مقالات سياسية

اكاذيب اسامة خلف الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اعرفكم بنفسي انا حسن عيسي التجاني من ابناء الجزيرة ابا، انصاري و حزب امة.

و لأبا سفراء يظهرون اجمل ما فيها وهو الصدق في القول و العمل في كل مرة يحتدم فيها الصراع بين دعاة المشروع المدني ودعاة المشروع الشمولي الاستبدادي، يشعر الانتهازيون بالخطر فتجدهم في حال انتصار المشروع المدني الديمقراطي، يدعون انهم صناعه، ويمتطون الات الاعلام حباً في الظهور وحرق البخور، وفي حال تكون الغلبة لصالح المشروع الشمولي يجدون في ذلك بيئتهم الخصبة للتماهي في مشروع الاستبداد ونصرته، فيقومون بتشويه مواقف كل من يحسبونه من دعاة التحول المدني الديمقراطي بالتزييف واستخدام الحقائق المتجزئة، فينصبون انفسهم نائبا عامًا، ويوجهون الاتهامات للناس ويزيدون علي مواقفهم الوطنية المشهودة والمعروفة لدى الجميع ، وذلكم ما خرج به علينا المدعو “أسامة خلف الله” باتهامه لنا بموت الضمير الوطني، والسقوط الاخلاقي، واننا لم نعد نرى من يمارس القتل في ابناء شعبنا الطيبين، وذلك بخدماتنا التي قدمتها شركتنا (الفي السوق) لبعثة السودان لدى الأمم المتحدة المتحدة.

فعلى “اسامة خلف الله” ومن شايعه من الانتهازيين ان يفهموا الآتي، لا يستطيع كائنا من كان ان يزايد على مواقفنا الوطنية، ولسنا في حوجة لشهاداتهم في ذلك فنحن لم نتقدم الناس ونطلب منهم تأميرنا عليهم، هذا يفعله الانتهازيون والهمازون والمشاوون بالنميمة، فمواقفنا الوطنية مشهودة ومعروفة ليس إبتداءً بثورة ديسمبر، ولا انتهاءً بمواجهة، ومجابهة انقلاب البرهان المشؤوم.

ان كان صواب الناس آو خطأهم على قدر الرغبة او الرهبة فليس لنا ما نرغب فيه او نرهبه، فقد اغنانا الله عن غيره والحمدلله ان امانينا لم تنكمش في اماني بعض المتملقين السياسيين الذين لا حياة لهم الا حب الظهور والتعدي على الاخرين باساليب التشهير العاجز التي لا تقف علي قدمين، فجميع افراد الجالية السودانية يعلمون علم اليقين بانني امتلك شركة مواصلات اسستها في عام ١٩٩٦، تحدثًا بنعمة الله ولا فخر ،فهي من انجح شركات اللموزين بنيويورك، ويتعامل مع هذه الشركة قطاع واسع من السلك الديبلوماسي من سفارات وخطوط طيران وفنادق، وفي كل عام ومع بداية اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة تتصل بالشركة كثير من البعثات الدبلوماسية لتوفير المواصلات للوفود المشاركة، ومن ضمن تلك البعثات التي إتصلت بالشركة بعثة السودان الدائمة وتحدثت مع مدير الشركة وتم التعاقد بتوفير اربعة او خمسة سيارات. و ليس اسطولا كما قال اسطول الكذب “اسامة خلف الله” اما بالنسبة لرئيس الوفد فان المسئول من نقله و تحركاته و امنه هي السلطات الاميركية، فنحن لم نقدم اي خدمة مجانية لبعثة السودان ولم يتخلف أي سائق عن العمل كما ادعى المدعو “اسامة خلف الله”. وانا لم اكن جزءً من ذلك الاتفاق الذي تم بين مدير الشركة وممثل البعثة، حيث ان للشركة مؤسساتها ومكاتبها وللبعثة ايضاً مؤسساتها، ولكن لجهل المدعو “اسامة خلف الله” بقواعد العمل المؤسسي، وليمارس دوره الطبيعي في ادعاء البطولات الزائفة قام بتجزئة الحقائق وافراغها من مضمونها، ظناً منه بأننا سوف نتأثر بهذه الاهتراءات.
وفي صمت المرء ستر للغبي وانما فضيحة لب المرء ان يتكلم

نحن لسنا من هواة التشهير والابتذال لاننا نعتبر ان هذا اسلوب العاجزين ولنا من رحابة الصدر ما نستطيع ان نقارع به الحجة بالحجة، فمن استمسك بالمبادئ ما ضل وما خاب، ومن استمسك بالاشخاص سف التراب,,,,

فليس من الوطنية او الانسانية ان تطلق الاتهامات الجزاف وان تمارس الطعن واللعن والبذاءة في حق الاخرين. فلن تخلد الوطنية الا بالقيم السمحة والصدق والامانة، ولذالك تجدنا على هامش الحياة في كل شىء، ولكنك تجدنا في قلب كل الوطن اذا مس الوطن اي مساس.

اخيراً ليعلم اسامة خلف الله ان الوطنية التي يتحدث عنها ليس له منها الا خرقة يغطي بها رأسه وليس له من الرشد الا طول لسان لن يغنيه عن قصر افعاله فهو رجل بنصف قلب وربع عقل وبلا مروءة وبلا شجاعة فهو يشبه هذا العهد ويشبهه ولن يجد منا في قادم الايام الا كل شدة.

حسن عيسي التجاني
نيويورك 2022/9/10
[email protected]

‫5 تعليقات

  1. المفروض يا حسن يكون لشركتكم مبدأ عام في عدم التعاون مع منتهكي حقوق الانسان و مجرمي السياسة في كل العالم ،،،، فلا تتزرع بان ما قمت به بانه بزنس و ليس لك علاقة فهذا لا ينفي عنك عون نظام باطش و مجرم كما هو نظام متاسلمي السودان ،،، فلتفعل كما تفعل الموسسات الغربية المحترمة و رجال الاعمال في الغرب الذين يضحون بالربح في سبيل تثبيت المبادئ و القيم و سيبك من حكاية ان هذا العمل بزنس ،،،، و المعروف عن حزب الامة و الانصار ميوعة و نعومة المواقف اتجاه الاجرام الكيزاني من لدن الامام رحمة الله عليه ،،،،،،

  2. انت ما اعترفت بكلامو وقلت انكم في السوق وهو قاصد رعيتوا مصالحكم التجارية باستثمار زيارة المجرم القاتل فأجرتوا العربات للسفارة التي سفيرها الحارث منكم وفي ذلك خيانة وطنية وانتهازية على الأقل وكل الكلام القالوا اسامة!

  3. القصة مبداء ومبادئ…
    استقبلتم ونقلتم و ودعتم الوفد… صح
    تاني في شنوا….
    وبما انك قلت انك حزب أمة فلا غريب عليك التصرف تماشيا مع خط الحزب.
    القصه مبدا،

  4. الأخ حسن
    السلام عليكم ورحمة الله وبعد
    هل يمكن للشركة إن تنقل خمور ولحم خنزير من المصاتع والمزارع ؟
    ياخ فنانين ولاعبي كرة رفضوا الذهاب للبلاد التي تنتهك فيها الحريات ورفضوا أن يصافحوا القتلة والمجرمين
    هذا مبدأ أخلاقي ان لا تعين الظالم
    اما انصاريتك فهذا شأنك وشان احبابك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..