البرادو والركشة في جدل التسوية والتغيير الجذري!

رشا عوض
الفيصل في نجاح اي خيار سياسي هو امتلاك أصحابه لأدوات فرضه!
التسوية السياسية الناجحة تحتاج جبهة تحول ديمقراطي قوية ومنظمة بقيادة قوية وملتحمة بكتلة جماهيرية كبيرة ومنخرطة في مقاومة ومواجهات مع الانقلابيين،وتحالف دولي ذكي ،
الحرية والتغيير بشكلها الحالي غير مؤهلة لتسوية تاريخية بل مؤهلة لاتفاق تقاسم سلطة اليد العليا فيه للعسكر ، موقفها التفاوضي الذي طرحته في المؤتمر الصحفي امس لا يمكن الوصول إليه حاليا في ظل ميزان القوى الماثل!
التغيير الجذري يحتاج إضافة إلى الكتلة السياسية المنظمة والقيادة المؤهلة المسنودة بالجماهير ،يحتاج الى قوة عسكرية تقتلع السلطة من الجيش والدعم السريع،اما ان تكون هذه القوة جزء من الجيش ينحاز للجماهير الثائرة بموافقة الدعم السريع او بهزيمته عسكريا، او ان يأتي جيش ثوري يهزم الجيش والدعم السريع معا ،
كلام الحزب الشيوعي عن التغيير الجذري ونسة ساي لانو لا جماهير كبيرة ولا قيادة ملهمة ولا قوة عسكرية ، وفي المحصلة النهائية ما عندك جيش احمر يبقى انت عاوز الجماهير تصعد للحد الأقصى إلى أن تجبر الجيش على الانحياز لها ،ولكن الجيش بشكله الحالي ليس ثوريا بل هو مؤسسة حامية وحارسة للنظام القديم وقوامها كيزاااان، و انحياز كيزان الجيش معناه بداية مشوار تفاوضي جديد .
خلاصة الكلام لا توجد ادوات او عدة شغل لفرض تسوية تاريخية محترمة
وبدرجة اكبر لا توجد ادوات او عدة شغل للتغيير الجذري، حتى الان نسمع ورجغة كتييييرة عن التغيير الجذري ولكن لا نرى له تحالفا سياسيا على الأرض لسحب البساط سياسيا من تحالف التسوية ممثلا في الحرية والتغيير
ولذلك أصبحت الأداة الوحيدة للجذرية هي شتيمة الحرية والتغيير! وأروع الانتصارات للتغيير الجذري واقصاها هي حفلة شواء اسفيري لخالد عمر يوسف او ياسر عرمان!
فشنو، كلنا مفروض نمشي نفتش عن عدة الشغل وما نكون عاملين زي اتنين ماشين مع بعض مشوار مهم ولازم يمشوهو مع بعض، لكنهم متشاكلين شكلة جااامدة شتائم وعكاكيز! واحد قال احسن نمشي بعربية توسان والتاني قال لا لازم نركب عربية برادو اخر موديل
لما جاء الحجاز ( المجتمع الدولي) اكتشف انو الناس البتشاكلو ديل الاثنين ما فيهم واحد يمتلك عجلة اصلا ناهيك عن عربية وحق مواصلات ما عندهم، قام الحجاز (المجتمع الدولي) وقف ليهم ركشة ( التسوية الجربانة) وقال ليهم الركشة دي ممكن توصلكم!
حتى الان لم يقتنع احد بركوب الركشة ونتمنى أن تستمر ممانعة الركشة إلى حين الحصول على بديل افضل!
والبديل الأفضل عايز عدة شغل عدة شغل ولن امل التكرار!
كويس ما ركبوهم كارو
ههععععهههاي الخازوق ترتارة م يلموا فيها والله يا رشا جننتيهن جن
تحية استاذة رشا
حديثك يشبه ما قاله الامام عليه رحمة الله عندما بدا الحراك في الشارع في ديسمبر 2019 ضد المخلوع البشير حينا قال الامام الصادق ( دي بوخة مرقة ) واظنه كان يقصد ما تقصدينه ان ( عدة الشغل ) كما اسميتيها غير متوفرة .
عموما الشارع المشتعل هو عدة الشغل هو الذي صنع ويصنع التغيير مثلما فعل عبر تاريخه الطويل
هذه النظرة السوداوية القاصرة تشبه مواقف حزب الامة في بدايات ديسمبر عاود واستاثر بنصيب الاسد في السلطة بضم السين
وتشبه كذلك تبخيس حزب الكيزان علي لسان حسين خوجلي ابان الحراك ايضا وقوله ( بار الغلوطية ) في اشارة لقلة افراد تجمع المهننين عندما كان ينظم الحراك
ما اود قوله باختصار ان ( عدة الشغل ) موجودة ومتينة لو ابتعد عنها من ( يكسرون المحافير ) ومن يدعمون العسكر والقتلة بصورة غير مباشرة عليهم فقط ان ( ينطموا) فذلك خيرا لهم ولثورة هذا الشعب المجيدة
مع تحياتي / قمر الانبياء / الكويت
هل توجد عدت شغل احسن منك. عفيت منك جلطي اتفاقية جوبا جلط خلييتي البلطجيه تجار المرتزقه احتاروا حيره.
طيب يا استازه يا قديره خليهم يركبو الركشه احسن من ما يركبو الهواء.
و حميرتي وكلابه والعسكر الراكعين و الكيزان يركبو تاتشر وبرادو و ياكلون ملبن
عصيان مدني مليون الميه والناس تاكل من الإغاثة الدوليه وتهرب للأقاليم بقدر الامكان قبل فوات الأوان لا للامارات لا للمصريين لا لإسرائيل لا للسعوديه النصر للسودان الخروج من جامعة الدول العربية المصريه العنصريه و للأبد لا للجبهجيه الممحونيين الانتهاذيين الحاسدين لا للعسكر الجبناء الدمويين وكلابهم هجو ومناوي وجبريل يذهبو كلهم للجحيم
كفيتي ووفيتي أستاذة رشا ، هذا الذي كنا ننادي به منذ إندلاع الثورة وهو إلتحام الثوار مع الكوادر السياسية الوطنية المستقلة ويا ليت طبعاً لو إنضم لهم الضباط الوطنيين الشرفاء الذين نعرفهم حق المعرفة في جيشنا الهمام .. الحرية والتغيير أصبحوا مكشوفين وكرتهم إتحرق وكانت لديهم الفرصة التاريخية للتغيير ولكنهم طلعوا أي كلام .. ندعوهم الآن للخروج من المشهد ويتركوا سقوط بقايا الكيزان من مجلس عسكري إنقلابي وحركات نهب مصلح ولصوص وقطاع طرق وطفيليين لشباب المقاومة الأشاوس وهم بإذن الله قادرين على إيقاف مسلسل حكم السودانيين لهؤلاء الإنتهازيين من عسكريين وأحزاب عفى عليها الزمن وأصبحت تغرد خارج السرب >>
إذا صح كلامك عن عدة الشغل فهي اصلا لم تكن موجوده عند سقوط البشير ولن تكون موجوده في حالة سقوط البرهان ويتكرر نفس السيناريو مع اللجنة الأمنية الجديدة وإذا افترضنا أن التغيير الجذري لن ينجح الا بالسلاح وهذا مرفوض شعبيا طبعا لم يتبقى الا نافذة التسوية التاريخية اي اننا رجعنا للمربع قبل الثورة.. السؤال من المسؤول عن استشهاد عدد كبير من الشباب دون أن يدركوا أن الأمر محسوم.