في الذكري الثامنة عشر علي رحيله: من قتل اللواءالزبير محمد صا

بكري الصائغ
١-
***- من يطالع بتمعن شديد في كتب تاريخ السودان القديم والحديث يجد انها مليئة باحداث ماسأوية كثيرة يكتنفها الابهام وعدم الوضوح ولا احد من المؤرخين فكر في فك اسرارها، هناك حروب سودانية طاحنة ومجازر لم تدون بصورة صحيحة، هناك ايضآ سلسلة من الاغتيالات السياسية والدينية الغامضة التي فاق عددها ألعشرة الف حالة اغتيال وقعت خلال عصور التاريخ الطويل. مع الاسف الشديد، انه بالرغم من قدم وقوع كل هذه الاحداث ومرور سنوات طويلة عليها بقت علي حالها بلا تجديد او اضافات حقيقية او حتي معلومة مفيدة!!..تمر ذكراها كل عام بلا اهتمام او حتي مجرد ذكري عابرة!!
٢-
***- ماتم ذكره “اعلاه”، هي مقدمة للكتابة عن الذكري الثامنة عشر عام علي مصرع اللواء الزبير محمد صالح النائب الاول السابق لرئيس الجمهورية ، الذي لقي حتفه في ظروف مريبة للغاية في يوم الخميس ١٢ فبراير من عام ١٩٩٨ اثر سقوط طائرة (الانتينوف) التي كانت تقله في بحر (السوباط)، ومات غرقآ ومعه اخرين.
٣-
***- الكتابة عن الحادثة اليوم بهدف طرح السؤال القديم الذي يتجدد في عام في ذكري المناسبة:(من صفي اللواء الزبير جسديآ?!!)..هل صفي حقآ عن عمد مع سبق الاصرار داخل الطائرة..ام كان نتيجة حادث سقوط طائرة بلا تدبير سابق بقصد الاغتيال؟!!
٤-
تقول التقارير الرسمية:
“تحطم طائرة الناصر”
————–
***- في الثامنة الا ثلثاً صباح الخميس 12 شباط فبراير الجاري أقلعت طائرة النائب الأول من طراز انتونوف وعلى متنها 57 من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمحلية من مدينة ملكال عاصمة ولاية اعالي النيل متجهة الى مدينة الناصر أقصى شرق الجنوب السوداني، قرب الحدود السودانية – الاثيوبية، وصلتها فعلياً لكن قوة الرياح وانعدام الرؤية أفقد قائد الطائرة السيطرة عليها، فهبط في اتجاه الريح، بدلاً من عكسه، فسقطت الطائرة في نهر السوباط الذي يوازي مجراه المطار الصغير.
ضـحايا الحادث:
———-
***- وضمت قائمة الضحايا العميد أروك طون أروك، وعبدالسلام سليمان المدير التنفيذي لمنظمة الدعوة الاسلامية، واللواء شرطة طراد عبدالله عباس، والعميد طه الماحي القائد الثاني لمنطقة أعالي النيل، والدكتور تومس تونفيلو والي ولاية أعالي النيل، وموسى سيد أحمد المدير العام للمجلس الأعلى للسلام، وجمال فقيري المدير التنفيذي لمكتب النائب الأول للرئيس، والمقدم أمن عبدالله بابكر، والمهندس محمد أحمد طه مدير صندوق دعم السلام، وعثمان برعي سكرتير النائب الأول، وهاشم الحاج المحرر في ادارة الاخبار في التلفزيون الحكومي، والهادي سيد أحمد المصور في التلفزيون، والفاتح نودين نائب مدير ادارة المراسم في القصر الرئاسي.
الذين نجوا من الحادث:
—————-
***- اما الذين تمكنوا من الخروج من الطائرة وسبحوا حتى الشاطئ فهم: العميد الطيب ابراهيم محمد خير وزير الاعلام، وموسى الملوكور وزير الثروة الحيوانية، والدكتور لام اكول أحد المنشقين عن الجيش الشعبي لتحرير السودان وآخر الموقعين على اتفاقية السلام مع الحكومة وبيتر شارلمات نائب والي أعالي النيل، وقائدا الطائرة وأربعة ملاحين والسيد بهاء الدين من حراس النائب الأول، وفيريال يوال، والشيخ بيش والي ولاية جونقلي سابقاً، واللواء مامون عبدالرحيم والعميد الطيار كمال الدين المبارك والعقيد صديق عامر والعقيد الطيار الفاتح صغيرون والجندي حماد يعقوب، والملازم ياسر الأمين والأمين حمزة وأويك أوتو وجمال محمد خيري وداك يار ولوكا قرنق وعبدالله شول ودينق جاك شول وقارويج قوج، وكوين كانق والرقيب داؤود بشرى وعباس عبدالله النور وجلال علي سليمان ومحمد العبيد حامد.
٥-
ماذا حدث داخل الطائرة في
يوم ١٢ فبراير ١٩٩٨؟!!
****************
رغم مرور سنوات طويلة وصلت الي ثمانية عشر عام علي الحادث، الا ان الغموض والابهام حول اسباب سقوط الطائرة مازالت مجهولة حتي اليوم الا عند القلة من الذين كانوا بالطائرة المنكوبة ونجوا من الموت غرقآ..
٦-
***- لزموا كلهم الصمت والسكوت وعدم الافصاح عن اسباب سقوطها… الا واحدآ منهم راح ويؤكد وقتها في علانية شديدة (بث تصريحه في اغلب المواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني)، انه قد جري اطلاق رصاص داخل الطائرة قبيل سقوطها بدقائق ما بين اللواء الزبير محمد صالح والعميد اروك طون، حيث استل كل منهما مسدسه الحربي وتبادلا اطلاق النار علي بعضهما البعض مما اثر تحكم الكابتن علي طائرته فهوت سريعآ للارض وانزلقت بسرعة البرق نحو بحر (السوباط) ووقعت الماسأة وسقوط الضحايا!!
٧-
***- بعد وقوع الحادث وقتها عام ١٩٩٨ جري تعتيم شديد عليه، وقامت الجهات الامنية بمنع نشر اي تفاصيل واخبار حول وفاة الزبير، ولكن رغم صرامة وشدة الرقابة الامنية علي الصحف بعدم تناول اخبار سقوط (طائرة الانتينوف)، فان هذا لم يمنع الصحف المحلية والعربية احيانآ من نشر الجديد والمثير عن خفايا مصرع الزبير…
٨-
السكرتير الصحفي السابق لعمر البشير يلمح إلى
تورط إخوانه في إغتيال الزبير محمد صالح…
****************************
لمح محجوب فضل بدري ? السكرتير الصحفي السابق لعمر البشير ? إلى إغتيال الزبير محمد صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق ? بسبب تكالب (جهة) لتحل محله. واتهم تصريحاً في عموده بصحيفة الصحافة أمس 13 فبراير 2012 الأخوان المسلمين بالتكالب ، واتهم تلميحاً دون تصريح الترابي وعلي عثمان وصلاح قوش.
***- وأورد محجوب فضل بدري (?شق على الناس وتحدثوا عن مؤامرة لاغتياله ادت الى استشهاده بتلك الطريقة التي نجا منها البعض، واشارت اصابع الاتهام الى جهة بعينها كان عندها مصلحة في ان يغيب الزبير عن الحياة.. اذ لم يكن بالامكان تغييبه عن المسرح السياسي.. خاصة بسبب تكالب تلك الجهة لتحل محله قبل ان تنتهي مراسم تشييعه بغير سبب واضح لتلك العجلة!!! لكنه التهافت..وقال ان الزبير كان يقول ومنذ ايام الانقاذ الاولى او سنيِّها الاولي عن د. الترابي:( زولكم ده داير الكرسي )!!..وكان «الاخوان» يغمغمون بالاستغفار عند حديثه عن شيخ حسن).
وأضاف محجوب فضل بدري ان عمر البشير قال : (إن اخطر وأهم قرار سياسي اتخذته في حياتي الرئاسية هو اختيار الاستاذ علي عثمان محمد طه نائبا اول لي) كان ذلك في لقاء صحفي له مع صحيفة الرأي العام? وزاد بعد ذلك «خارج اللقاء» واختياري لصلاح قوش مديراً للأمن!! ..)
طالع:
[url]http://www.sudaress.com/hurriyat/52424[/url]
٩-
***- يقال- والعهد علي الراوي الملم تمامآ بخفايا واسرار دفن العميد أروك طون اروك-، ان حسن الترابي قد زعم ان العميد الراحل اروك قد اسلم علي يده ، وحقيقة القصة ان اروك لم يسلم ولم يدخل الأسلام حتي لحظة وفاته… بل ولاحتي قابل الشيخ الترابي طوال عمله في القوات المسلحة !!..وان الترابي قد افتعل هذه الكذبة حتي لايقوم بتسليم الجثمان لأهله المسيحيين فيكتشف اثار الرصاص في جسده، تم دفنه رغم اعتراض افراد اسرته باعتباره شهيد ودفن بكامل ملابسه…(ولا من شاف ولا من سمع)!!.
١٠-
اخر ايام اللواء الزبير محمد صالح:
***********************
(أ)-
هناك رواية تقول، ان ألزبير محمد صالح زار ألقاهرة قبل يومين من مقتله وقابل حسني مبارك طالبا دعما عسكريا لمواجهة التمرد في ألكرمك فقال له مبارك بحضور أركان أمنه:
(شوف يا زبير إنت وعدتنا عدة مرات لأن تخلصنا من جماعتك ألإسلامين دول ولم تفعل ولذلك لن ندعمكم إلا بعد أن تنفذ هذه ألمهمة)!!
فوعدهم ألزبير بأنه سينفذ وعده حال رجوعه للخرطوم! ولكن تسربت هذه ألمعلومه لمكتب ألشيخ حسن الترابي قبل وصول ألزبير للخرطوم فتغدي به ألإسلاميون قبل أن يتعشي بهم!!
(ب)-
هناك رواية اخري افادت، ان النائب الاول الزبير محمد صالح سافر في مهمة رسمية من اجل ازالة الجفوة والفتور التي ضربت بشدة العلاقات السودانية- المصرية بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس مبارك في اديس ابابا يوم ٢٦ يونيو ١٩٩٥، اهتمت الحكومة المصرية كثيرآ بهذه الزيارة وافردت لها الصحف مساحات بصفحاتها الاولي…واثناء إجتماع الاثنين معآ بالقصر الرئاسي( مبارك والزبير) ،دخل سكرتير مبارك الخاص لمكان الاجتماع وسلم مبارك ورقة صغيرة ما إن إطلع مبارك ما فيها حتي إعترته حالة شديدة من الغضـب العارم ،ووجه كلامه للزبير حاد قائلآ له:
(إتفضـل ياسـيدي، احنا قاعديـن مع بعض علشان نصلـح العلاقات بيـن البلدين دلوقت وفي اللحظة دي وانا قاعد معاك، التـرابي هناك في الخرطوم بشـتم مصــر!!!)…
***- قام مبارك من مقـعده، وانهي المقابلة مع الزبير علي الفور)!!.
(ج)-
***- عـاد الزبير الي الخرطوم وهو يغلي من الغضـب، واقسـم انه لـن يترك الترابي في حاله. وما إن التقيا وجـهآ لوجه حتي راح الزبير ويسـمع الترابي كلام وسبـاب (من الوزن الثقيل) لـم يسمعها الترابي من اي مسئول في الانقاذ، وختم الزبير كلامه الساخن مع الترابي بتهـديده بصورة قوية لن يتركه يعيث فساد وبلا مساءلات…
(د)-
***- كانت زيارة الزبيـر الي القاهـرة في ينايـر ١٩٩٨، ووقع مصــرع الزبيـر في فبرائـر من نفس العام!!!!ا-ي بعـد اقل من اربعة أسابيع من تهـديده للترابي-!!!
(هـ)-
الترابي يكشف ملابسات
وفاة الزبير محمد صالح…
****************
***- كشف الامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي أمس الخميس ولاول مرة ملابسات تحطم طائرة النائب الاول لرئيس الجمهورية الزبير محمد صالح في فبراير١٩٩٨ بمدينة الناصر، وذكر الترابي الذي تلقى تقريرا عن الحادثة في وقتها ان اصطدام الطائرة بسد ترابي في المطار ادى لخروجها عن مدرجها وتسبب في فقدان الزبير للوعي نتيجة لعدم ربطه لحزام الامان قبل ان تغرق في مياه النهر، مستبعدا شبهة الاغتيال باعتبار الزبير مقبولا لنظام الرئيس السابق حسني مبارك.
(و)-
***- تعامل عمر البشير وزملاءه الضباط وحسن الترابي واعوانه بمنتهي اللامبالاة مع قضية سقوط طائرة الانتينوف ومصرع اللواء الزبير، ووصل حد اللامبالاة الي انهم رفضوا تشكيل لجنة للتحقيق حول الحادث وملابساته، ورغم الاشاعات التي انتشرت كالهشيم في النار وان الزبير قد مات مقتولآ، فان لا احدآ من كبار المسؤوليين بالدولة قد تصدي للشائعات مما جعل الناس وازاء الصمت وان يقولوا :( السكوت علامة الرضاء علي ان ان مايدور في الشارع ليست اشاعات بل حقيقة واقعة، وان الزبير قد جرت تصفيته باتفاق مسبق والا لماسكتت الحكومة عن الحادث)!!!!
(ز)-
***- لماذا تم تكميم افواه الصحفيين، وتم منعهم بقوة منذ عام ١٩٩٨ وحتي اليوم من نشر الحقائق حول ملابسات الحادث ?!!….عندما توفي لاعب الكرة الاجنبي بفريق المريخ ايداهور قامت قيامة الدنيا واهتمت الحكومة بموضوع وفاته وتمت مقابلات صحفية كثيرة مع زوجة الراحل، وسافر وفد رسمي ورياضي مع الجثمان الي نيجيريا، ومع الاسف الشديد فان ربع هذا الاهتمام لم يجده الوطني الزبير لا من زملائه رفقاء السلاح بالقوات المسلحة… ولا من الحزب الحاكم!!.
(ح)-
كتبت جريدة “الحياة” اللندنية في
يوم ٢٣ فبراير ١٩٩٨ مايلي:
********************
( فداحة مصرع الزبير بدت واضحة على وجه الدكتور حسن الترابي رئيس البرلمان ومرشد النظام الذي انفعل وهو يؤمّ صلاة الجنازة على النائب الأول للرئيس، وقد شاهد المواطنون الترابي وهو يدعو ويهتف حتى اشفق عليه بعض خاصته. إن انفعال الترابي وتأثره الواضح بفقد الزبير إلى درجة فاقت تأثره بوفاة شقيقه قبل أسابيع من مقتل الزبير، يعتبر دليلاً على ضخامة الأعباء التي كان الزبير يقوم بها)!!
١١-
(أ)-
***- مـاذا دار مابيـن الزبير والعقيد اروك قبـل مصرعهـما؟!!…
***- لماذا إسـتل كل منهمـا مسـدسه؟!!…
***- من البادي باطلاق الرصاص؟!!…
***- لـماذا يرفض وحـتي اليوم الطيـب (سـيخـة) الذي كان في الطائرة ان يقول كل الحـقائق ؟!!
***- هل مـصرع الزبير وبعد انذاره للترابي مجـرد صـدفة؟!! ام ان العقيد اروك متواطـئ مع التـرابي????.
(ب)-
***- سقوط الطائرة الروسية هل كان بسبب انعدام الرؤية والأعاصيـر؟ !!..بسبب القتال الذي نشب داخلها؟!!
(ج)-
***- لماذا رفضـت الحكومة وقتها الإعلان عن هوية قائد الطائرة وملاحيها، وان كانوا ضمن الضحايا؟!!
(د)-
***-نشرت جريدة “الصحافة” السودانية بتاريخ (١٨ /٣ / ٢٠٠٨) مقال كتبت فيه:(ورحل مع الزبير بسبب الحادث 20 شخصا )…ورصدت الجريدة أسماء ١٩ قتيلا ولم تعطي أي تفاصيل بخصوص القتيل الأخير رقم ٢٠!!
١٢-
***- بعد غدآ الجمعة ١٢ فبراير ٢٠١٦ والذكري الثامنة عشر علي مصرع الزبير، هو مات وانتقل الي رحمة الله تعالي، ترك خلفه قاتليه في حالة يرثي لها…لا هم موتي ولا احياء!!..
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
طائرة انتينوف او ارحكم ننتحر مش طائرة هيلوكبتر يافرده
رحم الله الزبير فقد كان رجلا بسيطا ولو كان بيننا لما آلت أوضاعنا إلى مانحن فيه ولعل كل السودانيين يذكرون كلمته التي مازالت تدغدغ مسامعنا ومشاعرنا
نحنا ناس بسيطين واولاد مزارعين لو شفتونا ركبنا العربات وبنينا العمارات أعرفونا فسدنا
إلا أننا نستيطع القول وعلى حسب شهادة كثير من المختصين بحوادث الطيران أن فرص النجاة دائما تكاد تكون معدومة في حالة تعرض أي طائرة للتحطم . والسؤال الذي مازلنا ننتظر إجابته هو لماذا هناك ناجين في تحطم طائرة الشهيد الزبير
أعتقد ان هناك شاهد على العصر للإجابة عن هذا السؤال ولكن بعد مغادرة النظام البائد لسدة الحكم ولعل الجميع يذكر شهادة الطيار فيصل مدني مختار قبل شهرين وفي هذا المنبر عن مكان دفن الشهيد محمود محمد طه
فسوف تصفو الليالي بعد كدرتها وكل دور إذا ما تم ينغلب
ألأستاذ الصائغ تحية طيبة
الحبر ألأكيد عند الدكتور على الحاج للقرائن التالية:-
1- مقولة “خلوها مستورة” بلغة الشارع تعنى”ندق الصفايح ونطلع الفضايح”
2- الدكتور على الحاج بجانب أنه طبيب هو رجل تنظيمى وسياسى مخضرم يعرف قوة خصمه
وخساسته فى القتال.
3- الهروب بجلده ومكوثه بالخارج-أوروبا-خوفا من التصفية الجسدية لأنه يعرف تمام
المعرفة خباثة وإجرام أخوانه فى التنظيم وبالذات على عثمان ونافع وقوش.
4- عنصرية الرئيس وإختياره على عثمان تائبا أول له.
أستاذنا الفاضل ما يرشح ألآن من فضائح وجرائم النظام يعتبر رأس جبل الجليد فما بالك عندما ينكشف الجبل كله.
الاستاذ بكري الصائغ شكرا لهذا التوثيق في تصفية الزبير و لمعلوميتك كان الزبير مخترق تنظيم عسكري يجهز لانقلاب ضد الحكم الديمقراطي عام ١٩٨٩ الصالح جعفر نميري وذلك بايعاز من الجبهة الاسلاميه حتي يتم اكتشاف هذا التنظيم بعد ان سربوا هذه المعلومة وفعلا تم اعتقاله وبذلك ظن النظام الديمقراطي ان المحاولة تم احباطها ولا توجد اي مخاطر وكان الابالسة بجهزوا في انقلابهم وعندما نجحوا اخرجوا الزبير من المعتقل وعينوه نائب للبشير. اما بخصوص ان يكون الترابي هو مدبر مؤامرة اغتياله انا استبعد ذلك ان يكون بصورة مباشرة هو المدبر لانه اذكي من يورط نفسه بصورة مباشرة ارجح ان يكون المدبر هو علي عثمان بل كل الاغتيالات الغامضة هو وراءها وما محاولة اغتيال حسني مبارك ببعيدة عن الازهان.. اما ماذكرته عندما كان الزبير في زيارة الي مصر لتحسين العلاقات .. انا كنت في القاهرة في ذلك الوقت وكان الرئيس مبارك في لقاء مع الطلبه في جامعة القاهرة وكان هذا اللقاء منقولا في التلفزيون وساله احد الطلبه عن العلاقات المصرية السودانيه فرد عليه دول ببعتوا نائب الرئيس عشان يحسنوا العلاقات معنا و في نفس الوقت الترابي بشتم فينا ..اما عن قائد الطائرة فهو العميد طيار كمال الدين المبارك..مرة اخري ..شكرا علي التوثيق
الذي قتل الزبير هو نفس القاتل الذي قتل الشعب السوداني .
قصاصات من اوراق قديمة في الصحف
وبالمواقع السودانية عن الزبير محمد صالح:
******************
١-
قرار مفاجئ:
البشير يطيح بمصعب الزبير محمد صالح
وآخرين وسط حالة من التذمر – وثيقة –
**********************
المصدر:- موقع “الراكوبة”-
-01-16-2015-
——————-
الراكوبة – الخرطوم اكدت مصادر مأذونة، أن المشير عمر البشير بصفته قائدا أعلى للجيش الحكومي، قام باحالة مصعب الزبير محمد صالح، الى التقاعد عن الخدمة العسكرية، رفقة مجموعة من الضباط اغلبهم في رتبة الرائد. وذلك استنادا الى القرار الرئاسي رقم (17) لسنة 2015م، الصادر في 15 يناير 2015م. واوردت (وثيقة سرية) حصلت عليها (الراكوبة)، ممهورة بتوقيع اللواء كمال عبد المعروف الماحي بشير مدير ادارة شؤون الضباط، اسم مصعب الزبير محمد صالح ضمن الضباط المحالين للمعاش. وطالبت (الوثيقة السرية) الوحدات العسكرية التي يتبع لها الضباط المحالين للمعاش، باخلاء طرفهم والتبليغ الى ادارة شؤون الضباط، لتحديد مادة التسوية، والحقوق، وخلافه.
وقالت المصادر ان قرار احالة “مصعب” الى المعاش اوجد حالة من التذمر، وتسبب في موجة من السخط والخلافات داخل الحزب الحاكم، وفي صفوف القوات المسلحة، لجهة ان إبعاد “مصعب” وهو نجل نائب رئيس الجمهورية السابق، الزبير محمد صالح الذي لقى حتفه في تحطم طائرة الناصر، في العام 1998م، على نحوٍ غامض، يفتح الباب على كل “السيناريوهات”. ولم تستبعد مصادر داخل الجيش الحكومي ان تكون هناك محاولات لوأد تحرك من الدفعة الرواد الحالية، ضد تكلس الجيش، على نحو ما يحدث الآن، وخصوصا في القضايا القومية. ويستند اصحاب هذه الفرضية على ان كل الاحالات تمت لضباط من رتبة واحدة وهي رتبة الرائد. غير ان مصادر سياسية، رجحت ان يكون إبعاد مصعب الزبير، ياتي في سياق التضييق على نافع علي نافع، على اعتبار ان مصب يتزوج (نسيبة) كريمة الاخير.
وتوقع مراقبون ان يتذمر نافع علي نافع من القرار، لجهة ان فيه انتقاص لقدره السياسي، لكن المصادر فسرت الخطوة بانها تأتي تأكيدا الى ان نافع علي نافع لم يعد فاعلا في المؤتمر الوطني، وانه ابعد تماما من دائرة الفعل السياسي واتخاذ القرار داخل حزب البشير. ولهذا ربما سيغضب نافع على اعتبار انه مصعب متزوج من ابنته.
ومعلوم ان نافع علي نافع سبق ان اهدي مصعب وزوجته نسيبة قصرا منيفا بضاحية الرياض شرقي الخرطوم، بمناسبة زواجهما، وقام بكتابة القصر باسم مصعب. وهي الخطوة التي اوجدت عاصفة ممتدة من الانتقادات وفتحت الباب على المصادر التي استند عليها نافع في بناء القصر المنيف، وذلك لارتفاع كلفة التشييد، اذ ان القصر يقع في منطقة الرياض شرقي الخرطوم، وتحديدا في مربع رقم (6) بالقرب من مركز الانفال التجاري، في مساحة تتراوح ما بين 800 إلي 1000 متر مربع.
وبلغت تكلفة تشييد الطوابق الاربعة حوالي 3.6 مليار جنيه سوداني، هذا بخلاف قيمة الأرض التي تقدر بحدها الأدني في تلك المنطقة بحوالي 2 مليار جنيه أي أن قيمة القصر بكامله أرضا و مباني تقدر بحوالي 5.6 مليار جنيه سوداني. الجدير بالذكر أن هذه التقديرات حينما كان الدولار أقل من 3 الف جنيه بقليل.
٢-
وزير الدفاع يفتح بلاغا ضد صحفي كشف
معلومات عن مصرع الزبير محمد صالح
**************************
نشرت يوم 27 أبريل 2015
“التغيير” : الخرطوم
´———————
***- ألقت السلطات أمس الاول القبض على الصحفي بصحيفة (ألوان) أكرم الفرجابي. وتعود حيثيات القضية بحسب شبكة صحفيون لحقوق الانسان “جهر” لبلاغ من وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بتاريخ الأحد 15 فبراير 2015) في مواجهة (أكرم) يتعلّق بـ(تهديد الأمن القومي) و(الإدلاء بمعلومات تؤثر على الأمن القومي). وكانت صحيفة (ألوان) قد أوردت مادة صحفيّة بشأن (إطلاق نار على الطائرة التي كان يستقلّها نائب الرئيس الأسبق الزبير محمد صالح مما أدى لسقوطها). وحضر أحد ضباط الجيش إلى مقر صحيفة (ألوان)، وقبض على الصحفي (أكرم الفرجابي)، واقتاده من (مقر الصحيفة) إلى (نيابة الصحافة والمطبوعات) بالخرطوم التي حقَّقت معه، وأطلقت سراحه بالضمان العادي.
٣-
إحالة (22) ضابط للمعاش
لانضمامهم الى ? خلية اولاد نافع ?
-يصرف عليهم (100) الف دولار شهريا-
*************************
April 2, 2015
الراكوبة ? الخرطوم
——————
***- في خطوة مفاجئة تكشف عن حجم صراع التيارات والاجنحة داخل اروقة الجيش الحكومي، وداخل حزب البشير، قضت محكمة عسكرية انعقدت في الخرطوم، باحالة (22) ضابط للمعاش، بينهم ثلاثة ضباط برتبة عقيد، احدهما صهر نافع علي نافع. وذلك بعد شهور قليلة من احالة مصب الزبير محمد صالح، زوج نسيبة ابنة نافع، الى المعاش.
وقالت مصادر عسكرية مأذونة ل (الراكوبة) إنه صدرت أحكام عسكريه بالطرد والاحالة الى التقاعد في حق 22 ضابطا بالجيش الحكومي، من رتبة عقيد فأدنى, بعد أن عقدت لهم صباح الثلاثاء محاكمة عسكرية، قضت أحكامها بالطرد من الخدمة والتجريد من الرتبة.
واشارت المصادر الى ان بعض الضباط احيلوا الى التقاعد ب ?مواد ضعيفة? وهو ما يعني في ثقافة واعراف الجيش الحكومي، أن حقوقهم المعاشية متدنية للغاية. وارجعت المصادر اسباب احالة الضباط للمعاش والطرد الى أن هناك مجموعة من الضباط ممن كانوا ملحقين في منطقة ?قنينيزة? بولاية النيل الازرق, رفضوا أداء الواجبات التي أوكلت اليهم.
ولفتت المصادر الى هذه المجموعة من الضباط تصنفها تقارير الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الحكومي، بأنها تنتمي الى خلية داخل الجيش الحكومي، تعرف ب (خلية أولاد نافع). واضافت المصادر العسكرية المأذونة بان افراد تلك الخلية متهمون بنقل وقائع ما يدور في الجيش الحكومي الى جهاز أمن البشير.
واكدت المصادر ان ?خلية اولاد نافع? يشرف عليها ? لواء ? وهو اعلى الضباط الموالين لدكتور نافع , وان الاخير كان يدفع له شهريا مبلغ 100 ألف دولار يتم توظيفها في جمع المعلومات واستمالة الضباط لمجموعته حتى تتمدد شعبيته داخل الجيش الحكومي. وايضا كان مصعب الزبير محمد صالح صهر الدكتور نافع يشرف على الخلية، قبل ان تتم احالته للمعاش في قرار مفاجي في يناير الماضي. وقالت المصادر العسكرية المأذونة، إن هناك صفقة عُقدت ما بين الرتب الكبيرة في قيادة الجيش الحكومي، باشراف وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين، صدر بموجبها قرار التضحية بالضباط في الرتب الوسيطة والصغيرة من ضباط الدفع 40 و41 و42.
واشارت المصادر الى انه تم الاتفاق على صدور تعميم فجر يوم الخميس في الوحدات العسكرية. ووفقا لرواية المصادر العسكرية المأذونة، فان ما أقدم عليه وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين يعتبر بمثابة جس نبض في اوساط الجيش الحكومي، وفي نفس الوقت هو رسالة واضحة الى الدكتور نافع, خاصة ان اثنين من الضباط المحالين للمعاش برتب عقداء هم ابناء عمة نافع علي نافع. بجانب ضابط آخر برتبة مقدم هو ابن عم زوجة دكتور نافع.
ورجحت المصادر أن بروز تحالف غير معلن بين وزير الدفاع بالنظر وبين علي عثمان محمد طه، الذي يبدو انه استعاد بعضاً من سطوته مرة أخرى، وبالتالي يسعى لكنس كل آثار نافع من الجيش الحكومي. واشارت المصادر الى ان وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين قد بدأ في اتخاذ مواقف أكثر ايجابية نحو خصمه السابق علي عثمان محمد طه, بعدما ساءت العلاقة بينهما لمدة طويلة بسبب ان علي عثمان طه سبقد ان اتخذ مواقفا في غاية التشدد، عند انهيار مباني جامعة الرباط الوطني بعد التجاوزات والفساد الذي مورس في مواد البناء الخاص بها، حينما كان عبد الرحيم وزيرا للداخلية. الامر الذي تسبب في ابعاده من وزارة الداخلية, قبل تتم اعادته مترقيا مرة أخرى كوزير للدفاع.
وكان المشير عمر البشير قد قام بصفته قائدا أعلى للجيش الحكومي، باحالة مصعب الزبير محمد صالح، الى التقاعد عن الخدمة العسكرية، رفقة مجموعة من الضباط اغلبهم في رتبة الرائد. وذلك استنادا الى القرار الرئاسي رقم (17) لسنة 2015م، الصادر في 15 يناير 2015م.
واوردت (وثيقة سرية) حصلت عليها (الراكوبة)، ممهورة بتوقيع اللواء كمال عبد المعروف الماحي بشير مدير ادارة شؤون الضباط، اسم مصعب الزبير محمد صالح ضمن الضباط المحالين للمعاش.
واوجد قرار احالة ?مصعب? الى المعاش حالة من التذمر، وتسبب في موجة من السخط والخلافات داخل الحزب الحاكم، وفي صفوف القوات الحكومية، لجهة ان إبعاد ?مصعب? وهو نجل نائب رئيس الجمهورية السابق، الزبير محمد صالح الذي لقى حتفه في تحطم طائرة الناصر، في العام 1998م، على نحوٍ غامض، يفتح الباب على كل ?السيناريوهات?.
ولم تستبعد مصادر داخل الجيش الحكومي ان تكون هناك محاولات لوأد تحرك من الدفعة الرواد الحالية، ضد تكلس الجيش، على نحو ما يحدث الآن، وخصوصا في القضايا القومية. ويستند اصحاب هذه الفرضية على ان كل الاحالات تمت لضباط من رتبة واحدة وهي رتبة الرائد.
غير ان مصادر سياسية، رجحت ان يكون إبعاد مصعب الزبير، يأتي في سياق التضييق على نافع علي نافع، على اعتبار ان مصعب يتزوج (نسيبة) كريمة الاخير.
٤-
عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ السودانية السابق العميد صلاح كرار:
(كان لغياب الزبير أثر كبير في “وزنة الدولة”، فقد كان قريباً من الرئيس، وكان من أكثر الذين يؤثرون عليه، وترك غيابه فراغاً بدلاء غير مؤهلين. صعد أشخاص بقوتهم التنظيمية والحزبية، وهيمنوا على المؤسسات وأضعفوها، وأبعدوا المختصين، ولم يعد معيار الكفاءة هو المعتمد للمواقع المحددة…أخطر ما يحدث في هذه المرحلة من عمر الإنقاذ هناك أقل من (10) أشخاص يتحكمون في السودان)…
إطلاق اسم الزبير على ميناء
وادي حلفا إهمال للرموز النوبية
********************
المصدر:- جريدة “الشرق الاوسط” اللندنية –
الخميـس 01 ربيـع الاول 1422 هـ 24 مايو 2001 العدد 8213
——————–
***- تم اطلاق اسم الزبير محمد صالح على ميناء وادي حلفا وكأن منطقة وادي حلفا بقراها الشمالية والجنوبية لم تنجب مناضلا وطنيا او زعيما سياسيا او احد عمالقة الادب والفن في السودان من ابناء المنطقة يستحق الاشارة إليه باطلاق اسمه على ميناء وادي حلفا البوابة الشمالية للتكامل والتجانس مع اشقائنا واصهارنا في النوبة المصرية الذين نعتبرهم شركاء معنا في حضارتنا وتاريخنا وارثنا وثقافتنا النوبية التي نتفرد بها في الدولتين السودان ومصر وغفر الله لمن تعمدوا طمس تلك الحضارة الانسانية التي بقيت عبر سبعة آلاف سنة (70 قرنا).
***- وكان الاجدر بحكومة الانقاذ ذات التوجه الحضاري للعالم والتي تدافع عن نفسها منذ ان جاءت الى سدة الحكم في السودان ان تحترم حقوق الانسان..! ان تحترم حقوق وقيم الانسان النوبي وحضارته وارثه التاريخي في المنطقة عندما تختار اسما لميناء وادي حلفا وان تطلق على الاقل اسمها الاصلي القديم ميناء وادي حلفا احياء لذكرى المنطقة، لا سيما ان الفريق عمر حسن احمد البشير اكد من قبل في احدى زياراته للمنطقة ان هذه المدينة ـ اي مدينة وادي حلفا ـ بوابة الاسلام الشمالية وانه سيعيدها لسيرتها الاولى، لكنهم بعد انشاء الميناء اطلقوا اسم الزبير محمد صالح شهيد الانقاذ الذي قتل في حادثة طائرة الانتينوف التي سقطت بجنوب البلاد ضمن عدد من الشهداء لم يجدوا ما وجده شهيد الانقاذ الزبير من خصوصية النعي والعزاء واطلاق اسمه على عدد من مؤسسات الدولة منها الاستاد الاولمبي ومؤسسة الزبير محمد صالح الخيرية وقاعة الزبير محمد صالح للمؤتمرات وجائزة الابداع العلمي للزبير محمد صالح وجناح الزبير محمد صالح في المتحف الحربي وكتيبة الزبير محمد صالح المتجهة للجنوب ضمن كتائب عزة السودان.
***- والحكومة حرة ومن حقها ان تطلق اسم شهيدها او شهدائها في ما تشاء من مؤسساتها مثلما فعلت، ونحن ايضا احرار في الكيان النوبي في ان نطلق اسماء من نشاء من زعمائنا الذين اعطوا للسودان قبل مجيء الانقاذ في مؤسساتنا ان جاز ذلك، لكننا لكي لا نبخس بعض الناس اشياءهم، نبقي على مؤسساتنا بأسماء مناطقنا القديمة والاصلية التي تستمد جذورها من جذور كياننا النوبي وليبقى ميناء وادي حلفا باسم المنطقة واسمها القديم وان كان لا بد من اطلاق اسماء الاشخاص على كل ما في الوطن من مؤسسات فنحن لدينا في الكيان النوبي رجال قدموا للمنطقة وللسودان بعفة لسان وطهارة يد ما عجز عنه غيرهم فنحن منا في الكيان النوبي الراحل الزعيم الاتحادي محمد نور الدين الذي عاش فقيرا ومات فقيرا وهو وزير للصحة والاشغال في اول حكومة وطنية، ومنا المناضل الوطني سكرتير مؤتمر الخريجين الراحل ابراهيم احمد فضل صاحب الرسالة الشهيرة للحاكم العام في السودان واول وزير لمالية السودان ومؤسس البنك التجاري السوداني، ومنا الزعيم الاتحادي ووزير الخارجية والثقافة والاعلام السابق الكاتب والاديب الراحل محمد توفيق احمد، ومنا الطبيب الانسان والذي تقدم بنفسه فداءً لامته لاختبار اول لقاح للجدري بمنطقة بورتسودان الدكتور الراحل محمد احمد علي وزير الصحة في حكومة الفريق الراحل ابراهيم عبود، ومنا القيادي الفذ ووزير الاعلام السابق ورئيس لجنة اعادة توطين اهالي حلفا الراحل الاستاذ داود عبد اللطيف، ومنا الاديب والدبلوماسي الراحل جمال محمد احمد سفير السودان الاسبق ووزير خارجيته، ومنا الدبلوماسي والسفير ووزير خارجية السودان الاسبق في حكومة الانتفاضة ابراهيم طه ايوب الذي اعلن للعالم سقوط النظام المايوي من سفارة بكين ونقلت عنه الخبر كل وكالات الانباء العالمية. وقبل وبعد هؤلاء منا اولئك الجنود المجهولون من قيادات العمل الوطني الطوعي الذين قادوا بإصرار الصمود امام تدرج ارتفاع مياه السد العالي الذي كان يقهرهم يوما بعد يوم حتى اصبحوا في المكان الذي هم فيه اليوم ليشيد على ارضهم الذي صمدوا فوقها ميناء وادي حلفا ليبقى الميناء على الاقل ميناء خليل فرح ابن المنطقة البار الذي غنى عازة لعزة السودان اذ لم يكن ميناء وادي حلفا اسما على مسمى.
كثير من الدلائل تشير الي ان الزبير مات مقتولا وليس غرقا..كانت جنازته مغطاة بعلم السودان ..احد الذين وضعوه داخل القبر قال ان الجثة كانت تنزف حتي عند وضعها داخل القبر..وقد عمدوا علي وضع الجزء الاحمر من علم السودان مكان الجرح حتي لا يظهر الدم ولكن رغم ذلك كان واضحا…كانت هنالك حراسة علي المقبرة لفترة طويلة…وقد سرت اشاعات آنذاك بان ابن الزبير الذي كان وقتها طالبا في الكلية الحربية حاول نبش القبر ليلا ولكن تم توقيفه وحبسه…من الملاحظ ان كل المسؤلين الذين لقوا حتفهم كانوا بصحبة مدراء مكاتبهم وكل الصحفيين وطاقم التلفزيون لم ينجو منهم احد…لا اعتقد ان كل ذلك حدث بفعل حادث غير مدبر..
هناك رواية اخري افادت، ان النائب الاول الزبير محمد صالح سافر في مهمة رسمية من اجل ازالة الجفوة والفتور التي ضربت بشدة العلاقات السودانية- المصرية بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس مبارك في اديس ابابا يوم ٢٦ يونيو ١٩٩٥، اهتمت الحكومة المصرية كثيرآ بهذه الزيارة وافردت لها الصحف مساحات بصفحاتها الاولي…واثناء إجتماع الاثنين معآ بالقصر الرئاسي( مبارك والزبير) ،دخل سكرتير مبارك الخاص لمكان الاجتماع وسلم مبارك ورقة صغيرة ما إن إطلع مبارك ما فيها حتي إعترته حالة شديدة من الغضـب العارم ،ووجه كلامه للزبير حاد قائلآ له:
(إتفضـل ياسـيدي، احنا قاعديـن مع بعض علشان نصلـح العلاقات بيـن البلدين دلوقت وفي اللحظة دي وانا قاعد معاك، التـرابي هناك في الخرطوم بشـتم مصــر!!!)…
***- قام مبارك من مقـعده، وانهي المقابلة مع الزبير علي الفور)!!.
(ج)-
***- عـاد الزبير الي الخرطوم وهو يغلي من الغضـب، واقسـم انه لـن يترك الترابي في حاله. وما إن التقيا وجـهآ لوجه حتي راح الزبير ويسـمع الترابي كلام وسبـاب (من الوزن الثقيل) لـم يسمعها الترابي من اي مسئول في الانقاذ، وختم الزبير كلامه الساخن مع الترابي بتهـديده بصورة قوية لن يتركه يعيث فساد وبلا مساءلات…
هذة هى الرواية الصحيحة وهذا ما حدث بالضبط
أسرار جديدة تنشر لأول مرّة عن التخطيط لإغتيال
الشهيد الزبير محمّد صالح بالجنوب عام 1997م
******************************
قال اللواء التوم النور دلدوم في حوار مع «صحيفة آخر لحظة» إن حرس قوات كاربينو خططوا لمهاجمة الزبير وكانوا يتحدثون بشأن هذه المؤامرة بلهجتهم المحلية بما يفيد أنهم يريدون مهاجمة المشير الزبير وأضاف دلدوم أن كاربينو لم يكن يعلم بهذا المُخطط ولكنه بعد علمه أمر بإيقاف هذا المخطط ونهى عن تنفيذه «لأنه كان يدرك المشاكل التي ستنتج عن ذلك».
لعلمكم الطيب سيخه لم يكن مع الوفد٠ كان فى الخرطوم ٠وهذه علامه استفهام اخرى
لم يتم قتل فيصل على ابو صالح ولا عثمان احمد حسن ولا كرار ولا بقية اعضاء مجلس الثورة عزلوهم عندما اختلفو معهم كان بامكانهم عزل الزبير لو انهم اختلفو معه ثانيا لايعقل ان الذين معه بالطائرة كانو يدبرون لاغتياله فى الطائرة لانها فيها خطورة على حياتهم هم انفسهم اذا كان اروب طون او الطيب سيخة وكان بالامكان اغتياله بعد ان يصل الناصر باى فبركة هجوم من متمردين ضرب الوفد او اى حاجة ثانيا ما ذنب الذين استشهدو معه واقول للاخ الذى ينكر الشهادة ان الحريق والغريق شهيد هذا بالاضافة الا ان رحلة الرجل كانت من اجل السلام فأنشاء الله شهيد
مقتطفات من اوراق قديمة في الصحف وبالمواقع
السودانية عن الزبير محمد صالح:
******************
١-
الورقة الاولي:
———-
ماذا قال الرائد العميد بحرى (م) صلاح الدين محمد احمد كرار عضو مجلس قيادة الانقاذ السابق، وهو يكشف لجريدة (المشهد) :
“يوم وفاة الزبير رأيت الفرح في عيون بعض الاسلاميين!!”..
يقول صلاح:
(وانا عندما سئلت يوما :هل مات الشهيد الزبير مقتولا ؟ اجبت بانى اشك فى ان الشهيد الزبير مات مقتولا ولا اعتقد ذلك لكن اغلب الاسلاميين فرحوا بموت الزبير لانهم تخلصوا من نائب لعمر البشير صاحب امكانيات تؤهله لخلافة البشير، وانا رايت الفرحة فى عيون الكثيرين منهم)!!.
٢-
الورقة الثانية:
———
أغلب الشخصيات الشهيرة التي مرت علي السودان سواء كانوا من أهل البلد او اجانبآ وماتوا في احداث مروعة واليمة وانتقلوا للدار الاخرة، نعرف اسباب وفياتهم?!!.. وكيف كانت?!!، فعلي سبيل المثال لاالحصر (وبحسب التسلسل التاريخي لوفياتهم)، نعرف ان:
1- الجنرال غردون ،مات مقتولآ في عام 1885،
2- الأمام محمد احمد المهدي، مات بمرض السحائي عام 1885،
3- الامام عبدالله التعايشي، مات شهيدا في معركة (ام دبيكرات) عام 1899،
4- البطل عبدالفضيل الماظ، مات شهيدآ في معركة ضد الانجليز 1924،
5- الجنرال هربرت كتشنر، مات بعد انفجار لغم بحري في 5 يونيو 1916،
6- الراحل اسماعيل الأزهري، مات بسبب مرض الم به في سجن (كوبر) عام 1969،
7- الامام الهادي المهدي، اغتيل بالجزيرة (أبا) بيد ضباط الرئيس نميري عام 1970،
8- ومن الضباط: بابكر النور، فاروق حمدنا الله، هاشم العطا،
ومن المدنيين: عبد الخالق محجوب، الشفيع احمد الشيخ، جوزيق قرنق، اعدموا بعد محاكمات عام 1971،
9- تم اعدام الاستاذ محمود محمد طه شنقآ بسجن (كوبر) عام 1985،
10- تم اعدام 28 ضابطآ رميآ بالرصاص بعد فشل انقلابهم عام 1990،
***- ولكن لا احد يعرف ملابسات وفاة الزبير وان كانت قضاءآ وقدرآ ام عملية اغتيال تمت بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصـد?!!.. وايضآ ان كان مصرع الرائد ابراهيم شمس الدين ايضآ قضاءآ وقدرآ.. ام تصفية جسدية?!!..والزعيم جون قرنق..واخيرآ الدكتور خليل ابراهيم!!
٣-
الورقة الثالثة:
———
يبقي السؤال القديم ومنذ عام ١٩٩٨
عام مطروحآ: “من قتل الزبير محمد صالح?!!”
——-
هل هو:
1- عمر حـسن البشيـر?!!..
2- الدكتور حسـن التـرابي?!! ..
3- الطـيب مـحـمد خـيـر”ســيـخـة”?!! ..
4- العميد اروك طون اروك?!!..
5- القوات المسلحة?!!..
6- الأستخبارات العسكرية?!!..
7- جهاز الأمن القومي?!!..
8- القصـر?!!..
9- قائد طائرة (الأنتينـوف)?!!..
10- مجموعة الضباط الكبار بطائرة (الأنتينــوف) والمرافقون للزبيـر?!!..
11-الجـبهةالأسلاميـة?!!..
12- صاروخ ارض جـو?!!..
13- متمردي (جيـش الرب) اليوغنـدي?!!..
٤-
الورقة الرابعة:
——–
( ثلاثة اشخاص فقط يستطيعون فك طلاسم مصرع الزبير: الطيب محمد خير “سيخة”..الكابتن وطاقم الطائرة..وحسن الترابي. اما عن الطيب “سيخة” فانه لن يتكلم بحكم الانضباط العسكري واحتمالات تورطه المباشر في عملية الاغتيال “ان كانت هناك جريمة!!”…الطيار لزم الصمت التام طوال 16 عامآ فهذا دليل علي وجود شئ يلزمه السكوت..حسن الترابي يعرف الحقائق الكاملة واكتفي بتصريح قصير ان حادث سقوط الطائرة سببه اصدامها بساتر ترابي!!)…
٥-
الورقة الخامسـة:
———–
هناك من يصف الزبير بالشهيد أكاد أموت من الضحك الشهادة أصبحت (هاملة ) علي ما يبدو ويطلقوها علي قتلي حوادث السيارات والطائرات .. عجبا عجبا !!!!!!)…
٦-
الورقة السادسة:
***********
(ما بقدر افتى فى من هو السبب فى مصرعهم … لكن الممكن افتى فيه هو زى ما بقولوا رب ضارة نافعة … أبناء واحد من الذين توفوا فى هذه الطائرة من الذين كانوا لا أحد يعرفهم جيران خالى تبدلت حياتهم رأسا على عقب بعد وفاة والدهم … بعد حياة الفقر اصبحوا من الأغنياء واثنين من الأبناء دخلتهم الحكومة كلية الطب على حسابها وغير البيت الاتقلب الى قصر والوظائف والكثير الكثير …)!!!
٧-
الورقة السابعة:
———-
(هنالك تقنية في الطائرات جديدها وقديمها وهي تقنية الصندوق الأسود الذي يسجل بيانات الرحلة والمحادثات في قمرة القيادة، فلماذا لم يلجأ إلأيها المحققون إذا كانو فعلاً يرغبون في معرفة الحقيقة…عموماً موت الزبير كان رحمة بالسودانيين وتماسك البلد، فالرجل عنصري لا يرى في السودان أبعد من قريتهم، ولا يتورع مطلقاً في تغيير خارطة البلد وإعادة ترسيم حدود الولايات خدمة لاهله، وما أمر مناطق العطرون والحدود الشمالية مع مصر ببعيد عن أزهاننا…موت الزبير هو الذي جعل السودان دولتين فقط، فإذا كان حياً- لا قدر الله – لأصبح السودان عشرة دول)…
٨-
الورقة الثامــنة:
———
بين البشير والزبير:
(تعود علاقة البشير بنائبه لـ 33 عاماً خلت وتحديداً منذ العام 1965 حين استوعبا في الكلية الحربية ضمن الدفعة الثامنة عشرة، وتوطدت عرى الصداقة بينهما بعد انضمامها الى تنظيم “الضباط الاسلاميين” الذي أُسس عقب استيلاء الضباط الشيوعيين على السلطة في تموز يوليو 1971، واستولى “الضباط الاسلاميون” على السلطة في حزيران 1989 في الانقلاب الذي قاده العميد آنذاك عمر البشير.
والمفارقة ان الزبير لم يشارك في تنفيذ انقلاب 1989، اذ ان استخبارات حكومة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي اعتقلته بتهمة الاعداد لانقلاب عسكري. وقد دهمه رجال الامن في مكتبه في ادارة وحدة التدريب الموحد في ضاحية جبل الاولياء – جنوب الخرطوم. لكنه خرج إثر الانقلاب ليتولى منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وتستند اليه رئاسة أهم لجان المجلس، وهي لجنة الامن والعمليات التي تمكنت من تأمين الانقلاب في مراحله الاولى حتى قوي عوده)…
فخار يكسر بعضه.
الي جهنم ان شا الله.
انهم ساء ما كانوا يفعلون
مقال شيق.
الزبير هو انقاذي 100% وليس باحسن حالا من التاتين.
تعريض هذا الكم الهائل من المسئولين ممن كانوا بالطائرة لمجرد التخلص من فرد واحد هو منطق لا يقبله العقل.
الطائرة شحنت فوق طاقتها وباوامر من الزبير وضد رغبة كابتن الطائرة فكان ان هوت في النهر.
كثيرون من من الركاب لا زالوا احياء وكذلك طاقم الطائرة ولم يذكر اي منهم حكاية المؤامرة.
الاستاذ بكري الصائغ من اميز الكتاب التوثيقيين فاتمني الا ينحرف الي اقوال بعض كتاب الانترنت.
تحياتي لك استاذنا الغالي بكري الصائغ..
أولاً أختلف معك في العنوان (في الذكري الثامنة عشر علي رحيله: من قتل اللواءالزبير محمد صالح) ………. كلمة (في ذكرى) لانها تقال للذين صنعوا لشعوبهم أو الإنسانية شيء عظيم … كالقادة والشعراء والفنانين وخلافهم …
سؤالي هنا هل صنع الزبير محمد صالح شيء للشعب السوداني …. فهو مشارك رئيسي في انقلاب الجبهة الإسلامية على الديمقراطية …. التي دمرت السودان ولا أريد أن أزيد لان كل الشعب السوداني يعيش المأساة … أولهم أنت أستاذي الفاضل..
ثانياً: لا يهمنا ما يحدث من صراعات داخل تنظيم الجبهة الإسلامية … فالذي حدث للزبير هو صراع عادي يحدث في مثل هذه التنظيمات الحاقدة….
سؤال هل لو عاش الزبير ماذا كان سيقدم للشعب السوداني العظيم سوى ما يحدث الأن من دمار وخراب للسودان.
صحيح أننا نستفيد من الصراعات التي تحدث في الجبهة الإسلامية لانها تفكك ذلك التنظيم وتجعل من السهل إعادة الحرية للشعب العظيم…
أستاذي بكري الصائغ لك مني ألف تحية وتقدير ..
الحقيقة كلامك صحيح كثير من الوقائع التاريخية لم تدون
واعتقد اهم هذه الاغتيالات هو اغتيال المهدي نفسه بعد ستة اشهر من فتح الخرطوم والتي تشير بعض المصادر الي تورط عبداالله التعايشي فيها
كتلوا الزبير … منهم لله !! واااا زبيراااه
فخار يحكم بعضه
يا اخ بكري عليك الله ما تشغلنا بامور فارغه الزبير لو كان حيا لطالبناه الان بدم الضباط الذين اعدمو في رمضان في عهده اذا هو نفسه مطلوب فلماذا نبكي عليه ونسال من الذي قام بتصفيته!؟ بدلما نشكر الظروف التي خلصتنا من احد قادتهم ونطلب من العلي القدير ان يخلصنا من الباقين و(الباقيات)
(تعامل عمر البشير وزملاءه الضباط وحسن الترابي واعوانه بمنتهي اللا مبالاة !!!)
تعرف يا اخ بكري كان ممكن يهتموا بالحدث لو كانت زوجته شابه او حتي حلوه زيما اهتم البشير شخصيا بزوجة رفيق السلاح شمس الدين
رغم غياب بينات واضحة تدعم ذلك الاتجاه الا انه لا يمكن نفى ود ورغبة الكثيرين فى التخلص من تلك الكاريزما التى نالت اعجاب وتأييد (الحسنيين )الجيش وعامة الجمهور ليخلولهم الطريق لتنفيذ اهدافهم ورؤاهم المريضةوالقاصرة ….حيث كان الرجل يمثل امل الكثيرين فى توجيه سفينة البلاد الى بر الامان فى عباب ذلك البحر الهائج حيث عرف باتزانه واستقامته وكرهه للحلول الوسطى ومسك العصا من منتصفها على النسق الذى سارت عليه مسيرة الانقاذ بعد مقتله مما ادخل البلاد فى نفق مظلم وتكاثرت عليها ذئاب الداخل والخارج وتمددت الاجندة الغريبة والشائهة واستضعفتها الاقليات الاثنية وذوى الطموحات الضيقة والاطماع الشخصية والجهوية ومتسلقى الانظمة ولو بقى الرجل لما بلغ الفساد مبلغه الذى نراه اليوم وتسلق ذووا العاهات الفكرية وانصاف المتعلمين رءوس العباد الا رحم الله كل مخلص وصادق فى توجهاته .
أخونا الجميل .. صحفي محترف .. ويقرأ ما بين السطور .. لكن وضع عدة تصورات لواقعة الزبير ..
وعمر البشير .. قال أنه لا يعرف تحركات الزبير .. وهذا يحدث دائما .. وجون قرنق فقد حياته وهو النائب الثاني بنفس الغموض .. وقرنق أيضا ذهب الى موسيفني لا كول من وراء ظهر البشير ..
والكثير يود توريط الترابي فى الامر …. والاسلام السياسي .. وفى الوقت نفسه يود براءة العسكريين .. وهذا ايضا يقودنا .. الانقاذ بنت من ؟؟؟
لتنفيذ أمر
والترابي وهو صراحة قال .. أذهب يا بشير الى القصر وأنا الى السجن .. ويتحمل كل تبعات الامر أمام محكمة .. فى تحدي واضح للصادق .. وحركات التمرد والميرغني .. وبقية الاحزاب .. اذن هو الرأس الاكبر ..
الزبير لا يقبل أن يتلقى أوامر من حسني مبارك .. ضد الترابي ..
كذلك حسني مبارك مبارك فشل تخطيط انقلابه .. مع بعض الضباط .. وفضيحة الشربيني سفيره يعرفها كل الشعب ..
والزبير عندما عاد من مصر أوضح لحسني مبارك .. الدوله ليست طرفا فى عملية الاغتيال ..
الامن الاثيوبي .. والمخابرات الامريكية .. والمصري .. عرفوا الحقيقة كاملة
عدد كبير خرج من الطائرة المنكوبة .. لا اعتقد تم شراء ذممهم ..ومن بينهم
لام كول ..
قول الحقيقة يالام أكول فأنت الوحيد القادر علي وصف ما حدث داخل الطائرة لأنك حسب البرتكول كنت جالس في الصفوف الأمامية للطائرة. هل تبادل اروك طون إطلاق النار مع الزبير؟ ام ان رواية الحكومة هي الصحيحة. قول الحقيقة فأنت بعيد كل البعد عن متناول الترابي واعوانة السابقين اما اذا كونت ساعتها في الحمام فأنت معفي.
اروك ليس متواطئ مع الترابي.. ما دام ليس هناك علاقة أصلاً ولا حتى شائعة إسلامه !!..
إذن حكاية تبادل إطلاق النار بين الزبير واروك اذا كانت صحيحة سنستبعد منها المؤامرة ..
معنى ذلك من قام بتصفية الزبير طرف ثالث .. وتم الصاق التهمة باروك..
بعد استشهاد الزبير ببضع اسابيع ذهبت برفقة ابن عمي الي الكلية الحربية بكرري وذلك كان من اجل ان يأخذ بعض الاوراق المتعلقة بنهاية خدمته العسكرية حيث انه كان بصدد العمل خارج السودان وحينها دخلنا لمكتب العقيد ومن ضمن الكلام الذي اتقال ومازلت اتذكره الي هذه اللحظة وهي هذه العبارة ( انت يادنقلاوي عاوز تسافر ودم قريبك لسع مابرد والبياخد بتارو منو من الجماعة بعدين )
ولا ادري إن كان هذا العقيد صادقاً فيما قال او مازحاً بحيث إبن عمي كان ضابط برتبة ملازم اول
ج)-
***- عـاد الزبير الي الخرطوم وهو يغلي من الغضـب، واقسـم انه لـن يترك الترابي في حاله. وما إن التقيا وجـهآ لوجه حتي راح الزبير ويسـمع الترابي كلام وسبـاب (من الوزن الثقيل) لـم يسمعها الترابي من اي مسئول في الانقاذ، وختم الزبير كلامه الساخن مع الترابي بتهـديده بصورة قوية لن يتركه يعيث فساد وبلا مساءلات…———————————————————— نعم هذا بالضبط ما حصل وقد ذكره لى احد الذين كانوا يعملون فى مطار الخرطوم وكان حاضرا استقبال الترابى للزبير فى المطار ان الزبير كان يغلى من الغضب على الترابى وقد اسمعه فى المطار امام مستقبليه كلاما جارحا وقام بضرب الترابى كفا امام الحاضرين ولم يصدر من الترابى اى انفعال او غضب بل تقبل الضرب والأهانة واكثر من ذلك قام يهدئ الناس بأن الزبير منفعل وكل هذا يصب فى الغيرة على الوطن . وهو كان يريد بذلك ان ينهى المقابلة حتى لا تتطور اكثر من ذلك وهو خبير فى مثل هذه المواقف , فقد حصل له نفس الموقف من نميرى عندما تهجم عليه نميرى وضربه فى مكتبه والترابى يهرب من نميرى الذى كان يغلى من الغضب عليه اثر اخبار وصلته قالها الترابى فى حق نميرى , المهم الترابى اضمر فى قلبه شيئا آخرا وهو ما حصل بالأنتقام بكل برود من الزبير .
ربنا يرحم المسلمين الذين قضو نحبهم في حادثة الطائرة المبهمه ، بس المحيرني انو العدد دا شويه كتير على هيلوكوبتر ( 57 فرد ) والشهود لماذا لزمو الصمت ؟
والذي تحدث منهم عن ان سبب سقوط الطائره هو تبادل اطلاق النار بين الضابطين السابقين الزبير محمد صالح و اروك طون لماذا لم يوضح من الذي بدأ إطلاق النار منهما ؟ .
الإستاذ بكري لك التحيه ، أنت بمقالك هذا لم تعدو أن ألقيت حجرا في بركه راكده
وكنا نأمل أن تتناول الأمر بالتحليل والسرد الدقيق لحيثيات الحادث وإثارة كل الشخصيات ذات الصله بالموضوع حتى يستفذوا ويخرجوا عن صمتهم البغيض هذا .
معلومة معروفة للقاصي والداني بأن حسن كشكوش هو الذي خطط ودبر لهذا الانقلاب المشؤوم عندما أعلن في 30 يونيو 1989 بحدوث الانقلاب لم يشك أحد بأن الجيهة المسمية نفسها بالاسلامية هي وراء هذا الانقلاب لأن في هذه الفترة قد توحدت رؤى جميع الأحزاب السياسية واتفقت على وفاق واحد وتم التوقيع على مبادرة السلام السودانية وسكت المدفع في جنوب السودان ووقع المتمرد جون قرنق نفسه على هذه الاتفاقية تنظيم واحد هو الذي خرج عن الاجماع وهو الجبهة المسمية نفسها بالاسلامية.
لو سألنا أنفسنا نجد أن الضباط الذين ينفذون العمليات الانقلابية الانتحارية هم من كبار الضباط ولا يعقل أن يضحي الضابط بهذه الخدمة الطويلة ويحرم من معاشه ومستحقاته كما أن في العسكرية لا يوجد استعانة بمحامي دفاع أو تقديم استئناف لمحكمة الاستئناف والمحكمة العليا عليه المنطق يقول أن هنالك جهة استأجرت هؤلاء الضباط وأمنت مستقبلهم ودفعت لهم اموالاً طائلة وبعد أن يتم الاستيلاء على السلطة سيتم سحبهم وتصفيتهم لضمان عدم كشف الأسرار وهذا هو السيناريو المتوقع ويجب أن لا نستغرب لذلك.
لك التحية أستاذنا بكرى
غايتو الزبير ما مات غرقان
وما يؤكد كلامى ده أن نهر السوباط فى فبراير بكون ناشف ومافيه نقطة موية و لكى تتأكدوا من كلامى أسالوا الناس الساكنين على ضفاف نهر السوباط …بعد ما يمشوا الكيزان سيسمع الناس العجب…
السودان.. لماذا ميناء الزبير.. وليس.. حلفا؟
**************************
المصدر:- جريدة “الشرق الاوسط” اللندنية-
-الاثنيـن 16 ذو الحجـة 1421 هـ 12 مارس 2001 العدد 8140-
* من بكري الصايغ ـ لايبزج ـ المانيا:
———————-
جاءت «جريدة الشرق الأوسط» بتاريخ 2001/3/7 بخبر مفاده ان الجهود السودانية بدأت في اعادة الخدمات الى اهالي حلفا (شمال السودان) الذين كانوا قد رفضوا المغادرة بعد غرق المدينة التاريخية بالكامل تحت مياه النيل في اعقاب انشاء السد العالي في مصر ـ وانه وكاهتمام جاد من قبل الحكومة بهذا الموضوع فقد تم افتتاح الميناء الجديد لحلفا القديمة، الذي اطلق عليه اسم «ميناء الزبير» وقد استغرب النوبيون كثيرا من هذا الاهتمام المفاجئ بهذه المنطقة التي ظلت اطلالا وخرابا عن تعمد واضح ومقصود وطوال الاثني عشر عاما الماضية ـ وارجع البعض ان سبب هذا الاهتمام يعود اولا واخيرا الى رغبة الدولة في اطلاق اسم «الزبير» على اي منشأة حيوية كنوع من التكريم والذكرى له. فلم يجدوا الا هذا الميناء ـ ولكنها (الحكومة) خجلت من ان تعمل على تطويره دون سائر اجزاء المنطقة.
وارجع اخرون هذا الاهتمام الى الصراع الذي ما زال يدور بين الترابي والبشير ـ خصوصا بعد ان قام بعض من جماعات البشير بحمل صور كبيرة للزبير وساروا بها في مظاهرات ضد الترابي لتذكره بشهيدهم الذي مات من اجل الجهاد وكنوع من التنديد باتفاق الترابي مع قرنق ـ فاستغلت الحكومة الفرصة لتصعدها على حساب ميناء وادي حلفا!! ان المهم في هذا الموضوع هو انه ومنذ القدم يكره النوبيون وبشدة اسلوب تمجيد الاشخاص وتلميعهم من خلال اطلاق اسمائهم والقابهم على مدنهم وقراهم ويسوقون الدليل على ذلك انه ومن النادر جدا ان تكون هناك مدينة او قرية في مناطقهم النوبية تحمل اسماء لاشخاص ما ثم ان هذا لا ينطبق فقط على منطقة النوبة بشمال السودان وانما ايضا على قراهم الجديدة التي قطنوها بعد الترحيل في ولاية كسلا بشرق السودان وان كل الاسماء الموجودة حاليا ما هي الا اسماء مستمدة من واقع خصائص البيئة او التراث والحضارة النوبية القديمة.
حتى تلك البحيرة الكبيرة التي نشأت بعد غرق منطقة شمال النوبة التي حاول المصريون ان يطلقوا عليها اسم «بحيرة ناصر» تيمنا باسم باني السد العالي، وجدت اعتراضا من النوبيين على هذا الاسم ويطلقون عليها الآن اسم «بحيرة النوبة». واذا ما انتقلنا الى النوبة المصرية فسنجد نفس خصائص هذه العادات موجودة هناك تماما كما عند النوبي السوداني فهناك مثلا يقولون على اكبر معبد في منطقتهم معبد ابو سنبل ولا يقولون «معبد رمسيس» وتحمل قراهم ومدنهم الصغيرة في جنوب مصر اسماء مستمدة من اسماء خيرات الارض او ما في الطبيعة من جمال. ونعطي برهانا فنقول لقد حاولت حكومة ابراهيم عبود في عام 1963 ان تطلق اسماء عربية وعجمية على القرى الجديدة التي رحل اليها النوبيون في عهدها وبعد الهجرة.
فرفض الاهالي وبشدة هذه الاسماء ودار الجدل طويلا واستقر الرأي بينهم على ان تحمل هذه القرى، ارقاما بدلا من الاسماء، وهو حل ارضى الطرفين وان كان على حساب الاسماء النوبية. ان النوبيين عندما يرفضون في ان يحمل ميناء وادي حلفا القديم العريق في القدم الذي عمره اكثر من خمسة الاف عام، وشهد دخول الحضارات بانواعها اسماً آخر له وهو المفروض عليهم من الجهات الحاكمة في الخرطوم، فانهم يتساءلون من هو المقصود اصلا بالزبير؟ فهل هو الزبير باشا الذي كان من اكبر تجار الرقيق في السودان في عام 1873؟ ام الزبير الاخر عضو انقلاب يونيو (حزيران) عام 1989 الذي لقي مصرعه غرقا في نهر السوباط بالجنوب فقررت الدولة تكريمه في اقصى الشمال؟
ثم ان كان المقصود هو زبير الجبهة الاسلامية لماذا لا يتم تكريم اسمه على اي منشأة في مسقط رأسه؟ انهم يسألون ايضا لماذا وفي كل مرة تحاول حكومات الخرطوم قديما وحديثا فرض شروطها على النوبيين كما كان الحال في عام 1961. والآن تفرض اسما لم يستشر احد فيه؟
الزبير والبشير و الترابي كلهم زي الزفت ،، و مصيرهم التصفيات ، و ما في واحد فيهم فيهو فايدة ،
لعلمك الزبير من رجال الترابي في القوات المسلحة ،
و إن شاء الله التصفية قائمة
الزبير والبشير و الترابي كلهم زي الزفت ،، و مصيرهم التصفيات ، و ما في واحد فيهم فيهو فايدة ،
لعلمك الزبير من رجال الترابي في القوات المسلحة ،
و إن شاء الله التصفية قائمة