مقالات سياسية

بعد صبر تسعة اعوام ..ترامب يرد الصاع صاعين…وينتقم لشعبه.

بكري الصائغ

١-
عـودة لحدث قديـم:
*************
(أ)-
يعتبر يوم السبت ٨ نوفمبر ٢٠٠٨، واحدة من اسوأ ايام النظام الحاكم في السودان، يوم تجرأ الرئيس الرئيس البشير وشن هجوم ضاري وقاسي علي الولايات المتحدة ، وقال في خطابه أمام حشد كبير من المواطنين في منطقة “الصباغ” بولاية القضارف في شرق البلاد :
(امريكا وبريطانيا وفرنسا كلهم تحت جزمتي دي!!)، واشار باصبعه الي حذاءه!!).

(ب)-
***- في نفس هذا اليوم ايضآ، شن البشير في غضب شديد هجوم ضاري علي لويس مورينو اوكامبو مدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية السابق، ووصفه بالعميل المأجور الذي يود ان يكون مشهوراً علي حساب اتهام رئيس جمهورية السودان بجرائم حرب وإبادة في ولاية دارفور.

(ج)-
***- قال البشير ضمن كلامه في هذا اليوم، ان حكومته ظلّت نحو عشرين عاماً تصارع الدول الغربية التي تحاول اطاحتها ولم تستطع. وأكد أن أوضاع البلاد تمضي إلى الأفضل، داعياً إلى اغاظة الأعداء عبر مزيد من مشروعات التنمية والأعمار. وزاد:(من أراد مواجهتنا فليجرب لحس كوعه) ، في إشارة الى استحالة ذلك.

(د)-
***- أخطأ البشير خطآ كبير حينما اعتقد ان خطابه في منطقة “الصباغ” سيمر مرور الكرام بدون اي ردود فعل غاضبة او استهجان من الدول التي (وضعها تحت حذاءه)!!، فات علي البشير، ان كل السفارات الاجنبية في السودان من اولي مهامها، ان تقوم بتسجيل وتدوين كل خطاب او تصريح يدلي بها او غيره من المسؤولين الكبار في الدولة، وترسلها الي وزرات الخارجية في بلدانها، وان وكالات الانباء العالمية ايضآ تهتم بخطبه وتصريحاته، وتعمل علي ارسالها للمؤسسات الصحفية والمحطات الفضائية العالمية.

(هـ)-
***- علي غير ماكان يتوقع البشير، فوجئ في صحف اليوم التالي بكم هائل من الانتقادات والسخرية اللاذعة علي ماجاء في الخطاب (البذيء) الخالي من الادب والكياسة – بحسب ما ورد في كثير من المقالات وقتها -.

٢-
***- ان خطاب البشير وما جاء فيه من عدم احترام لدول لها علاقات مع السودان لا اكثر من ستين عامآ ، كانت بالنسبة الي امريكا فرصة سانحة لا تعوض لتلقين النظام في الخرطوم درس في (حمرة العين الامريكية)، تعلمه كيف تكون المعاملات الدولية ووجوب احترام الدول، اولي دروس حكومة واشنطن ضد حكومة الخرطوم وقتها، كانت في انشاء سفارة امريكية ضخمة في قلب الخرطوم!!، المبنى الامريكي الجديد احتل قطعة ارض مساحة ((٤٠) الف متر مربع جنوب الخرطوم، بمقدار مساحة مدينة بكاملها، ويعتبر أكبر مبني لسفارة أميركية في أفريقيا قبل سفارتيها في جنوب أفريقيا والقاهرة. من مهازل العلاقات بين البلدين، سبق ان طلبت الحكومة الأمريكية من حكومة السودان السماح لها بتشييد مقر كامل لسفارتها بالخرطوم ومنزل للسفير بإحدى مناطق العاصمة الطرفية، وافق مجلس الوزراء في الخرطوم على الطلب فورا لكنه اشترط أن يتم منح السودان قطعة أرض مماثلة وبنفس المساحة في واشنطن لتبني عليها حكومة السودان مقرا لسفارتها ومنزلا للسفير، وتطبيقآ لمبدآ (المعاملة بالمثل )، غير أن الحكومة الأميركية رفضت قبول العرض السوداني رفضآ باتآ، ومع ذلك تم تشييد السفارة الامريكية في الخرطوم!!

٣-
***– بعد تشييد السفارة الامريكية الجديدة في الخرطوم، ما نسيت حكومة واشنطن مسبة عمر البشير لها ولم تسكت عنها، ومنذ تاريخ البدء في اعمالها الرسمية عام ٢٠٠٩ ، وهذه السفارة اصبحت وحتي اليوم (خميرة عكننة) لنظام الخرطوم، تدخلت في كثير من الاحيان في الشؤون الداخلية بشكل واضح ومخالف للمبادئ الدبلوماسية، وصلت الي حد ان مسؤولين في المجلس الوطني تعهدوا بمراجعة المادة 152 من القانون الجنائي السوداني، المتعلقة بالزي الفاضح، ووعدوا بتعديل المادة أو إلغائها، وذلك بعد اجتماعهم مع مسئولة الإدارة السياسية وحقوق الانسان بالسفارة الأمريكية في الخرطوم!!…قمة المهزلة تكمن في بعض النواب وبعد خروج مسئولة الإدارة السياسية وحقوق الانسان بالسفارة الأمريكية في الخرطوم من المجلس، ثاروا واحتجوا علي الزيارة واعتبروها انتهاك لسيادة البلاد!!

٤-
***- منذ تاسيس السفارة الامريكية وهي بمثابة (الساحق الماحق) علي رأس حزب المؤتمر الوطني وحكوماته التي مرت علي البلاد خلال الفترة من عام (٢٠٠٩-وحتي هذا العام ٢٠١٧)، وشكلت صداع مزمن لا يتوقف ، تدخلت السفارة بقوة في النزاع الذي اشتد وقتها عام ٢٠٠٩ بين الشمال والجنوب، وفرضت رأيها واجندتها جهارآ علي الملأ، وايدت الانفصال ، وانه من حق الجنوبيين اقامة دولتهم، كل هذا تم وسط تراجع وتخاذل من السلطة الحاكمة في الخرطوم.

٥-
***- كل الرؤساء الذين تعاقبوا علي الحكم في امريكا خلال الفترة من عام ١٩٨٩ حتي اليوم، كانوا من الد اعداء النظام الحاكم في الخرطوم، والرؤساء وهم:
(أ)- جورج بوش “الأب”،
(ب)- بيل كلينتون،
(ج)- جورج دبليو بوش “الابن”،
(د)- باراك أوباما،
(هـ)- دونالد ترامب.
***- كل واحد من هؤلاء الرؤساء كانت عنده سياسة قاسية في تاديب حزب المؤتمر الحاكم في السودان بطريقة ، اختلفت عن بقية زملاءه الرؤساء:

الرئيس جورج بوش “الاب”
******************
جورج بوش “الاب” ارغم البشير قسرآ علي التخلي من التضامن مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وان يقبل باعتراف سيادة الكويت وانها ليست ارض عراقية كما صرح البشير من قبل.

الرئيس بيل كلينتون
***********
في زمن حكم الرئيس بيل كلينتون قامت بارجة امريكية عام ١٩٩٨ بقصف مصنع “الشفاء”.

الرئيس جورج دبليو بوش “الابن”:
********************
الرئيس جورج دبليو بوش “الابن” كان من اكثر الرؤساء الامريكان قسوة علي نظام الخرطوم في زمان حكمه، فبعد احداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ اجبر بوش حكومة الخرطوم علي التعاون الكامل والقوي مع امريكا وبدون شروط لاجتثاث الارهاب من العالم، انه يجب علي حكومة الخرطوم ان تسمح للقوات الامريكية بدخول السودان، وطرد قوات (الحرس الايراني)، واغلاق مكتب (حماس)، واجلاء كل الاسلاميين الاجانب، استجابت الخرطوم لكل المطالب الامريكية منذ ذلك العام ٢٠١١ وحتي اليوم.

الرئيس باراك أوباما:
************
***- الرئيس باراك أوباما ايضآ لم يكن رحيمآ مع نظام السودان،
***- وقف بشدة مع (حق تقرير المصير) للجنوبيين،
***- ساند باراك الانفصال،
***- ايد قرار محكمة الجنايات الدولية الخاص باعتقال البشير وتقديمه للمحاكمة، هلاري كلنتون وزيرة الخارجية اكدت: (امريكا تؤيد تقديم البشير للمحاكمة في لاهاي) ، قالت كلنتون في حديث تلفزيوني ان الولايات المتحدة ملتزمة بأن ترى البشير ماثلا امام العدالة.
***- ابقت حكومة واشنطن السودان في قائمة(الدول الراعية للارهاب)،
***- وادرجت اسماء بعض الشخصيات السودانية في قائمة (شخصيات غير مرغوبة في اميريكا) ما زالت المقاطعة الامريكية سارية حتي اليوم منذ عام ١٩٩٥ بلا توقف، لم تفلح الجهود الرسمية او الدبلوماسية في ازالة اسم السودان من القائمة السوداء..ولا نجحت ايضآ في حث امريكا علي رفع المقاطعة.

***- في زمن حكم باراك، اجبرت حكومة واشنطن نظام الخرطوم علي دفع تعويضات مالية كبيرة لآسر ضحايا المدمرة ( كول) التي نسفت في عام ٢٠٠٠ من قبل تنظيم (القاعدة) وذلك عندما كانت المدمرة راسية في ميناء باليمن، اتهمت واشنطن نظام البشير بالضلوع في عملية النسف مع (القاعدة)، ازاء الضغط الامريكي الشديد اضطرت حكومة الخرطوم الي دفع مبلغ بمبلغ ١٣ مليون دولار، ارتفع المبلغ فيما بعد الي ٧٥ مليون دولار، تم دفعها من أموال الحكومة السودانية المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم. وتعود حادثة تفجير المدمرة الأمريكية (كول) إلى اكتوبر ٢٠٠٠م، حينما فجر قارب صغير محمل بمواد متفجرة المدمرة الأمريكية قبالة ميناء عدن اليمني، وأسفر الهجوم عن مقتل ١٧ بحاراً أميريكياً.

***- كان الرئيس الامريكي السابق اوباما قاسيا الي حد بعيد في معاملته مع الرئيس البشير، المعروف ان منظمة الامم المتحدة قد درجت من زمن طويل علي دعوة كل رؤساء الدول – بلا استثناء- للمشاركة في لقاءات واجتماعات بهدف التنسيق والتاكيد علي بذل الجهود من اجل عالم خالي من الحروب والارهاب، ولكن هذا الشهر (سبتمبر) يعتبر الشهر الذي (يتعكنن) فيه مزاج عمر البشير وتنتابه حالة من الاحباط الشديد بسبب علمه التام ان واشنطن لن تمنحه تاشيرة دخول لاراضيها، ولن تسمح له بالحضور والمشاركة مثله مثل بقية الرؤساء، وان حاله سيكون اشبه بحال الرئيس الكوري الشمالي كم جونغ أون، والرئيس بشار الاسد!! ، منذ عام ٢٠٠٨ وحتي عام ٢٠١٦ الماضي رفضت حكومة اوباما طوال هذه الاعوام التصديق له بتاشيرات دخول الي نيويورك.

***- ان اكبر إساءة دبلوماسيـة امريكية لـحـقت البشيـر، عـندما جاء مندوب الرئيس الامـريكي اوباما لزيارة السودان في شهر مايو عام ٢٠٠٩ ورفض بشدة مقابلة البشـير الذي شتـم امريكا وقال انها تحـت حـذاءه. وامعانآ فـي التحـقير للبشـيـر في قلب عاصمته قام المندوب الامـريكي بمقابلة عـدد من الـمسؤوليـن الكبار في الدولة وبوازرة الخارجية وتجاهل عن عمد مقابلة رئيس الجـمهورية ، سافر بعدها الي الجنوب والتقي هناك بالنائب الاول، عاد للخرطوم مرة اخري للخرطوم وتابع مقابلاته مع الأخرين دون الاهتمام بالرئيس!! بعض السياسيين الكبار واعضاء في المؤتمر الوطني في الخرطوم حاولوا ان ان يثنوا المندوب الرئيـس الامريكي عـن قراره بعـدم مقابلة البشـير فادبـهـم الـمندوب واعطاهم دروس فـي علم الاخـلاق وكيـفية احتـرام الأخريـن واحـتـرام سيادة امريكا.

٦-
***- ان الذي يتابع خطـب الرئيـس البشـيـر فـي السنوات الاخيرة بعد مسبته المشهورة لامريكا عام ٢٠٠٨، يـجـد ان البشير قد ابتعد تمامآ عن عـن استعـمال الألفاظ التي تسئ للرؤساء الاخرين والـحـط من قدر ومكانة الشـخصيات السياسية العالـمية. هناك حتمآ من نصحـه ان يبتعد عن اسلوب خـطب الحجاج بن يوسف والعنتـريات، ان يفـهم بان خـطبه تكون دائمآ محل اهتـمام السفارات الاجـنبية بالخرطوم التي تقوم بتحليل دقيق لمضـامينها، وتقوم كل سفارة بتفسـيرها بصور مختفلة ، كل سفارة اجنبية تفسر الخطب حسب علاقة دولها مع السودان، وعنـدما يتعلق الأمر بالبذاءة وسـب الدول الاخري وتـحقـير رؤساء لهم مكانتهم الدولية فان هـذه السفارات تنقل رسـائلها الـي دولها بان السودان يـحكمه معتوه لايعرف اصـول السياسة ولا يفهم في مبادي القانون الدولي.

الرئيس الامريكي دونالد ترامب:
****************
الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب استلم الحكم في شهر يناير ٢٠١٧، وبكل المقاييس فهو مازال حديث عهد بالرئاسة، الا انه فاجأ السودانيين مفاجأة غير متوقعة ومؤلمة للغاية بانهم – بسبب وجود النظام الحالي في الخرطوم – غير مرغوبين في الدخول الي امريكا، مثلهم ومثل شعوب دول اخري هي: إيران، وسوريا، والعراق، واليمن، والصومال، والسودان، وليبيا!!

***- ويبدو ان ترامب لم ينسي مسبة البشير لامريكا عام ٢٠٠٨، فاستغل فرصة الزيارة التي سيقوم بها للملكة العربية السعودية غدآ الاحد ٢١ مايو الحالي، وابدي رغبته الواضحة في عدم وجود الرئيس عمر البشير ضمن الرؤساء الذين سيشاركون في لقاء القمة، وتم تنفيذ طلبه الذي يعني بلا جدال (رد الصاع صاعين)، وان امريكا ان صبرت تسعة اعوام علي مسبة البشير، فانها لم تنسي ثارها، وصبرت حتي حققت ثارها وانتقامها المريع.

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يابكري ماعندك موضوع الامريكان مع البشير ضد البشير في النهاية البشير قاعد ونحن نايمين توالي تراضي خالف تراجي الكيزاز قاعدين الحل يكمن في ابتداع رؤي جميلة للتغيير تؤمن للغلابة الحق فب الحياة مش كراسي للانتهازيين

  2. اولا يا صديقي بكري الصائغ وانت حسب متابعاتي صحفي وتمتب كثيرا ولكن ارجو ان تضيف الى معلوماتك الاتي :-
    ان حضور القمة لا يحدده ترامب ولا غيره ولكن هناك بروتوكولات تحدد ذلك
    ثانيا بما نه لم تلغ العقوبات الامريكية على السودان ولا قرار المحكمة الدولية على البشير
    فليس من المعقول حضور البشير لمثل هكذا قمة
    الغاء العقوبات جار على قدم وساق فلتفرح بذلك او تفجع

  3. أعتقد أن علاقات الدول قائمة على المصالح وليس “المسبات” .. الاعتقاد بأن الدول الدييمقراطية تبني علاقاتها على أساس الكلام وردود الأفعال خطأ فادح للغاية.. ربما ينطبق ذلك على عالمنا المتخلف أما العالم الديمقراطي فلا يفكر هكذا وكم هناك آلاف من الأمثلة

  4. الله يجازي محنك يا بكري الكلام دا قاعد تجيبوا منو والجماعة نسوا الكلام دا وشغلو الناس بي حاجات تاني .. انت تقوم تمرق فاضيحهم دي تاني مالك .. الجماعة شغالين بفقه السترة وفقه التقية ..وما بحبو احد يذكرهم بهذا الكلام والافلام .. اقول يا الله زيدنا علم وما يفوتنا فلم مع العلم ان الافلام كلها فاتتنا..

  5. – أمريكا فشلت فى اسقاط البشير و نجحت فقط فى تخفيف حدة الخطاب الكيزانى المعادى للغرب واظنها حتى بالنسبه للكيزان مرحله وانتهت .
    – البشير خفف من عنترياته ولكنه فى أى لحظه يمكن أن ينقلب لو اتضح له أن من حوله قد خدعوه بوعود وفوائد سوف يجنيها لو أوقف خطاباته المستفزه .
    – يا استاذ ليس غريبا” ولا معيبا” ان يغير البشير رأيه فى من كان يدعو عليهم بدنو العذاب ويسعى لمصالحتهم والتعامل معهم فهذه مسأله عاديه فى السياسه .
    – المحصله النهائيه هى أن البشير لم يخسر رغم أنه قد قال أنهم تحت جزمته بقى هو وجزمته وذهب بوش واوكامبو والخاسر كان السودان والغرب نفسه .

  6. ترامب ماعنده خبر عن البشير ولا شغال بيه الشغلة دي ارتجافات سعودية ومنظمات

  7. العبووبة
    الشارطة العين?
    وخاربة سوبا
    لا عز … لا كرامة يفرحووبا
    لا وطن لا هوية.. يفخرووبا..
    خيبة بس
    “”””””
    يسفروك يودوك.. بصعوبة
    بفضيحة رجوعك.. يضحكووبا
    من سماء الحرمين طلعووبا
    بالجو ( طردوك) رجعووبا
    جرجروك.. جروك في ابوجا ..
    ومن جوهانس نجوك باعجوبة ..
    لا رجولة.. لا شهامة… يشهدووبا
    جري بس..
    “””””””
    خلايجة في الشرم …جرجرووبا
    سمعة وطن مكلوم…. بشتنووبا..
    تركولك القاعة….وفضووبا
    لا افارقة ستروك .. لا عروبة
    ضياع وبس..
    “”””””
    وطن نام… راح غيبوبة.
    في عهدك صار العُوبة..
    جنيه هلكان راكوبة ..
    والسوق فلتان لهلووبة..
    لا ضبط لا ربط لا رطوبة
    جفاف وبس.
    “”””””
    سيول وامطار …بهبوبا
    ومشاريع باينة …عيوبا
    وسخ ضمير وضماير ….
    بلد بالجد منهوبة
    وما فيش مسئول داقي طوبة
    لا اخلاق لا امانة.. سمعووبا
    فساد وبس?
    “”””””
    جنوبنا حليل .. واو وجووبا ..
    ودارفور كردفان.. بي حروبا
    نزوح ولجو لشعوبا
    وموت مجان?في دروبا
    اطفال هيبان ضحووبا..
    لا طفولة …لا براءة ..اتهنووبا
    حروب وبس.
    “”””””
    بلد مفدية لفردا ..بحصار وعقاب مضروبة
    لجبان مرهون عرقوبا
    وتموت الناس .. مرعوبة
    وتشيل يا بشة ذنوبا ..
    يسير بشة ….الدبدوبا
    على اجسادنا ..وجثثناوفووقا
    لاهاي لابد.. يحكمووبا
    والسفر لو طال..يصلووبا..
    لاهاي بس
    “”””””
    دقسوك لبسوك بردلوبة
    بقميص وفنيلة …ينصبووبا !!!
    سذاجة وعبط وفضيحة .
    ياخ قلبت في راسنا الهوبا ..
    لا فهم لا فكر ..يغطووبا .
    جهل بس !!

  8. الأخ بكري
    حياك الله
    كل ما جاء في مقالك حقيقة لكن لماذا تصبر أمريكا على هذا الوضع علما أن هناك
    اتصالات تجاريه ولقاءات. رفض ترامب مشاركة البشير في القمة . هل قرار رفع العقوبات ساري ؟الجو ملبد بالغيوم ومقولة أخرى ان وزير دولته ومدير المكتب سيذهب نيابة عنه !وإن كان صحيحا هل الوزير المعنى مؤهل وأين وزير الخارجية
    وهل يتوقع البشير أن الوساطة السعوديه ستكون تحت الطاولة
    السودان اليوم وغدا فى المحك

  9. الذي يحير أن الرئيس هو رئيس الحزب ( الذي يزعمون أن عضويته خمسة ملايين) …كيف لا تحاسبه أجهزة الحزب عن تفلتاته اللفظية التي أوردتنا مهالك …أوليس هو من دعا المعارضين لحمل السلاح أثناء نشوته بتدشين أو صادر للبترول عبر ميناء بشائر بالبحر الأحمر عندما قال : الحكومة دي جبناها بالسلاح ..العاوز يعارضنا يجينا بالسلاح .
    ومما قال : لن نسمح لأى معارض يدخل السودان الا يستحم في البحر ده سبع مرات !!!

  10. التسوي كريت في القرض تلقاه في جلدها ،، مصيبتنا انو مفتكرين الامريكان ذي ناس اللعوتة ولا ود بانقا او اي قرية من قرى السودان ! ممكن الاشياء تمر عندهم بالسذاجة دي ،، ماممكن تكبر وتهلل وعاوز تجاهد فيهم وتشتم وتلعن وتصفهم بالشيطان الاكبر وتحت جزمتي وبكل بساطة عاوز ترجع العلاقات وعاوزاستثمارات وفرحان انهم راح يرضوا عنك ماهذا الغباء،
    المرة دي الثمن حيكون كبير جدا ومخزي للغاية حيث يصعب عليكم ترجعوا تاني لموضوع الجهاد ودنا عذابها وفي نفس الوقت شهد العالم كله بالذلة والاهانة والتنازلات !!! اين المفر !!! نتيجة ظلم المساكين يسلط عليك ماهو اظلم وافظع ! وديل هم اولي الباس الشديد.

  11. ديل خلعوا كل ملابسهم ( نجلوو Naked ) قبل رفع العقوبات شالوا كل اسرارهم ومخابراتهم لامريكا على رأس أعل جهاز للأمن وجري لامريكا أعذرينا وسوي فينا نحن غيرك ما عرفنا وسودانا نور بيكي يا أمريكا نور ويبقى اجمل لو رفعت الحصار الباغي علينا … دشدشينا ودمرينا وسوي كلو الدايره فينا It is absabsolutely shameful

  12. الذي يحير أن الرئيس هو رئيس الحزب ( الذي يزعمون أن عضويته خمسة ملايين) …كيف لا تحاسبه أجهزة الحزب عن تفلتاته اللفظية التي أوردتنا مهالك …أوليس هو من دعا المعارضين لحمل السلاح أثناء نشوته بتدشين أو صادر للبترول عبر ميناء بشائر بالبحر الأحمر عندما قال : الحكومة دي جبناها بالسلاح ..العاوز يعارضنا يجينا بالسلاح .
    ومما قال : لن نسمح لأى معارض يدخل السودان الا يستحم في البحر ده سبع مرات !!!

  13. مع إنو نظام البشير أكبر نظام عميل للإدارة الأمريكية والصهاينة في العالم الإسلامي والبشير، سواء عن جهل أو عن سبق إصرار وترصد (وأرجح الأولى) عميل للأمريكان والصهاينة! هل كان يمكن للصهاينة أعداء الإسلام والمسلمين أن يحلموا مجرد حلم بتحقيق نصف ما أنجزه البشير وعصابته في السودان كبلد مسلم من تدمير للاقتصاد، والزراعة والصناعة والأخلاق وتقسيم للبلاد وتفكيك للنسيج الإجتماعي؟ النصيحة لهذا الرئيس الغافل بأن يراجع وزراءه ومساعديه ويتخلص من كل من له علاقة بأمريكا سواء عن طريق الدراسة أو الجنسية أو الجنسية الأوروبية حتى يتوقف كل هذا الدمار للبلاد والعباد وعليه أن يبدأ بأكبر عملاء الأمريكان في البلاد من أمثال مهدي إبراهيم وسيد الخطيب وكرتي ومصطفى عثمان ونافع وعلي عثمان وأسامة عبد الله تخلصاً بائناً بعدم تمكينهم حتى من الإتصال بذويهم تلفونياً حتى تستقيم الأمور بعض الشيء! لكن لن يدهشني أبداً إن اكتشفنا بعد الزوال الحتمي لهذا النظام الفاسد الفاشل إن اكتشفنا أن البشير “كان” عميلاً أمريكياً كامل الدسم وأن كل ما فعله الأمريكان من بلاوي للسودان والرئيس السوداني كان للتمويه فقط حتى لا يعرف السوداني أن رئيسه عميل أمريكي فيسعى للتخلص منه بكل ما أوتي من قوة

  14. باختصار شديد رغم ان امريكا هي مجرمة الحرب الحقيقية إلا ان من يملك القوة يملك الامر فعليه يعتبر البشير مجرم لانه لم يحسب الحسبة صحيحا منذ البداية ، فلا روسيا تملك امرا في عالم اليوم ولا الصين ، فقط بكل الغباء الذي ساد حكم الاسلاميين جعلوا من السودان كدولة مؤثرة في افريقيا الي دولة مؤثر فيها جدا من دول الجوار ، حقيقة ليس اسفنا علي حاكم او زمرته انما علي وطن طول و عرض لن تتركه امريكا ينهض ليصل لمستوي مصر او نصف مستواها في كل شي ، نسأل الله ان يمن علينا بإزالة هؤلا جميعا و يمكن لنا من كان همه اعلاء لا اله إلا الله .

  15. حسب متابعاتي فإن الأمريكان يهتمون بالثأر أكثر من “الصعايدة” أنفسهم .. فجورج بوش الابن لم ينس أبداً أن صدام حاول اغتيال أبيه في الكويت عام 1991 وظل له بالمرصاد حتى أوصله حبل المشنقة في العام 2006 أي بعد خمسة عشر عاماً من المحاولة.
    لذلك لا يظنن البشير نفسه بمنأى عن ثارات الأمريكان وانتقامهم، وهو الذي وضعهم تحت حذاءه في إحدى “هوشاته” الغير مسؤولة .. أرجى الراجيك يابشة .. فهذه هي المناظر.

  16. الاخ بكري ياما قلنا ليهم (خطاب الجزمه) المشهود ما حيعدي علي خير و هم فاكرنها ونسة حله و زعل حبايب لكن امريكا حتطلع مننا زيت فول و سمسم و مكنه و هيدروليك و الباقي يطلع سفوفه قبل ما توافق تتعامل معانا زي زمان.
    الحاجه المهمه اللي مفروض يعرفها اي سوداني كان بيطلع مسيرات الوهم عشان ياكل سندوتش طعميه و يشرب قزازة كولا، العلاقات مع امريكا ما حترجع زي زمان و امريكا غيرت نظرتها حتي فينا نحنا الشعب لأنو البشير لمن كان بنبز ما كان راقد في سريرو بل واقف فوق مئات الآلاف من الرؤوس البتنقاد باسم الدين و اصلها ما بتتعلم الدرس و هسه تاني المؤتمر الشعبي حيعرس الوطني و يجو يلعبو بينا باسم الدين و تااااااني نطلع في مسيرات الوهم نرقص و ناكل سندوتشات طعميه و نشرب الكولا و نرجع نتكل و نضحك في الحكومه المسكينه. لكن للاسف نحنا المساكين لانو البعاين في المشهد ككل بيفتكر انو الجماهير البتكبر للبشير دي، كل ما يشغلا ليهم بكلام ما بقدر ينفذ منو شي، هم عباره عن جهلاء بأيدو اي زول حلقومو كبير و بتكلم بالنفس القتالي و العدواني.
    قبل فتره الناس بدت تكورك و قالت الروب و رفعو عريضه عبر الانترنت لاوباما بتبرو فيها من الحكومه و عمايلا و قالو العقوبات ما فارقه مع الحكومه لكن طلعت زيتنا نحنا الضحايا ديل!! شفتو سذاجة التفكير و الفهم السوقي للعلاقات و النفاق الواضح؟؟ انتو لو ما بتقدرو علي نار العقوبات البوديكم تحضرو مسيرات العره ده شنو؟؟ خلوهو يكورك براهو مع المصلحجيه بتاعنو و كسارين التلج. لكن الواقع بقول غير كده ياما شفنا في الشاشات مسيرات اكبر من نطاق كاميرات التصوير و كل الجهلا شغالين تكبير قايلين روحهم صحابه ماشين علي معركة بدر الكبري و اي واحد فيهم عارف نفسو جاي لنثرية المسيره و سندوتش الفلين و قزازة الكولا.
    احقاقا للحق امريكا عاملت السودان بكل احترام و كفانا باستقبال جون كينيدي لعبود و خطاب الاستقبال دليلا علي انو امريكا كانت تعتبر السودان في قمة افريقيا و كان مضمون الخطاب كميه من الاحترام تقشعر لها الابدان. البشير ارتكب حماقه قبل عقد من الزمان و نحنا كنا واقفين و راضين و فرحانين بسبهلليتو و تشويه صورتنا كشعب امام العالم و كمان ماسكين سندوتش فلين و قزازة كولا و راجين الحافلات!
    تحقيقا للعدل مفروض تاكلو العقوبات دي في جلدكم لحدي ما الامريكان يحنو عليكم براهم عشان تاني تعرفو عدوكم من صليحكم و عشان تعرفو تطورو العلاقات و تتعلمو انو العلاقات الدوليه ما بديروها بمباديء العلاقات الفرديه و الشخصيه تنبز صاحبك ممكن لكن لما تنبز رئيس انت بتنبز شعب و تاريخ و حلفاء فهمتو يا جهلاء يا صفيقه يا هتيفه يا وهم يا عشاق الرقص الرئاسي؟؟ و برضو الانكسر ما حيتصلح و الفات ما بتلحق نحنا فرطنا في الموقع الكنا فيهو الليله جنوب افريقيا و كينيا في صدارة افريقيا و حتي اليوغنديين البنقول عليهم بياكلو الناس ختوها لينا و ما معروف يمكن الكنغوليين رقيص ساي يسلمونا طيش الامم الافريقيه.

    نص خطاب الرئيس الامريكي جون فيتزجيرالد كينيدي لدي وصول الرئيس السوداني الجنرال عبود الي مطار واشنطن:
    الساده و السيدات، سيدي الرئيس، اعضاء حزبكم، احب ان اعبر لكم نيابة عن الشعب الامريكي عن رضانا الكبير باستقبال سيادتكم في بلادنا.
    هذه المناسبه الاولي في تاريخ السودان ان اتانا فيها رئيس سوداني لزيارة الولايات المتحده الامريكيه.
    نرحب بكم ايضا لانكم ضربتم مثلا لدولة ذات ثماني دول مجاوره كلها عاشت في سلام، معكم و مع بعضها البعض. لقد ضربتم مثالا لقارتكم (افريقيا)، و بالفعل لكل العالم!
    نحب من وزرائك و سيادتكم ان تعلموا انكم مرحب بكم جدا، و نتمني لدي مغادرتكم، ان تحملوا معكم تقدير حقيقي جدا عن دفء المشاعر و الصداقه التي تشعر بها بلادنا نحو بلادكم.
    جون ف. كينيدي

    Ladies and gentlemen, Mr. President, members of your party, I wish to express on behalf of the people of the United States our great satisfaction in welcoming you to our country.
    This is the first occasion in the history of the Sudan that a leader of your country has come to visit the United States.
    We welcome you also because you?ve set an example of a country with eight neighbors all of them lived in peace, with you and with each other. You have set a standard for your continent and indeed in that sense for the world.
    We want you to know that your ministers and yourself will be most welcome, and we hope that when you depart, you?ll carry with you a very real appreciation of the warm feeling and friendship that our country is feeling for yours.

  17. امريكا لا تهتم بالبشير ويعتبرونه واحد معتوه يكورك زي الكلب لا اكتر وسياسة امريكا ليست مع البشير وامريكا هي بتفكر بصورة اعمق ودراسة لان لامريكا مصلحة في السودان وعاجلا ام عاجلا امريكا توقع اتفاقيات مع السودان والانفتاح الحاصل الان ليس من اجل البشير او نظام الانقاذ ابدا انما من اجل مصالح امريكا وتوقيع اتفاقيات وتنازلات مع الحكومة السودانية قبل نهاية حكم البشير بضغوطات وانبطاح البشير ووعود كاذبة وتوفير الحماية له لا اكثر لأن البشير كرت محروق
    وكل الاتفاقيات في صالح امريكا لأنها بعد انتهاء عهد الجربوع عمر البشير لا احد يتنازل لامريكا بهذه الصورة فهي مدركة ان نهاية الفرعون قرب عشان كدا قالت تبادر قبل فوات الاوان وان تضمن لها موضع وقدم في السودان وامساك جميع الملفات الامنية والاقتصادية
    وهذا هو القصد من التقارب الامريكي السوداني مصلحة امريكا فوق كل شئ
    اما البشير مجرم حرب وابادة جماعية وحيظل مجرم وهارب من العدالة الي اخر يوم في عمره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..