المهدي: المطالبة بـ(العلمانية) وتقرير المصير مزايدة سياسية

الخرطوم: الراكوبة
وصف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي مطالبة الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو بعلمانية الدولة وتقرير المصير بالمزايدات السياسية الهدف منها مصالح.
وقال المهدي متحدثاً في مؤتمر صحفي بدار الأمة اليوم، إن انتقادات الحزب الشيوعي للحكومة الانتقالية غير مشروعة لجهة أن الحزب صنف نفسه حزباً معارضاً على الرغم من كونه جزء من قوى الحرية والتغيير، معتبراً موقف الشيوعي سير في خط اشبه بحديث اصحاب الردة (في اشارة للنظام البائد) وتحالف الاضطاد ضد الحكومة. وأكد المهدي بأنه حزبه يدعم الحكومة الانتقالية ولا يريد عقد انتخابات مبكرة ،واضاف: (غير صحيح بأننا نريد انتخابات مبكرة لكننا نستعد للانتخابات اذا وصلت الحكومة لطريق مسدود لأن هذا متوقع).
وطالب المهدي بتحويل اعلان الحرية والتغيير إلى ميثاق وطني وان يكون التحالف جبهة، فضلاً عن ابعاد العناصر المعيقة لمثيرة الحرية والتغيير وتابع: (غير مسموح بالمواقف العبثية). وتوقع المهدي تعثر التحول الديمقراطي في البلاد حال عدم فك القيود الدولية المفروضة على السودان لا سيما قائمة الدول الراعية للارهاب.
وفي سياق منفصل قال المهدي أن حزب الأمة لم يشارك في مفاوضات (جوبا) لعدم التحضير الكافئ، معلناً تأييد الحزب لأي نتائج ايجابية واضاف: (مفاوضات جوبا يختلف عن رؤية الحزب للتعامل مع ملف السلام).
قال المهدي أن حزب الأمة لم يشارك في مفاوضات (جوبا)
طيب واجتماع فض الاعتصام بزضو كان في جوبا ؟
المهدي كضاب مستنفع من الامامة الدينية ولا يستطيع فكها
لان الانصار لا يحترمونه سياسيا
“متوقع ان تصل الحكومة لطريق مسدود” … كيف ولماذا ؟ غير مهم … وما هو مهم ؟ … ام نتربص اليوم الذي تصل فيه الى طريقها المسدود ثم نعلنها إنتخابات … اما الحزب الشيوعي فعليه السكوت عن كل الأخطاء التي ربما تقود الى الطريق المسدود . واظن “الفالح” لا يريد ان تُقوَم الحكومة بأي نقد لكي يأتي في اي وقت و ” بغتة” يقول انها وصلت لطريق مسدود ويبدأ التحالف مع الكيزان . فهو ( متعوده دايما ) للتحالف معهم كما فعل بعد الإنتفاضة .
جنس فلاحة …بس على منو …؟ قوم شوف ليك بوخة امرق بيها جي ولا جاي …