الديمقراطية لن ينتصر لها غير الديمقراطيين .. علي محمود حسنين نموذجاً

لم أكن أتمنى أن أجد نفسي، بصفتي الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة، ورئيس لتجمع كردفان للتنمية في موقف كهذا لولا التجربة التي مررت بها في العمل المعارض، وحصيلة التجربة المُرة، التي تملثت في النهج والتصرف غير المسؤول الذي مثله رئيس الجبهة الوطنية العريضة، نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي، علي محمود حسنين. الأمر لا يتعلق بالإختلاف في الرأي، بالنظر إلى القضايا السياسية التي تستجد بين الفينة والأخرى.
بتعبير أقرب إلى الموضوعية، الأمر له علاقة بالطريقة المتخلفة والمتسلطة التي ظل يدير بها شؤون الجبهة الوطنية العريضة خلال الأربع سنوات الماضية وهي عمر الجبهة الوطنية العريضة.
لقد كتبت عن شؤون الجبهة في مذاكرات داخلية بيني ورئيس الجبهة، وبعض أعضاء هيئة القيادة، أكثر من مرة. وإن كنت أكتب من موقع غير مريح هذه المرة، بحكم طبيعة مسؤوليتي داخل الجبهة الوطنية العريضة ، فإنني لم آلُ جهدا في الوقوف عند حدود المتأمل في الأغلب الأعم خلال الفترة الماضية. ولا أخفي أنني كنت كثيرا ما أضيق بالتحفظ، الذي مارسته بعدم الإعلان عن مواقفي لدى الرأي العام. كان التفسير لذلك التحفظ، أن تصريف بعض القضايا، بصورة ديمقراطية ما، في حاجة لوقت يتم فيه تذليل غير قليل من سوء الفهم.
وفيما يلي شرح لمسيرة الجبهة الوطنية العريضة، في عام 2012 ليبنا الدعوة بكل حسن لعقد مؤتمر تحت أسم الجبهة الوطنية العريضة، لتوحيد قوى المعارضة السودانية في لندن، على أمل إعتدال حال المعارضة وتفعيل دورها. وبرغم الجدل والنقاش الذي دار أثناء جلسات المؤتمر بين المحسوبين على الحزب الشيوعي والإتحاديين، وبعض المندسين من إنصار النظام الحاكم، في صفوف ، التيارين، فقد بذلنا الجهد، للتوفيق بين الطرفين حول موضوع العلمانية، لكن مع ذلك ظل الشك والتآمر سيدا الموقف، طوال أيام المؤتمر الثلاثة، وتجلى هذا الأمر بكل وضوح بعد إنفضاض المؤتمر، حيث بدت الخلافات تطفح للسطح، في كل إجتماعات هيئة القيادة، مما أدى إلى إنقسام الجبهة الوطنية العريضة، الى دعاة الدولة المدنية، ودعاة العلمانية، فمنذ يومها لم تكن لدينا أوهام كبيرة في المصير الذي ستؤول إليه الجبهة الوطنية العريضة. لذلك إكتفينا في معظم الأحيان، بالإنصات إلى كثير من الآراء، التي في رأينا إنها خرجت عن إطار الموضوعية والنقد الغيور، بغرض تشكيل قوة معارضة حقيقية يكون همها الوطن ومستقبله. وبرغم وعينا بهذه الحقيقة المُرة، لم نبخل بوقتنا وجهدنا ومساهماتنا الفكرية والمادية، على أمل الحفاظ على الجبهة كهدف أسمى من أي هدف آخر. وكنا نأمل أن ينعدل الحال ويتحقق التوافق” بين من تبقى في صفوف الجبهة الوطنية العريضة، من دعاة الدولة المدنية التي نؤمن بها ونقف معها بكل ضمائرنا وعقولنا، وقد عبرنا عن هذا الإيمان، ببيان أصدرته بإسم الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة فيه موجهات مرحلة، وقد فعلنا ذلك في كل الإجتماعات التي عقدتها هيئة القيادة، التي كانت تنتظرها ملفات كثيرة. لكن المؤسف حقاً هو أننا تنفاجأ بنهج التسلط والهيمنة اللذين أظهرهما علي محمود حسنين، مخالفا بذلك الدستور الذي كتبه بيده وأقره المؤتمر، وتمثل ذلك في، إمساكه بكل الملفات، لاسيما الإعلام ، مغيباً بذلك دور أمين الإعلام، إذ جعل من نفسه الناطق الرسمي بأسم الجبهة الوطنية، ولعل اللقاءات الإعلامية التي تمت بأسم الجبهة الوطنية العريضة، حصرها في ذاته، وكإنما الجبهة الوطنية العريضة ، دكان خاص به، لا يحب لأحد ان يشاركه فيه لا بيعاً ولا شراءً،.. الشيء الوحيد الذي يصر أن يشرك أعضاء هيئة القيادة فيه هو دفع الإشتراكات الشهرية، على أن ترسل له هو مباشرة، ويشهد على هذا السلوك كل أعضاء هيئة القيادة الذين إلتزموا بدفع الإشتراكات، ولكي نقف على حقيقة الأوضاع، كنت أدعوه بإعتباري الأمين العام لحضور الإجتماعات الدورية، لكنه يرفض، وفي بعض الأحيان يتذرع بحجج واهية، بأن هذه الإجتماعات من مسؤولية الأمانة العامة وليست من إختصاصه، والأمانة العامة لا علم لها كيف يدار العمل في الداخل، ولا كيف تصرف أموال الجبهة التي تأتي عبر إشتراكات الأعضاء، لذلك ظل يتهرب بحجج واهية، وللأمانة والتاريخ ، لم يشارك علي محمود حسنين سوى في ثلاثة إجتماعات لهيئة القيادة، وكل الإجتماعات التي شارك فيها، إنتهت الى مزيد من الخلافات وسوء الفهم، مما جعل الكثير حتى بعض المحسوبين على الحزب الاتحادي الديمقراطي، ينسحبون بكل هدوء، بعد أن شعروا أنه لا أمل في تغيير مجرى الأمور إلى الأفضل. أوتعديل ” الميزان”، ولو قليلاً..! إستيعاباً للإختلاف في فهم بعض القضايا، وبالتالي الإختلاف في تقدير المواقف منها، كان بالإمكان التخفيف من حدتهما، لو تم الإحتكام إلى الديمقراطية الداخلية لحسم ما يطرأ من اختلاف. وإنني لأستغرب من انفراد الرئيس باتخاذ القرار، مع ما لخبرته في عرض المواقف من مردودية، على مستوى إنتاج المواقف والآراء داخل مؤسسات الجبهة، وأتوقع أن الرئيس، في ظل إفتراضنا حسن النية، لم يفته تفسير إنتخابه من قبل المؤتمر، بإعتباره تخويلا ” عاما” لتدبير شؤون الجبهة، بما يُحوِّل باقي الأعضاء إلى مجرد معاونين في أحسن الأحوال ( أو أبناء مطيعين للرئيس. ما قلته ليس إدعاءاً أو افتراءاً مني وإنما واقع حال يكشف شخصية علي محمود حسنين الدكتاتورية كونه ظل يستفرد باتخاذ القرار في غير قليل من القضايا. تسويغ ذلك ممكن من وجهة نظره، كما أشرنا سابقا، لكن نكران الإستفراد بزعم أن ” العمل الجبهوي له فضاؤه الديمقراطي، الذي هو الإجتماعات، والتصويت إن اقتضى الحال”… فذلك ممكن إنطباقه على تنظيمات أخرى دون جبهتنا الوطنية العريضة التي يشعر بأنها ملك الخاص به، كل الذي يفعله هو دعوة الآخرين لدفع الإشتراكات، على أن ترسل هو ومن ثم يفعل بها ما يشاء..! وبناء عليه، أريد أن أكرر ما قلته أننا لم نجتمع إلا قليلا في إطار هيئة القيادة بحضوره، على أمل أن ننتج مواقف جماعية بشكل ديمقراطي. والمفارقة أن علي محمود حسنين لم يكلف نفسه، في أحايين كثيرة، حتى إخبارنا بما يقوم به. ومن ثم، فإن كان هناك من “إيقاع سريع للرئيس”، فهو ممثل في سرعة الإستفراد بإتخاذ القرار، بدعوى أن الإجتماع والنقاش يكلفان كثيراً من الوقت والجهد. أليس هذا الأمر بمثابة “هروب” من تحمل “تكلفة” الديمقراطية والعمل التشاركي؟. أليس من الديمقراطية إنتاج مضامين ديمقراطية، من خلال اعتماد آليات تنظيمية ديمقراطية؟ آليات لا تقل أهمية عن أي مضامين، يمكن من خلالها تمكين أعضاء آخرين، من التمرس على العمل السياسي في أجواء ديمقراطية. أما من جانبي كأمين عام فقد ظللت أتحلى بالهدوء واليقظة ، من مختلف ما يجري بالجبهة. ومن الطبيعي، والحال كذلك، أن لا يتم تفويت فرصة في نقد التجربة بكل صدق وجرأة، ليس لأنها تحقق لي هدفا ذاتياً، ولكن بحكم المسؤولية والأمانة التي كلفت بها من قبل المؤتمر في لندن الذي حضرته كل أطياف المعارضة السودانية، وكان الأمل أن يكون ذلك المؤتمر بداية حقيقية لتجاوز صادق لأخطاء ماضي العمل السياسي السوداني، أخطاء ظلت تتكرر لأنه لم يكتب عنها بل ظلت حبيسة في صدور البعض، وهذا ما أضر كثيراً بمسيرة العمل السياسي السوداني المعارض، لذلك رأيت من واجبي ونحن جيل هذه المرحلة، أنا أكتب نقداً حقيقياً لا لكي أبريء نفسي منه، ولكن بغرض تمليك الناس الحقائق، ولماذا إنهارت الجبهة وهي في بداية إنطلاقتها، والسبب الأساسي هو النهج التسلطي والهيمنة والإستفراد بإتخاذ القرار الذي جسده رئيس الجبهة الوطنية العريضة، نائب الحزب الإتحادي الديمقراطي. بتهربه منعقد الإجتماعات بشكل منتظم كونها ضرورة ملحة، لإنتاج المواقف من القضايا الوطنية الكبرى، بشكل جماعي وديمقراطي، بحيث يضمن الجميع حق المشاركة في الرأي. بعد ذلك، لا يهم طبيعة المواقف المتخذة، إن تم ذلك ديمقراطيا، وفق مبدإ الأغلبية لاسيما في هذه الأيام التي يرتب فيها لعقد مؤتمر في القاهرة بإسم الجبهة الوطنية العريضة، وحتى هذا المؤتمر لم يدعوا هيئة القيادة للتفاكر معها بشان زمانه ومكانه وأجندته ، كل الذي فعله هو أنه رتب له لوحده ومن ثم أرسل رسائل دعوة عبر البريد الالكتروني، ومع ذلك من جانبي تجاوزت الأمر، وأرسلت اليه رسالة عبر البريد الألكتروني طالباً منه تغيير زمان المؤتمر المزمع قيامه في 16/ أغسطس/ 2014 ليطابق ذكرى 21 إكتوبر تاريخ عقد المؤتمر الأول الذي عقد في 2012 /10م21 ، بجانب إنها ذكرى عزيزة على شعبنا، لكنه لم يكلف نفسه بالرد. ماذا كان يضير علي محمود حسنين لو تم عقد الاجتماع في أجل معقول، يتم فيه تداول مختلف الملفات، وتداول الرأي حولها. والمفارقة أن يستفرد هو بالقرار، في ظل وجود أعضاء معتدلين في مواقفهم، غير ميالين للشنآن والخصام والصراع.
الجبهة حصيلة مواقف وطنية لتنظيمات وشخصيات، ما يستدعي تجنب العمل العشوائي، الذي ليس من شأنه غير إثارة الغبار الإعلامي. لذلك أريت أنه من الواجب أن أحذر القوى السياسية وكل الشخصيات التي وصلتها دعوات من علي محمود حسنين، إلى أن هذا المؤتمر، هو مؤتمر على محمود حسنين، وليس مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة، فكفانا صبرنا على هؤلاء الناس الذين مصوا دماء أهلنا المهمشين أكثر من نصف قرن، والآن يريدون ان، يصادروا حقوقنا ودرونا في الحياة، ونحن أحياء.. لكن نقولها لهم، أنى لكم ذلك..! نحن جيل مقاوم ومصادم ، وقد قلنا لا، وألف لا . لنظام الإنقاذ منذ أول يوم جاء فيه إلى السلطة عبر الخيانة والتآمر، في حين علي محمود حسنين ورئيسه وأمثاله قد دخلوا بيت الطاعة بأسم التجمع الوطني، وشاركوا النظام في مؤسساته القذرة ، وحينما نكل بهم النظام وجهاز أمنه، جاءوا لنا في الخارج رافعين راية النضال، لكن تجربتنا معهم علمتنا إنهم وجهين لعملة واحدة، لذلك نقولها لا،، دواية،، كما قلناها من قبل لنظام الإنقاذ المجرم، نقولها مرة أخرى، لا والف لا لنهج الهيمنة والتسلط،، نقول هذا الكلام لأن الضمير لا ينبت ذاتياً في مشاعرنا وأخلاقنا، كما تنبت أسناننا في أفواهنا، أو أعضاؤنا في أجسامنا، ولكنه حركة من تحركاتنا النفسية التي تطلقها حياتنا دفاعاً عن حياتنا. وهو ـ أي الضمير مركب بلا نظام من عواطفنا العامة الأولى التي لا تعد خيرة ولا شريرة، والتي لا تسير في طريق مرسوم ولا في مستوى واحد، وهو حصيلة ما ترسب في وعينا ومشاعرنا، مشاعر العزة والكبرياء والصدق. لذا نلفت نظر القوى السياسية، والشخصيات التي وصلتها رسائل من علي محمود حسنين، يدعوها لعقد مؤتمر بأسم الجبهة الوطنية العريضة ، بأن هذا المؤتمر هو مؤتمر علي محمود حسنين وليس مؤتمر الجبهة الوطنية، نقول هكذا الكلام لكي نحذرهم حتى لا يخدعهم ويتلاعب بهم كما خدعنا وتلاعب بنا في المرة الأولى.. وها هو الآن يجرجر الجبهة، بهذه الطريقة المعطوبة هذه، إلى مؤتمر لم نتفق عليه لا زمانا ولا مكانا ولا اجندة. حتماً خطوته هذه ستقضي عليه وعلى نهجه المرفوض، وليس على التجربة التاريخية التي نحن مؤتمنون عليها أمام الجميع. حتى لا يكون عمر الديمقراطية قصيراً، في المستقبل، لذا سنجرب تحمل الإجتماعات المنتظمة والتداول الديمقراطي حتى نستعيد الديمقراطية دون خنوع ولا مساومة وبلا إنتهازية. نكتفي بهذا القدر، وإن اقتضى الحال مستقبلا، فصلنا الحديث في كثير من المواقف بالبسط والتحليل
الطيب الزين
الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة
[email][email protected][/email]
ارجو ان نتوحد من اجل السودان
ولنسمو فوق خلافاتنا
حتى ننتصر للمهمشين
الفاضل محمود ابوبكر
رئيس تحالف كردفان من اجل الحقوق
وقيادى بالجبهه الوطنيه العريضه
يا سيد الطيب الزين انت مفصول من تجمع كردفان للتنمية , فكيف تتحدث بأسم التجمع ؟ ؟ لذلك انت تمثل نفسك فقط وهذا من الأمانة .
ولد ابوك
والله كل ماذكرته في مقالك هذا هو عين الحقيقه دون اي مواربه.لكن هل هنالك بصيرا يري؟ فهؤلاء الجلابه اسقطو انسان الهامش من حساباتهم . فكردفان وغيرها من مناطق التهميش الواسعه لن و لن تركع لامثال هؤلاء.نعم بريء ذمتك منهم انصافا لذاتك ولكردفان.
مرجعية اتفاقية نيفاشاودستور 2005 هي الارضية المثلى للتغير باسهل طريقة الشعب السوداني ما محتاج لجدل فكري سقيم
عايزين 9 قضاة من الماركة الممتازةذى الراحلمحمد احمد ابورنات في المحكمة الدستوريةالعليا عشان
1- ازالة كل القوانين غير الدستورية من من دستور 2005 وجعله منسجم مع لاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية نيفاشا “الاصل”
2- اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين والحريات العامة والشخصية
3- الغاء القرارات غير الدستورية من راسة الجمهورية من نقل وفصل ولاة وتفريخ ولايات دون داعي تفاقم الاوضاع اكثر من ان تحلها
4- الالتزام بي كل الاتفاقيات الموقعة من 2005 الى 2014
5- تسجيل الحزب الجمهوري
6- استعادة الاقاليم الستة واجراء انتخابات في البطاقات 9و10و11و12 حاكم اقليم ونائب اقليم وعرض المستوى الولائي للمشورة الشعبية والاستفتاء الشعبي لالغاء نظام والولايات او ابقائه
بعد داك بكون فعلا دولة المؤسسات رجعت بالمحكمة الدستورية العليا الكاملة الصلاحيات وانتهت دولة الراعي والرعية والريع والرعاع..وما داعي لخطط البرازيلية 7+7
عليك الله فتش لينا تسعة قضاة من داخل او خارج السودان…للمحكمة الدستورية العليا وبي شروطا كما هي في الدستور….هكذا يكون التغيير في العالم الان في عصر الدجيتال-برنامج دينامكية تستصحب الشعب ولي الرموز التي عفاعنها الزمن خلونا من حقي سميح وحق الناس ليه شتيح
بناء علي ما تقدم به تجمع كردفان للتنميه كاد للجبهه الوطنيه العريضه بفصل. المدعو الطيب الزين الرئيس السابق للتجمع والامين العام للجبهه الوطنيه العريضه من عضويه الجبهه الوطنيه العريضه،تعلن الجبهه الوطنيه العريضه ان المذكور لم يعد عضوا في الجبهه الوطنيه العريضه.مالم يقدم طلبا بصفته الشخصيه ينظر فيه وفق مواقفه الشخصيه،وموقفه من الحوار مع النظام.عليه لم يعد الطيب الزين امينا عاما للجبهه الوطنيه العريضه او ممثلا لها في اي ساحه او عضوا فيها. كما لا ترغب الجبهه ان تسقط في مستنقع الاتهامات والتي لايستفيد منها غير النظام، وسوف يحضر ممثلو تجمع كردفان للتنميه كاد الحقبقبون للمؤتمر وانتداب ممثليهم في هيئه القياده.وقد انضم الطيب الزين الي عضويه الجبهه الوطنيه العريضه بأعتباره ممثلا لتنظيم كاد حيث إن النظام الاساسي للجبهه الوطنيه العريضه يعطي لكل تنظيم حق تعيين مندوبين( اثنين) في هيئه القياده كما يجوز له تغييرهما. وقد تم اختيار الطيب الزين امينا عاما للجبهه الوطنيه العريضه من داخل هيئه القياده ولكن تنظيم كاد الذي ينتمي اليه الطيب الزين اصدر قرارا بفصله لاسباب خاصه بهم.وتم اخطار الجبهه الوطنيه العريضه بذلك وبالتالي لايجوز للطيب الزين انتحال اي صفه في الجبهه الوطنيه العريضه. كما لاترغب الجبهه الوطنيه العريضه في الدخول في صراعات او جبهات تشغلها عن الهدف الاساسي لها وهو محاربه النظام الفاسد في السودان واقتلاعه.
اعلام الجبهه الوطنيه العريضه
2014/07/28
الطيب الزين والسقوط من الهاوية ،،
يقول الشاعر أيليا ابوماضي ( وما للمرء خير في حياته اذا ماعد من سقط المتاع )
ليس من باب الأدب والعمل السياسي ان تتحدث بتهكم عن القامة والمناضل الاستاذ علي محمود حسنين والشي الذي دفعك الي ذلك إنما هو تقصيرك وعدم تحملك للمسئولية التي ألقيت علي عاتقك منذ ان توليت منصبك التشريفي كأمين عام للجبهة الوطنية العريضة وبكل أسف ألوم الاستاذ علي محمود وذلك من اجل بقاؤك في هذا المنصب لكل هذه الفترة والتي ليست بالقصيرة مع تقصيرك المتعمد وعدم إحساسك بالمسئولية اتجاه الجبهة الوطنية العريضة فبكل أمانة منذ ان توليته فلقد أصدرت بيانا واحدا يتيما وهو موجود بموقع الجبهة الوطنية العريضة وذلك بعد ان أعده لك الاستاذ علي محمود وممكن ترجع للفديو اذا نسيت او طال الزمن !!!!
ثم ثانيا هل تعلم بان الجبهة الوطنية العريضة مسجلة بالمملكة المتحدة كمنظمة تطوعية وفتحنا لها حساب لجمع الاشتراكات من الأعضاء ولكن بكل أسف لم يتلقي الاستاذ من الأعضاء اي مساهمات كما تزعمت ولذلك تم قفل الحساب !!! وهل تعلم بأنني من أقوم بدفع فاتورة المحاسب من جيبي الخاص !! وهل تعلم بان الاستاذ علي هو من يصرف علي الجبهة الوطنية من ماله الخاص بعد ان باع ثلاثة أرباع أملاكه الخاصة !!! وهل تعلم بأنني لم يتلقي منك او اي من بقية الأعضاء اشتراك طيلة هذه السنوات !!! وهل تتذكر عندما اتصلت علي وكنت تود الذهاب الي باريس مع وفد الجبهة وذلك بناء علي دعوة اعضاء الجبهة الوطنية بباريس من اجل مقابلة القوي السياسية والخارجية الفرنسية وعلمت مني بأنني والأستاذ علي محمود سوف نذهب بالبص وحتي لم تكلف نفسك بشراء تزكرة واعتذرت في اللحظات الاخيرة لأنك لاتريد ان تتكبد المشاق وعناء السفر بالبصات !!!!
وكما اجزم انك لم تتحمل مسئوليتك كأمين عام للجبهة منذ تأسيسها الي يوم فصلك من كاد ثم من الجبهة الوطنية العريضة فكيف تريد للقارئ ان يصدقك القول عن كل الذي كتبته وهم يعرفون مواقف الاستاذ علي النضالية ضد كل الأنظمة الشمولية ؟؟
الجبهة ليست مناصب وإنما مواقف وإيمان بضرورة إسقاط النظام وعدم التحاور معه ولكن يؤسفني بانك لم تلعب اي دور من اجل الجبهة ومن اجل هذه الأهداف وحتي تصريحاتك في كل مواقع التواصل الاجتماعي لم تشر فيها لا من بعيد ولا من قريب عن ضرورة إسقاط النظام او عدم التحاور معه وحتي توقيعك في ختام كل مقال لاتزكر فيه صفتك بالجبهة !!!
اخي الطيب الاستاذ علي محمود لم يكن من الجلابه وإنما هو رجل قانوني ضليع وسياسي محنك ذو مواقف مشهودة فحديثك لايقلل من مقامه وإنما يسقطك في نظر الكثيرين وخاصة اتهامك له بالدكتاتورية والتسلط فلقد جانبك الصواب لانه لو كان دكتاتورا كان فصلك من زمن طويل والأسباب تم ذكرها سابقا ،،،
اذا كنت لاتقدر للسفر للقاهرة لحضور المؤتمر لأي سبب خاص بك كان لك من الأفضل الاعتذار بدل الاهانة والتشهير بمثل قامته ومكانته وسنه وازيدك علما بان كل منصرفات المؤتمر دفعها الاستاذ علي من جيبه الخاص ولكن من شدة أدبه واحترامه وحنكته المشهوده لم يتفوه بذلك وإنما قام بدعوتكم جميعا لهذا المؤتمر والذي لأتعلم انت عنه بوصفك كنت أمين للجبهة عن المعاناة التي لقوها في التجهيز لهذا المؤتمر وبأخذ الموافقات من الجهات الرسمية وغيره وعندما تحدثت معه بان نطرق الباب للحكومة المصرية من اجل مساعدتنا لإتمام هذا المؤتمر فكان رده لي نحن لست
بمتسولين وهم مشكورين بالسماح لنا بإقامة المؤتمر ،،
وللأمانة والتاريخ فلولا الاستاذ علي لما وصلت له حال الجبهة الوطنية من قوة في المواقف وأصبحت الكيان الوحيد الذي يجابه ويهابه نظام الخرطوم
والدليل علي ذلك افتتاح مقر الجبهة بمصر و الذي اظهر مدي ومهابه من قبل نظام الخرطوم .
والله من وراء القصد
هشام ابوريدة المحامي
الامين العام للجبهة الوطنية العريضة
فرعية المملكة المتحدة وإيرلندا
المنطق يقول أن على الطيب الزين لو كان حقيقة يتقلد المسئولية التى وقع بها بيانه أن يدير صراعه داخليا فى إإطار مؤسسات تنظيمه، وإن لم يكن هذا وضعه يكون قد تقمص إسما ومسئولية ليست متاحة أو لم تعد متاحة له. وفى كل الأحوال نحن ندين وبشدة اسلوب التعدى بإتهامات غير سليمة ولايقبلها عقل ضد رجل يعرف الجميع ولاءه المطلق للوطن ولقيمه الإيجابية. أعتقد أنه يتوجب على الطيب الزين أن ينشر إعتذارا واضحا بنفس الطريقة التى نشر بها إتهاماته الكاذبة والجائرة
المنطق يقول أن على الطيب الزين لو كان حقيقة يتقلد المسئولية التى وقع بها بيانه أن يدير صراعه داخليا فى إإطار مؤسسات تنظيمه، وإن لم يكن هذا وضعه يكون قد تقمص إسما ومسئولية ليست متاحة أو لم تعد متاحة له. وفى كل الأحوال نحن ندين وبشدة اسلوب التعدى بإتهامات غير سليمة ولايقبلها عقل ضد رجل يعرف الجميع ولاءه المطلق للوطن ولقيمه الإيجابية. أعتقد أنه يتوجب على الطيب الزين أن ينشر إعتذارا واضحا بنفس الطريقة التى نشر بها إتهاماته الكاذبة والجائرة