عثمان محمد حسن
* سمعتُ أصحاب العقاقير الكبيرة يملأون الدنيا ضجيجاً على طلب البرهان أن يذهب كل قادر على حمل السلاح إلى أحد المراكز العسكرية للحصول على سلاح.. وتزعم هذه العقاقير أن هكذا بذلاً للسلاح سوف يؤدي إلى حرب أهلية..
* لكن عن أي حرب أهلية يتحدث هؤلاء وأولئك بينما المدججون بالسلاح يشِّنون حرباً عشوائية على مواطنين آمنين، غير مسلحين، في مختلف مدن وقرى السودان.. وهناك، في دارفور، قبائل، مدججة بالسلاح، قدمت من قلب الصحراء الكبرى، تهاجم قبائل جرّدها البشير من أي سلاح تدافع به عن نفسها وأرضها وعرضها، ذاك العرض المستباح، حيث صارت الإبادة الجماعية والتطهير العرقي جزء من الحياة اليومية، تطهيؤاً عرقياً لتوطين الأعراب القادمين من قلب الصحراء في حواكير أصحاب تلك الأراضي..
* لم تكن حكومة البشير حكومة لكل السودانيين، إنما كانت حكومة تحرض على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لإحلال وإبدال سكان دارفور.. ولا يزال صدى عجرفة البشير العروبية ترن في الآذان، تحدثنا عن أن اغتصاب الأعراب القادمين من قلب الصحراء شرف عظيم لنساء دارفور الأصليات، ولا يزال صوت أحمد هارون يجلجل: “أمسح، أكسح، ما تجيبوا حي!”..
* في يقيني أن بذل السلاح لكل قادر على حمله في دارفور، بالذات، كان ينبغي أن يتم منذ بدأت ميليشيا الجنجويد تمارس ما ظلت تمارسه بعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة، ففي حمل السلاح رادع يردع أي معتدٍ أثيم، ويجعله يفكر ملِياً قبل الإقدام على التعدي على الآمنين في عقر ديارهم..
* قد يذهب (الخائفون) مذاهبَ شتى فيسخرون من عجز الحكومة عن الدفاع عن المواطنين، وسخريتهم كلمة حقٍّ يراد بها أن تصرفنا إلى باطل منع بذل السلاح للدفاع عن النفس.. وفي تقيري أن (الخائفين) يرعبهم أن يتسلح المواطنون تسليحاً يضعِف أفاعيل ميليشيا الجنجويد العدوانية ضد المواطنين، غير المسلحين، إذ يردع هؤلاء العدوانيين من اقتحام البيوت ونهبها واغتصاب من فيها من النساء، بل ويوقفهم من التعرض لأصحاب السيارت في الشوارع..
* وأقول للمتخوفين، وهم ذوو نوايا حسنة، لا تحدقوا في موضوع تسليح المواطنين من زاوية الأماكن التي أنتم فيها، بل حدقوا في الموضوع من زاوية مناطق دارفور التي استباحتها ميليشيا الجنجويد..
واحد من ابواق البرهان والكيزان. فى خريف العمر ويدعو الشباب لحمل السلاح وهى فى الأصل تغطية لفلول الكيزان الذين بالفعل يقاتلون فى الدعامه بجانب جيش الهنا متناسيا قتل الثوار فى كل مراحل الثورة .منتظرينك لما تحمل السلاح وشيل الفاتحة على روحك الظاهر عليه روحك كركرت . أما نحن منتظرين نهاية المباراة وبعدين لكل حادث حديث
شيئ مقرف حقا, شخص فى سنك بدل ما ينادى بألكف عن اراقة الدماء ووقف الحروب, يفعل العكس تماما يحرض على المزيد من اراقة الدماء وبث الكراهية و التشفى, ألا تسأل نفسك كم تبقى لك من العمر !!
وهل تعتقد يا سيد عثمان محمد حسن أن صرف كلاشنكوف لكل مدني سيحميه من قوة مدججة باسلحة عجز الجيش المنظم عن مواجهتها وكسرت شوكة الجيش في كل موقع؟!!!!
يا أخي إذا اقدم مواطن مدني على ضرب طلقة واحدة ضد قوات همجية بهذه الصورة فسوف تبيد هذه القوة كل من في داره. هل تأكسدت عقولكم لهذه الدرجة يا عثمان، أتريدون بهذا الهُراء أن تورطوا سكان العاصمة المثلثة في هذه الحرب التي هم أول من تأذى منها بأباطيل الطرفين، لجنة أمنية ودعم سريع؟ الأفضل لمواطني العاصمة المثلثة أن يفروا بجلدهم وينقذوا أنفسهم إلى اماكن آمنة حتى ولو لدول الجوار، فحفظ الأنفس للعُزّل من السلاح مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية (ديننا الإسلامي بيقول كدا فهل عندك إعتراض؟) . هذه حرب باطل ضد باطل، فمالكم كيف تحكمون؟
الاستاذ عثمان محمد أنا اوافق الرأي تماما بتسليح الكل في الخرطوم من قبل الجيش لطرد الجنجويد من المنازل والدفاع عن النفس. واذا كان كل بيت فيه سلاح يتعدى عليه جنجويدي ويقوم صاحب البيت بإطلاق النار عليه وتكرر ذلك في جميع أحياء العاصمة لما استباح الجنجويد كل الخرطوم.
أنت والشيخ المخرف المبيوع كاتب المقال من الواضح أنكم لم تحملوا سلاحا يوما ما … القتال ليس فقط الصغط على الزناد القتال وحمل السلاح يحتاج لتدريب وجاهزية وخبرة .. لهذا توجد الكليات الحربية ومراكز التدريب … ولنفس السبب يهزم الجنجويد جيشكم الكيزاني لأنهم أكثر خبرة ميدانية خاصة في تكتيكات المشاة وأفضل تدريبا فقد قاتلوا الحركات المسلحة طويلا واكتسبوا خبرات في حرب اليمن بينما جيشكم كان يقاتل في العزل المدنيين ويبيع الطحنية … سلحوا كيزانكم وابناءكم وادفعوا بهم في وجه الجنجويد لتصبح أجسادهم دروات لرصاص الجنجويد
((ويبيع الطحنية ))
الزيت يا اندادي يا بني دنقل الزيييت وكمان زيت مضروب ومنتهي الصلاحية
وعاد عمنا اللايوق عصمان الى الهبد والظرب والخرمجة كالمعتاد
الغريبة المرة دى ما جاب سيرة قحت المجلس المركزى يكون محموم ولا شنو؟؟؟؟
محن محن محن
الذين يرفضون تسليح الشعب لماذا لا يطلبون من الجنجويد الإبتعاد عن المدنيين والدخول لبيوتهم واذا لم يستجيبوا لكم فعلي الاقل اصمتوا حتى لا تاثموا وتظنونه هين وهو عند الله عظيم.
يا Mohd والجيش بيعمل محشي كوسة يا مطوفش ,بعدين إنت قايل لامن يسلحوا الشعب خلاص حيوجه بندقيتوا نحو الجنجويد !! إنت ما شفت الشعب العايز تسلحو ده كان بينهب في الأسواق كيف !! ما ده الشعب ذاتو يا الأصنج نفس الشعب العايز تسلحو ده فيهم تسعة طويلة وفيهم كل المجرميين الخرجو من السجون فيهم أخوان الشهيد الاستاذ احمد الخير فيهم اخوان الناس الماتو علي بوابات القيادة وغيرهم كتار , بعد ده كلو لو سلحوا الشعب وإتهزم الجنجويد وقول الشعب طلع مظاهرة يلا يا شطورة الحيحصل شنو !!!!!
الكوز محمد جليطة فعلا انت جليطة
الناس تحمل السلاح لحماية نفسها ومالها وعرضه وارضة ..وين الخطأ هنا
لا تستخفوا بتسليح المواطنين، ،اكبر خسائر تعرض لها نابليون في اسبانيا كان من المقاومة الشعبية وليس من الجيش النظامي،، الفنلنديون ابتكروا قنابل البنزين (مولوتوف) واوقفوا زحف الدبابات الروسية لاحتلال بلادهم في الحرب العالمية الثانية،، اكبر قلق للجيش الألماني في روسيا هو المقاومة الشعبية او حرب الأنصار،، في اجتياح الجيش الاسرائيلي للسويس إبان حرب ٧٣،،المقاومة الشعبية هي من أوقفت زحف الدبابات الإسرائيلية، حتى الزيت المقلي كان سلاحا، المدنيين الاوكران ساهموا حتى بدروناتهم في إمداد الجيش بالمعلومات وتحويلها الي أسلحة موجهة ضد الروس،، حتى مضادات الطيران ستكون ضحية للكلاشنكوف والخرطوش واي بيت مدمر سيتحول تلقائيا الي خندق،، بإذن الله ستتحول الخرطوم إلى ستالينغراد ،الغضب المكتوم يبحث عن فريسة. ومن دقنو وافتلو ،تلاتة بنادق ستجلب عشرين بندقية وسلاح الجنجويد سيرتد عليهم
هذا الشى وعد من قبل ان لا يقراء التعليقات وطبعا السبب معروف.
انا ما حا اعلق بس عندى سؤال شنو يعنى اصحاب
(العقاقير الكبيره)
بالله عليكم واحد يجاوب عشان نفهم حاجه ونرد.
ده قاصدك إنت بالذات يا عطبراوي . بعدين مالك بتحكها كده عمكم عثمان لامن يقول شي بيكون فاهم وقاصد معناها كويس . بعدين أصلاً عايز تفهم لشنو !! ولو فهمت حيحصل شنو !! مشيها يا أخي قال عقاقير وكتبها كده كلمة حلوة مموسقة علي السلم السباعي ويمكن بكرة يغنيها طلال الساتة او سلوي طبنجة او رشا الخور . آهن يا ود عطبرة ده طريق الشهرة موت بقيظك ولو ما عاجبك أشرب من العطبراوي .
كدي اعرفوا بعض كويس بعدين اتكاتلوا عايزين قتل على الهوية يعني بعد القرن العشرين تحصلوا على روندت جديدة العندو حاجة مع زول ما يخاف يمشي ليو عديل كدا العايز حاجة يقولها .تضخيم المشاكل طبيعي لان الشيطان شاطر اذا اخدتوا الموضوع ببساطة بتوصلوا للحل عطشان دق باب بيت يدوك موية اعملوا ازيار جعان امشي الدكان اشحت حلاوة ب 10 جنيه بتاعت نعناع لحدي ما تحل مشكلتك الدكان ما بيسلف امشي الجار الجار ما اداك سيب البيت شوف ليك حي تاني الناس بالناس والكل برب العالمين
جيش واحد شعب واحد ،، النصر قرب ، ما نسمع عويل المرتزقه و الخونه و العملاء و زرفهم دموع التماسيح معناتها خلاص المليشيا صيجت قدام يا جيش و تاني بل بل بل بسسسسي
اوافقك الراى فأن تسليح القادرين على حمل السلاح هو دعم لبسط سيطرة الدولة ضد المتمردين المارقين الذين استباحوا كل شى
على ان يتم تسليح القادرين بمعرفة وادارة الاستخبارات العسكرية .
لن يرتدع اللصوص المتمردين الا بتسيح سكان المدينة لحماية انفسهم واعراضهم واملاكهم.
وهو امر سيؤدى باذن الله الى تسريع نهاية الازمة