بعد الترابي وعلي الحاج : وداعآ علي عثمان (قشة ماتعتر ليك)…

١-
***- ما كدنا نستفيق من دهشة خبر نقل الدكتور مصطفي اسماعيل الي وزارة الخارجية، وتعيينه وفقا للقرار الجمهوري رقم “٥٣٠”، لشغل منصب سفير بالدرجة الأولي في المملكة العربية السعودية، حتي فوجئنا بخبر اخر اكثر غرابة من الاول بث اليوم الاثنين ٢ فبراير الحالي في صحيفة “الراكوبة” عن اعتزال علي عثمان محمد طه السياسة، وجاء الخبر تحت عنوان: “علي عثمان محمد طه : تركت العمل السياسي واتجهت للسياسة الحقيقية”!!

٢-
***- غرابة خبر ترك علي عثمان السياسة نهائيآ والتفرغ -لما اسمها هو- السياسة الحقيقية تكمن في ثلاثة اشياء:

اولآ:
—-
***- لا احد حتي الان يعرف خفايا واسرار تخلي علي عثمان عن السياسة ، وان كان قراره عن قناعة ذاتية وبكامل محض ارادته؟!!..ام اجبر قسرآ علي التنحي لاسباب نجهلها؟!!..

***- الغريب في الامر، ان قرار علي عثمان جاء بعد ايام قليلة من القرار الجمهوري باعفاء مصطفي عثمان اسماعيل من رئاسة القطاع السياسي للحزب الحاكم، مما اعطي انطباع ان البشير قد ابعده -عن عمد- من الحزب ايضآ ابعاده نهائيآ من الخرطوم بهدف ان يؤمن لنفسه “البشير” وضع مريح بلا “حمائم وصقور” داخل نظامه!!…فهل كان البشير فعلآ وراء ابعاد علي عثمان بعد مصطفي من الساحة السياسية كما ابعد قبله حسن الترابي وعلي الحاج وصلاح العتباني واخرين؟!!

ثانيآ:
—-
***- هل يعقل ان يطلب منا علي عثمان قبول قصة اعتزاله السياسة هكذا بكل بساطة، وهو الذي منذ ايام دراسته في جامعة الخرطوم اشتغل بالسياسة والمناشط الاسلامية، وبرز سياسيا بعد انضمامه لـجماعة “الاخوان المسلمين ” رغم نشأته في بيئة ختمية، واستطاع من خلال “الجماعة” ان يصبح رئيساً لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام ١٩٧١، ناهض علي عثمان -وقتها- حكم جعفر النميري وناصبه العداء…وبعد تخرجه من الجامعة أُنتخب عضواً لمجلس الشعب لثلاث دورات في الفترة من ١٩٧٧ – ١٩٨٥ وكان رائداً لمجلس الشعب. وبعد إنشقاق جماعة الاخوان المسلمين انضم إلى “الجبهة الإسلامية القومية” التي كان يتزعمها الدكتور حسن الترابي التي دبرت انقلاب عام ١٩٨٩؟!!…وظل علي عثمان طوال ٢٦ عام يحتل المراكز المرموقة في الحزب والحكومة ووصل الي ان يكون الرجل الثاني بعد رئيس الجمهورية ، وتزعم رئاسة “الحركة الإسلامية السودانية” بعد إقصائه لحسن الترابي في ديسمبر ١٩٩٩؟!!

***- هل بعد هذا السرد القصير (اعلاه) عن حياة علي عثمان السياسية والمليئة بالاحداث، ان يقتنع احد ما في السودان بصدق اعلان علي عثمان التنحي طوعآ عن السياسة- وهو الذي خطط ونفذ واشرف علي انقلاب عام ١٩٨٩- ويتركها هكذا بكل بساطة ويسر للمهندس إبراهيم محمود حامد وربيع عبدالعاطي وبدرية سليمان؟!!

ثـالثآ:
—-
حتمآ -وبلا جدال-ان هناك جهة ما وراء قرار علي عثمان اجبرته علي ترك السياسة، فهل هذه الجهة هي:
(أ)-
المجلس الاربعيني؟! !
(ب)-
حزب المؤتمر الوطني- جناح بقايا فلول “الصقور”؟!!
(ج)-
القصر؟!!
(د)-
“الحركة الإسلامية السودانية”؟!!
(هـ)-
جهاز الأمن والمخابرات؟!!
(و)-
تم اعفاءه من السياسة بهدف تعيينه لاحقآ سفيرآ في الخارج اسوة بالدكتور مصطفي ا سماعيل؟!!
(ز)-
القرار جاء لاسباب صحية وبتوجيهات من الاطباء؟!!

٣-
***- نسأل علي عثمان:
هل لك ان تفسر لنا مامعني “تركت العمل السياسي واتجهت للسياسة الحقيقية”؟!!.

***- ما هي هذة “السياسة الحقيقية”؟!!.. وما وجه الاختلاف بينها والسياسة غير حقيقية؟!!..

***- هل نفهم من كلامك، انك طوال ٢٦ عام لم تكن تمارس سياسة حقيقية؟!!..اذآ ماذ ا تسمي ماكنت تمارسه:
خداع سياسي؟!!..
دعارة سياسية؟!! ..
ضحك علي الذقون؟!! ..
سياسة الهبل؟!!…
(سياسة قاطعينها من رأسكم؟!!)…

٤-
***- هل قرار علي عثمان ترك السياسة بمثابة (تحلل) من سياساته وموقفه السابقة؟!!

٤- واخيرآ:
***- يا علي عثمان، قل بكل صراحة بلا لف ولا دوران:( الي ماذا تخطط وتسعي؟!!)…

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ١-
    ما ان تم بعد دقائق قليلة من نشر خبر تنحي علي عثمان عن السياسة، حتي جاء خبر اخر افاد بان البشير قد اجري خلال الأيام الماضية، مكالمة هاتفية مع الدكتور علي الحاج المقيم حالياً في المانيا طالبه من خلالها بالإسراع في العودة للبلاد للإسهام في حلحلة كثير من القضايا.

    ٢-
    رغم ان المكالمة بينهما -بحسب ما جاء في الخبر- كانت قبل ايام قليلة مضت ، الا ان الخبر بث – تحديدآ اليوم الاثنين ٢ نوفمبر الحالي- ليتماشي مع قرار علي عثمان !!

    ٣-
    البشير اطاح بعلي عثمان من القصر..وجمد نشاطه في الحزب..وابعده من رئاسة الحركة الإسلامية السودانية”…واستدعي بدله عدوه اللدود الدكتور علي الحاج!!! ….يا تري، ما هذا الذي يجري في اروقة المؤتمر الوطني ؟!!

  2. وما زال هناك الكثير من المشاريع الإستثمارية الضخمة والعقارات المنتشرة في أصقاع العالم تدر الكثير الوفير. عيننا باردة
    كل ما نرجوه بعد هذا الظفر أن تقف لهذا الوطن إكبارا وإجلالا لأنه وطن عظيم شبعكم وأكفاكم أفو معلوم طبعا بذكائكم طبعا وليس بخيراته
    ولكن كيف تركتم حال الأمة التي وليتم أمرها تزكرهم في منامك وأحلامك سيطاردك كابوسهم حتي يوم الرحيل ثم يتولاك الرقيب الحسيب الحكم العدل سبحانه
    أعد المال لأصحابه وإني لك من الناصحين فنحن في مجاعة وبؤس وما عندك بالتأكيد سيوفى الكثير

  3. الكيزان الظالمين اخي بكري زي نبات الحلفا ونبات المسكيت لا ينقطع دابرهم اطلاقاً وهم مثل الذئب فكما يقال في ادب الحيوان اذا التقت عيناك وعين الذئب في الغابة فإن الذهب يتقهقر فوراً ولكن حذار عليك ان تعتقد ان الذئب قد غادر المكان والزمان وانما يعد العدة ليكمن لك في طريق آخر..

    ان اسلاف هؤلاء القوم قتلوا علياً ابني ابي طالب رضي الله عنه داخل المسجد وكان عبدالرحمن بن ملجم قاتل علي يكبر الله وهو يهوي عليه بالسيف ..حتى نعاه الشاعر
    بقوله:
    فيا ليت التي فدت عمراً بخارجة فدت علياً بمن شاءت من البشر

    وذلك لأن خورج ذلك العصر اتفقوا على قتل علي بن ابي طالب ومعاوية وعمرو بن العاص حتى يستلموا السلطة في العراق والشام ومصر فشاءت ارادت الله ان يغيب معاوية في ذلك اليوم عن صلاة الفجر واما عمرو بن العاص فقد كان مريضاً فأرسل رئيس الشرطة خارجة ليوم الناس بدلا عنه فقتله الخارجي ظاناً انه عمرو بن العاص فكان قول الشاعر كما ذكر أعلاه..

    ولا اريد ان استرسل في حوادث التاريخ فما اكثر العبر واقل المعتبرين منها ووالغريب في الامر الخارجي الظالم بات في المسجد ..ولم يفتح الله عليه طيلة وجوده بالمسجد او تخطر على باله مساوي القتل وحرمة الدماء خاصة دم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يروى عنه صلى الله عليه وسلم انه قال (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)..

    اذا كان امثال هؤلاء القوم يفعلون ما يفعلون باسم الدين والاسلام فما بالك بنا نحن وقد ابتعدنا الف اربعمائة عام ومازال الفكر الظلامي الداعشي يسيطر على امثال التمكينيين وهم يعلمون تماما ما فعلوه بأرض السودان واهله البسطاء المساكين ويعتقدون كل ذلك من الدين وانهم الافضل على العالمين؟؟

    فلا عذر لمن يصدقهم لأنهم لم يصدقوا في حديثهم او شعاراتهم حتى لو قاموا بتعيين الامين الساسي للمؤتمر الوطني حارساً بجامعة الخرطوم او غفيرا في بنك السودان فإن هؤلاء القوم هداهم الله الى الكذب مع العلم ان انقلابهم قد نجح ومع ذلك يكذبون

    والآن جاءت المرحلة الثانية من التمكين وهي القبض على منظمات المجتمع المدني بعد سمموا بدن السياسة السودانية واستلموا الجامعات بكوادرهم التي منحوها الدرجات العلمية سريعاً جداً ودمروا الاحزاب وشتتوا شملها فلجئوا الآن الى تأسيس المنظمات الطوعية مثل المعاقين ومنظمة مدا (اميرة الفاضل) ومؤسسة الزبير الخيرية ومؤسسة سند الخيرية وكلما مات منهم فرد عملوا مؤسسسة خيرية بأسمهم وكل هذه المنظمات تحت مظلة منظمة الشهيد التي ترعي ايتامهم فقط وهو عين الظلم والعدوان.

    لن نسأل عن مصادر تمويل هذه المنظمات ولا حجم التمويل او الدعم المقدم لهذه المنظمات ولكن إنتشارها الواسع وقبض الحركة الاسلامية على تلابيب العمل الإنساني والمجتمع المدنى في البلاد هو السياسية الحقيقة التي ارادها على عثمان وسيكون لهذه المنظمات الكثيرة دورها في المرحلة القادمة ..

  4. الاخ الاستاذ بكري ،، شكراً لك على مواضيعك التوثيقية الرائعة وتتبعك للجماعة الذين يعتقدون انهم الاذكى وأن الامهات السودانيات لم ينجبن اذكى منهم ولعمري من هذا الاعتقاد اتى غباءهم السياسي،، فرجل عرك العمل السياسي بمؤامراته كعلي عثمان منذ 1971 وحتى 2014 أي أكثر من أربعين سنة ثم يأتي ليقول أنه توجه الى العمل السياسي الحقيقي يدل على أن هذا الرجل كضبة كبيرة ولم يكن رجل سياسة بل رجل مؤامرات،،، لقد سمعنا بالحوار الذي غلب شيخو في المأثور الصوفي السوداني ،، لكن في المأثور الاسلاموي السياسي فلن علي عثمان يكون اول من ضرب مثلاً جديداً هو (( الحوار الخدع شيخو))

    أما السر في تركه العمل السياسي وتصريحه الذي أراده سياسيا فجاء غبياً فيرجع الى ان بين العليين ( علي الحاج) و (علي عثمان) عداوة مبطنة والفرق ان علي الحاج لا يجيد المؤامرات والدسائس داخل التنظيم مثل غريمه علي عثمان،، ورغم كرهي للانقاذ الا انني احترم علي الحاج لأنه لم يعض يد شيخه الترابي بغض النظر عن رأينا في الاخير وهذه محمدة للدكتور علي الحاج ،، فقد اخبرني احد المطلعين أن الانقاذ في ايامها الاولى كانت تعول في محادثات السلام على الدكتور علي الحاج وكان هو المسئول عن ملفات محادثات السلام منذ ان بدأت في يوغندة بل كان هو رسول الجبهة الاسلامية أيام الديمقراطية لفتح الحوار مع الحركة الشعبية كما يعلم الجميع ،،، الا ان غريمه علي عثمان يتصف بصفة الكمون ثم الانقضاض على جهود الآخرين ،، وقد قال لي محدثي أنه في احد الايام وعلي الحاج كان المسئول عن الحكم الاتحادي وملف السلام قابله علي عثمان في القصر الجمهوري فبادره قائلاً يا علي الجماعة منتظرنك جوة ،، وكان من بينهم الجاز وربما مجذوب الخليفة وبعض الاسلاميين، ذهب اليهم وفوجيء بمطالبتهم له بتسليم ملف محادثات السلام فسلمهم له دون جدال ،، فظهر مجذوب الخليفة مسئولاً عن ملف السلام وبعد فترة امتلك علي عثمان ملف نيفاشا وحده،، وما يثبت اقصائه للآخرين وانفراد جون جارانج به أنه بعد التوقيع على نيفاشا وظهور مشكلة دارفور ،، أنه في احدى اجتماعات الحكومة مع حركات دارفور في احدى مدن دارفور كان مجذوب الخليفة يمثل وفد الحكومة فاذا بعلي عثمان يأتي من الخرطوم فجأة ليدخل مقر الاجتماعات فما كان من مجذوب الخليفة الا ان قال له أما جمع من الناس ( جاي تعمل شنو مش كفى العملتو في نيفاشا)،،،

    كذلك الملاحظ أن علي عثمان كان لا يطيق أي إسلامي ترأس اتحاد جامعة الخرطوم أمثال ربيع حسن أحمد، ومحمد عثمان مكي وغيرهم من الاسلامويين الذين كانوا من البارزين في العمل الطلابي في جامعة الخرطوم ايام عزها وسطوتها السياسية علماً بأن رئاسته للاتحاد استمرت اسبوعين فقط وكان أداؤوه سيئاً وغير مصادم مثل محمد عثمان مكي وربيع حسن احمد وغيره من الذين سجنوا ابان العمل الطلابي فهو الوحيد الذي لم يدخل كوبر لا أيام معارضة ولا أيام معارضة حكومته فالرجل زي ود الموية وهو حينما يصرح بأن العمل في مجال (( الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة) سياسة حقيقة فهو صادق لأنه طوال فترة عمله السياسي ظل يمارس سياسة الاعاقة ولم يمارس اي سياسة ايجابية من اجل البلد او من أجل تنظيمه الذي صنعه،،

    الافتراض الاقرب للصحة كما ذكرت انت استاذ بكري ،،، هو ابعاد علي عثمان مقابل عودة الدكتور علي الحاج فالعليين بعد الحصل ما ممكن يجتمعوا في وعاء جامع أو وعاء خلوة بعد الحصل (والله ما مني كل الحصل ما مني) هكذا اراد ان يقول علي عثمان بتصريحه الفطير ،،،

    نحن حسرتنا على ال26 سنة الضاعت من عمر السودان ومن عمرنا سدى ويجي واحد يقول ليك يا دوب بدأ يمارس السياسة الحقيقية بعد ما صات البلد وجاطا ،،،، محن والله،،،

  5. شر البلية مايضحك … كاني اسمع نلسون مانديلا أو مهاتير محمد يتكلم بعد أو حرروا شعوب بلادهم ووضعوها بين الأمم لم نرى منك ياعلي عثمان سوى الألم والدموع والخزى والعار والقتل والجوع والمرض والهوان وتقسيم البلاد أعمل ماشئت لا بارك الله لك ولا فيك

  6. أستاذنا الغالي بكري الصائغ… لك كل التحايا والتقدير…

    أنا عندي تحليل للعملية دي .. تنحي علي عثمان طه… والبشير يستدعي علي الحاج…. هذا يعني أن حزب الترابي وحزب البشير سيندمجون مرة أخرى….. استبعاد علي عثمان طه يكون تم بضغط من حسن الترابي انتقاماً منه لدوره في عزل حسن الترابي أو بما يسمى المفاصلة الشهيرة….. حتى يتم الاندماج … مرة أخرى.. الله يستر على السودان والسودانيين لو حدث هذا الاندماج….

    والله أعلم..

    لك التحية والتقدير

  7. أولا : بما انك تعرف وكنت تدير التنظيم الأسلامى فواجب عليك أن تعـيد الأموال التى اغتصبها الحزب واودعها فى الخارج وهى تقدر بالمليارات . هذه أموال الشعب استوليتم عليها وسوف يسألكم ربكم عنها وانت بالذات والترابى . لذلك احسن لك قبل ان تودع هذه الدنيا وانت ما زال فيك صحة , انت تكشفها للسلطات أو الشعب وتبرئ نفسك منها .

  8. نسأل علي عثمان:
    هل لك ان تفسر لنا مامعني “تركت العمل السياسي واتجهت للسياسة الحقيقية”؟!!.

    ***- ما هي هذة “السياسة الحقيقية”؟!!.. وما وجه الاختلاف بينها والسياسة غير حقيقية؟!!..

    ***- هل نفهم من كلامك، انك طوال ٢٦ عام لم تكن تمارس سياسة حقيقية؟!!..اذآ ماذا تسمي ما كنت تمارسه:
    خداع سياسي؟!!..
    دعارة سياسية؟!! ..
    ضحك علي الذقون؟!! ..
    سياسة الهبل؟!!…
    (سياسة قاطعينها من رأسكم؟!!)…

    ================================
    ههههههههه
    فعلاً أسئلة وجيهة جداً يجب عليه أن يجيب عليها بدون لف ودوران ..
    رائع جداً ومقال في الصميم يا أخي بكري ..
    الله يخليك لينا ولأحبابك ..

  9. السودان لم ينل وسوف لن يكسب خيرا من المدعو علي عثمان طه (فار الفحم) وذاك الاخر سفير االموائد والعزومات
    قل لي ماهي حصيلة ادارة البلد ل 26 عاما من قبل هؤلاء النكرة ؟

    نهبوا السودان وببدوا ثرواته وورثوا البلد الفقر والجوع والمرض واذاقوا الناس الذل والهوان ونشروا الفساد والحروب والفتن بين مجتمع هو من افضل المجتمعات في الترابط والتآخي والمودة بين كل فئاته …

    الالعنة الله عليهم وعلي البشير وعلي من يشايعهم او يؤيدهم ولو بحرف .. وسنري فيهم قريبا اسوآ مما حدث للقذافي باذن الله تعالي ..

  10. أهو كلام و السلام.
    السودانيون يهوون التوصيف و المحسنات الديعية.يعني سياسة بقت سياسة حقيقية!!!
    دة يذكرني بلغة الباكستان في السعودية.تؤشر للتاكسي و تقول ليهو ماشي دلة.و دلة هي مكان إصدار رخصة قيادة السيارات.يقول ليك :دلة حقيقي و لا دلة تخصصي؟و يقصد المكتب الرئيسي أم المكتب الذي يقع في شارع المستشفي التخصصي!!!
    عجيب يا ساستنا!!!

  11. غايتو تغيير المواقع البعمل فيه البشير ده… ذكرنى بتعليق لرجل فلسطينى كبير فى السن سأله مراسل إحدى قنوات التلفزيون العربية حينما فاز يهود براك على نتنياهو… فقال للمذيع راح يهودى وأجا يهودى شو راح تفرق معانا…

    ونحنا يا أستاذ ..برضو ما بتفرق معانا مشى كوز حرامى وجانا كوز حرامى يعنى حتفرق إيه مع الشعب السودانى…

  12. أخ بكري الصايغ تحيات طيبة

    علي المستوي الشخصي أعتقد أن أكبر خسارة تكبدتها من زمرة الانقاذ

    هي تلوث الوجدان بنفايات وسقط المشاعر

    تعلمنا منهم الحقد والبغضاء لاشخاص لا نعرفهم ..

    أستدعينا كل إرثنا من القيم والاخلاق وما يأمرنا به ديننا

    لكي نتجاوز ونغض الطرف لكنهم كانوا يصرون علي الحنث العظيم

    كانوا ومازالوا عباقرة في إستعداء الغير وتعلية رصيدهم من الاعداء

    لماذا لست أدري…

    أن أعيش فقيرا مغمورا ولا يحبني أحد ولا يبغضني أحد

    خيرا لي وأحب عندي من أن اكنز الدنيا وتملء سيرتي الآفاق

    ويبغضني أحد لمظلمة

    لم نبغضهم حسدا ولكن غضبا لمحارم نتنتهك وحقوق تسلب ومظالم كثيرة

    لانشك في وقوعها بل نراها بالعين أمامنا …

    كل ذلك ممن كنا …

    ليغفر الله لنا غفلتنا وحسن ظننا في الشيطان يوما …

    وأستعير قول الشاعر الكتيابي مع الفارق …

    ( لوكنت أعلم أن هذا الحب
    ( يهدي للتي هي للجحيم
    (لكفيتك العبرات
    (كنت هديت بالك للصراط المستقيم ..)

    وأكرر نفسي وأقول :

    ( ظني فيكم خاب

    عشمي فيكم عشم الاحمق في الغربال قادوس للساقية

    لا خيرا فيكم

    والشر فيكم للأخوان )

  13. تصريح السيد / على عثمان طه بأنه سوف ينتقل للعمل السياسى الحقيقى للأسف لم يفهمه الكثير من القراء ولهم العذر فى ذلك ولكن فهمه الذين يعرفونه حق المعرفة وقليل من المتابعين . لأول مرة سوف يعمل السيد/ على عثمان طه بدون ضغوط مواقف حزبية كان يتعين عليه التعامل معها حينها لمصلحة بعض المكاسب الحزبية والشخصية بالرغم من معرفته مسبقا فى انها تأتى بنتائج مضرة للحزب والدولة وللنظام الذى كان يتمتع بمزاياه . مما لا شك فيه انه تم ركله خارج المنظومة الحاكمة واصبح خارج العملية كلها , ولكن ليس بهذه السهولة والبساطة فى انه سوف يركن جانبا ويتسلى بالمتابعة والشماته . لا والف لا فهو ليس من النوع الذى يقبل مثل هذه الأوضاع . سوف يحاول ان يشارك من خارج الملعب ولكن سوف تكون المشاركة الجديدة بدون ان يتحمل وزرها علأنية وفى نفس الوقت سوف يعمل على تبرئة نفسه من كل ما قام به فى فترة تحمله المسؤلية وسوف يقف مع الشعب لأول مرة نعم سوف يقف مع الشعب وذلك لما يحمله أو يعرفه من اسرار ساهمت فى الوضع المدمر الذى وصل اليه السودان جراء السياسات التى كانت تصدر منهم سواء كان مشاركا فيها أو كانت من غيره من المسؤلين ولكنها فى النهاية تقع مسؤليتها عليه وعلى امثاله من القادة بحكم مناصبهم . نحن بالضبط لا نعرف ما يخبئه من اعمال ولكن نطلب منه التوبة أولا لربه ولكى تكون توبه صادقة يجب عليه الا يخفى اى اسرار أو أموال تم نهبها من قبل رجال الحزب خاصة من أموال البترول وان يكشفها للشعب بالطريقة التى يراها المهم انه هذه الثروات تعود للشعب الذى انتهى بسببهم . ونترك له ان يسوى اموره مع ربه وفى النهاية رب العالمين هو الذى يغفر ذنوبه , اما ذنوب العباد فالله تركها لعباده انفسهم , فمن شاء غفر ومن لم يشاء لم يغفر والله المستعان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..