١-
“اللهم لا شماتة”!!
“اللهم لا شماتة”، هي جملة شهيرة متداولة بشكل واسع في ارجاء كثيرة بالبلاد العربية، وفي السودان تقال بشكل عفوي كلما صدر من حزب الامة قرارلم يلقي التاييد والاستحسان الشعبي ، وتقال ايضآ عندما يجد الصادق المهدي ان خطبه وتصريحاته اليومية تحصيل حاصل وفقاعات هوائية، …هي جملة اصبحت لصيقة التصاق شديد بخيبات حزب الامة المتكررة منذ اكثر من نصف قرن ، وكان اخر هذه الخيبات المصحوبة بشماتة شديدة، رفض الولاة المنتمين لحزب الامة الانصياع لقرار الحزب بالانسحاب من قائمة الولاة المعينين في الولايات.
٢-
في هذا العام الحالي ٢٠٢٠، تلقي حزب حزب الامة ضربات موجعة جاءت من كافة فئات الشعب بسبب اصرارهذا الحزب علي التجديف ضد التيار الوطني، ومحاولة فرض طروحاته الحزبية، احيانآ عن طريق اللف والدوران وباللعب المغطي، واحيانآ عن طريق التهديد والوعيد والانسحاب من تحالف قوي التغيير، اكبر ضربة شعبية تلقاها حزب الامة كانت في شهر فبراير الماضي ٢٠٢٠ عندما زار الصادق المهدي مدينة الجنينة في زيارة حزبية، كان الغرض منها محاولة تعويض ما فقده من شعبية في الساحة السياسية بعد التغيير الذي حدث في البلاد،..وليته ما قام بهذه الزيارة التعيسة التي ما كان يتوقع ان تفشل فشل ذريع ونزلت عليه بالساحق الماحق، حيث وجد هناك في الجنينة غضب شعبي عارم ملئ بالغضب الشديد ضده وضد زيارته، واجتاحت المظاهرات كل ارجاء المدينة مطالبة الصادق بالخروج من المدينة، وكانت الطامة الكبري بالنسبة للصادق عندما قامت الجماهير وعلي مراي منه ووفده الحزبي بحرق علم الامة….يومها، وبشماتة شديدة خرجت من افواه الناس الجملة الشهيرة “اللهم لا شماتة”!!
٣-
اعضاء (حزب الامة) الذين رفضوا الانسحاب من التعيينات والانصياع لتوجيهات رئيس الحزب الصادق المهدي، وقاموا بالامس الاثنين ٢٠/ يوليو باداء القَسَم أمام رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري ، الولاة المدنيون الجُدُد بحُضُور رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك ورئيس القضاء مولانا نعمات أحمد عبد الله والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي، وجهوا صفقة داوية لحزبهم المتهالك ، وبكل المقاييس – يمكن ان نقول قبول هؤلاء الولاء الحزبين بالمناصب الولائية تعتبر اكبرصفعة تلقاها الحزب في تاريخه الطويل !!!،…بالله من كان يصدق ان يتعرض الحزب لهذا الموقف المحرج بعد ما حدث في الجنينة ؟!!، وقمة المهازل، ان لا يجد رئيس الحزب الصادق المهدي الاحترام من الذين تم تعيينهم من خلفه، وخالفوا توجيهاته، وضربوا بها عرض الحائط ؟!!
٤-
الشماتة في حزب الامة لم تكن وليدة الصدف او جاءت عفوآ، وانما بدأت منذ دخول الصادق الساحة السياسية عام ١٩٦٦، وبدأها بشق الحزب وتفتيت وحدة آل المهدي، وتكسير قوي المعارضة الوطنية، والانضمام للاتحاد الاشتراكي من وراء الحزب، وخيانة حركة ٢ يوليو ١٩٧٦، والانفراد بالسلطة الكاملة في حزب الامة، واغراق الساحة السياسية بالخطب والتصريحات المملة، واطلاقه لتعابير ومصطلحات سياسية واقتصادية واجتماعية غريبة جلبت السخرية والضحك عليه، لانه هو نفسه لا يفهم معناها.
٥-
لم يسلم الصادق من النقد الحاد ضده طوال سنوات فاقت الخمسين عام ، بل انه لم يسلم حتي من هجوم اقاربه واهله، الي درجة ان مبارك الفاضل هاجم الصادق بعنف شديد واتهمه بتحريف وبتر وصية الإمام الصديق، وقال الفاضل في صفحته في (الفيس بوك ) بتاريخ يوم ٢/ نوفمبر ٢٠١٢، ان الصادق استلم الإمامة استنادا على وصية الإمام الهادي وليس الانتخاب كما زعم , وان الصادق في ذلك الوقت لم يكن رقما او زعيما في كيان الأنصار وليس له الحق ان يعترض او يشترط شيئا على أعمامه , وتوعد الفاضل بكشف مزيد من الحقائق التاريخية التي زيفها الصادق المهدي وأساء من خلالها لرجال صنعوا تاريخ السودان، وأكد مبارك ان والده السيد عبدالله الفاضل لم يذكر بتاتا أن الإمامة بين الهادي الصادق بعد استبعاد يحيى المهدي لمصلحة اخيه الهادي كما ادلى الصادق للجزيرة, وأكد الفاضل ان ذلك غير صحيح وغير منطقي…هذا الاتهام الخطير نشر في الصحف المحلية، نشر الخبر وقتها كان بمثابة قنبلة انفجرت في وجه كل فرد من افراد آل المهدي، ومازالت اثارها السلبية باقية حتي اليوم!!…كل هذه الاحداث سببت الشماتة الشديدة لحزب الامة وللصادق المهدي، وهناك من زادوا من شماتتهم واضافوا “اللهم بارك وزيد”!!
٦-
وتبقي الاسئلة القديمة المتجددة دومآ مازالت مطروحة بشدة في وجه القياديين بحزب الامة،:
(أ)-
“ماهي انجازات حزبكم ، وماذا قدمتم من اجل الشعب خلال الفترة من ١٩/ ديسمبر ٢٠١٨ ـ وحتي اليوم الثلاثاء ٢٨/ يوليو الحالي؟!!
(ب)-
لماذا تراجعت شعبية حزب الامة، ولم يعد عندها قواعد حزبية في كثير من الولايات -(الخرطوم، الشمالية مثالآ)؟!!
(ج)-
هل يمكن اعتبار حزب الامة من الاحزاب التي تسعي لاصلاح حال البلاد بعيدآ عن الحزبية المتطرفة ؟!!
(د)-
ونحن في عام ٢٠٢٠، هل يصلح الصادق المهدي – بعد (٥٤) عام من رئاسته للحزب، ان يظل في مكانه بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت في البلاد بنفس عقلية وسلوكيات وتصرفات عام ١٩٦٦؟!!
(هـ)-
ماهذا الصمت الغريب المبهم، الذي نلمسه من افراد وعوائل آل المهدي في داخل البلاد وخارجه تجاه ما بدر من الصادق طوال سنوات النصف قرن الماضية من سلبيات اثرت كثيرآ علي سمعة هذه الاسر؟!! وايضآ علي حزب الامة؟!!
(د)-
في كثير من المرات اعلن الصادق المهدي عن نيته في التنحي عن منصب رئاسة الحزب بعدد (٥٤) عام من السيادة المطلقة فيه، وانه بصدد التفرغ بالكامل للتاليف والكتابة، وفي اخر تصريح له بهذا الصدد في يوم ٢٧/ يناير ٢٠٢٠ ، انه بالفعل عازم علي التنحي، ولكن يرى البعض أن المسألة لا تعدو من كونها مسرحية أو جس نبض ومناورة سياسية ليطالب أنصاره بعدم تنحيه كي يظهر أنه مرغم على الترشح للانتخابات البرلمانية بعد انتهاء الفترة الانتقالية الحالية المحددة بـ (٣٩) شهراً.. وهنا اسال، هل يبقي الصادق في مكانه رئيس لحزب الامة حتي عام ٢٠٢٢؟!!
٧-
هناك كثيرون راحوا يشمتون شماتة شديدة في حال حزب الامة المتهالك متصدع البيان والاركان، اما عن نفسي فلا شماتة…لان الشماتة في الميت حرام.
بكري الصائغ
والله يا بكري بقى ما عندك موضوع..
قعدته تشتغل شغل المشاطات قالوا وقلنا..
يا أخي خلي الناس في حاله واذا ما عندك شغله بعد ان اتفقت مع الحلو على الحكم الذاتي/والعلمانية روح شوف موضوع عبد الواحد محمد نور ..
يا اخي الاختلاف رحمه… الظاهر بعجبك اللون الواحد
يا أخي خلي الناس في حاله ههههههه وهل ترك الصادق المهدي البلد والناس في حالها ما كل يوم شغال خرمجة ومؤامرات في البلد يوم يتأمر مع الكيزان ويوم مع دول المحور.
طيب رايك شنو يا بكري الصايغ .. في انسحاب تجمع المهنيين (جناح) حزبكم من قوى الحرية والتغيير بل سحب اعترافه به وذهابه للحركة الشعبيه جناح الحلو و محمد يوسف مصطفى و التحالف معههم !!!
دائما ما ترمون داءكم على الناس وتنسّلون .
والله الحزب الشيوعي محظوظ في البلد دي اي واحد في البلد يقول الحقيقة ودغري ويتش عين الظلام بالضوء متهم بالشيوعية من زمان وكان الحقيقة والمصادمة والوضوح علامة تجارة مسجلة باسم الشيوعيين بالله خليكم من الغباء السياسي ده وشوفه غيرها.
في انتخابات 1986م كنا شغالين في حملة حزب الأمة المدفوعة الأجر، وكان واحد من أولاد الحلة شغال معانا في الحملة ويردد الأبيات التالية: ((حزب الأمة آخ يا عم .. زرعنا الموز ليقنا سَلَم)) ههههههههاء
آل (المهدي)، الصادق (المهدي) الهادي (المهدي) كذب، كذب، كذب… هل محمد أحمد عبد الله الفحل هو (المهدي)؟ هل أنتم مقتنعون بذلك؟؟ لا أظن. جرّدوا الصادق و عائلته من هذا الإسم الكاذب و سموه بإسمو الفعلى: الصادق الصديق عبد الرحمن، و إذا عايز الفحولة سموه الصادق الفحل، و الله تجردوه من هذا الإسم يفقد تلاتة أرباع ما بقي له من مناصرين.
من شب تحت كنف اليسار ودكتاتورية الطبقة العاملة لاينظر للخلاف الا بنظرة الم}امرة والتخوين والانشقاق
من انجازات الصادق اقصد خيبات الصادق : تـفـكـيـك حـزب الأمة الى خمسة احزاب ومن هنا جاءت التسمية للأحزاب الصغيرة التى تتكون من شلليات لا يتعدون اصابع اليد باسماء احزاب الفكة . من الأقوال المأثورة للصادق قوله :- البشير جـلـدنا وما بنرضى نـجـر فيه الشوك . وهـذه الأشادة بالبشير يوم ان قـلده البشير وسام فى القصر . وكثير كثير جدا اقوال الصادق لأنه فى المقام الأول زول تصريحات وليس اعمال . واخيرا نسأل الله ان يطيل الله فى عمر الصادق لحين قيام انتخابات ليرى بام عينيه ليس سقوط حزب الأمة بل بعدم فوزة ولو بدائرة انتخابية واحدة . وذلك لكى يختم حياته ويرى نتيجة افعاله طيلة حياته .
اسمه حزب اللمه وليس الامه وهو كان فى الماضى تجمعا للدراويش والجهلاء اما اليوم فاصبح تجمعا للصوص والانتهازيين واحزاب الفكه وكل فاقد للموهبه متعطل فى الفكر
الصادق المهدى هو اكبر مصيبه حلت بالسودان…و هو رجل مؤذى بسبب نرجسيته و الوهم ااذى يتوهمه انه وحيد عصره و انه اذكى الاذكياء….
تاملوا تاريخ هذه العائله الملعونه…من جدهم الذى ادعى انه المهدى المنتظر و انه يجالس الرسول عليه الصلاه و السلام فى الحضره و انه يرى المصطفى جهارا….هذا الشيخ لم يستح فقال ما قال….فلا تتعجبوا من الصادق فهو سليل ذاك الشيخ الضال.
و الحمد لله ان شباب اليوم ليسوا بسذاجه و بساطه اسلافهم….. سيقبروا الصادق و ترهاته و تذكروا انه اول من نادى بالدستور الاسلامى و مهد لحكم الكيزان و ساعدهم فى تدمير السودان و ما نحن فيه من خراب هو شريك اصيل فيه و تذكروا ان حزب الصادق هو من بدأ حكم العسكر (الفاقد التربوى) فى السودان بتسليم السلطه لابراهيم عبود و الشرزمه التى معه….و اخيرا احتضان سيئ الذكر الترابى…هذا قليل من كثير….
جر الشوك وجب …
حزب الأمة باق ما بقي السودان ….واجه الشيوعيين والإنقاذوكل الذين أتوا ليحكموا السودان ضد رغبة شعبه بالإنقلابات .الشيوعيون والكيزان بيحتقروا الشعب السوداني الذي علمهم من عرق جبين المزارع والراعي الذين ينظرون إليهم الآن على أنهم جهلة لأنهم ملتزمين بميراث نضالهم ضد الإستعمار وهذا ما يغيظ ناكري الجميل الذين يصفونه بالجهل لأنه ببساطة لا يعترف بهم في الإنتخابات .