أخبار السودان

كرار التهامي : قدمنا إضافة كبيرة للسودان و?الحساب ولد?

حوار- أفراح تاج الختم ? حسيبة سليمان

** تطرح قضايا السودانيين العاملين بالخارج (المغتربين) الكثير من التساؤلات وفي مقدمتها عودة أعداد كبيرة منهم من المملكة العربية السعودية وليبيا مؤخرا وفي محاولة للإجابة عليها ووضع النقاط فوق الحروف اتجهت (اليوم التالي) صوب مكتب السفير كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، وجلست معه وطرحت عليه عددا من الأسئلة المتعلقة بمهام الجهاز واختصاصاته وما ينبغي أن يقوم به تجاه هذه الشريحة المهمة من شرائح الشعب السوداني، وتطرقنا للحديث عن أوضاع السودانيين المسجونين بالخارج وجهود الجهاز لعودتهم إلى أرض الوطن، والعديد من الأسئلة المتعلقة بقضايا المغتربين، ورد التهامي عليها، فكانت الحصيلة هذا الحوار:
*ينظر بعض خبراء الاقتصاد إلى الحوافز التي يقدمها الجهاز للمغتربين بأنها غير مجدية، ما تعليقك؟
طالبنا بحوافز لتشجيع تحويلات المغتربين من وزارة المالية وبنك السودان منذ زمن طويل، والآن وزارة المالية موافقة على مبدأ الحوافز، فقط تبقت الترتيبات الفنية والإجراءات المطلوبة، والتحويلات في بعض البلاد بها مشكلة على خلفية العقوبات الأمريكية، ونحن طلبنا من الجهات المعنية توفير حوافز لتشجيع التحويلات والحوافز ليس بالضرورة أن تكون مالية، بل هناك حوافز عينية يمكن توفيرها مثل الإعفاء للسيارات وللأغراض الصناعية والزراعية، والامتيازات والأولويات في الإسكان، وإذا أصبحت المسارات المصرفية آمنة ونشطة ستتحول مبالغ طائلة للسودان تفيد الاقتصاد السوداني في ميزان المدفوعات. وفي ما يختص بالتمويل العقاري للمغتربين وافق البنك عليه مبدئيا، ولكن هناك لجنة خاصة بإنزال هذه الجزئية تقوم بمتابعته حتى يتم ربطه بالتحويلات.
*ما هو دور الجهاز في تسهيل وتبسيط الإعفاءات الجمركية بالنسبة للمغتربين؟
لدينا لجنة مع إدارة الجمارك، وهناك نظام شبكي مربوط بالجمارك، وهذا النظام يدخل كل المعلومات، والعمل يبدأ من جهاز المغتربين في مجال إعفاءاتهم من الجمارك لأنه يرصد كل حالاتهم واستيفاء التزاماتهم، ثم التراسل الشبكي مع إدارة الجمارك لاعتماد هذا الشخص، وبالتالي يحصل على حقوقه، ونحن الآن نوسع هذه الحقوق، وإدارة الجمارك إدارة متفهمة جدا، ونحن نشرف عليهم ونحل مشكلاتهم مع إدارة الجمارك، وحريصون على الإعفاءات المنصوص عليها في القانون، وتم إعفاء المغتربين من غرامة الموديل لخمس سنوات.
*ما الذي تقوم به الدولة لتشجيع المغتربين للدخول في مجال الاستثمار؟
في إطار القانون الذي يناقش الآن، الدولة تقوم بشراكة بين القطاع الخاص والعام والشراكات في كل الدول المهتمة بالهجرة تشجع الاستثمارات للمغتربين وتكون هناك شراكة بين المغترب والدولة، وهناك بنوك مهتمة بالشراكة وسنسعى لتطويرها وتعزيزها وتوسيع مواعينها، حتى تكون من وسائل الجذب لأموال المغتربين.
*هل هناك مقارنة بين عودة السودانيين قبل سنوات من ليبيا وعودتهم حالياً من السعودية؟
مرحلة العودة الأولى من ليبيا كانت عودة ضخمة جداً، وكان هناك (61) ألف عائد، وقد وقفت فيها كل مؤسسات الدولة وقفة جادة في التعليم وفي الإعفاءات، والآن الحكومة السودانية أصبحت لديها خبرة كبيرة في العودة، وجهاز المغتربين يقود حالات الطوارئ هذه بنجاح وبخبرة تراكمية، لذلك لا توجد إشكالات كبيرة حتى في الحالات الصعبة.
*حدثنا عن أوضاع الجالية السودانية في ليبيا في ظل الوضع المضطرب الذي تشهده ليبيا حالياً؟
الجالية السودانية في ليبيا كبيرة، وفي مرحلة من المراحل بلغ عددها حوالى (600) ألف، وانحسر بعد الظروف الأمنية في ليبيا، ولا توجد إحصائية الآن، ولكن لا تقل عن (250) ألف تقريبا، وفي غياب القنصلية تلعب الجالية دورا كبيرا على الرغم من أن الظروف صعبة هناك، لكن معظم السودانيين يعيشون في مناطق آمنة نسبيا، ونتواصل معهم عبر الجاليات ونتابع أخبارهم باستمرار، وشاركوا معنا في مؤتمر الجاليات الأخير، ومؤتمر الخبراء والعلماء.
*هل هنالك اتفاقيات دولية تضمن حقوق المغتربين وما هي أبرز تلك الاتفاقيات؟
السودان موقع على كثير من الاتفاقيات، مثل اتفاقية حقوق العمال، وهناك اتفاقيات ثنائية غير الاتفاقيات الدولية، والاتفاقات الدولية قياسية، وتهدف إلى الحفاظ على حق العامل وعدم وجود خداع في العقود والحماية من الاتجار بالبشر، وحقه في الحياه الآمنة والعلاج والصحة، وحقوقه المالية، كل هذه موجودة وملزمة للدول، لكن تتوقف من دولة لأخرى على مدى الالتزام بهذه الحقوق.
*ما هي علاقة الجهاز بمسألة الاتجار بالبشر، وما هي التشريعات التي تحد من انتشار هذه الظاهرة؟
الجهاز هو الذي تبنى مشروع مكافحة الاتجار بالبشر، وبعد عامين استطاع أن يطرح القانون للنقاش، رغم المقاومة من هنا وهناك، وتم إشراك وزارة العدل في ذلك، ثم رفع إلى مجلس الوزراء والبرلمان، وبعد ثلاثة أعوام من الحوار والنقاش نجح الجهاز في أن يصدر السودان أول قانون لمكافحة الاتجار بالبشر، وهذه محطات مهمة في تاريخ الجهاز، لأن هذا القانون أضاف للسودان نقاط قوة في علاقته بمنظمات حقوق الإنسان، وأصبح السودان مهتماً بقضايا الاتجار بالبشر وتعاون دولياً مع الاتحاد الأوروبي، والسودان باعتباره دولة مصدرة ومستقبلة ودولة معبر، كما توجد به شبكة من الاتجار بالبشر، لكن من خلال القانون واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بدأ السودان يلعب دورا مهما جداً، وأسس ما يسمى بآلية الخرطوم، والآن يلعب دورا كبيرا لكبح جماح الهجرة إلى أوروبا والسيطرة على الاتجار بالبشر.
*ما هي الخطوات التي اتخذها السودان في مجال الهجرة غير الشرعية، وما هي الأسباب التي أدت إلى تراجعه مؤخراً في القائمة الخاصة بالمسألة؟
ذلك الأمر ليس مزعجاً، لأن القائمة فيها ثلاثة ترتيبات، فالسودان كان في الثالث، وبعد فترة ارتفع إلى الثاني، وتم إرجاعه إلى الثالث في التقييم الأخير، ولا يوجد سبب لذلك، ولكن هذه المسألة تتغير سنوياً والمطلوب أن نفعل القانون أكثر وأن تنشط اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، وأن نحدث توعية إعلامية لمكافحة الاتجار بالبشر.
*هل يوجد تعاون وتنسيق بينكم وبين منظمة الهجرة الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان؟
تجربتنا ناجحة مع منظمة الهجرة الدولية، وقد تعاونت معنا في إنشاء مركز دراسات الهجرة، وعمل دراسات عن المهاجرين في بريطنيا وفي ملف السودان الهجري، وهذا عمل كبير استغرق عامين، وساهمت في ترحيل السودانيين من ليبيا واستقطاب المانحين، وفي هذه التجربة بدأت تلعب دورا في العمليات اللوجستية وفي تدريب الكوادر لأخذ الاستبيانات، ونسعى لإدخال منظمات أخرى لها علاقة بالتنمية واستقرار العائدين كمنظمة الإيفاد.
*ما هي أبرز النتائج التي حققها مؤتمر الخبراء والعلماء الأخير الذي نظمه جهاز المغتربين؟
أهم ما خرج به المؤتمر، هو تأسيسه للمجلس الأعلى للخبراء والعلماء السودانيين بالخارج بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، وأيضاً تم عمل جائزة للخبراء والعلماء وقد جمع المؤتمر أكثر من (250) عالماً من الخارج، والمجلس الآن في طور التشكيل، وقبل ذلك بدأ المجلس أعماله العلمية وأقام ندوة عن الثروة الحيوانية في السودان، وقبل أيام أقام ندوة عن الاحتراف والجودة في القطاع الطبي، والمجلس لديه مشاريع ضخمة جدا لنقل المعرفة بالخارج، وبدأ التنسيق مع الشركاء في الداخل في مجال الزراعة والصناعات الصغيرة والرعاية الصحية والاحتراف بالجامعات، وكل دول آسيا تطورت بنقل المعرفة في المجال الصناعي أو التربوي التعليمي، لذلك وضعنا الطاقة الضخمة في إطار واحد.
*ما هي الرؤية المستقبلية بالنسبة للمجلس ومن خلاله هل ستتم الاستفادة من العلماء السودانيين بالخارج؟
رؤيتنا هي وضع قانون بشكل نهائي، وتشكيل قطاعات المجلس في كل أنحاء العالم، وربط مشاريعه بالدولة من خلال المؤسسات العلمية والأكاديمية والعلماء والخبراء في الداخل، والآن المجلس سوف يعمل على مشروع توطين العلاج في السودان ويجلب كل الخبرات الطبية من دول العالم المختلفة للاستفادة من تجربتهم وخبراتهم في ذلك، والمجلس سيلعب دورا كبيرا كمستودع أفكار ليس على المستوى المحلي فقط لكن برؤية وبصيرة عالمية، وجزء من الأدوات التي استخدمها المجلس هي تقنية (الفيديو كونفرنس) التي استخدمت لأول مرة في السودان، ويمكن التخاطب بها مع جميع أنحاء العالم في كل التخصصات المطلوبة، وأجرينا عبرها ندوة الثروة الحيوانية، وقد استفادت بعض المنظمات والمؤسسات من هذه التقنية.
*هناك من يرى أن كرار التهامي لم يحقق إنجازا ملحوظا طوال فترة إدارته لجهاز المغتربين الأولى والحالية، كيف ترد على هذا الحديث؟
يصعب الرضا إذا كان الطموح عالياً، في ظل محددات كثيرة مرتبطة بمؤسسات أخرى، لكن كما يقولون (الحساب ولد)، فقد أنشأت مركز دراسات الهجرة كأول مركز خارج المنظومة الأكاديمية في العالم العربي، وركضت وراء إصدار قانون مكافحة الاتجار بالبشر، واهتممت بالجانب التنظيمي للجاليات وأنشأنا المجلس الأعلى للجاليات، واهتممت باقتصاديات الهجرة حتى ترأست كثيرا من المؤسسات التي تهتم بهذا الجانب، وأنشأنا صندوق العودة الطوعية، وإدارة خاصة لنقل المعرفة، والآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج، وأترأس الآن لجنة التحويلات والتنمية في (الأيسكوا) التابعة للأمم المتحدة، وهذه إضافة قوية للسودان، وستنعكس إيجاباً على رؤيتنا للهجرة والمغتربين.
اليوم التالي

تعليق واحد

  1. يا دكتور خلينا من ده وداك من الذي ذكرته نريد انجازات تمس المغتربين مسا حقيقيا في حياتهم بالمهجر وعند العودة اغتربت بالمملكة عشرون عاما وحتى الان لم انتهي من بناء المنزل وهو عادي جدا وفي حي شعبي عادي وفي الظروف الحالية بالمملكة والتي تضغط كثيرا على المغتربين بحيث تجعل الاغتراب بالمملكة غير مجدي لا معنويا ولا ماديا ولهذا اتخذت قرارا بالعودة للسودان خلال شهور قليلة جدا ولكن احمل تخوفا من المجهول ونتائج العودة بيت لم يكتمل بعد وحياة لا ادري كيف تكون هناك بالرغم من انني احمل الدكتوراه ولكن المجهول يغمرني ولو فعلا كانت هناك مزايا للمغنربين لما غمرني هذا الخوف من المجهول ورسالتي هذه وهي تمثل هموم المغتربين ابعثها لك يا دكتور عبر الركوبة وانا في انتظار الرد لاسرع بالعودة وليستبشير اخوتي في الاغتراب خيرا

  2. ده كلام شنو ياكرار ( ديانا ) ؟
    ولمن لا يعلم علاقة كرار بالكريمات وخاصة كريم ( ديانا) فلينظر الي وجه ورقبة هذا الرجل الممسح الناعم وسيعرف العلاقة
    لعنة الله علي أشباه الرجال

  3. كرار ولا اللي قبله،كلهم من طينةواحدة.عودته للجهاز هي اضافة لخيبات الجهاز،اللي عمره اكثر من 30 سنة، وليس له انجاز غير حشد الموالين للنظان في المؤتمرات الوهمية التي اقامها الجهاز.إقتراح وزير المالية السابق بالغاء الضرائب،والتي هي كل عمل الجهاز،والتي ربطت بتاشيرة الخروج،هو الحل ،حتي يبحث الجهاز عن دور يؤديه للعاملين بالخارج.

  4. قالوا فى واحد لموا فيه الجماعة ملصوهة من هدومو فسالوه وين سكينك .قال ليهم فى ضراعى .ةليه ما استعملتها .قال ليهم خطيها لليوم الاسود

    كمان 51 الف مطردين وتقول عملتى الكثير تاس مبتختشى!!!!!!

  5. [وركضت وراء إصدار قانون مكافحة الاتجار بالبشر،]. البشر المتاجر بهم هم المغتربين السودانيين .كنت منهم ولمدة 29 سنه ما لقيت من جهاز المغتربين غير دفع الضرائب والعشور والرسوم ورسوم بناء سفاره ودمغات الجريح ورسم ترعات الرهد ما بعرف ياتو رهد ابدكنه و للا واحد أخر . مغتربين بلاد مجاوره وظائفهم محفوظه عليهم دفع فقط تامين المعاش ودا شئ بسيط. اذا غربتهم طالت ورجعو بلقو نفسهم مدراء اقسام في وزارات الحكومه . نحنا نفقد وظائفنا ونترمي فطايس . لغاية اليوم جهاز المغتربين عاجز عن الايفاء باستحقاقي قطعة ارض عندي كل الوثائق الثبوتيه. اتجار بالبشر قال …

  6. والله لو لا الإنقاذ ي كرار لكنت متسكعا بين خنشليلة والصالحية ومنفوحة وغبيره والناصرية والبطحاء والحراجات
    دنيا

  7. مجرد ان يحكي الرجل عن انجازاته الهلاميه في الصحف فهو اكبر دليل انه يعلم تماما بانه اخفق و غير منجز و فاشل … لعنه الله عليكم يا كيزان السجم و الرماد

  8. المغترب فاقد الثقة فيكم وهذا الكلام يصب في اتجاه زيادة عدم الثقة لانه كلام خالى اجوف ليس به اشياء ملموسة تصب في مصلحة المغترب الذي يدفع للحكومة بينما هؤلاء الذين يعيشون حياة الرفاهية لا يدفعون شيئا.
    حرام عليكم والله المغترب الذي يدفع لكم قد يكون عمله تحت اشعة الشمس في بادية بعيدة عن المدينة او قد يكون تحت مكيف بمكتب لكن ظروف عمله تزيد من ضغوطه النفسية ولا يجد الراحة التي يجدها الموظف الذي ياخذ منه الضريبة في مكاتبكم دعك من سفيركم هذا
    حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله

  9. أبقت الدوائر الغربية إسم السودان على قائمة الإرهاب وعدم تقديم ما يشفع في محاربة الإتجار بالبشر . تركت مهامك الرئيسية في رعاية المغتربين وإنفاذ برامج العودة النهائية وتملك المساكن والتعليم فكلها آلت إلى فشل ذريع وضياع ماحق لحقوقهم بعد أن تم إنتزاع أموال طائلة من أرزاقهم بقائمة من المسميات لا أصل لها في شرع ولا قانون منذ قوانين حمورابي إلى يومنا هذا . لايعنينا حتى لو أحرزت الميدالية الذهبية في القفز بالزانة في بطولة الإتجار بالبشر . أما الكلام عن التحويلات والمدخرات والإستثمار فمجرد ذر للرماد في العيون . قمت بتكوين عشرات اللجان وعقد عشرات الندوات لإستقبال العائدين من السعودية ! وصل البعض إلى ميناء سواكن الذي يتم منه تصدير المواشي من أرصفة جنباً إلى جنب مع أرصفة الركاب ، وكان في إستقبال الأثاث المستعمل كبار المسئولين ، صالة الوصول الذي لا يختلف عن موقف كركر كانت الكهرباء مقطوعة عنها بسبب تعطل مولد الكهرباء ، وإيه يعني ما المواشي مستحملة وتفتح فمها لترطيب لسانها وهذا كاف لتبريد جسمها فمن إستطاع من الركاب أن يفعل ذلك فهو خير له . المغترب أصبح مثل البعير الأجرب معزول عن مجتمعه وهو في بلده لا يعلفه أحد ويزوغ عنه كل المسئولين بعد أن إستنفد الغرض منه ، لا يرغب فيه لا لجان برلمانية ولا لجان وزارية ولا لجان فرعية ولا لجان منبثقة ، وإذا بلغ الفطام لنا صبي فإنه يدرك فوراً بأن تكوين لجنة لأمر ما فإن معناه رفع الفاتحة على روح المتوفي .

  10. صح النوم يا دكتور تهامي ،،،، القنصلية المغلقة هي القنصلية السودانية في الكفرة اما السفارة السودانية فهي تواصل عملها في العاصمة الليبية طرابلس.
    كيف تتواصل مع الجالية وعندك سفارة في طرابلس وبها قائم بالاعمال؟؟؟؟؟
    التواصل مع الجالية مهم ومطلوب ولكن تواصلك الاساسي هو من خلال سفارة بلدك.
    هذا دليل على انك غير ملم وتصريحاتك غير دقيقة ومجرد طق حنك بما فيها من وعود وتذليل لمشكلات المغتربين. كان الله في عون الوطن والمواطن داخل وخارج السودان.
    يبدو ان ما تم ذكره يستقيه الدكتور من الاخبار والصحف التي تناولت خبر اغلاق القنصلية. القنصلية المعنية يا سعادتك هي القنصلية السودانية في مدينة الكفرة اما السفارة فمازالت مفتوحة ومتواجدة في طرابلس.

  11. ده كلام شنو ياكرار ( ديانا ) ؟
    ولمن لا يعلم علاقة كرار بالكريمات وخاصة كريم ( ديانا) فلينظر الي وجه ورقبة هذا الرجل الممسح الناعم وسيعرف العلاقة
    لعنة الله علي أشباه الرجال

  12. كرار ولا اللي قبله،كلهم من طينةواحدة.عودته للجهاز هي اضافة لخيبات الجهاز،اللي عمره اكثر من 30 سنة، وليس له انجاز غير حشد الموالين للنظان في المؤتمرات الوهمية التي اقامها الجهاز.إقتراح وزير المالية السابق بالغاء الضرائب،والتي هي كل عمل الجهاز،والتي ربطت بتاشيرة الخروج،هو الحل ،حتي يبحث الجهاز عن دور يؤديه للعاملين بالخارج.

  13. قالوا فى واحد لموا فيه الجماعة ملصوهة من هدومو فسالوه وين سكينك .قال ليهم فى ضراعى .ةليه ما استعملتها .قال ليهم خطيها لليوم الاسود

    كمان 51 الف مطردين وتقول عملتى الكثير تاس مبتختشى!!!!!!

  14. [وركضت وراء إصدار قانون مكافحة الاتجار بالبشر،]. البشر المتاجر بهم هم المغتربين السودانيين .كنت منهم ولمدة 29 سنه ما لقيت من جهاز المغتربين غير دفع الضرائب والعشور والرسوم ورسوم بناء سفاره ودمغات الجريح ورسم ترعات الرهد ما بعرف ياتو رهد ابدكنه و للا واحد أخر . مغتربين بلاد مجاوره وظائفهم محفوظه عليهم دفع فقط تامين المعاش ودا شئ بسيط. اذا غربتهم طالت ورجعو بلقو نفسهم مدراء اقسام في وزارات الحكومه . نحنا نفقد وظائفنا ونترمي فطايس . لغاية اليوم جهاز المغتربين عاجز عن الايفاء باستحقاقي قطعة ارض عندي كل الوثائق الثبوتيه. اتجار بالبشر قال …

  15. والله لو لا الإنقاذ ي كرار لكنت متسكعا بين خنشليلة والصالحية ومنفوحة وغبيره والناصرية والبطحاء والحراجات
    دنيا

  16. مجرد ان يحكي الرجل عن انجازاته الهلاميه في الصحف فهو اكبر دليل انه يعلم تماما بانه اخفق و غير منجز و فاشل … لعنه الله عليكم يا كيزان السجم و الرماد

  17. المغترب فاقد الثقة فيكم وهذا الكلام يصب في اتجاه زيادة عدم الثقة لانه كلام خالى اجوف ليس به اشياء ملموسة تصب في مصلحة المغترب الذي يدفع للحكومة بينما هؤلاء الذين يعيشون حياة الرفاهية لا يدفعون شيئا.
    حرام عليكم والله المغترب الذي يدفع لكم قد يكون عمله تحت اشعة الشمس في بادية بعيدة عن المدينة او قد يكون تحت مكيف بمكتب لكن ظروف عمله تزيد من ضغوطه النفسية ولا يجد الراحة التي يجدها الموظف الذي ياخذ منه الضريبة في مكاتبكم دعك من سفيركم هذا
    حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله

  18. أبقت الدوائر الغربية إسم السودان على قائمة الإرهاب وعدم تقديم ما يشفع في محاربة الإتجار بالبشر . تركت مهامك الرئيسية في رعاية المغتربين وإنفاذ برامج العودة النهائية وتملك المساكن والتعليم فكلها آلت إلى فشل ذريع وضياع ماحق لحقوقهم بعد أن تم إنتزاع أموال طائلة من أرزاقهم بقائمة من المسميات لا أصل لها في شرع ولا قانون منذ قوانين حمورابي إلى يومنا هذا . لايعنينا حتى لو أحرزت الميدالية الذهبية في القفز بالزانة في بطولة الإتجار بالبشر . أما الكلام عن التحويلات والمدخرات والإستثمار فمجرد ذر للرماد في العيون . قمت بتكوين عشرات اللجان وعقد عشرات الندوات لإستقبال العائدين من السعودية ! وصل البعض إلى ميناء سواكن الذي يتم منه تصدير المواشي من أرصفة جنباً إلى جنب مع أرصفة الركاب ، وكان في إستقبال الأثاث المستعمل كبار المسئولين ، صالة الوصول الذي لا يختلف عن موقف كركر كانت الكهرباء مقطوعة عنها بسبب تعطل مولد الكهرباء ، وإيه يعني ما المواشي مستحملة وتفتح فمها لترطيب لسانها وهذا كاف لتبريد جسمها فمن إستطاع من الركاب أن يفعل ذلك فهو خير له . المغترب أصبح مثل البعير الأجرب معزول عن مجتمعه وهو في بلده لا يعلفه أحد ويزوغ عنه كل المسئولين بعد أن إستنفد الغرض منه ، لا يرغب فيه لا لجان برلمانية ولا لجان وزارية ولا لجان فرعية ولا لجان منبثقة ، وإذا بلغ الفطام لنا صبي فإنه يدرك فوراً بأن تكوين لجنة لأمر ما فإن معناه رفع الفاتحة على روح المتوفي .

  19. صح النوم يا دكتور تهامي ،،،، القنصلية المغلقة هي القنصلية السودانية في الكفرة اما السفارة السودانية فهي تواصل عملها في العاصمة الليبية طرابلس.
    كيف تتواصل مع الجالية وعندك سفارة في طرابلس وبها قائم بالاعمال؟؟؟؟؟
    التواصل مع الجالية مهم ومطلوب ولكن تواصلك الاساسي هو من خلال سفارة بلدك.
    هذا دليل على انك غير ملم وتصريحاتك غير دقيقة ومجرد طق حنك بما فيها من وعود وتذليل لمشكلات المغتربين. كان الله في عون الوطن والمواطن داخل وخارج السودان.
    يبدو ان ما تم ذكره يستقيه الدكتور من الاخبار والصحف التي تناولت خبر اغلاق القنصلية. القنصلية المعنية يا سعادتك هي القنصلية السودانية في مدينة الكفرة اما السفارة فمازالت مفتوحة ومتواجدة في طرابلس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..