نساء وولادة

العبد لله كان يظن وليس كل الظن إثم بأن مسالة عدم وجود (الشخص المناسب في المكان المناسب) الذي فرضته آلية (التمكين) واستباحة الوظيفة العامة وتسنمها لكل من هب ودب حكراً على بعض (كراسي الصف الأول) من وزراء وولاة ومعتمدين ورؤساء مجالس إدارات إلى ما غير ذلك من وظائف (ثمينة)، غير أن هذا الظن قد تلاشى تماماً بعد أن طالع العبدلله بعض الأسئلة في مادة التربية الإسلامية لامتحان شهاده هذا العام والتي من الواضح أن من قام بوضعها (أكيد دي ما حتتو) ومن المفترض ما يجي ماشي بى شارع الوزارة، إذ كان فيما مضى يقوم بوضعها أساتذة أجلاء تمرسوا في حقل التعليم والتربية وحازوا على خبرات تؤهلهم للقيام بوضع أسئلة هذا الامتحان الذي كان على مر السنوات يضعه الأساتذة الموهوبون البارعون في مواد تخصصهم الدارسون للتربية كما التعليم (لا أساتذة تحت التمرين) .
نعم للأسف الشديد فإن حتى هذه المهمة التي تتطلب دراية وخبرة ومهارات قد أصبح يعهد بها إلى من جاءت بهم الصدفة إلى سوح (التعليم)، وإلا بربكم هل هنالك (معلم) عاقل بالغ رشيد يمكن أن يسأل مثل هذا السؤال الذي جاء في إمتحان الشهادة السودانية لهذا العام (بنات وأولاد). وهو يقول :
– ماحكم رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته ؟
بالله عليكم ده برضو إسمو كلام؟ هذا الأستاذ الفاضل والمربي الخبير (فتش) المقرر (كوووولو) فلم يجد مادة يصيغ منها سؤالاً إلا هذه ! وربما دار بخلده (ولا شك) بأنه قد أبدع أيما إبداع وجاء بما لم تستطعه الأوائل وهذه الأخيرة لا شك فيها فما من معلم (متدرب) من الممكن أن يخطر بذهنه وضع مثل هذا السؤال وهو سؤال من الأسئلة التي تندرج تحت باب (الفقه الافتراضي) وهو فقه غاية في الصعوبة حتى على العلماء ولا يتناسب و(امتحان شهادة) لأنه يبحث في مسائل لم تقع فعلاً، ويستحيل حدوثها بل أن كثير من العلماء الأوائل قد اعتذروا عن الخوض في مسائله (كما نقل الحجوي الثعالبي) إذ فرضوا ما يقتضيه الفقه بتقدير الوقوع (لا بالخيال) وقد كان رأي الفقيه المالكي (المازري) بإنه ليس من شأن الفقيه تقدير خوارق العادة (تقول ليا قايلا مرتو)؟
ولأن (هذا المعلم) الذي قام بوضع أسئلة هذا الامتحان لا يرى في كل مقرر الفقه بالمرحلة الثانوية كله إلا (النساء والولادة) فها هو يضع سؤالاً ثانياً يقول فيه :
? ما حكم من طلق زوجته وزنا بها بعد أن أكملت العدة؟
وقد لفت إنتباهي في هذا السؤال الثاني (خلاف قلة أدبو) أنه قام بإستخدام عبارة (زنا بها) وهذا النوع من الأسئلة ليس مكانه الامتحانات (الفاصلة) بل إسكتشات اللهو والدعابة، وهو يوضح الضعف (الفني) لمن قام بوضع السؤال إذ كان من المفترض أن يستبدل (زنا بها) بـ (قام بوطئها) حتى لا يصبح السؤال محتوياً على الإجابة كما (أين يزرع البن البرازيلي) !
وإذا تجاوزنا رائحة (الفحش) في السؤالين وعدم تناسبهما وسن (أولادنا الممتحنين) فهما قمة في الركاكة وضعف المستوى الفني في وضع الأسئلة يجعل (المعلم) منا يتساءل عن (الحكمة) من وضع أسئلة كهذه والمقرر مليء بالمواد التي من الممكن استخراج أسئلة موضوعية ومفيدة منها وما (قليلة أدب) ؟
وإن كان من الحكمة والبصيرة أن تسأل إنساناً عن حكم واقعة ممكنة الحدوث خاصة لتلاميذ صغار غير متخصصين في العلوم الإسلامية فما هي الحكمة من سؤال من هو لم يكمل المرحلة الثانوية بعد عن إفتراضات مستحيلة الحدوث أبصم بأصابع أيدي العشرة بأنه لم ولن تحدث منذ أن خلق الله الأرض وما عليها و(إحتمال) حتى يرثها !
ولعلنا والحال هكذا نفاجأ بالسؤال التالي في إمتحان قادم :
رأئد فضاء كان يصلح مركبته بالمريخ فتزحلق وهوى إلى الأرض حيث وقع في (جردل مريسة) بإحدى الحانات فلعب الخمر برأسه وزنى بصاحبة الحانة؟ ما حكمه؟
لا أدري بماذا أجاب أولادنا وبناتنا على هذين السؤالين ولكن ألتمس من القائمين على الأمر منحهم الدرجات الكامله للسؤالين أو حذفهما مع (معادلة) درجات الإمتحان كما نأمل تنظيف الوزارة من أمثال واضع هذا الإمتحان (ممكن تجيبوهو وزير والي معتمد) بس (تعليم) خلوهو بعيد !
كسرة :
إذا إستمر الحال على هذا المنوال لن نستغرش ان كان امتحان العام القادم يبدأ بالسؤال : شاهد هذا الفيلم ثم أجب على الأسئلة التالية ..
? كسرة تصريح النائب العام: (لا حماية لفاسد ولا كبير على القانون)… في انتظار ملف هيثرو (ليها شهر)!
كسرة جديدة لنج: أخبار كتب فيتنام شنو (و) يا وزير المالية ووزيرة التربية والتعليم شنو (و)… (ليها ستة شهور).
? كسرة ثابتة (قديمة): أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 94 واو – (ليها سبع سنوات وحداشر شهر)؟
? كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 53 واو (ليها أربعة سنوات وستة شهور).
الجريدة

تعليق واحد

  1. عَنْ عُمَرَ بن الخَطَّابِ رضي الله عنه، قال: بَينَمَا نَحْنُ جلوس عندَ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ، إذْ طَلَعَ علينَا رَجُلٌ شَدِيدُ بياضِ الثِّيابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لا يُرى عليهِ أثَرُ السَّفَر، ولا يَعرِفُهُ مِنّا أحدٌ، حتَّى جَلَسَ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأسنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ، ووضع كَفَّيه على فَخِذيه،… ثم ذكر الحديث إلى أن قال: «فأخبِرني عَنِ السَّاعةِ؟» قال: «مَا المَسؤُولُ عَنْهَا بأعلَمَ مِنَ السَّائِل»، قال: فأخبِرني عنْ أَمارَتِها؟ قال: « «أنْ تَلِد الأمَةُ رَبَّتَها، وأنْ تَرى الحُفاة العُراة العَالةَ رعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلونَ في البُنيانِ» الحديث (رواه مسلم[8]).

    مضمونُ ما ذُكر من أشراطِ الساعة في هذا الحديث يَرجِعُ إلى أنَّ الأمور تُوَسَّدُ إلى غير أهلها، كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الساعة: «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» (رواه البخاري [59])، فإنَّه إذا صار الحفاةُ العراةُ رعاءُ الشاءِ -وهم أهلُ الجهل والجفاء- رؤوسَ الناس، وأصحابَ الثروة والأموال، حتّى يتطاولوا في البنيان، فإنَّه يفسد بذلك نظامُ الدين والدنيا.

    فإنَّه إذا رَأَسَ الناسَ مَنْ كانَ فقيرًا عائلًا، فصار ملكًا على الناس، سواء كان مُلكُه عامًا أو خاصًا في بعض الأشياء، فإنَّه لا يكادُ يعطي الناسَ حقوقَهم، بل يستأثر عليهم بما استولى عليه من المال، فقد قال بعض السَّلف: “لأنْ تمدَّ يدكَ إلى فم التِّنين، فيقْضمها، خيرٌ لك من أنْ تمدَّها إلى يد غنيٍّ قد عالج الفقرَ”.

    وإذا كان مع هذا جاهلًا جافيًا، فسد بذلك الدين؛ لأنَّه لا يكون له همة في إصلاح دين الناس ولا تعليمهم، بل هِمته في جباية المال واكتنازه، ولا يُبالي بما فسد من دينِ الناسِ، ولا بمن ضاعَ من أهل حاجاتهم.

    وإذا صار ملوكُ الناس ورؤوسُهم على هذه الحال، انعكست سائرُ الأحوال، فصُدِّقَ الكاذبُ، وكُذِّبَ الصادقُ، واؤتُمِنَ الخائنُ، وخوِّنَ الأمينُ، وتكلَّمَ الجاهلُ، وسكتَ العالم، أو عُدِمَ بالكلية، كما صحَّ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنّ من أشراط الساعة أن يُرفَعَ العلمُ، ويظهر الجهلُ» (رواه البخاري [6808]، ومسلم [2671])، وأخبر: «أنَّه يقبضُ العلمُ بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» (رواه البخاري [100]، ومسلم [2673]).

    وقال الشَّعبي: “لا تقومُ السَّاعة حتى يصيرَ العلمُ جهلًا، والجهلُ علمًا”.. وهذا كله من انقلاب الحقائق في آخر الزمان وانعكاس الأمور.. وفي “صحيح الحاكم”(4/ 554) عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: «إن من أشراط الساعة أن يُوضع الأخيارُ، ويُرفع الأشرارُ». هذا الذي يحدث من علامات الساعه يا استاذ جبرا

  2. جماعة الحكومة من الاسلامويين و المؤتمرين غير الوطنيين لا هم لهم الا المال و الناس و لا يفكرون الا بكروشهم و اعضاءهم التناسلية … لذلك نراهم يتخذون من النساء رباع على الاقل ( على الاقل دي تذكيرا ب ” الشيخ” بتاع الدفع الرباعي الذييي لديه اربعة و قبض عليه في شقة في نهار رمضان مع اربعة ”
    فهذا هم جماعة المشروخ الحضاري و مبلغ تفكيرهم منذ ايام الديمقراطية و شيخهم داك القبضوهو بالليل معاهو واحدة قالت انها كانت معاهو في حفلة ” تدشين” مرورا بحسبو نسوان ….
    طبعا بدل الاسئلة الافتراضية و اذا مصرين على الجنس كانوا يضعوا اسئلة واقعية مثل:
    ماحكم الشيخ الذي له اربعة زوجات و قبض عليه مع اربعة بنات في شقة مفروشة في نهار رمضان
    او : ما حكم “الشيخ” الذي يغتصب فتاة ثم يطلق سراحه بقرار جمهوري بعد الادانة
    و مثل: ما حكم المسئول الذي يقبض عليه في ” خلوة غير شرعية” في سيارته في الخلاء مع احدى العاملات في مكتبه ..

  3. شكرا استاذنا جبرا
    انا متأكد ان الذي وضع هذا الامتحان كان يتوقع الاشاده به وبأسلته الذكيه الخادعه التي لا تخطر علي بال انس ولا جن. لقد اتي بمالم يأتي به الاولون
    تبا لكم وتب

  4. عَنْ عُمَرَ بن الخَطَّابِ رضي الله عنه، قال: بَينَمَا نَحْنُ جلوس عندَ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ، إذْ طَلَعَ علينَا رَجُلٌ شَدِيدُ بياضِ الثِّيابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لا يُرى عليهِ أثَرُ السَّفَر، ولا يَعرِفُهُ مِنّا أحدٌ، حتَّى جَلَسَ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأسنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ، ووضع كَفَّيه على فَخِذيه،… ثم ذكر الحديث إلى أن قال: «فأخبِرني عَنِ السَّاعةِ؟» قال: «مَا المَسؤُولُ عَنْهَا بأعلَمَ مِنَ السَّائِل»، قال: فأخبِرني عنْ أَمارَتِها؟ قال: « «أنْ تَلِد الأمَةُ رَبَّتَها، وأنْ تَرى الحُفاة العُراة العَالةَ رعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلونَ في البُنيانِ» الحديث (رواه مسلم[8]).

    مضمونُ ما ذُكر من أشراطِ الساعة في هذا الحديث يَرجِعُ إلى أنَّ الأمور تُوَسَّدُ إلى غير أهلها، كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الساعة: «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» (رواه البخاري [59])، فإنَّه إذا صار الحفاةُ العراةُ رعاءُ الشاءِ -وهم أهلُ الجهل والجفاء- رؤوسَ الناس، وأصحابَ الثروة والأموال، حتّى يتطاولوا في البنيان، فإنَّه يفسد بذلك نظامُ الدين والدنيا.

    فإنَّه إذا رَأَسَ الناسَ مَنْ كانَ فقيرًا عائلًا، فصار ملكًا على الناس، سواء كان مُلكُه عامًا أو خاصًا في بعض الأشياء، فإنَّه لا يكادُ يعطي الناسَ حقوقَهم، بل يستأثر عليهم بما استولى عليه من المال، فقد قال بعض السَّلف: “لأنْ تمدَّ يدكَ إلى فم التِّنين، فيقْضمها، خيرٌ لك من أنْ تمدَّها إلى يد غنيٍّ قد عالج الفقرَ”.

    وإذا كان مع هذا جاهلًا جافيًا، فسد بذلك الدين؛ لأنَّه لا يكون له همة في إصلاح دين الناس ولا تعليمهم، بل هِمته في جباية المال واكتنازه، ولا يُبالي بما فسد من دينِ الناسِ، ولا بمن ضاعَ من أهل حاجاتهم.

    وإذا صار ملوكُ الناس ورؤوسُهم على هذه الحال، انعكست سائرُ الأحوال، فصُدِّقَ الكاذبُ، وكُذِّبَ الصادقُ، واؤتُمِنَ الخائنُ، وخوِّنَ الأمينُ، وتكلَّمَ الجاهلُ، وسكتَ العالم، أو عُدِمَ بالكلية، كما صحَّ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنّ من أشراط الساعة أن يُرفَعَ العلمُ، ويظهر الجهلُ» (رواه البخاري [6808]، ومسلم [2671])، وأخبر: «أنَّه يقبضُ العلمُ بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» (رواه البخاري [100]، ومسلم [2673]).

    وقال الشَّعبي: “لا تقومُ السَّاعة حتى يصيرَ العلمُ جهلًا، والجهلُ علمًا”.. وهذا كله من انقلاب الحقائق في آخر الزمان وانعكاس الأمور.. وفي “صحيح الحاكم”(4/ 554) عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: «إن من أشراط الساعة أن يُوضع الأخيارُ، ويُرفع الأشرارُ». هذا الذي يحدث من علامات الساعه يا استاذ جبرا

  5. جماعة الحكومة من الاسلامويين و المؤتمرين غير الوطنيين لا هم لهم الا المال و الناس و لا يفكرون الا بكروشهم و اعضاءهم التناسلية … لذلك نراهم يتخذون من النساء رباع على الاقل ( على الاقل دي تذكيرا ب ” الشيخ” بتاع الدفع الرباعي الذييي لديه اربعة و قبض عليه في شقة في نهار رمضان مع اربعة ”
    فهذا هم جماعة المشروخ الحضاري و مبلغ تفكيرهم منذ ايام الديمقراطية و شيخهم داك القبضوهو بالليل معاهو واحدة قالت انها كانت معاهو في حفلة ” تدشين” مرورا بحسبو نسوان ….
    طبعا بدل الاسئلة الافتراضية و اذا مصرين على الجنس كانوا يضعوا اسئلة واقعية مثل:
    ماحكم الشيخ الذي له اربعة زوجات و قبض عليه مع اربعة بنات في شقة مفروشة في نهار رمضان
    او : ما حكم “الشيخ” الذي يغتصب فتاة ثم يطلق سراحه بقرار جمهوري بعد الادانة
    و مثل: ما حكم المسئول الذي يقبض عليه في ” خلوة غير شرعية” في سيارته في الخلاء مع احدى العاملات في مكتبه ..

  6. شكرا استاذنا جبرا
    انا متأكد ان الذي وضع هذا الامتحان كان يتوقع الاشاده به وبأسلته الذكيه الخادعه التي لا تخطر علي بال انس ولا جن. لقد اتي بمالم يأتي به الاولون
    تبا لكم وتب

  7. ماحكم رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته ؟
    السؤال في الحقيقةأكبر من عقول الطلاب الممتحنين(بفتح المهملة)، ولكن من حيث سؤال يوجه أو يمكن وقوعه فليس ببعبد فقد سئل العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى سؤال كهذا فانظر كيف كانت الإجابة:
    حكم من أخطأ وجامع امرأة يظن أنها زوجته
    لو أن رجلاً متزوج وخرج من منزله ذات يوم فجاءت امرأة ضيفة على أهله ولم يكن هو على علم بها وعاد إلى البيت في وقت متأخر من الليل فأراد أن يجامع أهله فأخطأ وجامع هذه الضيفة وأنجبت منه طفلاً، فهل هذا الطفل ممكن أن يرث هذا الرجل؟ أفيدوني أفادكم الله؟

    الجواب:

    إذا كان الواقع صحيحاً وأنه شبهه وأنه غلط، فإن الولد يكون ولدك يلحق بالشبهة، مثل لو عقد على امرأة فأدخل على غيرها، وظن أنها الزوجة وجامعها، فإن الولد يلحق به، لأن … بشبهة، أما إن كان كاذباً أنه جامعها وهو يعلم أنها غير امرأته، فهذا زنا والولد لا يلحق به، لأنه زنا، أما إن كان غلط جامعها يحسب أنها زوجته، لأسباب، لظلمة، أو لأسبابٍ أخرى والله يعلم ما في القلوب ولا يخفى عليه سبحانه وتعالى إذا كان عن شبهة فإن الولد يلحقه، وعليها هي الاستبراء، فليس لها أن تتزوج إلا بعد الاستبراء، لكن ما دام حملت منه، فإن عدتها وضع الحمل، متى وضعت الحمل خرجت من عدتها. بارك الله فيكم. ألا ينبغي التحرز من جانب المسلمين والحذر من مثل هذه الأمور؟ لا شك من هذا، يجب التحرز منه، وهذا من النوادر، من أندر النوادر، لأن الغالب أن الرجل يعاشر زوجته ولا تشتبه عليه، فهذا من أندر النوادر. بارك الله فيكم وأثابكم الله.
    الموقع الرسمي لسماحة
    الإمام ابن باز

  8. والله لا اصدّق يا ست آسيا وانت يا رئيس مجلس الامتحانات الموعود بالحافز المليونى يا وكيل الوزارة اللى اصبحت مزبلة الترضيات والمعادلات الحزبيه..اى عبث هذا يا قوم؟ اليس بينكم رجل رشيد! يا سكرتير الامتحانات! وين كبير موجهى الماده اللى مفروض يقوم بعملية مراجعه الاسئلة والتأكد من تحقيق متطلبات الامتحان وتحقيق اهداف التربية والتعليم فى نهاية المطاف !
    ماهو الهدف المراد تحقيقه من هذين السؤالين ! والله لا يمكن لعاقل ان يصدّق ما حدث! اذا لم تستحوا يا ناس فافعلوا ماشئتم! يا جماعة الخير هل ابدا سمعتو “بجنس دا” قبل الانقاذ اللى واحد من سفرائها (الله يرحمو) قال”ان الانقاذ لو ما كانت جات ما كان حتكون فى حاجه اسمها سودان على خريطة الدنيا”!
    * بس اسمحولنا كدا نِسْأل”هل لا يزال صاحب الشرعيه الدستوريه اللى اخيرا وجد ضالته فى(رئاسة نداءالسودان)بدل رئاسة السودان!هل ما “يمفكّو” ينتظر معرفة هوية الانقلاب؟ ولآ ما يفتأ ينتظرامبيكى وخارطة طريقو! لعله قال لنفسو “نتمسّك برئاسة نداء السودان لحد ما الشعب السودانى يرجّع لينا شرعيتناالدستوريه” رئاسة السودان” للمرّة الرابعه عشان ننزّل للشعب السودان البديل بعد توافقه على المهديه الللى ما كنا قوما بها كافرين! (او كما قال)

  9. فيما يخض السؤال الأول (ماحكم رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته؟) دعني أحكي لك هذه القصة المملة يا جبرة، في أوائل أيام الإنقاذ دفعت بي الظروف للعمل والعيش على أطراف قرية في أحد بوادينا، القرية مقسومة إلى قريتين (مخيمين) تبعدان عن بعض حوالي كيلومتران، واحدة للرجال وواحدة للنساء. كل ولد بلغ الثامنة ينتقل لقرية الرجال، الطعام يحضره الأولاد من قرية النساء للرجال. هذا التقسيم أوحي به زعيم ديني يسيطر على المنطقة. يقوم كل رجل متزوج بزيارة زوجته بعد صلاة العشاء ويغادر القرية قبل صلاة الفجر. حكت لي بنت تنتمي لنفس القبيلة لكنها تقيم بعاصمة الولاية وتعمل معنا في نفس المنظمة كمترجمة، أنه يتم أحيانا أن تطلب إحدى النساء المطلقات او اللواتي توفى ازواجهن من إحدى صديقاتها المتزوجات أن تعيرها “سحبة” في زوجها، فتقوم في النوم في سرير صديقتها ويأتي الزوج ليلا ويمضي الأمر، بالطبع الزوجة تعلم وطالبة “السحبة” تعلم والزوج يعلم، لكنهم جميعا يدعون الجهل. يعني حتى في هذه الترتيب الغريب والعجيب لا توجد “ظانا”.

  10. أسئلة اجاباتها في السوق العربي عند ناس لكل سؤال
    جواب .استعينوا بمدرسة الحياة.كله متوفر.

  11. ماحكم رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته ؟ ماحكم رجل عاشر امراءة ظانا انها زوجتة ؟ يجلد لانه كان سكران الاحتمال الثاني كان مجنون وفي هذه الحالة لاعقوبة عليه 10 من 10 مبروك النجاح

  12. اولا :هذا السؤال غير مناسب للطرح في امتحان عام اي لكل السودان و خاصة ان الامتحان للجنسين.
    ثانيا:الصيغة الصحيحة للسؤال هي : ماحكم رجل وطء إمرأة ظاناً أنها زوجته و هي ليست زوجته .صيغة السؤال التي ذكرت في هذا المقال تجرم الرجل سلفا و بالتالي لا حاجة للسؤال!!!!!!!!

    و بالمناسبة هذه الحالة تعرف بوطء الشبهة.

  13. أعلم جيدا ما يهدف إليه الأستاذ جبرا من تأدية رسالته الإعلامية. ولكن هناك فعلا من اكتشف الآن فقط أن هذا أمرا جديدا. الحل في إبعاد هؤلاء من الحكم حتى نمنعهم من العبث بالأجيال. ما ذكره الأستاذ جبرا موجود في كتب الفقه أكثر منه بالتريليونات, فقط لم يطلع عليه معظم الناس.

  14. ماحكم رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته ؟
    السؤال في الحقيقةأكبر من عقول الطلاب الممتحنين(بفتح المهملة)، ولكن من حيث سؤال يوجه أو يمكن وقوعه فليس ببعبد فقد سئل العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى سؤال كهذا فانظر كيف كانت الإجابة:
    حكم من أخطأ وجامع امرأة يظن أنها زوجته
    لو أن رجلاً متزوج وخرج من منزله ذات يوم فجاءت امرأة ضيفة على أهله ولم يكن هو على علم بها وعاد إلى البيت في وقت متأخر من الليل فأراد أن يجامع أهله فأخطأ وجامع هذه الضيفة وأنجبت منه طفلاً، فهل هذا الطفل ممكن أن يرث هذا الرجل؟ أفيدوني أفادكم الله؟

    الجواب:

    إذا كان الواقع صحيحاً وأنه شبهه وأنه غلط، فإن الولد يكون ولدك يلحق بالشبهة، مثل لو عقد على امرأة فأدخل على غيرها، وظن أنها الزوجة وجامعها، فإن الولد يلحق به، لأن … بشبهة، أما إن كان كاذباً أنه جامعها وهو يعلم أنها غير امرأته، فهذا زنا والولد لا يلحق به، لأنه زنا، أما إن كان غلط جامعها يحسب أنها زوجته، لأسباب، لظلمة، أو لأسبابٍ أخرى والله يعلم ما في القلوب ولا يخفى عليه سبحانه وتعالى إذا كان عن شبهة فإن الولد يلحقه، وعليها هي الاستبراء، فليس لها أن تتزوج إلا بعد الاستبراء، لكن ما دام حملت منه، فإن عدتها وضع الحمل، متى وضعت الحمل خرجت من عدتها. بارك الله فيكم. ألا ينبغي التحرز من جانب المسلمين والحذر من مثل هذه الأمور؟ لا شك من هذا، يجب التحرز منه، وهذا من النوادر، من أندر النوادر، لأن الغالب أن الرجل يعاشر زوجته ولا تشتبه عليه، فهذا من أندر النوادر. بارك الله فيكم وأثابكم الله.
    الموقع الرسمي لسماحة
    الإمام ابن باز

  15. والله لا اصدّق يا ست آسيا وانت يا رئيس مجلس الامتحانات الموعود بالحافز المليونى يا وكيل الوزارة اللى اصبحت مزبلة الترضيات والمعادلات الحزبيه..اى عبث هذا يا قوم؟ اليس بينكم رجل رشيد! يا سكرتير الامتحانات! وين كبير موجهى الماده اللى مفروض يقوم بعملية مراجعه الاسئلة والتأكد من تحقيق متطلبات الامتحان وتحقيق اهداف التربية والتعليم فى نهاية المطاف !
    ماهو الهدف المراد تحقيقه من هذين السؤالين ! والله لا يمكن لعاقل ان يصدّق ما حدث! اذا لم تستحوا يا ناس فافعلوا ماشئتم! يا جماعة الخير هل ابدا سمعتو “بجنس دا” قبل الانقاذ اللى واحد من سفرائها (الله يرحمو) قال”ان الانقاذ لو ما كانت جات ما كان حتكون فى حاجه اسمها سودان على خريطة الدنيا”!
    * بس اسمحولنا كدا نِسْأل”هل لا يزال صاحب الشرعيه الدستوريه اللى اخيرا وجد ضالته فى(رئاسة نداءالسودان)بدل رئاسة السودان!هل ما “يمفكّو” ينتظر معرفة هوية الانقلاب؟ ولآ ما يفتأ ينتظرامبيكى وخارطة طريقو! لعله قال لنفسو “نتمسّك برئاسة نداء السودان لحد ما الشعب السودانى يرجّع لينا شرعيتناالدستوريه” رئاسة السودان” للمرّة الرابعه عشان ننزّل للشعب السودان البديل بعد توافقه على المهديه الللى ما كنا قوما بها كافرين! (او كما قال)

  16. فيما يخض السؤال الأول (ماحكم رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته؟) دعني أحكي لك هذه القصة المملة يا جبرة، في أوائل أيام الإنقاذ دفعت بي الظروف للعمل والعيش على أطراف قرية في أحد بوادينا، القرية مقسومة إلى قريتين (مخيمين) تبعدان عن بعض حوالي كيلومتران، واحدة للرجال وواحدة للنساء. كل ولد بلغ الثامنة ينتقل لقرية الرجال، الطعام يحضره الأولاد من قرية النساء للرجال. هذا التقسيم أوحي به زعيم ديني يسيطر على المنطقة. يقوم كل رجل متزوج بزيارة زوجته بعد صلاة العشاء ويغادر القرية قبل صلاة الفجر. حكت لي بنت تنتمي لنفس القبيلة لكنها تقيم بعاصمة الولاية وتعمل معنا في نفس المنظمة كمترجمة، أنه يتم أحيانا أن تطلب إحدى النساء المطلقات او اللواتي توفى ازواجهن من إحدى صديقاتها المتزوجات أن تعيرها “سحبة” في زوجها، فتقوم في النوم في سرير صديقتها ويأتي الزوج ليلا ويمضي الأمر، بالطبع الزوجة تعلم وطالبة “السحبة” تعلم والزوج يعلم، لكنهم جميعا يدعون الجهل. يعني حتى في هذه الترتيب الغريب والعجيب لا توجد “ظانا”.

  17. أسئلة اجاباتها في السوق العربي عند ناس لكل سؤال
    جواب .استعينوا بمدرسة الحياة.كله متوفر.

  18. ماحكم رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته ؟ ماحكم رجل عاشر امراءة ظانا انها زوجتة ؟ يجلد لانه كان سكران الاحتمال الثاني كان مجنون وفي هذه الحالة لاعقوبة عليه 10 من 10 مبروك النجاح

  19. اولا :هذا السؤال غير مناسب للطرح في امتحان عام اي لكل السودان و خاصة ان الامتحان للجنسين.
    ثانيا:الصيغة الصحيحة للسؤال هي : ماحكم رجل وطء إمرأة ظاناً أنها زوجته و هي ليست زوجته .صيغة السؤال التي ذكرت في هذا المقال تجرم الرجل سلفا و بالتالي لا حاجة للسؤال!!!!!!!!

    و بالمناسبة هذه الحالة تعرف بوطء الشبهة.

  20. أعلم جيدا ما يهدف إليه الأستاذ جبرا من تأدية رسالته الإعلامية. ولكن هناك فعلا من اكتشف الآن فقط أن هذا أمرا جديدا. الحل في إبعاد هؤلاء من الحكم حتى نمنعهم من العبث بالأجيال. ما ذكره الأستاذ جبرا موجود في كتب الفقه أكثر منه بالتريليونات, فقط لم يطلع عليه معظم الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..