أين يصلي ابن الجمعات عبدالرحمن الصادق: بجامع كافوري..ام بامدرمان

أين يصلي ابن الجمعات عبدالرحمن الصادق: بجامع كافوري..ام بامدرمان
بكري الصايغ
[email protected]
1-
—–
***- أعرف سلفآ، بان العنوان غير مستحب…وغير لائقآ لانه يتدخل في الحياة الشخصية للعقيد عبدالرحمن، وان لااحدآ من القراء الكرام يهمه معرفة ان كان ابن الأمام الصادق يصلي او يصوم، ولكن ماالعمل وقد اصبحت اخبار عبدالرحمن تحتل صدارة الأخبار بالصحف المحلية علي حساب كل المواضيع الهامة التي تهم المواطن المنكوب في بلده المقسوم الذي يعاني من مشاكل لاتحصي ولاتعد.
***- ولايمر يومآ الا ونجد مقالة او تحقيقآ مصورآ عن عبدالرحمن بالصحف اليومية، واصبحنا نعرف عنه ومن خلال هذا الزخم الصحفي المكثف الكثير والمثير وبعضها بالتفاصيل الدقيقة، ولا يمر يومآ الا ونجد عشرات العناوين من شاكلة…( أبن الأمام قد صرح… العقيد قال…مساعد رئيس الجمهورية يؤكد…سعادته ينفي)!!،
***- ومابين كل هذه التصريحات والأقوال والتأكيدات ، لم نسمع منه حتي الأن اي كلامآ او تصريحآ عن مشاريعه المستقبلية كمساعد لرئيس الجمهورية، فلا هو نطق بحرفآ واحدآ وان كان سيزور منطقة (حلايب) مخالفآ بذلك باقي زملاءه في القصر، والذين جبنوا من الأقتراب والدخول لـ(حلايب) السودانية?…ولا ابدا رايه وان كان موافقآ علي تحويل (حلايب) لمنطقة تكامل بين البلدين?!!
***- ولاصرح وان كانت عنده النية والأصرار علي زيارة منطقة ( ابيـئ) السودانية التي تـخضع الأن بالكامل للقوات الأثيوبية?!!…
***- ولانعرف ان كان سيزور معسكرات اللأجئيين في غرب البلاد ويعاين اوضاعهم علي الطبيعة ويلمس ( وبعيدآ عن التقارير الرسمية وتصريحات والي دارفور) مدي المعانأة والفقر والجوع وانعدام الخدمات منذ عام 1991 وحتي اليوم?!!…
***- لم نسمع منه تصريحآ حول رأيه في انتهاكات مليشيا (الجنجويد) والحرائق والأغتيالأت والأغتصابات التي ماتوقفت?!!…
2-
—–
***- كنا نتوقع منه وان يوقف الصحفيين عند حدودهم وعدم التدخل في الشأن الخاص وفي خصوصياته، وان يجبرهم علي طرح ومناقشة الأوضاع بالبلاد، ولكنه راح ويجاريهم في اسئلتهم السمجة..ومواضيع الزواج..وان اخته مريم الصادق تخالفه موقفه بالمشاركة في الحكومة وان الحوار بينهما متصل في هذا الشأن.. ورد المرتقب على مبارك الفاضل المهدي بمقال قريبا لتجلية علاقاتهما،…..وكانها مواضيع تهم رجل الشارع!!
***- والشيئ الملفت للنظر، ان كل الذين يعملون تحت امرة الرئيس بدءآ من النائب الأول ومرورآ بالمساعدين وانتهاءآ بالمستشاريين، ماصرح احدآ فيهم ومنذ لحظة تعييناتهم الدستورية بالقصر عن مشاريعهم وافكارهم، ولا تناولت الصحف المحلية خصوصياتهم، ولا تجرأ احدآ من الصحفيين وطرح اسئلات عن اشياءهم وحياتهم الخاصة والعائلية… ولكن عند هذه النقطة الأخيرة اختلف الوضع، فكان عبدالرحمن محلآ للأسئلات الهايفة، وجاءت وكانها ( اعلانات مدفوعة الأجر)!!،
3-
—-
***- كتبت بعضآ من الصحف المحلية كل شيئ عن سعادة العقيد عبدالرحمن، ونشرت اخباره مرفقة بالصور الملونة (وهو يهز بالعصا..وهو بالكاكي)، ولكن ولاصحيفة واحدة كتبت لنا عن تاريخ سعادة العقيد عبدالرحمن بالقوات المسلحة!!، وكل مانعرف عن سعادتو، انه عمل لفترة ما بالقوات المسلحة وفصل منها، وبقي في قصر والده بامدرمان، ثم عاد مجددآ (وبواسطة والده) للعمل بالقوات المسلحة، وبعدها بفترة قصيرة قفز سعادتو بالزانة من القوات المسلحة بنفس رتبته كعقيد وحط رحاله بالقصر بمنصب مساعد رئيس الجمهورية ( بدون اعباء ومهام واضحة )، وهنا نقف لنسأل:
1- ماهو تاريخ عبدلرحمن العسكري?،
2- هل شارك في حروب الجنوب والغرب?،
3- هل شارك في انقلاب 30 يونيو 1989?،
4- هل هناك ادوارآ مشهودة له بالقوات المسلحة?،
5- هل تلقي اي دراسات عسكرية عليا بالداخل والخارج?،
6- ماأسباب فصله من القوات المسلحة?،
4-
***- وارجع لعنوان المقال، والذي قلت عنه مسبقآ انه سؤال يدخل في الشئون الخاصة لسعادة العقيد، ولكن قصدت وان يكون عنوانآ للمقال بهدف توجيه سؤالآ اوجهه للصحفيين الذين ( فلقونا) باسئلاتهم السمجة المملة عن خصوصيات سعادته، واسأل: ( اشمعني ماسألتوا سعادتو عن صلاة ايام الجمعة بصليها وين?..في امدرمان وراء والده الصادق..ولا في جامع كافوري بتاع المرحوم والد البشير?)!!
5-
***- المعروف عن ناس أهلنا الحلفاويون، انهم ناس (نكتة) ولسانهم يذخر دائمآ بالسخريات المرة، والتي تنطلق بصورة عفوية، وتقول احدي الروايات، ان حلفاويآ بعد ان طالع مقالآ طويلآ باحدي الصحف عن سعادة العقيد عبدالرحمن، رمي بالجريدة جنبآ وبغضب شديد وقال:
(–والله لو بعث نبينا الكريم محمد حيآ مرة أخري وجاء للسودان، لما وجد اهتمامآ من صحفنا المحلية كالأهتمام بسعادة العقيد)!!!
6-
***- ياناس الصحافة، خلوا عبدالرحمن في قصره، واكتبوا لنا عن مرض (الأستبسوس) القرض سكان خشم القربة، وسافروا لمناطق الشدة والجوع والامراض!!
فى ميدان التحرير
صباح الخير أستاذ بكرى.
أسمح لى بسؤال عن حياة العقيد الخاصة أيضا: هل هو يصلى فى الأصل جمعة أم خميس؟ الذى يصلى بصدق لا "يبارى" امثال عصابة الإنقاذ الذين قتلوا و سحلوا و سرقوا.
هل يستطيع إذا كان مصليا أن ينام الليل و أمثال البوشى يعذبون فى السجون لقولهم كلمة الحق؟
ليس فى تاريخه العسكرى و لا فى الطريقة التى ألحق بها فى الجيش شئ يشرف الإنقاذ لكنها الإنقاذ جمعت "النطيحة" و" المتردية" كما قال والده الفيلسوف.
ومن الطريف المقارنة بين دخول والده البرلمان فى الستينيات و بين دخوله للجيش وهو الذى درس العسكرية خارج السودان لا لشئ إلا لأن الوالد كان رئيسا للوزراء آنذاك.
1-
—–
الأخ الـحبيـب،
الـزول الكان سـمح،
تحياتي ومودتي، وسعدت بزيارتك بعد طول غياب، اما بخصوص تعليقك المقدر و( ميدان التحرير )، فأقول، رحم الله ارحمة واسعة لميدان الذي فجر ثورة 25 يناير 2010!!…و ( تمخضت الأنتفاضة المصرية فولدت نظامآ سلفيآ)..ولاعزاء..ولابكاء..انتهي المولد المصري!!
***- نرجع لموضوع عبدالرحمن الصادق، الذي فات عليه وان يفهم، ان التكثيف الأعلامي والصحفي عليه من قبل الصحافة الأنقاذية لاحبآ فيه، وانما نكاية وشماتة في والده الذي رفض المشاركة في تشكيلة الوزارة الجديدة، وراحوا الصحفييون -وبعناية شديدة- ويضربون الأبن بالوالد ..(وماإتفرج يتفرج)!!، ولو كنت مكان عبدالرحمن واحترامآ لمكانة والده ان يكف القاء الحجـارة!!!
—————————-
2-
—–
الأخ الـحبيـب،
Shah- شـاه،
تحياتي وسلامي العطر، وسررت كالعادة كلما جئت، وألف شكر علي تعليقك المقدر، فعلآ كما قلت ياأخ شـاه: ( ومن الطريف المقارنة بين دخول والده البرلمان فى الستينيات و بين دخوله للجيش وهو الذى درس العسكرية خارج السودان لا لشئ إلا لأن الوالد كان رئيسا للوزراء آنذاك)!!.
***- تلقيت أربعة مكالمات من أصدقاء أعزاء يقيمون بدول أوروبية ويشاركون بتعليقاتهم علي الموضوع، فلهم الشكر والأمتنان،
1-
—–
المكالمة الأولي من مـوسكو:
***********************
(أ)-
***- فعلآ حكاية تلميع عبدالرحمن الصادق زادت عن حدها، ولالشيئ الا لانه انضم للحزب الحاكم واصبح قطعة شطرنج فيه!!، ولولا هذا الأنضمام ماكان في صحفي اشتغل بعبد الرحمن شغلة!!، ياناس الصحافة والجرائد في السودان، زي ماقال لكم عمنا الصايغ..( فكونا) من سيرة العقيد عبدالرحمن قام، سعادتو صرح، جنابو قال، واكتبوا وانشروا الحقائق عن بلد لسه قابل للتقسيم!!
(ب)-
—-
***- ياأخي العزيز، ناس الصحافة في السودان ماعندهم مواضيع يكتبوا فيها ( وهم بالطبع معذوريين في كده) بسبب جهاز الأمن وقوانين الصحافة والمطبوعات ولوائح وزارة اعلام، وكلنا بنعرف الحالة البائسة والوضع المزري للأعلام المسيس، والبركة في المحطات الفضائية العربية والأوروبية، ومنها بنعرف اخبار بلدنا!!
(جـ)-
——
***- والله ياعمي بكري بختلف معاك في هجومك علي الصحافة المحلية،
ياأخي، الصحف دي عرفتنا كيف ولد الصادق المهدي من (حتة) عقيد بالقوات المسلحة بقي مساعد لرئيس البلد!!…وعرفتنا انه وهناك توتر شديد داخل حزب الأمة بسبب حكاية دخول عبدالرحمن القصر، واصبح مساعدآ لرئيس مطلوب دوليآ امام محكمة الجنايات الدولية،….وعرفنا من صحفنا المحلية كيف صارت الأحوال بين الوالد وابنه، والحيرة التي عمت الجميع في حزب كيف ويردوا ويدافعون عن ولدهم في القصر!!
***- ملحوظة ياعمي الصايغ: عنوان المقال بتاعك (جهجنا)، واطلب منك رجاء خاص وان تراجع مقالتك بدقة والعنوان بصورة خاصة قبل الأرسال..ياأخي انت صحفي وانت سيد العارفيين!!
(د)-
——-
***- والله والله، لأول مرة اعرف من مقالتك انو عبدالصادق كان مفصولآ من القوات المسلحة ورجع (بواسطة)!!…طيب ليه وزارة الدفاع ماترجع المفصوليين القدامي للخدمة العسكرية مرة تانية اسوة بالعقيد عبدالرحمن،…مش الناس ( سواسية كأسنان المشط) …ولا عبدالرحمن ( مشط) والباقيين (فلايات)?!!
وشـهـد شـاهد من أهل الصـحافة
******************************
صحافتنا (هرجلة) التنظيم وغياب (المهنية) !!!
——————————————–
المصــدر.
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة –
التاريخ: 10-يناير-2012-
الكاتب:عادل الريح- (عضو جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية).
———————
في الديمقراطية الثالثة وجدت صحافتنا المحلية من السعة في حرية التعبير ما كان كفيلاً أن يجعلها تحقق لنفسها مكانة تنظيمية ومهنية مرموقة تكسبها مميزة بين كافة دول المنطقة التي كانت في تلك الفترة تخضع شعوبها للحكم الديكتاتوري، غير أن شيئا من ذلك لم يحدث، فالصحافة التي كان ينبغي لها أن تستثمر هذه النعمة وتعمل جاهده لتطوير أدائها المهني ورسالتها خدمة لمسيرة الديمقراطية وحفاظا على حرية التعبير التي هي شريان العمل الصحفي، لم تفعل ذلك، فقد أنستها نشوة الحرية أن يكون لها دور في استدامة مسيرة الديمقراطية، وبدلا من أن تكون الصحافة سلطة رابعة تمارس دورها في الرقابة على السلطتين التنفيذية والتشريعية والحفاظ على متكسبات الوطن وهويته، انقلبت ضد هذه المبادئ وأصبح بعض منها لا يقل خطورة عن بعض منظمات المجتمع المدني التي أصبحت في تلك الفترة محسوبة على الطابور الخامس الذي كان يحلم بأن يدخل قرنق بجيشه الخرطوم فاتحاً، ولم تخف بعض الصحف دورها في هذه اللعبة فكانت تترصد تحركات القوات المسلحة وتنشر أخبارها وتنقل أدق التفاصيل عنها لجيوش تمرد ذلك العهد.
***- وما سبق مؤشر على انعدام المهنية الصحفية، وفي ظل غياب المهنية تضيع رسالة الصحافة فحين تسقط المبادئ والقيم يصبح كل شئ حلالا في عالم الصحافة من التخابر إلى خيانة الأمانة التي أفظعها خيانة الكلمة، والمهنية التي نقصدها نعنى بها أن تؤدي الصحافة دورها بصدق وأمانة وتجرد تام بعيدا عن هوى النفس والبحث عن الذات بعد التسلح بالعلم واكتساب المزيد من الخبرة، حتى يكون هناك تناسق بين الرسالة ومضمونها بعيدا عن حالة النشاز التي تعاني منها الكثير من الصحف المحلية اليوم ، والتي لم يجد بعض رؤساء تحريرها شيئا يتنافسون عليه سواء إدارة الصراعات فيما بينهم معتمدين فيها على قدراتهم في اختزان سقط القول وضحالة الكلم، مصطنعين لأنفسهم معاركاً وهمية لا تخدم العمل الصحفي المهني.
***- لقد كان من المفترض أن يكون هذا التنافس منصبا باتجاه تطوير العمل الصحفي وتجويد أداء الصحفيين الذين يجدون الإهمال من إدارات الصحف واتحاد الصحفيين، لقد اقعد غياب المهنية بالصحافة وجعلها متقوقعة غير قادرة على التحرك باتجاه التطوير المهني، لتصبح نتيجة هذا العقم أن نرى بعضا من رؤساء التحرير اليوم ممن صنعتهم الصدفة يتعاركون فيما بينهم بحثا عن الذات ليؤكد كل واحد منهم أن صحيفته هي الأفضل والأحسن والأكثر توزيعا «إنه الإسفاف بعينه والدليل القاطع على تردي العمل الصحفي الذي وصل لهذه الدرجة من المهاترات «.
***- . مهاترات لم تغب حتى في اللقاءات التلفزيونية التي جمعتهم للتفاكر حول تطوير المهنة ودورها، ولأنهم لا شأن لهم ولا خبرة ولا دراية بالمهنية خرجوا من ذلك اللقاء وهم مختلفون إلى يومنا هذا حول الفرق بين الخبر والتحقيق والتقرير الإخباري، وهذا كله بسبب عدم دراسة بعضهم الصحافة التي أصبحت علما يدرس في الجامعات مما يعني أنها علم متطور في حاجة إلى كوادر تواكب هذا التطور، ولعل اكبر عقبة أمام تطور الصحافة أنها أصبحت مهنة من لا مهنة له، وهذه جريمة يسأل عنها اتحاد الصحفيين الذي ينبغي أن يشرع من القوانين والنظم ما يجعل هناك تعريفا محددا للصحفي، لتخرج هذه الجيوش الجرارة التي قدمت إلى هذه المهنة من الشباك ، هذا إن كنا فعلا نريد لهذه المهنة تطورا ومشاركة فاعلة في مسيرة النهوض بالوطن عبر دور فاعل ومسئول في ظل وجود حرية تعبير غير منقوصة.
تلقيت مكالمة من أخ كريم يقيم بالقاهرة يعلق فيها علي فقال:
(..نعم ياعمي الصايغ كما قلت، الشعب السوداني لايهمه بقليل او كثير موضوع صلاة عبدالرحمن المهدي وان كان يصلي او لايصلي، ولاي باي جامع من الجوامع،
***- الشعب لايهمه اطلاقآ معرفة ان كان يصلي خلف والده بالقبة، او بجامع كافوري خلف رئيسه البشيـر. ولايهمه أيضآ ان كانت هناك في بيته خلافات أسرية بسبب انضمامه لحزب المؤتمر ونبذه لحزب جده القديم،
***- ولا يلفت الشعب المكتول كمد الي الانشقاق الذي احدثه عبدالرحمن في حزبه، فحزب الأمة يعاني اصـلآ من تصدعات كبيرة منذ عام 1966، بسبب تمرد الصادق المهدي وقتها علي الراحل الهادي المهدي، وهذا الانشقاق يذكرنا بالمثل القائل;(من شابه اباه فما ظلم)،
***- الذي يهمنا في الموضوع الذي كتبته، لماذا انفردت الصحف المحلية باالتكثيف من اخبار عبدالرحمن بهذا الكثافة التي ماوجدها من قبل ايآ من بقية زملاءه المساعديين القدامي والجدد..بل ولا حتي ابن محمد عثمان الميرغني، "المساعد المسكين" ماوجد احدآ من الأعلاميين ويطبل له?!!.
***- هل هناك توجيهات قد صدرت للصحفيين من قبل الحزب الحاكم وان ينشروا كل صغيرة وكبيرة عنه نكاية في والده الصادق الذي أبي وان يشارك حزبه في تشكيلة الوزارة الأخيرة?…
***- واذا كانت الأجابة بالنفي، إذآ،ماالغرض من هذا التكثيف عليه وتلميع صورته?!!…
***- المواطن السوداني يهمه وان يعرف الحقائق كاملة حول كيفية عودة العقيد عبدالرحمن للقوات المسلحة مجددآ بعد فصله منها?…
***- وماهي بنود وشروط الصفقة (ان كانت هناك صفقة)التي ابرمها البشير مع الصادق مقابل ارجاع عبدالرحمن مرة اخري للجيش?…
***- ولماذا يتم ارجاعه هو بالذات دون الأخريين من زملاءه المفصوليين?!!…
***- وماهي خفايا واسرار تعيينه مساعدآ للبشير?!!…
***- ولماذا جنح الصادق المهدي اخيرآ الي معاداة المعارضة وتحديدآ بعد دخول ابنه القصر?!!…
***- لماذا راح الصادق ويفتح النار علي الجميع بما فيهم نسيبه حسن الترابي بعد ان ضمن تعيين ابنه مساعدآ لرئيس الجمهورية?!!
***- وماعداها من معلومات واخبار عن مساعد رئيس الجمهورية سعادة العقيد عبدالرحمن لاتهمنا بقليل او كثير، حتي وان واصلت صحف النظام الكتابة عنه ليل نهار!!
***-( الخبر اليوم بفلوس…بكرة بتراب الفلوس)!!!