“بردلب”!!..امانة ما وقع راجل (كمال حسن علي)!!

برافو وشكرا بكري الصائغ ،لم تتوقف ابدا ولم تكل او تمل في كتابة المقالات التوثيقية حول مجزرة العيلفون و متابعتك لجزار العيلفون كمال حسن علي وتحركاته بين الخرطوم والقاهره .

كتبت يا استاذ بكري عدة مقالات مستنكرا تعيين الجزار في جامعة الدول العربيه ولم تجد اي اذن صاغية لك في القاهره او جامعة الدول.
حتما سيطالب القضاء السوداني بمحاكمة الجزار ،
السؤال الملح هل ستقوم مصر بارجاعه للسودان ام سيهرب الجزار الي تركيا. ؟؟
لك التحايا استاذ بكري..

وصلتني تسعة رسائل من اصدقاء شاركوا فيها بتعليقاتهم عن المقال:

الرسالة الاولي من برلين:
(…ثلاثة شخصيات انقاذية كانت نافذة في زمن الرئيس المخلوع، ولن يقربهم احد، ولن يعتقلوا او تشملهم عقوبات ومحاكمات: صلاح كرار، بدرية سليمان، كمال حسن علي.).

الرسالة الثانية من القاهرة:
(…لا اعتقد ان السفاح كمال حسن علي لم يرتب اموره جيدآ اذا وقعت الواقعة، حتمآ سيغادر القاهرة الي تركيا او دبي او لندن، عنده مال قارون من تجارة كان يمارسها عندم كان سفير، واستمر في تجارته بعد ان اصبح نائب الامين العام للجامعة العربية، ويلحق هناك بالاخرين امثال محمد عطا وبقايا فلول النظام المنحل.).

الرسالة الثالثة من الخرطوم:
(ياعمي بكري، والله مشفق عليك شديد، انت من سنة 1998 بتكتب عن مجزرة معسكر العيلفون، وكل سنة تذكرنا بالماسآة، وما حصل اي تغيير، انت تكتب وكمال حسن اترقي في منصب هامة عديدة!!، انت تشقي وتكتب وهو حصد وظائف دستورية داخل وخارج السودان، اليوم بعد ٢١ سنة من المجزرة هو نائب الامين العام للجامعة العربية، وما بعيد يرجع السودان ويبقي وزير…وتفضل انت- مع احتراماتي لك – زي ما انت كاتب في صحيفة الراكوبة.).

الرسالة الرابعة من الخرطوم:
(يا كمال حسن علي…”تسقط بس”.).

الرسالة الخامسة من الخرطوم:
(…”زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً أبشر بطول سلامة يا مربع”.. او بمعني اخر، ان الحكومة الحالية في الخرطوم لن تواجه السفاح كمال حسن علي باي تهم او ادانة!!

الرسالة السادسة من جدة:
(…والله يا عمي الصائغ، اثناء ما كنت بصلي صلاة المغرب اتذكرت مقالتك، قمت ضحكت شديد!!، مقالة جميلة ورائعة، بس مع الاسف الشديد مجهودك ضاع سدي بلا تحصيل حاصل، وتعبك المتواصل وكتاباتك في موضوع مجزرة معسكر العيلفون لن يلتفت اليه احد من اعضاء مجلس السيادة م ووزراء الحكومة والنائب العام!!.).

الرسالة السابعة من موسكو:
(…لو طلب كمال حسن علي حق اللجوء في مصر، سيجد القبول من الحكومة المصرية، لان طلبه سيكون مدعوم من محمد عثمان الميرغني، الذي عنده علاقات قوية ومتينة مع شخصيات بارزة في السلطة المصرية، وهل معقول كمال حسن بعد ان اصبح واحد من اثرياء مصر، مال، وجاه، وعمارات، يترك مصر ويبدأ حياة جديدة في بلد اخر؟!!.).

الرسالة الثامنة من لندن:
(…لو افترضنا، ان الدكتور/ كمال حسن علي دخل الخرطوم اليوم، هل يتم اعتقاله؟!!، لا اعتقد ذلك سيحدث ، لانه بالطبع قبل وصوله الخرطوم، امن نفسه تمامآ بمستمسكات ومستندات ووثائق تدين كل من يحاول اعتقاله…ولسان حال الحكومة يقول “الباب البجيب الريح سده واستريح!!.).

الرسالة التاسعة من الخرطوم:
(…ياربي، البرهان وحمدوك قرأوا هذا المقال؟!!، هل سمعوا بمجزرة معسكر العيلفون؟!!، هل يعرفون قصة ارتكاب المجزرة وكيف ارتكبها كمال حسن؟!!.).