أخبار السودان

( السلاحف! ).. فضيحة التونة..!

عثمان شبونة

* ما سيرد في هذا العمود بالعنوان أعلاه؛ هو بلاغ (على الهواء).. ولكن لا نعرف جهة ترقى ليُقدّم إليها البلاغ مع اختلاط الحابل بالنابل في السودان.. فلتكن السطور (رسالة) لوزارة الثروة الحيوانية والسمكية؛ لكي تعدل إعوجاجها..!
النص:
* أبوعبيدة سلطان عبدالرحيم عثمان؛ مستثمر سوداني استمعت إليه زهاء ساعتين؛ مشفوعة بمستندات (أولية) أهمها عقد بينه وبين حكومة السودان ممثلة في (وزارة الثروة الحيوانية والسمكية).. العقد أبرم في ديسمبر 2012م بهدف استغلال حصة السودان (المهدرة) من أسماك التونة.. تصدى الرجل للمهمة بما يملك من مقومات العمل الجاد والنجاح.. أفكار سلطان تحمّس لها وزيرالثروة الحيوانية الأسبق د. فيصل حسن.. كانت ثمرة الحماس (عقد عمل) أو فلنقل (شراكة ذكية).. وسنفصِّل بعض ما وضّحه العقد.. قبل ذلك نمهد للقارئ بفقرة مهمة وردت فيه؛ وقد تكون (معلومة جديدة) للكثيرين.
* تبيّن لنا الفقرة الآتي: (إن السودان عضو في هيئة التونة الدولية بالمحيط الهندي؛ وقد انضم لهذه الاتفاقية في العام 1996م؛ وبموجبها لديه حصة سنوية تقدر بـ(400) طن من أسماك التونة وأشباهها لم تُستغل منذ تاريخ انضمامه لهذه الاتفاقية؛ لعدم سداد الإشتراكات السنوية عليه منذ عام 1996 وحتى 2012م؛ مجموعها مبلغ قدره 168.780.42 دولار “مائة ثمانية وستون ألف وسبعمائة وثمانون دولار وإثنين وأربعون سنتاً” حيث يحدد الإشتراك السنوي بواسطة الهيئة سنوياً). انتهت الفقرة.
* الطرف الأول في العقد هو المالك لاسم العمل (أبوعبيدة سلطان للتجارة العامة والمقاولات) تقدم للطرف الثاني (وزارة الثروة الحيوانية والسمكية) بعرض ممتاز لاستغلال حصة السودان من أسماك التونة وأشباهها؛ وتكفل بسداد إشتراكات السودان لدى هيئة التونة للسنوات السابقة؛ وكذلك لسنوات قادمة دون أي تكليف للوزارة…! العقد أشار إلى أن نصيب الحكومة من هذا الاتفاق 15% في السنتين الأولتين؛ وباقي النسبة 85% هي نصيب المستثمر.. وسيتم تعديل نسبة الحكومة في السنة الثالثة وحتى انتهاء المدة المتفق عليها بين طرفى العقد لتكون 30%..! بمعنى أن الحكومة وهي (متحكرة) في كرسيها تكسب هذه الميزة بلا تعب..! وإلى هنا كل الأمور تسير على ما يرام.. فماذا حدث بعد ذلك؟! قبل أن نعرف ماذا حدث؛ أنوه إلى أنه ومنذ العام 2012م وإلى الآن ينتظر المستثمر التفويض ليبدأ العمل.. لكنه يصطدم بسلاحف المكاتب الحكومية…!
(2 ــ 2)
* أنفق المستثمر السوداني أبوعبيدة سلطان “4” سنوات لكي تؤتي )مغامرته مع الحكومة!) بثمار مرجوة؛ فبعد أن أصبح العقد بينه وبينها أمراً واقعاً يخول له الاستثمار في حصة السودان (الضائعة) من أسماك التونة؛ دخل الرجل في عالم الروتين والتفاصيل وصغائر النفوس… شقوا عليه (بالمشاوير) بين مكاتب (وزارة الأسماك) و(الجهات ذات الصلة!).. وهي مشاوير تكفي لكتابة سيناريو فيلم؛ فإذا تم توزيع هذا الفيلم للعالم سيدرك الكثيرون لماذا ظل السودان اليوم مقبرة للآمال والطموحات.. ولماذا لا يستطيع الخروج من الجب الذي أُسقِط فيه بسبب الرداءة (العُليا) لدواوين السلطة..!
* تعالوا لنرى العشوائية واللا مبالاة واللا أخلاق في التعامل مع المستثمر.. ففي 2015م أخبرته الوزارة فجأة بأنها ستفسخ العقد؛ دون إخطاره قبل شهرين (حسب التعاقد) أي هو فسخ بعيد عن أي قانون وأي عرف وأيّة (فضيلة!).. تقدم الرجل بتظلم لوزير الثروة الحيوانية الحالي بروفيسور موسى تبن.. وقبل ذلك استفسر منهم: لماذا ينوون فسخ العقد؟! فقالوا له: إنك لم تسدد رسوم هيئة التونة الدولية (اشتراكات السودان)..! قال لهم: هذا العقد لم نبتديء العمل به بعد؛ فكيف أسدد الرسوم وأنتم لم تمنحوني (التفويض) رغم مرور سنوات؟!! ولما وجدوا أن حجتهم أدنى درجة من (البؤس) قالوا له ما معناه: (طيب خلاص؛ حا نضيف ليك بنود جديدة في العقد!)؛ وأخبروه بأنهم سيمهلونه 6 شهور لتسديد الرسوم لهيئة التونة الدولية عقب الإضافة الجديدة للعقد؛ وفي حالة عدم التنفيذ سيُفسخ العقد دون التزامات للمستثمر من جانب الحكومة..! فوافق على كافة (حِيلِهم)..!
* الوزارة في تلككها المفضوح مع المستثمر تتجاوز ما التزمت به وتماطل (في التفويض) وكأن العقد يحوي فقرة (للتماطل!!).. ولكي يحظى بالتفويض لابد من تكوين لجنة فنية لهذا الغرض…! فهل إنعدمت (جماعات اللجان) داخل أشهر حكومة تهوى (التلجين) في كل كبيرة وصغيرة؟! وعلى وفرة (المُلَجِّنِين) ألم تجد الوزارة أشخاص يصلحون باسم (لجنة!) طوال هذه السنوات؟! ما هذه (الشفافية)؟!
* عرفتُ بأن وزارة الثروة الحيوانية والسمكية ستنال سنوياً (500) ألف دولار في السنة من وراء هذا العمل الكبير (على أقل التقديرات).. وأتفق المستثمر مع أكبر شركات سفن الإتحاد الأوربي بكل خبراتها لتدفق الخير للسودان؛ ولكن كما يبدو أن الوزارة لا تريد فعل الخير لوطن في أمسّ الحاجة للدولار؛ ولا تدع الآخرين يفعلون هذا الخير نيابة عنها..! فكم يا ترى المبالغ التي أهدرت منذ العام 1996 وحتى 2016 بسبب عدم وجود مسؤول يخاف الله في حقوق الوطن المُغيَّبَة؟!
* ربما اختارت الوزارة أن تكون ضيف شرف فقط في اجتماعات هيئة التونة الدولية لينال بعض أفرادها (مخصصات الإجتماع) بينما يظل السودان لا هو عضو فاعل ولا هو خارج المنظومة..! فما هذه (اللعبة المشبوهة)؟! أعنى لعبة وزارة الأسماك التي تتهاون في )حق البلاد) بهذه الأفعال غير المسؤولة؛ فالمستثمر يطالبها بالممكن وهي تطالبه بالمستحيل ظلماً وطغياناً (بلا وجه حق)..! ويكفي فضحاً للوزارة أن تجد مواطن ــ وليس دولة ــ ليسدد لها إشتراكات (20) عاماً على عاتقها؛ لتبييض وجهها أمام هيئة التونة الدولية.. عشرون عاماً مضت والوزارة صامتة؛ فالسودان لا يعنيها لأنه مُختزَل كما يبدو في الفرد الجالس على الكرسي الدوّار..!
* إن وزارة الأسماك ــ في النموذج الآنف ــ لا تؤكد فشلها فحسب؛ بل تؤسس (بمِنعَة) لهذا الفشل؛ ودون أن تكون لها حجة وجيهة يمكن أن ترد بها على هذه السطور.. ولن تجد الحجة مهما أوتيت من قوة؛ لأن ما تم الإتفاق عليه مع المستثمر ولم يُنفذ يبيّن أنها بالفعل وزارة (منتهية!) ولابد من كشف المزيد عن سلاحفها؛ ليدرك القريب والبعيد (كيف يفكرون)! وبالتالي فإن الإدراك كفيل بالحذر من السلاحف..! وإن كانت ثمة نقطة مضيئة في الحكاية؛ فهذه النقطة تتمثل في مرونة الأمن الإقتصادي وتفهمه لخط سير الرجل (دون لولوة)؛ هكذا امتدح أبوعبيدة بعض مواقف إدارة الأمن الإقتصادي التي تعلم (بالبئر وغطاها)..! علماً بأنه طوال الفترة الماضية لم يتقدم أحد غير هذا المستثمر ليقبل التحدي في إنجاح مشروع (التونة العنيدة)..! فهل هنالك مستثمر آخر من ذوي الشوكة يتخفى وراء الوزارة؟!
* لم تخلص القصة.. إنما تبتدي… ونختم بالقول: حينما يتحِد الفشل الإداري مع الذوات فاسدة التفكير؛ لا ننتظر أن يكون الناتج تنمية أو نهضة..! ونتساءل: كيف هو الفساد إن لم تكن قصة أبو عبيدة بياناً مقتضباً له؟! وها هو مايزال ينتظر (العتمة)..! فما السر وراء التعذيب الدائم للمستثمر (السوداني)..؟ إنه سؤال كاد أن يكون إجابة؛ وفقاً لسمعة الاستثمار في العهد (الإسلاموي!)..!
أعوذ بالله
الجريدة

تعليق واحد

  1. يعمل بارب كيو بالسمك {يعنى سمك مشوى} على الشاظى يدعو فيه اهل البيت الرئاسى ومع المزز والطرب يقدم لهم نسبة ال 30% مره واحده وساعتها كانوا وقعوا على العقد والتفويض الكامل وحق التنقيب عن التونه من المنبع الى بوابات السد العالى على ان يتضمن العقد تموين البيت الرئاسى وتوابعه بالسمك والتونه طيلة سريان العقد وتغطية كافة المناسبات العائليه بها تقولى وزاره وسلاحف

  2. بصراحه هو غلطان ورايح ليه الدرب
    كان مفروض يمشى بالدرب العديل
    يعمل بارب كيو بالسمك {يعنى سمك مشوى} على الشاظى يدعو فيه اهل البيت الرئاسى ومع المزز والطرب يقدم لهم نسبة ال 30% مره واحده وساعتها كانوا وقعوا على العقد والتفويض الكامل وحق التنقيب عن التونه من المنبع الى بوابات السد العالى على ان يتضمن العقد تموين البيت الرئاسى وتوابعه بالسمك والتونه طيلة سريان العقد وتغطية كافة المناسبات العائليه بها تقولى وزاره وسلاحف

  3. شكرًا استاذنا شبونة. الفساد صار جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية فالحكومة تقننها وأصبحت ضيفا على حياتنا اليومية لا شىء يكتمل بدونه.
    الانقاذ وال الكيزان زحفوا فى حياتنا اليومية بحيث لا تستطيع إنهاء اية خدمة فى دواوين الحكومة وغيرها بدون ان يكون لبنى الكوز نصيبا فيه.
    وزاد الفساد عند حده المخفى وصار له قدمين يمشى بيننا.

  4. إن وزارة الأسماك ــ في النموذج الآنف ــ لا تؤكد فشلها فحسب؛ بل تؤسس (بمِنعَة) لهذا الفشل؛ ودون أن تكون لها حجة وجيهة يمكن أن ترد بها على هذه السطور..
    ==================================================================

    على الراكوبة ان ترفع هذا البوست الى اعلى ولمدة شهر كامل … حتى بقتنع الجميع بان من على رأس وزارة الأسماك قد قرأه وعمل طاشم .

    أنا استغرب .. عميد الجيش الانقلابى عمر حسن احمد البشير, ماعندو انترنت فى البيت الذى يقطن به ؟؟؟ يعنى ما قرا الكلام دا ؟؟

    الى النائب برطم : عندما صرحت بان الرئيس اجهش بالبكاء حين حدثتموه عن الفساد, هل صدقت دموع التماسيح يا ورل .. الفساد فى عقر داره ياورل .. وعلى حسب كلامك استطيع ان أقول : بان الرئيس عندما قرا مقال الصنديد شبونه هذا اجهش بالبكاء .

  5. قبل أن نعرف ماذا حدث؛ أنوه إلى أنه ومنذ العام 2012م وإلى الآن ينتظر المستثمر التفويض ليبدأ العمل.. لكنه يصطدم بسلاحف المكاتب الحكومية…!
    ================================================================
    معليش يا شبونه … ديل تماسيح مش سلاحف .. سلاحف لا تخدم المعنى . ديل بتاعين بلع ..

  6. هؤلاء القوم منتظرين يعرفوا الفكرة فقط ويتعلموا كيف يسلكوا الطريق وبعد ذلك يدوك سوط في ظهرك. وهو قطع شك شعارهم. (المغفل استفيد منه واديه سوط في ظهر).

  7. كان علي هذا المستثمر قبل الشروع فى مشروعه أن يدخل معه أحد القطط السمان من الكيزان الكبار ناس المؤتمر الوطني كشريك باسمه فقط لأن هؤلاء الكيزان لا يدفعون من جيوبهم بل يأخذون، وبذلك يضمن الحماية لاستثماراته.

  8. الفساد اصبح ظاهره . كل يوم نسمع قصة مدعمه بالمستندات. وعمت رائحته النتنه كل الارجاء الا برج هيئة علماء السودان فهم لا زالوا يتكلمون عن ان لبس البنطلون غير مناسب للبنات. عجبى!!!

  9. شوف يا أستاذ شبونة، الجماعة ناس الأنقاذ ديل يذكرونا قصة “الزين” بطل قصة “عرس الزين” للأديب المرحوم الطيب صالح!! المستثمر الذكي (و هوالزين!) صاحب الأفكار الجديدة (العروس الجميلة!) يخطفوها منو الكيزان (العرسان الإنتهازيين)….. ما تستبعد إنو يكون في كوز إنتهازي ?الآن- بيعمل (إحماء زي ناس الكورة) عشان يدخل الميدان بدل صاحبك المسكين (سلطان) اللي حيطلعو الكابتن (وزير الثروة الحيوانية/الإستثمار) ?ربما- لضعف اللياقة البدنية (المعلوم)!!!

  10. بيع مشروع الجزيرة + بيع الخطوط البحرية + بيع الخطوط الجوية+ اهمال السكةحديد+ بيع المياديين العامة+ بيع بعض المدراس والمستشفيات لم يأخد مثل الوقت من البيروقراطية والسلحفائية، ونسأل بعد ذلك عن الفساد والعندو دليل اقدمو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  11. كان مفروض عليك تقابل عبد الرحمن الصادق ، يعمل ليك حفلة متواضعة بالفنانة ندى القلعة وعوضية عذاب ، مع العشاء الفاخر بالاسماك .ده كل المطلوب. الناس دي يا أبو عبيدة ابسط مما تتخيل ، ناس جالسين للفارغة لا أكثر ولا أقل. مسمى الوظيفة كبير ، مساعد رئيس الجمهورية ، ولكن المحتوى فارغ ، لا في رئيس جمهورية ولا في أصلا جمهورية . واحد مجرم فاسد جالس في القصر الصيني وحوله صعاليك وخونة ينهبون البلد.
    عموما الحاله في السودان بتقول ، السفاح على وشك القبض عليه .

  12. مشكلة هذا المستثمر هي كالتالي :-

    1- اما ماقلته صحيح من الاقتباس : هنالك مستثمر آخر من ذوي الشوكة يتخفى وراء الوزارة؟!

    2- او ان هذا المستثمر المظلوم : لا يعرف الكيزان تماما . الكيزان لا يهمهم مصلحة السودان وانما يهمهم مصلحة انفسهم فقط يعني يا شبونة صاحبك لم يدفع هذا هو كل الامر وكل هذه المماطلة لان صاحبك لم يدفع لهم …

  13. طيب يا جماعة انا مستعد ان ادفع الاشتراك بتاع التونة لكل السنوات
    وشريطة ان اخذ ٤٠% من الارباح وتاخذ حكومة الكيزان ٦٠%.. وان
    اكون انا المشرف والمتحكم في المعاهدة الدولية للتونا ولكن أي اخلال
    ببنود المعاهدة تتحمله الحكومة الكيزانية وما يليها من حكومات سودانية.
    اطالب بطرح الموضوع في عطاء واتنافس فيه مع ابوعبيدة وغيرهم او نترك تونتنا محفوظة للاجيال القادمة بدل يستولى عليها ابوعبيدة
    لبيعها لشركات الاسماك العالمية.
    ابوعبيدة يتصرف ككوز كامل الدسم وعايز يبيع التونة في البحر دون
    جهد او فائدة تعود للاجيال القادمة.

  14. وأخبروه بأنهم سيمهلونه 6 شهور لتسديد الرسوم لهيئة التونة الدولية عقب الإضافة الجديدة للعقد؛ وفي حالة عدم التنفيذ سيُفسخ العقد دون التزامات للمستثمر من جانب الحكومة..! فوافق على كافة (حِيلِهم)..!

    منتظرينه يسدد رسوم هيئة التونة الدولية ويقوموا يطفشوه بأي حجة ثم يستولي واحد من التماسيح على المشروع وبدون عقد ،،،،، ديل ما بخسروا اصلاً ،، بعدين الفساد في الوظائف الوسطى شيء عجيب ،،، الزمن ده كلوا ما شغالين بالتونة ورسوم الاتحاد الدولي للتونة أسع يا دوب التونة بقت حلوة ،،، جبنا التونة أهي دي التونة أجمل تونة ورسوم التونة تونة الوابل ،،،

  15. زولك دا يا استاذ شبونة دقس ساي ما فهم اللعبة .. بالله عليك قول ليهو المستغرب بيقول ليك اختصر طريقك يازول واستثمر فى حاجة مضمونة حقت سلم واستلم فورا معروفة لدى الجماعة اياهم وديل ما بفهموا تعقيدات التونة والبحر وسفن الاتحاد الأوربي ودى لفة طويلة ما بخارج معاهم ويسأل أولا من التماسيح الكبيرة البيقطعوا الموية والهواء .. اللهم انى بلغت اللهم فأشهد

  16. الواضح للعيان أن السيد/أبوعبيدة سلطان عبدالرحيم عثمان، سيبيع هذا العقد لشركة أجنبية(مثلا أوروبية أو…)….. الخ., مادام نسبة الدولة 15% وهو ما يعادل نصف مليون دولار حسب مقال السيد/ عثمان شبونة, وأن السيد/أبوعبيدة سلطان عبدالرحيم عثمان, سيكون نصيبه علي حسب العقد 85% أي ما يعادل 3.33333333 مليون دولار(ثلاثه وثلث مليون دولار), لماذا لا تدخل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية مباشرة في المشروع, اذن السيد/ أبوعبيدة سلطان عبدالرحيم عثمان, عايز يخوم.
    كلهم نصابين, نصب في نصب.

  17. دا نوع جديد من الاحتيال والفساد على مستوى الدولة.الفساد يا أخوان بدأ من زمان ،أذكر قبل حوالي 15 عاما كان السيد/ بدر بتاع خط هيثرو يتكلم في برنامج تلفزيوني عن تسهيل اجراءات الاستثمار في السودان وعن استحداثهم لنظام ال ONE WINDOW SHOP ، بكل بجاحة وكذب صراح ،فاتصل به شخص سوداني من سويسرا ومسح به الارض وقال له بالحرف الواحد ما معناه : دع الكذب والغش يا كذاب ، فقد أتيتكم قبل شهور وقابلتك شخصيا يا بدر وكان قلبي على السودان ومشروعي جاهز وفلوسي جاهزة بالعملة الحرة ، ولكن فسادكم ولفكم ودورانكم ، جعلني أرجع الى منافي الغربة ، ربما الى غير عودة تانية للوطن.

    تفي على جميع الفاسدين.

  18. لاحظت أن دولة فيتنام تجوب البحار من ادناها لادناها و تصطاد الاسماك و تجهزها فيليه مجمدة ثم تبيعها للجميع و هى غزت الدول كلها بارخص الاسعار فتسألت فى نفسى اذا كانت هذه العصابة تريد اطعام الشعب الفضل فلماذا لم تستثمر فى هذا المجال المفتوح والمحصلة لحوم اسماك بارخص الاسعار يعنى تكلفة الصيد والتبريد والنقل
    حتى لو لم تستثمر الدولة فاين رأسماليتهم ؟ أننى أوْءكد أن الارباح هى أكثر مما يمنحها أى بنك و لكن الاخ / ابوعبيده طلع أذكى منهم و الدليل المحاربة التى يواجهها منهم لك الله يا شعبى الفضل ؟

  19. لعلهم طلبوا منه أن يُدخل شريكاً شرفياً و رفض كما فعلوا مع جار النبي في البترول

  20. عزيزنا الأستاذ/عثمان شبونه سيادتك من الصحفيين القلائل الذين يتناولون قضايا المواطن بشكل جدى والمشكله تناولك للقضيه من جانب واحد وكان الواجب الاستماع للطرف الشاكى او المتضرر ثم الذهاب الى الجهة المشكوه لنقل وجهة نظرها او ردها على القضيه المطروحه!! على الآقل حتى (تكتمل الصوره!!) امام القارىء ونسمع فضائهم من خلال ردودهم!!فقد تعودنا على قراءة الكثير من مشاكل المواطنين ولا نرى ردا من تلك الجهات ويكفينا أمل ورجاء زميلك الفاتح جيرا في شأن (خط هيثرو)الذى وجد إستجابه نادره من رئيس الجمهوريه ووجه بتكوين لجنة للبحث في الموضوع ولحق توجيه سيادته بالخط نفسه (فص ملح وداب!!) وعليه لابد من بحث الأشياء في مظانها، والمسئوين في ما نرى شأنهم شأن المواطن العادى الذى يقراء الصحيفه وبمجرد قلبه للصفحه يكون كل شيء قد تبخر لإيمانه الجازم بأن الموضوع لا يهمه!!.

  21. يا اخي الكريم لست ادري الي متي نظل نثق في هذه الجماعة هؤلاء لا يريدون خير للوطن ما لم يمسهم هذا الخير اولا بمعني اي مشروع ينفذ لابد ان تكون لهم يد فلو شارك المستثمر ووضع اي اسم من النافذين شريك ولو اسما لجرت مياه النهر تحت الجسر هذه هي الحكاية واصل البلاء كله تصور شئ من هذا حدث مع رجل تكفل بتوفيرالكتب والكراسات للموسم الدؤاسي ولان تاريخه يساري ورفض ان يضع شريك له منهم عرقلوه وافلسوه هذه هي المحنة الحقيقية !!!هؤلاء لا رجاء فيهم او منهم شعب السودان نفض يده منهم نهائيا انظر لنجاح الراجحي لان وضع نافذا كبيرا مديرا لاعمالههي كدا الحكاية

  22. الرائع شبونة
    علاقة المنصب بشاغريه…, والهيلمانة والنفخة الكذابة لجهلة شاغري تلك المناصب, وتضخيم العامة لهم…معادلة يجب البحث عن حلول لها واخضاعها لحوار مجتمعي…احترامي

  23. الزول دا غلطان .مالو ومال سمكة التونة العنيدة القادين بيها رأسنا في ناشونال ابوظبي جوغرفيك .كان يشوف ليهو بلطاية هدية ورضية.

  24. ولكن كما يبدو أن الوزارة لا تريد فعل الخير لوطن في أمسّ الحاجة للدولار؛ ولا تدع الآخرين يفعلون هذا الخير نيابة عنها..!

    فهل هنالك مستثمر آخر من ذوي الشوكة يتخفى وراء الوزارة؟!

    ________

    هذا كل ما فى الأمر الأطماع عدم القدرة على الفعل النتيجة ما نره اليوم اقتصاد وطن كسيح

  25. الأخ المبدع شبونة..الف تحية و تقدير…المقال ناقص…أولا كان لزاما الإتصال بالوزارة المعنية و توثيق ردودهم..ثانيا: الأخ المتعاقد لم يقم من جانبه بالوفاء بأول و لعله أهم بند فى الأتفاق أو العقد: ألا وهو تسديد الرسوم الأمر الذى يتيح للفرقاء الأنتقال للمرحلة الثانية: تنفيذ الإتفاق..و الإدعاء بأنه ينتظر خطة من الوزارةغير منطقى…فى رأى..فالناس تكسب آى تجنى الأرباح مقابل المخاطرة و كلما زادت المخاطرة زاد الربح… و فى رأى المتواضع ..و الله أعلم..أن المستثمر هذا يريد أن يشتغل بعقلية “من دقنه و فتل له”…و أنه أرجأ تسديد الأشتراك فى المنظمة لحين جنى أرباح..أى أنه لا يريد المخاطر.. و من لايريد المخاطرة فعليه الإبتعاد عن أى إستثمار..مع خالص الود و التحية…

  26. والله عثمان ياأخوي الحكاية دي واضحة الناس دي عايزة حاجة من اتنين:
    1- واحد من الجماعه اياهم درس المشروع وعجبو وعايز يستلمو.
    2- عايزين يزيدوا النسبة عشان يختوا الطاقية.

  27. حينما يتحِد الفشل الإداري مع الذوات فاسدة التفكير؛ لا ننتظر أن يكون الناتج تنمية أو نهضة..!
    شبونة يا رائع ، والله العظيم تلاتة ما قادر أقول كلمة بعد كلامك المليان دة
    ياخي ربنا يحفظك و تسلم البطن الجابتك .

  28. إلى مالك الحزين…يا أخى ما لزوم الفحش..؟؟؟ و لماذا تدعو على و أنت لا تعرفنى..و إن كنت تعرفنى.. فإنك إنما تدعو على نفسك…لأننى ليس بأى حال ممن يهمهم ملىء جيوبهم بالدولارات..فأنا لست لاعب قمار.. و لا مستثمر حتى..بل شيخ فى الستينيات.. أكافح للرزق الحلال فى غربة…سؤال لك..أن كنت فعلا تهدف للتنوير و البحث عن الحقيقة..و النضال..لماذا لا تكتب بإسمك الحقيقى..؟أما إن كان أحد أبويك قد سماك بإسم ذلك الطائر الذى يتغذى فقط على الجيف..فأسأل الله أن يكون فى عونك.. و عون ذريتك.. و والديك..ثم أخيرا تعلم أيا كنت..فإن قول الحق لا يدنى أجلا و لا يمنع رزقا…

  29. الأخ الجسور الباسل عثمان شبونة
    أخي كنت موفقا جدا في استهلالتك بـ

    ما سيرد في هذا العمود بالعنوان أعلاه؛ هو بلاغ (على الهواء).. ولكن لا نعرف جهة ترقى ليُقدّم إليها البلاغ مع اختلاط الحابل بالنابل في السودان..

    نوافقك أن لا جهة ترقى لتقديم البلاغ لها فحاميها حراميها

  30. ولكن كما يبدو أن الوزارة لا تريد فعل الخير لوطن في أمسّ الحاجة للدولار؛ ولا تدع الآخرين يفعلون هذا الخير نيابة عنها..!

    فهل هنالك مستثمر آخر من ذوي الشوكة يتخفى وراء الوزارة؟!

    ________

    هذا كل ما فى الأمر الأطماع عدم القدرة على الفعل النتيجة ما نره اليوم اقتصاد وطن كسيح

  31. الأخ المبدع شبونة..الف تحية و تقدير…المقال ناقص…أولا كان لزاما الإتصال بالوزارة المعنية و توثيق ردودهم..ثانيا: الأخ المتعاقد لم يقم من جانبه بالوفاء بأول و لعله أهم بند فى الأتفاق أو العقد: ألا وهو تسديد الرسوم الأمر الذى يتيح للفرقاء الأنتقال للمرحلة الثانية: تنفيذ الإتفاق..و الإدعاء بأنه ينتظر خطة من الوزارةغير منطقى…فى رأى..فالناس تكسب آى تجنى الأرباح مقابل المخاطرة و كلما زادت المخاطرة زاد الربح… و فى رأى المتواضع ..و الله أعلم..أن المستثمر هذا يريد أن يشتغل بعقلية “من دقنه و فتل له”…و أنه أرجأ تسديد الأشتراك فى المنظمة لحين جنى أرباح..أى أنه لا يريد المخاطر.. و من لايريد المخاطرة فعليه الإبتعاد عن أى إستثمار..مع خالص الود و التحية…

  32. والله عثمان ياأخوي الحكاية دي واضحة الناس دي عايزة حاجة من اتنين:
    1- واحد من الجماعه اياهم درس المشروع وعجبو وعايز يستلمو.
    2- عايزين يزيدوا النسبة عشان يختوا الطاقية.

  33. حينما يتحِد الفشل الإداري مع الذوات فاسدة التفكير؛ لا ننتظر أن يكون الناتج تنمية أو نهضة..!
    شبونة يا رائع ، والله العظيم تلاتة ما قادر أقول كلمة بعد كلامك المليان دة
    ياخي ربنا يحفظك و تسلم البطن الجابتك .

  34. إلى مالك الحزين…يا أخى ما لزوم الفحش..؟؟؟ و لماذا تدعو على و أنت لا تعرفنى..و إن كنت تعرفنى.. فإنك إنما تدعو على نفسك…لأننى ليس بأى حال ممن يهمهم ملىء جيوبهم بالدولارات..فأنا لست لاعب قمار.. و لا مستثمر حتى..بل شيخ فى الستينيات.. أكافح للرزق الحلال فى غربة…سؤال لك..أن كنت فعلا تهدف للتنوير و البحث عن الحقيقة..و النضال..لماذا لا تكتب بإسمك الحقيقى..؟أما إن كان أحد أبويك قد سماك بإسم ذلك الطائر الذى يتغذى فقط على الجيف..فأسأل الله أن يكون فى عونك.. و عون ذريتك.. و والديك..ثم أخيرا تعلم أيا كنت..فإن قول الحق لا يدنى أجلا و لا يمنع رزقا…

  35. الأخ الجسور الباسل عثمان شبونة
    أخي كنت موفقا جدا في استهلالتك بـ

    ما سيرد في هذا العمود بالعنوان أعلاه؛ هو بلاغ (على الهواء).. ولكن لا نعرف جهة ترقى ليُقدّم إليها البلاغ مع اختلاط الحابل بالنابل في السودان..

    نوافقك أن لا جهة ترقى لتقديم البلاغ لها فحاميها حراميها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..