
ظاهرة توزيع الوزارات على النطيحة والمتردية، واضطراب حكومة بورتسودان، لم تغب حتى عن فطنة وفراسة (القونات) والمغنين الانتهازيين الذين خبروا حكمة الشاب الثائر في أن الكوز كائن متحوّل! وعلموا أن انتفاخ الجيوب بالدولارات والتكسب من وراء التعيينات الوزارية لا يحتاج سوى جهد (شوية مع دول، وشوية مع دول)!! والصحفي الهندي عزالدين لا يرضى لنفسه أن يكون من (الخوالف)، فبينما ضجّ الرأي العام في وسائط التواصل الاجتماعي مجمعًا بأغلبية على رفض تعيين الجنرال وحكومة بورتسودان السيد كامل إدريس رئيسًا للوزراء المرتقب، كتب صحفي المساجلات الجوفاء، في صفحة أكس/ تويتر (عاد البعض في بورتسودان إلى الأسطوانة المشروخة.. يسمعون ويرددون، أخذوا يسرحون في الوسائط بخبر تعيين الدكتور كامل إدريس رئيسًا للوزراء، وبعض هذا البعض من الدائرة المحيطة بالرئيس البرهان من ساسة بورتسودان!! أتعجب لهذا العبث والهرجلة التي تسود العاصمة الإدارية بشكل مزعج، يكشف عن اضطراب وانقسام في مركز القرار، فقد أصدر مجلس السيادة قبل أسبوعين قرارًا بتكليف السفير دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء، ومن المفترض أن يتسلم موقعه نهاية هذا الشهر، فكيف يعودون إلى مسلسل ‘كامل إدريس الماسخ المكرور’؟؟ كامل يشبه حمدوك، ولذا رشحناه في أكتوبر 2021، لكنه لا يصلح لقيادة الحكومة في أتون حرب مستعرة. لا يستطيع. البرهان لا يعرفه، ولا كباشي. احترموا دماء الشهداء يا هؤلاء، واستشعروا عذابات أهل السودان) أنتهي..
حدثنا الحكيم الهندي أن تعيين السيد كامل إدريس من قبيل (الماسخ المكرور) إذ إن بالبلاد حربًا مستعرة وهو لا يستطيع، بل لا يصلح لقيادة البلاد في هذا الظرف، فهو شبيه حمدوك، رئيس الوزراء السابق، أي كلاهما ضعيف! والأخطر من ذلك، بحسب تصريحات الهندي، أن الدكتور كامل إدريس المرشح لرئاسة الوزارة، مجهول النسب المعرفي للجنرال البرهان وكذلك للجنرال كباشي، وأنه قد تم تعيينه من قبل السياسيين والدائرة المحيطة بالبرهان، في تأكيد على قبضة الحركة الإسلامية وجماعة علي كرتي على خناق الجنرال وقادة الجيش، وكذلك السيطرة على القرارات والتعيينات الوزارية في حكومة بورتسودان. وهو القول الفصل الذي فترت الأقلام وبحت الحناجر في قوله خلال عامي الحرب الكريهة بين الجيش و(خارج رحمه) الدعم السريع.
وقبل أن نثمِّن شجاعة الصحفي عزالدين وحرصه على عدم زيادة عذابات أهل السودان، إذا به، في أقل من سويعات، عاد (الكائن المتحوّل) بأثواب جديدة (ن كان هناك من ميزة وحيدة لتعيين البروفيسور كامل إدريس رئيسًا للوزراء، فهي انتهاء عهد (الشبيحة) وسماسرة السياسة في بورتسودان) انتهي.. يا للعجب!! أولم تُحدثنا أنت أن تعيين الرجل له علاقة ب(الشبيحة) في بورتسودان، وتحسّرت على الجنرالات خيالات المآتة! الخائرين عن مواجهتهم! أي سوط جعل الصحفي يبلع صوته في عجالة؟! هل كتائب جهاز الأمن أم كتائب الجنرالات؟ ولا ينقضي للعجب وطَر، عاد الهندي في فيلم (الماسخ المكرور) ليحدثنا أنه صديق البطل والزعيم المرتقب! فالبطل في الأفلام الهندية لا يُهزم، وخارق في الانتصارات، وبالطبع معبود الجماهير! وكذلك هندي الإنقاذ!
كتب صديق البطل مجدداً (أستمعت إلى رؤية السيد رئيس الوزراء الجديد البروفسور كامل الطيب إدريس خلال اتصال هاتفي جرى بيننا عصر اليوم. أوضحت له وجهة نظري بشأن تعيينه في ظل تعقيدات كبيرة في المشهد السياسي والعسكري في السودان وكيفية التعامل معها، ودعوت له بالتوفيق والسداد. علاقتي ببروف كامل تمتد لنحو عشرين عامًا) انتهي..
شهد الله، الإخوان المسلمون وكُتّابهم يكذبون ويداهنون كما يتنفسون، ولا يستحون ولو قيل لهم بينكم والموت فرسخًا!! الآن يخاطب الهندي الدكتور كامل إدريس بكامل الألقاب، بلغة العالم ببواطن الأمور، يبارك المنصب بعد أن تيقن أنه قد توهّط في كرسي الوزارة، وأن لا أحدًا ينتظر رأيه في تعيينه، ولا الشبيحة به يعبأون! وأدرك أن أقصر الطرق للتعيينات الوزارية من باب الإعلام، أن تكون (للاعيسر) الوزير حوارًا في الطريق، فهذه أسرع الدروب الواصلة والموصلة إليها.
قولًا واحدًا، إن صدق الهندي في عمر صداقته للسيد الوزير كامل إدريس، فهذا أدعى للرأي العام ألا يثق في الرجل، بعد أن حدثنا أنه ضعيف (لا يصلح لقيادة الحكومة في أتون حرب مستعرة)! فهل توقفت الحرب بعد تعيينه المتسارع يا ترى؟ أم قد أسرّ السيد الوزير لصديقه أنه المخلّص للبلاد من حربها؟! ونحن، كأهل السودان المعذّب، لا عداوة لنا مع الوزير شخصية! ولا ندري مدي صحة قول الذين يمسكون عليه أدلة وسوابق مهنية، تطعن في أهليته، لكننا نعلم يقيناً أن الحكومة التي عُيِّن فيها لا تعبأ بالسلام، ولو استمرت حربها مئة عام بحسب زعمهم، ولا يهمها الدمار الشامل للوطن، ولا كرامة السودانيين التي أُهينت وتُمرّغت بالتراب في دول الجوار. كما نجزم بأن كل الذين انضموا لركابها جبناء عن مصلحة الشعب، ولو قدموا من بلدان السلام. فهي حكومة يستميت وزراؤها على كراسي السلطة، وتتضخم جيوبهم من استمرار حرب عنصرية وقبلية مقيتة بدعم دعاة استمرارها، ولذا نقول بقول رسول الله صلى الله عليه سلم (دعوها فإنها منتنة)
العجلة من الشيطان تم ضبط الغريم( هذا الهندي …) وهو متردد حيران يحاول جاهدا ان يدعي ان له رأي يجب ان يسمع في امر تعيين رئيس الوزراء الجديد
ابدى هذا الراي ثم عاد وتبنى راي اخر في نفس اليوم عجب ….. انتي رايك ما واضح في ادريس رئيس وزراءنا الجديد رغم ان يشبه حمدوككم في كثير من الامور ( تعليم راقي وعمل في منظمات وعلاقات دولية ) هل هو رجل وضع غاية في التعقيد كالوضع الماثل في السودان ؟ ام انه بحاجة لفقرة في سيرته الذاتية تقول انه ( رئيس وزراء سابق لجمهورية السودان ..) ( يعني امر متعلق بكامل ادريس هذا …) ؟ .. عندي والله اعلم انه تكتيك من الكاهن ذي ما كان دفع الله تكتيك المعنى ان لا توجد رؤية واضحة حتى الان عن صاحب الكلمة النهائية ( الكاهن) داير يكسب زمن …نقول لو استطاع كامل ادريس اقناع المجتمع الدولي بان مرحلة اعمار السودان حان وقتها واستطاع استقطاب دعم مقدر وبدأ في الاعمار فعلا سوف يستمر ويرتاح الكاهن من اسواطنة تعيين حكومة كفاءات ..
ولو عجز عن هذا الامر سوف يقوم الكاهن بالاطاحة به بعد شهور قليلة لكن لا اظن ان يكون لكامل ادريس دور في امر السلام او التفاهم مع المعارضين والذي هو الدور الاساسي الذي يمهد لتنمية حقيقية واستقرار معقول ………. لننتظر …عليه الكاهن في اجازة من امر حكومة الكفاءات لفترة تتراوح بين 3 شهور الى 6 شهور …. ما كتيرة …….الصبر طيب ……….نسأل الله ان يلطف بعباده من حر الجو وحر الجيوب وحر التوقعات وحرور كثيرة هي في الصدور هو بها عليم خبير ……. الحمد لله ……
تحياتي
رغم انني أدرك ان الفقرة المقتبسة إنما أردت بها عقدة (الكاهن) كما أطلقت انت عليه.
الفقرة المقتبسة
(( الان عن صاحب الكلمة النهائية (الكاهن) داير يكسب زمن …نقول لو استطاع كامل ادريس اقناع المجتمع الدولي بان مرحلة اعمار السودان حان وقتها واستطاع استقطاب دعم مقدر وبدأ في الاعمار فعلا سوف يستمر ويرتاح الكاهن من اسواطنة تعيين حكومة كفاءات))
اسمح لي ان اعرج بها قليلا عن ماقصدته انت.
لو أن البرهان اقنعنا او فرض علينا ان نقتنع بأن كامل ادريس رجل كفؤ هل يستطيع اقناع المجتمع الدولي ومن المفترض أن يتعامل مع كامل دعك وناهيك عن الشرعية وان كانت في المجتمع الدولي أولوية قصوى دعك منها هل يستطيع كامل ادريس ان يقنع العالم الذي رأى وسمع ما جرى من كامل في محفل نشر مانشر في صفحته الرسمية ام سيقول العالم دعونا نعطيه فرصة ثانية.
ولك تحياتي
لو صح تحليلك يجب البحث عن كفاءات اجنبية كاملة الدسم لتولي شأن ادارة الامر التنفيذي ( المستوى الوزاري ) في السودان لقد تم تجريب حمدوك رجل المنظمات الدولية ولم يقدم شيء وسوف يتم تجريب هذا الخبير كامل ادريس الذي تزعم انه لا يستطيع ان يقنع المجتمع الدولي ( خليك من موضوع شهادة ميلاد في السودان ده امر عادي ) من اين لنا اذن بالخبرات التي تقنع العالم بالتعامل معها … اذن العودة للحكم الشمولي المسنود بقناعة الاستخبارات الدولية اقرب للسودان ذي دول الجوار ……….تحياتي
ههههههههههه
يعني انت حصرت كل الكفاءات السودانية في حمدوك و كامل ادريس
الصحيح ان تتغير السياسات الحالية الخادعة و ان يتم بناء الدولة على أسس العدالة و الشفافية .
اذا انت لم تصلح بيتك فلن يصلحه لك الاجنبي
انها منتنه لدرجة تجبرك على هجر مساجدها من عظم نتانتها ومن يقبل بتعيينه رئيسا للوزراء بواسطه انقلابى محاصر بالاسلاميين الذين يمسكون بتلابيبه لن يكون هناك امل فى ان يحيد عن طريقهم الذي يرسمونه لهم كامل ادريس مجرد خدعه مارسها الاسلاميين والبرهان والقاهرة من اجل فتح نافذه للاسلاميين يطلون بها على الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى ليمكنوا لهم من العوده الى الحكم علنا ويسلطات كامله وقد وجدو فى كامل ادريس ضالتهم فالرجل حفيت قداماه من اجل الوصول إلى هذا الكرسى كامل ادريس كومبارس الكيزان الجديد الذى يمنحهم بعض الوقت للمناوره ولن يكون كرتهم الاخير
كامل إدريس هل هو عبدالباسط سبدرات!! انا اعتقد جازما أنهما شخص واحد في نسختين!!إيه..كيف و لماذا؟! لا أدري
والله لو بقي كامل ادريس النبي الخضر لن يتغير شيء، ،،هو مجرد دمية وواجهة لاكتساب الشرعية ….يا رب زلزال بقوة ٥٠٠ علي مقياس ريختر يزيل رجل افريقيا المريض من علي الخريطة حتي نرتاح من العبث ورؤية وجوه مقززة منذ خروج الانجليز من سياسيين وعسكر وادارات أهلية وصحفيين ارزقية وووووووووووووووو والتوم هجو …امييين يا رب
هل تمثيلية حلاقة شعر رأسك حققت لك ما أردتى سلام لولد الإمام ؟
In 2006, a report conducted by WIPO’s Internal Audit and Oversight Division at the request of the United Nations Joint Inspection Unit showed Idris’ age had been misrepresented was the information was leaked to media outlets.[22][23][24][25][26] Earlier WIPO records showed Idris’ date of birth to be 26 August 1945, but he had attempted to change his records to show he was born on 26 August 1954.[23] On 21 September 2007 the Secretariat of the WIPO called the report[27] “a deliberate intention to harm [Idris]”[28] and criticized the report’s legitimacy and failure of the author to follow procedure which compromised its confidential status.[29] Idris’ birthday has been reported as possibly being 26 August 1945,[30] 26 August 1953[31] or 26 August 1954.[32]
During the 10-day WIPO general assembly that ended on 3 October 2007, a move to remove Idris from his position was blocked. WIPO came under fire for its credibility. Idris agreed to resign,[33] and stepped down a year early from his post as head of WIPO.[34]
انتو ياناس نسيتوا؟ الإعيضر مش منح السجمان بن الحلمان الشرعية على يافطة كبيرة عامنا اول، بعد قالوا حرروا القونة ترباس والاذاعة، شوف عيني مكتوب عليها “شرعية مائة المائة” وعليها صور السجمان الإعيضر!!!!!