* تخيلوا الى أية درجة وصل الحال بنواب البرلمان لعدم احترام المهنة التى يأخذون عليها الأجر (ومن أخذ الأجر، حاسبه الله بالعمل)، وللقانون.
* زميلتنا المحررة البرلمانية (سارة تاج السر) وافتنا بالنبأ التالى من المجلس الوطنى، ونشرته صحيفتنا (يوم الإثنين الماضى (9 يناير، 2017 ):
* “عطل عدم اكتمال النصاب القانوني لنواب البرلمان امس، اجازة مشروعي قانون القضاء الاداري (تعديل)، والسلك الدبلوماسي والقنصلي، ورفع رئيس المجلس الوطني ابراهيم احمد عمر الجلسة، وأرجأ اخذ الرأي على مشروع القانون الاول في مرحلة العرض الاخير، والثاني في مرحلتي القراءة الثالثة والرابعة ليوم الثلاثاء.
* “وتسببت نقطة نظام اثارها النائب المستقل (محمد طاهر عسيل)، قبل أخذ الرأي على مشروع قانون القضاء الاداري في مرحلة العرض الاخير، في إرجاء التصويت على مشروع القانون، حيث طالب (عسيل )بحصر عدد النواب، وأوقف رئيس البرلمان (ابراهيم عمر، عرض المشروع في مرحلة القراءة الاخيرة، وأقر بأن النصاب القانوني غير مكتمل وان العدد الموجود اقل من المطلوب، ورفع الجلسة على ان يأخذ الرأي في مشروعي القانونين يوم الثلاثاء” انتهى الخبر!!
* بالله عليكم ماذا يمكن أن نصف هذا السلوك من أعضاء المجلس الوطنى الذين تغيبوا عن الجلسة (لدرجة عدم اكتمال النصاب) فى يوم مخصص لاجازة قانونين، بينما المهمة الاساسية والاولى التى يطلعون بها هى تشريع القوانين، بماذا يمكن أن نصف هذا السلوك؟
* الوصف الصحيح لمثل هذا السلوك هو عدم احترام عملهم، وعدم احترام القانون، وأكل مال الشعب الذى يعطيهم الأجر مقابل ما يقومون به من عمل، وعدم احترام الوقت، واهدار الزمن .. ويمكن للآخرين أن يضيفوا أوصافا أخرى، منها كما قال لى أحد الأصدقاء، عدم احترام أنفسهم، وعدم إحترام من انتخبهم أو اختارهم للقيام بمهنة النيابة البرلمانية وتمثيل الناس، ومن لا يحترم نفسه ولا يحترم عمله، ويتغيب بدون سبب وجيه لدرجة تعجيز البرلمان عن القيام بعمله وتعطيل إجازة القانون، لا يستحق أداء المهمة التى أوكلت إليه، والثقة التى وضعت فيه، واحترام الناس لهم .. نعم، لا يستحقوا الثقة والاحترام!!
* والغريب أن تمر هذه (السقطة) بدون عقاب، ويكتفى رئيس البرلمان برفع الجلسة وأجيل اجازة التشريعات المعروضة وتعطيل العمل ومصالح الناس، بدون اتخاذ اى اجراء ضد النواب المتغيبين أو تقريع أو تأنيب أو لوم، أو حتى مجرد تعليق !!
* هل يستحق مثل هذا البرلمان الاحترام، أيها السادة، واترك لكم الإجابة!!
الجريدة (النسخة الإلكترونية)
[email][email protected][/email]
يخس على هذا البرلمان الغائب , شوف الكاميرا فضحتهم في الغيابات اماكنهم فاضية … تلقى الواحد غائب ومخصصاته التي لا يستحقها يجي الواحد يصرفها بلا خجل… يخس الواحد تلقاه مسافر بره وكرسيه فاضي ويجي بعد دا يصرف مستحقات بأي حق… ديل كلهم مجرمين وسدنة للنظام الفاسد…. بلاء يخمكم يا مجرمين.
المصيبة أن أهم مخرجات الحوار الوطني، زيادة عدد أعضاء البرلمان إلى 490 نائماً أو غائباً!!!.
“من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل”
لوا ا، الحوار الوطني أوصى بحل البرلمان الحالي، وتخفبض عدد أعضائه إلى ثلاثمائة وتكليف لجنة 7ْ في 7 ، أو حتى عمر البشير نفسه، بتشكيله، لأيدنا ذلك.
لك الله يا سودان!!.
طبعا لا يستحق أي احترام وهم مجرد نوام وليس نواب، وحتي نوام دي اليوم ما احترموها ولو كان حاضرين كان صحوهم من نومهم وطلبوا منهم التصويت ولكنهم تغيبوا عن العمل الذي كلفهم به الشعب وهم محاسبون أمام الله علي هذا الاستهتار.
والأدهي والأمر تصرف رئيس البرلمان الذي اكتفي برفع الجلسة وتأجيل اجازة التشريعات المعروضة وتعطيل العمل ومصالح الناس، بدون اتخاذ اى اجراء ضد النواب المتغيبين.
عن اي برلمان تتحدث وعن اي قرارات وحتي لو اكتمل النصاب هل هنالك شي يرجي منهم وجود النواب وحضورهم سواء فقط انهاك لخزينة الدولة
فالقرار لابيدهم هم تمومة عدد وجرتق فقط لاغير عن اي قانون تتحدث وهل يوجد قانون في دولة الاقانون البلاد تحكمها عصابات ورباطة ولا يوجد بها قانون
هل القانون عند حميدتي ام جهاز الامن ام عصبة الموتمر الوطني
هؤلاء النواب لايستحقون الاحترام ولكن من هو الشخص او ماهو الشىء الذى يستحق الاحترام فى هذا النظام . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
الأخ زهير
حياكة الله
النواب فى البرلمان مهمتهم علاج مشاكل الناس خارج جلسات البرلمان وعلى كل نائب فى الدائرة ان يكون له مقر لاستقبال منتخبيه وحل مشاكلهم لن نسمع الى الان ان نائب فتح مكتب فى هذا الخصوص فى دائرته خارج أو داخل العاصمة
وهذا النظام فى دول تمارس الديمقراطية
اما داخل قبة البرلمان شخير النواب يطن الآذان وما عليه من التزام بالمواعيد ليه ممكن ينتخب فى المرة القادمة بنفس الوسيلة
دى كلها رجرجه فى الفارقه صرف بزخ وما استفدنا منه شئ عملوا كل الذي نقوله
لا اسكت الله لك صوتا على ابرسي
كلنا امين مكى مدنى
يغني تتوقع شنو من برلمان بدريه
يخس على هذا البرلمان الغائب , شوف الكاميرا فضحتهم في الغيابات اماكنهم فاضية … تلقى الواحد غائب ومخصصاته التي لا يستحقها يجي الواحد يصرفها بلا خجل… يخس الواحد تلقاه مسافر بره وكرسيه فاضي ويجي بعد دا يصرف مستحقات بأي حق… ديل كلهم مجرمين وسدنة للنظام الفاسد…. بلاء يخمكم يا مجرمين.
المصيبة أن أهم مخرجات الحوار الوطني، زيادة عدد أعضاء البرلمان إلى 490 نائماً أو غائباً!!!.
“من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل”
لوا ا، الحوار الوطني أوصى بحل البرلمان الحالي، وتخفبض عدد أعضائه إلى ثلاثمائة وتكليف لجنة 7ْ في 7 ، أو حتى عمر البشير نفسه، بتشكيله، لأيدنا ذلك.
لك الله يا سودان!!.
طبعا لا يستحق أي احترام وهم مجرد نوام وليس نواب، وحتي نوام دي اليوم ما احترموها ولو كان حاضرين كان صحوهم من نومهم وطلبوا منهم التصويت ولكنهم تغيبوا عن العمل الذي كلفهم به الشعب وهم محاسبون أمام الله علي هذا الاستهتار.
والأدهي والأمر تصرف رئيس البرلمان الذي اكتفي برفع الجلسة وتأجيل اجازة التشريعات المعروضة وتعطيل العمل ومصالح الناس، بدون اتخاذ اى اجراء ضد النواب المتغيبين.
عن اي برلمان تتحدث وعن اي قرارات وحتي لو اكتمل النصاب هل هنالك شي يرجي منهم وجود النواب وحضورهم سواء فقط انهاك لخزينة الدولة
فالقرار لابيدهم هم تمومة عدد وجرتق فقط لاغير عن اي قانون تتحدث وهل يوجد قانون في دولة الاقانون البلاد تحكمها عصابات ورباطة ولا يوجد بها قانون
هل القانون عند حميدتي ام جهاز الامن ام عصبة الموتمر الوطني
هؤلاء النواب لايستحقون الاحترام ولكن من هو الشخص او ماهو الشىء الذى يستحق الاحترام فى هذا النظام . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
الأخ زهير
حياكة الله
النواب فى البرلمان مهمتهم علاج مشاكل الناس خارج جلسات البرلمان وعلى كل نائب فى الدائرة ان يكون له مقر لاستقبال منتخبيه وحل مشاكلهم لن نسمع الى الان ان نائب فتح مكتب فى هذا الخصوص فى دائرته خارج أو داخل العاصمة
وهذا النظام فى دول تمارس الديمقراطية
اما داخل قبة البرلمان شخير النواب يطن الآذان وما عليه من التزام بالمواعيد ليه ممكن ينتخب فى المرة القادمة بنفس الوسيلة
دى كلها رجرجه فى الفارقه صرف بزخ وما استفدنا منه شئ عملوا كل الذي نقوله
لا اسكت الله لك صوتا على ابرسي
كلنا امين مكى مدنى
يغني تتوقع شنو من برلمان بدريه
برلمان مزور
برلمان مزور