مقالات وآراء2

(عملاء المصريين!!).. والأعداء (إخوان رابعة)..! – عثمان شبونة

* زيارة التركي أردوغان لمجرمي الحرب ورئيسهم في السودان؛ أعقبتها حملة (تهليل) مستبشرة متفائلة بنفوذ ومستقبل الإخوان المتأسلمين وأتباعهم ما بين مصر والسودان..! اتخذت الحملة مساراً انتهازياً تضليلياً آخر للإخوان بسبب تطاول بعض الإعلام المصري على السودان.. حاول الإخوان توظيف التفاهات المُشهَرة عبر الإعلام المسيء للسودان لرسم صورة عدو (بخلافهم) يجب أن تقرع له الطبول.. هذا العدو هو مصر (بالجملة) وبعضهم تواضع بحصر العدو في (دولة السيسي).. فلتكن مصر قاطبة عدوهم وكذلك السيسي.. لكن يا للمفارقة؛ إنهم لا يعادون السيسي لأنه استمر في احتلال حلايب بالقوة لنقـُـل إن هؤلاء على حق، كما أنهم لا يعادون مصر من أجل عيون وطن اسمه السودان بل من أجل طموحات تنظيمهم الإرهابي.. الإخوان الذين يقولون (طز في مصر) لا يختلفون عن الذين اتبعوا البذاءات بالفعل في السودان.. فعلٌ أفدح وأشنع لا يُقارن البتة بالسفاهات العابرة.. أما ادعاءات الإعلام المصري غير المؤسسة المنتقصة من تاريخ بلادنا والتي حاول الإخوان استغلالها لمآربهم الضيقة؛ فلا تزيد عن كونها زبد تحمله الرياح؛ سواء كانت إدعاءات إعلاميين (مائعين) كالغبي أحمد موسى أو كانت أوهام مرسلة من آخرين..! السؤال العميق: هل يُقارن الزبد بجرائم إخوان السودان الذين سبقوا داعش بالفظاعات؟! أما منتقدو البشير من أية جهة وبأي لفظ فلن أتطوع بالرد عليهم.. لأن الدفاع عن البشير كالدفاع عن العار وكفى..! إن صخب الإخوان الذين تتنزل غيرتهم على الوطن (فجأة) كلما استهدف الإعلام المصري سوداننا؛ لا تلزمنا في شيء..! وهذه ليست معركتهم.. لكنهم يدّعون..! من يبيعون أوطانهم لا يدافعون عن شعب..!
* ابتداء؛ من يظن هذا المقال هو رد على هذا الإعلامي المصري أو ذاك فلا يكمل القراءة؛ لأن بؤس هذا وذاك يرتد عليهما.. إن اختيار المعركة تجاه (ظِل) تبديد للزمن في ما لا يفيد؛ وما أوفر الشتائم في القاموس لو أردنا استلالها.. فمعركتنا يجب أن تتصاعد بلا هوادة ضد الإخوان المنافقين زائد (نصَّابَهم) الذي يحكمنا بالوكالة عن التنظيم الإرهابي الدولي للإخوان المتأسلمين؛ ولا تعني له أرضنا شيئاً حينما اختار التفريط فيها، فوطن الإخواني (غنيمته)! هل نقاتل الشتائم المرتدة لنواصي أصحابها وننسى كارثتنا الحقيقية المتمثلة في هذا النصّاب ومليشياته الإجرامية ولو برهة؟! إخوان السودان بدون فرز لا يضعون في حساباتهم حلايب المحتلة حينما يتكالبون عبر الوسائط لحشد الناس باسم الوطنية (المفترى عليها).. والإخوان المصريين والسودانيين (معاً) قضيتهم الأثيرة لا تتعدى فضاء منطقة (رابعة العدوية) التي لا تخص شعبنا وقد هلك فيها مؤيدي رئيسهم محمد مرسي على أيدي القوات المصرية..! وتجمع بين القطيعين المصري والسوداني جرائم تخبر أن لا دين لهم ولا وطنية.. أما الشعب السوداني بقطاعاته العريضة فقضيته الأم مع نظام الخرطوم الإخواني الذي لم يفرّط في حلايب وحدها؛ بل فرّط في جلّ السودان وداس على كرامته؛ فصار كل من هبّ ودبّ يستهزيء به.. وحتى لا أطيل سأدلف لنقاط حول المعارك المخادعة التي يحاول الإخوان المتأسلمين جرنا إليها من حين لآخر بسبب انحطاط بعض الإعلاميين المصريين؛ يجروننا لمعاركهم المدعاة على حساب الصف الوطني الرافض لنظامهم في الخرطوم.. الإخوان بتذاكيهم المضحك يريدون غفلتنا عنهم كعدو (نمرة واحد) للشعب السوداني؛ عدو (قاتل؛ حرامي؛ خائن للتراب) وخيانه الدين أسهل لديهم من التهليل والتكبير.. إذا كفوا شرورهم عن الشعب فللدين رب يحميه.
1 ــ تابعت الحلقة التي جمعت الأستاذين الحاج وراق وفائز السليك بقناة دريم؛ وهي حلقة نالت أعجابي بلا تحفظ (ولو كره المنافقون).. الحلقة جاءت متزامنة مع أصداء زيارة أردوغان والشتائم المصرية البغيضة إزاء السودان وشعبه على إثر هذه الزيارة.. لقد وجد الإخوان السودانيين والمغيبين ضالتهم للنيلِ من الأستاذ وراق الذي تحدث عن دعم (غير سري) من النظام السوداني للإرهابيين المصريين.. تنوعت الألاعيب حول تجريم وراق رغم عدم أتيانه بشيء جديد تستفيد منه المخابرات المصرية التي يغض الإخوان ومناصريهم الطرف عن احتلالها لأرضنا؛ فالحلقة التلفزيونية مثار الجدل حصادها الأهم تنوير العامة؛ لا إرضاء أجهزة المخابرات..! اعتبر المتذاكون وراق عميلاً مصرياً لكونه أخرج مستنداً متاحاً للكل تدعيماً لقوله حول نشاط الجماعة الإرهابية انطلاقاً من خرطوم البشير؛ رغم أن بعض المنشقين عن الجماعة وغيرهم قالوا أكثر مما قاله وراق في الشأن ذاته.. وهذا الإدعاء المعتاد بالعمالة الصادر من أربابها (الأصليين) ضد وراق لا يبتغي وجه السودان (القومي)؛ ولا يحركه دافع حب للوطن، بل يحركه غبنهم لما حدث للإخوان في (رابعة) وخلع رئيسهم محمد مرسي.. ما دخل الشعب السوداني بالحدث؟!! رابعة التي يفتتن أردوغان بعلامتها الغبية صارت للإخوان بمثابة المحرقة لدى اليهود، بينما محارق ومذابح دارفور وجبال النوبة وكل أقاليم السودان مسكوت عنها (إخوانياً)..! ثم كيف يستقيم تخوين وراق إذا كان النظام السوداني نفسه يعترف بدعمه لجماعات إرهابية.. وسبق لقادته المهووسين القيام بمحاولة جهيرة لاغتيال رئيس مصر حسني مبارك.. لقد مللنا التكرار.. فهل تعبت ذاكرتنا؟ ولأن المتأسلمين السودانيين يبحثون دائماً عن غطاء لعِريهم وما يعتريهم من النقائص والعزلة أرادوا تعويض المفقود لديهم بالهجوم على وراق؛ ومفقودهم هو (الوطنية) التي لم يتربوا عليها.. سيظل وراق النبيل مستهدفاً لديهم بالتعبير السهل الواهي (عميل مصري)! مثلما يعوضون فشلهم وهوانهم مباهين بالأردوغان الذي لا يخصهم إنجازه لبلده لو لم يكونوا (مستلبين)! يُباهُون بعمران الأجنبي ولا يَأبَهون ببلادنا المحكومة بمخرِّب سفـَّاح وليته كان لصاً فقط؛ بل اعتبره أحقر أنواع العملاء.. إنه المختزِل المثالي (للكائن الإخواني) في لا وطنيته ورَخَصَتِه السافرة.. سيرته غير المسبوقة دناءة وعمالة وانكساراً للخارج صارت محل تندر وسخط السابلة والركبان..! أليست هذه حقائق؟! أليس هو عمر البشير بائع بلادنا بالقطاعي والمختبئ بكرسيه حذراً من المحكمة الجنائية؟! أليس عمر خادم التنظيم الإخواني سافك دماء الأبرياء الذين لن يترحم عليهم النائحون على قتلى (رابعة) الغرباء؟! أليس هو وجماعته المنبوذة شوهوا صورة وطن الجدود عمداً في كل أقطار الدنيا بمراهقة سياسية لم نفتر من ترديدها؟! أليس هو الطاغية؛ العنصري البغيض الذي يحتقر نساء السودان بشهادة شيخه الترابي؟! ألم يكن عمر الذي صار في عهده الاغتصاب والتحرش كإلقاء التحية؟! أليس كل ما نقوله معلوم؟!
* هل يريد منا إخوان السودان التغافل عن عدو إساسي لننهمك في مقاتلة الظلال؟! الإخواني يعني (العمالة) بالضبط؛ لا وجهها الآخر وهو العدو.. كما هو تجسيد للعبودية في تربيته الشاذة (سمعاً وطاعة)؛ تربية تجعله يعادي الخالق لإرضاء مخلوق نتن الجمجمة! وحينما نرى إخوان السودان يتهمون شخصاً في وطنيته؛ فإن هذه كبيرة الكبائر لأن تنظيمهم الدولي ينفي الوطن للعدم..! إذا لم يكن وراق وطنياً صافياً فمن يكون؟! لن أحكي عن أخلاقه لجماعة تؤذيها الأخلاق الفاضلة..!
* لقد كتبت مرة عن (متعالم) أي من علماء السلطان؛ ونظرة هذا المتعالم لحلايب المحتلة؛ إذ يعتبرها مجرد صحراء جرداء وأرض لكافة المسلمين وبالتالي لا ضير إذا أُغتصِبت..! بلا شك مثل هذا القول يعتبر من الثوابت لجهلاء القرن الواحد وعشرين؛ المؤمنون أن السيادة للمرشد الضال المُضِل؛ فلا شيء اسمه السيادة الوطنية داخل تنظيمهم الظلامي.. إذن لماذا يزايدون بما لا يؤمنون به؟! الإجابة متاحة في عقيدتهم المفضّلة (الكذب).
2 ــ دعكم من وراق الذي يقول الحق ولا يبالي في مواقيت قد لا تروق للبعض؛ فشخصي الضعيف لم يسلم من الفِرية (المُسَلِّية) باعتباري عميلاً مصرياً يكتب من وسط (الرقاصات!) في القاهرة..! أنظروا للإنفصامية.. يرون راقصات القاهرة (على كيفهم) ولا يرون راقصهم العولاق (على أشلائنا)..! وفي اللحظة التي أقرأ فيها الهراء (كعميل مصري) يغلبني الضحك على حالي بين رفقة القهوة بالقرب من صحيفة الجريدة؛ وأطلب من زميلي (نعمان) أن يدلني على مكان أقرب لاستخراج (بطاقة) مكرهاً عليها؛ ناهيك عن جواز سفر لم أفكِّر فيه منذ ميلادي وإلى صباح اليوم.. مع ذلك أنا (عميل مصري استثنائي في قلب قاهرة الرقاصات بدون جواز)! فكيف لا يكون وراق عميلاً (ضخماً) ومأجوراً عند هؤلاء الجوف المستهبلين؟! بصراحة وصدِق عندما لا أقرأ هجوماً على شخصي أو طنيناً يطلقه ذباب أمن البشير كردة فِعل تجاه ما أكتبه أشعر بعدم الرضا؛ فهولاء مرآة لنا؛ ولكن لا يعلمون! إن إخوان الشيطان إن لم يجدوا فيك (شق) صنعوه بالمزاعم ليخدعوا ذوي العقول الخفيفة بأنهم وطنيين وأنك عميل؛ كأن القراء جميعهم من فصيلة (اللمبي)! لقد خبرنا حِيلهم في الاستدراج والتذاكي اللزج أكثر مما خبروها.. ينهالون على خصومهم بالأكاذيب تشفياً (لوجه الله!) بينما الرأي العام لا تحشده بضاعتهم الكاسدة حيال الزميلات والزملاء الشرفاء أمثال الحاج وراق ومنعم سليمان ووليد الحسين والسليك وغيرهم كثر في المهجر والداخل.
3 ــ الملاحظة الأخيرة.. الرجرجة الذين يسميهم الشعب (الذباب الالكتروني) لم اندهش لهجومهم الغوغائي على زميلنا د. زهير السراج.. وظنوا أن إرهابهم يجدي (على طريقة ربّاطة الحزب الحاكم).. فقد خرجت الأسماء الغريبة (المدفوعة) بأجهزة الإخوان من مخابئها دفاعاً عن (الأخ) أردوغان الذي كتب زهير عن خطره وفساده.. فما الضير إذا عبَّر الآخرون عن منجزاته الظاهرة رداً على زهير دون المزايدة العبيطة تحت عنوان (عميل مصري)؟! ألم أقل لكم إن الإخوان تحرك بيادقهم شهوة التنظيم وليس حب الوطن؟! فالعميل المصري يختلف عندهم من بقية العملاء بحكم (أحداث رابعة) فحسب!! ومثلما كانت للجبابرة في مختلف العصور منجزات فبالتأكيد لأردوغان منجزات لن يحققها (راعي الإرهاب) في السودان ولو عاش ضعف عمره الشِرير؛ هذه المنجزات التركية زاد عليها الدكتور الفاضل عثمان البدري بصور تسر الناظرين وهو يشرفني أمس عقب عودته من تركيا (لم نتطرق لبارات أمير المسلمين)! فهل منجزات الأتراك يلزمها نفي أطماعهم (الإخوانية) في بلادنا؟! أم هم أنبياء منزهون؟! ما الذي ينوبنا من نهضة تركيا أو ماليزيا أيها الإخوان العراة؟! وهل أيدي التُرك الممدودة لإعمار سواكن مفخرة لنا ونحن عاجزون محطمون وتحت الوصاية؟! المفارقة الأخرى الصارخة أن أتباع السلطة عندنا لا يرون عوجات رقابهم؛ ففي عز هياجهم بـ(روائع أردوغان) لا يقتربون البتة من الجهة المقابلة المتمثلة في الفساد الأسطوري لمدمِّر البلاد وفانيها أخوهم عمر البشير؛ لا يفتحون أفواههم الحامضة بفساد المحيطين به أدعياء الفضيلة (رفاق صلاة الصبح)، وإذا أرادوا انتقاده يهمهمون بمفردات باهتة على شاكلة (أنا أختلف مع البشير.. أنا أختلف مع النظام.. ولكن..)! إن الإختلاف مع عدو للوطن كالبشير تعبير سخيف لا يصح.. الأصح الرفض المطلق لوجوده والإدانة لتصرفاته بلغةٍ صريحه تليق بآثامه العظيمة وانتهاكاته الكبرى؛ الأصح إعلان الحرب عليه كمفسد في الأرض زحم البلاد بأجهزة فاسدة دون استثناء؛ وتاجر بأرضها كأنها ورثة عائلية.. إن على دهماء التنظيم الإخواني والمتعاطفين معهم ألا يبحثوا لنا عن عدو يشغلنا بخلافهم.. نحن نعرف وهم يعرفون أنهم أعداؤنا الأحق من إبليس بالعداوة..!
* السؤال الأخير أوجهه للمدافعين عن (النزيه) أردوغان بحملة إتهامهم المجانية للزميل زهير (كعميل مصري.. و.. و.. الخ)! سؤالي هذا لا أوجهه للمدافعين عن أردوغان من باب رؤية مُتعقِلة لا يحكمها هوى الإخوان أو من باب الإعجاب والرأي المحتمِل للصواب: أقول لهم؛ رغم أن الفساد (واحد) ويغيظكم وَصْمَ أردوغان به؛ فلماذا لم تهاجموا زهير بذات الطريقة الدجاجية وقد كتب عن فساد نظامكم وخيباته عشرات المقالات؟! لماذا الغيرة على أردوغان تحديداً؟! إذن المهاجمون مقتنعون بأنهم يوالون الفسدة بالداخل لذلك يتحاشون الدفاع المستميت عنهم (تقية).. ومن يوالي الفاسد والظالم يظل أحط منه بدرجات.. لكنكم لا تعقلون.. ولن ينصركم الباطل ولا الأمن الإسلاموي (الطفيلي) الذي هزمناه بأقلامنا ويناشده بعضكم لتأديبنا بمنتهى العوارة.. أتظنوننا نخاف؟!
أعوذ بالله
الجريدة

تعليق واحد

  1. تسلم شبونة
    ولكني صراحة اقرا مقالك وانلفت من الخوف.
    لدي سؤال لماذا لم يتم اهتقالك
    وانت تكتب بهذا الكلام
    اسف لهذا السؤال العنصري
    من اي اقاليم السودان انت

  2. قسمابالله أنك قد تعديت حد الشجاعة بفراسخ وقسما انك وطنى حتى الثمالة وحشاك أن تكون عميلا.زهير ووراق وأنت وغيرهم ممن أنبروا للدفاع عن الحق فى وجه سلطان جائر وتنظيم أرهابى نتن حاشاكم من العمالة والشعب يعرف ذلك. شجاعتكم بتوجيه سهامكم نحو الطغاة والخونة بائعى تراب اوطانهم لن يروا عوجة رقبتهم والمثل بقول(الفيك بدر بيه) هم أخوان السودان العملاء والحقراء وكل صفة ذميمة فيهم.تسلم البطن الجابتك يا عثمان شبونة.

  3. والله يا شبونة لو ما كتبت (عمرك) غير هذه المقالة لكفتك
    بارك الله فيك …وسدد خطاك …. وحفظك من الكلاب والذباب

  4. أتظنوننا نخاف؟!
    حاشاك الخوف يا بطل
    انت مثال نادر في الشجاعة والجسارة والقلم النزيه
    الله يحفظك

  5. كــــــــــفووو يا دو شبونة

    قلم أقوى من الرماح

    حقائق واضحة بوضوح الشمس

    اديهم في المليان يا شبونة

    سيأخذ الله الظالمين أخذ عزيز مقتدر

    لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كل ظالم وكاذب وخائن لوطنه ولدينه ولشعبه.

  6. يا اخ شبونة انا من عامة الناس ومثلي كثر نقرا لك بنهم وتشوق لجراءتك المعهوده في فضح هذا النظام
    لكن بالمقابل القضية المشتركه لجل الشباب السوداني هي تطاول ابناء شمال الوادي علي السودان وشعبه واهانتهم
    وصراحة اغلب اليسارين ان لم يكن جلهم يلزمون الصمت اذا ما كان التطلبيل وهذا ما نراه خزلان

    كما قلت ان الاسلاميين لايهم وطن فقط مصالحهم بالمقابل حينما يكون السباب والشتايم علي السودان وينري البعض مثل وراق ليتحدث عن جرائم النظام ضمنيا يصبح عميلا علي الوطن ليس النظام
    عليه لكل حديث حديث عندنا يتطلب الامر الدفاع عن الوطن فلدع مشاكنا مع النظام ونحمي الوطن وهذا ما نفتقده في اغلب الاقلام اليساريه ان صح التعبير

  7. نعم انا ضد الاخوان وضد البشير وهم فسدة ومفسدون ولكني لا اجامل ولا اجمل ولا اعذر ولا اعتذر لكل رخيص يجلس في ارض مجاورة مختارا ويدفع الثمن مرغما حيث ان الثمن الذي نراه غاليا عنده رخيص في سبيل التمتع بالاقامة جوار شارع الهرم . لا عذر لمن يستغله الاعلام العاهر الذي لا يفرق بين البشير والصادق والميرغني وابوعيسى وساطع الحاج المعجب بجمالهم الهالك . انهم يسيئون الينا كشعب كامل ويجبرون الوراقين للاعتراف بدونيتنا عنهم
    الخط الفاصل واضح بين الوطنية والغيرة على الوطن والشعب وبين العمالة الرخيصة

  8. وربي انك تريح الاعصاب افضل من قهوة الصباح …ياخ انا لما اقرأ لك بنتشيء وبتصيبني رعشة ولذة تكاد تفوق رعشة الجماع ..
    والله انك رائع كروعة سودننا الكان ..
    اي واحد بهاجم مصر من اجل عيون الاحوان واردوغان بحجة الوطنية لا يلزمنا ولا يشرفنا ان يكون معنا معارضا لعصابة الرقاص …
    لعنة الله عليهم جميعا ومن ساندهم ووالهم ولو لبرهة

  9. أيها الكاتب الناري نتفق معك في معظم ما ذكرت وخاصة المعركة الوهمية – أو على الأقل الثانوية- التي يريد النظام جرنا لها، لكننا نختلف معك حول مقدرة وراق أو أي معارض آخر أن يقول الحقيقة كاملة في مصر السيسي. إن مجرد الوجود هناك شبهة وأسأل مئات المجربين وأفضلهم د. حيدر إبراهيم على والذي رغم صداقته وارتباطه البحثي مع جمهرة من مفكري مصر ورغم عدم اشتغاله بالهم السياسي اليومي ورغم مرضه لكنه يفضل في كل مرة العودة والمدافرة من الخرطوم رغم نصح الجميع له بعدم العودة لكنه يفعل … ولك أن تسأل المناضل علي محمود حسنين وحتى حركات دارفور وستعلم أن الهواء الذي يتنفسه المعارض في مصر تحسبه مخابرات السيسي شهيقا وزفيرا. من ذهب لمصر مضطرا فليصمت ففي هذا قمة الصدق وغاية احترام مشاعر السودانيين.

  10. أعتقد ياشبونة بأن هذه المرة طشيت شبكة عديييييييييييييل فلا يجب عليك أنت أيضا أن يعميك كرهك وبغضك للنظام أن تشاطر الخائن العميل المدعو الحاج وراق رأيه وتؤيده فيما أقدم عليه متطوعا لأجهزة الإعلام المصرية والتي تستغل أمثال هذا العميل لتبرير هجومها على بلادك وشعبك المغلوب على أمره…
    والله لو كان الأمر بيدي لسارعت بسحب الجنسية السودانية عن هذا العميل الخائن الي يساهم وهو بكامل قواه العقلية في تشويه صورة السوداني الأصيل الشريف العفيف الذي يشفق على سمعة بلاده وشعبها ولو اختلف مع حكامها ولكن أن ينزلق لهذا الدرك السحيق من العمالة والخيانة فهذا مالايجب عليك تبريره له بل والدفاع عنه وإلا قمنا بتصنيفك منذ اللحظة بأنك خائن وعميل مثله أعماك بغضك وكرهك للنظام – والكل يشاطرك في ذلك- عن رؤية الحقيقة الساطعة مثل الشمس وهي حقيقة الولاء للوطن وشعبه…أعوووووووووذ بالله….

  11. الاستاذ شبونة… تحية إجلال… اعتبرك من الأقلام المعتبرة في تاريخنا واحترم رأيك لكن لدي بعض النقاط والتعليقات ارجو توضيحها أن سمح وقتك سيدي
    1- كسوداني اساءني جداً تناول الإعلام المصري والسعودي والإماراتي لنا بالإساءة وأخص الأنظمة المصرية عموماً وعلى مر العصور بالحقد تجاه وطننا انا وانت.
    2-العلامة التي أشار بها أردوغان اعتقد بأنها تعني تركيا موحدة وامامك الإنترنت.
    3- لا أبدى تعاطفا صفريا مع الاخوان ولكنني لم أجد مبررا للأستاذ وراق الذي توافقت انت معه وبدون تحفظ وبصراحة احتقرت تملقه لأنني لا أعتقد بأن لمصر الحديثة خير على السودان سوى مدخل للخيانة والاستغلال.
    4-اعتقد بأنك تحمل كرهاً وحقدا على النظام السوداني والإخوان عموماً دفعك حتى لأن لا تؤمن بأن الصندوق الذي أتى بالدكتور مرسي رئيساً لمصر هو نفسه ما نامله أن يحدث لنا هنا في السودان.
    5-الكثير من الأسئلة تدور في ذهني دعتني لأن افقد الثقة في كل طيف سياسي سوداني وأرى فيه النفاق لأن كل هذه الأطياف أراها متعددة المبادئ والاوجه.
    6-اننا بكرهنا وحقدنا لا يمكن أن نفكر كيف نثور على أعدائنا بل حبنا للحياة ووطننا هو أكبر دافع لنا نحو رحاب أوسع.
    كل الود

  12. ربي يحفظك من كل مكروه وحاسد وحاقد انت رائع سلمت وسلم قلمك ياشبونه
    ياوطني يارائع…

  13. لم اجد رابط منطقى لحديث الكاتب عثمان شبونة مع بعضه .. فلو جمعنا الشتائم والتقزيع تجاه الاخوان المسلمين واستبعدناها من المقال لوجدنا الباقى لايزيد عن سطرين ثلاثة فى لاشئ .. صراحة لم اجد اى فائدة من هذا الحديث رغم ان مجالات النقد للحكومة متوفرة بكثرة وكان يمكن تناولها من اى جانب. لكن الهجوم على الاخوان المسلمين وكراهيتهم ليست مادة فى حد ذاتها اضافة لان هذا الهجوم لم يكتب بطريقة فيها احترام للقارئ.
    انا أخمن ان الكاتب من دعاة الحرية وحقوق الانسان وكرامة بنى آدم كقاسم كونى .. وهذه الموضوعات لايمكن ادعاؤها بهذا الابتذال فمثلا الكاتب ويبدو انه ناقم بشدة على الاخوان المسلمين اكثر من احتلال حلايب الذى يذكره بين الفينة والاخرى وحتى عندما يذكره فالمدافعون عنها عنده اخوان والمحتلين لها من الجانب المصرى ايضا اخوان.. تجده عندما يذكر ضحايا رابعة وهم معتصمون سلميون وقد سحقتهم الدبابات العسكرية امام الكاميرات يقول( الهالكين من اتباع مرسى )فلااظن لاحد يؤمن بقيمة ما ايمان قطعى وعندما ياتى دور من لا يريده ينسى القيمة الاساسية ويطلق لقلمه كل العنان.
    اظنه لو حاول الكتابة فيما يفيد القارئ فلن يعجز عن ذلك وليكن فى مثالب الحكومة فكلنا نحب الحديث هاهنا لكن يطربنا الصوت العاقل فنحن قارئون محترفون بقدرما تعجزنا الكتابة تماما .. فمن يستطيع الكتابة ليعلم انها مسئولية كبيرة تتخطى حاجز المكان ومناخه.
    وهذه رسالة ابعثها لهذه الصحيفة للركون لصوت العقل وعدم تشجيع الكتابات الهتافية .. وصدقونى يمكن ان تكسبوا قراء مقدرين .. والسلام.

  14. !- انا واثق ان وراق يردد مع المتنبى “إذا اتتك مذمتى من ناقص …فهى شهادة لى بأنى كامل 2- هولاء الابالسة هم اول من خانوا جماعتهم الذين فتحوا لهم ابواب السودان ليأتوا من كل اركان الدنيا الاربعة وفى لحظة إنبطاح سلموهم لامريكا التى دنا اجلها . وهذا يشهادة قوش .وخانوا الوطن ببيع اراضيه واصوله الثابتة والمنقولة وهذا واضح وما داير ضو وموثق ليوم الحساب . 3-هل الفقشة ارض غير سودانية والتى لم نسمع عنها كلمة واحدة فى أعلامهم ودافعوا عن حلايب مظهريا وهم فى حقيقة الامر يدافعون عن الابالسة المصريين .4- يدافعون عن اردوغان الذى يدعى الدفاع عن القدس وهو يقيم علاقات تجارية وسياسة ودبلوماسية مع إسرائيل. ليقطع علاقته مع إسرائيل اولا بعدين يحكى عن القدس .5- اما الاسفاف وساقط القول فهو لغة العاجز فكريا والمعقد نفسيا . وما اكثرهم فى هذا الزمن الاغبر . وكل إناء بما فيه ينضح . 6- الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.

  15. سمعت حديث وراق الذي يفتقر الي الحقائق والموضوعية..مما قالته الخبيرة والجاهلة ودكتور جامعة القاهرة الجاهل ايضا بعد حديث وراق اعطاء مليون فدان لتركيا ان هذه المساحة ستستهلك من حصة مصر من مياه النيل مع ان الطفل الصغير يعرف ان حصة السودان تذهب الي مصر.

  16. في هذا الزمن اصبحنا نشاهد ونسمع ولانعرف الصادق من الكاذب لكن هناك حقائق واضحة العيان لاتحتاج لشاهد
    استغرب من معظم الردود على الأستاذ / شبونة
    الذي صب جل نقده على الحكومة وترك الحبل على القارب للإعلام المصري أن يقول مايشاء عن السودان .وكيل المديح والإطراء لشبونه من قبل بعض الردود المشاركة في النقاش وترك الموضوع الأساسي وهو إساءة الإعلام المصري للشخصية السودانية . وكل التركيز منصب على الخلاف مع الحكومة والقلة فقط من تدافع عن السودان وأيضا اصطياد شبونة في الماء العكر أستاذي العزيز اتهمت الحكومة باستغلال الحدث وأقول فاقد الشي لايعطيه أنت ايضا استغليت الحدث وتركت تطاول وتعدي وشتائم الإعلام المصري على السودان واتفق معك الحكومة لأتمثل السودان
    ووجهت نقدك للحكومة وتركت الفاعل الحقيقي الذي أشعل النار واساء لكل شخص سوداني
    لا اصدق بان كل هؤلاء الناس أصبحت لاتهمهم سمعة السودان أو خليك من السودان سمعتك الشخصية لاتهمكم لهذا الدرجة .
    إما بالنسبة للأستاذ / الحاج وراق الذي كنت أكن له كل التقدير والاحترام واعتبره من أفضل المفكرين لثقافته العالية وتواضعه لكني بكل صراحة انصدمت فيه بعد كلامه المثير في محطة تلفزة مصرية ياليتني لم اسمعه لكي اشوه صورتة عندي ولكن للأسف قد كان . كنت امني النفس إن تكون خلافاته مع الحكومة على جنب وان يكون هو الحاج وراق الذي عهدناه سابقا الذي كان يمثل شخصية السوداني الوطني والبسيط
    لكني تفأجات اين اختفت شخصية الحاج وراق .

  17. ….”إن اختيار المعركة تجاه (ظِل) تبديد للزمن في ما لا يفيد؛” ……للأسف فأن المقالة يؤكد ” تحجر ” عقلية قبيلة اليسار السوداني…..أي انها تفكر بطريقة أصبحت متقادمة”خارج الشبكة”…ولا تتماشا مع المتغيرات الذي أصبحت تحكم عالمنا المعاصر….مثلا…هل تعلم اخي الكريم أن أرتيريا يوجد بها قواعد عسكرية اسرائيلية وايرانية وأمارتية واخيرا مصرية…..هل تعلم أن اعنف رجل إستخبارت في العالم مازال يحكم روسيا منذ أنهيار الاتحاد السوفيتي في 1988م…..هل تعلم ان دول مثل الامارات وقطر أصبحت لها أحلام أمبراطورية مثلها مثل بريطانيا العظمى في القرن لماضي…..هل تعلم أن الحزب الشيوعي الصيني أعتمد سياسات السوق المفتوحة ( اساس النظام الراسمالي )لادارة الاقتصاد الصيني وان بورصة شنغهاي اصبحت من اكبر مراكز تجارةراس المال.. وهل تعلم وهل تعلم…..أما آن لاهل السودان التفكير بايجابية ، وبدون أنانية( الخيانة الوطنية باستمراء النضال دون المساس بالمنافع الشخصية)….. بالعمل على إحتواء نظام المؤتمر الوطني عن طريق المقاومة السلمية…..على طريقة غاندي ومانديلا ….وليس على طريقة هلم جرا…….محاكمة البشير دعها للتاريخ…..الموكد أن المصريين لايردونا خير للسودان….وآخريين يردون أن نقبع في عرية الفرامل لقطار التنمية والتقدم والتطور والاذدهار

  18. تسلم يا شبونه ، أنت من اكثر شباب السودان وعيا وفهما وشجاعة ، بس يا شبونة الكيزان اخوان الشيطان الواحد فيهم بيبيع امه عشان مصلحته ما رايت في حياتي اوسخ واعفن واناني وعميل اكثر من الكوز، بس في حالة مصر اجتمعت مصالحنا مع هذه الاوساخ الكيزانية وانا اعتبر هذي فرصة جيدة لتصحيح الوضع مع المصريين عن طريق الكيزان ونحن معهم، لان السودانيين شعب طيب لا يستطيعون مجاراة المصريين في القذارة والسفه والفهلوة وعدم الاخلاق والغد والخيانة غير الكيزان.

    اصلا السودان خربان خربان واكثر من 80% من ميزانية الدولة للأمن يعني ميزانية حرب، طيب خلهم يعطون المصريين درس في قلة الادب والسفاهة واللف والدوران والغدر والخيانة فالاخوان المسلمون بضاعة مصرية ترد لهم عن طيب خاطر.

    سكران وكوز كمان لحين تحرير حلايب وشلاتين

  19. الله يبارك فيك يا شبونة و يعطيك العافية انت و الاستاذ العظيم وراق .. قلمك رصاص و ما فضلت لينا حاجة من بعدك نقولها

  20. مليون تعظيم سلام أخى شبونة وسلام لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن

    الإخوان المجرمين يشبههم ما قاله أحمد مطر
    يكذبون بمنتهى الصدق , يخونون بمنتهى الإخلاص , يدمرون بلدانهم بكل وطنية , يقتلون إخوانهم بكل إنسانية , ويدعمون أعداءهم بكل سخاء. – أحمد مطر…

    لعنة الله عليهم وما فعلوهوا فى سوداننا الحبيب فى كل لحظة وحين

  21. عجباً لمن يعتبرون انفسهم صحفيون ومعارضون ان يرضوا بإساءة الإعلام المصري للشخصية السودانية لانهم معارضين للحكومة لوجودهم فى البلد المسئ للسودانيين
    ونقول لكم عار عليكم عار عليكم مما تفعلون .

  22. المشكله في السودان لا الحكومه حكومه مسئوله يعتمد عليها في اخراج الشعب من الفقر الذي اصابه وهي كانت السبب المباشر فيه واخراجه ايضا من المحسوبية التي تضرب باطنابها …ولا المعارضة التي لا يهمها شي ولا يعرف في اي شي تعارض .

  23. المشكلة اكبر من ذلك ليست مشكلة الحكومة او المعارضة – نعم للمعارضة ولكن ليست بطريقة وراق طريقة وراق غير مقبولة يا شبونه الشعب كله لا يقبلها حتى الذين يعارضون النظام – طريقة وراق وتهافته فى عرض كل ما لديه من مستندات ودلائل للمصريين شى مخزى وغير مقبول من المعارضين قبل الموالين – ثانيا ما الفرق بين نظام البشير والسيسى كله عسكر فالبشير عسكرى مغضوب عليه من دول الاستكبار – والسيسى عسكرى مقبول عندهم . نحن فى السودان مشكلتنا الاساسية فى الانسان السودانى نفسه الذى لا يعرف ادارة السلطة ولا يعرف ادارة المعارضة اذا امسك بالسلطة تجبر وفسد وان ذهب معارضا تنازل عن كل شى من اجل استعادة السلطة وكله تحت مسميات لا يومنون بها بالدين احيانا والديمقراطيه احيانا ومسميات اخرى حقوق انسان وحريه شخصية بدون قناعة فقط من اجل هزيمة الخصم وندور فى الدوامه عسكر واحزاب ثم عسكر وهكذا وكله مصالح

  24. والله لا كاتب ولا حكومة ولا غيره هذا ما كسبت أيدينا والقيامة قادمة الله يستر

  25. نداء لكل الأخوة الشرفاء قراء ومعلقي الراكوبة ومحبي هذا الفتى النبيل عثمان شيونة، أن نتعاهد ألا نكتفي بالإشادة بما يكتب بل أن نقف معه بكل ما نملك من دم ومال اذا تعرض لأي مكروه، سجن، ايذاء جسدي، محاربة في الرزق، تضييق معنوي لأني بصراحة أخاف أن يناله مكروه ولا يجد منا الا الكلام.
    وعليه أطالب الجميع بأن يقف معه (فعليا”) وليس بالكلام فقط، وحتى يكون الكلام جد جد أدعوا الكتاب الأعزاء الشرفاء ومنهم العم شوقي بدري، والاستاذ سيف الدولة والاستاذ/ كمال الهدي أن يقودوا مبادرة لدعمه وانا متأكد ان قراء ومحبي عثمان لن يخذلوهم ، افتحوا لنا حساب بنكي لنبدأ دعمه ماديا”، تعاهدوا بالخروج في مظاهرات صاخبة اذا امتدت له يد الشر.
    لنجعل هذا الفتى الجسور أيقونة الخلاص من هذا العهر الذي يحكمنا، وإلا فإننا شعب جبان ومستكين وخانع ولا يستحق التضحيات، ونقول لعثمان توقف عن الكتابة فورا” لأننا لسنا جديرين بك، ولا تقدم نفسك فداءا” لنا، واتركنا يا عثمان في سجمنا ورمادنا، وانج بنفسك أخي فلست مطالبا” بذبح نفسك قريانا” لشعب لا يملك الإرادة للتغيير.
    سادتي شوفي بدري، سيف الدولة، كمال الهدي والله ان عليكم لواجب كبير أن تنظمونا وتقودونا لنحافظ على حياة هذا الفتى، وان لم تفعلوا فلا فائدة مما تكتبون.
    هل دقت ساعة الخلاص، هل نستجيب ونجعل من شبونة أيقونة الثورة كما فعل التونسيون من البوعزيزي؟؟؟ والله إن لم نتحرك سيطول ليلنا ونمكث في هذا الذل والهوان طويلا” بل طويلا” جدا” ، وأرجو قبول أسفي على عدم ترتيب الموضوع لأني أكتب وأنا حزين حد البكاء.

  26. ولكن لا حياة لمن تنادي يا شبونة…هؤلاء ماتت قلوبهم يا شبونة بالرفاهية المسروقة من عرق الشعب ودماءه وببيع بلادنا قطعة قطعة! ألا ترى كيف يرقص البشير في كل سانحة والدولار يقترب من الثلاثين جنيهاً ويصرح – البشير – دون خجل، بأن لا أزمة اقتصادية في بلادنا وبعضنا يأكل من مكبات القمامة؟

  27. تسلم شبونة
    ولكني صراحة اقرا مقالك وانلفت من الخوف.
    لدي سؤال لماذا لم يتم اهتقالك
    وانت تكتب بهذا الكلام
    اسف لهذا السؤال العنصري
    من اي اقاليم السودان انت

  28. قسمابالله أنك قد تعديت حد الشجاعة بفراسخ وقسما انك وطنى حتى الثمالة وحشاك أن تكون عميلا.زهير ووراق وأنت وغيرهم ممن أنبروا للدفاع عن الحق فى وجه سلطان جائر وتنظيم أرهابى نتن حاشاكم من العمالة والشعب يعرف ذلك. شجاعتكم بتوجيه سهامكم نحو الطغاة والخونة بائعى تراب اوطانهم لن يروا عوجة رقبتهم والمثل بقول(الفيك بدر بيه) هم أخوان السودان العملاء والحقراء وكل صفة ذميمة فيهم.تسلم البطن الجابتك يا عثمان شبونة.

  29. والله يا شبونة لو ما كتبت (عمرك) غير هذه المقالة لكفتك
    بارك الله فيك …وسدد خطاك …. وحفظك من الكلاب والذباب

  30. أتظنوننا نخاف؟!
    حاشاك الخوف يا بطل
    انت مثال نادر في الشجاعة والجسارة والقلم النزيه
    الله يحفظك

  31. كــــــــــفووو يا دو شبونة

    قلم أقوى من الرماح

    حقائق واضحة بوضوح الشمس

    اديهم في المليان يا شبونة

    سيأخذ الله الظالمين أخذ عزيز مقتدر

    لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كل ظالم وكاذب وخائن لوطنه ولدينه ولشعبه.

  32. يا اخ شبونة انا من عامة الناس ومثلي كثر نقرا لك بنهم وتشوق لجراءتك المعهوده في فضح هذا النظام
    لكن بالمقابل القضية المشتركه لجل الشباب السوداني هي تطاول ابناء شمال الوادي علي السودان وشعبه واهانتهم
    وصراحة اغلب اليسارين ان لم يكن جلهم يلزمون الصمت اذا ما كان التطلبيل وهذا ما نراه خزلان

    كما قلت ان الاسلاميين لايهم وطن فقط مصالحهم بالمقابل حينما يكون السباب والشتايم علي السودان وينري البعض مثل وراق ليتحدث عن جرائم النظام ضمنيا يصبح عميلا علي الوطن ليس النظام
    عليه لكل حديث حديث عندنا يتطلب الامر الدفاع عن الوطن فلدع مشاكنا مع النظام ونحمي الوطن وهذا ما نفتقده في اغلب الاقلام اليساريه ان صح التعبير

  33. نعم انا ضد الاخوان وضد البشير وهم فسدة ومفسدون ولكني لا اجامل ولا اجمل ولا اعذر ولا اعتذر لكل رخيص يجلس في ارض مجاورة مختارا ويدفع الثمن مرغما حيث ان الثمن الذي نراه غاليا عنده رخيص في سبيل التمتع بالاقامة جوار شارع الهرم . لا عذر لمن يستغله الاعلام العاهر الذي لا يفرق بين البشير والصادق والميرغني وابوعيسى وساطع الحاج المعجب بجمالهم الهالك . انهم يسيئون الينا كشعب كامل ويجبرون الوراقين للاعتراف بدونيتنا عنهم
    الخط الفاصل واضح بين الوطنية والغيرة على الوطن والشعب وبين العمالة الرخيصة

  34. وربي انك تريح الاعصاب افضل من قهوة الصباح …ياخ انا لما اقرأ لك بنتشيء وبتصيبني رعشة ولذة تكاد تفوق رعشة الجماع ..
    والله انك رائع كروعة سودننا الكان ..
    اي واحد بهاجم مصر من اجل عيون الاحوان واردوغان بحجة الوطنية لا يلزمنا ولا يشرفنا ان يكون معنا معارضا لعصابة الرقاص …
    لعنة الله عليهم جميعا ومن ساندهم ووالهم ولو لبرهة

  35. أيها الكاتب الناري نتفق معك في معظم ما ذكرت وخاصة المعركة الوهمية – أو على الأقل الثانوية- التي يريد النظام جرنا لها، لكننا نختلف معك حول مقدرة وراق أو أي معارض آخر أن يقول الحقيقة كاملة في مصر السيسي. إن مجرد الوجود هناك شبهة وأسأل مئات المجربين وأفضلهم د. حيدر إبراهيم على والذي رغم صداقته وارتباطه البحثي مع جمهرة من مفكري مصر ورغم عدم اشتغاله بالهم السياسي اليومي ورغم مرضه لكنه يفضل في كل مرة العودة والمدافرة من الخرطوم رغم نصح الجميع له بعدم العودة لكنه يفعل … ولك أن تسأل المناضل علي محمود حسنين وحتى حركات دارفور وستعلم أن الهواء الذي يتنفسه المعارض في مصر تحسبه مخابرات السيسي شهيقا وزفيرا. من ذهب لمصر مضطرا فليصمت ففي هذا قمة الصدق وغاية احترام مشاعر السودانيين.

  36. أعتقد ياشبونة بأن هذه المرة طشيت شبكة عديييييييييييييل فلا يجب عليك أنت أيضا أن يعميك كرهك وبغضك للنظام أن تشاطر الخائن العميل المدعو الحاج وراق رأيه وتؤيده فيما أقدم عليه متطوعا لأجهزة الإعلام المصرية والتي تستغل أمثال هذا العميل لتبرير هجومها على بلادك وشعبك المغلوب على أمره…
    والله لو كان الأمر بيدي لسارعت بسحب الجنسية السودانية عن هذا العميل الخائن الي يساهم وهو بكامل قواه العقلية في تشويه صورة السوداني الأصيل الشريف العفيف الذي يشفق على سمعة بلاده وشعبها ولو اختلف مع حكامها ولكن أن ينزلق لهذا الدرك السحيق من العمالة والخيانة فهذا مالايجب عليك تبريره له بل والدفاع عنه وإلا قمنا بتصنيفك منذ اللحظة بأنك خائن وعميل مثله أعماك بغضك وكرهك للنظام – والكل يشاطرك في ذلك- عن رؤية الحقيقة الساطعة مثل الشمس وهي حقيقة الولاء للوطن وشعبه…أعوووووووووذ بالله….

  37. الاستاذ شبونة… تحية إجلال… اعتبرك من الأقلام المعتبرة في تاريخنا واحترم رأيك لكن لدي بعض النقاط والتعليقات ارجو توضيحها أن سمح وقتك سيدي
    1- كسوداني اساءني جداً تناول الإعلام المصري والسعودي والإماراتي لنا بالإساءة وأخص الأنظمة المصرية عموماً وعلى مر العصور بالحقد تجاه وطننا انا وانت.
    2-العلامة التي أشار بها أردوغان اعتقد بأنها تعني تركيا موحدة وامامك الإنترنت.
    3- لا أبدى تعاطفا صفريا مع الاخوان ولكنني لم أجد مبررا للأستاذ وراق الذي توافقت انت معه وبدون تحفظ وبصراحة احتقرت تملقه لأنني لا أعتقد بأن لمصر الحديثة خير على السودان سوى مدخل للخيانة والاستغلال.
    4-اعتقد بأنك تحمل كرهاً وحقدا على النظام السوداني والإخوان عموماً دفعك حتى لأن لا تؤمن بأن الصندوق الذي أتى بالدكتور مرسي رئيساً لمصر هو نفسه ما نامله أن يحدث لنا هنا في السودان.
    5-الكثير من الأسئلة تدور في ذهني دعتني لأن افقد الثقة في كل طيف سياسي سوداني وأرى فيه النفاق لأن كل هذه الأطياف أراها متعددة المبادئ والاوجه.
    6-اننا بكرهنا وحقدنا لا يمكن أن نفكر كيف نثور على أعدائنا بل حبنا للحياة ووطننا هو أكبر دافع لنا نحو رحاب أوسع.
    كل الود

  38. ربي يحفظك من كل مكروه وحاسد وحاقد انت رائع سلمت وسلم قلمك ياشبونه
    ياوطني يارائع…

  39. لم اجد رابط منطقى لحديث الكاتب عثمان شبونة مع بعضه .. فلو جمعنا الشتائم والتقزيع تجاه الاخوان المسلمين واستبعدناها من المقال لوجدنا الباقى لايزيد عن سطرين ثلاثة فى لاشئ .. صراحة لم اجد اى فائدة من هذا الحديث رغم ان مجالات النقد للحكومة متوفرة بكثرة وكان يمكن تناولها من اى جانب. لكن الهجوم على الاخوان المسلمين وكراهيتهم ليست مادة فى حد ذاتها اضافة لان هذا الهجوم لم يكتب بطريقة فيها احترام للقارئ.
    انا أخمن ان الكاتب من دعاة الحرية وحقوق الانسان وكرامة بنى آدم كقاسم كونى .. وهذه الموضوعات لايمكن ادعاؤها بهذا الابتذال فمثلا الكاتب ويبدو انه ناقم بشدة على الاخوان المسلمين اكثر من احتلال حلايب الذى يذكره بين الفينة والاخرى وحتى عندما يذكره فالمدافعون عنها عنده اخوان والمحتلين لها من الجانب المصرى ايضا اخوان.. تجده عندما يذكر ضحايا رابعة وهم معتصمون سلميون وقد سحقتهم الدبابات العسكرية امام الكاميرات يقول( الهالكين من اتباع مرسى )فلااظن لاحد يؤمن بقيمة ما ايمان قطعى وعندما ياتى دور من لا يريده ينسى القيمة الاساسية ويطلق لقلمه كل العنان.
    اظنه لو حاول الكتابة فيما يفيد القارئ فلن يعجز عن ذلك وليكن فى مثالب الحكومة فكلنا نحب الحديث هاهنا لكن يطربنا الصوت العاقل فنحن قارئون محترفون بقدرما تعجزنا الكتابة تماما .. فمن يستطيع الكتابة ليعلم انها مسئولية كبيرة تتخطى حاجز المكان ومناخه.
    وهذه رسالة ابعثها لهذه الصحيفة للركون لصوت العقل وعدم تشجيع الكتابات الهتافية .. وصدقونى يمكن ان تكسبوا قراء مقدرين .. والسلام.

  40. !- انا واثق ان وراق يردد مع المتنبى “إذا اتتك مذمتى من ناقص …فهى شهادة لى بأنى كامل 2- هولاء الابالسة هم اول من خانوا جماعتهم الذين فتحوا لهم ابواب السودان ليأتوا من كل اركان الدنيا الاربعة وفى لحظة إنبطاح سلموهم لامريكا التى دنا اجلها . وهذا يشهادة قوش .وخانوا الوطن ببيع اراضيه واصوله الثابتة والمنقولة وهذا واضح وما داير ضو وموثق ليوم الحساب . 3-هل الفقشة ارض غير سودانية والتى لم نسمع عنها كلمة واحدة فى أعلامهم ودافعوا عن حلايب مظهريا وهم فى حقيقة الامر يدافعون عن الابالسة المصريين .4- يدافعون عن اردوغان الذى يدعى الدفاع عن القدس وهو يقيم علاقات تجارية وسياسة ودبلوماسية مع إسرائيل. ليقطع علاقته مع إسرائيل اولا بعدين يحكى عن القدس .5- اما الاسفاف وساقط القول فهو لغة العاجز فكريا والمعقد نفسيا . وما اكثرهم فى هذا الزمن الاغبر . وكل إناء بما فيه ينضح . 6- الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.

  41. سمعت حديث وراق الذي يفتقر الي الحقائق والموضوعية..مما قالته الخبيرة والجاهلة ودكتور جامعة القاهرة الجاهل ايضا بعد حديث وراق اعطاء مليون فدان لتركيا ان هذه المساحة ستستهلك من حصة مصر من مياه النيل مع ان الطفل الصغير يعرف ان حصة السودان تذهب الي مصر.

  42. في هذا الزمن اصبحنا نشاهد ونسمع ولانعرف الصادق من الكاذب لكن هناك حقائق واضحة العيان لاتحتاج لشاهد
    استغرب من معظم الردود على الأستاذ / شبونة
    الذي صب جل نقده على الحكومة وترك الحبل على القارب للإعلام المصري أن يقول مايشاء عن السودان .وكيل المديح والإطراء لشبونه من قبل بعض الردود المشاركة في النقاش وترك الموضوع الأساسي وهو إساءة الإعلام المصري للشخصية السودانية . وكل التركيز منصب على الخلاف مع الحكومة والقلة فقط من تدافع عن السودان وأيضا اصطياد شبونة في الماء العكر أستاذي العزيز اتهمت الحكومة باستغلال الحدث وأقول فاقد الشي لايعطيه أنت ايضا استغليت الحدث وتركت تطاول وتعدي وشتائم الإعلام المصري على السودان واتفق معك الحكومة لأتمثل السودان
    ووجهت نقدك للحكومة وتركت الفاعل الحقيقي الذي أشعل النار واساء لكل شخص سوداني
    لا اصدق بان كل هؤلاء الناس أصبحت لاتهمهم سمعة السودان أو خليك من السودان سمعتك الشخصية لاتهمكم لهذا الدرجة .
    إما بالنسبة للأستاذ / الحاج وراق الذي كنت أكن له كل التقدير والاحترام واعتبره من أفضل المفكرين لثقافته العالية وتواضعه لكني بكل صراحة انصدمت فيه بعد كلامه المثير في محطة تلفزة مصرية ياليتني لم اسمعه لكي اشوه صورتة عندي ولكن للأسف قد كان . كنت امني النفس إن تكون خلافاته مع الحكومة على جنب وان يكون هو الحاج وراق الذي عهدناه سابقا الذي كان يمثل شخصية السوداني الوطني والبسيط
    لكني تفأجات اين اختفت شخصية الحاج وراق .

  43. ….”إن اختيار المعركة تجاه (ظِل) تبديد للزمن في ما لا يفيد؛” ……للأسف فأن المقالة يؤكد ” تحجر ” عقلية قبيلة اليسار السوداني…..أي انها تفكر بطريقة أصبحت متقادمة”خارج الشبكة”…ولا تتماشا مع المتغيرات الذي أصبحت تحكم عالمنا المعاصر….مثلا…هل تعلم اخي الكريم أن أرتيريا يوجد بها قواعد عسكرية اسرائيلية وايرانية وأمارتية واخيرا مصرية…..هل تعلم أن اعنف رجل إستخبارت في العالم مازال يحكم روسيا منذ أنهيار الاتحاد السوفيتي في 1988م…..هل تعلم ان دول مثل الامارات وقطر أصبحت لها أحلام أمبراطورية مثلها مثل بريطانيا العظمى في القرن لماضي…..هل تعلم أن الحزب الشيوعي الصيني أعتمد سياسات السوق المفتوحة ( اساس النظام الراسمالي )لادارة الاقتصاد الصيني وان بورصة شنغهاي اصبحت من اكبر مراكز تجارةراس المال.. وهل تعلم وهل تعلم…..أما آن لاهل السودان التفكير بايجابية ، وبدون أنانية( الخيانة الوطنية باستمراء النضال دون المساس بالمنافع الشخصية)….. بالعمل على إحتواء نظام المؤتمر الوطني عن طريق المقاومة السلمية…..على طريقة غاندي ومانديلا ….وليس على طريقة هلم جرا…….محاكمة البشير دعها للتاريخ…..الموكد أن المصريين لايردونا خير للسودان….وآخريين يردون أن نقبع في عرية الفرامل لقطار التنمية والتقدم والتطور والاذدهار

  44. تسلم يا شبونه ، أنت من اكثر شباب السودان وعيا وفهما وشجاعة ، بس يا شبونة الكيزان اخوان الشيطان الواحد فيهم بيبيع امه عشان مصلحته ما رايت في حياتي اوسخ واعفن واناني وعميل اكثر من الكوز، بس في حالة مصر اجتمعت مصالحنا مع هذه الاوساخ الكيزانية وانا اعتبر هذي فرصة جيدة لتصحيح الوضع مع المصريين عن طريق الكيزان ونحن معهم، لان السودانيين شعب طيب لا يستطيعون مجاراة المصريين في القذارة والسفه والفهلوة وعدم الاخلاق والغد والخيانة غير الكيزان.

    اصلا السودان خربان خربان واكثر من 80% من ميزانية الدولة للأمن يعني ميزانية حرب، طيب خلهم يعطون المصريين درس في قلة الادب والسفاهة واللف والدوران والغدر والخيانة فالاخوان المسلمون بضاعة مصرية ترد لهم عن طيب خاطر.

    سكران وكوز كمان لحين تحرير حلايب وشلاتين

  45. الله يبارك فيك يا شبونة و يعطيك العافية انت و الاستاذ العظيم وراق .. قلمك رصاص و ما فضلت لينا حاجة من بعدك نقولها

  46. مليون تعظيم سلام أخى شبونة وسلام لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن

    الإخوان المجرمين يشبههم ما قاله أحمد مطر
    يكذبون بمنتهى الصدق , يخونون بمنتهى الإخلاص , يدمرون بلدانهم بكل وطنية , يقتلون إخوانهم بكل إنسانية , ويدعمون أعداءهم بكل سخاء. – أحمد مطر…

    لعنة الله عليهم وما فعلوهوا فى سوداننا الحبيب فى كل لحظة وحين

  47. عجباً لمن يعتبرون انفسهم صحفيون ومعارضون ان يرضوا بإساءة الإعلام المصري للشخصية السودانية لانهم معارضين للحكومة لوجودهم فى البلد المسئ للسودانيين
    ونقول لكم عار عليكم عار عليكم مما تفعلون .

  48. المشكله في السودان لا الحكومه حكومه مسئوله يعتمد عليها في اخراج الشعب من الفقر الذي اصابه وهي كانت السبب المباشر فيه واخراجه ايضا من المحسوبية التي تضرب باطنابها …ولا المعارضة التي لا يهمها شي ولا يعرف في اي شي تعارض .

  49. المشكلة اكبر من ذلك ليست مشكلة الحكومة او المعارضة – نعم للمعارضة ولكن ليست بطريقة وراق طريقة وراق غير مقبولة يا شبونه الشعب كله لا يقبلها حتى الذين يعارضون النظام – طريقة وراق وتهافته فى عرض كل ما لديه من مستندات ودلائل للمصريين شى مخزى وغير مقبول من المعارضين قبل الموالين – ثانيا ما الفرق بين نظام البشير والسيسى كله عسكر فالبشير عسكرى مغضوب عليه من دول الاستكبار – والسيسى عسكرى مقبول عندهم . نحن فى السودان مشكلتنا الاساسية فى الانسان السودانى نفسه الذى لا يعرف ادارة السلطة ولا يعرف ادارة المعارضة اذا امسك بالسلطة تجبر وفسد وان ذهب معارضا تنازل عن كل شى من اجل استعادة السلطة وكله تحت مسميات لا يومنون بها بالدين احيانا والديمقراطيه احيانا ومسميات اخرى حقوق انسان وحريه شخصية بدون قناعة فقط من اجل هزيمة الخصم وندور فى الدوامه عسكر واحزاب ثم عسكر وهكذا وكله مصالح

  50. والله لا كاتب ولا حكومة ولا غيره هذا ما كسبت أيدينا والقيامة قادمة الله يستر

  51. نداء لكل الأخوة الشرفاء قراء ومعلقي الراكوبة ومحبي هذا الفتى النبيل عثمان شيونة، أن نتعاهد ألا نكتفي بالإشادة بما يكتب بل أن نقف معه بكل ما نملك من دم ومال اذا تعرض لأي مكروه، سجن، ايذاء جسدي، محاربة في الرزق، تضييق معنوي لأني بصراحة أخاف أن يناله مكروه ولا يجد منا الا الكلام.
    وعليه أطالب الجميع بأن يقف معه (فعليا”) وليس بالكلام فقط، وحتى يكون الكلام جد جد أدعوا الكتاب الأعزاء الشرفاء ومنهم العم شوقي بدري، والاستاذ سيف الدولة والاستاذ/ كمال الهدي أن يقودوا مبادرة لدعمه وانا متأكد ان قراء ومحبي عثمان لن يخذلوهم ، افتحوا لنا حساب بنكي لنبدأ دعمه ماديا”، تعاهدوا بالخروج في مظاهرات صاخبة اذا امتدت له يد الشر.
    لنجعل هذا الفتى الجسور أيقونة الخلاص من هذا العهر الذي يحكمنا، وإلا فإننا شعب جبان ومستكين وخانع ولا يستحق التضحيات، ونقول لعثمان توقف عن الكتابة فورا” لأننا لسنا جديرين بك، ولا تقدم نفسك فداءا” لنا، واتركنا يا عثمان في سجمنا ورمادنا، وانج بنفسك أخي فلست مطالبا” بذبح نفسك قريانا” لشعب لا يملك الإرادة للتغيير.
    سادتي شوفي بدري، سيف الدولة، كمال الهدي والله ان عليكم لواجب كبير أن تنظمونا وتقودونا لنحافظ على حياة هذا الفتى، وان لم تفعلوا فلا فائدة مما تكتبون.
    هل دقت ساعة الخلاص، هل نستجيب ونجعل من شبونة أيقونة الثورة كما فعل التونسيون من البوعزيزي؟؟؟ والله إن لم نتحرك سيطول ليلنا ونمكث في هذا الذل والهوان طويلا” بل طويلا” جدا” ، وأرجو قبول أسفي على عدم ترتيب الموضوع لأني أكتب وأنا حزين حد البكاء.

  52. ولكن لا حياة لمن تنادي يا شبونة…هؤلاء ماتت قلوبهم يا شبونة بالرفاهية المسروقة من عرق الشعب ودماءه وببيع بلادنا قطعة قطعة! ألا ترى كيف يرقص البشير في كل سانحة والدولار يقترب من الثلاثين جنيهاً ويصرح – البشير – دون خجل، بأن لا أزمة اقتصادية في بلادنا وبعضنا يأكل من مكبات القمامة؟

  53. حياااااك الله واطال عمرك ياشبونة..لله درك..القم عصابات البشكير وكلابه المتآمره الواطية…لانجونا (باذن الله) أن نجا شذاذ المتاسلمين كلالالالاب الالغاز تجار الدين والدنيا والدولار عصابات المتامر الواطى البشكيرى

  54. حياااااك الله واطال عمرك ياشبونة..لله درك..القم عصابات البشكير وكلابه المتآمره الواطية…لانجونا (باذن الله) أن نجا شذاذ المتاسلمين كلالالالاب الالغاز تجار الدين والدنيا والدولار عصابات المتامر الواطى البشكيرى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..