انه خريف الغضب الذي سيقتلع الشجرة

انه خريف الغضب الذي سيقتلع الشجرة

أشرف ابراهيم بابكر
[email][email protected][/email]

إننا لسنا شذاذ آفاق بل أنتم شذاذ الآفاق و جرذان الأنفاق أتيتم بالشذاذ فوليتموهم والأجانب فاستوزرتموهم، ولعل وزير داخليتكم هو من أوحى اليكم بأن الوطنيين هم شذاذ من قبيل مقولة أهلنا ( الفيك بدربو ) ان عهدكم أخنى عليه الركود وطال فيه الثبات ، وانشغل المواطن ولهث وراء لقمة عيش لا تقيم الأود و لاتسد الرمق.. انكم شذاذ الآفاق الذين أتيتم فقراء فأصبحتم أغنياء ، فاذا قام كل فرد منكم ببيع عمارة واحدة يملكها لتم تأهيل المشروعات الانتاجية كالقطاع الزراعي ولجلس كل تلميذ في مقعد و لتوفرت الخدمات الصحية ، ولو أن أموال البترول استغلت استغلالاً سليما لما احتجنا للتقشف ولا زيادة المحروقات وزيادة معاناة المواطن الذي ظل يدفع ثمن الأخطاء ، فالمراقب للوضع داخل السودان يري حجم الفساد و ترويج ما يسمي بفقه السترة خاصة بعد عام 2005 عندما اجبروا علي ادخال بغاث الطير في مظلة حكمهم رغم أنفهم ، فبدلاً من توجيه الأموال للتنمية و الخدمات و تأهيل المشروعات الانتاجية و القطاعات مثل الزراعة توجهت الأموال لجيوب بغاث الانقاذ وفتحت خزائن المال العام تحت مسميات الحوافز فاستحلوا ما حرم الله وأكلوا أموال الناس بالباطل ، فأنا شخصياً أعرف وربما لايخفى علي أحد أن منهم من كان محتاجاً للزكاة ولكنه اليوم يمتلك القصور الشواهق. فهل تعلم طغم الانقاذ ان السياسة والدبلوماسية علم قائم بذاته وليس أبواق مثل أبو القنافذ وغيره في الفضائيات واستفزازات الشذاذ امثال نافع وعلي عثمان وابراهيم احمد عمر، فالأطباء الذين يتولون المناصب كان الاحرى بهم أن يعالجوا المرضي في المستشفيات لا يعملوا وزراء ورؤساء مجالس وادارات ونقابات ، فلو ذهب أمثال المتعافن والعتباني والغندور والمندور للمستشفيات و الخضر للمحاجر كان أولى لهم وللوطن، بدلا من التشدق بالكلام والتلبط بالمناصب وجعل البلد مختبراً للتجارب ، فالأوطان تبنى بالعلم والعمل الدؤوب، لا بالادعاء الكاذب والشعارات الجوفاء ( مثل: صنع طائرات بدون طيار ، تمكنا من صناعة السيارات ..) ، ولا بلبس عباءة التدين ولا بالكذب (اذهب للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيساً ) من أول يوم ولابتولية من لايستحق .
يا سادتي أنتم تعلمون أن ليس بالسودان ربيعاً بل خريفاً ذا عواصف عاتية تقتلع الأشجار الهرمة ، وسوف تقتلع الشجرة الخبيثة التي ستجتث من من فوق الأرض لأنها ليست لها قرار ولا جذور يا علي عثمان لأنها كمن ينتمون لحزبكم نبتوا نبتاً شيطانياً كشجر السلعلع ليس له جذور ، و سيثبت الله الحق ولو كره المنافقون. وستذهبون الي الي مذبلة التاريخ وقبلها الي الأنفاق والمجاري كما ذهب صاحبكم القذافي حينما تكبر وتجبر وقال: من أنتم؟ ووصف أبناء شعبه الشرفاء بالمهلوسين والجرذان و المقملين، وأني لأراكم في نفس الطريق … فهؤلاء المعبرين عن آراءهم لا يدفعهم الي حبهم لوطنهم النازف المقطع الأوصال بسياستكم الخرقاء وانبطاحكم أمام ارادة من لا يريدون للشعب الخير وأنتم السبب في كل تلك المصائب من عقوبات حدفت بالبلاد خارج مضمار السباق ، فأصبحتم تغردون خارج السرب.
علي التنظيمات الحزبية والشبابية والنقابية أن يلعبوا دوراً في تنظيم مظاهرات سلمية ويتحلوا مسئوليتهم التاريخية وأن لاييأسوا فسيقتلع النظام قريباً لأنه لاقرار له ولاسند ومعرى تماماً أمام الشعب وأمام المجتمع الدولي ،فإن كانت جمعة لحس الكوع هي بداية القطرة فان السماء ملبدة بالغيوم وأول الغيث قطرة ، وطالما هنالك معاناة وغلاء فلن تهدأ الأمور والطوفان قادم و تسونامي الشعوب لا تقهره الرباطة
وما في رجوع.. مافي رجوع .. علموا نافع لحس الكوع
ولانامت أعين الجبناء

تعليق واحد

  1. النظام ليس بيده سوى الحل الأمني ، وسينهار خلال شهر على أسوأ تقدير وجمعة لحس الكوع ناجحة بكل المقاييس ولا يجب أن نترك النظام يلتقط أنفاسه ، ولا يجب أن تتوقف التظاهرات في الأحياء ويمكن تحويل التظاهرات الى الفترة المسائية اذا ما استمرت حرارة الجو ، ويجب على الجميع الاستعداد بقوة للجمعة القادمة ، هيا يا شباب ، همتكم ،،هيا،، لنجهز على النظام الميت سريريا،، هيا لنكمل المشوار ، المجد للوطن والعزة للسودان

    خاص لأبو العفين : سكيني مسنونة ومستنية لسانك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..