أخبار السودان

البدايات (المدمرة).. الحصار المفروض..!

عثمان شبونة
* الذي لا يتعاكس حوله هواة التناطح أن المسوِّغات تخرج شائهة كلما علَكت السلطات الشكوى من العقوبات الأمريكية على السودان.. والتي يصفها الرسميون دائماً بأنها (جائرة!) كأنهم لم يكونوا السبب المباشر فيها..!
* هذه العقوبات قدمت أكبر خدمة للسلطة الحاكمة؛ فقد ظلت تستخدمها كتبرير لانهيار البلاد.. بمعنى أن حجة (تأثير العقوبات) ظلت جاهزة كمشجب لتعليق (الغسيل الرسمي) ويا له من غسيل لا يسر (الناشرين)..! فجميع الحجج خائرة؛ تحاول الحكومة ــ عبثاً ــ أن تستر بها عيوبها الكبرى.. ولم تجنِ غير الإدانات من المجتمع الدولى أو.. حصاد الشبهات والدنايا..!
* في 2014م صمت النظام السوداني بعد إدانته بالغرامة ــ مع إيران ــ في قضية تفجير سفارتى الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي (1998م).. إثر عملية إرهابية مات أكثر من 220 شخص؛ وأشارت أصابع الولايات المتحدة إلى أن النظام السوداني متورط فيها.. وحادثة السفارتين بمثابة زاوية في سور (الحصار) الذي جاروا به على الشعب فقط..! بعد ذلك تم نسف المدمرة الأمريكية كول في اليمن سنة 2000م وأشارت ذات الأصابع إلى تورط السودان.. ولم يرد السودان بصوت مسموع.. كأن تحدي حكومته ــ العارية ــ مبني على منطق أو قوة أو مؤهلات يتجاوز بها شبح العقوبة..!
* عقب إدانته بالغرامة (315) مليون دولار تعويضاً لأسر الضحايا في قضية ( كول)؛ نقلت منافذ الأخبار تعليقاً يتيماً للخارجية السودانية أوضحت فيه أن المدعي العام في نيويورك سبق وأن قدم للمحكمة التي تنظر في القضية التماساً لقبول طلب السودان بإعادة فتح القضية للاستماع لدفوعاته.. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية علي الصادق؛ الجمعة الماضية؛ لصحيفة (الصيحة) قائلاً: “إن مسألة إسقاط الحكم بدفع السودان للتعويض السابق معلومة غير صحيحة”..!
* التصريح ــ الجديد ــ لا يحمل قيمة تفيد سائل أو مسؤول.. ولا يُملِّك القارئ (معلومة ترجى) لكن؛ بالإحالة للأحداث؛ تخبرنا مثل هذه التصريحات ــ المتثائبة ــ أن العقوبات الامريكية التي (تولول) السلطات السودانية جراء آثارها؛ لم تأت من فراغ..! إنما هنالك رغبة (متسلطة) لابقائها..! يتضح ذلك من خلال عناد لا يتأسس على شيء بخلاف (الانتفاخ) السياسي..! والمحصلة أن كل هذه السنوات الطويلة من عزلة النظام السوداني؛ أنه يكلف الشعب ما لا يُطاق جراء الحصار، ويبدو أن عدم تأثر الحكّام بالعقوبات الأمريكية ــ على مستوى بيوتهم وأهلهم ــ يجعلهم يهونون الأمر.. وليحترق الشعب بجمره..!
* المطلوب تقدم السودان بأي دفع للأمام في (ملفه) مع امريكا.. والمطلوب أكثر اعتذار واعتراف لهذا الشعب بأن الذين صنعوا الحصار (من داخل السودان) أجرموا في حقه جرماً شنيعاً بسبب (نزوة) الحكم وسواد التفكير.. فهل يحدث انفراجاً ملموساً في هذا (الملف الأسود) أم أن الحماقات هي التي ستندفع أكثر؟! * إن على المسؤولين الكف عن التعليق الأبتر بوصف الحصار (جائراً..!)..! كأنهم أجبروا عليه أو نالوا من الشعب (تصويتاً) بطلبه..! ألم يكن نتاج مراهقة سياسية ــ متجددة ــ حددت المسار الخطر..؟؟!
* إن الحصار (مفروض) وليس جائراً…! الجور يقع بشدة على الشعب الذي (تغرِّمه) الحكومة بفاتورة (انسدادها)..!!
أعوذ بالله
ــــــ
التغيير ــ الإثنين

تعليق واحد

  1. الاصلاح المطلوب والعاجل هوكالاتي ياوزير الماليه كالاتي :
    واحد
    اعادةهيكله الحكومة الى 12 وزير و5 اقليم للحكم و100 عضو برلمان وانيلغى الحكم الرئاسي بحكم برلماني برئيس وزراء
    اتنين
    لكل وزير اودستوري تخصص سياره واحده من صنع جياد من افخر نوع تنتجه جياد
    تلاته
    يمنع الحج والعمره والعلاج والتعليم بالخارج للدستوريين واسرهم
    اربعه
    الاسراف في البت فيما رشح منجرائمالفسادواستردادالاموال المنهوبه لخزينة الدوله لدفع الانتاج والتنميه ودعمخدماتالعلاج والتعليم
    خمسه
    ايقاف كل انواع الدعمالاجتماعي المتبع حاليا بوصفه غير مجدي وهو عمليه نوعيه وهامشيه وتفعيل الرقابه على الاسواق واسعار السلع حتى تكون في متناول الفقير والغني معا
    سته
    تمنع كل الجهات الرسميه واولها الشرطه والامن والجيش من ممارسه اي نشاط تجاري سواء اكان عقاري او خدمي او سلعي لان هذه الانشطه من حقوق القطاع الخاص والمواطن السوداني
    سبعه
    تصفية كل الشركات الحكوميه وشبه الحكوميه فورا بوصفها اصل الفساد الذي اجتاح البلاد والعباد
    تمنيه
    تكليف السفارات السودانيه بالخارج بتمثيل السودان في المحافل والانشطه الخارجيه عدا رئيس الجمهوريه ووزير الخارجيه بوصف ذلك قناة من قنوات الفساد والافساد
    تسعه
    تطوير التحصيل الالكتروني ومنع تجنيب الايرادات ومحاكمة من يمتنع عن عدم مراجة حسابات دائرته بالخيانه العظمى

  2. هي لله .. هي لله
    امريكا قد دنا عذابها !!
    ترهات مجانين وهم نمور من كرتون
    غارقين في الفساد والملذات التي نهز عرش الرحمن
    شبونة شبونة الله احفظك ويغطيك !!

  3. يجب ان ينتبه الشعب السودانى حكومه ومعارضه لهذا الفخ المسمى بالتعويضات ورفضها بكل قوة فهو مسلسل لا ينتهى

    بعد حرب الخليج فرضت غرامات على العراق للكويت دفع منها ما يفوق ال13 مليار دولار حتى الآن ومطالب بالمزيد وهو يستجدى لاعفائه من الباقى واصيب اقتصاده بالشلل كل هذه السنوات برغم انه دوله بتروليه وكذلك تم تغريمه مبالغ خرافيه لامريكان كان قد اعتقلهم صدام حسين او اصيبوا نتيجه لافعاله ودفعها الشعب العراقى رغم زوال صدام ولا عجب ان جميع اموال العراق التى فاقت 20 مليار دولار نتيجه لبرنامج النفط مقابل الغذاء خلصت فى عام واحد بعد سقوط صدام والمستشفيات العراقيه ليس بها شاش فمسلسل الغرامات هذا اثره ليس على الحكومه الحاليه فقط بل سيسبب صداعا للحكومه القادمه لا خلاص منه حيث ان امريكا تتعذر بان هذا حق لمواطنين ولا تستطيع اعفاؤه مثل الديون

    اذا كانت هنالك من حسنه نرجوها من الانقاذ فهو التصدى لهذا الامر واظهار براءتها بكل قوة اذا صحت الاخبار بان المحاكمه ستتم اعادتها والا فلتستعد لمسلسل لا ينتهى

    الله يجازى حكومة الانقاذ التى اوقعتنا فى هذه المآسى

  4. في حارتنا ديك سادي سفاح
    يننف ريش دجاج الحارة كل صباح
    ينقرهن.. يطاردهن.. يضاجعهن .. و يهجرهن ..
    ولا يتذكراسماء الصيصان
    في حارتنا ديك يصرخ عند الفجر
    كشمشون الجبار .. يطلق لحيته الحمراء
    و يقمعنا ليل ونهار .. يخطب فينا..ينشد فينا
    يزني فينا .. فهو الواحد .. و هو الخالد ..
    و هو المقتدر الجبار..
    في حارتنا ثمة ديك .. عدواني
    فاشستي نازي الافكار
    سرق السلطة بالدبابة
    القي القبض علي الحرية و الاحرار ..
    الغي وطنا ..
    الغي شعبا ..
    الغي لغة ..
    الغي احداث التاريخ ..
    والغي ميلاد الاطفال ..
    و الغي اسماء الازهار
    في حارتنا ديك يلبس في العيد القومي
    لباس الجنرالات
    يأكل جنسا ..
    يشرب جنسا ..
    يسكر جنسا ..
    يركب سفنا من أجساد ..
    يهزم جيشا من حلمات ..
    في حارتنا ديك عربي ..
    فتح الكون بالاف الزوجات !!
    في حارتنا ثمة ديك أمي ..
    يرأس احدي الميليشيات ..
    لم يتعلم الا الغزو.. والا الفتك ..
    والا زرع حشيش الكيف .. و تزوير العملات ..
    كان يبيع ثياب ابيه ..
    و يرهن خاتمه الزوجي ..
    و يسرق حتي اسنان الاموات !!
    في حارتنا ديك كل مواهبه ..
    ان يطلق نار مسدسه الحربي علي رأس الكلمات !!
    في حارتنا ديك عصبي مجنون ..
    يخطب يوما كالحجاج ..
    و يمش زهوا كالمأمون …
    يصرخ من مأذنة الجامع
    يا سبحاني يا سبحاني ..
    فانا الدولة و القانون !!
    كيف سيأتي الغيث إلينا ..
    كيف سينمو القمح ..
    وكيف يفيض علينا الخير ..
    وتغمرنا البركة !!
    هذا وطن لا يحكمه الله !!
    لكن تحكمه الديكة !!!!!
    في بلدتنا يذهب ديك .. يأتي ديك ..
    و الطغيان هو الطغيان ..
    يسقط حكم لينيني..يهجم حكم أمريكي ..
    و المسحوق هو الانسان !!
    حين يمر الديك بسوق القرية ..
    مزهوا منفوش الريش ..
    وعلى كتفيه تضيئ نياشين التحرير ..
    يصرخ كل دجاج القرية في اعجاب ..
    يا سيدنا الديك ..
    يامولانا الديك ..
    يا جنرال الجنس .. وفحل الميدان !!
    أنت حبيب ملايين النسوان !!
    هل تحتاج الى جارية ..
    هل تحتاج الى خادمة ..
    هل تحتاج الى تدليك !!!
    حين الحاكم سمع القصة
    اصدر امرا للسياف بذبح الديك !!
    قال بصوت غاضب ..
    كيف تجرأ ديك من أولاد الحارة ان ينتزع السلطة مني
    كيف تجرأ هذا الديك
    و انا الواحد دون شريك

  5. الحصار أصبح شماعه لهؤلاء المشعوذين الذين يدعون الاسلام والاسلام برئ منهم ومن فسادهم الذى أزكم الانوف. البلاد أصبحت عايشه على الودائع والقروض الربوئية والمنح والمساعدات أصبحو شحادين تحت مسمى الحصار اين ذهبت كل هذه الاموال الطائله الى دبي والى ماليزيا وهنا الشعب المغلوب على أمره يعانى من ابسط مقومات الحياة من صحة وتعليم ومياة وكهرباء وقوت يومه…
    يوم لأ ينفع مالا ولأ بنون إلا من آتى الله بقلب سليم.
    وما الله بغافل بما تعملون
    حسبي الله ونعم الوكيل

  6. عام الاحتقان والالتفاف على الحلول وهو عام للتأجيل والمماطلة والمراوغة وكأننا نقرر بأن نجلس على الطاولة لنتكلم ولنصل إلى حلول إلا أننا نؤجلها أو يرفض أحد الأطراف الاستسلام لرغبة الطرف الآخر فيؤجل الحل
    وإذا وجدت الحلول فستكون بفضل الدبلوماسية والمساعي الحثيثة لتجنب الأزمات
    عاماً ليس للسلام ولا للحرب .. بل هو ما بين بين ، فقط نصطدم وترتفع الأصوات لتصل إلى مشاحنات وتهديدات وبداية مصادمات ، لكنها لن تصل إلى حل! .هذا ديننا في السودان غير كده اشرحو ليينا ياكفي البلاء برضوا وبعد ده تقول الحمدلله ؟على شنوا؟؟؟هو غضبان جدا ولماذا ينظر لقوم غضب عليهم؟؟؟؟؟؟احوالكم اعلامكم هي إشارت السماء..إنظر حولك وانت تراى ماتراى

  7. الحصار يوفر للحكومة سبباً لتبرير كل جوانب فشلها في إدارة البلاد لفساد الحكام وبطانتهم و”معرصيهم” كمان. يقولون حصار جائر والبشير يرسل وفداً من الفاشلين الفاسدين كل يومين إلى أمريكا سعياً وراء التطبيع مع أمريكا، ثم يأتي يعود الوفد بخفي حنين فيجعجع رأس الدولة بأنهم لن يركعوا لغير الله! (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..