الذكري ال42 عامآ علي انقلاب 25 مايو…واين هم الأن رعيله الاول

الذكري ال42 عامآ علي انقلاب 25 مايو…واين هم الأن رعيله الاول
بكري الصايغ
[email protected]
***- ونحن مازلنا في هذا الشهر (مايو) ستمر علينا بعد ايام قليلة الذكري ال42 عامآ علي انقلاب “الضباط الأحرار” الذي وقع في يوم 25 مايو 1969 ودخل التاريخ السوداني باسم “انقلاب نميري”.
– ورأيت وبمناسبة ذكري هذا الانقلاب ان اطرح سؤالآ علي القراء الكرام يقول:
***- “لماذا وبالرغم من مرور اثنين واربعين عامآ عليه مازالت هناك امورآ كثيرة هامة خافية عنه يكتنفها الغموض والابهام ولم يقم احدآ بفك طلاسمها… وايضآ، احداثآ اخري كثيرة هزت البلاد وقتها هزآ شديدآ يسكت عنها حتي اليوم كبار الضباط الذين عاصروا احداثها ويرفضون الادلاء باي تفاصيل عنها?!!…
***- هناك نفرآ كريمآ من الجنرالات القدامي مازالوا علي قيد الحياة ( متعهم الله بالصحة والعافية) والذين عاصروا الأنقلاب منذ لحظة التحضير له…ومرورآ بالتحرك من “خور عمر” بمنطقة “المرخيات” بامدرمان واستلام السلطة واذاعة البيان العسكري رقم واحد…وانتهاءأ بنهاية الانقلاب في 6 ابريل 1985 ويعرفون الكثير المثير الخطر ولكنهم يرفضون (وحتي اليوم ورغم مرور هذه الفترة علي انقلابهم) رفضآ باتآ وقويآ الادلاء باي تفاصيل عن ماهو مازال مستورآ ومحجوبآ وغير معروف عن هذا الانقلاب!!،
***- لماذا نجد المؤلفات والكتب والمراجع حول هذا الانقلاب جد قليلة…ولماذا يحجم المؤلفون والمؤرخون عن الخوض في نشر ماعندهم من وثائق هامة حتي يعرف الناس وخاصة الذين لم يعاصروا هذه المرحلة التاريخية كيف كان الانقلاب وكيف حكم الضباط الاحرار ومابعدهم البلاد طوال 16 عامآ?!!.
***- هو بالطبع امر يحير ولانفهم له سببآ، فاغلب الجنرالات الكبار في اي مكان يقومون بعد تقاعدهم بتاليف الكتب عن الفترة التي قضوها بالقوات المسلحة ويكشفون ماعندهم من اسرار عسكرية ويكتبون بحرية تامة وبامن وامان وبعيدآ عن الخوف من المحاسبة بحكم ان اغلب الدول قد سنت قوانين تعتبر فيها ان اي اسرار عسكرية وبعد انقضاء 30 عامآ عليها لاتعتبر سرية ويسمح بنشر تفاصيلها. وعلي سبيل المثال من يقوم بزيارة “مكتبة المدبولي” المعروفة بالقاهرة يجد فيها مئات من المؤلفات العسكرية عن احداث وقعت في مصر وكتابها هم في الاصل الجنرالات الذين عاصروا هذه الأحداث الكبيرة في بلدهم.. ويكتبون مذكراتهم للذكري والتاريخ وللاجيال القادمة.
***- هناك احداث كثيرة وقعت خلال فترة حكم الرئيس الراحل نميري ( 1969- 1985) واشهرها محاولة انقلاب هاشم العطا في يوليو 1971 ونالت حيزآ متواضعآ من التوثيق. ورغم وجود ضباطآ عاصروا هذا الانقلاب وفشله الا انهم يرفضون الكتابة حوله ولانية عندهم بذكر الحقائق حوله، وتركوا لكل من هب ودب وان يكتب عنها ورفضوا التعليق علي اغلب ماكتب حول انقلاب 19 يوليو.
***- هناك بعض الضباط القدامي الذين اكدوا ان جماعة “الضباط الاحرار” وقبيل قد اختاروا خالد حسن عباس ليكون رئيسآ للبلاد بعد نجاح الانقلاب، ولكن لااحدآ من هؤلاء الضباط وحتي اليوم افادنا كيف اصبح جعفر النميري رئيسآ للبلاد وقتها طالما وكان هناك اتفاق علي خالد حسن عباس?!!
***- هل كانت هناك محاولة لاغتيال النميري بالقيادة العامة من قبل زملاءه بالقوات المسلحة وان يقوم بها عبدالماجد حامد خليل?…لماذا اطاح جعفر النميري بزملاءه قادة الانقلاب وحل “مجلس الثورة” وانفرد بالحكم?!!…هل كان الرائد ابوالقاسم محمد ابراهيم يكن كراهية شديدة لنميري بسبب عزله كنائب اول له وابعاده من القصر?…ماهي قصة الجنوبيين بالحكومة ورفضهم اداء البيعة للنميري?
…هل كان الصادق المهدي والميرغني يلتقيان سرآ بنميري?…لماذا انقلب نميري علي اتفاقه مع الجنوبيين واعاد مرة اخري تقسيم المديريات الثلاثة?!!
***- ***- اين هم الرعيل الاول لهذا الانقلاب، والذين وجب عليهم فك الطلاسم والاجابة علي الأسئلات الدائرة من 42 عامآ?!!
***- تاريخ هذه الحقبة مازال ناقصآ بصورة كبيرة ويحتاج الي من يكتب عنها بامانة ودقة،من اجل تدوين تاريخ سوداني بعيد عن التزييف والتحوير.
***- مع الأسف الشديد، كثيرون لايتذكرون هذا الانقلاب الا بـ (مايو حبيب..زي امي وابوي…زي اختي واخوي)!!
***- رحم الله نميري الذي قام بانقلابه في 25 مايو 1969…ومات عن 79 عامآ في 30 مايو 2009…ولم يحضر ذكري انقلابه الاربعيـن!!
ربنا ينتقم منهم كلهم عساكر مغفلين ضيعوا البلد وسطوا على السلطه و.. أصلوا لنهج بليد فى الجيش ألاوهو الإنقلابات التى تظل أفة ومعوق تطور السودان … الجيوش فى العالم المتطور تصنع لتحمى الأرض والعرض إلا فى السودان والدول المتخلفه أصبحت للنهب والإنقلابات والثراء الحرام والسريع
إهناك عدة أسباب أخ بكرى نذكر منها.
أولا…نميرى كان بيعامل المدنيين والعساكر فى حكومته معاملة الكلآب ولذلك لآتعشم أخ بكرى لأنهم من الخوف والرهبه لآزالوا يؤمنون بأن نميرى عايش بينهم.
ثانيا…العسكر آخر من يفهم قيمة المعلومه ولذلك لآتعشم أخ بكرى.
ثالثا…على حسب فهمهم إنهم لو قاموا بنشر هذا الكلآم من باب التوثيق حا يورطوا انفسهم لأنهم كانوا فى نفس المركب ولذلك لآتعشم أخ بكرى.
وأللى عنده إضافه من المعلقين لبعض هذه الأسباب فليتفضل.
(1)-
اعضاء مجلس قيادة ثورة 25 مايو 1969 كانوا:
*************************************************
1- السيد العقيد أ. ح / جعفر محمد نميري
2- السيد / بابكر عوض الله
3- السيد المقدم أ. ح/ بابكر النور سوار الدهب
4- السيد الرائد / خالد حسن عباس
5- السيد الرائد/ أبو القاسم محمد إبراهيم
6- السيد الرائد/ مأمون عوض أبو زيد
7- السيد الرائد/ زين العابدين محمد أحمد عبد القادر
8- السيد الرائد/ أبو القاسم هاشم
9- السيد الرائد/ هاشم العطا
10- السيد الرائد/ فاروق عثمان حمدنا الله
فى عام 1970م..تم إعفاء (3) ثلاثة أعضاء من عضوية مجلس قيادة الثورة، هم:
1- السيد المقدم أ. ح/ بابكر النور سوار الدهب.
2- السيد الرائد/ فاروق عثمان حمدنا الله.
3- السيد الرائد/ هاشم العطا.
(2)-
هذه هي سلبيات مايو .. ولماذا غابت فضيلة الرجوع للحق ..!
****************************************************************
المصدر:
صحيفة الوطن.
الكاتب:
العميد (م) منير حمد-
***- الحلقة سأتناول بعض سلبيات وأخطاء مايو قبل الحديث عن انجازاتها كنظام حاكم وليس كأفراد لأن الفرد أو الانسان بشر يخطي ويصيب وعلينا ذكر محاسن موتانا وإن رحمة الله تمسح كل الذنوب ونرجو عفوه في جميع اعمالنا.
***- القصد من التحدث عن سلبيات مايو للسجل التاريخي ولاستخلاص الدروس المستفادة للاصلاح و تصحيح الاخطاء إذ أن العقلاء يتعلمون من تجارب الآخرين وتكون المأساة إذا لم تتعلم من تجاربهم أو تجاربنا أيضاً.
***-الخطأ الاول الرئيسي هو تولي السلطة بالانقلاب العسكري، النظام العسكري والشمولي في زمان ومكان تسلط على الحرية والديمقراطية الحل فى عالمنا اليوم بيدنا ويد عمرو أن تسير كل الدول في طريق التحول الديمقراطي الذي يتطلب منَّا مؤسسية حكيمة وواعية تراعي حقوق الانسان وآمنه وتوسيع دائرة المشاركة بممثلين للشعب بانتخاب حر حتى لا تكون مجرد لعبة كراسي و التركيز على القاعدة في كل حي لتطوير كل خدماتها من صحة وتعليم وآراء مفيدة للدولة وخاصة السيطرة الامنية وبحمد الله على العلاقات الأسرية الصديقة واخلاقيات السودانيين، كنت في الشهور الاولى اسأل نفسي واتصور وضع السودان اذا لم تتولى سلطة مايو الحكم عام 1969م كنت مؤمناً انها إرادة الله وما شاء فعل.
***- منذ بداية ثور مايو عام 1969 كانت هناك عدة مجموعات مختلفة من الضباط منهم من يريد تغيير نظام مايو ومنهم من يدعو للاصلاح المجموعة التي يجب التحدث عنها هي وطنية مخلصة من المؤسسين للتنظيم السري للضباط. كان لهم الرأي الآخر الصريح بعدم استلام السلطة بالانقلاب في مايو 1969م.
***- هدف تلك المجموعة تصحيح مسار أعضاء مجلس ثورة مايو للعلاقات اللصيقة معهم خاصة مع الاخ العقيد جعفر محمد نميري واعضاء مجلس الثورة وفي ذلك حماية لهم خاصة لوجود نشاط وخلافات القوميين العرب واليسار والهدف الرسمي للمجموعة هو تطور القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية، كانت تلك المجموعة صادقة وفية لكل منهم خبرة وعلم عسكري لتقدير الموقف العام، مراعاة الرأي العام العسكري وتخيل واجبات المستقبل وجدتهم ذات يوم في اجتماع عند زيارتي لمنزل صديقي يحيى عمر محمد الحسن قرينات بالقرب من حلفايا سينما بالخرطوم بحري يضم الاجتماع بالاضافة الى الاخ الرائد يحيى عمر كل من الرائد الرشيد نور الدين الرائد الرشيد أبو شامة الرائد صلاح عبد العال الرائد ابوبكر محمد المبارك والرائد الطاهر محمد عثمان ويشترك معهم في الرأي الاخ اللواء عبد الله محمد عثمان (رحمه الله)، كان الرئيس جعفر محمد نميري في العام الاول يتقبل آراء أصدقائه وزملائه ببساطته المعهودة لم تستمر تلك المجموعة الوفية لوقت طويل وكل منهم سار في تجاه مختلف ولكن الزمالة والود خالد بينهم الاخ الرائد يحيى عمر محمد الحسن قرينات اصبح القائد الثاني للقوات المحمولة جواً والرئيس المباشر للاخ النقيب آنذاك عمر حسن احمد البشير الذي اصبح رئيساً للسودان، الاخ الرائد يحيى عمر محمد الحسن من ضحايا يوليو عام 1971وتحاكم بعشر سنوات سجناً اطلق سراحه وعمل المدير الاداري لمصنع الحصاحيصا للمنسوجات القطنية ثم مديراً لمصنع البصل بكسلا ويعيش فيها كأحد قدامى المحاربين الرائد الرشيد أبو شامة نقل الى وزارة الخارجية بسبب تسجيل محادثة هاتفية عندما كان بالقاهرة الرائد صلاح عبد العال شغل منصب الامين العام بمجلس ثورة مايو ثم وزيراً للشباب الرائد الطاهر محمد عثمان يمتاز بوفائه وشجاعته خاصة عند معارضته للترقيات الاستثنائية أحيل للتقاعد برتبة اللواء، شغل منصب والي المديرية الشمالية في عهد ثورة الانقاذ بمدينة الدامر ثم تقاعد للمعاش مع زملائه قدامى المحاربين..
***- الرائد الرشيد نور الدين شخصية لا تتكرر وساتحدث عنه في حلقة خاصة، أما الاخ الرائد أبوبكر محمد المبارك من ضحايا مجموعة الفريق أول عبد الماجد حامد خليل وكانت مجموعة تهدف الى الاصلاح وليس استلام السلطة.. اوضح ذلك الفريق أول عبد الماجد للرئيس جعفر نميري عند لقائه و انه اقدم رتبة في تلك المجموعة ومستعد لتحمل المسؤولية كاملة وان كل الضباط الذين اشار اليهم الاتهام يمكن الا ستفادة منهم لخبر تهم وكفاءتهم واخلاصهم للقوات المسلحة والوطن.
****- الجدير بالذكر أيضاً أن الاخ الفريق أول عبد الماجد حامد خليل هو الذي اقنع الرئيس جعفر محمد نميري لإعادة الفريق عبد الرحمن سوار الدهب للخدمة العسكرية في بعد ان صدر القرار باحالته للتقاعد في احداث يوليو 1971 في فترة إحالة مجموعة الفريق اول عبد الماجد حامد خليل للتقاعد كان يتمتع للرئيس جعفر محمد نميري بسلطة مطلقة في اتخاذ القرار وكان الامر يحتاج الى حكمة وموعظة حسنة.. إحالة الضابط المؤهلين في القوات المسلحة من سلبيات نظام مايو وخاصة ابعاد اعضاء مجلس قيادة الثورة المقدم بابكر النور، الرائد فاروق حمد الله والرائد هاشم العطا، من أكبر أخطاء النظام هو ان الثورة اخلت بنيها ووجد الغير فرصة التدخل بين الزملاء والاصدقاء وكما سبق ان ذكرت في حلقات سابقة عن الاخ الرائد فاروق عثمان حمد الله هو الاساس لثورة مايو وهو الذي تقدم باقتراح العقيد جعفر محمد نميري رئيساً لثورة مايو، من سلبيات نظام مايو قبول عدد كبير من الطلبة الحربيين في دفعة واحدة كان تعليق السيد الفريق اول عبد الماجد حامد خليل لرئيس الاركان تقسيم العدد على عدة دفعات بمنطق في حالة ترقي اوائل الدفعة الى رتبة اللواء سيكون عدد كبير من الدفعة برتبة المقدم مما يسبب عدم الانضباط ويفكر البعض في التغيير واستلام السلطة، كان رأي السيد وزير الدفاع من اهداف ثورة مايو التوسع في القوات المسلحة بالعدد الكبير من ضباط المستقبل.
***- الدرس المستفاد هو ان القوات النظامية في العالم تبنى على أساس العلم و التكنولوجيا الحديثة وتجهز القوات النظامية بمعاهدها المتطورة في التأهيل والتدريب تمشياً مع الاستراتيجية والتقنية الحديثة في العام، كل الاعداد الكبيرة الذين التحقوا بالكلية الحربية في عهد مايو مع قدامى المحاربين بالمعاش.
***- من سلبيات نظام حكومة مايو احالة العديد من رجال الخدمة المدنية للتعاقد وحاول اعطاء الفرصة للفنيين والاساتذة واقترح الدكتور جعفر محمد على بخيت نظرية الترقي بالقفز بالعمود فاهتز اتخاذ القرار بتخطي بعض المسؤولين رجال الخدمة المدنية.من سلبيات وأخطاء حكومة مايو تغيير السلم التعليمي والمنهج الدراسي ومازال الطلبة يعانون منه، النتيجة هي رواج المدارس الخاصة بتكلفة عالية على الطالب والاسرة، العلاج السريع هو إعادة النظر في السلم التعليمي والمنهج الدراسي المفيد للطالب والمستقبل وهو مسؤولية وزارة التعليم ومسؤولية كل حي ترقية التعليم بمدارس الحي بتأهيل المعلمين ودعمهم وتوفير مساعدات التعليم وأن يرفع الطالب أو الطالبة المصروفات المناسبة والمتابعة من سكان الحي ومجلس الآباء حتى امتحان الشهادة السودانية اما التعليم الجامعي فيحتاج الطالب الجامعي لدعم الدولة والتخطيط السليم لاستيعاب خريجي الجامعات والمعاهد الفنية.
***- من سلبيات نظام مايو ولم يكن الرئيس جعفر محمد نميري موافقاً عليها هي اصدار عملة عليها صورة الرئيس جعفر نميري أو وضع صورته في ساعات قيمة لتقديمها هدية وقد رخص السيد ابراهيم منعم منصور اعفائها من الضريبة عندما كان وزيراً للمالية الخطأ الاسترتيجي الذي لا يمكن اصلاحه في حكومة مايو وغيرها هو سرعة الحكم على كثير من الضحايا وفقدنا أعز الحبايب.
***- عند مروري بالقاهرة زرت الاخ جعفر محمد نميري في المنزل الذي اعده له الاخوة الاشقاء المصريين بمصر الجديدة كان سعيداً بزيارتي واعترف لي بكثير من اخطائه وانه عرف الصديق من العدو بعد فوات الاوان، ذكرت له ان دوام الحال من المحال والدنيا سريعة وقصيرة وكل شيء في لوح محفوظ.
***- فالمهم ان الرجوع للحق فضيلة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ذكرت له أيضاً إني قرأت في كتاب برائع الزهور في مواقع الدهور والموجود حالياً بالدار السودانية للكتب بشارع البلدية قد ملك الدنيا أربعة اشخاص اثنان من المسلمين وهما سيدنا سليمان بن داوود عليه السلام والثاني الاسكندر ذو القرنين ام الكفار هما النمروذ بن كنعان وشداد بن عاد من سلالة سالم ابن نوح عليه السلام ، عاش شداد بن عاد الف سنة وتزوج امرأة وله اربعة الف ولد، أمر المهندسين والمفكرين في بناء جنة في الارض اختار منطقة قرب عدن، اكتملت تلك الجنة كما تصورها وفيها القصور والحداق الغناء والمياه العذبة وخلافه.
***- تحرك شداد بن عاد بحاشيته لدخول جنته في الارض وعندما وصل بالقرب من بابها ارسل الله له ملك وطلب منه الايمان بوحدانية الله فرفض شداد بن عاد فصاح الملك صيحة واحدة اماتت شداد بن عاد ومن معه، فقال لي الاخ جعفر محمد نميري «ما تبقى لي من الحياة لله وخدمة القفراء والمساكين بما أملك وكل ما اتمناه العودة الى ود نوباوي والسودان الحبيب» فله الرحمة والمغفرة، أما السيدة بثينة خليل كما هي منذ عرفتها متواضعة كغيرها من سيدات ود نوباوي والأسر العريقة.ملخص الدروس المستفادة من سلبيات مايو وغيرها أن المسؤولية للقاعدة في كل حي لتنال حقها الشرعي وضرورة اخطار المسؤولين وانني على ثقة من حسن نيتهم.
حتي اذا استياس المدنيون و ظنوا ان العسكر قد تمكنوا جاهم نصرنا بالبينات:D