الخرطوم: محمد جادين
قال نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو، إنّ اختيار أعضاء “قِوى الحُرية والتّغيير” للمجلس السيادي تمّ بصورة أسوأ من المُحاصصة، واعتمد على مبدأ المساومة، لأنّ بعض مُكوِّنات التحالف تشترط على كتلة أخرى تمرير مرشحها للمُوافقة على مرشح الأُخرى، وأعلن أن “الجبهة” تنتظر التفاوُض مع الحكومة الجديدة في ترتيبات السلام.
وقال هجو في مؤتمر صحفي أمس، إنّ قيادات “الحُرية والتّغيير” تَجَاهَلَت مَطالب “الثورية” بمُجرّد سُقُوط النظام السّابق خَاصّةً مُطالبتها بضرورة تشكيل مجلس رئاسي للتّحالُف لقيادة الثورة، وأضَافَ: “قيادات التغيير أصبحت تهرول نحو المناصب بدلاً من حل مشاكل البلاد لا سيما السلام”، ووصف توقيع الوثيقة الدستورية والسياسية بأنّه إبادة للثورة بواسطة قيادات “الحُرية والتّغيير”، ونوّه إلى أنّ قيادات “التّغيير” باتت تُشَكِّل خطراً حقيقياً على الثورة لعدم شفافيتها، وقال هجو إنّهم فقدُوا الثقة تماماً في قيادات “الحُرية التّغيير” وأضاف: “لكننا سننظر لقيادات الحُرية والتّغيير حَال تفاوُضنا معهم كنظرتنا لأمين حسن عمر”، وأشار إلى أنّ تجمُّع المهنيين لم يُطرح قائداً للثورة بل طُرح كواجهة، وقال: “بعد سُقُوط النظام طالبنا بضرورة تنظيم الجسم لأنّ قيادة الثورة تختلف عن قيادة الدولة”، وأكد أنّ الجبهة ستكون حارسة للثورة وتقف ضد أيِّ اتّجاهٍ لعدم تحقيق مطالب الثورة
الصيحة
راحت عليكم يا تجار الحرب, عاوزين تحكموا و إنتوا لم تشاركوا في الثورة, أيام المحاصصة إنتهت مع المخلوع البشير, استفادوا منها ناس ابوقردة و التجاني سيسي.
الكثير منكم انتهازية وارزقية هبوا نحو الخرطوم مسرعين واهمين بقسمة كعكة هههههههههههه مشوركم طويل لسة البون شاسع بينكم مع التغيير مارثوان القادم من حروب شديد طاحن
ما افهمه بقولهم انهم فقدوا الثقة في الحرية والتغيير (أي .. انهم ضاعت وطارت عليهم فرص الحصول على منصب رئيس الوزراء وعضوية المجلس السيادي،) وبقولهم أنهم ينتظرون المفاوضات مع الحكومة الجديدة (أي أنهم يعيشون في وهم (اقصد أمل) كبير في الحصول على مناصب وزارية في الحكومة الجديدة)!!!
لقد انتهي عهد (توزيع الكيكة) إلى الأبد.
لماذا جوبا
المفاوضات داخل الخرطوم
اصبروا شويه عشان تؤمن البلد وينزع السلاح
هم عملوا ايه لما تفقدوا الثقة ؟
هل التوم هجو هو شبيه (الكوز الني) ؟
تتفاوضوا علي أي شئ؟ فاوضتم السفاح 30 سنة.. السفاح وبقية العصابة ذهبوا الي مزبلة التاريخ. .. ارموا السلاح ودخلوا مع كل السودانين لبناء الوطن أن كنتم وطنيين. . أما أن اردتم الحكم فانتظروا الانتخابات
والله لن يأتي منكم خير
التوم هجو — عينه علي السلطة و الكرسي .
لا يهمه وطن او ديمقراطية .
و يكفي هرولته نحو القصر و محاولته حشر نفسه مع وفد التفاوض رغما عن و جود ممثل للجبهة.
كان حريا به التأني لحين ظهور مخرجات التفاوض لاتخاذ الخطوة المناسبة .
مع احترامى للذين استمعوا لهذا التهريج ما كان تشنفو بى اسمعانا وانظارنا كقراء ومتابعين فالذى يقارن قادة الحرية والتغيير بامين حسن عمر الفاسد المجرم المتلون كالحرباء ليس جديرا بالحديث عن الثورة
اذا كفرت بالحرية والتغيير فاذهب للغابة افضل من تقعد تحنس ناس الحرية يعطوك مما ليس لهم حق التصرف يا خى دا الحزب الشيوعى المعروف انو اس هذه الثورة خرج وترك المناصب
بعدين ياخ انت مش اتحادى والجاكومى اتحادى ما تحالف الاتحاديين عندو كتلة كاملة وعندو ممثل كان يختارك ويريحنا شوف الشارع كان قبل بيك
ياخى انتو حركات مسلحة كنتو بتقاتلو عشان الشعب ولا عشان المقاعد يعنى لو ادوكم ليها ناس النظام البايد كان قبلتو ودى الخلت الناس كرهوكم لانكم انحزتم للمهدى وجلستم معه فى باريس من اجل الهبوط الناعم اختشو
فقدنا كل ثقة فيكم جميعا وسنقف مع الحكومة الانتقالية ضدكم بكل الوسائل وسلمية ومدنية