مقالات سياسية

السودان سلة لاجئ العالم!!

طه مدثر
(0) ما ضيع حق هذه البلاد.وحق العباد ،الا الطيبة الاكثر من اللازم والتي فاقت حد المعقول.وتحولت الى سذاجة ، ومعلوم بالضرورة وأنه وبعد الخروج المفاجيء للقوات الأمريكية من أفغانستان ،شاهد العالم وسيشاهد تدفقات كبيرة من اللاجئين الباحثين عن وطن بديل سواء كان فى دول الجوار أو في الدول الأوروبية.
(1) وقد نما الى سمعنا أن أمريكا تقدمت بطلب إلى حكومة الفترة الانتقالية.تطلب منها استقبال اعداد من اللاجئين الأفغان ،ولم يتأكد لنا صحة او كذب هذا الطلب والخبر ، ولكن رأت أعيننا وشاهدت السيدة مريم الصادق المهدي.وزيرة الخارجية وهي تكاد تطير من الفرح!! وهي تستقبل بمكتبها السيد غراندى المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وأظنه بحث معها كيفية استقبال تدفقات اللاجئين الأفغان ،وأظن أن السيدة الوزيرة وبكل طبية المسؤولين تلك الطيبة التي تتحول الى سذاجة! قد أعطت الضوء الاخضر للسيد المفوض السامي بانه لا مانع لدى للحكومة من استقبال تدفقات من اللاجئين الأفغان وحدثته أن السودان بلد كبير !!.وان فيه أربعة مليون لاجئ والبحر لا يرفض الزيادة.!!ولكن هل حدثته عن المشاكل والأضرار التي جناها وحصدها السودان من احتضانه لهذا الكم الهائل من اللاجئين الحاليين؟.فى بلد تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة البسيطة من ماء صالح للشرب؟دعك من الكماليات من توفر التعليم والصحة و الكهرباء والبنى التحتية، وهل حدثته عن الضغط على الخدمات الذي يصيب مايسمونه المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين؟.تلك المجتمعات المحلية التى أعطت ولم تستبق شيئا؟.وهل حدثته عن اللجوء عموما ومدى تأثير على موارد السودان الاقتصادية الشحيحة والضعيفة؟ويبدو لى أن المفوض السامي.قد خرج منشرح الصدر مبتسما بعد أن وجد الاستجابة السريعة لمطالبه!!
(2) وتوجه المفوض.بعد ذلك صوب وزارة الداخلية فاستقبله السيد الفريق أول عزالدين الشيخ وزيرىالداخلية بابتسامة عريضة(كعرض مصيبتنا فى حكومة الفترة الانتقالية) يبخل بها الوزير على أى مواطن سوداني!.وبعد السلام وبعد الترجمة المباشرة.يبدو أن الداخلية لا مانع لديها من استقبال تدفقات اللاجئين الأفغان وليعتبروا السودان بلدهم الثاني!.ولكن هل تحدث وزير الداخلية مع المفوض السامي.عن الآثار السالبة للاجئين؟.وكيف أن كثير منهم هرب و تسرب من المعسكرات بما كسبت ايدي بعض السودانيين أصحاب الضمائر الخالية من الوطنية الذين ساعدوا اللاجئين فى الهروب والتسرب الى داخل المدن السودانية او بفعل ضعف الرقابة على المعسكرات؟.وهل حدثه عن نسبة اللاجئين الذين غادروا المعسكرات عائدين إلى بلادهم؟.ونسبة الذين بقوا بالمعسكرات؟.وحدثه عن أن النسبة الأكبر أن غالبية اللاجئين.أصبحوا مواطنين لهم حقوق.(دون أن يكون عليهم واجبات)مثل حق مضايقة أصحاب الارض في ضروريات الحياة !!.
(3) ويبدو لي أن كل من تولى أمر اللاجئين بالسودان، كأن عليه نذر مثل صيام شهرين متتابعين ان لم يوافق على استضافة أي لاجئ في العالم!!.وليت هذا النذر كان من أجل المواطن فهو اولى بالمعروف من اللاجئين فالى متى يظل السودان سلة لاجئي العالم.؟.ملحوظة:أخشى أن تكون الخمسة مليون يورو التي دفعتها دولة النرويج للمساعدة في برنامج ثمرات.اخشى أن تكون (عربون) لقبول اللاجئين الأفغان…كما أخشى أن تكون المركبات التي دفعت بها مفوضية اللاجئين إلى شرطة ولاية ايضا (عربون) لاستضافة المزيد من اللاجئين.ومن ضمنهم اللاجئين الأفغان!!.
الجريدة

‫2 تعليقات

  1. أففففففففففففففففففففففففففففففففف

    ليتنى ليتنى ليتنى ليتنى

    عملت وانى نااااااادم حيث لاينفع الت\ندم

    وسبق السيف الملامة

    ليتنى عملت جادا وحصلت على جنسية اخرى ….وااااااا أسفااااااااااااه

  2. السودان وطن من لا وطن
    مايجري في شرق السودان سببه اللاجئيين الاريتريين الذين جاءت بهم الانقاذ من أجل أن تفوز بهم في الانتخابات ونسبة لعدم وجود المعرفة الكافية لخطورة الامر استقبلهم إنسان الشرق بك حسن نيه تقديرا للظروف الانسانية ولكن بعد الهروب من المعسكرات واندماجهم في الحياة نكروا ذلك الماضي بل إدعوا أنهم الاصل ولهم ممالك وحاولو تحريف التأريخ.
    وبعد أن توغلوا في الاحزاب السودانية وصاروا حكاما وماأن نجحت ثورة ديسمبر المجيدة استبشر الناس خيرا ليكون لتا وطن ذو سيادة فإذا بنا نتفاجئ بمسار يقوده اللاجئون وبدعم من الامارات ليتحكموا في شرق السودان فالنبري لهم جميع اهل الشرق ليقولوا لا للمسار الذي تفرضه الجبهة الثورية لشرق السودان والذي يعمل علي التغيير الجيوغرافي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..