مقالات سياسية

موت دنيا

الماء الذى يشربه الناس فى الخرطوم طينى يحمل جينات التلوث ونحن بالاساس نتعرض للسرطانات الناتجة من الاغذية الفاسدة والدجاج وربما اللحوم والطحنية والزيوت المهدرجة.
نحن السودانيون ” نعيش فى هذه الحياة ” كزكاة للطفيليين واللصوص وحرامية المال العام وكلما ازداد غنى احدهم وتوحش كلما ادى ذلك لافقار عدد كبير من الناس بدون اى حسيب او رقيب.
الماء ” العكر” وموت الرضيع (أ. ف) بصورة مأساوية بسبب رفض مستشفيات حكومية وخاصة استلامه لإدخاله في الحضانة دون دفع الرسوم ما بين (15 ــ 30) ألف جنيه. ثم دخول حاويات المخدرات وتهريب الذهب وعدم محاسبة اى لص وافلاته من العقوبة ” ثم ياتى ليتلامض فى اجهزة الاعلام ويشتم ويستعرض عضلاته لانه محمى ”
موت الرضيع يجب ان يؤدى لطرد ” مامون حميدة ” من منصبه فورا .. وكذلك وزير الصحة الاتحادية ووزيرة الدولة بوزارة الصحة اضافة الى فصل والى الخرطوم من منصبه لعدم قيامهم بمهامهم على الوجه المطلوب..
لكن السؤال .. من يحاسب من وكيف؟؟ هل ننتهج نهج القذافى نحن الشعب فى الزحف على الفاسدين واقتلاعهم من كراسيهم واجلائهم من عمارات الافك ودهسهم بسياراتهم فى عرض الشارع .
لكم من يحاسب .. هل نياس من خيرا فيهم ؟ ام ان الدولة تعوم فى معاطن الابل ومستنقع العفن ؟ هل يوجد ثمة امل بتغيير ما يعيد لنا الق حياتنا ونزاهتنا وسوداننا الذى فقدناه من جراء الجبروت والاستبداد والاستكبار .
نبحث عن اسلامنا السمح الوسطى الذى يعرف خصوصيتنا ز لا يعرف الزيف والتدليس وخيانة امانة الحكم والشرف ويدعو الى اخذ حقوق الناس من المتجبرين والاقتصاص من سفهاء القوم ؟
كل الشعارات التى رفعوها “خوذقوها ” ثم باعونا فى اسواق النخاسة تامروا علينا لياكلوا اموالنا بالباطل واغلبهم كاذبون.
مات الرضيع .. وكل الوجوه التى ادت الى وفاته موجودة ترعى فى برسيم الدولة وتاكل فى السحت …
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..