١- هل هي محض صدفة ام تدبير اقدار، ان جاء تصريح الفريق أوّل/ طيار، صلاح عبد الخالق، بتاريخ يوم الخميس ٢٦/ مارس الحالي ٢٠٢٠ الذي قال فيه : (” تسليم البشير خط أحمر ولو ناس الحرية والتغيير دايرين يحاربوننا يجونا عشان نوريهم الحرب كيف”.) ، ليصادف ذكري حديث الصحفي/ حسين خوجلي الشهير الذي بث عبر قناة “امدرمان” بتاريخ يوم ١٧/ مارس ٢٠١٩، وشتم فيه المتظاهرين ووصفهم ب”شذاذ الافاق”، وقال ضمن ما قاله في كلامه البذئ : (نحن التيار الوطني الإسلامي العريض والذي يشكل 98% من أبناء السودان ، باكر بيمرقوا، وباكر الجرذان دي بتدخل جحورها، وباكر بيرفعوا يدهم عن أولادنا ديل. (ما بتحكمونا إستهبال، نحن ال 98% يا الخطيب ، يا عمر الدقير، نحن ال 98% يا شذاذ الأفاق).؟!!
٢- واسال مجددآ، هل هي محض صدفة ام تدبير اقدار، ان تهديد الجنرال صلاح عبدالخالق جاء في شهر مارس الحالي ٢٠٢٠ ليتزامن في نفس الشهرمع حديث حسين خوجلي في مارس العام الماضي ؟!!، ولماذا تحديدآ جاءت التهديدات في مارس بالذات وليس في شهر اخر مضي ؟!!، هل يا تري، جاءت التهديدات في هذا الشهر، لان شهر مارس سمي في روما القديمة على اسم ماريتيوس “Maritius”, إله الحرب الروماني، وكان يعتقد أنه يجلب الحظ لبدء الحروب فيه؟!!، هل لهذا السبب جاءت تهديدات حسين خوجلي وصلاح عبدالخالق ـ تحديدآ في “مارس شهر الكوارث”-؟!!
٣- هل اصبح مصيرنا وقدرنا في السودان، انه ما ان نخرج من محن وبلاوي ابتلينا بها من شخص ما حتي نقع في رزايا من هو اسوأ الف مرة من سابقه؟!!، عندما شتم حسين خوجلي المتظاهرين لم يكن تصرفه المشين غريب علي السودانيين لانهم تعودوا طوال اكثر من (٣٧) عام متواصلة علي سماع الكثير من بذاءاته التي كان يبثها من المحطة الفضئية “امدرمان”، ونشرها في صحيفة “الوان”، ولكن الجديد في موضوع الانقلات الاعلامي في الاونة الاخيرة هو دخول جنرال في ساحة التصريحات المستهجنة، الفريق أول طيار/ صلاح عبدالخالق، والذي وصل الي هذه الرتبة العسكرية العالية، والتي تساوي نفس رتبة الفريق أول ركن/ عبد الفتاح برهان رئيس البلاد، كان الواجب عليه ان يكون شديد الانضباط ، ويحترم مكانته كضابط رفيع، ويبتعد عن كل ما يشين اسم القوات المسلحة، ولكن يبدو ان الكلية الحربية، والتي اطلق الضباط عليها اسم (مصنع الرجال) سهي عليها وخرجت ضابط (فشنك!!).
٤- الفريق أول طيار/ صلاح، جاهرعلانية بشن حرب علي “قوي الحرية والتغيير” التي اصلآ ما حملت السلاح ضد احد، ولا جاهرت في يوم من الايام بالوقوف ضد القوات المسلحة الا سلمآ…ولا اعرف من اين استمد صلاح معلوماته بان قوي “الحرية والتغيير” تود شن حرب ضد القوات المسلحة ، وقال “ولو ناس الحرية والتغيير دايرين يحاربوننا يجونا عشان نوريهم الحرب كيف”.”؟!!
٥- عودة الي حدث قديم اذكر به صلاح عبدالخالق: في احدي المرات قبل ثلاثة اعوام مضت، وقبل انضمام قوات “الدعم السريع” لجهاز الأمن، عندما كانت مليشيا خاصة ” تابعة للبشير، وقتها خاطب “حميدتي” ضباطه وجنوده، وقال لهم (اي واحد يعمل مجمجمة ياهدي النقعة الذخيزة توري وشها نحن الحكومة ويوم الحكومة تسوي لها جيش بعد تكلمنا.).!!، وهنا اسال الفريق أول طيار/ صلاح عبدالخالق، اين كنت عندما حقر “حميدتي” الجيش السوداني بكامله؟!! ، ولماذا لم يتصدي له احد ويوقفه عند حده؟!!…او بمعني اخر : هل انت اسد علي قوي الحرية والتغيير..ونعامة امام حميدتي ؟!!
٦- هل اصبح مصيرنا وقدرنا في السودان، انه ما ان خرجنا من محن وبلاوي بذاءات وشتائم حسين خوجلي، وتراجي مصطفي، و”الخال الرئاسي” سابقآ، ومصطفي عبدالعزيزالبطل، وخالد المبارك، والطاهر حسن التوم، والهندي عزالدين، واسحاق احمد فضل،….نجد ان سعادة الفريق أول طيار/ صلاح عبدالخالق قد انضم الي جوقة السابحون عكس تيار السودان الجديد!!
٧- كلنا نعرف ان سنة الحياة الدنيا، ان يكون هناك رأي ورأي اخر مخالف، وان يتم النقاش حول الاراء بشكل حضاري راقي، لا علي طريقة حسين خوجلي وصلاح عبدالخالق وتراجي مصطفي، خصوصآ والكل يسعي لبناء وطن جديد خالي من العنف والكراهية.
٨- بعض الذين اساءوا للشعب قدموا اعتذارات نشرت بالصحف المحلية، اذكرمنهم علي سبيل المثال الدكتور/حسن الترابي ، اللواء/ عبدالرحمن الصادق المهدي، الصحفي سابقآ/ حسين خوجلي…فهل يعتذر الفريق أول/ صلاح عبدالخالق، ام يظل باقي علي تهديده لقوي “الحرية والتغيير”؟!!
بكري الصائغ
[email protected]
بالمناسبة وين المذكور خالد المبارك المتسلق ولا خلاص قبض الاسترلينى وعلم أولاده ومسك الجواز البريطانى وبعاين ليكم وبيضحك! تحياتى استاذى
أخوي الحبوب،
سودانى طافش،
١-
صباح الخير (بتوقيت المانيا)، وسعدت بحضورك السعيد بعد غياب طويل، متمنيآ من الله تعالي ان يديم عليكم العافية، ويحفظكم من كل شر، هل مازلت في كندا؟!!
٢-
سؤالك عن خالد المبارك لا اجد له اجابة، فبعد سقوط النظام السابق اختفت فجأة وجوه اعلامية وصحفية كثيرة كانت في السابق المدافعة عن الفساد، اغلبهم غادروا البلاد واشهرهم الصحفي احمد البلال الطيب، الذي فضل البقاء في احدي دول الخليج!!، بعد سقوط النظام جرت عمليات اطاحة شملت شملت مسؤولين سابقين في وزارة الاعلام، وتطهير في الاذاعة والتلفزيون، “الخال الرئاسي” باع الصحيفة “الصيحة”، ويقال ان المشتري هو الجنرال الملياردير “حميدتي”!!، صحيفة “الانتباهة” مازالت تسير علي النهج القديم ـ اقصد سياسة الطيب مصطفي!!، والعداء ضد مصر!!-.
٣-
الشيء الغريب في الامر، ان حسين خوجلي كان يملك محطة فضائية وصحيفة، وحاليآ الطاهر حسن التوم عنده قناة فضائية، وقوي “الحرية والتغيير” ماعندها حتي ميكروفون!!
١-
في الدول الراقية والمتحضرة، لا تسمح القوانين العسكرية بشكل صارم لكل من هم يعملون في المؤسسات العسكرية، من ضباط وجنود ،ومن هم في المعاش، الادلاء باي تصريحات عسكرية ايآ كان نوعها، وان الجهات الوحيدة التي لها حق التصريح الرسمي هم الناطقين باسم القوات المسلحة، وجهاز الأمن، ووزارة الداخلية، وانه يحظر علي كل الضباط والجنود والعاملين في المؤسسات العسكرية افشاء اي معلومات حتي وان كانت صغيرة لا اهمية لها تخص وظائفهم العسكرية.
٢-
في الثلاثين عام الماضية ـ وتحديدآ في زمن حكم الانقاذ -، شهدت البلاد انفلات كبير في المؤسسات العسكرية، وكان اول من بدأ افوضي انسياب المعلومات العسكرية السرية بعد نجاح الجبهة الاسلامية، هو الرائد/ يونس محمود، الذي اعطي لنفسه الحق الكامل بلا رقابة او محاسبة الادلاء عبر المذياع ما شاء له من تصريحات وسباب وشتائم طالت حتي رؤساء دول لها علاقات مميزة مع السودان، وما من معلومة عسكرية كانت عنده الا وجدت مكانها في التصريحات علي الهواء، سمعها الجميع بما فيهم السفراء والدبلوماسيين الاجانب في الخرطوم!!
٣-
نسبة للفوضي التي ضربت المؤسسات االعسكرية بعد سقوط نظام الانقاذ، لم يكن غريبآ ان عمت فوضي التصريحات المجلس العسكري الانتقالي في بداية عمله حتي اخر يوم فيه، ورغم وجود ناطق عسكري كان هو المسؤول عن التصريحات، الا ان “حميدتي” كثيرآ ما تجاهل وجوده، وانفرد – كعادته قبل ان ينتظم في المؤسسة العسكرية ـ، وادلي بتصريحات خطيرة عندما زار السعودية ومصر دون الرجوع للمجلس العسكري!!
٤-
الفريق أول/ صلاح قوش، عندما كان هو الرجل الاول في جهاز الأمن، ادلي بتصريحات كثيرة احرجت السلطة الحاكمة كثيرآ وقتها، وسكتوا عن محاسبته!!
٥-
الفريق أول/ صلاح عبدالخالق، هو امتداد لجيل من الضباط الذين لا يعرفون الانضباط العسكري، ولا يهمهم الضرر الذين يقع عندما لا يعرفون متي يحتفظون بالسنتهم داخل افواههم!!
نسوي شنو ؟ قدرنا كده بلد كتر فيهو المعرصين والمخانيث من شاكلة صلاح غوريلا وحسين خوجلي والهندي زفت الطين وغندور و..و.
أخوي الحبوب،
مدثر،
١-
تحية الود، والاعزاز بحضورك السعيد، والمشاركة بالتعليق.
٢-
الجيوش العربية – ماعدا جيش السودان -، عندها انضباط عسكري شديد، ويندر ان تجد ضابط يفلت في الشآن العسكري، من رابع المستحيلات ان تجد مسؤول عسكري صغير او كبير يدلي بتصريحات بدون اذن رسمي.
٣-
كثير من الضباط المصريين الكبار، بعد حصولهم علي المعاش قاموا بتآليف كتب عسكرية كثيرة حوت الكثير عن الاحداث التي عاصروها خلال فترة عملهم بالقوات المسلحة، ولكن كان لزامآ عليهم قبل طبع الكتب القيام بعرض مسودة الكتب علي جهاز الأمن المصري، والاذن بالتصديق حرصآ علي عدم خروج معلومات تمس سمعة الجيش، وحفاظآ علي سمعة شخصيات عسكرية لها وزنها الوطني، نفس هذه الاجراءات موجودة في كثير من جيوش العالم.
٤-
ضباط القوات المسلحة السودانية ـ القدامي والجدد منذ تاسيس قوة دفاع السودان عام ١٩٢٥ـ، اصلآ لا يتكلمون في الآن الشآن العسكري لا سلبآ ولا ايجابآ حتي وبعد ان ينزلوا للمعاش!!، السودان هو البلد الوحيد الذي لا يوجد فيه اي كتب عسكرية او مؤلفات عن احداث سودانية هامة باقلام جنرالات!!
كلنا نعرف ان سنة الحياة الدنيا، ان يكون هناك رأي ورأي اخر مخالف، وان يتم النقاش حول الاراء بشكل حضاري راقي، لا علي طريقة حسين خوجلي وصلاح عبدالخالق وتراجي مصطفي، خصوصآ والكل يسعي لبناء وطن جديد خالي من العنف والكراهية.
الفحل الاسفيري
اذا فعل الفتي ماعنه ينهي فمن جهتين لاجهة اساء
هذه النصائح يجب ان توجهها الب شخصك القذر وانت تتخذ هؤلاء مثل اعلا في تتبع خصوصيات الخلق وعباداتهم ثم تكذب وتدلس فيها علي الملأ
فصاحب االوان وتراجي سبقوك الي هذا الميدان ومعهم المسخ المشوه شوقي بدري واتيت انت الجرز الرابع لتنضم اليهم والعجيب انً اي منكم له ماله من تاريخ اسود مشين ومقزز ام انفتحت سيرته
انضبط يا عسكري.. ياصلاح عبد الخالق لان الجيل القادم جيل لايعرف الحزبية ولا الجهوية سوف لايرحمون من اجل مستقبلهم
أخوي الحبوب،
ناصر الدين،
١-
تحية طيبة، ومشكور علي الزيارة الكريمة.
٢-
وصلتني رسالة من أخت عزيزة، علقت علي وكتبت:
(… ياعمي الصائغ، الفريق اول صلاح عبدالخالق ما غلطان في تصريحه، كل الضباط في القوات المسلحة علموهم في الكلية الحربية كيف يكرهوا المدنيين، وانهم كضباط لازم يتعاملوا مع المدنيين بروح التعالي والازدراء، وان يكونوا استفزازية عدوانيين في تعاملهم مع اي واحد ما لابس الكاكي !!، اذا كان البشير شتم الشعب وصفهم بشذاذ الافاق، عاوز صلاح يقول شنو غير الكلام البذيء؟!!.).
رتب على الفارغ
أكثر من 100 فريق واللواءات حدث ولا حرج!!!!
ولا وجود لجيش وطني، مجرد حفنة كيزان مرتزقة باع البلاد ومقدراتها بأبخس ثمن
وبهناك حميدتي نائب رئيس المجلس الانتقالي بلا مؤهلات كل يوم في مصر ليسمع الإملاءات وخدمة مصالح مصر على حساب السودان
أخوي الحبوب،
محمد مركز محمد علي،
١-
تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم.
٢-
تعليقك قوي وجميل، وبالفعل ماعندنا في السودان جيش وطني، ولا حتي قوات مسلحة عندها القيمة، هذا التدهور المريع، والتخلف في مستوي الجيش سببه حزب الأمة الذي زج الجيش وادخله عالم السياسة في عام ١٩٨٥، الجيش السوداني كان قوي ومتين، شارك في حروب ضد القوات الالمانية النازية في العلمين وطبرق، وضد القوات الايطالية في اسمرا وكرن، قوة “دفاع السودان” كانت عندها الهيبة والاحترام من عام ١٩٢٥ وحتي انقلاب الفريق/ عبود في ١٧/ نوفمبر ١٩٨٥، وبعدها قام حزب الأمة ب(تسيس) الجيش، وبعدها من ذلك الوقت حتي اليوم لم ينصلح حال الجيش، واصبحنا نري كل يوم جنرالات من شاكلة “حميدتي،”، قوش، عبدالرحيم حسين!!…لا حل لاصلاح الحال الا بهيكلة جديدة للمؤسسات العسكرية، واعادة قوميتها.
هناك وجه شبه بين ترامب والمدعو/ صلاح عبد الخالق، الأول يبوح على الهواء مباشرة – دون أدنى حرج – وهذا ما يود الغرب في قرار نفسه توصيله الى العالم أجمع، الا أنهم يتحفظوا ما دام وجدوا ضالتهم في ثور مستودع الخزف، بنفس القدر المدعو/ صلاح يرسل تصريحاته النارية المستفزة نيابة وأصالة عن المجلس العسكري لجس نبض الشارع السوداني.
أخوي الحبوب،
مصطفى نصر،
١-
حياك الله ومتعك بكل ما هو جميل وسعيد.
٢-
طالعب اليوم الاثنين ٣٠/ مارس الحالي، خبر يعتبر بكل المقاييس اسوأ الف مرة من تصريح الفريق أول/ صلاح عبدالخالق، تصريح عنصري بغيض نشر في موقع “مشهد”، وجاء فيه:
(ﺗﻌﺘﺰﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻣﺤﺎﻣﻮﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ« ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺑﻼﻍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 50 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﺣـﺪﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﺢ ﻣﻮﺍﻻﺗﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺜﺖ ﺗﺴﺠﻴﻼً ﺻﻮﺗﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻁﺎﻟﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﻨﺎء ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻔﺼﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ . ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊﻭﺻﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑـ«ﺃﺱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ » ﻭﻧﻌﺘﺘﻬﻢ ﺑـ”ﺍﻟﻌﻤﻼء ﻭﺍﻟﺮﺧﺼﺎء” ، ﻭﺣﺮﺿﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻘﺘﻞ ﺃﻫﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ. وبررت حياة عبد الملك خلال التسجيل لعمليات القتل التي كانت تتم عبر طائرات الانتنوف ضد أهل دارفور، وقالت: “إن الفسق والفجور والبلاء والوباء كله يأتي من دارفور وأنهم رخصاء وعملاء، وأن هذا السم بدأ منذ عهد محمد أحمد المهدي”، وأضافت: “دارفور لازم تمشي خلصونا وقكونا منها لأنه ما عندها علاقة بالسودان، واتلمينا برعايا غرب أغريقيا بدارفور “.). – انتهي الخبر -.
٣-
والله يا حبيب حكاية التصريحات المنفلتة اصبحت ظاهرة ملفتة للنظر، ولابد من قوانين صارمة للحد منها، والاغرب من كل هذا ان ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ – بحسب ما جاء في تصريحها -، جاءت بمعلومة جديدة لم نسمع بها من قبل وافادت، ان محمد احمد المهدي كان يستعمل السم للقضاء علي أهل دارفور، وان القتل بالسم بدأ منذ عهد محمد أحمد المهدي!!، ﻭﺣﺮﺿﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻘﺘﻞ ﺃﻫﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ!!
٤-
اكرر العنوان مع اضافة جديدة ، “نتخارج من حسين خوجلي وصلاح عبدالخالق…نلقي ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ!!”.
الفحل الاسفيري البذئ
اذا فعل الفتي ماعنه ينهي فمن جهتين لاجهة اساء
انت وتراجي وصاحب الالوان نقطة سوداء في التسافير وان اضفت اليكم المسخ المشوه القرد الامرد شوقي بدري تكون اكتملت شلة فاتيات الاسافير وحاملي لواء بذائاتها وفحش قولها
الم تنصب نفسك وكيلا لله في الارض تحصي عبادات الخلق وتكذب وتدلس حولها
وصلتني رسالة من صديق يقيم في موسكو، وكتب:
(…بعد ان نشرت الجرائد خبر فتح بلاغ ضد الفريق صلاح عبد الخالق بتهمة التحريض، ومقدم البلاغ هو المقدم شرطة طيارمعاش عثمان حسين داؤود، هل تم التحقيق مع صلاح امام نيابة الصحافة والمطبوعات كما نشر في الجرائد؟!!، وماذا تم بخصوص التحقيق معه ؟!!.).