مقالات سياسية

الجيش جيش السودان

نهى محمد الأمين أحمد

الجيوش هي رمز سيادة وكرامة الأمم، هي حامي الحمى والمدافع عن الأوطان من العدو،
وقد أولى الرسول الكريم اهتماما لا متناهيا للجيش، وحذا حذوه الخلفاء الراشدون وتابعوهم، وقد ازدهرت دولة الإسلام ووصل إلى أصقاع بعيدة بجيوشها التي التي بلغ صيتها أقاصي الكرة الأرضية، وكان يحسب لجيش الدولة الإسلامية ألف حساب،
الجيش السوداني من الجيوش التليدة والعتيقة في أفريقيا والعالم العربي وهو جيش اشتهر بالكفاءة والمهارة والسمعة الحسنة منذ تأسيسه، ترجع نشأة الجيش السوداني إلى ما قبل مملكة كوش 732 قبل الميلاد، وتأسست نواة الجيش السوداني الحديث قبل عام 1955م وعرف آنذاك بقوة دفاع السودان وكانت تتكون من عدد من الجنود السودانيين تحت إمرة الجيش البريطاني المحتل وبعد العام 1956 عندما استقل السودان عن الحكم الثنائي الإنجليزي المصري تم تكوين جيش وطني جديد بكافة فرقه ابتدأ بفرقة المشاة ثم البحرية والجوية وعرف باسم الجيش السوداني.

وعرف الجيش السوداني بخبرته القتالية الطويلة فقد ظل في وضعية قتالية منذ (الحرب العالمية الثانية) وفترة ما بعد الاستقلال بسبب التمرد والحروب الأهلية المتقطعة، والتي أكسبته الكثير من رباطة الجأش والانضباط تحت كل الظروف.

وقد شارك الجيش السوداني في عدد من المعارك في الكثير من الدول العربية، الأفريقية والغربية، وأبلى في كل هذه المعارك بلاء حسنا جعل السمعة الحسنة، الشحاعة والانضباط هي سماته التي أشتهر بها، وتم تصنيفه كأحد أقوى عشر جيوش في أفريقيا في العام ٢٠١٩،

جميعنا نعلم أن حكومة المؤتمر اللا وطني سيئة الذكر قد عاثت فسادا في هذا البلد، وأنها مارست كل أنواع التجاوزات، وأن نظامها المبني على المحسوبية والتمكين لعناصرها، دمر النظام المؤسسي في جميع الدولة، والمؤسسة العسكرية من أهم المؤسسات التي طالها العبث والفساد،

فكانت الرتب توزع على حسب الولاءات والأهواء، وكان يستبعد من المؤسسة كل من تسول له نفسه الوقوف ضد عناصر المؤتمر الوطني التي سيطرت على المؤسسة العسكرية، بالتصفية حينا والإقالة أحيانا، ومجزرة ضباط ٢٨ رمضان، سجلها التاريخ كواحدة من أبشع المجازر في تاريخ السودان، وبالرغم من أن الجيش طاله الفساد، وتم تسييسه بالكامل في عهد الإنقاذ، لكن ذلك لا يعني أن الجيش قد فقد أهليته، فقد  احتفظ الجيش على الدوام بعدد كبير من الضباط الشرفاء الذين عرفوا تماما أهمية المؤسسة التي ينتمون إليها وقدسية القسم الذي أدوه، وليس هناك من دليل دامغ  على ذلك أكثر من إنشاء المخلوع البشير لمليشيا لتحميه من شرفاء الجيش حتى لا ينقلبوا عليه، وربما استمرار البرهان في ذات النهج وسماحه لحميدتي بالتمدد كان لذات الغرض وهو حمايته من شرفاء الجيش، وقد سجل التاريخ في دفاتره الموقف المشرف للضابط (حامد الجامد) والكثيرين من رفاقه،،،

ولاء الشعب السوداني للمؤسسة العسكرية سمة بارزة للغاية، وطالما اصطف السودانيون خلف الجيش السوداني وهتفوا (جيش واحد، شعب واحد)، وللجيش مكانة كبيرة تصل مرتبة التقديس عند الشعب السوداني، وربما ذلك بسبب وعي الشعب السوداني الذي استقاه من تجاربه بدور الجيش الهام جدا في الحفاظ على الوطن، وإحساسه العالي بالوطنية والمحبة لبلاده، فالجيش هو رمز العزة والكرامة، وبدونه يفقد الوطن والمواطن كرامته بين الأمم،

عندما قامت حرب رمضان ٢٠٢٣، بين الجيش والمليشيا المتمردة، وقف الشعب بغالبيته خلف الجيش السوداني، وهو الموقف الطبيعي لأي إنسان سوي، فلا يمكن بأية حال من الأحوال مقارنة مؤسسة عمرها يربو على المئة عام بمليشيا ومرتزقة جلبها نظام فاسد ليستعملها كفزاعة ضد كل من يقف في طريقه، وارتكبت ما ارتكبت من جرائم الحرب التي يندى لها الجبين، ومارست أبشع الممارسات في دارفور من قمع واغتصاب وإبادة جماعية، وهاهي اليوم تمارس يوميا ذات السلوكيات في الخرطوم من احتلال لبيوت الناس، النهب والسلب والاغتصاب، وتبرر ذلك بأنها تريد جلب الديقراطية والمدنية لهذا البلد، واستغرب ممن انطلت عليهم مثل هذه الخزعبلات  وعلى رأسهم (قحت) التي ساندت هذه المليشيا ظنا منهم أنها ستقودهم إلى السلطة عبر الإتفاق الإطاري، وهذه سذاجة منقطعة النظير،  فحميدتي كان يسعى إلى إقامة امبراطورية دقلو في أفريقيا، ولم تكن قحت بالنسبة له إلا عتبة يطأها بقدمه ليقفز للأعلى،

كما أسلفت دعم الغالبية من الشعب السوداني الجيش السوداني، ودعم القلة المليشيا لأشياء في أنفسهم، غالبيتها تنصب في القبلية والأطماع الشخصية في السلطة والجاه، بينما اختار البعض موقفا رماديا بأنهم لا يدعمون أي من المتحاربين، ورافعين شعار (لا للحرب)، مع محاولات مستميتة لشيطنة الجيش السوداني بكامله، وأنه جيش كيزان، وأنهم لن يدعموا جيش الكيزان، وهذا منطق عاجز ومحض هراء، فلا يعقل أن يكون كل الجيش كيزان وأقرب مثال لذلك حامد الجامد وبالتأكيد أمثاله كثيرون، هذا أولا، وثانيا حتى ولو استشرى الفساد الكيزاني في جسد الجيش، فهل ذلك يبرر مقارنته بمليشيا مرتزقة، وهل يمكن إسقاط المؤسسة العسكرية التى تمثل رمز الحماية والكرامة لهذا الوطن،

التفكير السليم يقود للاصطفاف خلف الجيش حتى يهزم هذه المليشيا، وتلي ذلك إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وتنظيفها تماما من الفلول والكيزان،

وصراحة أي موقف لا يدعم الجيش السوداني على صاحبه أن يتحسس إنسانيته أولا ووطنيته ثانيا، فهو ليس أكثر من عميل وخائن،،،
سينتصر الجيش السوداني وسيدحر المليشيا، ولا نامت أعين الخونة والعملاء.

[email protected]

‫17 تعليقات

  1. الاخت الكريمة
    لعلمك هذا لم يعد جيش السودان نحن نعرف جيش السودان الذي سطر فية اخوان اب كدرك ومصطفى جيش وعبدالمالك حامد خليل والزئبق وبابو نمر وصغيرون الفاتح بشارة فاروق حمدنا الله والكد والكدرو وهاشم ضيف الله وبقية الفرسان اما جيش البشير والكابتشينو والسلمان والبرهان هذا جيش صناعة ناس علي عثمان وشلة حسب الله ثلاثون عاما لم يستوعبوا اولاد الناس بل ابناء الكيزان وكان حصادهم مع عيال حميدتي هروب كبير باكلهم السحت واشتغلوا بيزنيس واحالوا بقية الشرفاء للصالح العام وعادي تلقى شافع يقولوا دا لواء ودا عميد لقد فضحهم الله للجار والبعيد عربات متهالكة وطائرات الجيل الثالث وذخائر منتهية الصلاحية وجنود لا يستطيعون حمل الاسلحة الاثرية

  2. انت تدرين وتعلمين علم اليقين بان هذا الجيش لم يعد جيش السودان منذ استيلاء هؤلاء الكيزان علي السلطة عام 1989 بل اصبح مليشيا للكيزان لكن اما انت كوزة او منتفعة من الكيزان ..اتق الله فينا ولا داعي لتفوير دمنا

  3. ١-
    اقتباس:
    “صراحة أي موقف لا يدعم الجيش السوداني على صاحبه أن يتحسس إنسانيته أولا ووطنيته ثانيا، فهو ليس أكثر من عميل وخائن،،،”.
    ٢-
    تعليق:
    سئمنا ومللنا الي حد القرف البعيد من توزيع الالقاب والمسميات:” هذا كافر.. هذا ملحد.. ده خائن وعميل.. وداك ما سوداني اصيل”!!
    ٣-
    الجيش الحالي نكن له كل احترام، ولكن ان يقوده البرهان وباقي جنرالات النظام البائد يصبح عندها جيش لا يمثل السودان، ولا هو قومي.. من حق كل مواطن ان ينتقد الجيش وبقية المؤسسات العسكرية، لان جنرالات وضباط وجنود المؤسسة العسكرية يتقاضون رواتبهم وامتيازاتهم المادية من ضرائب هؤلاء المواطنين الذين ذاقوا المر والهوان منهم.. ويكفي ان اذكرك بـ(٢) مليون قتيل راحوا ضحية الجيش خلال الفترة من عام ١٩٥٦ وحتي اليوم.

  4. اكبر كذبة عيد الجيش يأتوا بعربات هكر ويتم طلاء الهيكل ومدفعية مغطأة بالدلاقين وشغالين سلطانات وافران وشركات تصدير سمسم وصمغ عربي وفول وسمسم وابل وعجول وبنك ربوي يمدهم براي المال ويقولون الصناعات الحربية الا ان جاء راعي الابل وعياله فبهت الذي كفر
    هذا لا جيشنا ولا حارس مالنا ولا وطنا اخزاهم الله الكيزان يهود المسلمين قاتلهم الله انى يؤفكون
    مع كل احترامي لشرفاء الجيش الذين احيلوا زورا وبهتانا للصالح العام
    لانهم صدعوا بالحق في وجه قائد فاشل وسلطان جائر

  5. جيشنا جيش الشعب
    حنأسسه بعد أندحار جيش الكيزان هذا
    فبالله ما تشكري الراكوبة في الخريف
    حيش قسم تلت البلد وماشي في قسمة الباقي
    قطع شك ما جيش الشعب
    حيش قتل الشباب أمام القيادة
    وفي شوارع الخرطوم
    قطع شك ما جيش الشعب
    زي ما قال ليك الأخ هنا بالله ما تفوري دمنا
    نحن الحرب دي براها رافعة ضغطنا

  6. الجيش السوداني هو :
    • مؤسس الدعم السريع .
    • يسطو على سلطة الشعب ” 14 انقلاب عسكري ”
    • يسطو على 80% من ثروة البلاد .
    • يقصف المدنيين بالطائرات .
    • يدك بالمدافع الابنية والاسواق .
    • يؤسس ميليشيات لتقاتل عنه .
    • مؤسس بيوت الاشباح
    • السيب في انفصال جنوب السودان
    • يسبب تخاذله وجبانته اثيوبيا تحتل قسما ومصر تحتل قسما اخر من اراضي السودان
    • مسؤول عن ابادة الملايين من السودانيين من جنوب السودان ودارفور والنيل الازرق وكردفان .
    • اشعل الحرب الاخيرة وشرد اكثر من مليون سوداني وقتل ودمر العاصمة الثلاثية للبلاد وما زال .هو والفصيل الذي اسسه وفرزله ضباطا وعساكر.
    • مروج لكافة انواع المخدرات
    • مسؤول عن جرائم الدعم السريع مسؤولية كاملة .
    مبروك عليك هذا الجيش وما عليك الا التطوع به اما نحن فخرنا اننا نحتقر هذا الجيش .
    اما حول ما ذكرته عن جيش الرسول والخلفاء فهذا الوصف من بنات أفكارك حيث يبدو انك تعانين من مرض نفسي لانه في ذلك الزمن لم يكن هناك جيوش بل قطاع طرق وغزوات للسطو على القوافل وسبي النساء وبهذا الاسلوب انتشر الاسلام .

  7. التفكير السليم يقود للاصطفاف خلف الجيش حتى يهزم هذه المليشيا، وتلي ذلك إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وتنظيفها تماما من الفلول والكيزان،
    ^^^^ مسكين صاحب طول الأمل مسكين صاحب العواطف الطفولية مسكين السوداني الساذج الابله لا يعرف لنفسه قيمة ولا يعرف أين هي حقوقه و ما هي حقوقه ،، ان تحمله يلهث و ان تتركه يلهث

    1. إنت زول ساذج ؟؟؟؟
      إنت متوقع الجيش الفاسد دا إذأ إنتصر في الحرب حيديك فرصة تصلحه؟؟؟؟
      هو بعمل في دا كله عشان يخارج رقبته من حبل المشنقة
      وتجي تقول ليه بنرجاك عشان نصلحك
      دا حيكون أكثر شراسة ضد الشعب
      بالنسبة لما سيحدث ستكون بيوت الأشباح نزهة
      شعب طيب
      بعد الحصل ليه من الكيزان لسه داير يأيدهم

  8. نعم انشغل بعض ضباط الجيش الفاسدين بالتحاره وتم ابعاد من يخافون منهم من الشرفاء
    نعلم كل ذلك وكل الشعب يعلم ذلك من ينغبون الان مشاكل الجيش في هذه الفتره لم تقدمو اكتشاف ولكن الدعم ومليشياته ليست هي البديل الجيش كما قالو القحانه أن تكون منهم نواة لجيش وطني كيف لقبيله وقائدها جاهل ومرتزق أن يؤسس لوطن وان يأتي بديمقراطيه
    ظن الحالمين من صعاليك الاحذاب وكهولها أنهم يخدعون المحرم الذي كان يمتطيهم وهم فرحين
    كنا نراقب وجود القوني شقيق حميدتي وهو في برجه عند القياده يشتري زمم الفاسدين من الجيش ويرهب ويبعد نعم يبعد الشرفاء من الجيش تخيل اي هوان أوصله البشير لجيشنا
    كما رأينا اعلاميين تحولو لقوادين يطبلون لحميتي وصنع بطل منه ووطني
    راينا كيف جلس المدرسن ومدراء الجامعات أمام الجهبز حميتي ويحدثهم عن الوطنيه والديمقراطية
    وتصفيقهم له والهتاف له وبداء تنعيمه بالالقاب من كل المؤسسات عسكريه ومدنيه
    ومن هناك كبر الحلم في راس ابوجهل فتخيل أنه نبي هذا الزمان اوالمهدي الجديد وزين له حكم ارض النيلين وتوزيعها بحرائرها لصعاليك وملاقيط غرب افريقيا كمغنم فاتانا ناظره يبشر بطي الخرطوم إن لم نتادب في حضرتهم
    لكنهم استبعد و نهوض الليث مرة اخري
    عاشت قواتنا المسلحه ضامنا لوحدة الوطن وترابه
    والنصر لنا

  9. يا ماما مافي انسان اصيل وشهم وبه مروة يوقف مع هذا الجيش حتى لو لم يكن جيش كيزان هذا الجيش اسوأ من الكيزان هذا الجيش منذ الاستقلال لم نرى منه خير بل من قبل الاستقلال بدأ بقتل الشعب السوداني في الجنوب هذا الجيش اغرق حلفا من اجل عيون مصر هذا الجيش مسؤول عن احتلال حلايب وشلاتين وابورماد والفشقة هذا الجيش لم يكتفي بقتل السودانيين بل اسس المليشيات لقتل السودانيين هذا الجيش قتل في جنوب السودان 2 مليون مواطن سوداني هذا الجيش كان يرمي البراميل المتفجرة على اهلنا في جبال النوبة مع انها بعيدة عن مكان سرقتهم ونعمتهم هذا الجيش محتكر 80% من ميزانية علاج وتعليم وتغذية الاطفال بحجة الدفاع عنهم ويمشي يستأجر مليشيات ليحاربوا بالنيابة عنه ويجلبهم للخرطوم لقتل الثوار العزل هذا الجيش ضاعت بسبب فساده مليارات الدولارات بشراء اسلحة وطائرات خردة لا ليحارب بها بل للسرقة والسمسرة يا عزيزتي جيش صغار الضباط يمتلكون السيارات والعمارات هذا الجيش قيادته واجهزته الامنية تندس وسط المواطنيين بمواقعها وبكامل عدتها وعداتها و تدعي حماية الشعب هذا الجيش قائده وهو يمثل راس الدولة يقوم بتحية عسكرية لرئيس دولة تحتل جزء من وطنه هذا الجيش أمر بقتل الثوار امام بواباته واغلق على من نجى منهم بوابات القيادة لتحسن بقية الأجهزة الأمنية قتلهم أستطيع اين الشهامة والكرامة هنا سيدتي ، اما أن يأتي شخص يدعي بأنه ليس بكوز وانه مع هذا الجيش للحفاظ على الوطن مع العلم أن هذا الجيش لم يترك ويفوت فرصة الا وفرض في أراضي الوطن ولم يفوت فرصة والا قتل المواطن ولم يجد فرصة إلا وتأمر مع المصريين ضد الوطن والمواطن ، فقط من يقول جيش واحد شعب واحد هؤلاء الكيزان وبقيتهم العنصريين الجبناء الذين يخافون الجنجويد ان يركبوهم لذا أيها الكيزان والعنصريون نحن لا نخاف الجنجويد و لا تزايدون علينا في وطنيتنا لانكم لا تعرفون معنى الوطن.

  10. على حسب منطقكم.. اذا كان الجيش والامن كلو كيزان والخدمة المدنية كلها كيزان واغنياء السودان وأصحاب رؤوس الأموال كلهم كيزان طيب انتو قاعدين في البلد دي تسوا شنو مش احسن تشوفوا ليكم بلد تاني بدل تموتوا غيظا..قلنا كثيرا قوة خصمك من ضعفك وانتو ضعفكم يأتي من عدم توحدكم الا على عداوة الكيزان وده غير كافي لخلق توازن وبالتالي تخرجون من فشل الي فشل وتدحرجون البلد للهاوية معاكم..الله لا كسبكم.

  11. نقول للكاتبة
    لا تلتفتي لما يردده هذا الكورس ، فهم معروفون وكراهيتهم للجيش لا يخفونها
    ولكن يلونونها بالوان من نوع (كيزان) وجنرالات فاسدين..
    الجيش جيش السودان والدعم السريع فصيل متمرد
    جيش السودان لن يهكله احد الا الجيش نفسه
    وهو مؤسسة عريقة وقديمة ولن ينقص من قيمتها صراخ بعض الصبية
    الحزب الشيوعي كان له حضوره في الجيش وقام بانقلاب 25 مايو وانقلاب عام 1971
    حزب البعث له حضوره وحاولوا القيام بانقلاب 28 رمضان.
    حزب الامة ومعاه المراغنة سلم الحكومة لعبود عام 1958
    والكيزان عملوا انقلاب عام 1989
    اذن كلهم في الجرم سواء..
    عشان كده ما يجي واحد شيوعي ويقول الجيش جيش كيزان….لانو وببساطة حاولتو انو الجيش يكون جيش شيوعيين وفشلتوا
    ونفس الشيء ينطبق على ناس البعث وعلى حزب الامة
    يكون الجيش جيش كيزان ..جيش ابليس..نحن معاهو لحسم التمرد

  12. الأخت الفاضلة، نهى محمد الأمين أحمد.
    احمد الله واشكره انني عاصرت زمن وجود “قوة دفاع السودان” وعشت ورأيت كم كانت هي قوة عظيمة رغم ان القيادة العسكرية البريطانية هي التي كانت مسؤولة عن ادارتها بحكم ان السودان وقتها كانت تسيطرعلي مقاليد الامور في البلاد ، كانت “قوة دفاع السودان” مشهورة بالانضباط، ومنظمة وملتزمة بالضبط والربط العسكري والصرامة والحزم الشديد.

    “قوة دفاع السودان” لم نسمعفي يوم من الايام انها تدخلت في الشأن السياسي، ولا رأيناها انحازت لحزب او فئة سياسية او دينية الا بعد الاستقلال في عام ١٩٥٨بعد انقلاب ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨، وانحاز وقتها الجيش لصالح حزب الامة، ومن يومها وحتي اليوم وهذا الجيش منغمس في السياسة التي لا يفهم ابسط ابجدياتها.

    واهدي لك هذه المعلومة: منذ عام ١٨٩٩ بعد هزيمة الامام/ عبدالله التعايشي في موقعة “ام دبيكرات” ونهاية حكم المهدية ووقوع السودان تحت الحكم البريطاني الذي استمر (٥٧) عام… لم تقع الا مجزرة واحدة في زمن الحكم البريطاني، وكانت في مدينة توريت بالجنوب عندما تمردت “الاورطة ١٨” ومات فيها نحو (٤٠٠) شمالي.

    اما بعد الاستقلال قبل (٦٥) عام مضت، وقعت نحو اكثر من (٤) ألف مجزرة اغلبها وقعت في الجنوب والغرب وجبال النوبة وولاية النيل الازرق وفي مناطق اخري، وبلغ عدد الضحايا في هذه المجازر نحو (٢) مليون قتيل، ولا يدخل في هذا الرقم عدد القتلي الذين اغتيلوا بعد معارك يوم السبت ١٥/ ابريل الماضي حتي الان.

    1. ولكنك يا الصايغ نسيت ان تقول ان المجزرة الواحدة في زمن الحكم البريطاني التي وقعت عام 1955 والتي مات فيها 400 شمالي استمرت نيرانها اكثر من نصف قرن.
      وما تنسى ان البريطانيين الذين تشكرهم بطريقة غير مباشرة احتلوا بلدك وقتلوا عشرة الاف شخص في ساعتين.

  13. نار جيشنا ولا جنة الجنجويد المزعومة ودكتاتورية جيشنا ولا ديمقراطية الجنجويد التي تبيح القتل والاغتصاب وتحتل بيوت المواطنين بعد طردهم منها وسلبها ممتلكاتهم واقول اذا كان الجنجويد بديلا للجيش فاقم على السودان مأتما وعويلا

    1. كفاية استهبال 67 سنة هذا الجيش العدو الاول للشعب السوداني وبالارقام والاحصائيات كفاية تفكير القطيع 67 سنة ماشين خلف الاوهام هذا جيش عميل لمصر كل افعاله لمصلحة مصر وضد مصلحة السودان المنطق والعقل يقول الجيش ينحل والجنجويد للثكنات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..