أتفاق بين وزيري مالية السودان والكويت على حل قضايا كنانة والانتقال السلس
الخرطوم- نازك شمام
كشف بدر الدين محمود وزير المالية عن اتفاق مع نظيره الكويتي على حل قضايا شركة سكر كنانة وضرورة الانتقال السلس ومعالجة الإشكالات التي طرأت مؤخراً، مؤكداً أن اللقاء أمَّن على أهمية العمل بمؤسسية في اتخاذ القرارات وعقد اجتماع مجلس الإدارة قريباً، وحل كافة الإشكالات عبر مجلس الإدارة، كاشفاً أن العضو المنتدب السابق أكد أنه غير راغب في الاستمرار حسب حديثه، وقال: “هناك اتفاق بتراجع إنتاجية الشركة في الفترة الأخيرة ولابد من إحداث تغييرات”. وجدد وزير المالية نفيه رفع الدعم عن السلع الرئيسة وقال إن التراجع الكبير لسعر النفط في الأسواق أسهم وبشكل مباشر في خفض الدعم بنسبة (28%) قائلاً: “هذا الأمر جاء نعمة من الله في تخفيف المعاناة على المواطنين من إشكالات رفع الدعم” ووصف مخرجات اللقاءات التي تمت على هامش الاجتماعات السنوية مع البنك وصندوق النقد الدوليين بالجيدة، كاشفاً عن تعهدات أمريكية بمعالجة الديون الخارجية من خلال اللقاءات التي تمت مع الوفد الأمريكي برئاسة مساعد وزير الخزانة الأمريكية، ومسؤول السودان في الخارجية الأمريكية. وقال في تصريحات صحفية بالمطار عقب عودته من واشنطن أمس إن اللقاء اتسم بالشفافية والصراحة، وإن الوفد الأمريكي أكد لهم التحدث مع القطاع المصرفي حول خفض العقوبات المصرفية وإمكانية الاستفادة من التراخيص الممنوحة من مكتب الأوفاك، كاشفا عن تخلف المحافظ في واشنطن لمعالجة هذا الأمر وكيفية استفادة المصارف من ذلك، وأشار إلى أن لقاءهم مع مدير التعاون الدولي البريطاني أمَّن أيضاً على معالجة الديون، مشيراً إلى أنهم أبدوا ارتياحهم لاستقبال السودان اللاجئين الجنوبيين دون مساعدات مالية. وكشف وزير المالية عن موافقة السودان على تمديد الخيار الصفري لمعالجة الديون عاما آخر أملاً في إيجاد خطوات من المجتمع الدولي للمساهمة في معالجة الديون عبر التحرك المشترك مع دولة الجنوب، وأشار إلى ارتياح الدول للحوار السياسي الجاري بالبلاد بعد أن تأكد لها أن ما يجري ليس تكتيكاً سياسياً
اليوم التالي
الزول دا كلامو ما بطمن اوقع يكون رسلو انجز الاتفاق المبدئي على صفقة البيعة القال عنها بتاع الصناعة
لا توجد دولة بالعالم تكون بها اتفاقية قرابة 100 عام بدون تغيير يذكر حتى اتفاقية مياه النيل الافارقة صحوا من الثبات الطويل وطالبوا بتعديلها لماذا سكر كنانةو كيف بمشروع سكر كنانة ان يكون رهنا للسعودية والكويت طوال هذه المدة الم يستوفوا حقوقهم وتؤل مكلية المصنع للسودان لابد ان ثمة خطا ما يجب معالجته من كانت عنده معلومات فليمدنا بها لان الحابل اختلط بالنابل في هذا المصنع العملاق
أرى أن وجود الشريك الأجنبي في هذه المرحلة ضرورة تقتضيها مصلحة البلاد لأنه ضمان أن لاتقوم العصبة الحاكمة ببيع آخر مؤسسة ناجحة لأحد رجالها بثمن بخس كما حدث لغيرها من مؤسسات البلد المنكوب .
اقتباس”وأشار إلى ارتياح الدول للحوار السياسي الجاري بالبلاد بعد أن تأكد لها أن ما يجري ليس تكتيكاً سياسياً”
كلام في كلام للاستهلاك ، وعيش يا حمار لمن تقوم النجيلة ، حرامية و مجومين و مطلوبين للعدالة الدولية.
عرفتا كيف بارتياحهم؟ ظهر في وشهم؟ واللا شنو؟
على الشباب تحضير الملتوف لحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن.
أين تقرير المراجع العام نطالب بالشفافيه من كل الجهات