اعتقالات السودان وعودة المشهد الأمني لنظام البشير
تنظر السلطات إلى تغطية وسائل الإعلام لا سيما في مناطق النزاع بوصفها نشاطاً حساساً يتقاطع مع اعتبارات الاستقرار

ملخص
شهدت مدينتا ود مدني والمناقل بولاية الجزيرة موجة من الاعتقالات استهدفت متطوعين وناشطين في تكرار لممارسات الأجهزة الأمنية التي سادت عهد النظام السابق.
تعيش حرية الصحافة في السودان اليوم إحدى أكثر لحظاتها قتامة، ولم تكن خلال السنوات الماضية بأفضل حال مما هي عليه الآن في خضم الحرب التي أدخلت البلاد في نفق مظلم من العنف والانهيار المؤسسي. في هذا المشهد المأزوم لم يعد ينظر إلى الصحافيين كمجرد ناقلين للوقائع، بل باتوا هدفاً مباشراً لطرفي النزاع.
ولعل حادثة اعتقال الصحافيين نصر يعقوب ومحمد أحمد نزار بمدينة الفاشر في شمال دارفور تجسد هذا الواقع. ففي السابع من يوليو (تموز) الجاري قامت عناصر تتبع لـ”حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي”، المتحالفة مع القوات المسلحة بقيادة عضو مجلس السيادة صلاح رصاص باعتقالهما ونقلهما إلى أحد مقارها، من متجر بمخيم أبو شوك، عقب أيام من حادثة إطلاق نار استهدفت يعقوب بسبب رفضه تسليم جهاز “ستارلينك”، وهو وسيلة الاتصال شبه الوحيدة بالإنترنت في المناطق المعزولة كان الصحافيان يستخدمانه لنقل مشاهدات الحرب على صفحتيهما في “فيسبوك” إلى ما يزيد على 15 ألف متابع مشترك، مما يفسر حدة الرد الأمني ضدهما.
لا يقتصر المشهد على دارفور وحدها، فقد شهدت مدينتا ود مدني والمناقل بولاية الجزيرة موجة من الاعتقالات استهدفت متطوعين وناشطين في تكرار لممارسات الأجهزة الأمنية التي سادت عهد النظام السابق. وجرى اعتقال الطبيب المتطوع محمد طلب واعتقال متكرر للمتطوع محمد أزهري من دون توجيه تهم رسمية أو فتح بلاغات قانونية، وفق ما أكدته منظمات حقوقية عبرت عن قلقها من عودة مناخ القمع الذي ظن كثر أن السودان قد تجاوز مرحلته بزوال عهد الرئيس السابق عمر البشير.
تنظر السلطات إلى تغطية وسائل الإعلام، خصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما في مناطق النزاع، بوصفها نشاطاً حساساً يتقاطع مع اعتبارات الأمن والاستقرار. وفي سياق تصاعد التوترات الميدانية، كما هو الحال في الفاشر وود مدني، تتصاعد مخاوف السلطة من تسريب معلومات ترى أنها تضر بالمجهودات العسكرية، إذ تنظر بعض الجهات الرسمية إلى تحركات الصحافيين ونشاطاتهم بوصفها مهددات محتملة أو أدوات لتأجيج الرأي العام، ما يفسر تصاعد وتيرة الاعتقالات، إلا أن ذلك يثير تساؤلات واسعة في شأن مستقبل الحريات الصحافية وتضييق مساحة التعبير في بلد يعيش على وقع نزاعات متشابكة وصراعات نفوذ.
عودة مقلقة
قالت المحامية وصال عبدالله، “يشهد السودان عودة مقلقة إلى الأسلوب القمعي حيث أصبح كل من يعمل في المجال الإنساني أو الإعلامي عرضة للاعتقال التعسفي والاستهداف المباشر، لا لشيء سوى لقيامه بواجبه المهني أو الإنساني”. واستنكرت احتجاز الصحافيين بمدينة الفاشر من دون أوامر قضائية واضحة، ومن دون تمكينهما من الاتصال بمحامين أو تقديمهما لمحاكمات عادلة، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً لنصوص القانون السوداني والدولي. وأوضحت أن “قانون الإجراءات الجنائية السوداني لعام 1991، في مادتيه (77) و(83)، ينص على حق المحتجز في معرفة سبب احتجازه، وفي الاستعانة بمحامٍ، وتقديمه للمحكمة خلال أجل أقصاه 24 ساعة من التوقيف، وهو ما جرى تجاهله تماماً في هذه الحالات”. وأضافت أن “هذه الممارسات تتعارض كذلك مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صدَّق عليه السودان، والذي يضمن الحق في الحرية والأمان الشخصي، ويمنع الاعتقال التعسفي (المادة 9)”.
وانتقدت إعادة تشكيل نقابة المحامين في ظل غياب العملية الانتخابية الحرة، معتبرة أن النقابة باتت أشبه بـ”واجهة قانونية للسلطة” تضفي شرعية زائفة على الانتهاكات، حيث يقتصر تمثيلها للمعتقلين على أداء رمزي لا يرقى إلى الدفاع الحقيقي ولا يحترم ضمانات المحاكمة العادلة. وأردفت “دورهم أقرب إلى غطاء للقمع منه إلى دفاع عن الحقوق”. وأشارت إلى حوادث موثقة تم خلالها استدعاء أو تهديد محامي حقوق الإنسان بسبب دفاعهم عن معتقلي الرأي، مما يشير إلى حملة منظمة لإسكات الأصوات القانونية المستقلة.
كما حذرت من أن استمرار هذا المسار يقوض ما تبقى من سيادة القانون في السودان، ويكرس ثقافة الإفلات من العقاب، مشددة على أن حماية الصحافيين والمتطوعين ليست فقط واجباً أخلاقياً، بل هي التزام قانوني على الدولة احترامه وإنفاذه.
مناخ هش
في أول تعليق رسمي لها على حادثة اعتقال الصحافيين نصر يعقوب ومحمد أحمد نزار أكدت حركة “تحرير السودان – المجلس الانتقالي” أن الاعتقال جاء نتيجة لما وصفته بـ”التحريض الإعلامي الممنهج والاستفزاز المستمر”، مشيرة إلى أن ما يقوم به الصحافيان لا يندرج تحت مظلة العمل الصحافي المهني، بل يشكل، بحسب تعبيرها، “انحيازاً إعلامياً لطرف بعينه في النزاع، وتهديداً للأمن المجتمعي داخل المخيمات”.
كما اعتبرت الحركة أن استخدام جهاز “ستارلينك” لنقل محتوى مصور وتحليلات حربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من دون الحصول على تصريح من السلطات، يعد خرقاً لما سمته “قواعد التعامل الإعلامي في مناطق النزاع”. وذكرت في توضيح مسرب أن الظروف الحالية تستدعي ضبط الخطاب الإعلامي، لا سيما في مخيمات النزوح، حيث يسهل تأجيج المشاعر وخلق اضطرابات أمنية بسبب انتشار المعلومات من دون رقابة.
وجاء في بيان داخلي منسوب لمكتب المتابعة الإعلامية التابع للحركة أن ما ينشر من خلال الصفحات التابعة ليعقوب ونزار يتجاوز حدود النقد المشروع، ويصل إلى مستوى “التحريض الصريح ضد المكونات المحلية المسلحة، والتشكيك في نيات القوى التي تحاول حماية المدنيين من خطر قوات الدعم السريع”. وأضاف البيان أن الصحافة في أوقات الحرب لا يمكن أن تظل بمنأى عن المسؤولية الوطنية، وأن ما سمي “الاستقلالية الإعلامية” يجب ألا تستخدم غطاء للتلاعب وتغذية الانقسامات.
وفي خضم هذا الجدل تبرز إشكالية أعمق تتجاوز الحادثة بعينها، وهي غياب ما وصفه مثقفون سودانيون بـ”البديل المعرفي النقدي” الذي يحرر الصحافة من الثنائية الضيقة بين الانغلاق السلطوي والانفتاح السطحي. ففي مناخ هش، حيث تستبدل الحقيقة بالاصطفاف، تفقد الصحافة بوصلتها، ويصبح العمل الصحافي عرضة لتأويلات القوى المسلحة، التي تخضع حرية التعبير لمنطق المصلحة العسكرية.
تجاوز الصلاحيات
أعربت لجان المقاومة في الفاشر عن رفضها لما جرى وأصدرت بياناً دانت فيه اعتقال الصحافيين، ووصفت الحادثة بأنها “تعسفية” وتندرج ضمن محاولات قمع حرية التعبير في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ الإقليم والسودان. وجاء في البيان أن “عمليات الاعتقال والاستجواب في هذه الأوقات ليست من مهام (حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي)، ولا تملك الحق في اتخاذ هذه الإجراءات، هناك جهات نظامية معنية بها حالياً”، في إشارة صريحة إلى تجاوز الصلاحيات من قبل القوى المسيطرة ميدانياً.
البيان الذي حمل لهجة واضحة وحازمة، اعتبر أن الوضع الأمني مهما كانت تعقيداته، لا يمكن أن يشكل مبرراً للقمع السياسي أو الاعتقال غير القانوني، مؤكداً أن السلطات الفعلية في الفاشر، حتى في ظل الحرب، مطالبة باحترام الحقوق الأساسية وعدم توظيف الظروف الاستثنائية لإسكات الأصوات المستقلة.
ولم تكتف لجان المقاومة بإدانة الواقعة، بل وسعت من زاوية النظر إلى ما هو أبعد من الحدث، محذرة من تبعات استخدام “الحجج الأمنية” ذريعة لاستهداف المدنيين، وعلى رأسهم الصحافيون، الذين يمثلون وفق البيان “صوت الفاشر وعينها المفتوحة على الحقيقة”. وأضافت “أن اعتقال الصحافيين بتهم واهية لا يستهدف أفراداً بعينهم، بل يعد انتهاكاً لحرية مجتمع بأكمله، ومسعى لإخماد أصوات المدينة في وقت هي أحوج ما تكون فيه إلى الشفافية والمعلومة الدقيقة”.
واستنكر البيان محاولة ما سماهم “بعض الأطراف” تصوير الصحافيين المستقلين كأدوات دعائية لطرف من أطراف الصراع، قائلاً “تختزل الصحافة في منطق الولاء والاصطفاف، وكأن لا مجال لحقيقة مستقلة، أو ضمير مهني يتجاوز الخطوط المرسومة سلفاً”. وأضاف أن الفشل في الاعتراف بالتنوع السياسي والفكري للصحافيين هو ما جعل كثيراً من المنصات تعامل كخصوم لمجرد أنها لا تردد ما تريد القوى المهيمنة سماعه.
وأكدت اللجان أن الممارسات القمعية، أياً كان منفذها أو مبررها، تسهم فقط في تفاقم فقدان الثقة بين المجتمع والسلطة، وتعكس اتجاهاً خطراً نحو عسكرة المجال المدني والإعلامي.
ضرورة المحاسبة
على رغم إطلاق سراح الصحافيين نصر يعقوب ومحمد أحمد نزار في التاسع من يوليو (تموز) الجاري، فإن الحادثة لا تزال تثير قلقاً عميقاً في الأوساط الصحافية والحقوقية الدولية. فقد وصف الاتحاد الدولي للصحافيين الاعتقال إنه تعسفي وغير مبرر، ودان بشدة ما رافقه من ممارسات تعد، وفق معاييره، ضرباً من أعمال الترهيب التي تهدف إلى إسكات الأصوات المستقلة، وليس مجرد “إجراء أمني” كما ادعت الجهات المعتقلة.
وصرح الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانجر في بيان بأن الحادثة تمثل تعدياً مباشراً على حرية الصحافة، ولا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة، وقال “اعتقال صحافيين لمجرد استخدامهما جهاز (ستارلينك) للبث على ’فيسبوك’ هو سلوك يشي بعقلية ترى في المعلومة خطراً، وفي الشفافية تهديداً”. وتساءل “لماذا تطلق النار على صحافي أصلاً لرفضه تسليم جهاز اتصال؟”، داعياً إلى محاسبة المسؤولين، وضمان التزام القوات المسلحة السودانية بحماية المدنيين ومن في حكمهم، لا سيما العاملون في الحقل الإعلامي.
من جانبها أكدت المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارة القضاة أن الاعتقال بحد ذاته يمثل اعتداءً فادحاً على حق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، لا سيما في منطقة مثل دارفور التي تغيب عنها التغطية الرسمية ويتعذر فيها التحقق المستقل من الحقائق. وقالت “لا يكفي أن يتم إطلاق سراح الصحافيين، فالمحاسبة ضرورة لضمان ألا تتكرر مثل هذه الانتهاكات”.
وعلى رغم أن الصحافيين أفرج عنهما من دون توجيه تهم رسمية، فإن المنظمات الدولية تعد أن مجرد اعتقالهما يعد انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تضمن حرية التعبير وتلقي المعلومات.
“توجه ممنهج”
قال الكاتب الصحافي حسن الشيخ، “لم تصدر السلطات في ولاية الفاشر أو الجهات المركزية، ممثلة في وزارة الإعلام، أي بيان يوضح ملابسات اعتقال الصحافيين أو يبرر قانونياً أسباب توقيفهم. هذا الغياب لم يكن مجرد تقصير، بل يعكس توجهاً ممنهجاً لطريقة إدارة السلطة، تتفادى فيه مواجهة الرأي العام، وتتجاهل أدنى متطلبات الشفافية أو المساءلة”.
وأوضح الشيخ، “اللافت أن التصريحات الوحيدة التي راجت جاءت من مصادر محلية وأمنية غير رسمية، اكتفت بوصف ما جرى بأنه (إجراءات لمكافحة التحريض الإعلامي ونشر معلومات مغرضة تهدد الأمن)، من دون تقديم أي أدلة ملموسة أو مستندات قانونية تدعم هذا الادعاء، مما فتح الباب واسعاً أمام التأويلات والتشكيك في النيات. فحين تستخدم مفردات فضفاضة كهذه من دون سياق قانوني دقيق، يتحول الأمن إلى ذريعة، وتصبح السلطة خصماً وحكماً في آنٍ واحدٍ”. وذكر، “الأمر لا يختلف كثيراً في ولاية الجزيرة، حيث تتكرر حالات الاعتقال في المناقل وود مدني، من دون أن تقابل بأي تصريح رسمي، غير ما يتردد على لسان بعض المسؤولين المحليين حول تنفيذ عمليات أمنية ضد من يتهمونهم بالتعاون مع ’الدعم السريع’”. وتابع “تتجلى الأزمة الأعمق في ما يجري على الأرض من اعتقالات تعسفية وغياب شبه تام للمساءلة، مما يعد تجاوزاً عرضياً، بل امتداداً لمنهجية سابقة في الحكم، تقوم على تغييب الحقيقة وتعميم الخوف، من دون أن تكلف السلطة نفسها حتى عناء صياغة تبرير عقلاني أو مقنع لما تفعل”.
اندبندنت عربية




في دولة مثل السودان يجب أن تكون هناك أجهزة أمنية قويه لتخرص الالسنه الطويلة والتي ادخلتنا وأدخلت البلاد والعباد في عنق الزجاجة
كل تلك الفتن و المصائب والبداوي كانت بسبب الناشطين والصبية الحالمين بالديمقراطية الزائفه والتي لا توجد الا في احلام اليقظه
علي الأجهزة الأمنية أن تطبق مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي
إني أري رؤوسا قد أينعت وحان قطافها
زمن البشير رضى الله عنه وارضاه عاش السودان فى عصره الذهبى رغم الحصار الامريكى الاستعمارى ورغم اكاذيب الراكوابه واعلام اليسار
لا حول ولاقوة الا بالله.. هذا الرجل يكذب على الله وعلى الناس يمتدح عهد الخليع المخلوع الراقص اللص فهو من ادخل السودان فى هذا النفق منذ ان رضى ان يكون مطية للحركة الاسلاموية وينفذ لها انقلابا على سلطة منتخية فى أنزه انتحابات عرفها السودان فظل يكذب ويكذب اخزاه الله وكشف عنه غطاء كذبه ولصوصيته فاراه باسه فى ذات ساعة هو لم يحسب لها حسابها لقد ازل الله ملكه وزمرته يعدوننا بانهم سيسلمون الحكم لعيسى فاذا بهم يسلمونه او حقيقة ينزعهم صبية من ذوى السراويل الناصلة وفى هذا درس لمن يعتبر لان من ظن انه خالد فى الحكم فالرب كفبل بازالة طغيانه فى لمح البشر.. وحتى هذه الحرب التى مست كل واحد منا لابد ان نعتبرها درسا للاعتبار والتدبر فالناس فى دارفور يقولون بان هذه الحرب سلطها الله علينا ليقبض عتاة المجرمين من النهابين والقتلة واللصوص,,, كانوا سكارى وتحت تاثير المخدرات فى نهارات رمضان شهر التوبة والمغفرة بوهم الاستيلاء على السلطة والقضاء على دولة 1956 كما زعموا ,, نعم دولة 56 لم تكن منصفة وارست الخداع والمخاتلة فى الشان الوطنى وارتهنب للاجنبى القريب والبعيد ولكن كل ذلك لا يمنح صك براءة للخليع المخلوع الراقص اللص وطائفته الاسلاموية للانقضاض على الحكومة المنتخبة الخليع هو من أنشا هذه القوات التى تزرع الخوف فى نفس المواطن وترغمه على مغادرة منزله وينزج بعيدا هائما على غير هدى.. المخلوع هو من فصل الجنوب الحبيب لؤما وعنصرية حتى ان خاله ذبح الثور الاسود ابتهاجا بذهاب الجنوب.. بالله عليك هل يستحق المخلوع ان يكون كاتبا فى دونكى خلوى فى اقاصى السودان دعك ان يكون حاكما للسودان.. لقد بالسودان كل الخزى والعار ففى عهده اشعلت كل نيران الحرائق واذكت الروح العنصرية وارتمى السودان تحت أحذية الاستخبارات الاجنبية فقج كان مدير مخابراته الاعور يحج الى ضاحية لانغلى فى فرجينيا حيث مقر الاستخبارات الامريكية ( سى أى أيه) بل أنه كان يفاخر بانه باع كل ملفات اخوته من الحركيين الاسلامويين وقد قى بعضهم بفعل تلك العمالة.. أيها الكاتب الكريم ارعوى لان ثناءك على الخليع المخلوع الراقص اللص هو تحد لارادة شعب عزله فى يوم رائع بانتفاضة رائعة جعلتهم يفرون كالجرذان من المشهد.. واليوم يحاولون العودة للحكم عبر الاوان الخلفية فاشعلوا هذه الحرب بل طفقوا يرددون انهم سيحاربون مائة عام ببساطة لانهم لم يذوقوا ويلات الحرب واهوالها…الخليع المخلوع الراقص عار السودان على مر العصور كان نهما فى اى شئ وحقا فانه لا يشبه شعب اليودان لا سماحته ولا عفته ولا عوة نفسه انه نسيج حركته الاسلاموية التى اوعزت له بالانقلاب,,,وسيصحو السودان بعد كبوته وسيغدو اجمل بعد هذه التجربة لان الداء لا يقتل لا محالة انه سيقوى المناعة
والله هو صادق وانت اكبر مدلس ومطلساتي كذاب لا علاقة اصلا بين زمن البشير الكنا قايلنه غبي وطلع ذكي وبين زمن قحت الاغبياء والجنجويد الحرامية والبرهان الحمار والحرب التي اهلكت كل الشعب السوداني على الاقل الشعب السوداني كان عايش ماكل وشارب وامن في بيته والان الوضع كله دمار وحرب وموت وشعب جائع ومشرد في المنافي والبيوت اصبحت خرابات واطلال والعربات اصبحت هياكل مرمية في الشوارع بعد ان سر قها حلفاءكم الجنجويد الحرامية عربان الشتات اما انت يا حلوف لو عندك خلاف ايدلوجي او عقائدي او اي اختلاف زفت على راسك مع البشير او تعاني من فوبيا الاسلام السياسي فده ما بخصنا كتير فانت لا تمثل شعب تعداده بالملايين عايشبن كويس والان اتشردوا وحاعوا ان شاء الله نوعك ده يتحرق بي جاز وسخ لانه هو الجاب لينا الخراب والحرب والجنجويد السرقونا وهددونا بالجنجويد وقالوا يا الاطاري يا الخرب اوعك تفتح كنيستك وتشكر رواكيب القحاطة والعولاق حمدوك وتقول الجزجويد صنغوه الكيزان لانك انت حليف الجنجويد وانت الحرشتوا على المواطنين قتلهم ونهبهم بدعاوى انهم فلول كيزان شعب بالملايين كله تطلعه كيزان يا غبي !! بعدين الاسقط البشير منو؟ هم الكيزان انفسهم لانه اختلف معاهم ولو ما قوش الكيزان كانوا حاكمنك لي هسه وقوش ده كوز اسلامي مش شيوعي
كيف عرفت ان الله رضي عن عمر البشير القاتل الكذاب المحارب الذي أورد البلد موارد الهلاك سوف تحاسب على هذا الكلام الغير مسؤل يا اوشيك
يا اوشيك قل خيرا او اصمت
ما نعيشه الان هو من ثمار عصر البشير. يبدو انك كنت تعيش في عصرك الذهبي لانك من سدنة ذالك النظام الظالم الذي بدأ في دق مسمار في راس طبيب و انتهى بخازوق في دبر معلم
رضي الله عنه ربنا يغطس حجرو وكل منافق
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
كيمو الشايقي الواطى واوشيك الكوز الافاك أنتم عبارة عن مؤخرات نتنة والديمقراطية سوف تأتى شئتم ام ابيتم، وسوف نقاتل الكيزان ونتعاون حتى مع الشيطان للقضاء عليهم يا كيزان السجم يا كلاب.
يا جريمو العايقي ( كيمو الشايقي) الاجهزه الامنيه في الدول الراقيه تحافظ على امن البلد من التدخلات الخارجيه ومن دخول الجواسيس فيها وتقبض على المعارضين الذين يعملون ضد البلد فلا تعذبهم ولا تقلتهم بل تقدمهم لمحاكمات عادله اما امنكم فانه يعمل عكس ذلك تماما ليس فيه مؤسسيه ومهنيه ؛ اما البلاوي التي حدثت في السودان فهي ناتجه من نظامكم الكيزاني البلوى الذي ضرب اقتصاد البلد وقتل وعذب المواطنيين وصنع الدعامه ومنحهم اسلحه ثقيله وسمح لهم ان يجندوا اي عدد من المليشيات يحلو لهم حتى بلغوا ال ٢٠٠ الف مليشي ، ومنحتوهم اللاف التاتشرات المدججه بالاسلحه الثقيله وو ضعتوهم في مقرات استراتيجيه بالدوله كالقصر الجمهوري والقياده العامه ومطار الخرطوم وجهاز امن الدوله والاستخبارات العسكريه والوحدات العسكريه وهو السبب الذي جعلهم يسيطروا على ٨٠% من السودان وولاية الخرطوم بالاخص حتى خرجوا من ولاية الخرطوم قبل شهور ؛ كذلك كنتم تعطوهم اوامر بضرب وحرق قرى دارفور وجبال النوبا وقتل ابنائهم وخصي رجالهم واغتصاب نسائهم كهدف عنصري ممنهج ضد ابناء هذه المناطق لكي يجبروهم للانفصال عن السودان . اما اوشيك جزمة الكيزان اللي يلبسوها ويدخلوا بها المراحيض فقد كذب وغير الحقيقه نطرح له سؤالا اين هذا العصر الذهبي الذي عشناه في عهد البعير ( البشير) ؟ لقد عشنا شظف العيش وضنكه حيث كان الرجال والنساء يبيتون في الافران لجلب رقيفات لاطفالهم ، كذلك كانت السيارات تبيت في الطلنبات بصفوف طويله لنيل جالون بنزين او جاز ، كان الوضع الاقتصادي في تدهور مريع حيث كانت السلع تزيد كل يوم عشر جنيهات كاسوا تضخم في تاريخ السودان ، مرت الاتنكاز او الانتهاز بازمه ماليه هائله ادت لخلل هائل في ميزانية الدوله حتى لو تذكر يا جهلول ان رئيس الوزراء بن عمة البشير مهتز (معتز) موسى قد اصدر قرار بوضع سقف معين للعملاء في البنوك بسحب مليون جنيه فقط للسحبه الواحده ، كذلك اصدر قرار بالسحب مرتين في الاسبوع اي مليونين في الاسبوع كاسوا وضع مالي متردي في تاريخ السودان الاقتصادي حيث انه يكون لعميل مليارات الجنيهات يتعامل بها في التجاره وقد ادى ذلك لوقوف العملاء في صفوف لسحب اموالهم من البنوك حيث انهم ايضا كانوا يبيتون بالوقوف في صفوف في البنوك لصرف اموالهم ، سبب هذا التردي الاقتصادي هو الفساد الاداري بالاختلاسات والمضاربه في العملات الاجنبيه خارج النظام المصرفي وبيع المؤسسات الاقتصاديه المنتجه لصالح كيزانكم الفسده الفشله الفجره مما ادى لضرب البنيه الاقتصاديه للدوله فتعطل الانتاج الزراعي والصناعي وشحت الاموال في خزينة الدوله مما ادى للعجز الكامل في ميزان المدفوعات والميزان التجاري للدوله مما ادى للتدهور الشامل لاقتصاد السودان فادى لهذا التضخم العالي وشح المنتجات فدخل السودان في ازمه شامله، وبرضو يا تور تقول البشير وضع السودان في عهد ذهبي ده عهد غبي شديد…
ههههه يا حسن اسماعيل كدي روق المنقه شويه شوف
الناس في الزمن داك قلبت علي عمر البشير الله (يطراهو بالخير) عشان الرغيفه أصبحت ب 2 جنيه بس
هسع مافيش رغيفه ولا فرن شغال
يحاول دائما امثال (كيمو , اوشيك، محمد ) وغيرهم استفزاز شرفاء الراكوبة بكلام جارح ومستفز مما يجعل الناس تنصرف عن الموضوع الرئيسي والتفرغ للرد عليهم وهذا هو ( مقصدهم ) وهو ما تم تدريبهم عليه من قبل اخوان الشيطان وبقدر بزاءة لسانهم يدفع لهم .
الخلاص في الخلاص من هذه النخبة المسيطرة علي الساحة الآن من الطرفين لفسادهم و خيانتهم لثورة الشعب . الجعجعة في الميديا لن تخلق وطن