أخبار السودان

عندما تصبح السلطة غاية في حد ذاتها

بسم الله الرحمن الرحيم

د. سعاد إبراهيم عيسى

السودان من الدول القليلة, أو قل الدولة الوحيدة, التي حباها الله بكل مطلوبات ومقومات النمو والتقدم والازدهار, وفى كل المجالات التي تمكنه من ان يصبح بين الدول المتقدمة بدلا عن النامية, أو أن (يفوق العالم اجمع) شعار الإنقاذيين المحبب في بداية عهدهم. فأساءوا استخدام كلما تيسر لهم في ذلك الاتجاه, حتى أصبحت مقومات النجاح في مقدمة أسباب تخلف السودان وتقهقره, ومن ثم تذيله لدول العالم اجمع, اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. الأمر الذى انعكس بؤسا وشقاء وضنك عيش يكتوي بنيرانه مواطنوه اليوم.
فالسودان بلد المليون ميلا مربعا, أرضا شاسعة تتوسطها انهار تجرى بماء عذبا سلسبيلا, وتتميز غالبية أراضيه بخصوبتها وصلاحيتها لكل المنتجات الزراعية وبكل أنواعها, من خضر وفاكهة وغير ذلك, الأمر الذى أهله لكي يعشم العالم في ان يصبح سلة غذائه مستقبلا, فخيب أمل العالم فيه. ثم غابات السودان المنتشرة بإرجائه والغنية, بجانب بعض ثمارها, بكل أنواع الأخشاب التي تميزت بها, وكانت من بين أسباب تعرضها للقطع الجائر الذى أوشك ان يقضى عليها.

وللسودان ثروة حيوانية هائلة ومميزة, وأخرى سمكية وبكل أنواعها. وفوق كل هذا وذاك, يتمتع السودان بثروات بباطن أرضه لا يمل المسئولون التغني بها, بدأ بالنفط, ثم الذهب, وأخيرا التبشير باليورينيوم والنحاس ولا نستبعد التبشير بالماس لاحقا. فكيف لبلد يتمتع بكل تلك الثروات بكل إشكالها وألوانها ومن بعد يشكو اقتصاده من العجز والانهيار, ويجأر مواطنوه من الفقر والعوز والجوع والعطش؟
مشكلة السودان تكمن فيما اتضح من فهم حكوماته المتعاقبة لمعنى السلطة وواجباتها. فبصورة عامة أصبحت السلطة لدى الكثير من سياسيينا, هي مجرد فرصة للتمكن من خدمة إغراضهم وتحقيق تطلعاتهم أولا, ومن بعد الالتفات إلى إغراض وتطلعات الوطن والمواطن ان تيسر ذلك. وعندما تصبح السلطة بمثل ذلك الفهم, قطعا سيصبح سعى الآخرين لاقتلاعها من بين يدي من يملكها, أمرا ممكنا ومتوقعا وبأي ثمن.

لا ننكر عجز الحكومات المتعاقبة عن الاستثمار في ثروات السودان سالفة الذكر, كما يجب, وربما كان ذلك بسبب قصر عمرها على سدة الحكم, خاصة الحكومات الديمقراطية, التي ما ان تصل إلى مقعد السلطة حتى تعمل على إزاحتها عنها الانقلابات العسكرية. وبما ان الحكومات العسكرية هي الأطول عمرا في البقاء في السلطة قياسا بتلك الديمقراطية, فقد ساعدها ذلك على القيام ببعض الانجازات, كان ذلك في عهد حكومة عبود أو حكومة نميرى.

وبما ان حكومة الإنقاذ هي الأطول عمرا في البقاء بالسلطة وعلى الإطلاق, يصبح عليها ان تتحمل العبء الأكبر, ان لم يكن كل العبء, في الفشل والعجز عن استخدام سلطتها في استثمار ما تهيأ لها من ثروات السودان تلك, وبالطرق الصحيحة والسليمة, التي توجه كل عائداتها لصالح الوطن ومواطنيه, بما يحقق نمو وتطور السودان, ومن بعد نحقق شعارهم سالف الذكر الذى يجعل منه قائدا للأمم لا راكضا خلفها.

لكن الإنقاذ تركت ذلك الأمر جانبا, ولفترات طويلة من الزمن, عندما صوبت بصرها وحصرت جهدها وبتركيز تام, في كيفية توظيف كامل سلطتها لأجل الإبقاء على تلك السلطة حصريا ملك يديها والى ما لا نهاية, اى خلال عصر التمكين ومآسيه, وعندما التفتت للاستثمار في تلك الثروات جعلت عائداتها هي الأخرى, خالصة لها ولمن والاها أولا, فافتقد الوطن والمواطن بموجب ذلك, حقه الكامل في عائد تلك الاستثمارات, وفى ذات الوقت افتقدت حكومة الإنقاذ ولاء الكثير من المواطنين الذين حرموا من حقهم الذى يستمتع به غيرهم.
ولعل في انشغال حكومة الإنقاذ وطوال عهدها في السلطة, بكيفية حماية سلطتها من الزوال, هاجسها الأكبر, هو الذى دفعها لكي تسلك كل الطرق, مهما كانت وعورتها, لتحقيق ذلك. وترتكب من الأخطاء ما لا يخطر على عقل بشر. خاصة تلك التي يصعب أو يستحيل, إصلاحها أو تقويمها مستقبلا, متى حان وقت ذلك. فشعار إعادة صياغة المواطن السوداني, يعتبر احد أهم واخطر شعارات الإنقاذ التي رفعتها في بدايات عملها على تثبيت إقدام حكمها, حيث سيحقق ذلك الشعار من جعل كل المواطنين عبارة عن عجينة طيعة في يد السلطة, تشكلها وتصورها كما تشاء ووفق ما تشاء؟

ولأجل تنفيذ إعادة صياغة المواطن السوداني, كانت فكرة دورات الدفاع الشعبي, التي لعبت الدور الأكبر في تنفيذ تلك الصياغة, حيث فرض الالتحاق بتلك الدورات على كل العاملين بمن فيهم الكبار سنا ومكانة, رجالا ونساء, طبعا إلا من أنقذه الله. كما وفرضت تلك الدورات أيضا على كل الشباب وفى مقدمتهم طلبة الجامعات, وأولئك المتوجهين إليها ممن أكملوا تعليمهم الثانوي. وطبعا لا داعي للتذكير بتلك الأيام, فقد عاصرها الجميع وسمع بل وربما عايش صعوبة وفظاعة تلك الدورات, وما تمخض عنها من مشاكل بلغت مراحل فقدان الأرواح.
أما الصياغة الكبرى التي لا زالت شرورها ماثلة أمام الجميع اليوم, فكانت تلك التي خصصت للشباب من الجنسين, وخاصة طلبة الجامعات, الذين أدخلت حكومة الإنقاذ في روع منسوبيها منهم, بأنهم يعلون على كل الآخرين درجة. تؤهلهم لكي يعملوا على تقويم كل من يروا انه حاد عن الطريق الذى يرغبون هم في ان يسير عليه, بل وجعلت من حقهم وواجبهم, ان يحققوا ما يصبون إليه, وان يسلكوا كل الطرق لفعل ذلك بما فيها استخدام العنف أيا كان مداه.

وهكذا أصبح العنف الطلابي سمة من سمات طلاب الجامعات السودانية اليوم, ولا يمكن ان يختلف اثنان في ان حكومة الإنقاذ هي التي أدخلت ثقافة العنف واستبدال المنطق والحجة في مقارعة الرأي والرأي الآخر, استبداله بالضرب الذى بلغ حد القتل. وهو نتاج طبيعي للتربية الخاطئة التي اعتمدتها الإنقاذ لشبابها وهى تعمل على تمكين سلطتها, وإبعاد كل الآخرين من محيطها. وحيث لم تكتف بكلما فعلت بالخدمة المدنية وغيرها بل امتدت تطلعاتها طمعت إلى ان تجعل من كل موقع وكل أمر مفتوح للجميع, ان تجعله من نصيبها وحدها..

وبما ان الإنقاذ تعلم علم اليقين بان لاتحادات الطلابية بمختلف الجامعات وخاصة جامعة الخرطوم, يرجع لهم الفضل في الوقوف في وجه اى نظام حكم, يحاول الانتقاص من قدر مؤسساتهم, أو الفشل في إدارة الحكم بما يحقق أهداف وتطلعات الجماهير. وقد ضرب الطلاب أروع الأمثال في ذلك الاتجاه, عندما تمكنوا من إسقاط أو المشاركة في إسقاط حكومتين سابقتين. ولعل في تلك الحقيقة ما جعل حكومة الإنقاذ تصر على ان ينفرد منسوبوها بقيادة كل الاتحادات الطلابية بكل الجامعات. ولا بهمها أي الطرق وأي الوسائل سيتم استخدامها لتحقيق ذلك الهدف, ولذلك أصبح العنف المفرط ضد كل من يقف في طريق الطامعين في القيادة أمرا ممكنا وجائزا حتى ان بلغ حد القتل العمد الذى يعيشه طلاب بعض الجامعات هذه الأيام.

ولا نلوم الطلبة الذين غررت بهم قيادات الإنقاذ وجعلت منهم أدوات يستخدمها يستخدمونها لتنفيذ أجندتهم ومخططاتهم الخاصة, التي لا تبعد عن السعي للتمكين من استمرار سلطتهم. وبالطبع ما دامت حكومة الإنقاذ لا تؤمن بأهمية التداول السلمي للسلطة بينها وبين الأحزاب الأخرى المختلفة, فما الذى يجعل طلابها تقبلون على تطبيق ذلك في أمر قيادة اتحاداتهم, فهم أيضا على دين ملوكهم, يرغبون في ان تظل القيادة بيدهم وللأبد. ومن ثم فإما الرضوخ لرغبتهم أو القبول بمختلف أشكال العنف وطرقه الذى وصلت أخيرا حد القتل.

ما نعجب له أن قتل الطالب الجامعي, ولاستحالة حدوثه وغرابته سابقا, فقد ظل تمثال الطالب القرشي بجامعة الخرطوم, والذي بسبب مقتله كان اندلاع ثورة أكتوبر, التي قضت على أول ديكتاتورية عسكرية بالسودان, ظل وسيظل منتصبا في وسط ساحة الجامعة, ولأكثر من نصف قرن من الزمان, كأكبر دليل على عظمة وقيمة ذلك الأمر. فكيف أصبح قتل الطلاب وليس الطالب, اليوم بمثل ما نشاهد ونسمع من اليسر, ثم كيف أصبح القتل يتم بيد الطلاب أنفسهم أيضا؟ فهذه جريمة مزدوجة, يمثلها قتل الروح التي حرمها الله, ثم قتل الأخلاق والمثل والقيم التي عرف بها الطالب الجامعي قديما, قبل ان تصبح ساحات الجامعات ساحات حرب وجهاد.

أما اليوم وقد طفح الكيل وبلغ مداه, فليت الحكومة تعي بان السير على ذات طرقها القديمة لن تجدي, إذ عليها الابتعاد عن محاولة ألقاء الجرم الذى ما زال نازفا, على غير فاعليه, وهى التي ما ان يصاب احد كوادرها بسوء, حتى تسرع الخطى في الوصول إلى الفاعل وتقديمه للمحاكمة, بينما تتباطأ وتتهاون متى ما ارتكبت كوادرها أي جرم في حق الآخرين, وان كان القتل,.حيث تجتهد في تغطية جرائمهم والتستر عليها وان كانت في ضوء الشمس. فالحكومة بمثل تلك الأفعال إنما تدعو الآخرين لأخذ القانون بأيديهم لكي ينتقموا ممن اعتدوا عليهم.

ان الإحداث الأخيرة المتتابعة والمؤسفة وما تسببت فيه من فقدان أرواح غالية وعزيزة, لا يمكن ان يكون الطريق لمعالجتها بالمزيد من مسبباتها. المعروف ان الضغط عندما يصل قمته لا مجال له إلا الانفجار. وللأسف فان الحكومة لا زالت مستمرة في الضغط على المواطن بمختلف الطرق والوسائل, فالأسر التي اعتقلت السلطات أبناءها, سوف لن تصير على ذلك ان لم نقم السلطة بأحد أمرين, إما إطلاق سراح المعتقلين أو تقديمهم لمحاكمة ان كانت عليهم اى تهمة.كانت. وبالطبع ليس في خروج الطلاب أو هتافهم ضد النظام ما يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون ما داموا قد فعلوا كل ذلك سلميا ودون جنوح لعنف أو تخريب.

وفى كل الأحوال, ليس من حق قيادات هذا النظام بالذات ان يستنكر هبة الشعب واستنكاره ورفضه لقتل بنيه, الذين لم يفعلوا أكثر مما فعله إباؤهم وإخوانهم في ثورتي أكتوبر وابريل, وخاصة ثورة أكتوبر, التي أشعل شرارتها مقتل طالب واحد كما أسلفنا القول, وحيث كان الإسلاميون في مقدمة من ادعى تفجير تلك الثورة بسبب مقتل ذلك الطالب الواحد, فما الذى جعل فعلهم ذاك متاحا ومقبولا ضد حكومة تسببت في قتل طالب واحد, ولكنه مرفوض من غيرهم ضد حكومتهم التي تسببت في مقتل المئات من الأشخاص وبينهم الكثير من الطلاب وحتى الصغار من التلاميذ؟

أما المعارضة, بشقيها المدنية والمسلحة, الداخلية والخارجية, فنقول لها, ليس بالإعلانات وحدها تنجح الثورات, إذ عليكم بجانب توحيد صفوفكم, التواجد الدائم في مقدمة الركب وحتى يبلغ غاياته, وإذ بدون ذلك, سيتكرر الفشل وسيتطاول أمد الانتظار.
أخيرا, يبدو ان الإنقاذ, وكما أقعدت بالسودان بوسائل نهضته, ستفقد سلطتها بوسائل تمكينها.

تعليق واحد

  1. أنا أُمي وأُريد أن أحكم السودان
    @@@@@@@@@@
    اقول ليكم حكاية رجل أمي
    طموحو ما بين السما والارض
    ويريد أن يحكم السودان
    أنا أمي
    لا قراية لا كتابة
    ولا بعرف الفتحة ولا الضمة
    ولا الكسرة
    ولا الواو الضكر حتي
    انا صادق
    وما بكذب
    ولن اكذب
    وما بتجمل
    واركب للجمال وشين
    فعلاً حسمت الامر
    وتوكلت علي الله
    وبدور احكم السودان
    وانا الامي
    لا قراية لا كتابة
    وما بعرف التكتح
    ولا النقطة ولا الشولة
    ولكنى اسد صوله
    وحالف احسم الجوله
    شريف
    لساني عفيف
    وقلبي نضيف
    واحترام كتير لتاء التأنيث ونون النسوة
    وحلفت بي الله
    تاني ما جلدت لبنوتنا
    واحترامي
    للانسان مكان ما كان
    وما بعرف علامة السكون
    ولا ضمير الغايب
    ضميري حضور
    ومهما الزمن جار بي
    دايمأ معاي موجود
    الواحد لما يحكم شعب لازم ضميرو يموت؟
    يا حليلو فارسنا البطل محجوب
    يا حليلو فارس الشعر
    محجوب
    ود الشريف البطل الجسور
    الما بهاب الموت
    إختار ان يموت عشر مرات
    بدل ما ضميرو يموت
    يا ريت الكل يكون محجوب
    يحيا ويموت عشان كلمة الحق
    الواحد لما يحكم شعب لازم ضميرو يموت
    اناالامي صاحب ضمير صاحي
    وبدور احكم السودان
    انا الانسان
    بدور اعرف
    ومن حقى ان اعرف كيف يحكم السودان؟
    ومن حقي ان اعرف
    اى رب تعبدون يا كيزان؟
    ولمن تكبرون تهللون ؟
    ولمن تركعون و تسجدون ؟
    وبأى كتاب تؤمنون؟
    وعلي من انتم تكذبون ؟
    وا عجبي!!!
    إنهم يقرؤون القرآن نفاقاً
    كل صبح ومساء
    ويعطلون القانون
    والدستور كذباً وادعاء
    والاناشيد تملاْ الدنيا صراخ وضجيج
    ومشاريع التنمية الهلام
    تكبر في الوهم الخيال
    نحن شيدنا الكباري والسدود
    نحن سفلتنا الشوارع
    وبنينا القصور
    واصحاب المسبح و الدقون
    راكبين الفارهات
    تجوب الشوارع ليل نهار
    تنزل منها منال وسهير
    ليحل مكانهن اخريات
    ملكات في ا لجمال
    ينفقون اموال الشعب في الملذات الحرام
    ولحسم هذا العبث
    توكلت علي الله
    وقررت انا الامي
    ان احكم السودان
    انا الجاهل
    و ما بعرف الجار ولا المجرور
    لكن عارف منو النصاب
    ومنوالمنصوب
    وعارف منوالسارق
    و شنوالمسروق
    وللأسف يا سادة كلكم عارفين
    المسروق وطن بحالو
    وخزينة الدولة
    كواديس خير
    تملا وتصب
    في حوض رمال
    جينينة الكيزان
    وتور ساقية خزينة الدولة
    لحمو كمل
    وعضمو نشف
    كرعينو صبحت ذى عصا الخيزران
    ولسع بدور في رأسي الف سؤال
    لماذا الشعب يرضي بالكيزان
    وهم قلة ؟
    ولماذا البعض يرضى بالظلم والطغيان
    وبالذلة
    ولماذا البعض يأيد الكيزان
    بعلبة فول أو صحن فتة
    واذا كانت دي حالة الكيزان
    تواظب في شراء ذمم الناس اغراء
    بالاموال والسلطة
    فمن حقي انا الامي
    ان احكم السودان
    انا الما بعرف علامة السكون
    ولا التخذيل ولا الخذلان
    انا الامى سودانى اصيل
    وطبعي نبيل
    وبعرف قيمة الحرية
    والعدل والاحسان
    وكرامة الانسان
    وقلبي ملان
    بحب الارض
    ترابك نيلك ارضك شعبك يا سودان
    نوبة وشايقية
    بجه وجعليين
    برنو وهوسا
    فلاتة
    رشايده وبني عمار
    ركابية
    بدرية
    زغاوة وفور
    داجو رزيقات ومسيرية
    وكل قبائل امة السودان
    متساويين كأسنان
    المشط
    لا تفريط ولا تفريق ولا تمييز
    في الاعراق والانساب
    وحبك ينمو يالسودان
    داخل كل قبايل البيت
    مساحتو كبيرة مليون ميل
    وجنوبنا الغاضب
    يعود لحضنك الوطن
    سعيد فرحان
    ويحكمنا الدستور والقانون
    ونؤمن كلنا بتقاسم الثروة
    وتبادل السلطة بالفسطاط
    رئيسنا يكون جلوسو علي الكرسي
    عبر الدستور والصندوق
    وحرية الناخب بدون شراء ذمة
    جايكم امي رئيس
    من غير لف أو دوران
    عبر إرادة الصندوق بدون تزوير
    امي رئيس
    طبعو سمح
    كلامو سمح
    قلبو نضيف
    شريف وامين
    نشاطو نشاط خلية نحل فرحان
    يبحث عن رحيق شذي الحرية والثورة
    تنتج من جراحات الوطن
    عسل صافي
    نصنع منوشفاء ودواء
    وفرحة حب
    و نصدر باقيهو للجيران
    خير وافي
    ظلم مافي
    ربنا قال الظلم ظلمات
    مصير الطاغية سلة التاريخ
    يا فرعون
    ويسومك شعبك
    عذاب الهون
    ونار الثورة اشتعلت
    لا قيقم بي كفو بطفيها
    ولا دبابات ودبابين جهازالامن يا فرعون

  2. مشكلة الانقاذ الحقيقية هي أنها عودت المواطن السوداني علي حياة الرغد في عهد النغط لفترة عشرة سنوات وبعد الانفصال ساءت الأوضاع الاقتصادية وارتفع الدولار 7 أضعاف من 2ج إلي 14ج… عبدالرحيم حمدي وزير الاقتصاد السابق قال في دردشة خاصة: في عهدي كان الوضع الاقتصادي في أحسن حالاته وبرغم ذلك لم يرحمونا ووجهوا لي النقد واللوم أما الان فلو وصل سعر الرغيفة الواحدة غدا الي 2ج فلن أستغرب لأن الحكومة أصبحت تدير أقتصاد ما بعد النغط بنظام رزق اليوم باليوم وسلفيات البنوك ورجال الأعمال ومازالت فاتورة الامن والدفاع هي البند رقم واحد وتلتهم أكثر من نصف ميزانية بدرالدين محمود وبدرالدين نفسه أشتكي لي كذا مرة وقلت له كان الله في عونك فأنت في إمتحان عسير.. حمدي قال أن الحكومة تؤمل لإصلاح الاقتصاد من محورين إثنين.. الاول هو إنهاء الحرب في المنطقتين عبر اتفاقية سلام مع الحركة الشعبية او بضربات عسكرية سريعة ومباغتة لها مثلما حدث مع حركات دارفور وبالتالي توفر الحكومة ميزانية الحرب لإعادة تدوير الإقتصاد.. المحور الثاني هو ان تنجح مساعي الدبلوماسية السودانية بقيادة دكتور غندور في التقارب سياسيا مع دول الخليج وتحديدا السعودية ثم الاستفادة منها للضغط علي الأمريكان لرفع العقوبات عن السودان، والخطة كانت تسير بشكل ممتاز وقطعت نصف الشوط لكن فجأة تغيرت الحسابات الدولية واصبحت العلاقات السعودية الامريكية في أسوأ حالاتها بعد ركوض سوق النفط السعودي بينما تقاربت امريكا مع إيران بعد أن خسرنا نحن إيران لصالح السعوديين!! يعني حصلت عوارض.

    حمدي ختم كلامه بالقول أن المحور الثاني يعتبر الان ضعيف بسبب تغيير المزاج الامربكي تجاه السعودية وإيران مما أفشل خطة غندور، ولم يعد للحكومة سوي العودة للمحور الاول وهو إنهاء الحرب في المنطقتين وبما أن الحركة الشعبية لا تريد التوقيع علي السلام وفشلت عشرات جولات المفاوضات معها فالحكومة أصبحت في موقف حرج وستضطر لحسم المشكلة عسكرياً بتكلفة كبيرة وتوجه ضربات مباغتة للحركة الشعبية بنظرية إما قاتل أو مقتول. إذا نجحت فستفرض السلام وتوفر ميزانية الحرب لتحسين الوضع الاقتصادي بسرعة كبيرة أما إذا فشلت فستجد الحركة الشعبية فرصة ذهبية للتوسع شمالا وستكون هذه بداية نهاية حكم الإنقاذ والدخول في كابوس جديد مثل كوابيس ليبيا وسوريا واليمن وستصبح شوارع الخرطوم ساحة حرب لن ينتصر فيها طرف علي الآخر أبدا.

  3. مثال السودان كما يقول البعض هو عبارة عن – تراك/ جرار- يريدون تحريكها بماكينة ركشه… الانقاذ مثالا..؟؟!

  4. يا سلاااام يا دكتورة الله يديك العافية ويطول عمرك دائماً تشخيصك وتحليلك لمشاكل البلد في الصميم أنت يا دكتورة ثروة لا تقل عن الثروات التي يزخر بها السودان … لا أعرف لماذا لمثل هؤلاء من أهل العقول النيرة والنفوس الطاهرة والأيدي العفيفة يطالهم التهميش بدلاً من الاستعانة بهم واستشارتهم في حلحلت مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟

    لك مني كل الود والإحترم والتقدير …

  5. التحيه للدكتوره سعاد ابراهيم عيسى حيث طرحت بكل الموضوعيه والواقعيه ما يعاني منه السودان واجادت التشخيص ووضعت المعالجات بين السطور بصوره مباشرة وغير مباشره وعليه
    وبدون معارضه كما بدون موالاة للنظام الحاكم وبمنتهى الموضوعيه والشفافيه ساحاول ان اضيف لما كتبت الدكتور او دعنا نقول انه تعليق لان ما اوردته الدكتوره عميقا جدا .
    – نعم ان السودان يملك مقومات التنميه ولكنه يفتقر الى الاداره والاراده فانشغل حكامه بتامين كرسي الحكم وقمع معارضيهم ولم يجدوا وقتا للتنميه رغما عن تشدقهم بالتنميه وتلك الجمله التى يحلو لهم تداولها ( استكمال النهضه) كانما هنالك نهضه قد بدات بالفعل .
    – واقع الامر السودان يستورد المواد الغذائيه من توم وزيوت الطعام والحليب والاجبان وحتى الصلصه والدقيق وولم يفلح في انتاج اي سلعه للاكتفاء الذاتي حتى الان والاسواق خير شاهد على مانقول وهذا شئ لا تخطؤه عين .
    – دمر السودانيون مشروع الجزيره وسودانير وسودان لاين والسكه حديد والنقل النهري جملة واحده خلال فترة حكم الانقاذ حتى انهم دمروا قيمة عملتهم عملتهم الوطنيه التى فقدت ثلاثه اصفار من قيمتها وتسعى سعيا دؤوبا لفقد الصفر الرابع حيث هبط سعر صرف الدولار من 12 جنيه الى 14000 جنيه وهذا يكفي كمؤشر للفشل
    – ضرب الفساد البلاد والعباد بشكل غير مسبوق وجل الفاسدين يحمون انفسهم بالحصانات والنفوذ ولا تستطيع العداله الوصول اليهم واخر الامر وصل صراع الحصانات ورفعها عن الفاسدين بان تم رد قانون رفع الحصانات عن الفاسدين بحجة خوفهم من المكايدات وفي هذا سلب لدور الاجهزه الامنيه وتقديراتها لما يردها من بلاغات حول الفساد ولا امل في ان يقوم هذا النظام بمحاربة الفساد وهم والغون فيه من اخمص قدميهم حتى شعر راسهم ويمارسونه كما يتنفسون تماما
    – البيئه الحاليه في السودان لا تصلح للتنميه والبناء البته انما هي صالحه للفساد لا غيره وحتى ولو تم ازالة هذا النظام واجتثاثه تماما فانه يتوجب محاربة الدوله العميقه للفساد خلال ال27 عام السوداء هذه وهذا يتوجب معه سن قوانين رادعه جدا ضد الفساد والفاسدين

  6. الاستاذة الفاضلة نعرف كل ذلك ولربما اكثر لان خبايا ارضنا الطاهرة لا يعلم بها الا الله ولكنها تريد رجالا يؤمنون بقدر اوطانهم ليستخرجوا خيرات بلادهم واللوم ليس على حكومة الانقاذ لان كل الحكومات التى مرت علينا ومنذ الاستقلال فقد فيها اشعب السودانى الامل لم نجنى من ثمار كدهم سواء واخص بذلك الاحزاب وحكوماتها هى التى جلبت لنا الحكام العسكر عبود حزب الامة النميرى الشيوعيون والقوميون العرب البشير الاخوان المسلمين .. ومع ذلك كل ما حصل من تنمية فهى فى عهد العسكر واتحدى من يدلى على مدرسة ابتدائية انشاها الصادق المهدى بالرغم من انه حكم السودان فى الديمقراطية الثالثة لاكثر من اربعة سنوات قارنوا هذه الاربعة سنوات بما قام به العسكر من تنمية هذا ليس حبا فى العسكر ولكن لتوضيح امر احزابنا وتخاذلهم ومؤامراتهم ومكايداتهم لبعضهم البعض التى ادت الى احضار العسكر اذن اس بلاءنا وما نحن فيه اليوم ثمار خباثات الاحزاب ان كان للخبائث ثمار اصلا واتمنى ان تمعن اى سودانى ليرى اقرانهم فى بلاد اخرى ماذا فعلوا مهاتير فى ماليزيا بالرغم من ان ماليزيا استقلت بعدنا بسنة والمقارنة كفت ميزانها فى صالح السودان فى ذاك الوقت بنسة 90% توفقا ماديا ومعنويا واجتماعيا وخيرات باطن وظاهر ارض السودان وحتى يومنا هذا تذهب بالعقول ماليزيا شوية مزارع شاى وفقر مدقع والسودان عروسة المنطقة القا وبهجة وزادا وتزويدا لنعرج الى سنغافورا اين هى اليوم واين نحن الان حتى جماعة العدل والمساواة وغيرها من الاقران كلما حركتها الحكومة بدلا من اظهار الحق تجدهم ينشرون بيانا كانما هم على اعتاب بوابات الخرطوم وهاك يا فشخرة وهاك يا هزيمة الجيش السودانى وعندما تقوم شوية مظاهرات تقمعها الحكومة فى عشرة دقائق تجد صحف واسافير المعارضة تظهر الامر كانما شوارع الخرطوم تعج بالملايين الهادرة والت ىهى فى حقيقة الامر مهدرة كانما هؤلاء يخاطبون عقول شعب ليس لها فى السياسة الا ما يظهرون هم المسلحون من المعارضين ينهزمون شر هزيمة ومخترقون والمئات منهم ينضمون الى ركب الحوار ومع ذلك هؤلاء ومنهم من هو الان مرتزقة فى ليبيا ومنهم من يتمتع فى حدائق الريفيرا ومنهم من يجوب ويجول فى فنادق بلاد العالم نسمع جعجعة ولا نرى طحينا من انسلخوا بالامس يقول قائدهم بانهم على بعد كيلو مترات من كاودا وناس العدل والمساواة يضحكون على ذقونا بانهم قد اسقطوا طائرة الهلوكوبتر ومن يسستمع ويقرا لهم كانما اسقطوا العشرات من الطائرات الحربية لللقوات المسلحة السودانية صدقونى بمثل هؤلاء الحكومة نايمة نوم العوافى ومن ينظر بان يقوم هؤلاء باقتلاع او هزيمة هذه الحكومة فليضحك على نفسه قبل ان يضحك على الاخرين العالم صارت قرية واحدة وهؤلاء ينفخون فى قربة مقدودة حكومة جلست متربعة طوال ال 27 سنة يا قوم يعب اقتلاعها بما تجودون فسوق ننتظركم طويلا وغدا لناظره قريب واخشى ان ننظر وننتظركم سنين اخرى عددا فلا تضحكوا علينا وعلى ذقوننا وفى وجودكم وذهابكم قاب قوسين او ادنى كما ذكر القائد المنضم اخيرا ومن المهازل تعترفون بانكم مخترقون واخرها ان لم نذكركم باختراقكم فى قوز دنقو فحصدتكم قوات الدعم السريع فى نصف ساعة واخر دعواكم بان حارس قوات الامن الوطنى هربهم حارسهم الامين بلى يخمكم اختشوا ولكن الاختشوا ماتوا اخر كلامنا سبب شقاءنا فى احزابنا وخاصة سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا عاش السودان وعاش شعبه الابى المستقبل لاجيالنا القادمة ان شاء الله

  7. الناهة نعم لقد عم الفساد وطفح وازكمت الانوف ولكن اصر انا بان ما حاق بنا صنيع الاحزاب والدليل حتى فى هذه الحكومة فهم رجل جوة ورجل برة مثال عبدالرحمن الصادق المهدى ابن من وفى قولهم بانه مخير وهو لا يمثلنا فيه الكثير من الضبابية والغش انت ومالك لابيك … الاتحادى الديمقراطى الحسن الميرغنى مساعد اول رئيس الجمهورية ابن من بالرغم من انه عايش فى بلاد الضباب ولكن على حساب الشعب مترفه وياخذ كامل مستحقات بالله عليك كم شهر وهو غائب وهكذا وما خفى اعظم تقولى منو … تقولى شنو … المسالة جايطة يا خوى وربنا يلطف ببعباده وابشرك الكهرباء طارت السماء والى صيف حار قادم وخراب جيوب والكهرباء فى كلتا الحالتين تشموها شم ورمضان على الابواب على الكل ان يحجز له موقعا على شاطىء النيل ان سلموا من المطاردات وهم صيام لله الامر من قبل ومن بعد وحياك الله يا الناهة

  8. الدولة الراقصة والمتراقصة من أعلى قمتها المتهالكة إلى أسفل حضيضها ,,
    دولة لا يستحى رئيسها وهو يتمايل منذ سبعة وعشرون عاما ويلقى جزاف القول غرورا هنا وهناك ?? وفى بعض هذه الترهات يكيل السباب لمن هم في مناصرته قال ذلك في لقاء جماهيرى بمنطقة أبو دليق حيث قال للمتجمهرين الغلابة ,, حتتعلوا الحمام بالدش بدل الطش ,,,
    وقال في لقاء حاشد كذوب بدارفور لا يأتيه إلا من حار به الدليل ولا يدرى إلى اى جهة يولى وجهه ??? قال أسوأ مما قال لأهل أبو دليق ,,,
    قال وعلى الملأ وأمام حكام ما يسمى بالولايات ,,,,,,,
    ( أي والى نعرفو إن سرق أنا حأقطع رقبتو ) ,,, هذه ألفاظ رأس دولة تبغى العليا ,,, قال أحد الأصدقاء وطيب هو مين حيقطع رقبتو,,,,,,
    السودان أكبر دولة على الأقل في افريقيا والعالم العربى يتمثل فيها الفشل المتوارث ,,, منذ عام ستة وخمسين وحتى تاريخ اليوم لم تحل ولا مشكلة واحدة منذ أن غادر المستعمر الديار السودانية,,,
    1- مشكلة الجنوب تفاقمت في هذا العهد القمىء والسىء السهعة فكانت نهايتها الإنفصال ,,,
    2- مشكلة الكهرباء ,,, هذه تقريبا أطلت في منتف السبعينات أيام العهد المايوى المقبور وغير المأسوف عليه ( مشكلة عمرها الآن أكثر من أربعين وتتفاقم )
    3- مشكل المواصلات العامة ,, هي الأخرى متمددة منذ أمد بعيد وقد عاصرتها كل الحكومات وفشلت بإمتياز في المخرج من تحت إطار عجلاتها …
    4- مشاكل الزراعة والرى ومواكبة التقانة الحديثة ,, تفقامت في هذا العهد العنهجى المتعالى على نفسه,,, فكانت النتجية توجيه الضربة القاضية لمشروع الجزيرة وعندما ضاقت الواسعة بالخزينة السودانية أرادت أن تحيى عظاما رميمة ,, تفأجات أن الدم قد تجمد بالعروق وأن لا مكانة لذلك المكان الذى كان يرتاده المشروع العملاق الذى تقزم وتفتت شذراً مذراً ولبس السواد في كل الحواشات
    5- بالرغم من التطور الذى يضرب كل اركان الدنيا من تكنلوجيا متنوعة ومتلونةفإن السودان مازال بعيداً جداً عن هذه الطفرة التكنلوجية الهادرة .. فما تزال كل مؤسسات الدول إبتداء من مكان إصدار القرارات الجهنمية ( القصر الجمهورى ) مروراً بكل الوزارات والمصالح والهيئات المتختلفة تمارس المتابة على الورق وبخط اليد في بعض الحيان لأن الكهرباء غير متاحة ..بل أغلب دواوين الدولة إبتداء من إعلى سلطاتها إلى أدناها مرتبة لا توجد بها قاعدة بينات تحكى عن المهم والأهم والآجل والعاجل ,,, فكل أمور الدول تسير بالبركة والفاتحة وليس ادل على ذلكممن إدارة إقتصاد البلد يتخذ من الرزق اليومى مخرجا له

    دوله هذا حالها منذ أكثر من ستين عاما ماهو المتوقع ؟؟؟؟ المتوقع المزيد من التدهور والإنحطاط في كل شيء فالدول يا أخوتى الأعزاء لا تبنى بالأمانى ولا بالمناسبات والمظاهر الاجتماعية الكذبوة في بعض الأحيان ,.,,و حتى المال نفسه لا يبنى دولة ما لم تكن هنالك عقول تخطط وأخرى تنفذ بأمانة
    ماذكرته عينات موجعات من المصيبة السودانية التي تخيم على الرؤوس منذ ميلادى

    المخرج يشبه مجرى السيل في الوقت الراهن ,,, فهذا السوء الذى بلغته الحالة السودانية لو كان المتنبى عايشا بيننا لما إستطاع صياغته شعراً

  9. فبصورة عامة أصبحت السلطة لدى الكثير من سياسيينا, هي مجرد فرصة للتمكن من خدمة إغراضهم وتحقيق تطلعاتهم أولا, ومن بعد الالتفات إلى إغراض وتطلعات الوطن والمواطن ان تيسر ذلك. وعندما تصبح السلطة بمثل ذلك الفهم, قطعا سيصبح سعى الآخرين لاقتلاعها من بين يدي من يملكها, أمرا ممكنا ومتوقعا وبأي ثمن.
    هذا بالظبط حال السياسيون في السودان.

  10. لك الف تحية ومليون سلام د. سعاد عيسى..
    (أما المعارضة, بشقيها المدنية والمسلحة, الداخلية والخارجية, فنقول لها, ليس بالإعلانات وحدها تنجح الثورات, إذ عليكم بجانب توحيد صفوفكم, التواجد الدائم في مقدمة الركب وحتى يبلغ غاياته, وإذ بدون ذلك, سيتكرر الفشل وسيتطاول أمد الانتظار).

    ** نعم هنا مربط الفرس..وزبدة الحديث…لقد علمنا ووعينا وفهمنا وحفظنا كل سوءات النظام..فما هو الواجب علينا؟؟ هذا هو مكمن الداء الذي قمتِ بوضع يدك فيه..بارك الله فيك اخت د. سعاد…

  11. محب الاكواز هنيئا لكى باسيايدك اصحاب الاحزاب فان كنت تتبع لاى من السيدين فهذا هو قدرك وتفكيرك وردى لكى باختصار اذا خاطبنى السفيه بكل قبح : فاخشى ان اكون له مجيب … والخلاصة السفيه شتم الباشا وعلتنا طالما انكم ترفعون اكف الضراعة للاسياد دون الله فانت معذور وسؤالى لكى من اتى بهؤلاء يا قبيح افليس هم اصحاب الاحزاب من اتى بعبود هو اسيادك حزب الامة من اتى بالنميرى هم امثالك اعداء الله الشيوعيون والقوميون العرب اتباع مصر ومن اتى بالبشير هم الاسلاميون وبارك الله فيهم لانهم غطسوا حجر امثال فصرتم كالخفافيش لا تظهرون الا ليلا سير سير يا البشير والبشير قاعد جوة عينك والزارعنا يجى يقلعنا افليس هذا هو شعارهم اذا راجل اظهر ليهم فان كنت من اهل الاحزاب فتبا لك ولاسيادك لانك تحرق وتحترق ان اكلم احد على سادتك الذين سيتملصون منك يوم القيامة كنت احسب بان الاحزاب هم اس بلاءنا ولكن اتضح لى كبوتنا فى امثالك … ابشرك وان كنت لست مؤتمر وطنى ارجع الى برنامج الطاهر التوم حتى تكتمل اصورة لترى وتسمع كلام الفريق بشرى المنسلخ من العدل والمساواة والاخر اللواء ابكر لتعرف لم انسلخوا من جبريل عندما تتضح لك الحقائق واشك اصلا بانك تفهم ستعرف مدى قوة البشير والتى متى سيمكث بطلا للسودان يا حقير ومن اليوم سؤيد البشير طالما انه جالس فى حلقوم امثالك يا معفن سير سير يا البشير

  12. مثال السودان كما يقول البعض هو عبارة عن – تراك/ جرار- يريدون تحريكها بماكينة ركشه… الانقاذ مثالا..؟؟!

  13. يا سلاااام يا دكتورة الله يديك العافية ويطول عمرك دائماً تشخيصك وتحليلك لمشاكل البلد في الصميم أنت يا دكتورة ثروة لا تقل عن الثروات التي يزخر بها السودان … لا أعرف لماذا لمثل هؤلاء من أهل العقول النيرة والنفوس الطاهرة والأيدي العفيفة يطالهم التهميش بدلاً من الاستعانة بهم واستشارتهم في حلحلت مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟

    لك مني كل الود والإحترم والتقدير …

  14. التحيه للدكتوره سعاد ابراهيم عيسى حيث طرحت بكل الموضوعيه والواقعيه ما يعاني منه السودان واجادت التشخيص ووضعت المعالجات بين السطور بصوره مباشرة وغير مباشره وعليه
    وبدون معارضه كما بدون موالاة للنظام الحاكم وبمنتهى الموضوعيه والشفافيه ساحاول ان اضيف لما كتبت الدكتور او دعنا نقول انه تعليق لان ما اوردته الدكتوره عميقا جدا .
    – نعم ان السودان يملك مقومات التنميه ولكنه يفتقر الى الاداره والاراده فانشغل حكامه بتامين كرسي الحكم وقمع معارضيهم ولم يجدوا وقتا للتنميه رغما عن تشدقهم بالتنميه وتلك الجمله التى يحلو لهم تداولها ( استكمال النهضه) كانما هنالك نهضه قد بدات بالفعل .
    – واقع الامر السودان يستورد المواد الغذائيه من توم وزيوت الطعام والحليب والاجبان وحتى الصلصه والدقيق وولم يفلح في انتاج اي سلعه للاكتفاء الذاتي حتى الان والاسواق خير شاهد على مانقول وهذا شئ لا تخطؤه عين .
    – دمر السودانيون مشروع الجزيره وسودانير وسودان لاين والسكه حديد والنقل النهري جملة واحده خلال فترة حكم الانقاذ حتى انهم دمروا قيمة عملتهم عملتهم الوطنيه التى فقدت ثلاثه اصفار من قيمتها وتسعى سعيا دؤوبا لفقد الصفر الرابع حيث هبط سعر صرف الدولار من 12 جنيه الى 14000 جنيه وهذا يكفي كمؤشر للفشل
    – ضرب الفساد البلاد والعباد بشكل غير مسبوق وجل الفاسدين يحمون انفسهم بالحصانات والنفوذ ولا تستطيع العداله الوصول اليهم واخر الامر وصل صراع الحصانات ورفعها عن الفاسدين بان تم رد قانون رفع الحصانات عن الفاسدين بحجة خوفهم من المكايدات وفي هذا سلب لدور الاجهزه الامنيه وتقديراتها لما يردها من بلاغات حول الفساد ولا امل في ان يقوم هذا النظام بمحاربة الفساد وهم والغون فيه من اخمص قدميهم حتى شعر راسهم ويمارسونه كما يتنفسون تماما
    – البيئه الحاليه في السودان لا تصلح للتنميه والبناء البته انما هي صالحه للفساد لا غيره وحتى ولو تم ازالة هذا النظام واجتثاثه تماما فانه يتوجب محاربة الدوله العميقه للفساد خلال ال27 عام السوداء هذه وهذا يتوجب معه سن قوانين رادعه جدا ضد الفساد والفاسدين

  15. الاستاذة الفاضلة نعرف كل ذلك ولربما اكثر لان خبايا ارضنا الطاهرة لا يعلم بها الا الله ولكنها تريد رجالا يؤمنون بقدر اوطانهم ليستخرجوا خيرات بلادهم واللوم ليس على حكومة الانقاذ لان كل الحكومات التى مرت علينا ومنذ الاستقلال فقد فيها اشعب السودانى الامل لم نجنى من ثمار كدهم سواء واخص بذلك الاحزاب وحكوماتها هى التى جلبت لنا الحكام العسكر عبود حزب الامة النميرى الشيوعيون والقوميون العرب البشير الاخوان المسلمين .. ومع ذلك كل ما حصل من تنمية فهى فى عهد العسكر واتحدى من يدلى على مدرسة ابتدائية انشاها الصادق المهدى بالرغم من انه حكم السودان فى الديمقراطية الثالثة لاكثر من اربعة سنوات قارنوا هذه الاربعة سنوات بما قام به العسكر من تنمية هذا ليس حبا فى العسكر ولكن لتوضيح امر احزابنا وتخاذلهم ومؤامراتهم ومكايداتهم لبعضهم البعض التى ادت الى احضار العسكر اذن اس بلاءنا وما نحن فيه اليوم ثمار خباثات الاحزاب ان كان للخبائث ثمار اصلا واتمنى ان تمعن اى سودانى ليرى اقرانهم فى بلاد اخرى ماذا فعلوا مهاتير فى ماليزيا بالرغم من ان ماليزيا استقلت بعدنا بسنة والمقارنة كفت ميزانها فى صالح السودان فى ذاك الوقت بنسة 90% توفقا ماديا ومعنويا واجتماعيا وخيرات باطن وظاهر ارض السودان وحتى يومنا هذا تذهب بالعقول ماليزيا شوية مزارع شاى وفقر مدقع والسودان عروسة المنطقة القا وبهجة وزادا وتزويدا لنعرج الى سنغافورا اين هى اليوم واين نحن الان حتى جماعة العدل والمساواة وغيرها من الاقران كلما حركتها الحكومة بدلا من اظهار الحق تجدهم ينشرون بيانا كانما هم على اعتاب بوابات الخرطوم وهاك يا فشخرة وهاك يا هزيمة الجيش السودانى وعندما تقوم شوية مظاهرات تقمعها الحكومة فى عشرة دقائق تجد صحف واسافير المعارضة تظهر الامر كانما شوارع الخرطوم تعج بالملايين الهادرة والت ىهى فى حقيقة الامر مهدرة كانما هؤلاء يخاطبون عقول شعب ليس لها فى السياسة الا ما يظهرون هم المسلحون من المعارضين ينهزمون شر هزيمة ومخترقون والمئات منهم ينضمون الى ركب الحوار ومع ذلك هؤلاء ومنهم من هو الان مرتزقة فى ليبيا ومنهم من يتمتع فى حدائق الريفيرا ومنهم من يجوب ويجول فى فنادق بلاد العالم نسمع جعجعة ولا نرى طحينا من انسلخوا بالامس يقول قائدهم بانهم على بعد كيلو مترات من كاودا وناس العدل والمساواة يضحكون على ذقونا بانهم قد اسقطوا طائرة الهلوكوبتر ومن يسستمع ويقرا لهم كانما اسقطوا العشرات من الطائرات الحربية لللقوات المسلحة السودانية صدقونى بمثل هؤلاء الحكومة نايمة نوم العوافى ومن ينظر بان يقوم هؤلاء باقتلاع او هزيمة هذه الحكومة فليضحك على نفسه قبل ان يضحك على الاخرين العالم صارت قرية واحدة وهؤلاء ينفخون فى قربة مقدودة حكومة جلست متربعة طوال ال 27 سنة يا قوم يعب اقتلاعها بما تجودون فسوق ننتظركم طويلا وغدا لناظره قريب واخشى ان ننظر وننتظركم سنين اخرى عددا فلا تضحكوا علينا وعلى ذقوننا وفى وجودكم وذهابكم قاب قوسين او ادنى كما ذكر القائد المنضم اخيرا ومن المهازل تعترفون بانكم مخترقون واخرها ان لم نذكركم باختراقكم فى قوز دنقو فحصدتكم قوات الدعم السريع فى نصف ساعة واخر دعواكم بان حارس قوات الامن الوطنى هربهم حارسهم الامين بلى يخمكم اختشوا ولكن الاختشوا ماتوا اخر كلامنا سبب شقاءنا فى احزابنا وخاصة سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا عاش السودان وعاش شعبه الابى المستقبل لاجيالنا القادمة ان شاء الله

  16. الناهة نعم لقد عم الفساد وطفح وازكمت الانوف ولكن اصر انا بان ما حاق بنا صنيع الاحزاب والدليل حتى فى هذه الحكومة فهم رجل جوة ورجل برة مثال عبدالرحمن الصادق المهدى ابن من وفى قولهم بانه مخير وهو لا يمثلنا فيه الكثير من الضبابية والغش انت ومالك لابيك … الاتحادى الديمقراطى الحسن الميرغنى مساعد اول رئيس الجمهورية ابن من بالرغم من انه عايش فى بلاد الضباب ولكن على حساب الشعب مترفه وياخذ كامل مستحقات بالله عليك كم شهر وهو غائب وهكذا وما خفى اعظم تقولى منو … تقولى شنو … المسالة جايطة يا خوى وربنا يلطف ببعباده وابشرك الكهرباء طارت السماء والى صيف حار قادم وخراب جيوب والكهرباء فى كلتا الحالتين تشموها شم ورمضان على الابواب على الكل ان يحجز له موقعا على شاطىء النيل ان سلموا من المطاردات وهم صيام لله الامر من قبل ومن بعد وحياك الله يا الناهة

  17. الدولة الراقصة والمتراقصة من أعلى قمتها المتهالكة إلى أسفل حضيضها ,,
    دولة لا يستحى رئيسها وهو يتمايل منذ سبعة وعشرون عاما ويلقى جزاف القول غرورا هنا وهناك ?? وفى بعض هذه الترهات يكيل السباب لمن هم في مناصرته قال ذلك في لقاء جماهيرى بمنطقة أبو دليق حيث قال للمتجمهرين الغلابة ,, حتتعلوا الحمام بالدش بدل الطش ,,,
    وقال في لقاء حاشد كذوب بدارفور لا يأتيه إلا من حار به الدليل ولا يدرى إلى اى جهة يولى وجهه ??? قال أسوأ مما قال لأهل أبو دليق ,,,
    قال وعلى الملأ وأمام حكام ما يسمى بالولايات ,,,,,,,
    ( أي والى نعرفو إن سرق أنا حأقطع رقبتو ) ,,, هذه ألفاظ رأس دولة تبغى العليا ,,, قال أحد الأصدقاء وطيب هو مين حيقطع رقبتو,,,,,,
    السودان أكبر دولة على الأقل في افريقيا والعالم العربى يتمثل فيها الفشل المتوارث ,,, منذ عام ستة وخمسين وحتى تاريخ اليوم لم تحل ولا مشكلة واحدة منذ أن غادر المستعمر الديار السودانية,,,
    1- مشكلة الجنوب تفاقمت في هذا العهد القمىء والسىء السهعة فكانت نهايتها الإنفصال ,,,
    2- مشكلة الكهرباء ,,, هذه تقريبا أطلت في منتف السبعينات أيام العهد المايوى المقبور وغير المأسوف عليه ( مشكلة عمرها الآن أكثر من أربعين وتتفاقم )
    3- مشكل المواصلات العامة ,, هي الأخرى متمددة منذ أمد بعيد وقد عاصرتها كل الحكومات وفشلت بإمتياز في المخرج من تحت إطار عجلاتها …
    4- مشاكل الزراعة والرى ومواكبة التقانة الحديثة ,, تفقامت في هذا العهد العنهجى المتعالى على نفسه,,, فكانت النتجية توجيه الضربة القاضية لمشروع الجزيرة وعندما ضاقت الواسعة بالخزينة السودانية أرادت أن تحيى عظاما رميمة ,, تفأجات أن الدم قد تجمد بالعروق وأن لا مكانة لذلك المكان الذى كان يرتاده المشروع العملاق الذى تقزم وتفتت شذراً مذراً ولبس السواد في كل الحواشات
    5- بالرغم من التطور الذى يضرب كل اركان الدنيا من تكنلوجيا متنوعة ومتلونةفإن السودان مازال بعيداً جداً عن هذه الطفرة التكنلوجية الهادرة .. فما تزال كل مؤسسات الدول إبتداء من مكان إصدار القرارات الجهنمية ( القصر الجمهورى ) مروراً بكل الوزارات والمصالح والهيئات المتختلفة تمارس المتابة على الورق وبخط اليد في بعض الحيان لأن الكهرباء غير متاحة ..بل أغلب دواوين الدولة إبتداء من إعلى سلطاتها إلى أدناها مرتبة لا توجد بها قاعدة بينات تحكى عن المهم والأهم والآجل والعاجل ,,, فكل أمور الدول تسير بالبركة والفاتحة وليس ادل على ذلكممن إدارة إقتصاد البلد يتخذ من الرزق اليومى مخرجا له

    دوله هذا حالها منذ أكثر من ستين عاما ماهو المتوقع ؟؟؟؟ المتوقع المزيد من التدهور والإنحطاط في كل شيء فالدول يا أخوتى الأعزاء لا تبنى بالأمانى ولا بالمناسبات والمظاهر الاجتماعية الكذبوة في بعض الأحيان ,.,,و حتى المال نفسه لا يبنى دولة ما لم تكن هنالك عقول تخطط وأخرى تنفذ بأمانة
    ماذكرته عينات موجعات من المصيبة السودانية التي تخيم على الرؤوس منذ ميلادى

    المخرج يشبه مجرى السيل في الوقت الراهن ,,, فهذا السوء الذى بلغته الحالة السودانية لو كان المتنبى عايشا بيننا لما إستطاع صياغته شعراً

  18. فبصورة عامة أصبحت السلطة لدى الكثير من سياسيينا, هي مجرد فرصة للتمكن من خدمة إغراضهم وتحقيق تطلعاتهم أولا, ومن بعد الالتفات إلى إغراض وتطلعات الوطن والمواطن ان تيسر ذلك. وعندما تصبح السلطة بمثل ذلك الفهم, قطعا سيصبح سعى الآخرين لاقتلاعها من بين يدي من يملكها, أمرا ممكنا ومتوقعا وبأي ثمن.
    هذا بالظبط حال السياسيون في السودان.

  19. لك الف تحية ومليون سلام د. سعاد عيسى..
    (أما المعارضة, بشقيها المدنية والمسلحة, الداخلية والخارجية, فنقول لها, ليس بالإعلانات وحدها تنجح الثورات, إذ عليكم بجانب توحيد صفوفكم, التواجد الدائم في مقدمة الركب وحتى يبلغ غاياته, وإذ بدون ذلك, سيتكرر الفشل وسيتطاول أمد الانتظار).

    ** نعم هنا مربط الفرس..وزبدة الحديث…لقد علمنا ووعينا وفهمنا وحفظنا كل سوءات النظام..فما هو الواجب علينا؟؟ هذا هو مكمن الداء الذي قمتِ بوضع يدك فيه..بارك الله فيك اخت د. سعاد…

  20. محب الاكواز هنيئا لكى باسيايدك اصحاب الاحزاب فان كنت تتبع لاى من السيدين فهذا هو قدرك وتفكيرك وردى لكى باختصار اذا خاطبنى السفيه بكل قبح : فاخشى ان اكون له مجيب … والخلاصة السفيه شتم الباشا وعلتنا طالما انكم ترفعون اكف الضراعة للاسياد دون الله فانت معذور وسؤالى لكى من اتى بهؤلاء يا قبيح افليس هم اصحاب الاحزاب من اتى بعبود هو اسيادك حزب الامة من اتى بالنميرى هم امثالك اعداء الله الشيوعيون والقوميون العرب اتباع مصر ومن اتى بالبشير هم الاسلاميون وبارك الله فيهم لانهم غطسوا حجر امثال فصرتم كالخفافيش لا تظهرون الا ليلا سير سير يا البشير والبشير قاعد جوة عينك والزارعنا يجى يقلعنا افليس هذا هو شعارهم اذا راجل اظهر ليهم فان كنت من اهل الاحزاب فتبا لك ولاسيادك لانك تحرق وتحترق ان اكلم احد على سادتك الذين سيتملصون منك يوم القيامة كنت احسب بان الاحزاب هم اس بلاءنا ولكن اتضح لى كبوتنا فى امثالك … ابشرك وان كنت لست مؤتمر وطنى ارجع الى برنامج الطاهر التوم حتى تكتمل اصورة لترى وتسمع كلام الفريق بشرى المنسلخ من العدل والمساواة والاخر اللواء ابكر لتعرف لم انسلخوا من جبريل عندما تتضح لك الحقائق واشك اصلا بانك تفهم ستعرف مدى قوة البشير والتى متى سيمكث بطلا للسودان يا حقير ومن اليوم سؤيد البشير طالما انه جالس فى حلقوم امثالك يا معفن سير سير يا البشير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..