مقالات وآراء سياسية

في حال البرهان غادر الدنيا: عشرة سيناريوهات متوقع حدوثها

بكري الصائغ

 

الموت حق علي الجميع ولن ينجو احد منه ، وكل الذين توفاهم الله تعالى برحمته من انبياء ورسل واباطرة وملوك ورؤساء وبشر عاديين كانوا هم السابقون ونحن اجلا او عاجلا بهم – شئنا ام ابينا – لاحقون ، ولكن بعد اطلاعي علي خبر وقوع محاولة اغتيال البرهان مسيرتين أطلقتا من مكان مجهول استهدفت القضاء عليه ، جاء في خاطري علي الفور وبصورة عفوية سؤال لا علاقة له بالحادث لا من قريب او بعيد ، والسؤال مفاده ، يا تري كيف كان سيكون حال السودان اذا نجحت عملية الاغتيال وخلت البلاد من رئيس كان يحكم وفارق الدنيا مخلفا وراءه منصب رئيس مجلس السيادة والقائد الأعلي للقوات المسلحة؟!! .

السؤال مطروح بشدة ولا غبار عليه في ظل الحرب التي دخلت شهرها السادس عشر ، وانتقلت المعارك من أسلحة تقليدية الي مسيرات مبرمجة وصواريخ أرض جو وبراميل البارود ، يا تري ما هي السيناريوهات العشرة – والتي حتما إحداها متوقع حدوثها- فور مغادرة البرهان الدنيا ؟!! .

السيناريو الأول : تؤول كل السلطات في البلاد بصورة تلقائية الي مالك عقار/ نائب رئيس مجلس السيادة بحكم انه الرجل الثاني في السلطة بعد الرئيس الراحل بما في ذلك سلطته علي القوات المسلحة والمؤسسة العسكرية ، ويتم تعيين عقار رئيسا علي مجلس السيادة بموافقة أعضاء المجلس بشقيه الجناح العسكري والمدني.

السيناريو الثاني : قد يعترض الكثيرين من الضباط والقياديين العسكريين علي بقاء عقار رئيسا للبلاد علي اعتبار أن منصب النائب الاول الذي منحه البرهان لعقار قد تمت من وراء ظهر المؤسسة العسكرية ومن غير موافقة الغالبية العظمى من الضباط والقياديين في القوات المسلحة ، وأن رئاسة مجلس السيادة يجب أن تؤول لجنرال يختاره العساكر يقود البلاد في هذه المرحلة الحرجة والاستمرار بالبقاء في الفترة الانتقالية حتي الانتخابات القادمة.

السيناريو الثالث : من المتوقع بشدة أن تكون للحركة الاسلامية رأي اخر يتمثل في أن يكون رئيس مجلس السيادة يجب أن يكون شخص مدني وليس عسكري ، خصوصا وان الجنرالات سواء في مجلس السيادة او في القوات المسلحة قد فشلوا في زمن حكم البرهان – حسب رأيهم – علي حكم البلاد منذ عام ٢٠١٩م حتي اليوم ، وهم الجنرالات الدائمين في السلطة من اوصلوا السودان الي هذا الحال البائس ، الحركة الاسلامية لن ترضى باي حال من الاحوال أن تعمل تحت إمرة عقار حتي وإن وافقت القوات المسلحة علي بقاء عقار في مكانه بالسلطة.

السيناريو الرابع : الفريق أول/ “حميدتي” سيوافق علي وقف القتال بصورة نهائية والمساعدة في نقل المؤن والغذاء للمناطق المتأثرة بالجوع وعودة اللاجئين لمناطقهم ، “حميدتي” لن يتردد بالاعتراف التام باي رئيس قادم يحكم السودان .. بشرط أن تعترف السلطة الجديدة اعتراف كامل بقوات “الدعم السريع” كفصيل عسكري قائم بذاته ولا علاقة له بالقوات المسلحة ، تماما كما كان الحال في اعوام حكم البشير … والا فان الحرب ستستمر ضد السلطة ايا كان شكلها مدنية او عسكرية.

السيناريو الخامس : قد تنشط الحركات المسلحة والمنظمات الدينية في سعيها الحصول علي اكبر قدر من “كعكة” السلطة القادمة ، والا تسقط من (قعر القفه) كما كان الحال في زمن حكم البرهان ، سيكون هناك تهديد بالسلاح وعمل فوضى عارمة ما لم تدخل هذه الحركات المسلحة والدينية في مجلس السيادة الجديد وفي الحكومة الانتقالية.

السيناريو السادس : أقوي شخصية في السودان بعد وفاة البرهان سيكون الفريق أول ركن/ ياسر العطا ، الذي تحته جيش وقوات مسلحة ضاربة ، ولا استبعد أن يقوم العطا قبل دفن البرهان بانقلاب عسكري سريع حتي لا يعطي الاخرين فرصة التفكير في رئيس جديد ، العطا شخصية متهورة للحد البعيد ولن يرضي بعقار رئيسا ولا بكباشي الرجل الثاني في السلطة ، احتمال العطا يقوم بعمل انقلاب عسكري متوقع بنسبة (٨٠%) وسيلقي دعم من رفقاء السلاح في المؤسسة العسكرية.

السيناريو السابع : لن تنحني مالك عقار عن السلطة ، ولكن سيحل مجلس السيادة والحكومة الانتقالية القديمة ، ويقوم بتشكيل مجلس جديد موسع يضم شخصيات عسكرية ومدنية ذات كفاءة وقدرة علي إدارة البلاد ، ويأمل عقار ان يكون المجلس الجديد قد جمع كل الوان الطيف السوداني.

السيناريو الثامن : بعد رحيل البرهان سترتفع اصوات الضباط والقياديين العسكريين في القوات المسلحة مطالبة زملائهم الضباط الاسلاميين المنادين باستمرارية المعارك ، بوقف الحرب التي اهلكت البلاد ، وانهكت الجيش وأضعفت من قوته في حرب عبثية ما كان لها داعي ان تقوم لولا تفكير البرهان ورعونته في اتخاذ القرارات الخاطئة.

السيناريو التاسع : في ظل غياب البرهان والفوضى العارمة التي حتما ستعم البلاد من ادناها الي اقصاها بعد موته ، وانشغال الناس والاحزاب والمعارضة والحركات المسلحة ومجلس السيادة والحكومة – كالعادة – بالمواضيع الفارغة والمناقشات البيزنطية والمؤتمرات والندوات الفاشلة علي حساب الأولويات الواجب اتخاذها ، قد تتوسع مساحة الأراضي التي تخضع لقوات “الدعم السريع”… ونراها داخل العاصمة الجديدة.

السيناريو العاشر والاخير ، لن يتغير شيء في السودان بعد رحيل البرهان وسيظل كل شيء في جهاز الخدمة المدنية والعسكرية علي حاله القديم بدون تغيير او تعديل ، وتستمر الحرب بلا توقف تدعمها بشدة الحركة الاسلامية والضباط الاسلاميين، وسنسمع كل يوم عن مؤتمرات محلية ودولية لوقف الحرب ومساعدة اللاجئين مع ازدياد أعدادهم داخل وخارج السودان.

بالطبع عند القراء الكرام سيناريوهات أخري، وما هو مكتوب أعلاه من سيناريوهات ما هي إلا أشياء قليلة من الكثير الذي لم يظهر بعد للعلن .

 

[email protected]

‫41 تعليقات

  1. وصلتني رسالة من قارئة علقت فيها علي المقال، وكتبت:
    (…- السيناريو الرابع والمتعلق باعتراف حميدتي بالنظام الجديد بعد رحيل البرهان والمشروط باعتراف كامل من السلطة الجديدة بقوات “الدعم السريع” كفصيل عسكري قائم بذاته ولا علاقة له بالقوات المسلحة ، تماما كما كان الحال في اعوام حكم البشير.. هو سيناريو لا يمكن أن يتحقق حتي لو انفصلت دارفور عن السودان.
    السيناريو السادس وكتبت فيه عن إحتمال قيام ياسر العطا بانقلاب عسكري ويستلم كامل السلطات في البلاد، هو أقوى السيناريوهات ولا استبعد أن يقوم بالانقلاب فبعد رحيل البرهان لن يرضي أن يكون مجرد ضابط مثله مثل الاخرين بعد الشهرة التي نالها ونشرت له الصحف الكثير من الأخبار والمقالات التي أبرزته كبطل قومي و”سوبرمان” السودان.).

  2. استاذنا بكري الصايغ
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هو طبعا بعد ما قصدوا البرهان. بجيبوا أجله البرهان اصبح خارج الخدمه
    الوضع بعده. سيقوم العسكر ومن خلفهم الكيزان. بتعيين كباشي رييس مجلس السياده باعتباره نايب القايد العام. وفي نفس الوقت هو من اشد أعداء المدنيين. أما هاشم العطاء. سيظل في موقعه باعتباره الرجل الثالث الان في قيادة الجيش

    1. الحبوب، ابوقرجة.
      تحية طيبة وجمعة سعيدة مباركة باذن الله تعالي.
      وصلتني ثلاثة رسائل علقوا فيها اصحابها علي المقال، وكتبوا:
      ١-
      الرسالة الأولي:
      (…- السيناريو الحادي عشر: ما إن يتم الإعلان عن وفاته حتي نجد الملايين من الناس فرحوا وخرجوا للشارع يغنون بلاء وانجلي عقبال كباشي والعطا.).
      ٢-
      الرسالة الثانية:
      (…- التسعة سيناريوهات ممكن واحدة منها تتحق الا السيناريو السادس ده اصلا لا يمكن ان يتحقق حتي لو انطبقت السماء علي الأرض. فلا يمكن باي حال من الاحوال لاي عاقل ان يقبل حميدتي يفرض شروطه علي أصحاب السلطة الجديدة ويطالبهم الاعتراف الكامل بقوات “الدعم السريع” كفصيل عسكري قائم بذاته ولا علاقة له بالقوات المسلحة لا من قريب او بعيد. ده معناه في حالة قبول السلطة الجديدة شروط حميدتي السودان حيبقي زي لبنان فيه جيش وطني وجيش حزب الله. يبقي زي ليبيا فيها جيش وطني وجيش خليفة حفتر، حال السودان حيبقي زي حال اليمن فيها جيشين واحد وطني والثاني حوثيي ، شرط حميدتي ممكن يتحقق في حالة واحدة اذا فاز في الحرب وانهي حكم البرهان وأصبح هو القوة العسكرية الوحيدة في السودان.).
      ٣-
      الرسالة الثالثة:
      (…- وانت يا كاتب المقال ما قلت لنا رأيك الشخصي وأي السيناريو متوقع حدوثه؟!!.).

  3. إن شاء الله كل هذه السيناريوهات لن تحدث و في حالة وفاة البرهان و بحكم التراتبية العسكرية يصبح الفريق شمس الدين الكباشي هو القائد العام للقوات المسلحة و رئيس مجلس السيادة و مالك عقار في منصبه نائب رئيس مجلس السيادة…ده جيش نظامي له قوانين مش مليشيا فبعد هلاك المجرم حميدتي ظهرت الخلافات وسط المرتزقة و من الخلافات التي ظهرت علي السطح خلاف مسيلمة الكذاب يوسف عزت مع المجرم الآخر عبدالرحيم دقلو و ما خفي اعظم.

  4. لا أعتقد انك اصبت فى اي مما ذهبت اليه لان الوضع بكل بساطة تحت سيطرة الدعم السريع وهو الذي يملك الخيار فيما سيكون عليه البلد اما العطا وغيره سيفرفرون لانقضاض علي السلطة ولمحدودية تأثيرهم وقوتهم على الأرض اعتقد حدوث ربكة وبلبلة بالنسبة للجانب القوات المسلحة وهنا ستكون فرصة كبيرة لحمدتى للسيطرة علي البلد باكمله خصوصا بعد قناعة الدول الإقليمية والمؤثرة وفى مقدمتهم الولايات المتحدة فى الحرب بأن الجيش هو العقبة للوصول إلى حل ينهى الحرب ،،

    اما بالنسبة لما يسمى بالحركة الإسلامية فأعتقد انهم نقلو اسرهم و ما خف وزنه وغلى ثمنه إلى تركيا ومصر وماليزيا استعدادا للهروب الكبير ،،

    1. الحبوب، منصور القندب.
       تحية الود والاعزاز بحضورك وبالمشاركة القيمة التي اعتبرها السيناريو رقم (١١) وكتبت:  
       “الوضع بكل بساطة تحت سيطرة الدعم السريع وهو الذي يملك الخيار فيما سيكون عليه البلد”.
       يا حبيب،
       ما كتبته يعني بكل وضوح أن الحالة واحدة في السودان اليوم سواء كان البرهان حي يرزق او توفاه الله برحمته ووجوده او عدمه تحصيل حاصل، وقوات “الدعم السريع” هي التي تملك  الخيار فيما سيكون عليه البلد”..
       وتعلقك الثاني فيه تحليل رائع وكتبت:(اما العطا وغيره سيفرفرون لانقضاض علي السلطة ولمحدودية تأثيرهم وقوتهم على الأرض اعتقد حدوث ربكة وبلبلة بالنسبة للجانب القوات المسلحة وهنا ستكون فرصة كبيرة لحمدتى للسيطرة علي البلد بأكمله خصوصا بعد قناعة الدول الإقليمية والمؤثرة وفى مقدمتهم الولايات المتحدة فى الحرب بأن الجيش هو العقبة للوصول إلى حل ينهي الحرب.).
       بالنسبة لما ورد اعلاه بالطبع فليس كل شيء مؤكد (١٠٠%)، في عوامل المفاجأت والتغييرات لا يمكن تجاهلها.   

    2. المدعو منصور القندب… إذا كان الوضع تحت سيطرة مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي فليعلنوا عن حكومتهم
      هههههه في بدايات الحرب كان هناك اكثر من 2000 من المرتزقة كانوا علي اسوار القيادة العامة مدججين بأسلحة حديثة و بينهم و بين البرهان عدة امتار و لم يستطيعوا هزيمة أقل من 100 ضابط و جندي أو اعتقال أو اغتيال البرهان و بعد ان كان المرتزقة يسيطرون علي 90% من ولاية الخرطوم في الشهور الاولي للحرب و كان هناك ظهور اعلامي للهالك حميدتي و شقيقه المجرم الآخر عبدالرحيم دقلو فأين هم الآن ؟؟ ههههه الأول مشي الخور و الثاني هرب الي دارفور محتمي بقبيلته و يجي واحد موهوم و غلبان مثلك و يقول المرتزقة مسيطيرين علي الوضع.

      1. اخى العزيز لجوءك للسب والنبز دليل انحطاطك وقلة وعيك نتيجة الهزائم المتتالية لجيشك المهزوم لم يستطيع جيشك استرداد فرقة او حامية استولى عليها الدعم السريع طيلة الفترة الماضية بالرغم من كثرة ضباط الكلية الحربية الذين يصولون ويجولون فى الميديا ليل نهار مما اصابك انت ومن علي شاكلتك بالانهيار النفسي

        1. المدعو منصور القندب…انا لم اشتمك و انما قلت عنك موهوم و غلبان و هذه حقيقة
          فأنت تزعم سيطرة مرتزقة عربان الشتات الافريقي علي الوضع و انا سألتك أين قيادات المرتزقة ؟؟ و لماذا هربوا من الخرطوم بعد ان كانوا علي اسوار القيادة العامة و المدرعات و المهندسين و بكل بجاحة و قلة أدب قال الهالك حميدتي ليس أمام البرهان غير الاستسلام أو الاغتيال و بعدها بأقل من اسبوعين مشي الخور.

  5. السيناريو العاشر هو الراجح … فالبرهان دمية في يد الكيزان وسيستبدلونه بدمية أخرى أو كوز عسكري صريح وسيستمر الحال كما هو … فقط سيصبح موت البرهان حجة إضافية في يد الكيزان لتعطيل مفاوضات جنيف

    1. الحبوب، الدنقلاوي.
      حياكم الله وأسعد أياكم بالأفراح الدائمة وشكرا علي المشاركة بالتعليق، وتجدني أتفق معك في أن الحال المزري والوضع العصيب في السودان لن يتغير بعد رحيل البرهان وكل شيء سيكون كما هو بلا تغيير او تعديل، وذلك بسبب انه الان لا توجد علي أرض الواقع السوداني اي جهات سياسية مدنية او معارضة شعبية قوية يمكنها تغيير الحال واستبداله باخر، الجيش هو الان صاحبة الكلمة القوية في الشأن السوداني وعنده تعاون تام مع المنظمات الاسلامية، ولو رحل البرهان عن دنيانا فلن يتغير الوضع وسيكون هناك جنرال عسكري جديد يحكم البلاد – وهي الحالة التي ينطبق عليها القول المعروف “مات الملك عاش الملك.”.

      وصلتني رسالة ساخرة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
      (…- البرهان ده هو “الحي الميت”، وجوده او عدم وجوده واحد، هو في نظر السودانيين زول ميت من زمان بدليل ما شايفين له عمل او وجود حقيقي، فاقد الشخصية القوية المهابة، هو بلا كاريزما او هيبة محترمة، خمسة اعوام عجاف مرت علي وجوده في السلطة وما حقق اي شيء لشعبه، هو الميت الوحيد الذي لا ينطبق عليه القول المعروف “أذكروا محاسن موتاكم”، وكيف نذكر محاسنه وهو ما عنده محاسن؟!!

  6. السادس الاحتمال الاقوي مع بعض التاسع …
    ويكون العطا حاكماً عاماً علي جمهورية كرري وكريمة مع نواة صلبة من قواته المكونة من فلول تسعة طويلة ….
    معزولاً ينتقل من بيت الي بين ومن ضل حيطة الي تحت سرير الي تحت الكباري وجوف الخور…
    مثار سخرية وتعجب العالم وصبية الجنجويد يتسلون بلعبتهم الجديدة مطاردة الهارب كاسات !! وجائزة بيت ياسر العطا لمن يدلهم ويقودهم الي مخبأه !!

    1. الحبوب مصعب عبد السلام الكرسني.
      حياكم الله وجعل كل ايامكم افراح دائمة، وشكرا علي التعليق الساخر علي ياسر العطا المرشح القوي ليكون الرئيس القادم علي البلاد -بحسب وجهة نظر الضباط الاسلاميين- الذين بالطبع يرفضون بشدة وجود رئيس مدني في أعلى السلطة، ولن يسمحوا باي حال من الاحوال أن يعملوا تحت إمرة رئيس مدني خصوصا لو كانوا – تحديدا- مالك عقار أو جبريل او كرتي.
      يا حبيب،
      بكل صراحة اقول انه يجب علي كل السودانيين من الان وصاعدا ان يتدارسون ويفتكروا بعمق شديد وبوعي كامل وبعيد عن العنصرية والعصبية القبلية في شكل السودان الجديد القادم بعد رحيل البرهان او تنحيه عن السلطة، ومالم نقوم نحن السودانيين اليوم وبصورة عاجلة وجادة بهذا العمل الوطني الكبير فسنجد اطروحات اجنبية هي التي أصبحت سارية في البلاد..

      ولناخذ ما يجري في امريكا اليوم التي اصبح شعبها يهتم كثيرا لدرجة المبالغة في شكل أمريكا بعد الانتخابات القادمة، انه شعب واع وملتزم بوطنيته وحبه لامريكا، لهذا جعلوا المنافسة للانتخابات القادمة مبنية علي أسس الولاء للوطن اولا، وعدم المساس بالدستور والقوانين.

  7. وضع احتمالات لما سيحدث بعد موت او قتل البرهان هو بمثابه الهروب إلى الامام. لأن كل السيناريوهات التى ذكرتها لن تأتى بجديد فيما يتعلق بالوضع الراهن من استمراريه لفوضى الحرب، فأذا كانت نعلم بأنه حين يذهب البرهان غير مأسوفا عليه سيخلفه بيدق آخر ( حسب السيناريوهات العشره) وأن هذا الأخر سيكون مجرد سكرتير تنفيذى لعلى كرتى كما هو حال المجرم البرهان يكون من باب أولى التفكير فى الطرق التى تؤدى إلى وقف الحرب ومنع استمراريتها فى وجود البيدق او احد نمور الورق فى الجيش او السيادي. نقابة المعلمين قد بادرت برفع صوتها مناديه بضروره وقف الحرب وبالأمس انضم الصحفيين إلى الركب دون خوف من كلاب الامن ودون خوف من وصمهم بحلفاء الدعم السريع او غير ذلك من أساليب الترهيب. فالنقف خلف تنسيقية القوى المدنيه فى نضالها وسعيها الجاد من اجل وقف نزيف الدم ألذى يتغذى منه اخوان الشيطان. أنا أبشرك يا استاذى العزيز ان ليس من تلك السيناريوهات ما سيرى النور بالرغم من وجود احتمال كبير بأعاده محاوله تصفية هذا الدميه، يوم ١٤ ليس ببعيد وسيذهب الأهطل البرهان صاغراً إلى سويسرا لأنه قد استنفذ كل الخيارات ولأنه يعلم ان اخوان الشيطان يتربصون به ريب المنون فذهابه إلى سويسرا لن يكون من اجل عيون الشعب السودانى ألذى ذاق الأمرين على يده بل للتفاوض حول ايجاد حمايه ومخرج امن له مقابل الرضوخ للضغوط بوقف الحرب، هذا المجرم الهارب اصبح الان بين نارين وهو يعرف تماماً ان على كرتى لم ولن يوفر له الحمايه من المجتمع الدولى ( الفصل السابع) فى حالة اصراره على عدم الذهاب إلى سويسرا ولكنه يعرف ان المجتمع الدولى يستطيع توفير الحمايه له من غدر الكيزان فى حال موافقته على التفاوض.

    1. الحبوب، ود الباوقه.
      ألف مرحبا بالزيارة الكريم، وبالتعليق المهذب الهادي والتحليل الواعي.
      توقفت عند جزء جاء في التعليق وكتبت:
      (أنا أبشرك ان ليس من تلك السيناريوهات ما سيرى النور)!!
      هل عندك يا حبيب سيناريو أخر كيف سيكون شكل السودان في حالة رحيل البرهان خصوصا انك كتبت بان السيناريوهات العشرة لن تري النور؟!!،… كل ما عندي من احتمالات عن السودان القادم موجودة في هذه الاحتمالات العشرة – التي تجدني فيها وعلى اقتناع تام- أن أحدهما تنزل الي ارض الواقع.

      وجاء في جزء أخر من التعليق:
      (يوم ١٤ ليس ببعيد وسيذهب الأهطل البرهان صاغراً إلى سويسرا لأنه قد استنفذ كل الخيارات ولأنه يعلم ان اخوان الشيطان يتربصون به ريب المنون وذهابه إلى سويسرا لن يكون من أجل عيون الشعب السودانى ألذى ذاق الأمرين على يده بل للتفاوض حول ايجاد حماية ومخرج آمن له مقابل الرضوخ للضغوط بوقف الحرب.).

      يا ود الباوقة، ما العمل اذا رفض البرهان الذهاب الي جنيف؟!!.. ما هو اذا السيناريو القادم بعد هذا الرفض؟!!

  8. السناريو الاهم أن يقوم صغار الضباط باستلام السلطة و احالة الرتب الكبيرة للمعاش بحيث يشمل القرار الدعم و غيرها بحيث تكون اعلي رتبة لواء

    1. الحبوب، eltayeb taialla،
      الف مرحبا بالحضور الكريم،
      ولكن فات عليك يا الطيب تاي الله – بحسب ما جاء في تعليقك، أن كل الضباط الصغار الان في جبهات القتال أفراد وجماعات ، وتعمد ياسر العطا المسؤول عن إدارة دفة المعارك أن يبعدهم حتي لا يجتمعوا ويفكروا في محاولات انقلابية، ياسر العطا يطبق عليهم المثل المعروف “فرق تسد”!!، وكلما فرتق الضباط عن بعضهم البعض وابعدهم الي مناطق نائية ضمن بقاءه في السلطة.
      بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها اللواء/ عبدالباقي بكراوي في شهر سبتمبر عام ٢٠٢١ جرت تصفيات كبيرة وسط الضباط اصحاب الرتب الصغيرة شملت نحو (٣٠٠) ضابط، وقتها ولكي يضمن البرهان عدم وجود محاولات انقلابية أخري، قام بابعاد عدد كبير من الضباط الجدد الي كردفان ودارفور والفشقة.
      قصدي من هذه المعلومة أن افيدك علما ان الجيش قد خلا من ضباط يفكرون في الانقلابات خصوصا في وجود ضباط اسلاميين يراقبون الاوضاع داخل المؤسسة العسكرية وتحركات الضباط بعيون كالصقر.

  9. قالو الفار ماشي فوق الحيطة، والكديسة ماشه بتحت، والعيون اتلاقت، والفار بوب جا واقع، قام الكديس خت يدو في ضهر الفار المخلوع وقال ليه،، سلامتك الف سلامة مالك؟؟ الفار قال ليهو انت شيل ايدك خليني اجن،،،،،
    وهكذا الرهان خليهو يغادر الى جهنم، وبعد كده نفكر

    1. الحبوب، عدو الكيزان الاول.
      حياكم الله أجمل تحية وجعل اياكم مليئة بالصحة والعافية.
      بخصوص تعليقك وكتبت فيه :
      (الرهان خليهو يغادر الى جهنم، وبعد كده نفكر.).
      يا حبيب، أختلف معك جملة وتفصيلا في تعليقك اعلاه، المفروض أن نفكر بعمق شديد منذ الان في كيف سيكون السودان في حال رحل البرهان عن دنيانا او تنحى عن السلطة، ونضع الخطط اللازمة الضرورية والاحتمالات السلبية والايجابية لمواجهة الموقف لا أن نفكر بعد رحيله وماذا نعمل.

      ولنأخذ علي سبيل المثال ما يجري في امريكا، فبعد أن أثبتت التقارير تدني الحالة الصحية عند الرئيس/ جو بايدن وأنه ليس بخير بسبب مرض تنكس عصبي ويعاني نوبات من الارتباك ومشاكل في التوازن أفكار مشوشة ويواجه صعوبة كبيرة في التركيز، عندها قرر الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له بايدن بضرورة ترشيح أخر بدل عنه في الانتخابات القادمة، وقوبل هذا القرار برضا كل الامريكيين، فهم لا يريدون رئيس يحكم البلاد وهو بهذه الحالة الصحية… إنهم يفكرون دوما كيف يكون الحال في المستقبل.. ولا ينتظرون وقوع البلاء وبعدها يفكرون.

    2. الحبوب، عدو الكيزان الاول.
      أجمل التحايا القلبية لشخصك الكريم.
      هل تصدق يا حبيب، موضوع هروب نافع علي نافع الي تركيا شغل المواطنين اكثر من اهتمامهم بمحاولة اغتيال البرهان؟!!

  10. وصلتني رسالة ظريفة من قارئ علق فيها علي المقال:
    (…- والله يا بكوري البرهان ده حير ملك الموت وما لقي طريقه يجيب بها أجله!!، الزول ده ما مات في دارفور ولا في الجنوب!!، سافر لليمن ضمن الكتيبة السودانية لمحاربة الحوثيين نص الكتيبة انقرضت وهو رجع سالم!!، في اول يوم من الحرب اتعرض لهجوم من قوة تابعة لقوات الدعم واشتبك معاهم في معركة طلع منا بسلام!! ضربوه بمسيرتين نجا منها وماتوا الكانوا واقفين معاه!!… عزرائيل قدم استقالته للجهات العليا!!.).

    1. سمعت بحكاية حسن في انداية الكاملين طبعا حسن كل يوم مفرتق القعدات بي شكله يوم بعد ما سكر وجاط الانداية مرق مع صاحبو اشرو لبتاع لاندروفر رفعهم لما شعر بالنقة نزلهم جنب الكاملين العبدلاب مع نزلتهم حسن قشاه هوستن قرضو المهم الصباح الخبر وصل الانداية الفرح عم الجميع و صارو يتصافحو ما شاء الله ما شاء الله حسن مات و ليته كان حسن لفرحت كل الكنابي و الحلال الكبيرة و المدن الصغيرة

  11. استاذنا بكري الصائغ: قناعتي الشخصية لو هلك البرهان وراح في ستين داهية فإن النتيجة ستكون واحدة ايا كان من يخلفه وهي: انهم سينتزعون من ارض السودان انتزاعا كما تنبأ بذلك الاستاذ الشهيد محمود محمد طه طيب الله ثراه. هؤلاء الاراجوزات من رتبة اللواء والفريق اول الذين يتبجحون ما هم الا العوبة في يد الكيزان وفي النهاية سيكون مصيرهم النهاية الماحقة. لم يحدث استاذ بكري منذ ان خلق الله الارض ومن عليها ان نزع الله العلي القدير الملك من ظالم ومتجبر ثم عاد هذا الظالم ونظامه المجرم الى السلطة مجددا. هذا ناموس ربنا في الارض. بالامس حرض سحسوس كتيب البراء في تغريدة له على قتل البرهان والتخلص منه. ايا كان من يعقب المجرم البرهان فالنتيجة واحدة وهي زوال نظامهم المجرم وانتزاعهم من ارض السودان انتزاعا ولكم يا كيزان يا سفلة في ابو العفين العبرة ان كنتم تعتبروا فقد هرب وعرد ولحس كوعه وفك البيرك الى تركيا وترك حرب الكرامة من وراءه.

    1. الحبوب، ابو جاكومة ود كوستي.
      تحياتي الطيبة لشخصك الكريم.
      تجميع بعض اشرطة فيديو لها علاقة بالمقال:
      ١-
      كشف الحقيقة .. هذا هو من حاول اغتيال البرهان .. وهذه أسبابه
      https://www.youtube.com/watch?v=0s3QLIfU5YQ
      ٢-
      من المسؤول عن محاولة اغتيال البرهان؟!!
      https://www.youtube.com/watch?v=9h7E6tN4g5w
      ٣-
      كيف قتلت مُسيرة المرافقين ونجا البُرهان من الاغتيال؟!!
      https://www.youtube.com/watch?v=xeIQrQAkszI
      ٤-
      من حاول اغتيال البرهان .. الإسلاميون أم الدعم السريع؟11
      https://www.youtube.com/watch?v=QvsL40jzMH0
      ٥-
      كيف قتلت مُسيرة المرافقين ونجا البُرهان من الاغتيال؟!!
      https://www.youtube.com/watch?v=xeIQrQAkszI&t=44s

  12. يا عالم، ياناس الفاهم يفهمنا!!
    حتي هذه اللحظة وبعد مرور ثلاثة أيام علي محاولة إغتيال البرهان في يوم الأربعاء ٣١/ يوليو الماضي لم نسمع بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول الحادث ومن وراءه؟!!، لم نسمع من قبل ولا قرأنا في الصحف المحلية والاجنبية وفي كتب التاريخ عن محاولة اغتيال رئيس دولة ومر الحادث مرور الكرام بدون تحقيقات رسمية!!
    عندما تعرض رئيس الوزراء السابق الدكتور/ عبدالله حمدوك الي محاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في يوم الاثنين ٩/ مارس ٢٠٢٠، قامت الحكومة بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات الحادث، واشتركت عدة جهات أمنية خارجية عالية المستوي في التحقيقات مع اللجنة السودانية.

    جاء في الصحف السودانية قبل اعوام قليلة مضت، أن الاسود والضباع في حديقة الحيوانات بالخرطوم تعاني من هزال شديد وضعف ووهن بسبب عدم وجود مخصصات مالية لشراء الغذاء وأن وزارة المالية امتنعت عن تمويل ادارة حديقة الحيوانات بالمال، نشرت الصحف المحلية صور عديدة كشفت فيها الحالة المزرية وحالة الضعف عند الحيوانات، وتنصل مدير حديقة القرشي من المسؤولية، قائلا إنه “قام منذ أكثر من (٣) شهور بمخاطبة مدير شرطة الحياة البرية لنقل الحيوانات آكلة اللحوم والإبقاء على آكلة الأعشاب فقط”.عندها تحرك المسؤولين بسرعة وشكلوا لجنة لدراسة الأوضاع في حديقة الحيوانات في حديقة القرشي.

    صورة:
    أسود هزيلة تتضور جوعا في
    حديقة حيوانات تصدم السودان
    https://www.bbc.com/arabic/trending-51162501

    فهل يعقل أن الحكومة وقتها في عام ٢٠٢٠ اهتمت اهتمام بالغ بمحاولة اغتيال حمدوك، واهتمت أيضا لحيوانات حديقة الحيوانات… وتجاهلت الحكومة الان في بورتسودان – وعن عمد- تشكيل لجنة لمعرفة خفايا واسرار محاولة اغتيال البرهان؟!!

  13. في حال البرهان غادر الدنيا:اكيد عقار لن يحل محل البرهان لانو زول جبان وهو قالوا ليه تعال نائب قعد يتردد يستلم محل حميرتي ام لا و احتمال يسلم الراية الي كباشي او ياسر العطا وماتنسي انو في زول كبير لسع موجود وهو من سوف يستلم ويتسلم السلطة كاملة لانو هو الان الكل في الكل يعني البرهان قدام هذه الشخصية ولا شئ وهو الامر والناهي الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس الوزارء والكل في الكل وهو من عليه ان يعمل ويشكل الحكومة في حالة البرهان في او مافي ولي ماكدا وكان مفروض يخلصوا منو في الاول لانو معطل عمل الحكومة وليس البرهان ومفروض يرقوا البرهان الي رتبة رئيس هيئة الاركان عشان يجلس في محل محمد عثمان الحسين الخائن هذا لانو معطل كل امور البلد والبلد دي واقفه بسببه وليس بسبب البرهان وحفظ الله البرهان واطال عمره والنصر للجيش

    1. الحبوب، مواطن.
      مساكم الله بالعافية. وشكرا علي الزياة الكريمة.
      لكن يا حبيب ما فهمت ما جاء في تعليقك وكتبت:
      (وماتنسي انو في زول كبير لسع موجود وهو من سوف يستلم ويتسلم السلطة كاملة لانو هو الان الكل في الكل يعني البرهان قدام هذه الشخصية ولا شئ وهو الامر والناهي الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس الوزارء والكل في الكل وهو من عليه ان يعمل ويشكل الحكومة في حالة البرهان في او مافي.)!!
      بصراحة، سمعت بوجود جنرال اسمه الفريق أول ركن/ محمد عثمان الحسين، ولكن لاول اعرف منك انه اقوي من البرهان في السلطة الحاكمة الان في بورتسودان!!.. لم نقرأ عنه كثيرا مثل الاخرين: الفريق أول ركن/ كباشي والفريق أول ركن/ ياسر العطا!!

  14. أستاذ بكري حياك،
    هناك احتمال اخر و سيناريو محتمل و هو الأقوى عندي: بموت البرهان -و هو في الحقيقة ميت سريري و منذ صعوده لقيادة الجيش و مجلس السيادة الانتقالي كمان- سيتم “تدويل” السودان و اجتياحها بقوات عسكرية بإسم الدولية كما حدث في العراق بعد إسقاط صدام حسين و سيحكم السودان مندوب دولي كحاكم عام.

    1. الحبوب، محمد حسن مصطفى.
      حياكم الله واسعد ايامكم بالافراح الدائمة، ومشكور علي المشاركة وفيها مفاجأة سيناريو جديد وكتبت:
      (…- سيتم “تدويل” السودان و اجتياحها بقوات عسكرية بإسم الدولية كما حدث في العراق بعد إسقاط صدام حسين و سيحكم السودان مندوب دولي كحاكم عام”!!).
      والله يا حبيب رغم اقتناعي التام ان السودان أصبح بلد ممكن يحصل فيه اي شيء سيء ومؤلم، الا أن سيناريو “التدويل” اصلا ما خطر في ذهني وأن يكون واحدة من السيناريوهات العشرة، حال السودان المزري اليوم أصبح علي استعداد تام ان يتوقع المزيد من السيناريوهات العجيبة الغريبة والتي ما انزل الله بها من سلطان، الأمل الكبير في حل معضلة السودان تكمن في نجاح مفاوضات جنيف القادمة بعد ايام قليلة، وفي حالة فشل المفاوضات عندها لا نستغرب أن حل بالسودان الخراب الكامل ونزول كل السيناريوهات لارض الواقع.

  15. استاذي بكري
    تجاهلت الدعم السريع الذي يسيطر علي70%من الأرض وله سلطات مدنيه علي أرض الواقع والجيش شغله محدود كله empty propoganda أين الجيش ومليشيات الإخوان التي تساعده!!!!!!!
    الخيار القادم لامحال هو انتصار ارادة
    الثوار بإذن الله وأنهزام خيارات الفلول

    1. الحبوب، سيف الحق.
      مساكم الله بكل ما هو مفرح وسعيد.. سعدت بالزيارة الكريمة
      توقفت عند جزء جاء في التعليق وكتبت:
      (أين الجيش ومليشيات الإخوان التي تساعده!!!!!!!.).
      يا حبيب،
      تعليقك اليوم الجمعة ٢/ أغسطس الحالي صادف تصريح من الفريق أول ركن/ ياسر العطا وعضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني،أن الفترة المقبلة ستشهد انتصارات حاسمة للجيش في كل محاور القتال بعدما حصلوا مؤخرا على إمدادات عسكرية كبيرة، مع توقعات باستلام أسلحة نوعية أخرى “ستكون بداية لنهاية قوات الدعم السريع“.-انتهي-

      اعود بك يا سيف الي حديث أدلى به البرهان علي شاكلة تصريح العطا الاخير، ونشر في الصحف المحلية والاجنبية يوم ٣٠/ مايو ٢٠٢٣ -اي بعد (١٦) يوم- من بدء الحرب في أبريل ٢٠٢٣وجاء فيه:
      (…- قال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش إن القوات المسلحة السودانية ستقاتل حتى آخر جندي “كي يعيش بلدنا في أمان وسلام”، مهددا باستخدام “القوة المميتة” في مواجهة قوات الدعم السريع في حال عدم استجابتها لصوت العقل، وأضاف البرهان لدى تفقده القوات المرابطة ببعض المواقع في العاصمة الخرطوم، اليوم الثلاثاء، أن “القوات المسلحة تخوض هذه المعركة نيابة عن شعبها.. ولم تستخدم بعد كامل “قوتها المميتة”، لكنها ستضطر إلى ذلك إذا لم ينصع العدو أو يستجب لصوت العقل”.).- انتهى-

      بعد الانتهاء من حديث البرهان وقتها ، انصب اهتمام المواطنين في معرفة ما حقيقة وأصل هذه “القوة المميتة”؟!!، وتوقعنا أن تنزل الي ميادين القتال وتحسم الحرب، ولكن يا لهول المفاجأة التي صدمت الجميع، فقد اتضح إن المقصود “بالقوة المميتة”هم “المستنفرين” وتنظيم “براء بن مالك “!! … واليوم يحدثنا العطا عن إمدادات عسكرية كبيرة، مع توقعات باستلام أسلحة نوعية أخرى “ستكون بداية لنهاية قوات الدعم السريع“.

      والسؤال المطروح بشدة، لماذا جاء تصريح العطا اليوم عن الامدادات العسكرية وليس قبل تعرض البرهان لمحاولة اغتيال؟!!

  16. جزء من خطاب ياسر العطا وله علاقة بالمقال:
    المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 2 أغسطس، 2024-
    (…- قال العطا – في مقاطع حوار مع التلفزيون السوداني الرسمي يبث بالكامل غدا- إنه في حال مقتل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش أو نائبه في الجيش شمس الدين كباشي أو مساعديه الآخرين “فإن القوات المسلحة بها مليون من القادة كلهم البرهان وكباشي وياسر العطا”، وذلك في رد على محاولة الاغتيال التي استهدفت البرهان أول أمس الأربعاء .).

  17. ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع
    السودانية والأجنبية عن محاولة اغتيال البرهان:
    ١-
    بعد محاولة اغتيال البرهان: هل توجد آفاق لحل سياسي؟!!
    ٢-
    محاولة اغتيال البرهان.. تكثيف
    استخدام المسيّرات يُنذر بتوسّع الحرب.
    (…- من جهته، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، في تغريدة على منصة “إكس”، إن “محاولة اغتيال البرهان تُعد تنفيذا لتهديد موجّه له من قِبل لواء البراء”، وهم مجموعة شباب يقاتلون مع الجيش السوداني.).
    المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 31/7/2024-
    ٣-
    فشل استخباري.
    (…- من جانبه، يعتقد الخبير العسكري والأمني اللواء المتقاعد مازن إسماعيل أن ما حدث في جبيت “ليس إخفاقا استخباريا فحسب، وإنما فشل واضح في عملية إدارة الحرب والدولة”، ويقول إنه “ثمة إصرار في انتقاء الفاشلين والإبقاء عليهم في مواقع مهمة بمؤسسات الدولة”. ).
    المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 31/7/2024-
    ٤-
    (…- يقول مهندس طيران -طلب عدم الكشف عن هويته- إن قوات الدعم السريع تستخدم طرازين من الطائرات المسيرة:
    الأولى صربية الصُّنع من نوع “كواد كابتر” مصنوعة من مكونات تجارية، وتحمل قنابل هاون عيار 120 ملم، ظهرت خلال يونيو/حزيران 2023، وهاجمت مقر سلاح المدرعات والقيادة العامة للجيش في الخرطوم ، وتعتمد على الإحداثيات وتنفجر في الهدف، لذا أُطلق عليها لقب “انتحارية”. ووفقا لحديث المهندس للجزيرة نت، فإن قوات الدعم السريع لديها أيضا طائرات أخرى صينية الصنع، تعمل بالبنزين أو باستخدام بطارية كهرباء، ولا يمكن التحكم فيها بعد إطلاقها، ويمكن أن يصل مداها أكثر من 300 كيلومتر، وتعتمد في دقتها على الإحداثيات المدخلة وخبرة الطاقم الفني، وهي رخيصة السعر.).
    المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 31/7/2024-
    ٥-
    محاولة اغتيال البرهان
    التوقيت والتداعيات!
    (…- الذين يفسرون محاولة اغتيال البرهان على أنها كانت لضرب المسار التفاوضي، يقفزون على حقيقة أن البرهان ذاته حتى اللحظة يتبنى خطاً متشدداً وواضحاً في شروط استئناف التفاوض؛ ففي خطابه بجبيت كرر مواقفه السابقة المتمثلة في أن الجيش لن يتفاوض وأن «الحرب لا يمكن أن تتوقف، بينما العدو مَوجود في بيوت المواطنين، ويحتل قرى الجزيرة، ويحاصر بابنوسة والفاشر». وتحدث عن مؤامرة كبيرة تستهدف السودان، وأن الجيش لا خيار أمامه سوى مواصلة الحرب، قائلاً إن مَن يدعون لاستئناف المفاوضات عليهم أن يأتوا أولاً للتفاكر والتفاهم مع الحكومة بشأن كيفية استئنافها.).
    المصدر- صحيفة «الشرق الأوسط»- 1/ أغسطس 2024 م-
    ٦-
    (…- «الدعم السريع» أكثر من أي طرف آخر هو المستفيد من محاولة استهداف البرهان، وزعزعة الأوضاع، وإضعاف الجيش باستهداف قائده الأعلى، وخلق فراغ، على أمل أن يؤدي ذلك إلى انقسامات وصراعات داخله، سواء على السلطة أو حول المسار الذي يجب أن تسير فيه الأمور لجهة الحرب والتفاوض. والعملية بعد فشلها قد تؤدي إلى عكس ما كان يريده المخططون، إذ إنها ستجعل الجيش والبرهان أكثر تشدداً في موقفهم وشروطهم إزاء التفاوض.).
    المصدر- صحيفة «الشرق الأوسط»- 1/ أغسطس 2024 م-
    ٧-
    قوات “الدعم السريع” تعلق
    على محاولة اغتيال البرهان.
    (…- نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن هجوم استهدف فعالية عسكرية حضرها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء. وقالت قوات الدعم السريع إن لا علاقة لها بهجوم بمسيرتين استهدف قاعدة عسكرية خلال زيارة للبرهان وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.).
    المصدر- “الحرة – واشنطن”- 31 يوليو 2024-
    ٨-
    قوى سياسية تبدي مخاوفها من أن تؤدي
    محاولة اغتيال البرهان لنسف محادثات السلام
    (…- أبدت قوى سياسية سودانية، الخميس، مخاوفها من أن تفتح محاولة اغتيال قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الباب أمام عمليات العنف السياسي في البلاد على مصراعيه وبالتالي الانزلاق في دوامة الفوضى.
    كما تخوفت من أن تقود إلى ردود أفعال من الجيش قد تنسف محادثات السلام المرتقبة في سويسرا في الرابع عشر من الشهر الحالي، بالإضافة إلى تصعيد العمليات العسكرية على الأرض بما يجعل التوصل إلى حل سلمي تفاوضي بعيد المنال. اعتبر عضو الهيئة السياسية بالتجمع الاتحادي، عمار حمودة، في تصريح لـ«بيم ريبورتس» أن محاولة اغتيال قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في قاعدة جبيت العسكرية الأربعاء أثرت على المساعي المبذولة لوقف اطلاق النار وبناء عملية سلام تفاوضية مما ألقى بظلال قاتمة حول الاستجابة المرجوة لمحادثات جنيف، قائلاً إن ذلك يتضح جليًا في شكل العمليات العسكرية التي دخلت مرحلة سيئة وفي خطاب البرهان بعد الهجوم.).
    المصدر- “بيم ريبورتس”- 2 أغسطس 2024-
    ٩-
    خبراء لـ”الحدث”:
    المسيرة التي استخدمت في محاولة
    “اغتيال البرهان” ليست عسكرية
    (…- خبراء عسكريون لـ “الحدث”: المسيرة التي استخدمت في محاولة اغتيال البرهان ليست عسكرية.. وترجيحات بانطلاقها من منطقة يسيطر عليها الجيش.
    المصدر- “الحدث”-31 يوليو ,2024-
    ١٠-
    ما بعد محاولة اغتيال البرهان:
    جهود التسوية أكثر تعقيداً
    (…- نجا البرهان من محاولة اغتيال خلال حضوره مراسم تخريج دفعات عسكرية في مدينة جبيت العسكرية (قرب بورتسودان). وهو تحدّث بعد دقائق من نجاته، عن «تعرّض السودان لمؤامرة تستهدف زعزعة استقراره وتقسيمه»، مكرّراً أن حلّ الأزمة السودانية بيد السودانيين. واتّضح من تغطية منافذ إعلامية مقرّبة من أبو ظبي والرياض للحادث، تقديمها تفاصيل تقنية حول ما جرى، تشير إلى سيناريوَين رئيسَين: أولهما أن الحادث «مفتعل» كونه وقع داخل منطقة عسكرية جيدة المراقبة، وثانيهما أن قوات «الدعم السريع» قد أحدثت اختراقاً في منظومة الدفاع في هذه المنطقة وتمكّنت من تنفيذ محاولة الاغتيال، وسط تلميح إلى وجود انشقاقات داخل الجيش. وأشار إلى ذلك أحد مستشاري «الدعم»، حين قال، على منصة «إكس»، إن محاولة الاغتيال تمّت على يد «فرقة البراء بن مالك» (الموالية للجيش)؛ لكنّ مطّلعين سودانيين لم يستبعدوا ضلوع دول عربية في المحاولة، أملاً في أن يغيّر هذا، الوضع الراهن لمصلحة إطلاق عملية سلام مشروطة مسبقاً، وقائمة على محاصصات سياسية وعسكرية.
    ويأتي التشدّد المتوقّع في موقف الجيش من المبادرات المختلفة، متّسقاً مع مطالب سابقة للخارجية السودانية (30 تموز) بمزيد من المناقشات «قبل قبول الدعوة الأميركية إلى محادثات وقف إطلاق النار» في جنيف، ما أشّر وقتها إلى عدم ثقة الجيش بجدوى تلك المحادثات، فضلاً عن تحفّظه على مشاركة الإمارات فيها. وهكذا، فإن حادث جبيت رفع من منسوب تشكّك قوات البرهان في أهداف جهود الأطراف الإقليمية والدولية.).
    المصدر- “الاخبار”- ٢/ أغسط ٢٠٢٤-
    ١١-
    (…- بدت تصريحات البرهان عقب محاولة اغتياله، أكثر تشدّداً عن ذي قبل؛ ومع هذا، لا يبدو أن موقفه يمثّل رفضاً نهائياً لمحادثات جنيف، ولا سيما في ظل تطلعه إلى عقد اجتماعات منفصلة مع الإدارة الأميركية بخصوص المحادثات. لكنّ محاولة الاغتيال واحتمال ضلوع أطراف خارجية فيها، ينبئان بتشدد أكبر من قبله تجاه مشاركة الإمارات في أيّ محادثات سلام، وهو توجّه يقابله رفض أميركي وعربي (مصري تحديداً) لاستبعاد الإمارات من بوابة أهمية دورها في ضمان التزام «الدعم» بأيّ اتفاق سلام مستقبلاً. ومن شأن كل ذلك أن يخصم حتماً من جل مساعي تسوية الأزمة السودانية عبر التفاوض، مع وضع احتمال أن تكون خطوات «مجلس السيادة» الأخيرة تكتيكية، وهادفة إلى تعزيز موقفه التفاوضي.).
    المصدر- “الاخبار”- ٢/ أغسط ٢٠٢٤-
    ١٢-
    متخصص بالشأن الأفريقي يكشف
    دلالات محاولة اغتيال البرهان وتداعياتها
    (…- كشف الباحث محمد عبد الحميد الجزار، المتخصص بالشأن الإفريقى، دلالات محاولة اغتيال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، والتي تم تنفيذها بطائرتين بدون طيار، استهدفت البرهان خلال حضوره حفل تخرج الدفعة 68 من الكلية البحرية، والدفعتين 20 و23 من الكلية الجوية والأكاديمية البحرية. وأكد فى تصريح لفيتو، أن هناك مجموعة من الدلالات على هذه المحاولة أبرزها، أنها تأتي في وقت حساس تسعي فيه القوي الدولية والإقليمية إلي بدء جولة جديدة من المفاوضات في سويسرا لمحاولة تسوية الصراع في السودان ووقف إطلاق النار، وهو ما سيؤثر علي مستقبل تلك المفاوضات. وواصل حديثه قائلا: تعبر محاولة اغتيال البرهان عن عدم مصداقية وعدم جدية ميليشيات الدعم السريع في تسوية الصراع من خلال المفاوضات السلمية، وأنها تسعي من خلال ادعائها الانخراط في المفاوضات إلي المماطلة وكسب مزيد من الوقت لتحقيق مزيد من الانتصارات العسكرية علي أرض الواقع خاصة بعدما سيطرت علي 8 عواصم من أصل 18 عاصمة ولاية سودانية بما فيها الخرطوم، فضلا عن انها تكشف المحاولة عن مدي القدرة التسليحية التي تمتلكها ميليشيات الدعم السريع بعد استهدافها للبرهان بطائرات بدون طيار في خطوة لم تقم بها القوات المسلحة السودانية حتي الآن، فلم يتم استهداف قيادات ميليشيات الدعم السريع من خلال الطائرات بدون طيار، كما تكشف أيضا عن الدعم العسكري والمخابراتي واللوجستي الذي تقدمه القوي الإقليمية والدولية الداعمة لميلشيات الدعم السريع. وتابع: تكشف تلك المحاولة عن مصداقية حالة انعدام ثقة قيادات الجيش في ميلشيات الدعم السريع، وأنهم مجرد مرتزقة يعملون لنهب وتدمير السودان لتحقيق مصالحهم الضيقة، وتحقيق مخططات خارجية تسعي لتدمير السودان. بالإضافة إلى أنها تعبر محاولة الاغتيال كذلك عن أن القوي الدولية والإقليمية الداعمة لميلشيات الدعم السريع ترفض تسوية الصراع المشتعل في السودان في الوقت القريب، وذلك لأن محاولة اغتيال البرهان من قبل ميلشيات الدعم السريع لابد أن تكون حظيت بدعم حلفاء زعيم المرتزقة حميدتي , وأعطوه الضوء الأخضر لتنفيذها , وهو ما سوف يؤجج نيران الحرب، وخاصة بعد فشل محاولة الاغتيال. أضاف الجزار: سوف تؤثر محاولة اغتيال البرهان سلبا علي مسار ومصير مفاوضات جنيف التي كان مقررا لها أن تنعقد خلال 14 أغسطس الحالي , وذلك يتضح بعد تصريح البرهان بعد محاولة اغتياله حيث تعهد بسحق خصومه , واستبعد المفاوضات.).
    المصدر- “الخليج 35” -٢/ أغسطس ٢٠٢٤-
    ١٣-
    (…- الجيش السوداني يتكتم على محاولة اغتيال البرهان مع عرقلة المفاوضات الحكومة تعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر بوضع شروط تصب في صالح الجيش الذي يصر على الاستفراد بالحكم متجاهلا التطورات العسكرية على الأرض.).
    المصدر-“meo”- 2024/07/31-
    ١٤-
    محاولة اغتيال البرهان ودور
    الإسلاميين في المشهد السياسي السوداني
    (…- تعد محاولة اغتيال البرهان حدثًا فارقًا في الساحة السياسية السودانية، وتعكس التوترات العميقة والصراعات على السلطة بين الفصائل المختلفة داخل الجيش السوداني والإسلاميين. لفهم هذا الحدث بشكل أعمق، يجب النظر إلى الأمور من زوايا متعددة، بما في ذلك الدوافع وراء هذه المحاولة والهدف الحقيقي للإسلاميين في هذه اللعبة السياسية المعقدة.
    السياق السياسي والمحاولة:
    منذ سقوط نظام البشير، تعيش السودان في حالة من الفوضى السياسية والعسكرية، حيث تتصارع القوى المختلفة للسيطرة على البلاد. البرهان، بصفته قائد الجيش، يمثل قوة رئيسية في هذا الصراع. محاولة اغتياله تشير إلى رغبة قوية من جهات معينة في إعادة ترتيب الأوراق والسيطرة على مسار الأحداث.
    دور الإسلاميين:
    الإسلاميون، الذين خسروا الكثير من نفوذهم بعد سقوط نظام البشير، يسعون الآن لإعادة تموضعهم في المشهد السياسي. يعتقد البعض أن محاولتهم إزاحة البرهان ليست سوى جزء من خطة أكبر تهدف إلى السيطرة على عملية التفاوض مع قوات الدعم السريع وتوجيهها بما يخدم مصالحهم. هؤلاء الإسلاميون يسعون للحفاظ على ما تبقى لهم من نفوذ عسكري واقتصادي، وضمان حماية شبكات الفساد التي تدعمهم.
    لتحليل من منظور السلطة الصراع حول السلطة في السودان لا يتعلق فقط بشخصية البرهان أو الإسلاميين، بل يتعلق بمن يمتلك القوة الحقيقية على الأرض. البرهان لديه طموحاته الخاصة ورغبة في الحفاظ على نفوذه، مما يجعله عائقًا أمام خطط الإسلاميين. هؤلاء يريدون استبداله بضابط موالي لهم يمكنهم من خلاله توجيه الجيش والتفاوض لصالحهم، وبالتالي ضمان استمرار نفوذهم.
    البعد الإنساني والاستراتيجي:
    المؤسف في هذا الصراع هو تجاهل معاناة المواطنين الأبرياء. الحرب الحالية تدمر البلاد وتزيد من معاناة الشعب، بينما يتصارع القادة على السلطة. الحل الحقيقي يكمن في إعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق السلام المستدام، لكن هذا يتطلب إرادة سياسية ناضجة غير متوفرة حاليًا بين الأطراف المتقاتلة.
    التحديات المستقبلية:
    الظروف الحالية تتيح لجميع الأطراف المتقاتلة فرصة لفتح صفحة جديدة، تهدف إلى إيقاف الحرب ووضع البلاد على مسار بناء السلام. ولكن الإسلاميين والبرهان جربوا كل الطرق الممكنة وغير الممكنة لتحقيق طموحاتهم الاستبدادية على حساب حلم الدولة المدنية الديمقراطية. نتيجة هذا الصراع المستمر هي المزيد من الدمار والخراب دون تحقيق أي نصر حاسم لأي طرف. الصراع بين الإسلاميين والبرهان يعكس أزمة أعمق في السودان، وهي أزمة الحكم العسكري والفشل في تحقيق دولة مدنية ديمقراطية. استمرار هذا الصراع يعني مزيدًا من المعاناة للشعب السوداني ومزيدًا من التقسيم والتفكك للبلاد. الحل الوحيد يكمن في الوصول إلى تسوية سياسية تعيد بناء الدولة على أسس جديدة تحقق السلام والاستقرار الدائمين.).
    – “سودانايل”- 1/ August, 2024 –

  18. هههههه معظم المعلقين من القطيع اياهم و بما فيهم كاتب المقال يحلمون و يتمنون ههههه احلموا…احلموا هوا الحلم حرام و لا بقروش.أخخخخخخخخخخ من بيع الضمير من اجل دراهم معدودة أو من اجل انتصار ذاتي علي حساب الوطن.

    1. من يحلم بعودة الكيزان عليهم لعنة الله للحكم من جديد هو من غرق حتى رأسه في دوامة من الاوهام والاحلام التي لا تقف على ساقين. لم يحدث منذ ان خلق الله الدنيا ومن عليها ان نزع الله الملك من ظالم ونظام متجبر ثم عاد الظالم ونظامه للحكم مرة اخرى. هذا ناموس ربنا في الارض. هنالك من يدعي بأنه هو وحده من يملك الحقيقة الكاملة. الواقع على الارض يؤكد ما تنبأ به الاستاذ الشهيد محمود محمد طه من ان الكيزان بعد تدميرهم للسودان وخلق الفتن واشعال النيران فيه سوف يتنازعون فيما بينهم ولكنهم في نهاية المطاف سوف ينتزعون من ارض السودان انتزاعا. كيف لإنسان لا يخجل من القول بأنه “على استعداد لقتل مليون سوداني ان كانوا في الامارات انتقاما منها” ان يتحدث عن الوطنية وعن “الضمير”. لن يعود الكيزان سواء كانوا علي كرتي او برهان او غيره من الرمم لحكم السودان مهما فعلوا والايام بيننا. من يضحك اخيرا يضحك كثيرا ولعنة الله على من اشعل الحرب اللعينة وواصل في صب الزيت عليها لتزداد لهيبا.

      1. الحبوب، يقولابو جاكومة ود كوستي.
        حياكم الله وأسعد أياكم بالخير، وعن تعليقك لا املك الا ان اقول: السودان سيتحدد مصيره يوم الاربعاء ١٤/ أغسطس الحالي أن “يكون او لا يكون”، فاما سوداني سيتعافي تدريجيا ويشتد فيما بعد عودته ويقوي… او يصبح حالنا مثل حال اليمن وليبيا وسوريا، يوم ١٤/ أغسطس هو اليوم نتمني أن ينجح فيه مفاوضات جنيف وتكلل المساعي بالنجاح والتوفيق.

      2. الاخ ابوجاكومة… مافيش إنسان سوي و عاقل يتمني عودة الكيزان و بالأخص ان كانت تلك العودة عبر البندقية و بسبب غباء افندية قحت المركزية و تحالفهم مع مرتزقة عربان الشتات الافريقي + خروجهم من السودان تركوا الساحة الداخلية للكيزان الذين تصدروا المشهد الداخلي بوقوفهم الموقف الصحيح بجانب الشعب السوداني و قواته المسلحة ذلك غض النظر عن اجندة الكيزان… افندية قحت المركزية بسبب غبائهم افادوا الكيزان و بثوا فيهم الروح…

        1. اخي ابو عزو: اتفق معك في ان مركزية قحت ارتكبوا اخطاء فادحة سهلت للكيزان الدخول للساحة من الباب الخلفي. كما اقول ليك بمنتهى الصدق مافيش انسان سوي وعاقل يعادي جيش بلده او يقف في صف من يستهدف جيش بلده. لكن المشكلة ان الامور جاطت في السودان من زمان. فالجيش الذي نحترمه كلنا كان مخترقا من قبل الاحزاب منذ زمن عبدالله خليل مرورا بالشيوعيين والاسلاميين وكان يمكن ان يحكمنا البعثيين لو نجح انقلابهم على الانقاذ. الكل عاث في جيش البلد لكن الآن الوطن على المحك يكون او لا يكون. وقد حان الوقت في تقديري المتواضع اخي الكريم للجميع بأن ينظروا فقط لحال الاطفال وحال النساء والعجزة وحال الإنسان السوداني المسكين الذي ينهشه الجوع والمرض ويتهدده الموت من كل جانب , والا فلن نجد وطن نعيش فيه ولن يكون امامنا الا البكاء على الاطلال ولك تحياتي.

  19. خلاص البلد انتهت واتشمعت—–
    أي من السيناريوهات لا تفرق—-
    الكل منتظر يومه ويغادر—–
    مع السلامة—–
    نلتقي في —–

    1. الحبوب، أبو ذر الغفاري.
      ألف تحية لشخصك الكريم، وحقيقة احبطت إحباط شديد رغم ما فيه من حقيقة لا ينكرها أحد.
      خبر غريب ومثير للحد البعيد دل دلالة كاملة علي أن البرهان لا يتمتع باي احترام من ياسر العطا الذي ظل دوما يقلل من مكانة البرهان عبر تصريحات من نوع («إياك أعني واسمعي يا جارة»!!
      نشرت مجموعة “وكالات” اليوم السبت ٣/ يوليو الحالي خبر جاء تحت عنوان:
      (ياسر العطا يجدد الهجوم على الامارات ويتحدث
      عن انتصارات كبيرة في العمليات الميدانية.).
      وأصل الخبر:
      ياسر العطا: الوضع في مسرح العمليات يميل لصالح القوات المسلحة.
      صرح عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا، بأن الوضع العام في ساحة المعارك في السودان يصب في مصلحة القوات المسلحة. كشف العطا في تصريحات تلفزيونية عن تشكيل ما أطلق عليه “التحالف الاستراتيجي” لصالح السودان، والذي يتضمن دولاً عظمى ودولاً كبيرة سواء داخل الإقليم أو خارجه. في حديثه الذي سيبثه التلفزيون القومي، أعاد العطا الهجوم على دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفًا قادتها بـ”شياطين العرب”. وأضاف أن “أي أرض يدخلونها في أفريقيا أو في المنطقة العربية يتبعهم الشر” على حد قوله.).- انتهي-

      لماذا تعمد ياسر ان يتجاهل عمدا الاتصال التلفوني الذي تم بين البرهان والشيخ / نهيان وانهي قطيعة سادت بين البلدين لمدة ستة عشر شهر وعادت المياة الي مجاريها.. ولماذا لم يحترم ياسر موقف رئيسه البرهان او علي الاقل لا يحرجه بتصريح يسيء لدولة الامارات؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..