يطلع فرعون !

ساخر سبيل – الفاتح جبرا
من أبرز الأمثال الشعبية القديمة التي نتداولها والتي لعلها قد جاءتنا من شمال الوادي ذلك المثل الذي يقول (اللي تحسبو موسى يطلع فرعون) وفي هذا المثل إشارة واضحة ومباشرة إلى قصة سيدنا موسى عليه السلام وفرعون الحاكم الظالم، حيث إستخدم (أهلنا) هذا المثل عندما وجدوا أن البعض يقوم بأفعال صالحة كثيرة أمامهم تدل على الورع وخشية الله والسلوك القويم ثم اكتشفوا فيما بعد أن هذه الأفعال تختبئ تحتها أعمالاً غير صالحة تتصادم وروح الإسلام فقاموا بتشبيه البداية والأعمال الصالحة بأخلاق الرُسل، ثم جاءوا فيما بعد ليشبهوا حقيقة هذه الأفعال السيئة بأخلاق فرعون، نظرًا لاختلافها بشكل كلي عن البداية، ومن هنا أخذوا عبارة المثل والتي هي بدارجيتنا (التقول عليهو موسى يطلع فرعون) وأدرجوها ضمن قائمة الأمثال الشعبية .
هذه المقدمة لابد منها ونحن نتحدث عن بعض الدعاة (الإنقاذيين) الذين حينما يتحدثون تعتقد أنهم (صحابة) قذفت بهم آلة الزمن من (فتح مكة) إلى عهدنا الحاضر فيقف (شعر جسمك) وتترقرق عيناك وأنت تستمع لهم وهم يتحدثون بلسان ذرب ولغة لينة منسابة طلقة ذات لحن شجي يأسر القلوب عن الإسلام وفضائله وسماحته وقصص الزهد والورع التي سجلها التاريخ لمن دانت لهم الدنيا من خلفاء المسلمين وأأئمتهم والتابعين (والعجب لما يتكلمو ليك عن الحلال والحرام) !.
يقول الخبر :
أصدرت نيابة غسل الأموال وتمويل الإرهاب السودانية مؤخراً أمرًا بالقبض على رئيس مجمع الفقه الإسلامي السابق والقيادي بالمؤتمر الوطني عصام أحمد البشير، بتهمة غسل الأموال.
ويأتي قرار الاعتقال على خلفية الاشتباه في تحويل مالي من حسابه بأحد البنوك المحلية إلى حسابه ببنك تركي، بلغ 680 ألف يورو، كما حجزت النيابة أرصدته في البنوك التجارية بجانب حظره من السفر، ووفقاً لما جاء في الصحف فقد صرح مصدر قضائي أن “اللجنة العليا لمكافحة الفساد السابقة اشتبهت في تحويلات مالية من حساب عصام البشير إلى الخارج، فأحالت الأمر إلى النيابة.
وأضاف المصدر أن النيابة حققت في حالة الاشتباه وتوصلت إلى أن المذكور أجرى معاملة بنكية من حسابه الشخصي ببنك شهير في الخرطوم إلى بنك في تركيا وتوصلت إلى أن المبلغ المحول يبلغ 680 ألف يورو، الأمر الذي دفعها للتحقق من مصدر الأموال نظرًا لمهنة المتهم ، وأشار إلى أن النيابة دونت بلاغًا ضده وفقًا للمادة “35” من قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأصدرت أمراً بالقبض في مواجهته وشرعت في تنفيذه.
إنتهى الخبر :
العبدلله شخصياً لا يود الخوض في مسالة (من أين له هذا؟) فهذا مكانه المحاكم المختصة، ولكن ما إستوقفنا حقيقة (وهو مثبت) أن مولانا (عصام) قد إستطاع تحويل هذا المبلغ الذي يفوق المليون (دولار) بواسطة بنك (سوداني محلي) في وقت يزدحم فيه مئات المرضى أمام البنوك يلهثون من أجل بضع مئات من الدولارات للسفر إلى الخارج من أجل العلاج ولا يجدون !
كما أن أولياء أمور الطلاب الذين يتلقون دراساتهم بالخارج قد حفيت أقدامهم وهم يسعون من أجل أن يبعثوا لأبنائهم مصاريفهم الشهرية التي لا تتعدى (مية .. ميتين دولار) ، فاخذوا يستعينوا بالمعارف والأهل والأصدقاء الموجودين بالخليج ودول الإغتراب لأرسال هذا المبلغ (الضئيل) من أجل ألا يموت أبنائهم بالجوع أو البرد و الفاقة .
في ظل ظروف كهذه يقوم (مولانا) بتحويل هذا المبلغ الكبير (بالقنوات الرسمية) التي لا تسمح للمرضى والطلاب في مخالفة واضحة لقوانين البنوك فيما يختص بالنقد الأجنبي والتحويلات الخارجية … فهل يعتقد مولانا (العالم) أن إستحواذه على هذه (الفرصة) لتحويل هذا المبلغ الطائل وحرمانه للمئات من المرضى والطلاب هي مما يجيزه (الإسلام) الذي إالتصق إسمه به كداعية له؟
في عهد الحرية والعدالة والشفافية وعدم (الغتغيت) والدغمسة نطالب السلطات المسؤولة ومن هذا المنبر بتمليك الحقائق للشعب (سيد الجلد والراس) والإفصاح عن (إسم البنك) الذي قام بهذا العمل (الخسيس) ومن هم وراءه من (أشخاص) وخضوعهم للمحاكمة العلنية وأولهم هذا (العالم) الذي قام بهذا العمل الذي (لا يرضي الله ولا رسوله) والذي كنا نحسبه موسى قام طلع لينا (فرعون) !!
كسرة :
يقول أحد الفلاسفة الخواجات : (المرتب لم يجعل أحداً ثرياً أبداً) .. لكن يبدو أن الجماعة عندهم (كلام تاااني) !!!!
كسرة ثابتة :
-أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنو (و)
– أخبار ملف هيثرو شنووووو؟ فليستعد اللصوص
الجريدة
مقولة أب دقن مصيرو السجن دي أنت قايلها جات من فراغ..
قارنوا بين ما كان يقوله بمسجد العمارات قبل الاستوزار وما يقوله ويفعله بعده؟؟؟؟ الكلام ده مرت عليه سنوات طواااااال. الم تتبينوا ذلك حينهاز الانقاذ فاااالحة في شراء الذمم والمباديء.
المشكله الكبرى يا عم جبره فى حاجات كده بتتقال خطيره جدا وتظل فى حياتنا ليست مجرد ذكريات فحسب إنما فى هامش خارج تلافيف امخاخنا والمناسبه يا عم جبره فضيلة الدكتور عصام احمد البشير الذى ظل ردحا من الزمن يقد راسنا نحن المصلين فى مسجد رجل البر والاحسان الصادق ابو عاقله بحى العمارات ففضيلة الدكتور وكان ذلك فى بدايات الانقلاب الاخوانى كان واقف ضد الانقلاب (الف احمر) ونشهد له بأن آمن النظام آكثر من مره إقتاده للتحقيق معه واوقف من الخطابه بحجة أنه يخطب فى المسجد بدون تصريح من وزارة الاوقاف ودى كانت قصه مشهوره وقتها والعجب بعد وقت قصير عينوه وزيرا لنفس الوزارة التى افتت بعدم صلاحيته للخطابه فى المساجد !! ثم بعد ان اعفى من الوزاره وجدناه هايص ولايص مع دهاقنة جماعة الاخوان يطربهم ويشجيهم بشعره ونثره الشيخ ولا ابو العتاهيه فى زمنه!! مش برضو إحتمال اليوروهات دى كانت (النقطه) البنقطو بيها الشيخ مع كل كوبليه آسف اقصد اى شطر من القصائد الكان بيطربهم بيها ؟!!مجرد وجهة نظر والله!! طيب الفات ده موضوع نخش فى الموضوع الاهم فعقب نجاح ثورتنا ضد حكم الظلم والطغيان قيل كلام خطير وفيما ارى إنه مر مرور الكرام ولم يعد يتناوله احد الا وهو ما قيل على لسان نائب رئيس مجلس السياده محمد حمدان دقلو حينما قال ان الرئيس المعزول كان قد قال له إستنادا على فتوى تلقاها من عبد الحى يوسف والاخير إستنادا على فتوى الامام مالك يجوز قتل ثلث الشعب فى روايه وفى رواية آخرى نصف الشعب حتى يعيش من يتبغى منهم فى دعه وهناء ورغد من العيش او بمعنى آخر يحصلوا بينا إخوانا فى الاسلام الروهينغا !! طيب وقتها الناس كانت مشغوله بحكاية الثوره والحمدلله الناس راقت الان بعد تكوين المجلس السيادى (المخجوج) ومجلس الوزراء الذى ادعو لشاغليه بالتوفيق والسداد،، فهل بعد الروقه دى ممكن نفتح ملف فتوى الامام مالك للتآكد من حجيتها وإذا كانت صحيحه وجب تقديم دقلو للمحاكمه لعصيانه التعليمات من امام المسلمين وقتها وإذا طلعت مضروبه نقدم يوسف عبد الحى وعمر البشير للمحاكمه بحجة تحريضهم الواضح على قتل ثلث او نصف الشعب حسب ما تستقر عليها احدى الروايتان مع إنها ما فرقت كتير فبعض المطيعين الذين حضروا فتوى البشير فى خلال اربع اشهر المظاهرات قاموا بالواجب !! على كل حال اتوقع ان عصاما سوف يخرج منها كما الشعره من العجين ايضا إستنادا على فتاوى يحملها فى يمينه وفى شماله ومنها المال مال الله وقد إستخلفه فيها او (ملك الملوك إذا وهب فلا تسألن عن السبب!!) اعتقد دفاع سوف يكون له وجاهته !!.
سمعت له فيديو يقول بان هذه الحواله كانت قبل سنة من الأن ..
حاجة تجنن الواحد لما تسمعهم يتكلمون عن الزهد
والله ما كنت احسب الدكتور عصام ينحدر الى هذا المستوى على الاقل لو حلال وبعرق مسبحته كان يفك بيها زنقة السودان وحوجته للعملة الصعبة يعنى لو تبرع بيها لشراء ادويه كانت ح تكون غى ميزان حسناته ولا هم ما دايرين الحسنات يحضوا فينا نحن الفق اء بالتصدق …سرال اخير اتمنى يصل للدكتور الفلوس زكاتها كم ؟ واستخرجتها ؟