رهن رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت يحي التوقيع على الاتفاق النهائى بتحقيق العدالة ومحاسبة كل مرتكبي الجرائم ضد الثوار وإصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية، مبينا أن الحزب وقع على الاتفاق الإطاري بغرض الوصول الى تحول مدني ديمقراطي، داعيا إلى محاربة خطاب الكراهية بكل أشكاله، مشيرا الى تنامي خطاب الكراهية في عهد “الكيزان”.
وأضاف:” لأول مرة عرف السودان الخطابات الموجهة للقبلية والجهوية والعنصرية” ، لافتا الى أن العنصرية ساهمت في اتساع رقعة الحروبات في أطراف البلاد في دارفور والمنطقتين “النيل الأزرق وجنوب كردفان”. وشدد عصمت لدى لقائه وفد الإدارة الأهلية لقبيلة البرقد بولاية الخرطوم بمقر الحزب بالخرطوم (2 ) بحضور السكرتير السياسي للحزب صادق عبد العزيز ورئيس الحزب بشرق دارفور الزبير الشريف شدد على أن الحزب موقفه واضح من قضية العدالة الانتقالية والمتمثل في تسليم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ومجرمي الحرب للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار الى أن البرقد من أميز القبائل تسامحاً وتماسكاً وتصالحاً وتعايشاً مع المجتمعات الأخرى، وجزم بأنهم لم يدخلوا في أي نزاعات، وأوضح عصمت رؤية الحزب الاتحادي للسلام، مبينا أن اتفاقية جوبا للسلام لم يستفيد منها أصحاب المصلحة الحقيقيين من اللاجئين والنازحين من سكان دارفور.
وفي الأثناء ناقش الاجتماع قضايا البرقد الخدمية والتنموية وقضايا السلام والتعايش السلمي وطرحت في الاجتماع قضايا المرأة الريفية وتأثير الصراعات عليها في مناطق دارفور وما يترتب على ذلك من نزوح ولجوء.
الحراك السياسي
