اعتبر السودان، اليوم الأربعاء، أن تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي سيساعد في رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.
وقال وزير المالية إبراهيم البدوي في مؤتمر صحفي، “أجرينا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي خلال الأسبوعين الماضيين ونتج عنها اتفاق أعلنه الصندوق الدولي بتنفيذ برنامج (هوم قروم)، سيتم تنفيذه بين 6 أشهر وسنة، لتطبيق مشروعات تنموية بما يؤهل لإعفاء ديون السودان، كما يسمح بتقديم منح للسودان للإصلاح الاقتصادي وتقديم منحة مليار دولار سنوية لتنفيذ مشروعات استثمارية عبر صندوق النقد الدولي والبنك الإسلامي وغيره”.
وتابع الوزير، “إذا نفذنا برنامج الصندوق الدولي سيكون ذلك دافعا لأميركا حتي تزيل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
واضح انو السيد وزير الماليه جايبنو الامريكان عشان يفرض علي الشعب السوداني روشتة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مع انو بامكانو بعتمد علي العندوا.
دا ما كلامي انا دا كلام تقرير صدر حديثا من كاتب اوروبي تحت عنوان: شراكه سيئه: كيف هددت الاموال الفاسده الفتره الانتقاليه في السودان والكاتب اسمو: Jean-Baptiste Gallopin والتقرير مترجم وموجود في النت.
التقرير قال يا سيدي الوزير انو انت ممكن تعمل اصلاح ضريبي وتجبر الشركات المتهربه من الضرايب تدفع والشركات دي والوزير عارفا كوييييس وهي: الشركات التي يملكها رجال أعمال المؤتمر الوطني وشركات عائلة البشير, والشركات التي يملكها الجيش, وقطاع الامن, والدعم السريع, وكلها تستفيد من اعفاءات جمركيه وضريبيه سخيه.
التقرير قال في مليارات الدولارات المسروقه من النظام البايد مخزنة في الامارات المملكه المتحده ومليزيا. والتقرير قال انو اوكامبو, المدعي العام السابق للمحكمه الجنائيه الدوليه سنة 2010, قال أنو البشير يمتلك تسعه مليارات في بنوك المملكه المتحده. السيد الوزير عارف الكلام دا كووووولو.
التقرير قال ان الجيش وجهاز الامن يسيطر علي شركات مدنيه ما علي وزير الماليه الا انو يقول لي حمدوك نختها تحت وزارة الماليه وهي: شركات لانتاج وتصدير الذهب, النفط, السمسم, الصمغ, والسلاح. ويعملون في استيراد الوقود, والقمح, والعربات, والاتصالات, والبنوك, وتوزيع المياه, والعقودات, والبناء, والعقارات, والطيران, والنقل البري, وخدمات الليموزين, وادارة السياحه. وحتي الشركات الدفاعيه تنتج بضايع مدنيه ومفروض تكون تحن وزارة البدوي مش تحت الجيش. بتنتج: المكيفات, وانابيب المياه, والادويه, ومنتجات النظافه, والمنسوجات, وتدير محاجر الرخام, ودباغة الجلود, والمسالخ.
مش كدا وبس التقرير قال انو شركات الجيش والدعم السريع شغاله في سوق توريد الوقود والقمح المدعوم لهذه البضائع, تستطيع تحقيق ارباح اكثر بتحويلها للسوق الاسود. عندك يا وزير الماليه شركة الفاخر, المملوكه للدعم السريع, وشركة السوباط, المملوكه لجهاز الامن, شغالات في سوق النفط. وشركة سين, الضمها البرهان حديثا للجيش, تسيطر علي 60% من سوق القمح. ارجوك يا وزير الماليه تخلينا نعتمد علي مواردنا لانو انت عارف وانا عارف والكل عارف انو طريق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بهدلونا من زمن النميري وزمن حمدي فلا تسلك هذا الطريق المجرب المافيهو خير.
كلامك صاح لكن انت ما شايف الصورة الكاملة .. استعادة الاموال شغالين فيها لكن بتاخد زمن .. والشركات الامنية حاليا برجعوا فيها لكن هترجى العائد بتاعها لمتين ؟ انت منهار وما قادر تعمل مشاريع لانو ما راس مال !!
في النهاية يا عمك انت تمشي في كل الاتجاهات ولو قدرت ترجع القروش المنهوبة تكون ريّحتك لكن انت تكون عامل حسابك لو ما رجعت او اتأخرت انك تشتغل في الفترة دي ..
وما تشبكنا المقدرات الذاتية .. لو داير زراعة محتاج راس مال لو داير تصنع محتاج راس مال لو داير تطلع الدهب دة كلللو محتاج قروش .. فما تتغر ساي
شكرا قواد البنك الدولي
تجريب المجرب ضياع و كت. من الغباء تفعل الشيئ بنفس الطريقة و تتوقع نتيجة مغايرة.
كذااااااب يا عميل ال دقلو و امام البوخة