اليوم وقفة عيد الاضحي والذكري ال١٧ علي مجزرة معسكر “العيلفون.. الطلاب الذين نجوا من الموت ماذا قالوا؟!! :
بكري الصائغ
١-
***- في هذه المقالة اليوم عن الذكري السابعة عشر علي المجزرة التي وقعت في معسكر “العيلفون” ليلة وقفة عيد الاضحي في عام ١٩٩٨، ليس عندي من معلومات جديدة عن الحادث القديم واقدمها الي القراء الكرام، الا ان اذكرهم بالمناسبة الحزينة ، واجدد ذكراها للعام السابع عشر علي التوالي ، عملآ بقوله تعالي :”وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ”.
٢-
تقول صل الرواية:
***- في يوم 2 أبريل 1998، عشية عيد الأضحي، حصدت رصاصات حرس معسكر (العيلفون) الخاص بالتجنيد الالزامي ارواح ١٤٠ من طلاب المعسكر في جريمة أخري تضاف الي سجل جرائم القتل الجماعي التي ارتكبها نظام المشروع الحضاري ويدفنوا سرآ بليل دون ابلاغ ذويهم!!
٣-
معسكر العيلفون:
———–
***- يقع معسكر (العيلفون) علي بعد 40 كيلو متر جنوب شرق الخرطوم، اقيم المعسكر اصلآ بهدف تدريب المجندين قسرآ قبل ارسالهم الي مناطق العمليات العسكرية في جنوب وغرب البلاد في ذلك الوقت، الطلاب المجندين كانوا يتعرضون داخل هذا المعسكر كغيره من معسكرات التجنيد القسري الموزعة في انحاء البلاد لأسوأ انواع المعاملة والقهر والأذلال ، كل من كان يحاول الهرب يتعرض الي عقوبات اشد قسوة وعنفآ. اما فيما يتعلق بالعلاج في المعسكر، فلم تكن الادارة المسؤولة عنهم تهتم بنقل اي مجند مصاب الي المستشفي، وكل من تعرض لحالة مرضية مستعصية تستوجب الرعاية الطبية اتهم زورآ التهرب من الخدمة.
٤-
كيـف ولماذا قعـت المجزرة?!!
——————-
***- طلب الطلاب المجندين من ادارة المعسكر السماح لهم بثلاثة أيام عطلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، التي هي عطلة رسمية في كل مرافق الدولة بما في ذلك وزارة الدفاع (هذا إذا افترضنا جدلآ ان معسكرات تدريب المجندين قسراً تربطها صلة مع المؤسسة العسكرية الرسمية).
***- رفضت إدارة المعسكر طلب المجندين بشدة، وانذرتهم بإطلاق النار إذا حاولوا عصيان الأوامر. غالبية الطلاب استنكروا تصريحات المسؤولين واصروا علي مغادرة المعسكر مهما كلفهم هذا الامر من مخاطر. بدأ المجندين التجمع سرآ في تجمعات في طرف المعسكر في محاولات للهروب.
***- عندها أصدر قائد المعسكر تعليماته بإطلاق الرصاص الحي علي المجندين الفارين، قتل في الحال ما يزيد على 100 طالب مجند، حاولت مجموعة اخري كبيرة النجاة من رصاص الجنود بالقفز بانفسهم في النهر، فكانوا صيدآ سهلا ولم ينج معظمهم من رصاص حراس المعسكر. مع تواصل إطلاق الرصاص هم في النهر ماتوا غرقآ ما يزيد عن الخمسين، تم تجميع جثثهم فيما بعد.
***- قامت السلطات بدفن جثث القتلى التي تم العثور عليها في مقابر الصحافة وفاروق والبكري واُم بدة بشكل سري للغاية. اشرف وزير الداخلية وقتها علي عمليات الدفن ومعه مدير شرطة العاصمة بالإنابة بجانب عدد من قيادات الجبهة الاسلامية، قُدر عدد الجثث التي دفنت بشكل جماعي بنحو 117 جثة، بينما سلمت 12 جثة إلى ذوي القتلى.
٥-
هوية المجندين:
———-
***- اخفت السلطة الحاكمة تمامآ خبر المجزرة، ولم تفصح كعادتها عن هذه الجريمة مثلها مثل باقي المجازر، اخفت ايضآ هوية المجندين الذين راحوا ضحية الحادث. إلا ان بعض المعلومات خرجت للعلن رغم الحصار المضروب علي الجريمة، وافادت، أن غالبية الضحايا هم من أولئك الذين جرى اقتيادهم قسراً في الحملات الدورية التي كانت تشهدها شوارع العاصمة لاصطياد الشباب من الطرقات والشوارع ، وزجهم في محرقة تحت مسميات كثيرة مثل: “الدفاع عن الوطن”..”الجهاد”..”ساحات الفداء”، حتي اليوم رغم مرور سبعة عشر عام علي المجزرة ترفض الحكومة الاعلان عن أسماء الضحايا، ولم يتم ايضآ مساءلة أي من المسؤولين عن المجزرة الي محاكمة!!
٦-
الطلاب الذين نجوا من الموت ماذا قالوا؟!! :
———————
***- الطلاب الذين نجوا من الموت قتلآ بالرصاص او غرقآ في النيل، يؤكدون وباصرار شدد لا يتزعزع، ان كمال حسن علي الذي كان سابقآ المسؤول الاول عن المعسكر في عام ١٩٩٨ هو من اصدر توجيهاته الي الجنود اطلاق الرصاص علي المجندين الفارين،
***- احد من هؤلاء الذين كتبت لهم حياة جديدة يعيش حاليآ في احدي دول الخليج، اكد باصرار شديد انه علي استعداد تام للشهادة امام اي محكمة سودانية كانت او اجنبية تود النظر في موضوع تصفية المجندين جسديآ بمعسكر (العيلفون)، يكمل كلامه ويقول في الم شديد انه “ما بقي علي قيد الحياة لن ينسي كمال حسن”!!
***- ان الكثيرين من الكتاب والصحفيين السودانيين والاجانب في الخارج..العاملين في منظمات حقوق الانسان..”امنستي” راحوا في كثير من المواقع الألكترونية، يكيلون الهجوم الضاري علي كمال حسن دون غيره من المسؤولين والضباط الذين اشرفوا علي معسكر (العيلفون) وقتها، اصابع الاتهام اشارت نحوه بانه القاتل الذي صفي الشباب بدم بارد.
***- الشئ الغريب والمحير في الموضوع، انه ومنذ ١٦عام ما حاول كمال ان يدافع عن نفسه ولو بكلمة واحدة يدحض بها ما يقال عنه!!، ولا حاول ايضآ ان ينفي عن نفسه تهمة ارتكاب المجزرة!!..ولا نعرف ان كان (السكوت علامة الرضا)..ام مجبور علي الصمت؟!!
٧-
عمر البشير وكمال حسن عمر:
———————
***- كثير من المقالات التي بثت في المواقع الألكترونية السودانية وغيرها، اشارت الي ان الرئيس البشير تعمد ابعاد كمال الي القاهرة مباشرة بعد وقوع المجزرة منعآ من المساءلة، هناك في القاهرة شغل كمال منصب مدير مكتب “حزب المؤتمر” في القاهرة لفترة طويلة ، بعد هذا المنصب الحزبي اصبح سفير النظام في العاصمة المصرية، لكن هذا الابعاد – المتعمد- لم يشكل عامل نسيان للناس الذين مازالوا منذ سبعة عشر عام في تذكر المجزرة والجزار.
***- احاط السفير نفسه بمجموعة من الصحفيين راحت تلمعه في نفاق مقرف، حاولت ايضآ بقدر الامكان ان تلهي الناس وتنسيهم ما حدث في المعسكر المشئوم، لكن الاخبار خرجت فيما بعد من القاهرة وافادت ان الذين “طبلوا” لكمال هم الاصدقاء القدامي الذين عملوا معه في معسكر “العيلفون”!!
٨-
احيانآ لا ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن!!
—————————
***- بعد غد الخميس ٢٤ سبتمبر الحالي، تتوجه مئات الاسر الي المقابر للعام السابع عشر للترحم علي اولادهم الذين ماتوا غدرآ لا لشئ الا لانهم طالبوا اجازة يقضونها مع أهاليهم وذويهم خلال ايام العيد، بعض هذه الأسر ستقرأ الفاتحة مرة واحدة علي كل القبور، لانها تجهل تمامآ اين دفنوا اولادهم !!
٩-
***- يبقي السؤال مطروحآ: “هل هؤلاء القتلة عندهم القابلية قضاء ايام العيد بلا تأنيب ضمير؟!!”
١٠-
***- في سبتمبر هذا العام الحالي ٢٠١٥،
جاءت ذكري ثلاثة مناسبات كبيرة:
————————
أ- معركة كرري في ٢سبتمبر ١٨٩٨ واستشهاد نحو ١٨ ألف مقاتل…
ب- مجزرة معسكر “العيلفون” عام ١٩٩٨ واستشهاد ١٤٠ طالب…
ج- انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣ السودانية وسقوط ٢٧١ شهيد…
اللهم نسألك ان تشمل موتانا برحمتك، وتضعهم في المكان المحمود الذي وعدت به النبيين والصديقين والشهداء والصالحين..انك سميع مجيب الدعاء.
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
الحبوب /الاستاذ/ بكرى الصايغ
كل عام وانت بألف خير
للأسف هى الحقيقية وكمال حسن على ،لم يبعد للقاهرة منذ العام 1998م،بل كان مخفيا حتى تم انتدابه ليرأس مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة فى العم 2005م والذى فى اخر لياليه وقعت مجزرة مصطفى محمود الشهيرة والتى راح ضحيتها العشرات من اللاجئين السودانين بمصر،وكانت الاهداف التى بعث من أجلها هى فكفكة ما تبقى من معارضة،وتصفية ملف اللاجئين السودانيين بمصر وتجنيد اكبر عدد من أبناء الجالية السودانية وتجييشهم ليكونوا قاعدة للمؤتمر الوطنى تجابه القاعدة الكبيرة للمعارضة السودانية فى مصر وقد نجح فى هذا الملف باقتدار،وقام بتجيش عدد مقدر من الصحفيين بواسطة الصحفى جمال عنقرة وعدد كبير من المعارضين واللاجئين وحولهم لصحفيين هؤلاء قاموا بتلميعه ،ولاتنسى الدو الكبير الذى لعبه مركز الاهرام للدراسات الاستراتجية بقيادة الباحث (هانى رسلان) الذى لقب فى مؤسسة الاهرام بسيف الانقاذ المسلول،وقد نجح كمال حسن على وجماعته فى القاهرة وذلك بفضل التنازلات الكثيرة التى قدمها نظام البشير لمصر خصوصا وأن المؤتمر الوطنى بالقاهرة صرف أموالا طائلة وقدم تنازلات كثيرة من تحت التربيزة وفوقها لمصر لهذا نجح فى مصر الا أنه أنكشف ابان ثورة 30 يونيو بمصر هو ونائبه وليد سيد على عند زيارتهم لرابعة العدوية ابان الاعتصام وزياراتهم المتكررة للمرشد قبل الانتخابات بالمقطم وهناك الكثير الذى مرمط كرامة وسيادة السودان فى مصر بواسطة هذا الكمال الذى أصبح دكتورا بين ليلة وضحاها ،ولقد عمل الكثير لفضحه فى المنابر المصرية التى كانت تتيح الفرص للمعارضيم بعد ان نجح مكتب المؤتمر الوطنى لتحويلها لبوق له بأموال الشعب السودانى التى نهبوها.
وحتما ستبقى مجزرة العليفون معلقة فى رقبة هذا المجرم وهذه العصابة الى أبد الدهر
-من ذاكرة الصحف التي لا تنـسي-
ارتفاع عدد الضحايا الى 55 غريقاً:
المعارضة تتهم الخرطوم بتدبير حادث العيلفون…
***************************
المصدر:- جميع الحقوق محفوظة © 2014 مؤسسة دبي للإعلام-
-التاريخ: 07 أبريل 1998-
الخرطوم ـ يوسف الشنبلي-
——————–
***-ارتفع عدد ضحايا حادث هروب المجندين من معسكر العيلفون بجنوب شرق السودان الى 55 قتيلا لقوا حتفهم غرقا في نهر النيل بينما كانوا يحاولون عبوره من احدى ضفتيه الى الضفةالاخرى على متن قارب اكتظ بهم . وفيما اتهمت المعارضة السودانية بالخارج نظام الخرطوم بتدبير (مجزرة) ارتكبتها قيادة المعسكر ضد المجندين الشبان الذين كانوا يريدون اخذ عطلة رسمية بمناسبة عيد الاضحى المبارك ترفض حكومة الجبهة الاعتراف سوى بمصرع 31 مجنداً فقط من أصل 2100 موجودين بالمعسكر .وذكرت صحيفة (الوان) السودانية امس ان 55 مجندا سودانيا لقوا حتفهم عندما غرق القارب الذي كان ينقلهم في النيل الازرق بعد فرارهم من معسكر للتدريب على بعد 30 كيلو مترا جنوب شرق الخرطوم.
***- وقالت الصحيفة ان قيادة معسكر العليفون سجلت غياب 260 مجندا اخرين من اصل 2100 شاب يتدربون في المعسكر بعد تجنيدهم للمشاركة في القتال ضد الجنوبيين. واضاف ان البحث جار للعثور على باقي المفقودين. وقد وقع الحادث مساء الخميس الماضي في منطقة قريبة من المعسكر ونجم عن زيادة حمولة القارب. وكان بيان للجيش أعلن امس الاول انتشال 31 جثة. من جانبها سعت المعارضة السودانية بالخارج الى تحميل نظام الخرطوم مسؤولية الحادث وقالت انه نجم عن عملية (عصيان) قام بها هؤلاء المجندون.
***- وفي القاهرة اكد محمد المعتصم حكم عضو المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي لوكالة فرانس برس ان الامر يتعلق بـ (مجزرة) ارتكبتها قيادة المعسكر في حق المجندين الشبان الذين كانوا يريدون اخذ اجازة بمناسبة عيد الاضحى. وقال (ان الجنود رفضوا أوامر قيادة المعسكر بعدم الخروج, فأمرت الحراس بفتح نيرانها في اتجاههم مماادى الى مصرع خمسين منهم بينما ألقى 150 آخرون بأنفسهم في النيل). وطالب مجلس الامن الدولي باسم المعارضة السودانية, بالتحقيق في هذه المجزرة, كما دعا منظمات حقوق الانسان الى التنديد بها.
***- في السياق نفسه اصدر (التجمع الوطني الديمقراطي) المعارض الذي يتخذ من اسمره مقرا له بيانا قال فيه ان القوات الحكومية اطلقت النار على الضحايا اثناء محاولتهم الهرب من معسكر السليت للتجنيد الاجباري بضاحية العيلفون كما لقيت اعداد اخرى حتفهم غرقا في النيل بعد ان استخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع.
***- وقال البيان ان السلطات لم تعترف حتى الان بمصير واحد وثلاثين طالبا فقط من اصل 2100 طالب موجودين في المعسكر, وفي تناقض واضح تحدثت وسائل اعلام النظام عن مصرع 55 طالبا, وقد رفضت السلطات تبليغ اسر الطلبة الذين تجمعوا خارج المعسكر, مصير ابنائهم, وكانت سلطات الانقاذ أخذت هؤلاء الطلاب الى معسكرات التدريب لترحيلهم لمناطق العمليات في جنوب شرق وغرب البلاد.
للهم نسألك ان تشمل موتانا برحمتك، وتضعهم في المكان المحمود الذي وعدت به النبيين والصديقين والشهداء والصالحين..انك سميع مجيب الدعاء .
لا نزال نجتر رجاحنا العديدة والتى هى بعدد الحصى والشجر والتى أغرتها فينا هذه الطغمة الباغية . اللهم عليك بهم وبأيدينا وحولك يا رب العالمين .
فليكن حافزاً للغضب.. أتمنى في هذا الصدد استهداف كل المُتأسلمين (القطط السمان منهم) وما أسهل هذا والاستفراد بهم والنيل منهم..
هم جبناء مافي ذلك شك.. ولقد رأينا رؤوسهم إبان سبتمبر يختفون كنافع وعلي عثمان ومحمد عطا نفسه.. ولم يظهروا إلا بعدما هدأت الأمور..
يقول الله تعالى في سورة الأسراء الاية (33) ” ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطان فلا يسرف في القتل انه كان منصورا”
القاعدة القتل في الحق هو قتل نفسا اخري ظلما لقوله تعالى في سورة المائدة الاية (45) ” وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالأنف والاذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولائك هم الظالمون ” اذن مايعادل قتل النفس ظلما والظلم هنا ان المقتول لم يرتكب جريمة قتل ظلما لانسان اخر اما باقي الأفعال التي يقتل بها اي انسان دون ذلك يعتبر قتل يوجب السلطة لولي الدم ان يقتل من قتل وليه وله في ذلك ان يقتل كل من يقف في طريقه وهو في كل الأحوال منصور سواء ان قتل في هذا السبب في الدنيا فمكانه في الاخرة وعد الله سبحانه وتعالى الجنة . ويتم ذلك من خلال الاجراءات القانونية امام المحاكم المختصة والتي ستأخذ له بالنصر الذي وعد الله به …
هل قتل هولاء الطلاب ظلما بدون وجه حق ؟ نعم
يجب ان يعلم الأخوة والأخوات الذين يعملون في قوات نظامية مشكلة وفقا للدستور والقوانين الدستورية ان الاوامر التي تصدر بالقتل في مواجهة المواطنين بدون حكم من محكمة دستورية وفي نظام ديمقراطي لا يجب تنفيذها ومن ينفذها يعتبر ارتكب جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد وفقا للقانون وقوله تعالى في سورة النساء الاية (93) ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما”
وفقا للدستور والقانون فان الذين قاموا بقتل هولاء الطلاب من العساكر والضباط يعتبروا قتلة بالمعنى المقصود في كتاب الله والدستور والقانون لا ينقصهم عن الأمر شيئا وكذلك من اعلى السلم الى ادناة قسامة واحدة ولذلك واجب شرعي ان يقوم اولاياء الدم بكافة الاجراءات لاقامة العدالة وان لا تهنأ لهم حياة من غير هذا الواجب .
كلنا ميتون لا محالة ومن يموت اليوم مثل من مات قبل الاف السنين , نسأل الله ان يجعلهم مع الأنبياء والصديقين احياءا عند ربهم يرزقون ولعلهم ينظرون اليكم من الملأ الأعلى ماذا فعلتم في حقهم في الدنيا ثم يرد القتلة الى عذاب نكرا في يوم القيامة.
دم الأبرياء سوف لا يذهب سدى ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر …
تشكر يا أستاذ انما الذكرى تنفع المؤمنين
اذا استرين في البكاء ، ستقول لنا ام اخر ملوك الاتدلس: ابكوا كما تبكي النساء على و طن لن تسيطيعوا المحافظة علية كما يحافظ الرجال. الثورة ارادة بسيف العشر و السكين و النبلة يمكن ان تهد القوة العظمى دعك من هؤلاء الجبناء الذين يتمرجلون على النساء و الرجال العزل.
و لا زالت النخبة تنظر لخيباتها.
الأستاذ بكري، بالإضافة لكمال حسن علي كان هناك الضابط الرفاعي السماني من مواطني الكلاكلة أيضا شارك في هذه المجزرة نرجو من كل من يعلم أي معلومة عنه افادتنا لضمه الي قائمة القصاص القادم لا محالة وان طال الطريق
والان يطلب رييس الحركه الاسلاميه إعادة فتح المعسكرات ولكن هذه المره ضد دول الكفر والاستكبار امريكا وإسرائيل فهنيئا للشعب السودانى وجهزها السواطير لمارعة الأب أتعشى واف 16 وكلو هى لله هى لله
أخوي الـحبوب،
عبد الغفار المهدى،
(أ)-
سعدت بقدومك الكريم وكل عام وانتم بخير، مشكور علي التعليق الجميل.
(ب)-
مجند هارب من معسكر العيلفون
يروي لــ (البيان) تفاصيل المأساة
*********************
الـمصدر: -جميع الحقوق محفوظة © 2015 مؤسسة دبي للإعلام-
-التاريخ: 15 أبريل 1998-
-القاهرة ـ عبدالله عبيد-
————————-
***- رسم مجند هارب من جحيم معسكرات تدريب الخدمة الالزامية بالسودان صورة قاتمة ومظلمة لما يحدث داخل تلك المعسكرات وروى المجند الذي وصل الى القاهرة لــ (البيان) تفاصيل حادث الطلاب المجندين بمعسكر العيلفون وكيف نجا هو من الموت بأعجوبة والمشاهد المرعبة لزملائه الذين قضوا رميا بالرصاص أو غرقا بعد ان طاردهم الحراس في ليلة الخميس الأسود الموافق الثاني من ابريل الحالي قائلا:
ان ما يحدث في تلك المعسكرات شيء لا يصدق. وروى ابراهيم حامد عبدالله خليلي الطالب بمدرسة كمبوني الثانوية بأم درمان (19 سنة) من سكان أم بدة شمال احد احياء ام درمان كيف تم التقاطه واصطياده في كمين من حملات الخدمة الوطنية مساء الاحد 22 مارس الماضي عندما كان متوجها من الخرطوم بحري الى منزل اسرته بأم درمان ضمن العديد من الشباب نقلوا في الليلة نفسها الى معسكر تابع لسلاح المهندسين في منطقة العيلفون شرق الخرطوم.
***- وتحدث ابراهيم عن حكايات مدهشة ومذهلة من ممارسات وسلوك قادة المعسكر منذ لحظة استقبالهم وحتى ساعة فرارهم من اهانات وزجر وضرب حتى الموت مما دفع جميع من كانوا بالمعسكر الى التفكير في الهرب والفرار بجلدهم من هذا الجحيم الذي لا يطاق حتى كان مساء الثاني من ابريل حيث كان قرار الفرار جماعيا.
***- وروى ابراهيم كيف كان رد فعل الحرس حيث انطلق الرصاص يحصد الاجسام النحيلة دون رحمة فما كان من الجميع الا التوجه نحو النيل حيث من وصل سالما ألقى بنفسه في النيل ومنهم من ركب مراكب خشبية وكان ايضا الموت في انتظارهم غرقا الا من كتبت له النجاة.
***- وروى ابراهيم كيف وصلوا الى الخرطوم في صورة تراجيدية محزنة وفي حالة يرثى لها, وقال انه جاء الى القاهرة عن طريق القطار الى وادي حلفا ثم بالباخرة الى اسوان حيث كان يحمل تأشيرة خروج ودخول انهى اجراءاتها قبل التقاطه في حملات التجنيد الالزامي.
عندما سئل الترابى عن حادث معسكر العيلفون (على ما اذكر صحيفة الشرق الاوسط)قال انه التولى يوم الزحف ؟؟؟؟؟اين كان الزحف وهم شباب يتدربون على القتال يادوب اعمارهم بين 17-18 سنة ..سكت الشعب السودانى ولم يتحرك امام المحنة والماساة انه شعب فعلا سيفه من عشر ..
الأدهي والأمر تبجح البشير في التلفزيون بهذة المجزرة حيث قال في احدى خطاباته ما معناه انو الالزامية ماشة ماشة وهدي حصلت مجزرة العليفون وحصل شنو يعني
أن قادة النظام اليوم حالهم مثل من يراكب عل ي ظهر أسد فلا هو مرتاح على ظهره ولا هو مستطيع النزول منه بحسبون أن كل صيحة عليهم سوف تحاسبون على الجرائم التي اقترفتموها هذا الشعب الطيب قد أفقدتموه سماحته وبراءته وهو الآن ينظر وينتظر ويترقب أي فرصة للأنقضاض عليكم والخوازيق جااااااااااااااااااااهزة أيها القتلة اللئام المجرمين لارفع الله لكم راية
ضيتعم أحلامنا ومستقبلنا بحمقاتكم وجهلكم وجبروتكم ولكم الأيام بيننا دول والقصاص قادم ولن تهنئو بما سرقتموه بحد السيف والدم
لا ننسى ان كمال حسن علي الذي ارتكب مجزرة العيلفون المحزنة والتي اصبحت غصة في حلوق ابناء الشعب السوداني وتثير في نفوسهم كوامن من الاسى الدفين الذي لا يمكن نسيانه على مدى التاريخ .. لا ننسى ان هذا الكمال حسن علي تقلد مناصب وزارية رفيعة من بينها وزير دولة بوزارة الخارجية ابان تقلد علي كرتي لمنصب الوزير الفعلي وقد تم نقله فجاة وبدون مقدمات وبدون اي تعديل وزاري شامل ليكون وزير دولة بوزارة التعاون الدولي وما زالت اسباب نقله من وزارة الخارجية الى وزارة التعاون الدولي غامضة حتى تاريخه والبعض يرجعها الى خلافات
شخصية نشبت بينه وبين علي كرتي الوزير الفعلي لوزارة الخارجية في ذلك الوقت – والله اعلم بالحقيقة –
رحم الله شهداء مجزرة العيلفون الشباب اليفع الابرياء واسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .. لقد كانوا يحاولون النجاة من المصير المجهول الذي كان يعدونه لهم مجرمي الانقاذ بارسالهم الى مناطق العمليلت بعد ان فشل ابناؤهم الذين كانوا يرسلونهم في اكمال هذه المهمة فلجاؤا الى ابناء الشعب السوداني لمشاركتهم في هذه المهمة اللئيمة قسرا ودون رضاهم فكانوا يسوقونهم من الشوارع والطرقات والاحياء دون ان يخطروا اسرهم بذلك وفضل الكثير من الشباب ان يلزموا منازلهم لايام عديدة دون ان يغادروها خوفا من اصطيادهم .. لقد كانت اياما مؤلمة و عصيبة سيذكرها التاريخ وحتما سيلقى من شارك في قتل هولاء الابرياء من الشباب او اثار الرعب والفزع في قلوب الاخرين القصاص والعقاب المستحق على جرائمهم البشعة .. مرة اخرى رحم الله شهداء العيلفون وشهداء سبتمبر .. والصبر والسلوان لذويهم المكلومين .
يوم امس فى موقف الشهداء من ضمن المطاردين الذين يلاحقونى باستمرار كان هناك اتنين من المصريين يرسلون رسايلهم نحوى وهم مطمئنين ويحاولو ان يحسسونى انهم الاقوى ولا يهمهم احد
حينما ذكرت هذه الواقعه فى ندوة بدار صحيفة الأهرام بالقاهرة، وعند فترة إستراحة قصيرة، فؤجئت بالمدعو/ كمال حسن على، يمسكنى من يدى ويقول لى (يا اخى ما تخلينا فى حالنا) .. فقلت له (حينما تخلوا الشعب السودانى فى حاله، سوف أخليكم).
______
الشكر للأخ/ بكرى الصائغ ومن هنا اطالب بأى جهة سودانية أو غير سودانية، تتبنى هذه القضية الخطيره وتعمل للقبض على المجرم كمال حسن على والتحقيق معه ومحاولة تواجد الشهود.
اولا اخي الكريم الواقعة حصلت في ابريل 1997 عزة السودان الاولي , ومر عليها 18 سنة وليس 17 وربنا يرحم الشهداء
كم هي المجازر
التي ارتكبتها الحكومة
كم هي الحماقات التي
قامت بها حكومة الفشل الوطني
كم هي الماسي التي قامت بها
حكومة الضياع الوطني
كم هي الاسر التي فقدت فلذات
اكباده بسبب هذة الحكومة
اعداد لاتحصي ولاتعد
مثلها كثبان الرمل
وتبقي الحقيقة الواحدة
التي لن تغيب نحن شعب نتذكر الاحداث
لكي نغضب ونثور ثم ننسي
الارحم الله شهداء العليفون وشهداء
السودان الذين قضوا علي يد الانقاذ
شكرًا لك يا بكري ..لا اعلق دائماً علي كتاباتك ولا يعني ذلك انني لا اقرأها او لا رأي عندي بشإنها ، اطمآن فأنا أذكرك جيداً منذ ايام مجلة الحوادث ومدينة لايزبيرج وقد ذكرتها لك في احدي المرات .
الموضوع الذي أثرته اليوم ، وكذا فعلت من قبل ، يدمي القلب ، ولا يزيدنا الا احباطاً وغضبا ونقماً علي من يحكمون بلدنا اليوم ، ولكني متأكد ، ومتأكد اكثر من ما مضي بأن ساعة الحساب قد اقتربت ، وهي قريبة في حين يراها الحاكمين للسودان بعيدة . أرجو منك وممن يكتب في اي صحيفة او موقعٍ كان ، ان يحرص علي تأليب جموع الشعب السوداني علي الثأر لنفسه و إقامة العدل بنفسه وبما يراهُ انها طريقته المثلي ، وتطبيق القانون ، قانون القصاص ، حسب ما يراه في كل حي و حارة و زقاق ، علي كل من ينتمي لهذه الملة ، وان لا ينتظر محاكم الثورة و وووو .
التحية لشعب السودان التعس ..
جرائم بلا مساءلة:
شنق طالب في معسكر ” عزة السودان ” بحنتوب!!
**************************
المصدر: – موقع الراكوبة-
-05-30-2012 01:05 PM-
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-58515.htm
————————–
***- في جريمة بشعة تذكر بجريمة معسكر العيلفون ، نفذ تعلمجية معسكر حنتوب جريمة شنق طالب حتى الموت وخرج التقرير الطبي هذا الصباح يؤكد ان الطالب شنق حتى الموت ثم كسرت رقبته ورمي به في الخلاء ، وهكذا ينفذ سفاحي النظام وتعلمجيتة حكم الاعدام بطلاب السودان ، الجدير بالذكر أن ، الطالب المقتول هو الابن الوحيد وسط 5 بنات ويعمل والده مساعد طبي بمستشفى مدني.
الايام دي بقيت الاحظ سياره تقف امام البيت وتحضر يوميا عند الساعه 2ظهرا ورأيت من بداخل السياره مره رجلين ومره رجل وشابه جميله بيضاء اللون وانا ماخايف من اي زول الظاهر ان الحكومه امتلكت اجهزة تعقب امريكيه
الاخ بكرى كل سنة وانت طيب واعاده الله علينا فى ظل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان…….عدد الشباب تقريبا المعلن عن قتلهم حوالى 25 شاب فى بورسودان واكثر من 200 فى مظاهرات سبتمبر وحوالي 150 في العلفون واكثر من 50 فى الجامعات السودانية بالاضافة الى المفصولين من الجامعات هذا دون ضحايا الاغتصاب والتهجير …اين الاباء والاسر هل واجبهم دفن ابناهم وتلقي العذاء..لماذا بقي لى ك اب بعد ان ادفن فلذت كبدى ..لماذا لا نغضب غضب محترم لماذا ندع امثال كمال حسن يشعرون بالامان قبل وخلال وبعد تنفيذ جريمته ..لقد انتظرنا مجلس حقوق الانسان كثيرا وللاسف اصبح منا من يدعو الى خروج امن للعصابة …يجب ان نؤكد فعلا لاي مجرم او مشارك او مساند بانه لن يهنئا بالراحة ابدا يجب ان نحول حياتهم الي جحيم ندعهم يتلفتون شمال ويمين …تحولت تونس الى بركان وكانت القشة طبلية طماطم ناهيك عن الابن او الابنة…اول الشهادة السودانية اسمه امير في اول معسكر اجبارى للطلبة سنة 90 حلق راسه ووضعت طيرة فى راسه (سنبرية) وامر ان يجرى حولنا ويقول انا طيرة اول الطيور انا طيرة ود….المجتمع الدولي بالو طويل والانقاذ لن تتوقف عن جرايمها يجب ان نوقف هذا الهوان
اقتلو كلاب الامن بالقنص في مواقع سكنهم ليلا صدقوني اذا قتل فقط ثلاثه سوف ينهار الجهاز كله ولازم يكون قتل بشع ومصور ومنشور مثل الكساسبه الاردني
كل عام والجميع بألف خير … والتعازى والمواساة تتجدد لأسر شهداء معسكر العيلفون من الطلاب الابرياء… هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم لانها جرائم ضد الانسانية .. اتمنى من جميع الناشطين والحقوقيين وغيرهم من أصحاب الضمائر والشرفاء من أبناء بلادى المساهمة بالسعى للكشف عن أسماء وهويات المسئولين عن المعسكر فى ذلك الوقت لحصارهم وفضحمم تمهيدا لتقديميهم لمحاكمة اتية لا ريب فيها المدعو كمال حسن عمر كان منسق الالزامية ويظل المتهم الاول فماذا عن قائد المعسكر والقائد الثانى والضباط العاملون فى المعسكر فى ذلك الوقت أسمائهم ورتبهم .. المجد والخلود للضحايا الابرياء
الحبوب /الاستاذ/ بكرى الصايغ
كل عام وانت بألف خير
للأسف هى الحقيقية وكمال حسن على ،لم يبعد للقاهرة منذ العام 1998م،بل كان مخفيا حتى تم انتدابه ليرأس مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة فى العم 2005م والذى فى اخر لياليه وقعت مجزرة مصطفى محمود الشهيرة والتى راح ضحيتها العشرات من اللاجئين السودانين بمصر،وكانت الاهداف التى بعث من أجلها هى فكفكة ما تبقى من معارضة،وتصفية ملف اللاجئين السودانيين بمصر وتجنيد اكبر عدد من أبناء الجالية السودانية وتجييشهم ليكونوا قاعدة للمؤتمر الوطنى تجابه القاعدة الكبيرة للمعارضة السودانية فى مصر وقد نجح فى هذا الملف باقتدار،وقام بتجيش عدد مقدر من الصحفيين بواسطة الصحفى جمال عنقرة وعدد كبير من المعارضين واللاجئين وحولهم لصحفيين هؤلاء قاموا بتلميعه ،ولاتنسى الدو الكبير الذى لعبه مركز الاهرام للدراسات الاستراتجية بقيادة الباحث (هانى رسلان) الذى لقب فى مؤسسة الاهرام بسيف الانقاذ المسلول،وقد نجح كمال حسن على وجماعته فى القاهرة وذلك بفضل التنازلات الكثيرة التى قدمها نظام البشير لمصر خصوصا وأن المؤتمر الوطنى بالقاهرة صرف أموالا طائلة وقدم تنازلات كثيرة من تحت التربيزة وفوقها لمصر لهذا نجح فى مصر الا أنه أنكشف ابان ثورة 30 يونيو بمصر هو ونائبه وليد سيد على عند زيارتهم لرابعة العدوية ابان الاعتصام وزياراتهم المتكررة للمرشد قبل الانتخابات بالمقطم وهناك الكثير الذى مرمط كرامة وسيادة السودان فى مصر بواسطة هذا الكمال الذى أصبح دكتورا بين ليلة وضحاها ،ولقد عمل الكثير لفضحه فى المنابر المصرية التى كانت تتيح الفرص للمعارضيم بعد ان نجح مكتب المؤتمر الوطنى لتحويلها لبوق له بأموال الشعب السودانى التى نهبوها.
وحتما ستبقى مجزرة العليفون معلقة فى رقبة هذا المجرم وهذه العصابة الى أبد الدهر
-من ذاكرة الصحف التي لا تنـسي-
ارتفاع عدد الضحايا الى 55 غريقاً:
المعارضة تتهم الخرطوم بتدبير حادث العيلفون…
***************************
المصدر:- جميع الحقوق محفوظة © 2014 مؤسسة دبي للإعلام-
-التاريخ: 07 أبريل 1998-
الخرطوم ـ يوسف الشنبلي-
——————–
***-ارتفع عدد ضحايا حادث هروب المجندين من معسكر العيلفون بجنوب شرق السودان الى 55 قتيلا لقوا حتفهم غرقا في نهر النيل بينما كانوا يحاولون عبوره من احدى ضفتيه الى الضفةالاخرى على متن قارب اكتظ بهم . وفيما اتهمت المعارضة السودانية بالخارج نظام الخرطوم بتدبير (مجزرة) ارتكبتها قيادة المعسكر ضد المجندين الشبان الذين كانوا يريدون اخذ عطلة رسمية بمناسبة عيد الاضحى المبارك ترفض حكومة الجبهة الاعتراف سوى بمصرع 31 مجنداً فقط من أصل 2100 موجودين بالمعسكر .وذكرت صحيفة (الوان) السودانية امس ان 55 مجندا سودانيا لقوا حتفهم عندما غرق القارب الذي كان ينقلهم في النيل الازرق بعد فرارهم من معسكر للتدريب على بعد 30 كيلو مترا جنوب شرق الخرطوم.
***- وقالت الصحيفة ان قيادة معسكر العليفون سجلت غياب 260 مجندا اخرين من اصل 2100 شاب يتدربون في المعسكر بعد تجنيدهم للمشاركة في القتال ضد الجنوبيين. واضاف ان البحث جار للعثور على باقي المفقودين. وقد وقع الحادث مساء الخميس الماضي في منطقة قريبة من المعسكر ونجم عن زيادة حمولة القارب. وكان بيان للجيش أعلن امس الاول انتشال 31 جثة. من جانبها سعت المعارضة السودانية بالخارج الى تحميل نظام الخرطوم مسؤولية الحادث وقالت انه نجم عن عملية (عصيان) قام بها هؤلاء المجندون.
***- وفي القاهرة اكد محمد المعتصم حكم عضو المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي لوكالة فرانس برس ان الامر يتعلق بـ (مجزرة) ارتكبتها قيادة المعسكر في حق المجندين الشبان الذين كانوا يريدون اخذ اجازة بمناسبة عيد الاضحى. وقال (ان الجنود رفضوا أوامر قيادة المعسكر بعدم الخروج, فأمرت الحراس بفتح نيرانها في اتجاههم مماادى الى مصرع خمسين منهم بينما ألقى 150 آخرون بأنفسهم في النيل). وطالب مجلس الامن الدولي باسم المعارضة السودانية, بالتحقيق في هذه المجزرة, كما دعا منظمات حقوق الانسان الى التنديد بها.
***- في السياق نفسه اصدر (التجمع الوطني الديمقراطي) المعارض الذي يتخذ من اسمره مقرا له بيانا قال فيه ان القوات الحكومية اطلقت النار على الضحايا اثناء محاولتهم الهرب من معسكر السليت للتجنيد الاجباري بضاحية العيلفون كما لقيت اعداد اخرى حتفهم غرقا في النيل بعد ان استخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع.
***- وقال البيان ان السلطات لم تعترف حتى الان بمصير واحد وثلاثين طالبا فقط من اصل 2100 طالب موجودين في المعسكر, وفي تناقض واضح تحدثت وسائل اعلام النظام عن مصرع 55 طالبا, وقد رفضت السلطات تبليغ اسر الطلبة الذين تجمعوا خارج المعسكر, مصير ابنائهم, وكانت سلطات الانقاذ أخذت هؤلاء الطلاب الى معسكرات التدريب لترحيلهم لمناطق العمليات في جنوب شرق وغرب البلاد.
للهم نسألك ان تشمل موتانا برحمتك، وتضعهم في المكان المحمود الذي وعدت به النبيين والصديقين والشهداء والصالحين..انك سميع مجيب الدعاء .
لا نزال نجتر رجاحنا العديدة والتى هى بعدد الحصى والشجر والتى أغرتها فينا هذه الطغمة الباغية . اللهم عليك بهم وبأيدينا وحولك يا رب العالمين .
فليكن حافزاً للغضب.. أتمنى في هذا الصدد استهداف كل المُتأسلمين (القطط السمان منهم) وما أسهل هذا والاستفراد بهم والنيل منهم..
هم جبناء مافي ذلك شك.. ولقد رأينا رؤوسهم إبان سبتمبر يختفون كنافع وعلي عثمان ومحمد عطا نفسه.. ولم يظهروا إلا بعدما هدأت الأمور..
يقول الله تعالى في سورة الأسراء الاية (33) ” ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطان فلا يسرف في القتل انه كان منصورا”
القاعدة القتل في الحق هو قتل نفسا اخري ظلما لقوله تعالى في سورة المائدة الاية (45) ” وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالأنف والاذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولائك هم الظالمون ” اذن مايعادل قتل النفس ظلما والظلم هنا ان المقتول لم يرتكب جريمة قتل ظلما لانسان اخر اما باقي الأفعال التي يقتل بها اي انسان دون ذلك يعتبر قتل يوجب السلطة لولي الدم ان يقتل من قتل وليه وله في ذلك ان يقتل كل من يقف في طريقه وهو في كل الأحوال منصور سواء ان قتل في هذا السبب في الدنيا فمكانه في الاخرة وعد الله سبحانه وتعالى الجنة . ويتم ذلك من خلال الاجراءات القانونية امام المحاكم المختصة والتي ستأخذ له بالنصر الذي وعد الله به …
هل قتل هولاء الطلاب ظلما بدون وجه حق ؟ نعم
يجب ان يعلم الأخوة والأخوات الذين يعملون في قوات نظامية مشكلة وفقا للدستور والقوانين الدستورية ان الاوامر التي تصدر بالقتل في مواجهة المواطنين بدون حكم من محكمة دستورية وفي نظام ديمقراطي لا يجب تنفيذها ومن ينفذها يعتبر ارتكب جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد وفقا للقانون وقوله تعالى في سورة النساء الاية (93) ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما”
وفقا للدستور والقانون فان الذين قاموا بقتل هولاء الطلاب من العساكر والضباط يعتبروا قتلة بالمعنى المقصود في كتاب الله والدستور والقانون لا ينقصهم عن الأمر شيئا وكذلك من اعلى السلم الى ادناة قسامة واحدة ولذلك واجب شرعي ان يقوم اولاياء الدم بكافة الاجراءات لاقامة العدالة وان لا تهنأ لهم حياة من غير هذا الواجب .
كلنا ميتون لا محالة ومن يموت اليوم مثل من مات قبل الاف السنين , نسأل الله ان يجعلهم مع الأنبياء والصديقين احياءا عند ربهم يرزقون ولعلهم ينظرون اليكم من الملأ الأعلى ماذا فعلتم في حقهم في الدنيا ثم يرد القتلة الى عذاب نكرا في يوم القيامة.
دم الأبرياء سوف لا يذهب سدى ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر …
تشكر يا أستاذ انما الذكرى تنفع المؤمنين
اذا استرين في البكاء ، ستقول لنا ام اخر ملوك الاتدلس: ابكوا كما تبكي النساء على و طن لن تسيطيعوا المحافظة علية كما يحافظ الرجال. الثورة ارادة بسيف العشر و السكين و النبلة يمكن ان تهد القوة العظمى دعك من هؤلاء الجبناء الذين يتمرجلون على النساء و الرجال العزل.
و لا زالت النخبة تنظر لخيباتها.
الأستاذ بكري، بالإضافة لكمال حسن علي كان هناك الضابط الرفاعي السماني من مواطني الكلاكلة أيضا شارك في هذه المجزرة نرجو من كل من يعلم أي معلومة عنه افادتنا لضمه الي قائمة القصاص القادم لا محالة وان طال الطريق
والان يطلب رييس الحركه الاسلاميه إعادة فتح المعسكرات ولكن هذه المره ضد دول الكفر والاستكبار امريكا وإسرائيل فهنيئا للشعب السودانى وجهزها السواطير لمارعة الأب أتعشى واف 16 وكلو هى لله هى لله
أخوي الـحبوب،
عبد الغفار المهدى،
(أ)-
سعدت بقدومك الكريم وكل عام وانتم بخير، مشكور علي التعليق الجميل.
(ب)-
مجند هارب من معسكر العيلفون
يروي لــ (البيان) تفاصيل المأساة
*********************
الـمصدر: -جميع الحقوق محفوظة © 2015 مؤسسة دبي للإعلام-
-التاريخ: 15 أبريل 1998-
-القاهرة ـ عبدالله عبيد-
————————-
***- رسم مجند هارب من جحيم معسكرات تدريب الخدمة الالزامية بالسودان صورة قاتمة ومظلمة لما يحدث داخل تلك المعسكرات وروى المجند الذي وصل الى القاهرة لــ (البيان) تفاصيل حادث الطلاب المجندين بمعسكر العيلفون وكيف نجا هو من الموت بأعجوبة والمشاهد المرعبة لزملائه الذين قضوا رميا بالرصاص أو غرقا بعد ان طاردهم الحراس في ليلة الخميس الأسود الموافق الثاني من ابريل الحالي قائلا:
ان ما يحدث في تلك المعسكرات شيء لا يصدق. وروى ابراهيم حامد عبدالله خليلي الطالب بمدرسة كمبوني الثانوية بأم درمان (19 سنة) من سكان أم بدة شمال احد احياء ام درمان كيف تم التقاطه واصطياده في كمين من حملات الخدمة الوطنية مساء الاحد 22 مارس الماضي عندما كان متوجها من الخرطوم بحري الى منزل اسرته بأم درمان ضمن العديد من الشباب نقلوا في الليلة نفسها الى معسكر تابع لسلاح المهندسين في منطقة العيلفون شرق الخرطوم.
***- وتحدث ابراهيم عن حكايات مدهشة ومذهلة من ممارسات وسلوك قادة المعسكر منذ لحظة استقبالهم وحتى ساعة فرارهم من اهانات وزجر وضرب حتى الموت مما دفع جميع من كانوا بالمعسكر الى التفكير في الهرب والفرار بجلدهم من هذا الجحيم الذي لا يطاق حتى كان مساء الثاني من ابريل حيث كان قرار الفرار جماعيا.
***- وروى ابراهيم كيف كان رد فعل الحرس حيث انطلق الرصاص يحصد الاجسام النحيلة دون رحمة فما كان من الجميع الا التوجه نحو النيل حيث من وصل سالما ألقى بنفسه في النيل ومنهم من ركب مراكب خشبية وكان ايضا الموت في انتظارهم غرقا الا من كتبت له النجاة.
***- وروى ابراهيم كيف وصلوا الى الخرطوم في صورة تراجيدية محزنة وفي حالة يرثى لها, وقال انه جاء الى القاهرة عن طريق القطار الى وادي حلفا ثم بالباخرة الى اسوان حيث كان يحمل تأشيرة خروج ودخول انهى اجراءاتها قبل التقاطه في حملات التجنيد الالزامي.
عندما سئل الترابى عن حادث معسكر العيلفون (على ما اذكر صحيفة الشرق الاوسط)قال انه التولى يوم الزحف ؟؟؟؟؟اين كان الزحف وهم شباب يتدربون على القتال يادوب اعمارهم بين 17-18 سنة ..سكت الشعب السودانى ولم يتحرك امام المحنة والماساة انه شعب فعلا سيفه من عشر ..
الأدهي والأمر تبجح البشير في التلفزيون بهذة المجزرة حيث قال في احدى خطاباته ما معناه انو الالزامية ماشة ماشة وهدي حصلت مجزرة العليفون وحصل شنو يعني
أن قادة النظام اليوم حالهم مثل من يراكب عل ي ظهر أسد فلا هو مرتاح على ظهره ولا هو مستطيع النزول منه بحسبون أن كل صيحة عليهم سوف تحاسبون على الجرائم التي اقترفتموها هذا الشعب الطيب قد أفقدتموه سماحته وبراءته وهو الآن ينظر وينتظر ويترقب أي فرصة للأنقضاض عليكم والخوازيق جااااااااااااااااااااهزة أيها القتلة اللئام المجرمين لارفع الله لكم راية
ضيتعم أحلامنا ومستقبلنا بحمقاتكم وجهلكم وجبروتكم ولكم الأيام بيننا دول والقصاص قادم ولن تهنئو بما سرقتموه بحد السيف والدم
لا ننسى ان كمال حسن علي الذي ارتكب مجزرة العيلفون المحزنة والتي اصبحت غصة في حلوق ابناء الشعب السوداني وتثير في نفوسهم كوامن من الاسى الدفين الذي لا يمكن نسيانه على مدى التاريخ .. لا ننسى ان هذا الكمال حسن علي تقلد مناصب وزارية رفيعة من بينها وزير دولة بوزارة الخارجية ابان تقلد علي كرتي لمنصب الوزير الفعلي وقد تم نقله فجاة وبدون مقدمات وبدون اي تعديل وزاري شامل ليكون وزير دولة بوزارة التعاون الدولي وما زالت اسباب نقله من وزارة الخارجية الى وزارة التعاون الدولي غامضة حتى تاريخه والبعض يرجعها الى خلافات
شخصية نشبت بينه وبين علي كرتي الوزير الفعلي لوزارة الخارجية في ذلك الوقت – والله اعلم بالحقيقة –
رحم الله شهداء مجزرة العيلفون الشباب اليفع الابرياء واسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .. لقد كانوا يحاولون النجاة من المصير المجهول الذي كان يعدونه لهم مجرمي الانقاذ بارسالهم الى مناطق العمليلت بعد ان فشل ابناؤهم الذين كانوا يرسلونهم في اكمال هذه المهمة فلجاؤا الى ابناء الشعب السوداني لمشاركتهم في هذه المهمة اللئيمة قسرا ودون رضاهم فكانوا يسوقونهم من الشوارع والطرقات والاحياء دون ان يخطروا اسرهم بذلك وفضل الكثير من الشباب ان يلزموا منازلهم لايام عديدة دون ان يغادروها خوفا من اصطيادهم .. لقد كانت اياما مؤلمة و عصيبة سيذكرها التاريخ وحتما سيلقى من شارك في قتل هولاء الابرياء من الشباب او اثار الرعب والفزع في قلوب الاخرين القصاص والعقاب المستحق على جرائمهم البشعة .. مرة اخرى رحم الله شهداء العيلفون وشهداء سبتمبر .. والصبر والسلوان لذويهم المكلومين .
يوم امس فى موقف الشهداء من ضمن المطاردين الذين يلاحقونى باستمرار كان هناك اتنين من المصريين يرسلون رسايلهم نحوى وهم مطمئنين ويحاولو ان يحسسونى انهم الاقوى ولا يهمهم احد
حينما ذكرت هذه الواقعه فى ندوة بدار صحيفة الأهرام بالقاهرة، وعند فترة إستراحة قصيرة، فؤجئت بالمدعو/ كمال حسن على، يمسكنى من يدى ويقول لى (يا اخى ما تخلينا فى حالنا) .. فقلت له (حينما تخلوا الشعب السودانى فى حاله، سوف أخليكم).
______
الشكر للأخ/ بكرى الصائغ ومن هنا اطالب بأى جهة سودانية أو غير سودانية، تتبنى هذه القضية الخطيره وتعمل للقبض على المجرم كمال حسن على والتحقيق معه ومحاولة تواجد الشهود.
اولا اخي الكريم الواقعة حصلت في ابريل 1997 عزة السودان الاولي , ومر عليها 18 سنة وليس 17 وربنا يرحم الشهداء
كم هي المجازر
التي ارتكبتها الحكومة
كم هي الحماقات التي
قامت بها حكومة الفشل الوطني
كم هي الماسي التي قامت بها
حكومة الضياع الوطني
كم هي الاسر التي فقدت فلذات
اكباده بسبب هذة الحكومة
اعداد لاتحصي ولاتعد
مثلها كثبان الرمل
وتبقي الحقيقة الواحدة
التي لن تغيب نحن شعب نتذكر الاحداث
لكي نغضب ونثور ثم ننسي
الارحم الله شهداء العليفون وشهداء
السودان الذين قضوا علي يد الانقاذ
شكرًا لك يا بكري ..لا اعلق دائماً علي كتاباتك ولا يعني ذلك انني لا اقرأها او لا رأي عندي بشإنها ، اطمآن فأنا أذكرك جيداً منذ ايام مجلة الحوادث ومدينة لايزبيرج وقد ذكرتها لك في احدي المرات .
الموضوع الذي أثرته اليوم ، وكذا فعلت من قبل ، يدمي القلب ، ولا يزيدنا الا احباطاً وغضبا ونقماً علي من يحكمون بلدنا اليوم ، ولكني متأكد ، ومتأكد اكثر من ما مضي بأن ساعة الحساب قد اقتربت ، وهي قريبة في حين يراها الحاكمين للسودان بعيدة . أرجو منك وممن يكتب في اي صحيفة او موقعٍ كان ، ان يحرص علي تأليب جموع الشعب السوداني علي الثأر لنفسه و إقامة العدل بنفسه وبما يراهُ انها طريقته المثلي ، وتطبيق القانون ، قانون القصاص ، حسب ما يراه في كل حي و حارة و زقاق ، علي كل من ينتمي لهذه الملة ، وان لا ينتظر محاكم الثورة و وووو .
التحية لشعب السودان التعس ..
جرائم بلا مساءلة:
شنق طالب في معسكر ” عزة السودان ” بحنتوب!!
**************************
المصدر: – موقع الراكوبة-
-05-30-2012 01:05 PM-
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-58515.htm
————————–
***- في جريمة بشعة تذكر بجريمة معسكر العيلفون ، نفذ تعلمجية معسكر حنتوب جريمة شنق طالب حتى الموت وخرج التقرير الطبي هذا الصباح يؤكد ان الطالب شنق حتى الموت ثم كسرت رقبته ورمي به في الخلاء ، وهكذا ينفذ سفاحي النظام وتعلمجيتة حكم الاعدام بطلاب السودان ، الجدير بالذكر أن ، الطالب المقتول هو الابن الوحيد وسط 5 بنات ويعمل والده مساعد طبي بمستشفى مدني.
الايام دي بقيت الاحظ سياره تقف امام البيت وتحضر يوميا عند الساعه 2ظهرا ورأيت من بداخل السياره مره رجلين ومره رجل وشابه جميله بيضاء اللون وانا ماخايف من اي زول الظاهر ان الحكومه امتلكت اجهزة تعقب امريكيه
الاخ بكرى كل سنة وانت طيب واعاده الله علينا فى ظل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان…….عدد الشباب تقريبا المعلن عن قتلهم حوالى 25 شاب فى بورسودان واكثر من 200 فى مظاهرات سبتمبر وحوالي 150 في العلفون واكثر من 50 فى الجامعات السودانية بالاضافة الى المفصولين من الجامعات هذا دون ضحايا الاغتصاب والتهجير …اين الاباء والاسر هل واجبهم دفن ابناهم وتلقي العذاء..لماذا بقي لى ك اب بعد ان ادفن فلذت كبدى ..لماذا لا نغضب غضب محترم لماذا ندع امثال كمال حسن يشعرون بالامان قبل وخلال وبعد تنفيذ جريمته ..لقد انتظرنا مجلس حقوق الانسان كثيرا وللاسف اصبح منا من يدعو الى خروج امن للعصابة …يجب ان نؤكد فعلا لاي مجرم او مشارك او مساند بانه لن يهنئا بالراحة ابدا يجب ان نحول حياتهم الي جحيم ندعهم يتلفتون شمال ويمين …تحولت تونس الى بركان وكانت القشة طبلية طماطم ناهيك عن الابن او الابنة…اول الشهادة السودانية اسمه امير في اول معسكر اجبارى للطلبة سنة 90 حلق راسه ووضعت طيرة فى راسه (سنبرية) وامر ان يجرى حولنا ويقول انا طيرة اول الطيور انا طيرة ود….المجتمع الدولي بالو طويل والانقاذ لن تتوقف عن جرايمها يجب ان نوقف هذا الهوان
اقتلو كلاب الامن بالقنص في مواقع سكنهم ليلا صدقوني اذا قتل فقط ثلاثه سوف ينهار الجهاز كله ولازم يكون قتل بشع ومصور ومنشور مثل الكساسبه الاردني
كل عام والجميع بألف خير … والتعازى والمواساة تتجدد لأسر شهداء معسكر العيلفون من الطلاب الابرياء… هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم لانها جرائم ضد الانسانية .. اتمنى من جميع الناشطين والحقوقيين وغيرهم من أصحاب الضمائر والشرفاء من أبناء بلادى المساهمة بالسعى للكشف عن أسماء وهويات المسئولين عن المعسكر فى ذلك الوقت لحصارهم وفضحمم تمهيدا لتقديميهم لمحاكمة اتية لا ريب فيها المدعو كمال حسن عمر كان منسق الالزامية ويظل المتهم الاول فماذا عن قائد المعسكر والقائد الثانى والضباط العاملون فى المعسكر فى ذلك الوقت أسمائهم ورتبهم .. المجد والخلود للضحايا الابرياء