” السودانيين ” في مصر ضحايا التميز العنصري وسوء المعاملة والعنف الجسدي .

تحقيق صحفي :
محمد بحرالدين ادريس
كاتب سوداني مقيم بمصر
تفاقمت ظاهرة التمييز العنصري وعمليات الاتجار بالبشر والعنف الموجه ضد المهاجرين واللاجئين السودانيين وارتفاع حدتها خلال السنوات الأخيرة في جمهورية مصر العربية وأصبحت هذه الظاهرة تقض مضاجع العديد من المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية وتثير قلق منظمات المجتمع المدني و نشطاء حقوق الإنسان ، فقد أظهرت دراسة حديثة لاستطلاع الرأي قام بها مركز أفريقيا للسلام والتنمية الاجتماعية في ديسمبر كانون الثاني عام 2014 شملت عينة منتقاة من اللاجئين والمهاجرين “السودانيين” بأن ظاهرة التمييز العنصري ظاهرة مستفحلة ومتفشية في وسط المجتمع المصري ويعاني منها السواد الأعظم من “السودانيين ” وبات اللاجئ والمهاجر السوداني في مصر وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش هدفاَ للعنصرية وسوء المعاملة والعنف وضحية للكراهية والابتزاز وأكثر عرضة لنشاطات عصابات الاتجار بالبشر .
ومنذ مطلع عام 2011 على وجه التحديد ازدادت وتيرة تدفق السودانيين إلي مصر بشكل غير مسبوق و يرجع عدد من المختصين والباحثين أسباب تزايد أعداد “السودانيين ” بمصر إلي الحرب التي تدور رحاها منذ سنوات في السودان وتدني مستوي المعيشة وتباطؤ النشاط الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في وسط الشباب وتفشي الفساد والجريمة فضلا عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان و الحريات العامة ، وخلافا لما هو سائد في السابق بدأ حديثا الإعلاميين والمختصين المصريين في الشأن الأفريقي يدركون بأن وضع المهاجرين الأفارقة بشكل عام والسودانيين بشكل خاص لا يمكن فهمة أو تناوله بدون الرجوع إلى الجذور الأساسية للأزمة وهو قضية التميز العنصري والعداء المتنامي و الإقصاء الاجتماعي الممارس من المجتمع المصري ، هذا المجتمع الذي يصنف “السودانيين” بأنهم دخلاء ذو منزلة أدنى بصورة فطرية ضمن أنماط وقوالب مشوهة وخرافات وترهات راسخة في الجاهلية تركت بصماتها العميقة في الشارع المصري ، خلال فترة ما بين 2006 – 2012 أجريت الكثير من التحقيقات والتقارير الصحفية المصرية وتناول العديد من كتاب الرأي حول أوضاع السودانيين بمصر ولكن هذه المنشورات كانت تظهر اهتماما خاصا بقضايا رئيسة وخطوط عريضة مثل الوضع الاقتصادي والمعيشي والتسلل إلي إسرائيل وجذور الهجرة إلي مصر بينما قضية التمييز العنصري وتنامي الشعور المعادي تجاه “السودانيين” وهي قضية جوهرية تقع ضمن قضايا المسكوت عنها لم تأخذ نصيبها من النشر والنقاش ووضع الأصبع على الجرح الغائر في أعماق الفرد والمجتمع السوداني بمصر .
يصعب تحديد الأرقام الحقيقة للمهاجرين “السودانيين” بمصر بسبب انعدام الوضع القانوني لبعض المهاجرين ولكن طبقا لإحصاء صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمصر فأن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء “السودانيين” المعتمدين لديها حتى حزيران يونيو 2014 يبلغ (26000,400 ) لأجئ سوداني حيث يحتل المرتبة الثانية من إجمالي عدد اللاجئين البالغ 183 ألف لاجئ .
ويستند هذا التحقيق إلي دراسة ميدانية ومقابلات لأفراد وأسر من ضحايا التمييز والعنف تتراوح أعمارهم بين عشرين وخمسين عاما في القاهرة الكبرى والإسكندرية ، لقد رسم هذا التحقيق صورة مروعة وحوادث صادمة من العنف الجسدي والاغتصاب والاضطهاد وضرب بالحجارة والتعدي على الأموال وممارسة الإساءة اللفظي والاستغلال المادي وخطف الحقائب اليدوية والهواتف المحمولة أثناء المحادثة
.
أمرين كلاهما مُر :
يتمركز أغلب ” السودانيين ” في الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية التي ترتفع فيها نسبة الأمية والبطالة وتنتشر الجريمة وتزداد معدلات الفقر وبنيتها التحتية وخدماتها ضعيفة حيث تنخفض الأجور نسبيا مقارنة بالأحياء الراقية ولكن ترتفع فيها الكراهية و الفوضى وتتضخم الشعور المعادي “للسودانيين ” أكثر من الأحياء الراقية التي تعيش فيها جماعات من الطبقة الوسطي والنخب الاجتماعية المتعلمة حيث تنخفض مستوى التمييز العنصري الحاد ، ويعيش “السودانيين” في شقق متواضعة في مناخ ملائم لتأجيج مشاعر الكراهية والتذمر وفي جو يسيطر عليه الخوف والعزلة يمثلون كتلة بشرية غريبة لا تهضم في داخل الجسد المصري الذي ينضح فيه عدم الرضي والسخط والإحباط تجاه “السودانيين ” على نحو خاص
ويقول لوي احمد 29 عاما ويعيش في منطقة عين شمس منذ فبراير شباط عام 2011م والحسرة تظهر في قصته نحن نعاني الأمرين أما السكن في الأحياء الراقية إذ تنخفض العنصرية ولكن ترتفع أجور الشقق أو العيش في الأحياء الشعبية حيث تنخفض أسعار الشقق وترتفع معدلات الجريمة وتفتقد للأمان و تنامي الشعور المعادي ” للسودانيين ” ، ويضيف احمد أنني اخترت الإقامة في منطقة عين شمس بسبب أوضاعي الاقتصادية ونعاني من نظرة المجتمع السلبي تجاهنا ونتعرض يوميا لأشكال من التمييز ، ويحكي لوي انه أصيب بجروح قطعية في بطنه و ذراعه الأيمن قبل عامين على يد شاب مصري ويروي لوي تفاصيل الحادث الذي تعرض له بالقول أثناء حديثي بالهاتف المحمول في منطقة ألف مسكن فوجئت بشاب يعترض طريقي و يحاول خطف هاتفي المحمول وعندما رفضت ذلك نشب بيننا مشادة كلامية استل خلالها الشاب مطواة كانت بحوزته وسدد لي ثلاثة طعنات محدثا إصابات نافذة في البطن وذراعي الأيمن دخلت على أثرها المستشفى ويقول لوي رغم كل هذا لا نجد سبيلا سوى الاستمرار في الإقامة بمصر لأنه لاجئ لدي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وينتظر تسوية أوضاعه القانونية والحصول على وضع لاجئ معترف به من المفوضية .
نعيش في عزلة اجتماعية وأبنائي يتعرضون للضرب من أقرانهم :
نصر الدين عبد الله 38 عاماً يعيش وأسرته في حي المعادي منذ سنتين يقول انه تعرض خلالها لأشكال من العنف والتمييز والعزلة أما أبناءه الثلاث يخشون النزول إلي الشارع بسبب تعرضهم للضرب المبرح والسب والشتم والإساءة بالألفاظ مرارا وتكرارا من أفرانهم المصريين في الحي ويحكي نصر الدين ان ابنه الأكبر واسمه مأمون وعمره تسعة سنوات تم ضربه بالحجارة في رأسه مرتين من أبناء جيرانه فقد على أثره الكثير من الدماء وعندما ذهب إلي أولياء أمور الطفل الجاني للشكوى تعرض لسوء المعاملة وطرد وقال له والد الطفل ( اقفل الباب وراءك وما تجيش هنا ثاني من فضلك ) وفي أثناء حديثنا أصرت أم الفقرة زوجة نصر الدين ان تعد لنا واجب الضيافة ( كوب من الشاي ) وبعد ان خلصت من كرم ضيافتها بدأت وجهها تنتفض والدموع تنساب من عينيها فقد كانت في حاجة لمن يستمع إليها قالت أنها منذ إقامتها في الحي لم تتعرف على احد من جيرانها وينظروا إليها بالسخرية والكراهية وتعيش شعور بالغربة والعزلة والخوف من جيرانها وتضيف أم الفقراء نحن كبار نتفهم الأمر ولكن قلقنا وخوفنا الأعظم على أبناءنا ضحايا الاضطهاد والإساءة والظلم والتمييز والضرب لقد تصاعدت وتيرة الاعتداءات والضرب والمضايقات من زملائهم في المدرسة بشكل كبير مما يجعلنا في حالة قلق دائم ونشعر بالخوف على مصير أولادنا .
نسمع ألفاظ عنصرية في الشارع:
التميز العنصري يحاصرنا في كل الاتجاهات في الشارع ومكان العمل وفي الحارة وفي المؤسسات الحكومية ومخافر الشرطة ونتعرض يوميا في الشارع للاستفزاز والإساءة لفظية مثل – يا عبيط ، يا اسود ، يا شوكلاتة ، يا شيكة ، يا سمارة ،يا دلمة ، ? هكذا عبر نادر عن معاناته مع العنصرية مضيفا ان المصرين ينظروا إلينا بنظرة عداء وكأناس أغبيا وبدائيين ومتخلفين وأصحاب جرائم العنف ومتعاطيّ الممنوعات وهي نظرة تتسم بالغباء والجهل وتحتوي على مشاهد من التمييز على أساس اللون والعرق بل هي تصور مشوه وزائف للحقائق التاريخية والثقافية لا تنطلي على احد
تعرضت للاغتصاب والعنف الجنسي:
تضاعفت حالات التحرش و الاعتداء الجنسي المسلط على الفتيات السودانيات في مصر خلال سنوات الأخيرة ويؤكد مركز دراسات السودان المعاصر في تقريره الصادر في يوليو تموز عام 2014 م تزايد حالات الاغتصاب وسط اللاجئات السودانيات مع انسداد السبل أمام التماس العدالة ، وطالب مركز دراسات السودان المعاصر ومركز القاهرة لحقوق الإنسان في سبتمبر أيلول عام 2014 السلطات المصرية باتخاذ إجراءات صارمة وفعالة لوضع حد لإفلات مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي ضد السودانيات من العقاب ، وهناك العديد من الفتيات اللاتي كنا بشكل ثابت ضحايا لجرائم الاغتصاب والعنف الجنسي ولكن يصعب كشفها أو إفصاح عنها إذ تعتبر مصارحة بحادثة الاغتصاب عند فتاة سودانية أكثر مواضيع حساسية ً بسبب أحساس بالخجل والخوف من العار لذلك تلجأ ضحايا الاغتصاب إلي الصمت وإبقاء الجريمة طي الكتمان إلا إننا تمكنا من الوصول إلي احد ضحايا الاغتصاب طلبت عدم كشف عن اسمها ونعزي ذلك لأسباب سالف الذكر
(س م ) فتاة سودانية 24عاما تعيش مع أسرتها في مدينة 6اكتوبر حوالي 32 كيلوا متر جنوب القاهرة قالت إنها تعرضت لجريمة اغتصاب وحشية على يد ثلاث مراهقين مصرين في احد شقق داخل المبني الذي تسكن فيها وتروي (س م ) بأنها أثناء نزولها من الطابق الخامس عبر السلم خرج شاب من باب شقة في الطابق الثالث مع سبق الإصرار والترصد وامسك من يدها ثم سحبها بسرعة داخل الشقة واستل مطواة كانت بحوزته وهددها بالقتل حال صراخها ووضع قطعة من القماش في فمها ثم ادخلها في غرفة حيث يجلس شابين أخرين داخل الغرفة فامسكا من يدها ثم قاما بدفعها نحو السرير تحت تهديد ، وتضيف )س م ) بعد ان احمرّ وجهها خجلا بأنها استسلمت لمغتصبيها أخيرا بسبب الخوف وضعف الحيلة ثم تناوب الشبان الثلاث باغتصابها لأكثر من ساعتين وكشفت الفتاة الضحية بأنها توجهت اليوم التالي إلي مخفر الشرطة لتسجيل البلاغ ولكن الرجال الشرطة تجاهلوا شكواها وتعرضت في المخفر للسخرية والمضايقات والضحك من بعض الرجال الشرطة وأشارت في ختام حديثها بأنها تعرف العديد من النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب وفضلن الصمت خوفا من الفضيحة والعار والقصاص من الجناة موضحاً ان هذه الظاهرة الواسعة الانتشار جعلت البنت السودانية التي تعيش في الأحياء الشعبية في حالة حذر وخوف وقلق دائم وغير قادرة على ممارسة حياتها بصورة طبيعية لا سيما في الأحياء الفقيرة ، حيث تشعر بأنها في بيئة تفتقد للأمان و عرضة للتحرش والاعتداء في أية لحظة
.
بسبب العنف والعنصرية وجو الإكراه في مصر هربت إلي إسرائيل ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
يقول ( الطاهر ) العائد للتو من إسرائيل هربا انه احد ضحايا مجزرة مصطفى محمود عام 2006 حيث تعرض للكسر في يده اليسرى و هرباً من جو الإكراه والتسلط والعنصرية وانسداد الحلول أمامه تسلل مع مجموعة أخرى من السودانيين إلي إسرائيل ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن لقد تعرضنا في إسرائيل لنوع أخر من التمييز والعنصرية وهي العنصرية الدينية والثقافية بسبب انتماءنا إلي الإسلام والثقافة العربية فأصبحنا عرضة للعداء والكراهية ، ومارست السلطات الإسرائيلية ضغوطات على اللاجئين السودانيين من خلال قانون سنه كنيست الإسرائيلي في 16 كانون الأول عام 2013 يقضي باحتجاز وحبس المهاجرين الأفارقة بشكل عام والسودانيين على نحو خاص لمدة عام دون تهمة أو تقديمهم للعدالة ، والي جانب تنامي الشعور المعادي للسودانيين في وسط المجتمع الإسرائيلي أجبر العديد من السودانيين العودة هربا إلى مصر وبحث عن سبل جديدة للهجرة الى أوربا منوها بأن أوضاع اللاجئين السودانيين في مصر تحولت من السيئ إلي أسوأ.
.
نعاني في العمل
رغم صعوبة إيجاده يحاول الكثير من السودانيين البحث عن عمل لتحسين ظروفهم المعيشية ودفع تكاليف السكن المرتفع نسبيا ويضطر السودانيين العمل بأجور منخفضة وبمشقة وجور في الأعمال العضلية وفي الغالب الخطرة مثل المناجم، والأعمال الكيميائية، والمصافي، ودباغة الجلود ، ومصانع الحديد والنحاس ، ورفع الأثقال ويقول محمود 28 عاما انه يعمل 12 ساعات في اليوم في مصنع لسبك المعادن براتب 1100 جنيه يواجه خلالها لأشكال من التمييز والعنصرية و الضغط الجسدي والنفسي وأضاف الطاهر بأن هذا المبلغ لا يكفي احتياجاته اليومية وأجور الشقة المرتفعة نسبياً ، أما النساء العاملات يعملن في البيوت و يمارسن أعمال الكنس والنظافة في ظل وضع يسود فيه الفوضى وينتشر التحرش والتمييز العنصري وتقول سامية 30 عاما متزوجة وأم لطفلين أنها تعمل في النظافة والكنس في احد الشقق في حي مصر الجديدة براتب ضئيل من تسعة صباحا حتى الرابعة مساءا وتتعرض أثناء عملها للضغط والشتم والتحرش والعنصرية من أرباب العمل وأبناءهم الصغار
العنصرية الخفية ? ما يبدو خفيا هو واضح ببساطة .
صلاح عبدالعزيز ناشط سياسي سوداني عبر عن شعوره وتأسفه عن العنصرية التي تمارس ضد السودانيين بمصر وقال ان الشعور بالتمييز العنصري والكراهية والإحساس بعدم القبول من المجتمع المصري منتشر على نطاق واسع في أوساط المجتمع السوداني بمصر وهو إحساس يعيشه كل سوداني يوميا ويضيف صلاح بأن العنصرية الموجهة تجاه السودانيين لم تقتصر على الألفاظ النابية وأوصاف علنية أو لغة اللسان فحسب بل تتعدي ذلك ليصبح ممارسة العنصرية من خلال ما يعرف بالعنصرية الخجولة أو العنصرية الخفية وهي شكل من أشكال العنصرية تمارس بواسطة استخدام لغة الجسد ولغة الإشارة بدلا من لغة اللسان مثل حركات الجسدية وإيماءات اليدين وإصدار الأصوات و سعال ، لقد تحول أغلبية العنصريين المصرين إلي هذا النمط من العنصرية في السنوات الأخيرة ، ويوضح الأستاذ صلاح بأنه كل يوم في الشارع وفي المترو والأماكن العامة نسمع السعال من أشخاص يجلسون او يمرون من قربك وهي إشارة إلى سوء الهضم و وضع اليد في الأنف وحكه وهذا إشارة إلي القذارة أو ان يحك رأسه ، ويحكي صلاح ان والدته جاءت لزيارته في مصر قبل ثلاثة سنوات فسألني ما إذا كان المصريين مصابون بأمراض الرئة والصدر فوقفت عند هذا السؤال قليلا ثم قلت لها ان المصريين أكثر شعوب العالم تدخينا للسجائر والشيشة مما تسببت لهم السعال الدائم حفظا لمشاعرها ، هذه الحجة المسكينة لا تعرف كثيرا عن المصريين ولكنها عرفت بأن هنالك مرض عضال يسيطر عليهم ، مرض نفسي يصيب الشخص ويحوله إلي الكراهية ومعاداة أخيه الإنسان انه وباء العنصرية ، ان وضع اليد على الأنف او السعال في محيط تواجدك يعتبر ان صاحبه مارس العنصرية تجاهك وان ما يبدو خفيا لدي المصريين هو واضح ببساطة لدي الضحايا السودانيين .
العروبة والثقافة الواحدة والجيرة لم تستثنى السودانيين من عنصرية المجتمع .
يقع السودان ضمن ما يعرف بخريطة العالم العربي وتنتمي إلي منظومة جامعة الدول العربية وتسيطر الثقافة العربية مكانة مرموقة في السودان فضلا عن اللغة العربية التي تعتبر لغة رسمية في البلاد ووسيلة التخاطب والتواصل بين الشعوب السودانية ويلقن الفرد السوداني منذ نعومة أظافره بأنه ينتمي لهذه الأمة ويتربى على حب مصر وشعبه ، حيث يسمونها شقيقة بلادي الكبرى ? ولكن عندما يبدأ رحلته الأولي ويطأ قدمه على ارض مصر سرعان ما يكتشف بأنه في وضع مغاير عسير الهضم و عرضة للحوادث العنصرية وسوء المعاملة وهدفا ثابتا للمضايقات الشرطة ويساوره الشكوك حول الكثير من ما تأصل في وجدانه عن مصر وشعبه هكذا بدأ الدكتور ابراهيم عبدالمولى استاذ علم الاجتماع في الجامعات حديثه عن ظاهرة الكراهية والتمييز العنصري الموجهة خصوصا ضد ” السودانيين ” ويقدم الدكتور عبدالمولي تفسيرين لشرح هذه الظاهرة الى جانب عوامل أخري تقف وراءها ، فبنسبة للتفسير الأول يقول بأن هناك عدم قبول وكراهية واسعة في مصر لذوي البشرة السوداء والسمراء و يصنف ” السودانيين ” ضمن هذه القائمة بسبب اختلاف لون بشرتهم عن سائر الشعوب العربية حيث يغلب الدم الأفريقي لدي السوداني أكثر من الدماء العربية , اما التفسير الثاني يتعلق بالعوامل التاريخية المتأصلة قي أذهان المصريين عن السودان وشعبه وخاصة ارث العهود الغابرة مثل غزو مصر للسودان وما تبعته من الممارسات هذا الإرث التاريخي عزز اعتقاد السائد لدى المصرين بأن السوداني منزلته ادني ويضيف د/عبدالمولى بعض العوامل الحديثة التي ساهمت في تأجيج الكراهية مثل مباراة الجزائر ومصر في 18 نوفمبر تشرين الأول 2009 في مدينة أم درمان السودانية التي حدثت فيها أعمال شغب وإضطرابات واسعة بين جمهور المنتخبين المتنافسين مما أدى إلي توتر دبلوماسي بين مصر والجزائر من جهة والسودان ومصر من جهة أخرى وأعتبر المصريين حينها ان السودان وشعبه انحازا الي جانب الجزائر فأصبح السودانيين في مصر هدفا للجمهور المتعصب في شوارع مصر وتعرض العديد منهم للاعتداءات الوحشية والضرب والإساءة وأعمال السرقة والتحرش بالنساء وإضافةً لوسائل الإعلام التي لعبت دور ليس بالقليل في تغذية العنصرية ، هذه العوامل ساهمت في زيادة العداء والكراهية الموجهة ضد السودانيين وحقنت المجتمع المصري بجرعات إضافية من العنصرية .
العزلة وصعوبة الاندماج في المجتمع
يقول الأستاذ حسن عيسي مدير مركز أفريقيا للسلام و التنمية الاجتماعبة ، ان احد الملامح المركزية وأكثر إثارة بنسبة للاجئين السودانيين البطء شديد في عملية الاندماج ففي الحقيقة أصبح السودانيين معزولين وسط المجتمع المصري رغم التاريخ الطويل للهجرة والتدفق في مصر ورغم اتفاقية الحريات الأربعة المبرمة بين مصر والسودان في4 أبريل نيسان 2004 والتي تتيح للجالية السودانية واللاجئين السودانيين المطالبة بحقوق متساوية مع المواطنين المصريين في مجال التجارة والإقامة والتنقل والعمل ولكن هذه الاتفاقية أصبحت حبر على ورق ويوضح الأستاذ حسن ان ظاهرة التمييز والعداء تجاه السودانيين ليست جديدة ولكن ارتفاع حدتها بهذه السرعة وبلوغها هذا المستوي أمر يثير القلق والخوف ليس لدى السودانيين فحسب بل حتى لدي الأفارقة المقيمين في مصر لقد ساهمت وسائل الأعلام في رسم صورة مشوهة مما زادت من حدة العنصرية وبلورة صورة قاتمة أكثر عداءا في عقلية الشخص المصري.
إسرائيل ليست بالامكان أفضل مما كان
يوضح الدكتور ايمن أبو طاقية خبير مختص في مجال الهجرة وحقوق الإنسان كيف ان اللاجئين السودانيين هربوا إلي إسرائيل بعد أحداث ميدان مصطفي محمود بوسط القاهرة في 29 / ديسمبر كانون الأول عام 2005 التي راح ضحيتها 27 قتيلا وجرح المئات من اللاجئين المعتصمين العزل على يد رجال الشرطة المصرية بصورة وحشية وعنصرية استخدمت فيها الهروات المطاطية وخراطيم المياه والطلقات النارية و الضرب بالعصي الكهربائية دون تمييز بين النساء والعجزة والأطفال ويؤكد الحكومة المصرية أنها تلقت إخطار من المفوضية السامية للاجئين بفض الاعتصام ، وقد عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عشية وقوع الأحداث في أول يناير قانون الثاني عام 2006 أن هذا الحادث المأساوي لا يمكن تبريره”، وأعرب عن أسفه الشديد بأن الوضع لم يحل بطريقة سلمية وعبر الحوار ، ويقول الدكتور أيمن بعد تلك الأحداث أصبح امام اللاجئين السودانيين خيارين لا ثالث لهما أما ان يعودوا أدراجهم إلي السودان والعيش تحت وطأة الحرب والفقر والجوع وعدم توفر مقومات الحياة أو التقبل بالمكوث في مصر في ظل أوضاع تسيطر عليها الإكراه والتمييز العنصري والعزلة الاجتماعية وتسلط وعدم وجود العمل و انسداد كافة البدائل والحلول طرأت فكرة الهجر إلي إسرائيل من بعض المهاجرين الأفارقة الاقتصاديين ثم طبعته بعض ذلك السودانيين البائسين بعد مخاض عسير فتسلل نسبة غالبة من ضحايا أحداث مصطفي محمود عبر الأسلاك الشائكة إلى إسرائيل تلبية لحاجات الاقتصادية وبحثا عن جو أكثر لبرالية والانفتاح ، ويضيف د / ايمن ان إسرائيل قد واجهت خلال فترة ما بين2006 ? 2012 تدفقا غير مسبوق للمهاجرين الأفارقة عبر الحدود المصرية وكانت المهاجرين السودانيين في طليعة هذه الهجرة من المهاجرين السودانيين إلى إسرائيل هربا من جو الإكراه والتسلط في مصر وبحثا عن حياة أفضل ، وكان عدد المهاجرين السودانيين القادمين من السودان بدأ في تزايد فأصبح هناك مخاوف واسع الانتشار في وسط المتطرفين والمجتمع الإسرائيلي بأن السودانيين الذين يقطنون الأكواخ يشكلون أجساما غريبة بعيدا عن الثقافة اليهودية ودون ان ينصهروا في بوتقة المجتمع الإسرائيلي بسبب خلفيتهم الدينية والثقافية ( العربية والإسلام ) ، ويرصد د/ أيمن ان هذا الأمر ساهم في زيادة نشاط اليمين المتطرف المناهض للهجرة وبروز جيوب قادت المظاهرات المعادية للوجود السوداني الذي أصبح لاحقا هدفا خاصة للعداء والتمييز حيث بات ينظر إليه على انه أكثر مهاجرين الأفارقة تهديدا للهوية الإسرائيلية، وبضغط من الشارع واليمين المتطرف المناهض للهجرة أصدر كنيست الإسرائيلي قانونا في 16كانون الأول 2013 يقضي باحتجاز وحبس المتسللين الأفارقة بشكل عام والسودانيين على نحو خاص لمدة عام دون المسألة القانونية أو التماس للعدالة هذا القانون مارست الضغوطات الكبيرة على اللاجئين والمهاجرين السودانيين فضلا عن انتشار شعور المعادي للهجرة السودانية فقرر العديد من المهاجرين السودانيين في إسرائيل العودة إلي مصر لبحث عن طرق أخرى للهجرة إلي أوربا عبر البحر الأبيض المتوسط
.
إن المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة المصرية في تقديري العمل على مكافحة هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة كريهة لا تشبه الشعوب المتحضرة واتخاذ خطوت جادة لتلافي كل ما يتعلق بالعنصرية رغم صعوبتها من خلال إصدار قوانين يحق لضحايا العنصرية التماس العدالة وعلى وسائل الأعلام المصرية لعب دور كبير في حد من العنصرية وتلافي الصورة النمطية لدي الشخص المصري تجاه الفرد السوداني فلا يمكن إنكار دور الذي لعبته وسائل الإعلام المصرية في تعميق الهوى بين الشعبين السوداني ومصري وتكريس صورة نمطية قبيحة ومشوهة عن الإنسان السوداني ومساهمة بشكل خطير في ارتفاع حدة هذه الظاهرة وبلورة صورة قاتمة في عقلية المصريين تجاه الشخص السوداني .
[email][email protected][/email]
(26000,400 ) هههههههههههه كيف يقرأ هذا العدد
برقية . انتوا الموديكم مصر شنو . برقية ثانية ارسلوا نسخة للبشير وعلي عثمان اصحاب الحريات الاربعة . كذلك يوجد كثير من المصريين بالسودان يجب ان تكون المعاملة بالمثل وازيد ..
يقول الأستاذ محمد أبو القاسم حاج حمد أن السيد علي الميرغني ما كان يريد الاتحاد مع مصر لأنه يريد من السودان أن يكون امتداد للمملكة الهاشمية في الحجاز ويبدوا أن الإدارة البريطانية كانت ليست غافلة عن هذا الفهم وأطماع السيد وان السيد علي الميرغني كان شديد الولاء للبريطانيين وقد عبر عن موقفه ضد تنامي الحركة الوطنية المصرية في وجه بريطانيا غي رسالة نقلها ونجت باشا إلى كرومر سنة 1915″لماذا استغرابكم انتم الانجليز ذلك المسلك العدائي للمصريين؟؟!! إنهم سلالات مستعبدة لا يمكن أن يكونوا أفضل من ذلك أنهم ذوو شخصية متدنية ثم انتم تلامون فوق كل ذلك على تعليمهم بما يفوق قدراتهم ورفعهم مكانا عاليا فا غرابة أن تكتشفوا ما جعلتم منهم نصبا لا يستوي إلا على ساقين من طين”
المرجع جريدة الصحافة السودانية العدد4162 أول يناير 2005صفحة 7
what ever the situation at our country and even if we get killed here, but it is mor honor, please come back to your counry and hold up the revolution.
زرت بلاد عدة عربية وغير عربية ومازلت خارج السودان لظروف دراسة ابنائي خارج الوطن ولو لا هذه الظروف لرجعت السودان فوراً بإختصار شديد رغم المعاناة وصعوبة المعيشة في السودان خاصة العاصمة الخرطوم بمعنى آخر أنك تستطيع العيش شهرا كاملاً وليس يوم او اسبوع تسطيع من غير صرف جنيه واحد خاصة الاقاليم هل يمكنك العيش في مصر او أي بلد آخر ساعة واحدة من غير صرف.
من جهة أخرى أنا أعيش في بلد عربي في بنايه بها 42 شقة منذ اكثر من ثمانية عام لا اعرف احد منهم حاولت مراراً للتعرف عليهم ولكن للأسف دون تجاوب ولكن ولله الحمد العزاء الوحيد وجود سودانيين من كل المناطق في السودان نجتمع ونزور بعضنا البعض …. أي شعب هذا …..أقصد بكتابي هذا ان ينس السودانيون بالداخل والخارج ويتركوا السياسة لاهلها وكل واحد منا يهتم بحياته وأسرته فو الله لن تجد خارج السودان الا القلة ومن أجبرتهم ظروفهم الخاصة.
مقال طويل جدا ، المختصر المفيد زي ماذكر المعلق الفوق الموديكم شنو .
بﻻدي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام…اصبروا فﻻبد لليل ان ينجلي وﻻبد للصبح ان يسفر.. واللة ينتقم من الكان السبب.. وﻻحول وﻻقوة اﻻ باللة..
والله كنت اتمنى ان يقرا مقالك هذا الطيب مصطفى او اسحاق فضل الله او الخيشة حسن مكى وغيرهم من عنصريي بلادى حتى يعلمو ان السودانيين ليسو اﻻ مجرد قرود الشمبانزى فى عيون العرب اجمع
هذا المقال هو العنصرية بحد ذاتها وهو مجافى للحقيقة فالسودانيون يعاملوا فى مصر معاملة طبيعية ويعاملهم المصريون بلطف عما يعامل المصريون انفسهم ولكن السودانيين دائما حساسين اكثر من اللازم والغرض من هذه المقولة معروف للعيان وهو سرعة تسوية اوضاع هؤلاء اللاجئين وتسهيل هجرتهم ومقالة مثل هذه تسئ الى السودانيين وتعكر صفو المعاملة اى نتيجتها عكسية تماما .فالمصريين بحبون السودانيين ويعتبرونهم اصحاب ارض واقرب الشعوب العربية لمصر وهذه حقيقة ظاهرة لاينكرها الا مكابر
ابعدوا الحلبه من السودان ودوسوهم بالبوت زي ما بيعملوا مع السودانيين في مصر ان صح هذا التقرير. لعنة الله على الظالمين المتفرعنين. المشكله انهم انتشروا في السودان زي الدود
ليس من جديد
وما تظنه جديد هو فى الحقيقة قديم بثوب جديد
الدولة الضعيفة اقتصاديا ذليلة
الدولة الضعيفة سياسيا مستباحة
ان الذل لم يبدا فى مصر بل فى السودان و لابد من الرجوع الى اصل الاشياء
الكرامة فى الوطن تضمن الكرامة فى الخارج انقضى الامر الذى فيه تخوضون
حرر نفسك ولن يستطيع احد ان يذلك
نطالب السودانيين الموجودين في السودان معاملة المصريين بالمثل في السودان واذلالهم حتي النخاع يحتي يتوقفوا عن اساءة اهلنا في مصر
ياناس بطلوا الطيبة العويرة العندكم دي والله اكتر شعب يكرهكم علي وجه الارض هم المصريين والله لا يطيب لهم بال حتي يروا السودانيين اذلاء ومتشاحنين ومتحاربين
انتهي عصر الطيبة
ضيقوا علي المصريين في السودان ونكلوا بهم اشد تنكيل فهم اجبن من مشي علي الارض حتي يعيش السودانيين في مصر بسلام
اصحوا ياناس السودان وعاملوا هؤلاء الانذال بالمثل العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
ذهبت الى مصر مرات ومرات في اغلبها في معية الأسرة ولم أرى ما ذكر في هذا المقال .. بل ﻻحظت تمادي السودانيين في استقﻻل الحرية والتواجد في الشارع العام بأعداد كبيرة يدخنون الشيشة ويتسامرون ويلعب بعضهم الورق والضمنة ..
ومن الطبيعي أن يتعرض البعض للعنف ردا على سلوكه المنحرف .. ذهبت إلى أي مكان داخل القاهرة ولم أجد مضايقه في أي مناسبة ..
كيف يرضى المقيمين فى مصر ومهما كانت قسوة الحياة فى السودان ان يربوا اولادهم على الذل والهوان وقتل روح الشهامه فى دواخلهم والاحساس منذ الصغر بالدونيه اهون ميون مرة ان تظلم فى وطنك ومن حكومة فاسده ومسئولين فاسدين من ان تظلم من هولاء المصريين على الاقل فى بلدك رقم انتقاص الحقوق ابنائك يتمتعوا بشى من الكرامة ….اذا كان لابد من هجرة فالحبشة افضل مليون مرة من مصر.
الحل بسيط. دام كده المقعدكم هناك شنو. مافي داعى اصلا دام الامور دي موجودة هناك تقعد دقيقة والله بلدك ارحم انك تتهان فيه ولا بلد تانية
المعاملة بالمثل هى الحل والحكومة منبطحة ولا تتحدث فى مثل هكذا مواضيع
اللاجئون السودانيين معروف أن هدفهم هو الوجول الى دنيا الغرب تحت مسمى الأضهاد السياسى والجميع يعرف أن السودان من أكثر الدول العربية والافريقية فيها مساحة لحرية الرأى وأكثر من دولة مصر نفسها وهنالك سماسرة يوجدون بجانب المكاتب يدربون اللاجىء كيفية الأجابة على الأسئلة التى تسىء فى المقام الأول الى الوطن ولكن نحن السودانيين بالأسف لا نفرق كثيرا بين الوطن والحكومة …. السودانى فى سبيل تحقيق هدفه الذاتى الضيق يمكن أن يدعى على الدولة المسكينةويسىء الى السودان ويفشى من الأسرار ما يشاء … أيها اللاجىء أنت الذى أخترت اللجوء بدون أسباب منطقية أو حقيقية أذن على ماذا كل هذا العويل.. أرجع الى بلدك وعش هانئا بالقليل بدل المرمطة فى أبواب مكاتب اللجوء وتسمع الأساءات من شعب مصر ولهم الحق لأننا طهقناهم فى حياتهم الضيق من الأساس
هذه المقالة عبارة عن تحريض واعتقد ان ما يحدث من مشاكل هو عادى ففى السودان يحدث اكثر من ذلك الاف المرات ونار مصر ولا جنة السودان والا فهناك سؤال برئ اذا كان الوضع بهذا السوء فلماذا يصرون على البقاء هناك مهما كانت الاسباب.من اجل هذا فان هذا المقال افتراء على الاخوة المصريين واعتقد ان كاتبه ربما يكون فى نفسه شيئا
نحن زمان شن قلنا، التقرير خطير لكن الأخطر منه عدم وعي السودانيين بما ينتظرهم وهم يتوجهون شمالا
قال ود المكي ” سأعود لا إبلا وسقت ولا بكفيّ الحصيد روائعا
مدوا بساط الحب واغتفروا الذنوب
وباركوا تلك الشهور الضائعة
وأمد نحوكم كفيّ عريانين إلا من محبتكم وعزّ عيونكم
ما زال سقف أبي يظل ولم تزل أحضان أمي
رحبة المثوى مطيبّة الجنان”
ارجعوا إلى وطنكم ودقوا الصخر حتى يخرج الصخر لنا زرعاً وخضر
الإنقٌاذ لن تزول بهجرتكم بل بقائكم في السودان وحفظ كرامتكم فيه
تستاهلو لقد عاملتونا معاملة الحيوانات نحن جنوبين وروهم يا مصريين العنصرية الحقيقية اغتصبوهم واضطهدوهم جزاء” بما كسبت ايديهم لان في سودان عبد وحر وود البلد وعرب وزرقة فريخ لزا يستاهلوا لا ترحموهم
اللون الاسود في اي دولة يتعنصر عليه حتى في الصين والهند وللاسف السودان وايضا ًشعوب الدول الاوربية تتعنصر بدرجة خفيفة ماعدا مؤسساتهم الحكومية والرسمية . ومن ترك داره قل مقداره
والله لو عندنا سلطة عاقلة وحكيمة نبقي اللغة الانجليزية هي اللغة الرئيسية للبلاد واللغة العربية هي اللغ الثانوية ونحسن علاقتنا مع اوربا وامريكا والله احسن لينا من قرف ونفسيات العرب دي , والله نفسية العرب ما حتتغير ليو الدين , وشوية شوية ننسحب منهم ومن بلادهم ونتواصل اكتر من البشر الحقيقين الخواجات والله هم احسن ناس خلقهم ربنا اداهم عقل وشطارة وحكمة , بلاش تقول عرب ومسلمين والله التاريخ كلو مزور وبهتان وكلام فارغ ساي انت فقط قارن بينهم وبين الخواجات اليوم واول خطوة للعافية نرجع لعلمنا القديم الي ما بيشبه الوانهم وننسحب من جامعة الدول العربية عشان نتخلص من الحقد والكراهية والعنصرية الي متوارثينها العرب من زمن الجاهلية سبحان الله حتي الاسلام لمن جا نفسيات الاعرب ما اتغيرت ولحدي اليوم , انحنا اسي كسبنا شنو كونو السودان تابعة للدول العربية , شنو المكسب !!!!!! مش كان افضل لو فضلنا تبع الكمونولث وتكون عندنا علاقات اقتصادية واجتماعية مع انجلترا
من خلى دارو قل مقدارو
كنت في مصر قبل سنة 2009 لم ارى هذا الشعور
لكن هذا لا يعني النفي على الاطلاق
مثل هذه التصرفات نجدها المجتمعات الاقل تنويرا
حتى فى الدول الخليجيه
انا مصرى كنت اعمل فى السودان بوظيفه مرموقه و متزوج من سيده سودانيه فاضله من عائله محترمه ومقيم حاليا بمصر
واعترف كل الاعتراف ان المجتمع المصرى عنصرى نعم انه عنصرى حتى على طوائف المصريين انفسهم يعنى مثلا الاناس القاهريين عنصريين مع الصعايده ويخرجون عليهم اقذع النكات يوميا ……. وايضا يلصقون على مواطنى وجه بحرى انهم فلاحين اغبياء وعلى النوبين اقصى الجنوب انهم برابره وبوابين وخدم وعلى مواطنى السواحل الاسكندرانيه والسوايسه او البورسعيديه الا ان الصقوا بهم المقوله ( مويه مالحه ووجوه كالحه ) بمعنى قذر , على الرغم ان السواد الاعظم من القاهريين هم اما صعايده او فلاحين او نوبيين او سواحليه فالمصرى عنصرى بطبعه ليس على الاجانب فقط بل على نفسه ايضا .
اما بالنسبه للسودانيين فى مصر فحقيقى ان الغالبيه العظمى منهم عباره عن جنوبيين ويدعون انهم سودانيين ولايعرف المواطن المصرى الفرق بين هذا وذاك وللاسف فأن عادات وتقاليد الجنوبيين تختلف كليا وجزئيا عن السودانيين الشماليين ناهيك عن بعض التصرفات اللاخلاقيه من سكر وعربده التى يقومون بها فتلصق هذه التهم فى السودانيين ككل .
ولا اعفى عن الكثير السودانيين الاعمال التافهه والهامشيه التى يعملون بها فى مصر مما يضايق العماله المصريه فى هذه الاعمال التافهه والهامشيه انتظارا لفرصه الهجره السوداء الى اسرائيل او لبنان
اضف على هذا غياب الوازع الاخلاقى عند بعض المنحرفات السودانيات ومااكثرهن بالقاهره خصوصا فى فتره الصيف بأمتهان مهنه الدعاره ونافسوا فيها الداعرات المصريات وبالمناسبه لقد كنت شاهد عيان فى خناقه بين داعره مصريه واخرى سودانيه بالشارع العام وقالت المصريه للسودانيه( انتى جايه تقطعى عليا رزقى هنا غورى روحى …. فى بلدك ) ولاحول ولا قوه الا بالله
طبعا هذه الاخلاقيات اثارت حفيطه غالبيه المصريين .
ولدى تجربتى الشخصيه فى هذا الموضوع .. فعندما عدت الى مصر مع زوجتى السودانيه واولادى اشترينا شقه فاخره فى منطقه المعادى ….. وكم لاقت زوجتى الطبيبه ذات الاصول الراقيه فى بدايه الامر من شباب وصبيه الحى الراقى من تريقه والفاظ ( شيكابالا ? زنجى ) مما دعانى ان اكون بطل مشكله كل يوم من ضرب وبهدله اهل من يتعرض لها باى اساءه حتى ولو بسيطه .
الى ان اتعرفنا فى المنطقه ولم يجرؤ اى شخص على الاساءه بل على العكس تماما .
ويوجد فى مصر سودانيين رجال اعمال محترمين يعيشون منذ اكثر من 20 سنه ومتزوجون من مصريات وسودانيات ولهم من البنين والبنات
ولا ننكر جميعا العنصريه فى السودان حتى الان فزوجتى من المنطقه الغربيه للسودان ( غرابه ) وعلى الرغم من تخرجها من ارقى الجامعات فى انجلترا هى واخواتها نظرا لعمل والدهم الدبلوماسى الا انها احيانا تسب فى الشارع السودانى ( بالخادم)
ومادارك بمشاكل قبليه الشايقى والجعلى والربطابى والبقارى وايهم السيد وايهم المسيد وهلم جرا
عافانا الله جميعا من هذه الفتنه ودعونا نتذكر قول الله تعالى
ان اكرمم عند الله اتقاكم
,والله انا فى واحد مصرى زميلى فى العمل قال لى اديك نصيحة لوجه الله قال لى ابعد من المصريين ممكن تحت اى لحظة يغدر بيك من اجل واحد ريال
مصاروة اوﻻد … تعاطفنا معاكم لما الدواعش قطعوا رؤؤسكم… كمان بقيتوا تغتصبوا… يعني خﻻص بقيتوا رجالة..
المشكلة فينا نحن السودانين ..ما عندنا عزة نفس ودائماً عندنا احساس بالنقص ( العرب بحاولوا يتوددوا لأهل الجزيرة العربية أنهم منهم بتكلف الصفات العربية التي أحس أنها بيغيضة لما فيها من عنصرية وعدم اعتراف بالأخرين وخلقة ربنا ، على العموم نقول تباً لعبد الناصر والساسيين السودانيين الذين انجروا وراءه في العروبة وقوميته العربية ،،،،،الانتماء للاسلام هو الحل
أفتكر حكاية العداوة والمنابذة مع المصريين دى أصبحت مملة وممجوجة, ان كنتم لا تطيقوا بعض
أفتكر حكاية العداوة والمنابذة دى مع المصريين أصبحت ممجوجة ومملة, بسيطة ان كنتم لا تطيقوا بعض أبعدو ا منهم حكومة وشعبا, غير كده الردحى والمهاترات ما منها فايدة.
من المؤسف جدا ان الكيزان وجدوا ضالتهم المنشودة هذه الايام في ملاحقة السودانيين بدول الخارج
انه امر غريب في دنيا الناس ، عندما خرجوا السودانيين من وطنهم خرجوا مجبورين من اجل لقمة العيش
والبحث عن الرزق والابتعاد عن مكر الكيزان وحقدهم الدفين لأي انسان لا ينتمى اليهن وهذا أس المشكلة السودانية الحالية لان هؤلاء الناس عديمى الاتسانية والضمير ولا يمكنهم ان يعاملوا ويثقوا في انسان غير منتمى لهم في سجل وظائفهم ولذا سقطت كل اركان الدولة واصبح حال السودانيين يرثى لهم امل ان برمى بهم ربنا الكريم في الجب العميق ويعودوا أهل البلد الى وطنهم
الكلام دا كلووو من حكومة اخوان الجقور
من ترك داره قل مقداره،بلادي وإن جارت علي عزيزة…وأهلي وإن ضنًُوا علي كرام..المصريين الآن تعدادهم يفوق ال التسعين مليون نسمة وعندهم أيضا أزمات اقتصادية وأزمة سكن وعطالة،لا يعقل أن تذهب لهم في بلدهم لتتقاسم معهم لقمة العيش وتريد منهم معاملة كريمة وهم ضاقت بهم الوسيعة.
مصر ما فيها عنصرية اما عشتة فيها فترة من الزمن والله ما صادفني اي تصرف عنصري من مصري
مرة واحدة بس طفل قال لي يا اسود.
انا عشتة في مصر فترة من الزمن عنصرية مافي وما صادفتة تصرف عنصري، الا مرة واحدة طفل قال يا راجل يا اسود, وانا صحي اسود، يعني ما قال لي شي جديد.
في اي بلد في الجهلاء وفي العنصريين، لكن مصر عموما بلد ما عنصرية.
صدام حسين كان من احد اسباب حربه ضد الكويت ماجدات العراق اللائي كن يتسغلين جنسيا من الكويتيين
اما عمر البشير فهو مبسوط ، انه شرد قتل نهب، ومبسوط لانه ما عنده نخوة ولا رجولة
عليكم بالمصريين الموجودين في السودان كرههوهم عيشتهم وحرضوا عليهم الاطفال
اقلعوهم من البلد ابناء الرقصات تربية الحشيش والمخدرات والرقص والعهر
صدام حسين كان من احد اسباب حربه ضد الكويت ماجدات العراق اللائي كن يتسغلين جنسيا من الكويتيين
اما عمر البشير فهو مبسوط ، انه شرد قتل نهب، ومبسوط لانه ما عنده نخوة ولا رجولة
عليكم بالمصريين الموجودين في السودان كرههوهم عيشتهم وحرضوا عليهم الاطفال
اقلعوهم من البلد ابناء الرقصات تربية الحشيش والمخدرات والرقص والعهر
المشكلة الاساسية تكمن في ضعف وتهاون النظام الحاكم في السوداخل داخليا وخارجيا لوكان النظام عادل وقوي ومؤثر دبلماسية لما شهدنا هذه الظاهرة في مصر وغيرها من الدول
ومنذ مطلع عام 2011 على وجه التحديد ازدادت وتيرة تدفق السودانيين إلي مصر بشكل غير مسبوق و يرجع عدد من المختصين والباحثين أسباب تزايد أعداد “السودانيين ” بمصر إلي الحرب التي تدور رحاها منذ سنوات في السودان وتدني مستوي المعيشة وتباطؤ النشاط الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في وسط الشباب وتفشي الفساد والجريمة فضلا عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان و الحريات العامة ، وخلافا لما هو سائد في السابق .
انا مصرى كنت اعمل فى السودان بوظيفه مرموقه و متزوج من سيده سودانيه فاضله من عائله محترمه ومقيم حاليا بمصر
واعترف كل الاعتراف ان المجتمع المصرى عنصرى نعم انه عنصرى حتى على طوائف المصريين انفسهم يعنى مثلا الاناس القاهريين عنصريين مع الصعايده ويخرجون عليهم اقذع النكات يوميا ……. وايضا يلصقون على مواطنى وجه بحرى انهم فلاحين اغبياء وعلى النوبين اقصى الجنوب انهم برابره وبوابين وخدم وعلى مواطنى السواحل الاسكندرانيه والسوايسه او البورسعيديه الا ان الصقوا بهم المقوله ( مويه مالحه ووجوه كالحه ) بمعنى قذر , على الرغم ان السواد الاعظم من القاهريين هم اما صعايده او فلاحين او نوبيين او سواحليه فالمصرى عنصرى بطبعه ليس على الاجانب فقط بل على نفسه ايضا .
اما بالنسبه للسودانيين فى مصر فحقيقى ان الغالبيه العظمى منهم عباره عن جنوبيين ويدعون انهم سودانيين ولايعرف المواطن المصرى الفرق بين هذا وذاك وللاسف فأن عادات وتقاليد الجنوبيين تختلف كليا وجزئيا عن السودانيين الشماليين ناهيك عن بعض التصرفات اللاخلاقيه من سكر وعربده التى يقومون بها فتلصق هذه التهم فى السودانيين ككل .
ولا اعفى عن الكثير السودانيين الاعمال التافهه والهامشيه التى يعملون بها فى مصر مما يضايق العماله المصريه فى هذه الاعمال التافهه والهامشيه انتظارا لفرصه الهجره السوداء الى اسرائيل او لبنان
اضف على هذا غياب الوازع الاخلاقى عند بعض المنحرفات السودانيات ومااكثرهن بالقاهره خصوصا فى فتره الصيف بأمتهان مهنه الدعاره ونافسوا فيها الداعرات المصريات وبالمناسبه لقد كنت شاهد عيان فى خناقه بين داعره مصريه واخرى سودانيه بالشارع العام وقالت المصريه للسودانيه( انتى جايه تقطعى عليا رزقى هنا غورى روحى …. فى بلدك ) ولاحول ولا قوه الا بالله
طبعا هذه الاخلاقيات اثارت حفيطه غالبيه المصريين .
ولدى تجربتى الشخصيه فى هذا الموضوع .. فعندما عدت الى مصر مع زوجتى السودانيه واولادى اشترينا شقه فاخره فى منطقه المعادى ….. وكم لاقت زوجتى الطبيبه ذات الاصول الراقيه فى بدايه الامر من شباب وصبيه الحى الراقى من تريقه والفاظ ( شيكابالا ? زنجى ) مما دعانى ان اكون بطل مشكله كل يوم من ضرب وبهدله اهل من يتعرض لها باى اساءه حتى ولو بسيطه .
الى ان اتعرفنا فى المنطقه ولم يجرؤ اى شخص على الاساءه بل على العكس تماما .
ويوجد فى مصر سودانيين رجال اعمال محترمين يعيشون منذ اكثر من 20 سنه ومتزوجون من مصريات وسودانيات ولهم من البنين والبنات
ولا ننكر جميعا العنصريه فى السودان حتى الان فزوجتى من المنطقه الغربيه للسودان ( غرابه ) وعلى الرغم من تخرجها من ارقى الجامعات فى انجلترا هى واخواتها نظرا لعمل والدهم الدبلوماسى الا انها احيانا تسب فى الشارع السودانى ( بالخادم)
ومادارك بمشاكل قبليه الشايقى والجعلى والربطابى والبقارى وايهم السيد وايهم المسيد وهلم جرا
عافانا الله جميعا من هذه الفتنه ودعونا نتذكر قول الله تعالى
ان اكرمم عند الله اتقاكم
,والله انا فى واحد مصرى زميلى فى العمل قال لى اديك نصيحة لوجه الله قال لى ابعد من المصريين ممكن تحت اى لحظة يغدر بيك من اجل واحد ريال
مصاروة اوﻻد … تعاطفنا معاكم لما الدواعش قطعوا رؤؤسكم… كمان بقيتوا تغتصبوا… يعني خﻻص بقيتوا رجالة..
المشكلة فينا نحن السودانين ..ما عندنا عزة نفس ودائماً عندنا احساس بالنقص ( العرب بحاولوا يتوددوا لأهل الجزيرة العربية أنهم منهم بتكلف الصفات العربية التي أحس أنها بيغيضة لما فيها من عنصرية وعدم اعتراف بالأخرين وخلقة ربنا ، على العموم نقول تباً لعبد الناصر والساسيين السودانيين الذين انجروا وراءه في العروبة وقوميته العربية ،،،،،الانتماء للاسلام هو الحل
أفتكر حكاية العداوة والمنابذة مع المصريين دى أصبحت مملة وممجوجة, ان كنتم لا تطيقوا بعض
أفتكر حكاية العداوة والمنابذة دى مع المصريين أصبحت ممجوجة ومملة, بسيطة ان كنتم لا تطيقوا بعض أبعدو ا منهم حكومة وشعبا, غير كده الردحى والمهاترات ما منها فايدة.
من المؤسف جدا ان الكيزان وجدوا ضالتهم المنشودة هذه الايام في ملاحقة السودانيين بدول الخارج
انه امر غريب في دنيا الناس ، عندما خرجوا السودانيين من وطنهم خرجوا مجبورين من اجل لقمة العيش
والبحث عن الرزق والابتعاد عن مكر الكيزان وحقدهم الدفين لأي انسان لا ينتمى اليهن وهذا أس المشكلة السودانية الحالية لان هؤلاء الناس عديمى الاتسانية والضمير ولا يمكنهم ان يعاملوا ويثقوا في انسان غير منتمى لهم في سجل وظائفهم ولذا سقطت كل اركان الدولة واصبح حال السودانيين يرثى لهم امل ان برمى بهم ربنا الكريم في الجب العميق ويعودوا أهل البلد الى وطنهم
الكلام دا كلووو من حكومة اخوان الجقور
من ترك داره قل مقداره،بلادي وإن جارت علي عزيزة…وأهلي وإن ضنًُوا علي كرام..المصريين الآن تعدادهم يفوق ال التسعين مليون نسمة وعندهم أيضا أزمات اقتصادية وأزمة سكن وعطالة،لا يعقل أن تذهب لهم في بلدهم لتتقاسم معهم لقمة العيش وتريد منهم معاملة كريمة وهم ضاقت بهم الوسيعة.
مصر ما فيها عنصرية اما عشتة فيها فترة من الزمن والله ما صادفني اي تصرف عنصري من مصري
مرة واحدة بس طفل قال لي يا اسود.
انا عشتة في مصر فترة من الزمن عنصرية مافي وما صادفتة تصرف عنصري، الا مرة واحدة طفل قال يا راجل يا اسود, وانا صحي اسود، يعني ما قال لي شي جديد.
في اي بلد في الجهلاء وفي العنصريين، لكن مصر عموما بلد ما عنصرية.
صدام حسين كان من احد اسباب حربه ضد الكويت ماجدات العراق اللائي كن يتسغلين جنسيا من الكويتيين
اما عمر البشير فهو مبسوط ، انه شرد قتل نهب، ومبسوط لانه ما عنده نخوة ولا رجولة
عليكم بالمصريين الموجودين في السودان كرههوهم عيشتهم وحرضوا عليهم الاطفال
اقلعوهم من البلد ابناء الرقصات تربية الحشيش والمخدرات والرقص والعهر
صدام حسين كان من احد اسباب حربه ضد الكويت ماجدات العراق اللائي كن يتسغلين جنسيا من الكويتيين
اما عمر البشير فهو مبسوط ، انه شرد قتل نهب، ومبسوط لانه ما عنده نخوة ولا رجولة
عليكم بالمصريين الموجودين في السودان كرههوهم عيشتهم وحرضوا عليهم الاطفال
اقلعوهم من البلد ابناء الرقصات تربية الحشيش والمخدرات والرقص والعهر
المشكلة الاساسية تكمن في ضعف وتهاون النظام الحاكم في السوداخل داخليا وخارجيا لوكان النظام عادل وقوي ومؤثر دبلماسية لما شهدنا هذه الظاهرة في مصر وغيرها من الدول
ومنذ مطلع عام 2011 على وجه التحديد ازدادت وتيرة تدفق السودانيين إلي مصر بشكل غير مسبوق و يرجع عدد من المختصين والباحثين أسباب تزايد أعداد “السودانيين ” بمصر إلي الحرب التي تدور رحاها منذ سنوات في السودان وتدني مستوي المعيشة وتباطؤ النشاط الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في وسط الشباب وتفشي الفساد والجريمة فضلا عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان و الحريات العامة ، وخلافا لما هو سائد في السابق .
)
يذكر أن مثلث حلايب وشلاتين موضع نزاع بين مصر والسودان منذ عام 1956، وظلت المنطقة مفتوحة أمام حركة التجارة والأفراد دون قيود من أي طرف حتى عام 1995 حين دخلها الجيش المصري وفرض سيطرته عليها
التاريخ يقول ان ما سلب بالقوة لا يسترد الا بالقوة الجيش السودانى جاهز دايما وابدا
ونحن الاكتر خبرة قتالية فى افريقيا والشرق الاوسط واذا اخد التعليمات ممكن بعد 15يوم نعلن القاهرة مدينة سودانية (لن نكل ولن نمل ولن نعرف المستحيل )
سنتعامل معهم بالمثل القوة بالقوة الاستهزاء بامايماثله الضرب بالضرب
# حلايب ستعود
شلاتين ستعود.#
والى متى…..؟؟؟ نجيبو حى اوامونة تلد من تانى