنه أول حاجة حـا يعـملها انه سوف يـتولى قضية مـلف هـيـثـرو ويـريحـك منها . وحـاتـشوف .
الجاية زفة العرسة.
لا وايه, ويجهزو غرفة بسرير (دبل) ودولاب بفتح مباشرة علي المكتب
مع حمام يفتح داخل الغرفة,(لزوم الراجة) اصلو بيبذل مجهود.
يااستاذ جبرة
اتخيل انك صحيت الصباح وجبت الجرايد ولقيت العنون الرئيسي
اخيرا .. الفاتح جبرا وزيرا في الحكومة
بلا شك فان هنالك فئتين من الناس ستسقبل الخبر الاولى الحاسدين والثانية هم المنافقين الذين سيجلبون الى منزلك الخراف والطيبات الاخرى والفرقة الموسيقية ويزفونك الى مكتبك الوزاري رافعين سباباتهم الى عنان السماء ويعملوا ليك حفل خطابي ومطربين مما يجعلك ترقص طربا زي مايكل جاكسون او افضل
فقد ودعت حياة الفقر الى حياة الغنى والترف والقصور والفارهات والسفريات لنقل التجارب مااستطعت الى سبيلا قبل ان ياتي يوم اقالتك وتنهمر منك الدموع من الم الفراق وحينها سيختفي المنافقون وستجد الحاسدين القبيل يقدمون لك التعزية في فقدك العظيم للكرسي وتكمن مشكلة المنافقين لو كنت في استراحة محارب
يااستاذ جبرة
اتخيل انك صحيت الصباح وجبت الجرايد ولقيت العنون الرئيسي
اخيرا .. الفاتح جبرا وزيرا في الحكومة
بلا شك فان هنالك فئتين من الناس ستسقبل الخبر الاولى الحاسدين والثانية هم المنافقين الذين سيجلبون الى منزلك الخراف والطيبات الاخرى والفرقة الموسيقية ويزفونك الى مكتبك الوزاري رافعين سباباتهم الى عنان السماء ويعملوا ليك حفل خطابي ومطربين مما يجعلك ترقص طربا زي مايكل جاكسون او افضل
فقد ودعت حياة الفقر الى حياة الغنى والترف والقصور والفارهات والسفريات لنقل التجارب مااستطعت الى سبيلا قبل ان ياتي يوم اقالتك وتنهمر منك الدموع من الم الفراق وحينها سيختفي المنافقون وستجد الحاسدين القبيل يقدمون لك التعزية في فقدك العظيم للكرسي وتكمن مشكلة المنافقين لو كنت في استراحة محارب