من القادم التالي في قائمة اطاحات عمر البشير: بكري ــ حميدتي

بكري الصائغ
١ـ
بعد ان قام عمر البشير بحركته المفاجئة والتي اصلآ ما كانت متوقعة في نظر الكثيرين ان تبدر منه ويطيح فيها رجل الأمن القوي المهندس محمد عطا مدير جهاز الأمن السابق، علق احد آلصحفيين وقال:(عمر البشير اصبح كالديك الهائج في معرض الخزف، يكسر كل شيء امامه غير عابئ بالنتائج، المهم ان يكسر!!).
٢ـ
***ـ ما ان ذاع وانتشر خبر احالة محمد عطا من منصبه في يوم الاحد ١١/فبراير الحالي/ ٢٠١٨، حتي تباينت علي الفور ردود الفعل المحلية والعالمية، وبالرغم من مرور ثلاثة ايام علي الحدث، الا ان ردود الفعل المحلية والعالمية مازالت مستمرة، بل ازدادت وتوسعت بعد نشر كثير من التعليقات التي صدرت من سياسيين كبار عندهم وزن دولي، ومقالات من صحفيين عرب.
٣ـ
***ـ فئة كبيرة من المواطنين علقوا علي خبر الاطاحة، وارجعوا السبب الي اخفاق مدير جهاز الأمن في القضاء علي “تجارة العملات”، واعتقال الرؤوس الكبيرة التي تتاجر بمليارات الدولارات، وكيف ان هذه “المافيآ” (علي تمارس نشاطها عينك ياتاجر!!) ووسعت من دائرة نفوذها بحيث اصبحت اقوي من البنك المركزي الف مرة!!
***ـ هذه الفئة من المواطنين علقوا ايضآ، ان البشير اشتد غضبه من محمد عطا بعد ان لمس عدم الجدية في تنفيذ توجيهاته الصارمة التي سبق ان اصدرها عدة مرات بضرورة القضاء علي السوق الاسود باسرع وقت، وان هذا التساهل (والسبهللية) في التنفيذ هي التي اوصلت الجنيه السوداني للحضيض، ويرتفع سعر الدولار الي مايعادل (٤٨) جنيه!!
٤ـ
***ـ فئة ثانية ارجعت سبب اطاحة محمد عطا الي الاعتقالات واساليب التعذيب المتنوعة التي قام بها جهاز الأمن ضد المتظاهرين الذين خرجوا في مظاهرات سلمية، الامر الذي حدا بجهات كثيرة محلية ودولية، التنديد والاستهجان من تصرفات السلطة في السودان، ومن بينها البرلمان الاوروبي، وبعض الحكومات الاوروبية، ومنظومة الاحزاب الشيوعية، ومنظمات حقوق الانسان ، ولما تعاظمت التنديدات الدولية وتكاثرت، لجأ البشير الي الاطاحة بمحمد عطا حتي يخفف الضغط الدولي الواقع عليه، وفي اشارة منه ان عطا هو من قام بالاعتقالات والتعذيب!!
٥ـ
***ـ فئة ثالثة من المواطنين، اكدوا ان سبب اطاحة محمد عطا ترجع الي ان البشير قد غضب من النتائج الغير مرضية التي توصل فيها عطا مع الوفد الأمني المصري اثناء زيارته للقاهرة!!، وان عطا لم يكن حاسمآ بشكل كافي اثناء عرضه للمشكلات التي تعترض سير العلاقات بين السودان ومصر!!، وان الوفد الأمني السوداني برئاسة الفريق محمد عطا لم يخرج بنتائج حاسمة ونهائية خاصة فيما يتعلق بمنطقة حلايب، ومعاملة السلطات الأمنية المصرية القاسية مع السودانيين في منطقة حلايب!!
***ـ هذه الفئة ثالثة من المواطنين اكدوا ان البشير اصيب بخيبة امل شديدة من تصرف محمد عطا!!
٦ـ
***ـ فئة رابعة من المواطنين، وصلوا الي قناعة، ان سبب اطاحة محمد عطا، ترجع الي ان البشير قد تلقي اخبار كثيرة من شخصيات نافذة في السلطة ضد عطا!!، وانهم اوضحوا للبشير السلبيات الكثيرة في عمل الجهاز الذي انفرد عطا بقيادته دون اعطاء اي اعتبار لاي جهة رسمية داخل الدولة!!، ودون الالتزام بقرارات جمهورية سابقة كان ملزم بتنفيذها!!..وان عطا يعمل بمفرده ولا يعترف باي استشارة من احد!!، الجهاز بقدرة قادر الي مؤسسة أمنية “قطاع خاص”!!
***ـ هذه الفئة الرابعة من المواطنين وصلوا الي قناعة الي هناك نفر من الحزب الحاكم (حفروا) حفرة لعطا، وقع فيها المسكين، وقعة مابعدها قيام!!
٧ـ
***ـ فئة خامسة من المواطنين، سخروا من محمد عطا وقالوا “يستاهل!!”، فلو انه التزم شيء من المعقولية والانسانية في تصرفاته اثناء عمله بالجهاز تجاه المواطنين لما لحقه العزل!!، ساءت صورة عطا محليآ وعالميآ ابان احداث سبتمبر عام ٢٠١٣، فهو الاول والاخير المسؤول عن سقوط (٢٧٧) شهيد، كلهم ماتوا ولم يحمل احد فيهم سلاح ناري او ابيض ضد السلطة، خرجوا في مظاهرات سلمية ضد ميزانية الجوع، فعاملهم عطا بنفس اسلوب بشار الاسد الذي امر (الشبيحة) بالقضاء علي كل متظاهر!!
***ـ هذه الفئة الخامسة من المواطنين استغربوا من تصرفات عطا المتعلم خريج الجامعة، وانحيازه لل(بندقية) بدل عن (القلم والمسطرة والبرجل الهندسي)!!
٨ـ
***ـ فئة سادسة من المواطنين، اكدوا ان سبب الاطاحة يعود الي ان عمر البشير وصل الي قناعة ذاتية، ان كل الشخصيات النافذة الذين من حوله في السلطة ــ(بما فيهم غنور وزير الخارجية)ــ قد فشلوا في اصلاح العلاقات مع واشنطن، وان تقوية هذه العلاقات مع امريكا لا يقوي عليها غير صلاح قوش ـ(الخبير المحنك الذي يعرف من اين تؤكل الكتف)ـ، ولكي يكون صلاح قوش في شكل مقبول امام الامريكان كان لابد من منحه منصب كبير هام، فاعادوه للخدمه بدرجة في وظيفة مدير جهاز الامن…علي حساب محمد عطا!!
٩ـ
***ـ فئة سابعة من المواطنين ارجعوا سبب عزل محمد عطا الي انه طعن في السن، ولم يكن علي قدرة كافية من اداء مهامه!!
١٠ـ
***ـ فئة ثامنة من المواطنين لم تستبعد ان كبار الضباط في جهاز الأمن قد تقدموا بمذكرة الي الرئيس عمر البشير طالبوا فيها بتغيير رئيس جهاز الأمن محمد عطا باخر من داخل الجهاز حتي يسير العمل كما يجب، نسبة لان هناك قصور ومعوقات سببها محمد عطا!!
١١ـ
***ـ فئة تاسعة من المواطنين وصلوا الي قناعة، الي محمد عطا هو الذي جلب لنفسه العزل، وذلك بسبب السياسة السلبية التي طبقها عطا وعادي بها الكثيرين من أهل السلطة، وكان يرفض النصح والتوجيهات، بل رفض المثول امام نواب المجلس الوطني للمساءلة حول قضايا ملحة كان الواجب عليه ان يوضحها ويجيب علي اسئلة النواب!!، كانت العلاقة ما بين بعض الحزب آلحاكم وجهاز الأمن ليست علي ما يرام!!
١٢ـ
***ـ فئة عاشرة من المواطنين باتوا علي قناعة ان عمر البشير اضطر اضطرارآ لتغيير مدير جهاز الأمن بأخر يواكب مستجدات الساحة السودانية ومافيها من ضروريات لاستتاب الأمن في ربوع البلاد، وذلك بعد ان فشل عطا في كثير من المهام الأمنية الهامة مثل: القضاء علي تجارة “البشر”، الحد من هجرة الاجانب، بسط الأمن والامان في دارفور ووقف العنف والارهاب!!
١٣ـ
***ـ الفئة الحادية عشر من المواطنين اكدوا ان اسهم محمد عطا هبطت كثيرآ بعد ان فشل عمر البشير الدخول الي معسكر (كلمة) في العام الماضي، وتعرض بسببها للسخرية الشديدة ، وان البشير غضب بعد عودته الي الخرطوم من جهاز الأمن الذي اكد له قبل سفره الي دارفور الي كل شيء (تمام التمام)، وان الزيارة الي دارفور آمنة، وزيارة معسكر (كلمة) مضمونة ١٠٠%!!
١٤ـ
***ـ الفئة الثانية عشر من المواطنين لم يهمهم بقليل او كثير اطاحة محمد عطا بقدر ما يهمهم من هو التالي في قائمة الاطاحة؟!!
(أ)ـ
هل هو آلفريق اول ركن بكري حسن صالح، المنافس القوي لعمر البشير في انتخابات عام ٢٠٢٠؟!!
(ب)ـ
هل هو:
ابراهيم غندور، وزير الخارجية، الذي فشل في فشل ذريع في حل القضايا السودانية العالقة مع دول كثيرة؟!!، بل فشل حتي في ترسيم الحدود مع دول الجوار، وتعرضت وزارته لهجوم ضاري بسبب سلوكيات بعض الدبلوماسيين فيها!!
(ج)ـ
هل سيطيح البشير بالفريق حميدتي بعد ان اثبتت الاحداث ان قوة “الدعم السريع” قوامها لصوص وقتلة؟!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
اطاحة المهندس محمد عطا هي بداية لاجراءت كبيرة سيقوم بها البشير قريبآ
لتآمين ترشيحه!!…
١ـ
***ـ كل التوقعات اكدت ان عمر البشير سيقوم خلال الفترة القادمة بترشيح نفسه (اجباريآ) رغم انف من لا يقبل ترشيحه سواء من اعضاء حزبه او من اخرين، ولهذا بدأ يستعد بقوة لانتخابات عام ٢٠٢٠، وسيقوم باطاحة وعزل وطرد شخصيات كثيرة من مدنيين وضباط في المؤسسات العسكرية من وظائفهم يشك في ولاءهم حتي يخلو له الجو تمامآ من اي منافس او معارض!!، وهو شيء ليس بالشيء الجديد علي البشير، ففي عام ٢٠١٣ اضطر الدكتور صلاح الدين العتباني الخروج من حزب المؤتمر الوطني بعد مضايقات شديدة وجدها من كبار النافذين في الحزب بسبب اعتراضه علي ترشيح البشير استنادآ علي مواد الدستور (وقتها) التي لم تعطي البشير حق الترشيح، وتم ايضآ استبعاد صلاح الدين من رئاسه الكتلة البرلمانية للمؤتمر الوطني، وبعدها تم تعديل الدستور لصالح البشير رغم الاعتراضات الشعبية!!، واصبح البشير رئيسآ علي البلاد!!، كل التوقعات اكدت ان البشير سيقوم قريبآ بتعديل الدستور بموافقة كل نواب المجلس!!
٢ـ
***ـ التاريخ يعيد نفسه ، ما اشبه اجواء اليوم.. ببارحة عام ٢٠١٣ !!
***ـ نفس الوجوه والشخصيات القديمة، والمواقف الانهزامية !!
***ـ نفس السياسة “الانفرادية” التي ما تغيرت، وكل تشهد اكثر تدهورآ!!
***ـ نفس اسلوب العزل، والطرد، والاطاحات، التي قريبآ ستدخل عامها التاسع والعشرين!!
قال (بل رفض المثول امام نواب المجلس الوطني للمساءلة حول قضايا ملحة كان الواجب عليه ان يوضحها ويجيب علي اسئلة النواب!!)
لا يمكن ان يكون هذا سببا لتغيير عطا من الامن وانا لا اسميه اطاحة من جهاز الامن .. وهو تغيير عادي فقط .. ولو كان سبب عدم المثول امام الصفاقين هو سبب للأطاحة بشخص لكان مدير ادارة الحج والعمرة اولى بالاطاحة به ولكنه تم ترقيته وترفيع ادارته للأعلى..
والقادم لن يكن بكري حسن صالح بل فرض حالة الطوارئ في الخرطوم والاطاحة بحكومة بكرى كاملة والدخول في مرحلة جديدة تحضيرا لعام 2020م
صراع علي السلطه فقط وهيمنه التنظيم علي الكبيره والصغيره
لم يكن الفشل في امر الوطن والمواطن سبب للاقاله .فقط الصراع علي السلطه
واكيد الخطوه الجايه بكري حسن صالح وعوده الثعلب المكار علي عثمان
اللعبه كالاتي يا بكري حميتي بيخاف من جهاز الامن جهاز الامن بيخاف من الجيش الجيش بيخاف من حميتي وكلهم يدورون عند الاهبل وهكذا البلد ماشه
المهم قوش رجع و الناس في المعارضة خافت و توجعت هذا المهم
كل تحليلاتك بلافائدة عمنا العزيز بكري اول حاجة عطا لم يكن في المعارضة حتى ينفذ اجندة المعارضة و المهم في كل هذا واضح ان البشير اكد من بورسودان انه سوف ياخذ قرارات متعددة بعد التلاعب في المواضيع الاقتصادية يعني هنا مربط الفرس و ممكن تبني علي كدة اما حميدتي فلا اعتقد هو و بكري ليهم مكان في الاعراب هؤلاء بعيدين حميدتي وجع متمردي دارفور و هو الذي انهي التمرد و جعل جبريل يطلب اللجوء في بريطانيا و قفل علي الفلم نهائي اما بكري فهو النائب بعد البشير في حالة حدوث شئ كطلب الجيش
بعد كدة ممكن تحلل اي حاجة بي راحتكم
اعتقد ان السبب الاساسي في الاطاحة بعطا هي الفشل الذريع في عدم التحكم في سعر الصرف في السوق الاسود او الموازي و الذي كان من الواضح ان هناك جهات تسببت في ذلك , فتجار العملة ظلوا يعملون على طريقة ( عينك يا تاجر) منذ عدة سنوات مما يعني ان الازمة الاخيرة سببها عناصر اخرى .
هذه الازمة كانت اقسى ما واجهته الانقاذ في السنين الاخيرة.
ايضا ربما فشل عطا في تقديم معلومات عن تحركات البعض مثل تحركات ولد البشير سابقا
هههه البشير جرب كل شيء وأطاح بكل رموز الحركة الاسلامية وقياداتها واستبدلها واعادها، بس الوحيد الذي لم يطيح به هو البشير زات نفسوا .. وفي الحقيقة المشكلة الكبرى هي في البشير ذات نفسوا لكن هو ما عارف
لو اطاح البشير بالبشير نفسوا ممكن يكون في تغيير ، الواجهات التانية دي كلها اي كلام … البشير هو المسؤول الاول والاخير وكل السلطات بيده وحده
البشير والذين معه سيسقطوا سقوطا مريعا ومخزيا بقدر ما اذلوا الشعب السودانى الطيب ….جوعوا الشعب السودانى المقهور وعاملوه بلا رحمة وكأنهم ليس من هذا الشعب
سيسقطوا فى يوم ما غدا او بعد غد
وقوش شن عندو ماهو لص زي عطا ودا كمان عميل وتجار العملة تابعين له والمضاربات والعراقيل كلها من تحت اللوبي الذي يتبع له
سلام بكري
يا اخي مساعد الياي ما ببقى ياي ومحمد عطا كان مساعد لصلاح قوش وهو الذي خلق منه الرجل الثاني في الأمن.
محمد عطا محمل بتركة ثقيلة من الإرث الإجتماعي ولا يستطيع أن يتخلص منها في نظر البشير العنصري الذي إزدرى الغرباوية.
عطا رجل ضعيف بكل المقاييس وتصرفاته ناتجة عن اصله المتواضع فهو لن ولم يكن مبادرا ذات يوم.
هؤلاء الناس خلق منهم الترابي بمكافيليته المعهودة قادة لك يسيطر عليهم كقطع شطرنج لكن معظمهم لا يسوى شيئا إذا كانت هناك شفافية
كفى بالموت واعظا.. والله اصبرو بس البشير دا ايامه في الدنيا معدووووودة ولا انقلاب ولا محكمة جنائية. الموت االوااااحد دا. تشوفو براكم
أخى العزيز بكرى الصائغ
تناول مقالك مجموعة آراء لمايزيد عن أثنى عشر فئة من المواطنين دون تزويدنا برأى سعادتكم حول ما ترون انه هو الرأى الراجح
أنا والعياذة بالله من ( الأنا ) أرى أن مخاوف البشير تكمن فى غير ماورد فى مقالك
البشير ما أن يذهب للنوم ويضع رأسه على المخدة حتى تأتيه دارفور فى صحيانه قبل نومه . فدارفور هى التى تخيف البشير وتجره للاهاى حيث المحكمة الجنائية
ماحدث لمحمد عطا امر دبر فى رحلة الملح الى بورتسودان بين البشير وعلى عثمان الذى يعرف نقاط الضعف فى الرئيس
محمد عطا المولى من اب رباطابى وام دارفورية الأصول ويخيل لى ان مخاوف الرئيس ليس من بكرى ولكن من ابناء دارفور خاصة اذا جمعنا قوة محمد عطا مع قوة حميدتى والدعم السريع وقوة حسبو نائب الرئيس التى اصبحت تتجاوز المقبول ولا يمر يوم حتى نشاهده فى دارفور وان البشير اخطأ حين ترك له مهمة جمع السلاح التى جعلت من حسبو شخص يخشي منه
على عثمان لابد ان يكون قد نبه الرئيس للمخاطر التى قد تحيق به من قوة ابناء دارفور وانها القوة الوحيدة القادرة على تنفيذ انقلاب وليس صلاح قوش وود ابراهيم ابناء عمومتك اخى الرئيس
ولكى تؤمن نفسك لا بد ان تعود لاولاد البحر وتبعد ابناء دارفور ليكونوا خارج دائرة القوة التى تمكنها من الانقلاب عليك
فيا اخى بكرى الصايغ القضايا الأقتصادية اخر ما يهز الرئيس وقضايا الجوع والغلاء لن تؤثر فى الرئيس وهو صاحب نظرية جوع كلبك يتبعك ثم المسئول عن قتل 277 شهيد فى ثورة سبتمبر ليس محمد عطا لوحده وانما تلقى تعليمات مباشرة من الرئيس القائد العام لجهاز الأمن
كنا نظن ان على عثمان قد زبل وفقد التفكير والمكر والدهاء ولكن رحلة الملح لبورتسودان كانت الفرصة المناسبة له ليقنع الرئيس بعودة ابن عمه الشايقى صلاح قوش لقيادة جهاز الامن وصلاح قوش ضمانة لبقاء البشير بعيدا عن الغرفة التى مات فيها مليسوفيتش الصربى بردا
لو تذكر برزت مع وصول قوش او فالنقل قبلها بساعات فكرة تفكيك الحركة الأسلامية وتذويبها ضمن خلطة المؤتمر الوطنى وهنا استبعد خروج بكرى وسيحتفظ به البشير فبكرى وعبد الرحيم اخر عسكريين من قادة الانقلاب ولن يضحى بهما البشير وسيقوى معسكره بعودة ابناء القبائل النيلية الشمالية ( الجلابة ) من جعليين وشايقية ولن اذكر الرباطاب لان محمد عطا طيلة فترة ترأسه لجهاز الأمن لم يصرح بانه رباطابى ولن اقول المناصير فهؤلاء فى خانة الخصم منذ الترحيل القسرى الذى صاحب انشاء سد مروى ولن اقول الميرفاب فهذه قبيلة تعشق التجارة وتفضلها على السياسة وقادتها من السياسيين رهنوا تاريخهم السياسي كأتباع للسيد محمد عثمان الميرغنى والطريقة الختمية أما قبيلة الجموعية فقد تضررت كثيرا الذى أحدثته هجرة ابناء القبائل الاخرى من شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط لولاية الخرطوم فتخللوا فى سكناهم وسط الجموعية فأصبحوا يشكلون اقليات ولا نشاهدهم الا فى حواكيرهم على ضفاف النيل ورافديه وجزيرة توتى مع مزيج لقبيلة المحس فى برى وبحرى وامدرمان والجريفات
قد اكون مخطىء بعض الشىء ولكن ما اتوقعه هو حرب البشير لاضعاف مراكز القوى الدارفورية التى خلقها من حيث لا يدرى وكيف انه خلق من الرزيقات قوة لا يستهان بها بدليل ان حميدتى غضب حين قرن اسمه مع قبيلة الرزيقات وان حميدتى الذى جاء بموسي هلال مكبلا فى الاغلال وزج به فى السجن لن يعجزه ان ينفذ انقلابا ويأتى بالبشير مكبلا فى الاغلال ويسلمه للجنائية
واختم تعليقى بقولى دعونا نراقب تبعات رحلة الملح التى خطط لها على عثمان محمد طه فى رحلة البشير الاخيرة لبورتسودان
(هل سيطيح البشير بالفريق حميدتي بعد ان اثبتت الاحداث ان قوة “الدعم السريع” قوامها لصوص وقتلة؟!!) لا يخفى عليك يا بكري الصائغ يا رائع أن المؤتمر الوطني نفسه قد أثبت لنا أنه حزب قوامه اللصوص والقتلة وأولهم البشير نفسه وإخوته وبقية العصابة فهل سيطيح البشير بالمؤتمر الوطني؟ القتل واللصوصية مؤهلات مرغوبة جداً بالنسبة للبشير وعصابته فتوقعوا أن يتم ترفيع عصابة الجنجويد المسماة بالدعم السريع إلى “قوات خاصة” قريباً وزيادة رواتب ومخصصات كبار الحرامية فيها وصغارهم!
السبب لا هذا ولاذاك
السبب فى اعتقادى حفرة حفرها له الفريق طه السعودى
والله اعلم
واين الفئة التى ترى في الأمر مجرد تنفيذ لتعليمات من عمهم سام ؟؟؟
الراى القائل ان السبب هو الحفر الذى تحفره قيادات المؤتمر الوطنى لبعضها هو الحقيقه التى يجب الإيمان بها. كذا الراى القائل بأن الجماعه يودون تبييض وتزيين صورتهم التى شوهتها امريكا بوضعهم فى قائمة الإرهابيين. وأن الهدف من تعيين قوش هو ملفات أمريكا أيضا هو الراى الصائب. وذلك لأن المافيا لا يهمها الوطن لأنها ليس لها وطن ولايهمها الشعب فهى تعمل فقط لتركيز نفسها.
مقال الفئوييين ده
الكترابة ديل كلهم فئات ويروا ذلك وكلموك
كان افضل تقول الاحتمال الاول الى الخامس وتحشد تصوراتك الكتيرة دي فيها لانو الاسباب الذكرتها الفئات المواطنة المفترى عليها كتيرة ( خالس ) الحقيقة ان قوش تذكره البشير ووجده هو فقط الممكن يلعب في الخانة دي لقى الجهاز فاضي بعد عطا من اي شخصية قيادية وده بسبب حالة التراخي التي اصابت كل مناحي الخدمة خلال العفد الاخير فقال خلينا نسجل مشاطيب تاني يلعبوا بالخيرة. بس بالبساطة دي ولا فئات ولا فكة
الناس الشغالين مع عمر البشير ديل لو بفهموا يعرفوا من تجارب الديكتاتورية أن الحاكم المطلق يقوم بتبديل وتدوير من يعملون معه حتى لا يتمكن أحدهم في منصبه ويقوم بالانقلاب عليه ولذلك فأرى أن الذي سوف يأتي عليه الدور هو أطولهم مدة في خدمته ومن طال جلوسه في منصبه خاصة المناصب الحساسة فالديكتاتور بطبعه شكاك والبطانة التي حوله تتصارع من أجل الحظوة لديه ومن ثم ينقل بعضهم الوشايات عن البعض الآخر ويدقون الاسافين لبعضهم البعض ومن ثم يسمع البشير الكثير ويدخل الشك الى قلبه وفي النهاية حتى لو كان يثق في احدهم فسوف يفقد الثقة في آخر الأمر.
غايتو نأمل أن واحد من الجماعة ديل يبلع حبوب الشجاعة ويطيح بالبشير قبل أن يطيح البشير به.
اطاحة المهندس محمد عطا هي بداية لاجراءت كبيرة سيقوم بها البشير قريبآ
لتآمين ترشيحه!!…
١ـ
***ـ كل التوقعات اكدت ان عمر البشير سيقوم خلال الفترة القادمة بترشيح نفسه (اجباريآ) رغم انف من لا يقبل ترشيحه سواء من اعضاء حزبه او من اخرين، ولهذا بدأ يستعد بقوة لانتخابات عام ٢٠٢٠، وسيقوم باطاحة وعزل وطرد شخصيات كثيرة من مدنيين وضباط في المؤسسات العسكرية من وظائفهم يشك في ولاءهم حتي يخلو له الجو تمامآ من اي منافس او معارض!!، وهو شيء ليس بالشيء الجديد علي البشير، ففي عام ٢٠١٣ اضطر الدكتور صلاح الدين العتباني الخروج من حزب المؤتمر الوطني بعد مضايقات شديدة وجدها من كبار النافذين في الحزب بسبب اعتراضه علي ترشيح البشير استنادآ علي مواد الدستور (وقتها) التي لم تعطي البشير حق الترشيح، وتم ايضآ استبعاد صلاح الدين من رئاسه الكتلة البرلمانية للمؤتمر الوطني، وبعدها تم تعديل الدستور لصالح البشير رغم الاعتراضات الشعبية!!، واصبح البشير رئيسآ علي البلاد!!، كل التوقعات اكدت ان البشير سيقوم قريبآ بتعديل الدستور بموافقة كل نواب المجلس!!
٢ـ
***ـ التاريخ يعيد نفسه ، ما اشبه اجواء اليوم.. ببارحة عام ٢٠١٣ !!
***ـ نفس الوجوه والشخصيات القديمة، والمواقف الانهزامية !!
***ـ نفس السياسة “الانفرادية” التي ما تغيرت، وكل تشهد اكثر تدهورآ!!
***ـ نفس اسلوب العزل، والطرد، والاطاحات، التي قريبآ ستدخل عامها التاسع والعشرين!!
قال (بل رفض المثول امام نواب المجلس الوطني للمساءلة حول قضايا ملحة كان الواجب عليه ان يوضحها ويجيب علي اسئلة النواب!!)
لا يمكن ان يكون هذا سببا لتغيير عطا من الامن وانا لا اسميه اطاحة من جهاز الامن .. وهو تغيير عادي فقط .. ولو كان سبب عدم المثول امام الصفاقين هو سبب للأطاحة بشخص لكان مدير ادارة الحج والعمرة اولى بالاطاحة به ولكنه تم ترقيته وترفيع ادارته للأعلى..
والقادم لن يكن بكري حسن صالح بل فرض حالة الطوارئ في الخرطوم والاطاحة بحكومة بكرى كاملة والدخول في مرحلة جديدة تحضيرا لعام 2020م
صراع علي السلطه فقط وهيمنه التنظيم علي الكبيره والصغيره
لم يكن الفشل في امر الوطن والمواطن سبب للاقاله .فقط الصراع علي السلطه
واكيد الخطوه الجايه بكري حسن صالح وعوده الثعلب المكار علي عثمان
اللعبه كالاتي يا بكري حميتي بيخاف من جهاز الامن جهاز الامن بيخاف من الجيش الجيش بيخاف من حميتي وكلهم يدورون عند الاهبل وهكذا البلد ماشه
المهم قوش رجع و الناس في المعارضة خافت و توجعت هذا المهم
كل تحليلاتك بلافائدة عمنا العزيز بكري اول حاجة عطا لم يكن في المعارضة حتى ينفذ اجندة المعارضة و المهم في كل هذا واضح ان البشير اكد من بورسودان انه سوف ياخذ قرارات متعددة بعد التلاعب في المواضيع الاقتصادية يعني هنا مربط الفرس و ممكن تبني علي كدة اما حميدتي فلا اعتقد هو و بكري ليهم مكان في الاعراب هؤلاء بعيدين حميدتي وجع متمردي دارفور و هو الذي انهي التمرد و جعل جبريل يطلب اللجوء في بريطانيا و قفل علي الفلم نهائي اما بكري فهو النائب بعد البشير في حالة حدوث شئ كطلب الجيش
بعد كدة ممكن تحلل اي حاجة بي راحتكم
اعتقد ان السبب الاساسي في الاطاحة بعطا هي الفشل الذريع في عدم التحكم في سعر الصرف في السوق الاسود او الموازي و الذي كان من الواضح ان هناك جهات تسببت في ذلك , فتجار العملة ظلوا يعملون على طريقة ( عينك يا تاجر) منذ عدة سنوات مما يعني ان الازمة الاخيرة سببها عناصر اخرى .
هذه الازمة كانت اقسى ما واجهته الانقاذ في السنين الاخيرة.
ايضا ربما فشل عطا في تقديم معلومات عن تحركات البعض مثل تحركات ولد البشير سابقا
هههه البشير جرب كل شيء وأطاح بكل رموز الحركة الاسلامية وقياداتها واستبدلها واعادها، بس الوحيد الذي لم يطيح به هو البشير زات نفسوا .. وفي الحقيقة المشكلة الكبرى هي في البشير ذات نفسوا لكن هو ما عارف
لو اطاح البشير بالبشير نفسوا ممكن يكون في تغيير ، الواجهات التانية دي كلها اي كلام … البشير هو المسؤول الاول والاخير وكل السلطات بيده وحده
البشير والذين معه سيسقطوا سقوطا مريعا ومخزيا بقدر ما اذلوا الشعب السودانى الطيب ….جوعوا الشعب السودانى المقهور وعاملوه بلا رحمة وكأنهم ليس من هذا الشعب
سيسقطوا فى يوم ما غدا او بعد غد
وقوش شن عندو ماهو لص زي عطا ودا كمان عميل وتجار العملة تابعين له والمضاربات والعراقيل كلها من تحت اللوبي الذي يتبع له
سلام بكري
يا اخي مساعد الياي ما ببقى ياي ومحمد عطا كان مساعد لصلاح قوش وهو الذي خلق منه الرجل الثاني في الأمن.
محمد عطا محمل بتركة ثقيلة من الإرث الإجتماعي ولا يستطيع أن يتخلص منها في نظر البشير العنصري الذي إزدرى الغرباوية.
عطا رجل ضعيف بكل المقاييس وتصرفاته ناتجة عن اصله المتواضع فهو لن ولم يكن مبادرا ذات يوم.
هؤلاء الناس خلق منهم الترابي بمكافيليته المعهودة قادة لك يسيطر عليهم كقطع شطرنج لكن معظمهم لا يسوى شيئا إذا كانت هناك شفافية
كفى بالموت واعظا.. والله اصبرو بس البشير دا ايامه في الدنيا معدووووودة ولا انقلاب ولا محكمة جنائية. الموت االوااااحد دا. تشوفو براكم
أخى العزيز بكرى الصائغ
تناول مقالك مجموعة آراء لمايزيد عن أثنى عشر فئة من المواطنين دون تزويدنا برأى سعادتكم حول ما ترون انه هو الرأى الراجح
أنا والعياذة بالله من ( الأنا ) أرى أن مخاوف البشير تكمن فى غير ماورد فى مقالك
البشير ما أن يذهب للنوم ويضع رأسه على المخدة حتى تأتيه دارفور فى صحيانه قبل نومه . فدارفور هى التى تخيف البشير وتجره للاهاى حيث المحكمة الجنائية
ماحدث لمحمد عطا امر دبر فى رحلة الملح الى بورتسودان بين البشير وعلى عثمان الذى يعرف نقاط الضعف فى الرئيس
محمد عطا المولى من اب رباطابى وام دارفورية الأصول ويخيل لى ان مخاوف الرئيس ليس من بكرى ولكن من ابناء دارفور خاصة اذا جمعنا قوة محمد عطا مع قوة حميدتى والدعم السريع وقوة حسبو نائب الرئيس التى اصبحت تتجاوز المقبول ولا يمر يوم حتى نشاهده فى دارفور وان البشير اخطأ حين ترك له مهمة جمع السلاح التى جعلت من حسبو شخص يخشي منه
على عثمان لابد ان يكون قد نبه الرئيس للمخاطر التى قد تحيق به من قوة ابناء دارفور وانها القوة الوحيدة القادرة على تنفيذ انقلاب وليس صلاح قوش وود ابراهيم ابناء عمومتك اخى الرئيس
ولكى تؤمن نفسك لا بد ان تعود لاولاد البحر وتبعد ابناء دارفور ليكونوا خارج دائرة القوة التى تمكنها من الانقلاب عليك
فيا اخى بكرى الصايغ القضايا الأقتصادية اخر ما يهز الرئيس وقضايا الجوع والغلاء لن تؤثر فى الرئيس وهو صاحب نظرية جوع كلبك يتبعك ثم المسئول عن قتل 277 شهيد فى ثورة سبتمبر ليس محمد عطا لوحده وانما تلقى تعليمات مباشرة من الرئيس القائد العام لجهاز الأمن
كنا نظن ان على عثمان قد زبل وفقد التفكير والمكر والدهاء ولكن رحلة الملح لبورتسودان كانت الفرصة المناسبة له ليقنع الرئيس بعودة ابن عمه الشايقى صلاح قوش لقيادة جهاز الامن وصلاح قوش ضمانة لبقاء البشير بعيدا عن الغرفة التى مات فيها مليسوفيتش الصربى بردا
لو تذكر برزت مع وصول قوش او فالنقل قبلها بساعات فكرة تفكيك الحركة الأسلامية وتذويبها ضمن خلطة المؤتمر الوطنى وهنا استبعد خروج بكرى وسيحتفظ به البشير فبكرى وعبد الرحيم اخر عسكريين من قادة الانقلاب ولن يضحى بهما البشير وسيقوى معسكره بعودة ابناء القبائل النيلية الشمالية ( الجلابة ) من جعليين وشايقية ولن اذكر الرباطاب لان محمد عطا طيلة فترة ترأسه لجهاز الأمن لم يصرح بانه رباطابى ولن اقول المناصير فهؤلاء فى خانة الخصم منذ الترحيل القسرى الذى صاحب انشاء سد مروى ولن اقول الميرفاب فهذه قبيلة تعشق التجارة وتفضلها على السياسة وقادتها من السياسيين رهنوا تاريخهم السياسي كأتباع للسيد محمد عثمان الميرغنى والطريقة الختمية أما قبيلة الجموعية فقد تضررت كثيرا الذى أحدثته هجرة ابناء القبائل الاخرى من شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط لولاية الخرطوم فتخللوا فى سكناهم وسط الجموعية فأصبحوا يشكلون اقليات ولا نشاهدهم الا فى حواكيرهم على ضفاف النيل ورافديه وجزيرة توتى مع مزيج لقبيلة المحس فى برى وبحرى وامدرمان والجريفات
قد اكون مخطىء بعض الشىء ولكن ما اتوقعه هو حرب البشير لاضعاف مراكز القوى الدارفورية التى خلقها من حيث لا يدرى وكيف انه خلق من الرزيقات قوة لا يستهان بها بدليل ان حميدتى غضب حين قرن اسمه مع قبيلة الرزيقات وان حميدتى الذى جاء بموسي هلال مكبلا فى الاغلال وزج به فى السجن لن يعجزه ان ينفذ انقلابا ويأتى بالبشير مكبلا فى الاغلال ويسلمه للجنائية
واختم تعليقى بقولى دعونا نراقب تبعات رحلة الملح التى خطط لها على عثمان محمد طه فى رحلة البشير الاخيرة لبورتسودان
(هل سيطيح البشير بالفريق حميدتي بعد ان اثبتت الاحداث ان قوة “الدعم السريع” قوامها لصوص وقتلة؟!!) لا يخفى عليك يا بكري الصائغ يا رائع أن المؤتمر الوطني نفسه قد أثبت لنا أنه حزب قوامه اللصوص والقتلة وأولهم البشير نفسه وإخوته وبقية العصابة فهل سيطيح البشير بالمؤتمر الوطني؟ القتل واللصوصية مؤهلات مرغوبة جداً بالنسبة للبشير وعصابته فتوقعوا أن يتم ترفيع عصابة الجنجويد المسماة بالدعم السريع إلى “قوات خاصة” قريباً وزيادة رواتب ومخصصات كبار الحرامية فيها وصغارهم!
السبب لا هذا ولاذاك
السبب فى اعتقادى حفرة حفرها له الفريق طه السعودى
والله اعلم
واين الفئة التى ترى في الأمر مجرد تنفيذ لتعليمات من عمهم سام ؟؟؟
الراى القائل ان السبب هو الحفر الذى تحفره قيادات المؤتمر الوطنى لبعضها هو الحقيقه التى يجب الإيمان بها. كذا الراى القائل بأن الجماعه يودون تبييض وتزيين صورتهم التى شوهتها امريكا بوضعهم فى قائمة الإرهابيين. وأن الهدف من تعيين قوش هو ملفات أمريكا أيضا هو الراى الصائب. وذلك لأن المافيا لا يهمها الوطن لأنها ليس لها وطن ولايهمها الشعب فهى تعمل فقط لتركيز نفسها.
مقال الفئوييين ده
الكترابة ديل كلهم فئات ويروا ذلك وكلموك
كان افضل تقول الاحتمال الاول الى الخامس وتحشد تصوراتك الكتيرة دي فيها لانو الاسباب الذكرتها الفئات المواطنة المفترى عليها كتيرة ( خالس ) الحقيقة ان قوش تذكره البشير ووجده هو فقط الممكن يلعب في الخانة دي لقى الجهاز فاضي بعد عطا من اي شخصية قيادية وده بسبب حالة التراخي التي اصابت كل مناحي الخدمة خلال العفد الاخير فقال خلينا نسجل مشاطيب تاني يلعبوا بالخيرة. بس بالبساطة دي ولا فئات ولا فكة
الناس الشغالين مع عمر البشير ديل لو بفهموا يعرفوا من تجارب الديكتاتورية أن الحاكم المطلق يقوم بتبديل وتدوير من يعملون معه حتى لا يتمكن أحدهم في منصبه ويقوم بالانقلاب عليه ولذلك فأرى أن الذي سوف يأتي عليه الدور هو أطولهم مدة في خدمته ومن طال جلوسه في منصبه خاصة المناصب الحساسة فالديكتاتور بطبعه شكاك والبطانة التي حوله تتصارع من أجل الحظوة لديه ومن ثم ينقل بعضهم الوشايات عن البعض الآخر ويدقون الاسافين لبعضهم البعض ومن ثم يسمع البشير الكثير ويدخل الشك الى قلبه وفي النهاية حتى لو كان يثق في احدهم فسوف يفقد الثقة في آخر الأمر.
غايتو نأمل أن واحد من الجماعة ديل يبلع حبوب الشجاعة ويطيح بالبشير قبل أن يطيح البشير به.
الواقع يدل على إنحطاط كلى للقيم والأخلاق لدى النخبة الحاكمة وواضح ان هنالك سؤ إدارة وفساد وعدم شفافية ونزاهة ظلت لصيقة وملازمة لحكم الإنقاذ الذى علق الدستور فى 30 يونيو 1989م وإنفرد بالسلطةوغيب الديمقراطية والمشاركة السياسيةوحل الاحزاب السياسية ودمر الإقتصاد القومى ممثلا فى تدمير مشروع الجزيرة والخدمة المدنيةعبر سياسة التمكين البغيضة التى أقعدت ببلادنا الحبيبة عن التقدم والرجوع للخلف حيث تم تعيين أفراد غير مؤهلين على حساب اخرين مؤهلين وهذا هو الفساد بعينه إضافة إلى الجهوية التى مارستها الإنقاذ بإسم الدين حيث ان كل المناصب العليا فى الدولة والقوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى حكرا لولايتين فقط وهما (نهر النيل والشمالية )
الواقع يدل على إنحطاط كلى للقيم والأخلاق لدى النخبة الحاكمة وواضح ان هنالك سؤ إدارة وفساد وعدم شفافية ونزاهة ظلت لصيقة وملازمة لحكم الإنقاذ الذى علق الدستور فى 30 يونيو 1989م وإنفرد بالسلطةوغيب الديمقراطية والمشاركة السياسيةوحل الاحزاب السياسية ودمر الإقتصاد القومى ممثلا فى تدمير مشروع الجزيرة والخدمة المدنيةعبر سياسة التمكين البغيضة التى أقعدت ببلادنا الحبيبة عن التقدم والرجوع للخلف حيث تم تعيين أفراد غير مؤهلين على حساب اخرين مؤهلين وهذا هو الفساد بعينه إضافة إلى الجهوية التى مارستها الإنقاذ بإسم الدين حيث ان كل المناصب العليا فى الدولة والقوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى حكرا لولايتين فقط وهما (نهر النيل والشمالية )