غضب الشارع وتمرده وخروجه إنما هو علي الأوضاع السياسية البالية منذ فجر الاستقلال، وممارسة أباطرة السياسة للاستبداد كما العسكر ، ولكنها ثورة التغيير . وحتما هي دوما بحاجة للوقود المتقد والحراسة الأمنية.
فشبابها هم وقودها الذي يذكي نارها ليضئ نورها عتمة ليل الظلم والاستبداد وحكم الفرد والطائفة والشمولية.
حتما هم حراسها، التحية أعظمها للثوار في الخطوط الأمامية دوما ، تحية الوطن الأعظم لمن جعلوا أجسادهم متاريسا للرصاص .
التحية لمن يتلقون قذائف الغاز الخانق ليأمن الآلاف من خلفهم لتعلو قيمة الحرية.التحية للطير الابابيل التي تجعل دروع حماة الطاغية كالعصف المأكول،تحية المجد التليد لمن ذهبت كفوف أياديهم فداء النضال .
التحية لمن أبرزوا هوياتهم وأصبحت أسماؤهم رعبا يدب علي قلوب العسكر (ملوك اشتباكات المواكب و تجمع ثوار الليل و غاضبون و كتائب ظل البمبان ) وكل من جعلوا لجماعتهم اسما صريحا.
أنتم خط دفاع الثورة الأول الحصين.
والتحية لكل ثائر خط خطوات النضال علي الشوارع ، والتحية لنساء بلادي وهن يتقدمن الصفوف الأمامية بثبات.
والثورة اتيه لتغيير العقيدة الفاسدة للقوات النظامية ، وممارساتها المشينة المسيئه لها ومهامها .نحن نراقب تجاوزات العسكر من سرقة للممتلكات واغتصاب الثائرات والضرب والإهانة ،والممارسة المرفوضه من ارتداء زي الشرطة بواسطة فلول جهاز الأمن الشعبي والمليشيات غير النظامية مسلك يدل علي استباحه لدور الشرطة في الحفاظ علي هيبتها ودورها في حماية المواطن وحراسة القانون . والتغيير ات لا محالة وسيسلم الوطن من أفعالكم.
ملوك الاشتباكات هذا الاسم اول ما سمعته كان من اتباع ود المصريه والانصرافي… ود المصريه اول من ساند الانقلاب كذلك الكوز الامنجي الانصرافي
قبل يومين كلامكم لم يعجب البعض فقالوا انكم كيزان.. اليوم كلامكم سيعجبهم وبالتالي سيسحبوا عنكم صفة الكوزنه… بلد مليانه طراطير.