أكتوبر شهر مصرع المشاهير:السادات،القذافي، جيفارا، الحسين،ماري انطوانيت!!

أكتوبر شهر مصرع المشاهير:السادات،القذافي، جيفارا، الحسين،ماري انطوانيت!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

١ـ
احبسوا انفاسكم!!،
***- لقد جاءكم اكتوبر الشهر المعروف تاريخيآ بانه دومآ مايأتي ويتأبط شرآ، ولايمر وينقضي الا ويخلف وراءه حدثآ كبيرآ يهز ارجاء المعمورة، او احداثآ مؤلمة تبقي في الذاكرة طويلآ!!، هو شهرآ معروفآ عنه بكثرة الانتفاضات والانقلابات العسكرية الدموية والثورات،

٢-
وهاكم عينة من بعض احداثه التي وقعت خلال اكتوبريات من اعوام سابقة، وبحسب تسلسها التاريخي:
—————————
١-
***- مقتل البابا كستنتينو، وهي اول عملية اغتيال تطال رجل ديني بالفاتيكان، ولقي مصرعه في يوم ٤ أكتوبر ٢٢٢م،

٢-
***- مقتل الامام الحسين في ١٢ أكتوبر ٦٨٠م، وهو الحسين بن علي بن أبي طالب، أمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم.في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، ولكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية،

٣-
***- اعدام الملكة ماري انطوانيت في يوم ١٦ أكتوبر ١٧٩٣، وهي الملكة المرفهة التي نظرت من شرفتها علي جموع المتظاهرين امام باب قصرها وسألت عن سبب تجمهرهم، فافافودها بانها مظاهرة يطالبون فيها بالخبز المعدوم في البلاد، فقالت ببرود شديد: اذآ فياكلوا البسكويت!!، وهي الجملة التي دخلت التاريخ ويحفظها الناس جيلآ بعد جيل كدليل علي استهتار الطبقات البرجوازية، بعد اندفع المتظاهرون الجوعي واعتقولها وتم اعدامها بالمقصلة،

٤-
***- عندما نجحت ثورة اكتوبر الاشتراكية في روسيا عام ١٩١٧، تم اعتقال اسرة القيصر الروسي رومانوف معه افراد اسرته وتم اعدامهم رميآ بالرصاص، بعد الروايات تقول انهم اغتيلوا لاحقآ وليس في اكتوبر ١٩٧١،

٥-
***- انتحار الجنرال رفين روميل النازي والذي كان يلقب ب(روميل ثعلب الصحراء) في يوم ٤ أكتوبر ١٩٤٤، وقداجبره الفوهرر هتلر علي الانتحار بعد فشله في المعارك التي وقعت بالصحراء الليبية ضد قوات الحلفاء، ولايجب ان ننسي ان (قوات دفاع السودان) قد شاركت بضراوة شديدة ضد قوات الجنرال روميل وهزمتهم في عدة مواقع بالعلمين والسلوم،

٦-
***- إغتيال المهدي بن بركة في يوم ٢٩ أكتوبر ١٩٦٥، في صباح 29 أكتوبر 1965، كان المهدي بن بركة على موعد مع مخرج سينمائي فرنسي أمام مطعم ليب في شارع سان جيرمان في قلب العاصمة الفرنسية، لإعداد فيلم حول حركات التحرر، وكان هذا المخرج مشاركاً في سيناريو الاختطاف. تقدم رجلا شرطة فرنسيين من بن بركة وطلبا منه مرافقتهما في سيارة تابعة للشرطة.
وبعد ذلك وحتى الآن اختفى اثر بن بركة ورسمياً لم يعرف إلا ما أدلى به الشرطيان أمام محكمة، حيث اعترفا أنهما خطفا بن بركة بالاتفاق مع المخابرات المغربية وأنهما أخذاه إلى فيلا تقع في ضواحي باريس حيث شاهدا الجنرال محمد اوفقير وزير الداخلية المغربية آنذاك ومعه أحمد الدليمي مدير المخابرات المغربية وآخرون من رجاله وأن بن بركة توفي أثناء التحقيق معه وتعذيبه.

٧-
***- أغتيال الرئيس الصومالي عبدالله شرماكي في يوم ١٥ أكتوبر ١٩٦٩، ويعود سبب الاغتيال الي النعرات القبلية والطائفية التي مازالت تسيطر علي الساحة الصومالية حتي الأن،

٨-
المعروف تاريخيآ ان الرئيس جمال عبدالناصر قد توفي في يوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، ولكنه دفن في اليوم الأول من اكتوبر،ويعود سبب التاخير في دفنه الي انتظار الرؤساء والوفود من الخارج للمشاركة في التشييع،

٩-
***- اغتيال المناضل أرنستو “تشي” جيفارا في يوم ٩ اكتوبر ١٩٦٧، وتقول كتب التاريخ عن مصرعه.

(حول فيليكس رودريغيز، وهو منفي كوبي إلى مخبر لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في قسم النشاطات الخاصة, وساعد القوات البوليفية أثناء مطاردتها لغيفارا في بوليفيا. في يوم 7 أكتوبر أبلغ مخبراً القوات البوليفية الخاص بموقع غيفارا وفرقته في معسكر بواد جورو, قامت القوات بمحاصرة المنطقة، وجرح غيفارا وأسر حين كان يحاول قيادة الفرقة مع “سيمون كوبا سارابيا”. ذكر “جون لي اندرسون” كاتب سيرة تشي في تقاريره عن رواية الرقيب البوليفي برناردينو اوانكا: أن غيفارا أصيب مرتين وعندما أصبحت بندقيته عديمة الفائدة هتف “لا تطلقوا النار! أنا تشي غيفارا، وأساوى حياً أكثر من ميتاً.

تم تقييد غيفارا واقتيد إلى مبنى مدرسة متهالك بني من الطين في قرية قريبة من قرية لا هيغويرا مساء يوم 7 أكتوبر, بعد يوم ونصف رفض غيفارا أن يتم استجوابه من قبل ضباط بوليفيين، وتكلم بهدوء إلى الجنود البوليفيين فقط, واحد من هؤلاء الجنود البوليفيين كان قائد طائرة هليكوبتر يسمى “نينو خايمي دي غوزمان” ووصف حالة تشي أنها ” مروعة ” ووفقا لغوزمان أطلق الرصاص على غيفارا في ربلة الساق اليمنى وشعره كان متعقد بالتراب وكانت ملابسه ممزقة وقدميه كانتا مغطاتين بأغماد الجلود الخشنه, وعلى الرغم من مظهره المنهك يروي غوزمان أن ” تشي رفع رأسه عالياً ونظر للجميع مباشرة ولم يسأل عن شيء إلا الدخان “. يقول دي غوزمان إنه “أشفق” عليه وأعطاه حقيبة صغيرة من التبغ ثم ابتسم غيفارا وشكره.

***- وفي صباح ذلك اليوم يوم 9 أكتوبر أمر الرئيس البوليفي رينيه باريينتوس بقتل غيفارا, كان الجلاد يدعى ماريو تيران رقيب نصف مخمور في الجيش البوليفي الذي كان قد طلب إطلاق النار على تشي استناداً إلى حقيقة أن ثلاثة من أصدقائه يدعون “ماريو” من الفرقة (ب)، قد قتلوا في وقت سابق من قبل عصابة غيفارا المسلحة خلال الاشتباكات. لجعل الأعيرة النارية متسقة مع القصة التي كانت الحكومة تخطط بنشرها للجمهور امر فيليكس رودريغيز بإطلاق النار بعشوائية حتى يبدو أن غيفارا قد قتل في خلال اشتباك مع الجيش البوليفي.

قبل لحظات من إعدم غيفارا سأل عما إذا كان يفكر في حياته والخلود. أجاب : “لا أنا أفكر في خلود الثورة.”[137] ثم قال تشي غيفارا للجلاد ” أنا أعلم أنك جئت لقتلي اطلق النار يا جبان انك لن تقتل سوى رجل. تردد تيران، ثم أطلق النار من بندقيته النصف آلية، لتصيب غيفارا في الذراعين والساقين, ثم سقط غيفارا على الأرض وعلى ما يبدو قضم رباط معصميه ليتجنب الصراخ, ثم أطلقت عدة أعيرة أخرى، مما أدى إلى إصابه قاتلة في الصدر الساعة 1:10 هذا كله وفقاً لرودريغيز. اصيب غيفارا بتسعة أعيرة نارية في مجموعهم, شمل هذا على خمس مرات في الساقين، مرة واحدة في كتفه الأيمن والذراع الأيمن، ومرة واحدة في صدره، وطلقه واحدة في الحلق.

١٠-
اغتيال رئيس حمهورية اليمن ابراهيم محمد الحمدي في اليوم ١١ أكتوبر ١٩٧٧، تم إغتياله في ظروف غامضة لم يبت فيها إلا أن اليمنيين يعتقدون أن علي عبد الله صالح بالتعاون من أحمد الغشمي من دبر عملية الإغتيال، وهو الرئيس الثالث للجمهورية العربية اليمنية بعد الإطاحه بحكم الإمامه عام 1962. كان ناصري الميول،

١١-
***- إغتيال الرئيس الكوري الجنوبي كيم شي كيو في يوم ٢٦ أكتوبر ١٩٧٩ بواسطة مدير المخابرات شخصيآ،

١٢-
***- مصرع الرئيس انور السادات في يوم ٦أكتوبر ١٩٨١، (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقاله لاعضاء المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين حتي وصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً )، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر). خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.

١٣-
***- إغتيال رئيس جمهورية كوريا الجنوبية كيم شي كيو في يوم ٢٦ أكتوبر ١٩٨١، وكان القاتل هو رئيس جهاز الأمن بنفسه!!

١٤-
***- مصرع الرئيسة انديرا غاندي في يوم ٣١ أكتوبر ١٩٨٤، كانت أول امرأة تصبح رئيسة للوزراء بالهند ،ونشرت مذهب عبادة الهندوس والبقلوظ وهي ابنة جواهر لال نهرو الذي كان أيضا رئيسا للوزراء. ابنها راجيف غاندي الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، تزوجت فيروز غاندي الذي غير اسمه من “فيروز خان”، ولاتربطها صلة قرابة مع المهاتما غاندي الذي ساعد الهند في استقلالها.

***- سبب الاغتيال :- من أهم الأسباب التي أدت لاغتيالها هو خلافها الشديد مع جماعة السيخ المشهورة والمتواجدة بكثرة في مدينة أمر تسار المقدسة عند السيخ حيث يوجد بها معبدهم .

وبسبب خلاف نشأ بين زعيم السيخ الروحي سانت بيندرا وبين الحكومة الهندية بزعامة أنديرا غاندي أعتصم زعيم السيخ مع مجموعة كبيرة من أتباعه في معبدهم وأضربوا عن الطعام مما أضطر أنديرا غاندي لإصدار أوامرها باقتحام منطقة السيخ المحصنة في مدينتهم أمر تسار وهناك حدثت معركة رهيبة راح ضحيتها أكثر من خمس مائة شخص وجرح من الطرفين ما يزيد على الألف شخص كما تم اعتقال أكثر من ألفين شخص من السيخ وقتل في تلك المعركة زعيم السيخ سانت بيندرا وقد أدت هذه الأحداث إلى إحساس السيخ بشعور من الحقد والضغينة تجاه أنديرا غاندي وأضمروا لها الشر،

***- لم يكن يخطر في بال الرئيسة أنديرا غاندي أن يقوم أحد من حراسها الخاصين والمدربين على حمايتها بأغتيالها . ولم يخطر في خلدها أن تقوم بعزل أحد من السيخ المتواجدين من ضمن حرسها الخاص لشعورها بمحبتهم لها .

***- وفي يوم من أيام شهر أكتوبر وبينما كانت خارجة من منزلها متجهة إلى مقر عملها سيراً على الأقدام في مكتب الوزارة تعرض لها ثلاثة من حراسها الخاصين والمنتمين للسيخ وأفرغوا رشاشاتهم في جسدها النحيل فماتت في الحال وقد تم الاغتيال في 31 أكتوبر من عام 1984م.

١٥-
***- مصرع اول رئيس رئيس لدولة موزامبيق في يوم ١٩ أكتوبر ١٩٨٦،

١٦-
***- اغتيال رفعت المحجوب في يوم ١٢ اكتوبر ١٩٩٠،وهو رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق وعضو في الحزب الوطني الديمقراطي في مصر. وفي 23 يناير 1984 تولى رئاسة مجلس الشعب المصري التي ظل يتولاها حتي اغتياله بتاريخ 12 أكتوبر 1990 خلال عملية نفذها مسلحون إسلاميون في أعلى كوبري قصر النيل أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة عندما أطلق علي الموكب وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا، ثم هرب الجناة على دراجات بخارية في الاتجاه المعاكس.

١٧-
***- مصرع داني شمعون اغتيالآ في يوم ٢١ اكتوبر ١٩٩٠، سياسي لبناني ماروني. هو النجل الأصغر للرئيس كميل شمعون. لعب دورًا مهمًا في بداية الحرب الأهلية اللبنانية على رأس ميليشيا نمور الأحرار إلى ان قضت عليها القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل سنة 1980 في ما سمي بمجزرة الصفرا. تولى منصب الأمين العام لحزب الوطنيين الأحرار سنة 1983 ثم منصب رئيس الحزب سنة 1985 خلفا لوالده.

***- اغتيل في منزله مع زوجته أنغريد عبد النور وطفليه طارق وجوليان وبقي مدبرو الاغتيال مجهولين، وقد وجه البعض أصابع الإتهام إلى إيلي حبيقة، لكن المجلس العدلي أدان سمير جعجع قائد ميليشيا القوات اللبنانية بقتله وحكم عليه بالسجن المؤبد. خلفه على رأس حزب الوطنيين الأحرار شقيقه دوري.

١٨-
***- انتحار غازي كنعان وزير داخلية سورية في يوم ١٢ أكتوبر ٢٠٠٥، يلقب بأبو يعرب. رمز من رموز الأمن السوري، ورئيس شعبة المخابرات السورية في لبنان مما جعله يعتبر حاكم لبنان الفعلي في الفترة من 1982 حتى ما بعد 2001، ووزير الداخلية في سوريا من أكتوبر 2003 حتى انتحاره بتاريخ 12 أكتوبر 2005،

***- في صباح يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2005 غادر مكتبه في وزارة الداخلية لمدة ثلث ساعة إلى منزله ثم عاد ودخل مكتبه وبعد عدة دقائق سمع صوت طلق ناري وكانت الطلقة من مسدس في فمه، وهذا وفق إفادة العميد وليد أباظة مدير مكتبه. وسرعان ما أعلن المحامي العام الأول في دمشق محمد مروان اللوجي أن التحقيق الرسمي في ظروف وفاة كنعان إنتهى باعتباره حادث انتحار (وحادثة انتحاره هي الثانية في سوريا بعد انتحار رئيس الوزراء الأسبق محمود الزعبي في مايو 2000 في منزله بضاحية دمر القريبة من دمشق حيث كان يخضع للإقامة الجبرية بعد تهم بالفساد).

١٩-
***- مقتل سلطان إمارة سوكوتو بنيجيريا محمدو ماكسيدو في تحطم طائرة بيونغ ٧٣٧ بتاريخ ٢٩ اكتوبر ٢٠١١،

٢٠-
***- مصرع الرئيس الليبي معمر القذافي في يوم ٢٠ أكتوبر ٢٠١١،
بعد حكمه ليبيا لاكثر من 40 سنة قتل معمر القذافي في سرت (مسقط رأسه) عن عمر يناهز 69 سنة في 20 أكتوبر 2011 بعد قتله إعداما أو متأثراً بجراحه بعد أسره من قبل ثوار ليبيا في مدينة سرت مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر هروبهم من غارة للناتو يعتقد أنها من قوات فرنسية استهدفت القافلة المكونة من سيارات كثيرة وقتل معه أبو بكر يونس وزير دفاعه وقتل ابنه المعتصم، وتم القبض علي ابنه سيف الإسلام لاحقا[22]، وقد اعلن المجلس الانتقالي الليبي نقل جثمان القذافي إلى مدينة مصراته. بينما نفى محمد ليث القائد الميداني للمنطقة الجنوبية في مدينة سرت قتله أو جرحه من قبل غارة من الناتو واكد ان من قتلوه هم الثوار الليبيون.

واخيـرآ:
********
انتهي حكم الرئيس الفريق ابراهيم عبود في يوم ٣٠ اكتوبر ١٩٦٤ بعد ان خلف وراءه الألآف من الضحايا الاقليم الجنوبي بصورة خاصة،بل قبل تنحيه عن السلطة بيومين اثنين فقط ارتكبت قواته المسلحة جريمة نكراء بتصفيتها لاعداد كبيرة من المتظاهرين بساحة القصر،

واخـيرآ جدآ:
***********
احبسوا انفاسكم!!، لقد جاءكم اكتوبر، فتابعوا خطواته..والله يسـتر…ومحمد معانا لاتغشانا!!

كسرة:
***- هل كان احتجاب موقع جريدة (الراكوبة) الموقر، والذي حدث وتحديدآ مع بداية شهر اكتوبر مجرد صدفة ولا علاقة له بشهر(تأبط شرآ)?!!