مقالات سياسية

فشل الاستثمار في السودان بسبب: ( حقي كم؟)!!

بكري الصائغ

مقدمة:
——-
***- حتي وقا قريب من عام 2009 كانت اخبار المستثمرين الأجانب وخاصة العرب تملأ الصحف المحلية ،ونطالع فيها كل يوم عشرات الاخبار والمقالات عنهم وعن مشاريعهم واهدافهم بتحويل السودان الي جنة خضراء او مزرعة تغذي العالم كله بالخضر والفواكة، وسـمعنا ايضآ عن مشاريع اخري لا تحصي ولا تعد في مـجالات الثروة الحيوانية والمراعي وانشاء مصانع لتعليب اللحوم،

***- قرأنا عن وصول وفود استثمارية عربية للسودان لانشاء مدن حديثة علي شواطئ النيل وكيف انه وعلي ضفتيه ستشيد الفنادق الفارهة والهوتيلات والكازينوهات والفلل الراقية، وايضآ مدينة ملاهي وشاليهات، حتي ظننا انه وفي المستقبل القريب جدآ سنكون اكبر دولة سياحـية في افريقيا، ولوس انجلوس المنطقة!!

***- طالعنا ايضآ بصحفنا المحلية وقرأنا فيها اسماءآ لاتـحصي ولاتعد لمستثمرين عرب وغيرهم، وحفظنا هذه الاسماء من كثرة التكرار الدائم بالاجهزة الاعلامية، رأينا في مئات المرات صورهم بالصحف المحلية صباحآ وهم مع رئيس الجمهورية الذي كان يفتح ابواب قصره لكل من يحمل فكرة استثمار، ورأيناهم في اخبار المحطة الفضائية السودانية مساءآ وهو يتكلمون عن المليارات من الدولارات التي سيصـروفونها علي استثماراتهم بالسودان،

***- سـمعنا بوصول اثرياء عرب من دول الخليج والسعودية الذين قابلوا المسؤولين الكبار وعرضوا عليهم تحويل السودان الي سلة غذاء العالم فباركت حكومات الخرطوم مشاريعهم وأيدت عروضاتهم بلا تردد او تفكير،

***- قرأنا عن الشيخ الملياردير الكويتي الذي زار منطقة شرق امدرمان مع علي عثمان محمد واعـجب بالمنطقة والمطلة علي نهر النيل واقترح الشيخ الكويتي بناء مدينة كاملة بمئات العمارات السكنية المجهزة تجـهيزآ حديثآ حديثآ تحمل أسم (النور) فوافق علي عثمان علي الفور!!

***- قرأنا مرارآ وتكرارآ لدرجة الملل الشديد عن الشيخ الملياردير السعودي جـمعة الجمعة الذي قابله البشير بقصره واستمع باهتمام لمشاريعه التي ينوي اقامتها بالسودان ،فمنحه الرئيس الضوء الاخضر، فاشتري السعودي البنك العقاري ومؤسسة الاسـواق الحرة وجريدة الصحافة وفندق قصر الصداقة ومنطقة اراضي واسعة ببورتسودان لانشاء سوق حر يضاهي وينافس امارة دبي- بـحسب زعمه-،

***- سـمعنا بالمشروع المصري (دريـم لاند) وفكرة تحويل مدينة وادي مدني الي عاصـمة حضارية،

***- قرأنا عن شركة عارف الكويتية التي اشترت الخطوط الجوية السودانية ومعها اختها الخطوط البحرية وميناء بورتسودان،

***- سـمعنا بالمستثمر القطري الذي اشتري حلة حـمد بالخرطوم بحري بهدف ان يحيلها الي اكبر منتزة في افريقيا وعلي النمط الفرنسي وبلاجاتها!!،

***- وقرأنا مئات المرات عن المشروع السياحي الكبير المزمع اقامته بغابة السنط بالخرطوم والمقرن،

***- قرأنا ايضآ بالصحف المحلية عشرات المرات عن الفلل السياحية التي خصصت سابقآ في عام 2006 للرؤساء الافارقة الذين جاءوا لحضور مؤتمـر القمة الافريقي بالخرطوم، وايضآ عن خـصخصة مبني البوستة بقلب الخرطوم ومستشـفي العيون ونادي الاسرة بالخرطوم تلاتة، وكانت هناك ايضآ اخبار كثيرة عن الاستثمارات المصرية التي ستـدخل البلاد في مجالات توسيع رقعة المساحات الزراعية والاهتمام بالثروة الحيوانية وخاصة الابقار وتعليب الفواكة!!

***- كانت التوجيهات العليا والصارمة قد صـدرت من الحكومة للصحفيين بعدم التعرض للمستثمرين الاجانب ومشاريعهم بالنقد الجارح …اوابراز سلبيات خططهم وعيوبها ، وان يلزموا الصـمت التام حيال اي اخطاء تبدر منهم!!

الـمدخل الأول:
————–
***- والأن وبعد كل هذاالزخم الاعلامي سابقآ عن الاستثمار، وبعد مرور اعوام طويلة علي فتح الانقاذ كل ابواب البلاد امام الاستثمارات الاجنبية والتي بدأت باستثمار اسامة بن اللادن لامواله في اعوام التسعينيات، نسأل عن سبب فشل الاستثمار السودان واسباب هروب المستثمرين من السودان?!!…ولماذا اختفت اخبار تدفق المستثمرين من الصحف وماعدنا نعرف وان كانت هناك اصلآ وزارة للاستثمار?!!

***- تحـديدآ في عام 2009 بدأت اخبار المستثمرين الاجانب تقل تدريجيآ بالصحف المحلية وباقي الاجهزة الاعلاميـة، واختفت صورهم، واختفت ايضآ اخبار المشاريع الاستثمارية وشعارات تحقيق الوفرة والرخاء والسودان سلة غذاء العالم والبلد السياحي الذي سينافس دبي وكينيا وتونس ومصر!!، وبدأت تحل محلها اخبارآ اخري محبطة بان اغلب المستثمرين الذين جاءوا للبلاد قد صـدموا بالقوانين الاستثمارية الغريبة الموجودة بوزارة الاستثمار، والتي هي -بـحسب وجهه نظرهم- قوانين تعمل علي طرد الاستثمار من السودان. وبالفساد الذي ضرب المرافق الاقتصادية والاستثمارية بالبلد،

***- يقول سعودي جاء للخرطوم بهدف اقامة مزرعة خاصة بالابل وتطويرها علي نمط اوربي حـديث، ان القوانين السودانية الخاصة بالاستثمار، تفرض علي المستثمر ضرائب مبالغ فيها وهو الامر الغير مقبول للمستثمر الذي جاء اصـلآ ليجازف بامواله في بلد لايعرف الاستثمار فيفاجأ بضرائب باهـظة بدلآ عن حـمايته من الضرائب الا بعد مرور اعوام من الاستثمار ونجاح المشروع!!

الـمدخل الثاني:
—————-
***- ان تختفئ اخبار المستثمرين من صـحفنا المحلية هو امرآ ليس بالغريب ولا بالعجيب فكل التوقعات كانت تؤكد ان الاستثمار في ظل هذه القوانين الجائرة والشديدة والتعنت المتعمد ضد المستثمرين، بجانب الفساد الذي ضرب الخـدمة المدنية واصبـح من حـق كل من بيده القلم وان يطلب (حقه الشرعي) من المستثمر بلا خجل ولاحياء غدت كلها عوامل ادت الي انهيار الاستثمار نهائيآ!!

***- قال صحفي سوداني يعمل بجريدة سعودية ويحرر الصفحة الاقتصادية فيها، انه سافر في احدي المرات الي السودان مع وفد اقتصادي سعودي بهدف معرفة فرص الاستثمارات السعودية في السودان في مجالات زراعة الخضر وتعليبها، وبالفعل وصلوا للسودان وبعد مباحثات مضنية مع بعض المسؤولين الكبار حول المشروع وموافقتهم علي العرض المقدم من الوفد طلب احـد المسؤولين اثناء حفل العشاء (حقه الشرعي) بالدولار وليس بالريال السعودي والا فان التوقيع علي العقد لن يتم!!، وبكل وقاحة راح المسؤول السوداني ويقول لرئيس الوفد السعودي :
(ان هذه العمولة موجودة في كل مكان حتي في السعودية وتمارس علي اعلي المستويات)!!.

الـمدخل الثالـث:
—————–
اليكم هذة الواقعة المثيرة:
***- انتظر المستثمر الخليجى مواعيد المسئول الانقاذى الكبير وقيل لة ان المسئول معتكف بمكةولمدة ثلاثة ايام!!فى اليوم الرابع تم الاجتماع وبعد البسملة نظر الانقاذى مليا الى الاوراق امامة وعلق قائلا (حقى وين؟) ، فرد علية المستثمر (عمرة مقبولة) وتمت الصفقة!!!

الـمدخل الرابـع:
——————-
***- ( اكبـر مبلغ دفع لشـخـص قيادي بالانقاذ عندما سأل “حقي وين?”…كان 7 مليون دولار عـدآ ونقدآ… والبركة في بيعة الفلل الرئاسـية)!!!

الـمدخل الخامـس.
————–
***- نشرت جريدة “الرأي العام” السودانية بعددها الصادر صباح الثلاثاء 2 أكتوبر 2007 خبرآ ( سأقوم بانزاله تماما كما ورد بالجـريدة ) وجاء تحت عنوان:
(التوقيع على بيع 40 فيلا رئاسية).

(أ)-
(شهدت وزارة المالية امس التوقيع على عقد بيع الفلل الرئاسية بمبلغ قدره 50 مليون دولار لصالح صندوق ابوظبي للتنمية وشركة المصير الدولية. واوضح د.عبدالرحمن نورالدين رئيس اللجنة الفنية للتصرف في مرافق القطاع العام ان عدد الفلل التي تم بيعها «40» فيلا).

(ب)-
***- اكتفت الجريدة (الرأي العام) التابعة للنظام والناطقة باسم القصر بنشر هـذا الخـبرالمكون من ثلاثة أسطر ونصف السطر، وبعدد 43 كلمة فقط!!..دون اي تعليق او توضيحات حول الكيفية التي تمت بها البيعة او شروطها واذا ماكانت هناك منافسة من جهات وطنيةاو اجنبية اخري!!!

***- لقد قامت وزارة المالية ببيع هذه الفلل الفاخرة الفخمة بنفـس الطريقة التي يبيع بها تجـار الطماطم في السوق المركزي بضاعتهم!!

***-لم نسمع بان وزارة المالية قد قامت بفتح باب العطاءات لبيع هذه الفلل الرئاسية، اواعلنت عن شروط العطاءات، اوالاعلان عن اخر مواعيد لاستلام طلبات المتنافسيين ومواعيد فتحها أمام كل المتنافسيين وبحضور رجال الصحافة والأعلام، وهو الأمر الذي تعودت عليها الوزارات في السنوات الماضية وماقبل انقلاب الجـبهة الاسلامية وان تسير عليه حيادآ والتزامآ باخلاقيات الخدمة المدنية!!

(جـ)-
***- كيف تم البيـع?!!
————————
هـل خـضعت عمليات البيع لمنافسات شريفة وبضوابط قانونية معروفة?،…

***- لماذا تتكلم الخرطوم اليوم وبصوت عال ان مسؤول سوداني كبير قد قبض 7 مليون دولار “عدآ ونقدآ” بعد ان قام بتسيهيلات في عملية البيع، وانهااكبر عملية ” كومشن ” في تاريخ السودان?…

***- ثم وهل يعقل ان يكون ثمن بيع 40 فيلآ في الخرطوم بمبلغ ٥٠ مليون دولار اكبر بكثير مـن ثمن بيع حلفا القديمة بحـضارتها وخيراتهـا وقراها ومزارعهـا`?…

***- منطقة النوبة بيعت في زمان عبود بمبلغ 15 مليون دولار، وهي منطقـة اكبر مساحـة مـن دولة الأمارات العربية التي اشترت الفلل الرئاسية في الخرطوم ،واشترت ايضآ وقتها الحكومة والقصر، وكانت تتطلع لشراء المزيد مـن الأراضـي السودانية ولكنها تخلت عن الفكرة بحسب حال البلد المائل….

***- مرت بالأمس ٢ اكتوبر ٢٠١٢، الذكري الخامسة علي بيع الفلل الرئاسية، واكبر صفقة مشبوهة في تاريخ السودان!!

الـمدخل السادس:
—————–
المستثمرون العرب في السودان:
خرباش والجمعة والصقر..الحقيقة والخيال!
************************************
المصـدر:
http://abidiya.com/vb/showthread.php?t=3731

الـمدخل السابع:
—————-
١ـ
لماذا لم نعد نسـمع بمشروع “دريـم لانـد” ولماذا سكتت الصحـف عن نشر اخباره?،

٢-
اين هو الأن جـمعة الجـمعة?….وهل مازال البنك العقاري مملوكآ له بعد ان تكشفت حقيقة استثماراته في السودان وانها اموال دخلت لتغتسل وتنظف بموافقة الحكومة والبشير شـخصيآ?،

٣-
هل مازالت الخطوط الجوية السودانية ملكآ لشركة عارف الكويتية ?…ام ألت للحكومة السودانية ?… ولماذا توقفت الصحف عن نشر اخبار المباحثات بين الطرفين السوداني والكويتي حول مستقبل الشركة?،

٤-
هل اصبحت مؤسسة الاسواق الحرة سودانية وتخلصت من يد الملياردير (المافيوزي) السعودي ?… ام مازالت خاضعة له?،

٥-
من اشتري مبني مستشفي العيون بالخرطوم ?…ولماذا تخفي الحكومة اسمه?!!

٦-
من اشتري مبني مصلحة البريد والبرق بلخرطوم?!!

٧-
اين مشروع جمعة الجمعة بتحويل بورتسودان الي منطقة حرة تنافس امارة دبي?،

٨-
لماذا تاخرت شركات الاسـتثمار الاجنبية التي جاءت لتنفيذ عقوداتها مع حكومة السودان في تشييـد بناء المباني والهوتيلات والمصانع بحـسب الاتفاق المبرم بين هذه الشركات والحكومة منذ سنوات طويلة ?!!،…

***- ولم يتم حـتي اليوم بناء او تشييـد او حتي وضع اللبنات الاولي في اغلب المشاريع في اغلب المناطق بالسودان . . . ونسوق “دريـم لاند” المصرية مثالآ علي ذلك?!!

٩-
أصدر الرئيس عمر البشير قراراً جمهورياً بإعادة انشاء وتكوين المجلس الأعلى للاستثمار، والذي يضم شخصه رئيسا، والنائب الأول عضوا، نائب رئيس الجمهورية عضوا، مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى عثمان عضوا ومقررا، وعضوية وزراء المالية ، الزراعة ، الصناعة، الري، الكهرباء والسدود، والاستثمار، المعادن ،العمل، محافظ بنك السودان ، رئيس اتحاد اصحاب العمل، والسفير أحمد شاور عضوا ونائبا للمقرر.

***- ونسأل باستغراب شديد:( اذا كانت هناك وزارة للاستثمار بالخرطوم…فما الحاجة الي مجلس اعلي للاستثمار ويرأسه البشير شخصيآ?!!

٨-
بنك الخرطوم يقرض شركة مصرية 4.9 مليون دولار للزراعة بالسودان!!!( ودي يفهموها كيف?!!)،

٩-
الملحق التجاري بالسفارة السودانية : 280 شركة مصرية تستثمر 1.6 مليار دولار في السودان و200 مليون فدان بكرا تنتظر الفلاح المصري!!
[url]http://schritte.wordpress.com/2008/07/28/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-280-%D8%B4/[/url]

***- واين هي هذه ال٢٨٠ شركة مصرية ياسعادة الملحق التجاري?!!

الـمدخل الأخيـر:
—————
***- جاءت الاخبار الخيرة تفيد بان دولة قطر قد وقعت عقدآ لاستثمار في مجال التنقيب عن الاثار في السودان، وان الملياردير المصري ساويرس قد قام هو الاخر بتوقيع عقد بالا ستثمار في التنقيب عن الذهب في السودان!!

***- اما عن باقي اخبار الاستثمارات الاجنبية الاخري فنقول انها قد ماتت ((وشبعت موت) بسبب:( حقي كم?!!.. حقي وينو?)!!

[email protected]

تعليق واحد

  1. روابط لها علاقة بالموضوع،
    (وأمل الا يتم حجبها)..ياناس الادارة بالموقع الموقر..
    *******************************************
    ١ـ
    الاستثمارات القطرية بالسودان وفساد المتعافي /وثائق…
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1331524468

    ٢-
    مستثمر: فساد وتلاعب فى إجراءات الاستثمار في السودان…
    http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=40873

    ٣-

    لجنة للتحقيق في استثمارات
    مستشفى الخرطوم وكبير الجراحين يلوح بالاستقالة…
    http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?option=com_content&view=article&id=15048%3A2012-04-26-09-48-06&Itemid=30

    ٤-
    ما وراء سحب إستقالة المتعافي:
    صفقة بينه والشرهان والشقيق الرئاسي حول فساد الهيئة العربية…
    http://www.hurriyatsudan.com/?p=75912

    ٥-
    خبير سوداني يبدأ الكتابة
    عن فساد الهيئة العربية
    للاستثمار والإنماء الزراعي…
    http://sudanmotion.com/index.php/news/world-news/3591-2012-03-01-05-52-49

    ٦-
    رئيس الهيئة العربية الشرهان مخاطباً
    عبد الله شقيق البشير:
    أصبح الأمر مصدر حرج بالغ لنا ولسعادتكم?
    (شاهد وثائق مهمة)-
    http://www.sudanjem.com/2012/08/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%B9/

    ٧-
    حكومة المؤتمر الوطني والاستثمار في الموتى…
    http://www.sudanjem.com/2012/07/%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84/

  2. الأخ ..الصائغ تقبل تحياتي.
    كل شي لأزم يتدهور في السودان؟مادام البلد ماسكينها لصوص محترفين..حتي الدبلوماسين بقوه لصوص ..في القنصل ورجل أمن السفارة السودانية في النمسا(فينا) إسمه يوسف أحمد الطيب الكردفاني ده أكبر نصاب ومعروف من زمن كان قنصل في دبي ..وفي فينا ركز فى عمله فى السفارة السودانية بالنمسا على الإستثمار..ولكن ليس بمفهومنا العام الإستثمار لخدمة البلد..ده شغال شغل على مستوى كبير جداً مع الشركات والأحزاب الرأسمالية النمساوية ..وهو من أعز أصدقاء الحرامي الكبير منسق الدفاع الشعبي ووزير الخارجية علي كرتي..وماشايف الإيام دي تلفزيون السودان كل يوم والثاني بيتكلم عن الإستثمار مع الشركات النمساوية ..والكردفاني قاعد وأخر انبساطه وكل يوم إجتماع مع وزير حرامي.
    المهم الكردفاني قروش الحرام العنده أكثر من قروش الطيب النص.
    رحم الله إسماعيل الأزهري مات وهو مديون.

  3. وصلتني مشاركة مقدرة من أخ عزيز يقيم بدولة الامارات يقول فيها:

    ( قبل قدومي للأمارات حيث اقيم واعمل بها الأن، كنت اعمل بوزارة الاستثمار في الخرطوم في عام ٢٠٠٧، وجاء وفد اقتصادي اماراتي كبير للخرطوم بغرض الاستثمار في مجال الزراعة وتربية الخيول، وقمت بمرافته الوفد لولاية كسلا والجزيرة للتعرف علي طبيعة المناطق المراد الاستثمار فيها، الا ان اعضاء الوفد وبعد وصولهم للولايتين صدموا صدمة شديدة من شكل المباني الحكومية القديمة المسؤولة عن الاستثمار وكميات التراب والاوساخ حولها، والاغنام التي تحوم حول المباني!!، وكانت الطامة الكبري، انه وماكانت هناك قوانين للاستثمار بالمصالح الحكومية في الولايتين، ولاحتي بمكتب الوزيرين!!

    ***- الجلسات الرسمية بين الوفد السوداني- والاماراتي كانت اشبه (بـحوار الطرشان)!!، فالمسؤولون السودانييون كانوا يرغبون من الوفد الاماراتي وان يضعوا جزءآ من اموال الاستثمار ببنوك كسلا ومدني وقبل التوقيع علي الاتفاق!!، والوفد الاماراتي كان قد جاء بخطة واضحة ومرسومة وبخبراء اقتصاديين وماليين،

    ***- وبعد نقاش طويل استمر لمدة ستة ساعات انتهت بحفل عشاء اعتذر الوفد الاماراتي فيه عن الاستمرار في المحادثات وقالوا بكل صراحة للمسؤوليين الكبار بالولايتين انهم زاروا بلادآ كثيرة ووقعوا عقودات بمليارات الدولارات مع دولآ عديدة وشركات ومؤسسات عالمية لاتحصي ولا تعد، ولكن مثل هذه الفوضي (وعمليات) الاستهبال وسياسات (الضحك علي الدقون) التي وجدوها من المسؤوليين في السودان، ماسبق لهم ان مروا بمثلها…ولا اظن انهم سيمرون بمثلها مرة اخري!!

    ***- وانهي الوفد الاماراتي زيارته الرسمية للسودان بعد ان نقل رأيه الواضح لوزير الاستثمارات بالخرطوم!!).

    ***- ويكمل صديقي كلامه فيقول:
    ( وتكمن المشكلة ان سياسات النصب والهمبتة ولعب “التلات ورقات” هي السائدة حتي الان في تعامل النظام مع المستثمرين الاجانب!!،

    ***- ومارأينا اصلاحآ قد تم بشأن قوانين الاستثمار وتعديل نظام الضرائب الباهظة التي تفرض علي المستثمرين، ولا رأينا او سمعنا باصدار قوانين او لوائح تسهل عمل المستثمرين وعدم تعرضهم للابتزازات و”حقي كم?”?!!

    ***- لقد اصبح السودان في ظل نظام الانقاذ محط انظار عصابات “المافيآ” العالمية ولصوص الاستثمارات المريبة، ولهذا رفعت كثير من الدول الكبري والغنية يدها عن الاستثمار في بلد رئيسه يحمي اكبر (مفيوزي) بالشرق الاوسط، والذي راح باسم الاستثمار ويخرب اقتصاد السودان ولا احدآ يردعه?!!

  4. الاستثمار في الاستحمار!!
    ********************
    المصـدر:
    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-14838.htm
    حسن وراق-
    ———————–
    ***- وأنا أشاهد نشرة تلفزيون السودان ، مساء أمس الأول قفز إلي ذهني المثل المصري الذي يقول (( اللي يعزم علي بنتو ما حتتجوزش )). بثت النشرة خبر الملتقي الاستثماري لرجال الأعمال القطريين ووزراءنا في الصناعة والزراعة والتعدين والنفط كل ينافس بعضه في عرض الفرص الاستثمارية لوزارته أما رجال المال القطريين الذين علت الدهشة وجوههم ولسان حالهم يقول (( الوزراء شخصيا ؟؟ مش معقول!! )).

    ***- ملتقي الاستثمار القطري السوداني كشف حقيقة الاستثمار ولأسباب الحقيقية من وراء فشل مشاريعه. هنالك قضايا رئيسية تقف عائقا أمام إقبال المستثمرين مثل قانون الاستثمار الذي لم تتم إجازته ولم يتوصل فيه إلي صيغة تغري المستثمرين وتضمن للدولة مكاسب مضمونة بالإضافة إلي عدم وجود خارطة استثمارية مجددة وضعف الترويج الاستثماري.

    ***- علي الرغم من وجود وزارة للاستثمار إلا أن المجلس الأعلى للاستثمار يعتبر هيئة قائمة بذاته يتبع لرئاسة الجمهورية خلق العديد من الاختلال والتقاطعات في الاختصاصات وجعل من الاستثمار في السودان توجه سياسي وليس اقتصادي. الوفد الاستثماري القطري ومستثمرون كشأن بقية المستثمرين العرب والأفارقة والأسيويين الذين يفدون بصورة روتينية دون تسليط هالات إعلامية عليهم وهذا وحده يثير الكثير من علامات الاستفهام .

    ***- الوفد الاستثماري القطري الزائر جاء إلي السودان عقب زيارات متعددة لرئيس الجمهورية لدولة قطر تبعتها زيارتين للنائب الأول ومساعد رئيس الجمهورية والاهم من ذلك أن الوفد القطري جاء بعد النقد العنيف الذي وجهه أمير قطر لحكومة الإنقاذ طالبها فيه أن تنتهج نهجا مغايرا للسياسة التي جعلت من السودان دولة معزولة داخلية وسط القوي السياسية وخارجية بين دول وشعوب العالم .

    ***- المستثمرون القطريون لم يأتوا الي السودان ( عشان خاطر عيوننا ) إنهم يعرفون عوائق وبروقراطية الاستثمار وصادف مؤتمرهم ، قيام السلطات في الكاملين بالقبض علي مدراء مصانع الباقير غير الفساد الاستثماري الذي يديره النافذون.

    ***- انهم يبحثون عن فرص توفر لهم عائد أسرع ومضمون لاستثماراتهم مثل ما فعله المستثمرون الاسيويون والعرب الذين استغلوا كل ميزات الاعفاءات الاستثمارية وغادروا البلاد بعد ان نهبوها دون ان يتحقق لنا العائد الأستثماري .

    ***- كل هذه الزيطة ( القطرية) والتي قوامها 95 رجل اعمال قطري حجم استثماراتهم مليار وسبعمائة مليون دولار هذا المبلغ الضئيل يحوز عليه ابناء النافذين من (طرف ) غير (المغطي وملان شطة ). حصيلة كل هذه الهيلمانة مشروع زراعي واحد في بلد زراعي وما تبقي مخصص للعائد السريع في قطاعات غير انتاجية مثل الصرافات للمضاربة والعقارات ولحوم الذبيح وليس تنمية الثروة الحيوانية.

    ***- تمخض جبل الملتقي الاستثماري القطري السوداني فولد ولا حاجة.

  5. من (أكل) أموال المرحوم أسامة
    بن لادن التي تركها بالسودان؟!!
    ****************************
    المصـدر:
    Sudan.Net Discussion Board –
    05-May-11, 12:14
    عثمان ميرغني-
    ———————-
    ***- سامة بن لادن الإسم الأشهر في الكرة الأرضية كلها.. بعد أن أنهى سنوات جهاده في أفغانستان.. بطرد المستعمر الروسي منها.. تعشم في السودانيين خيراً .. وجاء إلى السودان..لم يعتبرها رحلة (طارئة) تتطلب أن يقضي أيامها عازباً ويترك أسرته في أي ملاذ آمن آخر بعيداً عنه..بل جاء بأسرته وأمواله.. وأقام مكشوفاً غير متخفي ..يرى ويراه الناس.. المرة الأولى والأخيرة التي رأيته فيها في السودان..من خلال شاشة التلفزيون السوداني في نشرة الأخبار عندما وقف في منصة الاحتفال جنباً إلى جنب الرئيس البشير بمناسبة افتتاح طريق الخرطوم- شندي (طريق التحدي).. كان ضيفاً رسمياً.. ومن حر ماله.. بخيراته يمول المشروعات..

    ***- ولكن فجأة طلبنا منه الرحيل..أمريكا رفضت عرضاً بتسلمه لسبب بسيط هو أنه غير مطلوب لديها (حتى تلك اللحظة في العام 1996)..حتى تلك اللحظة أسامة بن لادن غير مطلوب دولياً لأية جهة..ولو كان مقيماً وقتها في بريطانيا مثلاً.. لما كان ممكناً أن تطرده الحكومة البريطانية..تماماً مثلما أقام راشد الغنوشي في بريطانيا لاجئاً محتمياً بها من جحيم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي..لم يكن ضيفاً ثقيلاً.. ما أن أوعزت إليه الحكومة السودانية بالرحيل. حتى نفض يديه ولم ينتظر تصفية شركاته ولملمة أمواله..ربما كان يقول في قرارة نفسه ( هي في أيد أمينة..عند إخواني .. متى طلبتها ستأتيني في اليوم التالي) وسافر إلى أفغانستان منفياً.. قسراً لا اختياراً..وترك أمواله وشركاته وممتلكاته في السودان.

    ***- أين ذهبت هذه الأموال والممتلكات والأصول الأخرى؟؟ هل (أكلها الدودو) ؟؟ سمعت مساء أمس الأول من الأخ ضياء الدين بلال رئيس تحرير الزميلة السوداني خلال حوارنا التلفزيوني في قناة النيل الأزرق..أنه قرأ مقابلة صحفية أجراها عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي مع بن لادن ..فسأله عن أمواله وممتلكاته في السودان فقال بن لادن أنها (سرقت منه بصورة مؤسسية.. وباسم الدين)..

    ***- من سرقها منه.. بصورة مؤسسية.. وباسم الدين (كمان!)..

    ***- أنا شخصياً لا أعرف وليست لي أية معلومات..وعلى يقين من أن جميع أقاربي وأصدقائي ومعارفي لا يعرفون..بل ومتأكد من أن 99.9% من شعب السودان لا يعرفون من سرقها بصورة مؤسسية وباسم الدين (كمان!)..لكني على يقين (واحلف كمان) الباقي من شعب السودان وهم الـ(0.1%) يعلمون..ويعرفون.. ومتأكدون .. من الذي أكل أموال اسامة بن لادن..لكن أسامة بن لادن لم يقل أن أمواله (أكلت) منه فحسب.. بل قال (باسم الدين!!)..
    لماذا لا تبحث جهة ما.. وتفيدنا..من (أكل) أموال أسامة..

    ***- لن نقبض عليه..ولن نقدمه الى النيابة. ولن نعمل معه (تسوية).. فقط سنقول له:

    ( يا اخي خلي عندك دم. وطلع الزكاة..نبنى بها مسجداً باسم صاحب المال..إلا إذا كان من أكل مال أسامة..هو ممن (يأكلون التراث أكلاً لما).

  6. أخـوي الـحـبوب،

    حليم ماجد،

    (أ)-
    تحياتي لك وللعائلة الكريمة، ولبرااغ ام المدن، وألف شكر علي الزيارة والطلة المقدرة، اما بخصوص تعليقك عن حرامية وزارة الخارجية باسم الاستثمار فدي قصة ماليها نهاية، والريحة فاحت وزكمت الانوف، والشئ المخجل في الموضوع، ان الصحف المحلية والمواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني كتبت وبث كثير من مخازئ وفساد السفراء والدبلموسيين بسفارات النظام بالخارج، وكنا نامل وان يتحرك جهاز الاقتصادي ويقوم بالتحقيق والتحري حول كل قضية فساد، ولكنه…جهاز الانقاذ الذي لايري اي عيبآ في فساد الكبار والدبلوماسيين!!

    (ب)-
    ***- تعرف ياأخ حليم، اصلآ انا كتبت الموضوع اعلاه بمناسبة الذكري الخامسة (٢٠٠٧- ٢٠١٢) علي توقيع اتفاقية بيع الفلل الرئاسية، وهي الصفقة المريبة التي كتبت عنها الصحف المحلية كثيرآ، وندد الصحفييون في مقالاتهم النارية بالاسلوب الغير حضاري ولا نزيه علي بيع الفلل وبدون اخطار مسبق بالبيع، وبدون تقديم عطاءات، وايضآ بدون منافسون لشيوخ الخليج الذين اشتروا الفلل بتراب الفلوس!!

    ***- في مثل هذه الايام من شهر اكتوبر عام ٢٠٠٧، تدخل جهاز الأمن بكل قوة في موضوع شراء الفلل، ومنع الصحفيين والنقاد من التطرق لموضوع الصفقة، والا يكتبوا لا سلبآ ولا ايجابآ عن الفلل، من باع، ومن اشتري، ومن قبض العمولة!!

    (ج)-
    ***- تعرف ياأخ حليم، الفساد دخل السودان مع ظهور الاحزاب الوطنية في الاربعينيات، وظهرت اسماء لشخصيات اصلآ ماسمعنا بها من قبل، ولكن ولانها كانت شخصيات مقربة من (سيدي) عبدالرحمن المهدي، ومن الامام محمد عثمان الميرغني وتعرف من اين يؤكل الكتف، فسرعان ماتم تعيينهم بمناصب حزبية كبيرة، وفيما بعد وزراء بعدة حكومات في الفترة من عام ١٩٥٦ وحتي عام ١٩٦٩ وقبيل انقلاب النميري!!

    ***- في فترات حكم الديمقراطية، كانت هناك مشكلة كبيرة اسمها:( لمن تؤول وزارة التجارة?)، فكل حزب كان يرغب في ان تكون وزارة التجارة من نصيبه في الحكومة، فهي الوزارة التي (تبيض ذهبآ) لمن يمتلكها، فهي وزارة تمنح الرخص التجارية، ورخص الاستيراد والتصدير، وتتحكم في تقييد او عدم تقييد دخول سلع ومعدات من الخارج (الا من يدفع تقييييل)!!، كانت سلعة السكر سببآ في خصومات لاتحصي ولا تعد بين الاحزاب الكبيرة!!

    ***- الفرق بين فساد الاحزاب في زمانات الديمقراطية ومقارنة بفساد حزب البشير، ان الاخير يمارس الفساد، والغش، في البيع والشراء، والعمولات، والخصخصة، والرشاوي، باسم الدين وجهارآ نهارآ بلا خجل او تأنيب ضمير!!…ولايتورع هذا الحزب في سبيل انجاح اغراضه وان يزيد من حصيلة ضحاياه التي فاقت ال٣٠٠ ألف قتيل!!

    (د)-
    ***- اشهر عملية صفقة في تاريخ السودان، تلك التي تمت مابين (الموساد) الاسرائيلي جهاز الأمن القومي في زمان حكم النميري والمعروفة عالميآ باسم(ترحيل الفلاشا)، والتي قبض فيها اللواء عمر محمد الطيب والفاتح عروة مبالغ مالية كبيرة بالدولار مقابل تسهيل عملية اجلاء (الفلاشا) من منطقة كسلا لاسرائيل!!

    (هـ)-
    ***- واخيرآ، اين هي مفوضية محاربة الفساد?،
    ***- واين ذهب الدكتور ابوقصيصة?،
    ***- وماهو دور جهاز الأمن الاقتصادي في محاربة الفساد?،
    ***- لماذا توقفت نيابات محاربة الفساد عن اعمالها?،
    ***- الي متي ستظل ملفات الفساد مغلقة علاها الغبار?،
    ***- والي متي سيظل عمر البشير (ويفلقنا) كل صباح وليل في خطبه المملة عن محاربة الفساد وتشكيل مؤسسات ومفوضيات ونيابات ومحاكم?!!

  7. اعتراف رسمي بفرض العمولات والرشاوي
    علي المستثمرين الأجانب…
    ******************************
    المصــدر:
    http://tigerssudan.blogspot.de/2011/12/blog-post_5645.html
    ——————————-
    ***- اعترف اعضاء المجلس الوطني بان مسؤلين في الحكومة السودانية ومنتفذين يطلبون رشاوي وعمولات من المستثمرين الاجانب،

    ***- وقال عبدالله جماع عضو المجلس الوطني في جلسته اول امس ان مستثمرين خليجيين قد ذكروا في ورقة مكتوبة في ندوة بالخليج، ان مشكلة الاستثمار في السودان كثرة الاكراميات والرشاوي،

    ***- وفي ذات السياق اتهم عضو المجلس الوطني مهدي اكرت وسطاء وسماسرة بتشويه سمعة البلاد عبر العمولات التي ينالونها مقابل توفير استثمارات بالدولار، وكشف عن وجود منتفذين في الدولة ومسؤولين يساعدون هؤلاء الوسطاء،

    ***- واعترف وزير الاستثمار المكلف الصادق محمد علي بالوقائع، ولكنه حاول تبريرها بالقاء اللوم علي المستثمرين لدفعهم العمولات، وقال ان المستثمر يساهم في ذلك لعدم دخوله للبلاد عبر القنوات (الرسمية)!!، رغم ان القنوات الرسمية هذه هي التي تطلب العمولات والرشاوي،

    ***- جدير بالذكر ان من اهم طالبي العمولات والرشاوي اخوة المشير عمر البشير رئيس النظام،وقد اقر اخوه عبدالله حسن البشير في لقاء صحفي بان عددآ من الشركات تعيينه في مجالس اداراتها لتسهيل اعمالها!!

  8. فاقد الشئ لايعطيها السودان من اتفاقية أديس أبابا بدا الدعم العالمي يناهل عليهو وبدا أب عاج أخوي دراق المحن في القروض لماشاف منها المواطن اي فائدة وناس هي لله اسمهم الأصلي‏”ياجوج وماجوج‏”‏ شرزمو البلد واهلكو الحرث والنسل قريب ماح نشوف باسمك الأخضر يااكتوبر الأرض تغنى ولاحنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى لمن نقرا التاريخ عبدالفضيل الماظي ورفيقو سيد فرح وعلى عبداللطيف والمهدية والزعيم وباقي الأحرار بنحنس بخيال الف ليلة وليلة يارب ترجع لينا ماضينا الجميل

  9. أختي الحبيـبة،
    الحنينة،

    (أ)-
    تحياتي ومودتي الطيبة، وسعدت بالقدوم المفرح والتعليب الواعي،

    ***- والله ياأختي الحنينة، انا اتمني ومن كل قلبي ويكون في استثمار يعود بالفائدة علي اهلنا المكتولين كمد، اتمني ويكون في استثمار يقلل من حجم العطالة في البلد والناس ماتغترب ولا كوادر مؤهلة تهاجر للخارج، استثمار يرفع من شأن السودان ويبقي في مصاف زي دول الخليج والسعودية وننعم بالرفاهية والتطور، ولكن واقع الحال يقول ان الاستثمار هدفه -بحسب وجهه نظر ناس البشير- اثراء فئة محددة علي حساب الثروات الموجودة في بلدنا!!

    (ب)
    ***- طالعت اليوم السبت ٦ سبتمبر ٢٠١٢ خبرآ له علاقة بالموضوع، وبث من موقع جريدة (الصحافة) المحلية، ويقول اصل الخبر:
    :—————————
    مستثمر عراقي يشتكي
    من سوء تنفيذ قانون
    الاستثمار بالسودان…
    *******************
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة –
    ——————————–
    ***- اشتكى مستثمر عربى من اصل عراقى يدعى مصطفى الجاف من صعوبة ادخال معدات مشروعه الاستثمارى للسودان على الرغم من وجود خطاب من السلطات يحدد اعفاءات تحصل عليها لتسهيل ادخال معداته بغرض العمل فى مجال السياحة «مطاعم وافران « ،مشيراً الى ان سلطات الجمارك اصرت على دفع ضريبة الجمارك مسبقا.

    ***- وقال المستثمر العراقى لـ»الصحافة» انه دفع مبلغ 60 مليون جنيه مقابل كل حاوية من اصل ستين حاوية تحمل معدات مشروعه الاستثمارى ، وحمل وزارة الاستثمار مسؤولية عدم الاعتراف بخطابها من قبل الجمارك ،محذراً من ان مثل هذا السلوك لايشجع على الاستثمار فى السودان، وطالب الجهات المسؤولة بالسودان بتطبيق قوانين الاستثمار خاصة ان السودان به من الفرص الواعدة الا ان تنفيذ القوانين يقف عائقا امام المستثمرين .

    (ج)-
    ***- المستثمر العراقي ده مسكين (لانو ماعنده ضهر قوي!!)، المستثمر المستهبل الاسمو جمعة الجمعة اشتري وزارة الاستثمار في الخرطوم، وكل العاملين بالوزارة في خدمته، ولو عاوز يجيب اي حاجة من برة حتي ولو كانت حاجة ممنوعة او مواد مسرطنة او بضائع من اسرائيل ذاتها، حيلقي التساهيل من ناس الجمارك يمرروا بضاعته ويوصلوها له لحد خشم البيت!!

    ***- مافي طريقة قدام المستثمر العراقي، يا(يرش) ويدفع من تحت الترابيزة، او يدفع رسوم الجمارك البتقص الضهر!!

  10. أخـوي الـحـبوب،
    karlos- كارلوس،

    (أ)-
    سلام حار ممزوج بالفرح بقدومك السعيد، وألف شكر علي الطلة والزيارة،….

    ***- ولكن بخصوص تعليقك، فعليك الله ياكارلوس تشرح لي كلامك ويعني شنو:( الكوبس راكب؟؟؟ ده مصطلح برضو يا استاذ الصائغ)!!،

    ***- اصلي حلفاوي ومرات مرات كده المصلحات العربية (والسودانية!!) مابتدخل الرأس، والكوبس ده منو ولاشنو?..وركب وين?!!وفي شنو ولافي منو?!!

    (ب)-
    تعيين الدكتور مصطفي إسماعيل
    وزيرا للاستثمار بالسودان…
    *****************************
    http://www.eda2a.com/news.php?id=19641&catID=2
    ———————
    ***- الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، القسم وزيرا للاستثمار، بالمجلس السوداني الأعلي للاستثمار، اليوم الأربعاء، أمام الرئيس السوداني عمر البشير.

    ***- وكشف إسماعيل- في تصريح صحفي- عن مسودة قانون جديد للاستثمار سيتم تقديمها لمجلس الوزراء خلال الأيام القادمة، مشيرا إلي إعداد هيكل جديد للمجلس الأعلى للاستثمار حتى يستطيع القيام بدوره.

    ***- وقال: إن عمله كوزير للاستثمار سينطلق من مبدأ أن السودان بلد جاذب للاستثمار وسيعمل علي تأكيد هذا المعني من خلال الاستفادة من التطورات الجديدة المتمثلة في اتفاق السلام الأخير مع دولة جنوب السودان ، ومن خلال البحوث لخلق بيئة جاذبة للاستثمار.

    (جـ)-
    ***- ماعلاقة طبيب الاسنان الدكتور مصطفي اسماعيل بالاستثمار?!!، وماذا يفهم مصطفي في الاستثمار?!!

    ***- ياأخ كارلوس، الدكتور مصطفي فشل كوزير خارجية ولم يحقق اي نجاحات تذكر بالخارجية، ولم يستطع اخراج اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب،

    ***- ولا نجح ايضآ في مساعدة السجناء السودانيين في سجن غوانتانامو، وفشل فشلآ ذريعآ كمستشار بالقصر، وانتهي اخلاقيآ يوم وصف الشعب (بالشحاتين)،

    ***- والله ياأخ كارلوس، الدكتور مصطفي هو (الكوبس) الركب في الاستثمار، وقريبآ حنسمع بان بالمجلس السوداني الأعلي للاستثمار لحق مفوضية محاربة الفساد!!

    ***- لك الله يابلد!!

  11. رجال أعمال عرب يُحمّلون
    السودان مسؤولية فشل الاستثمار…
    *********************************
    المصـدر:
    http://www.albayan.ae/economy/the-world-today/2011-12-02-1.1547501
    ———————————
    ***- وجه رجال أعمال ومستثمرون عرب شاركوا في ندوة «آفاق الأمن الغذائي العربي ودور القطاع الخاص» انتقادات شديدة للحكومة السودانية وشددوا على أن معوقات الاستثمار الرئيسة بالسودان لم تراوح مكانها منذ العام 1990 وطالبوا الحكومة بالتعامل مع قضاياهم كمستثمرين.

    ***- وحمل رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة الشيخ صالح عبدالله كامل الحكومة السودانية مسؤولية إحجام المستثمرين، ووصف سياساتها بالمختلة والمتذبذبة الخطط والبرامج، معتبراً تأرجح السياسات المالية والاقتصادية والسياسية واختلال علاقات العمل وعدم ضبطها بالقوانين وفقدان المصداقية والتراجع عن العقود وعدم الالتزام بها سبباً في تراجع الاستثمار بالسودان.

    جدلية الضرائب
    ————–
    ***- وقال صالح إن الحكومة تنظر للضريبة كأداة لملء خزينة الدولة وسد الثغرات في الموازنة العامة، وشدد في كلمته أمام الندوة وفي حضور النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه على ضرورة الابتعاد عن منح الأولوية للنفقات السيادية وتوجيهها لمدخلات الإنتاج، ودعا إلى إيجاد الأسس السليمة لاستمرارية العملية الاقتصادية مع الترحيب بالمستثمر والعمل على إبقائه أطول فترة ممكنة بالبلاد بعيداً عن النبذ وعدم الترحيب.

    ***- واعتبر كامل المستثمر الذي لا يعرف كيف يربح غير مجدٍ وطالب بإعادة النظر في قانون الاستثمار وإعادة تقييم أصول المنشآت الاستثمارية لكي لا تتآكل رؤوس أموالها بفعل التضخم وتدني سعر صرف العملة المحلية وإعادة النظر في الوعاء الضريبي مع تكوين صندوق لتأمين المشاريع الاستثمارية لحمايتها من مخاطر تذبذب العملة وأن يبدأ تحصيل الامتياز الضريبي بعد أول ميزانية رابحة للمشروع الاستثماري مع قصر أخذ الضريبة على الأرباح.

    تكامل الأدوار
    ————–
    ***- وانتقد كامل اعتماد الدول العربية على استيراد السلع من الخارج واعتماد اقتصاداتها على السلع المستوردة، ودعا إلى ضرورة تكامل الأدوار والاستفادة من موارد الدول العربية، مبيناً أن ركائز الأمن الغذائي الآن متوافرة في العالم الإسلامي بـ الـ(58) دولة والتي تمثل (23%) من مساحة اليابس، و(80%) من إجمالي المواد الخام و(70%) من البترول و(82%) من الغاز، إلا أنه ورغم وجود هذه الموارد فإن (الثالوث الخطير) متمكن في العالم الإسلامي رغم الموارد الكبيرة، وأشار إلى ضآلة الاستثمار الزراعي، داعياً إلى ضرورة التكامل والتعاون مع احترام قيمة العمل بين الدول العربية والإسلامية، وقال إن العمل هو خط الدفاع الأول لجذب الرزق وأن الأمة الإسلامية لديها ما يكفي ولكن عدم الاستفادة من الموارد زاد من معاناة الدول، وزاد من الديون الخارجية.

    القطاع الخاص
    ————
    ***- من جانبه أكد عدنان القصار رئيس مجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية أن السودان يتمتع بإمكانياته وموارده يمكن أن يوفر ربع احتياجات العالم من الغذاء، وأضاف: نحن فى الاتحاد من أولوياتنا الدخول في استثمارات وتفعيل دور القطاع الخاص لمعالجة ارتفاع أسعار السلع في الوطن العربي، مشيراً إلى أن أزمة الغذاء من المهددات التي تواجه الوطن العربي. ودعا القصار لاعتماد إستراتيجية جديدة للارتقاء بالإنتاج الزراعي وصناعته عبر بسط بيئة تشريعية مشتركة تمهد لبنية تحتية للقطاع الخاص تمكنه من الانطلاق استناداً إلى التقنية الحديثة لتحقيق النقلة المرجوة، خاصة وأن هنالك حاجة إلى 63 مليار دولار خلال السنوات المقبلة لتنفيذ الخطط الموضوعة والمعتمدة في قمة الكويت، داعياً الدول العربية لضرورة سن التشريعات واعتماد استراتيجية تحقق الارتقاء بالزراعة والتصنيع والاهتمام بالبنى التحتية.

    عوامل النجاح
    ———
    ***- وطالب نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه الدول العربية والإسلامية بالتوافق على سياسة وإستراتيجية عربية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص وتحديد عوامل النجاح المفتاحية لتخطي عقبة نقص الغذاء عبر استجلاب التقانات الحديثة ورفع الكفاءات والطاقات البشرية وإعداد الأراضي وتهيئة فرص الاستثمار وتوفير التمويل والدعم المطلوب وإعادة النظر في القوانين والتشريعات وبيئة عمل الاستثمار والعمل على تجاوز القطيعة بين المستثمرين ومقدمي الامتياز ودعا لنهج سياسة استثمارية سليمة دون الإخلال حفاظاً على حقوق المستثمر والمواطن على حد سواء.

    ***- وأكد طه على ضرورة النظر في قانون الاستثمار بالسودان لإحداث نقلة نوعية في الاستثمارات، مبيناً تهيئة المناخ لإحداث النهوض بالقطاع الزراعي عبر برنامج النهضة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي بالتركيز على خلق شراكة اقتصادية حقيقية، وأشار إلى أنهم يعملون للوصول إلى صيغة تشاركية تقوم على منفعة وربحية المستثمر وصاحب الأرض والدولة.

    الأمن الغذائي
    ————-
    ***- استضافت الخرطوم الأسبوع الماضي آفاق الأمن الغذائي العربي بمشاركة 17 دولة عربية وسط حضور كبير من قيادات مؤسسات مالية وتمويلية. وأشار المشاركون إلى أن السودان أحد ثلاث دول بالعالم يعول عليها في تأمين الغذاء العالمي في ظل مهددات الأمن الغذائي التي يواجهها العالم قاطبة، والوطن العربي على وجه الخصوص. وتقدر الفجوة الغذائية في الوطن العربي بنحو 37 مليار دولار.

  12. أوراق قديمة تحكي عن قصص الفشل
    الاستثماري في نظام البشير:
    ******************************

    ١-
    إسدال الستار على حكاية الملياردير المصري بالسودان ..دريم لاند!!
    ———————–
    ***- وأخيراً أعلن د. احمد بهجت الملياردير المصري صاحب الاستثمارات الشهيرة دريم لاند بالقاهرة والأخرى التي كان مقرراً إقامتها أرضاً للأحلام بشمال الجزيرة. تصفية أعماله بالسودان وكان قد وصل للخرطوم في اليومين الماضيين خصيصاً لإعلان نبأ التصفية لمجموعة شركاته مع مجموعة شركات عصام الخواض السودانية وذلك بعد مضي ست سنوات (2004م) على توقيع العقد بين حكومة الجزيرة طرف أول و الطرف الثاني شركة دريم لاند للتشييد العمراني والاستثمار المحدودة ومقرها الخرطوم ويمثلها في هذا العقد عصام الدين جعفر الخضر الخواض نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام (طرف ثاني) وقع العقد في2004 .

    فكرة قيام المشروع:
    —————–
    ***- فكرة المشروع الذي انتهى بالفشل كان سبباً في جدل واسع داخل الدوائر السياسية والتشريعية والتنفيذية ولغط انتشر في كثير من المحافل الاقتصادية وانتقل اللغط إلى قطاعات المجتمع المدني المختلفة.

    ***- ولم يكن هذا الجدل من فراغ في ضوء المعلومات والأنباء التي تحدثت من قبل عن إخفاق المستثمر المصري د. أحمد بهجت.

    ***- فكرة قيام المشروع نتجت عن طريق اتصال مجموعة شركات بهجت ومجموعة شركات عصام الخواض السودانية و زيارة وفد من وزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة للشقيقة مصر في أغسطس 2003م بغرض التعرف على مدينة دريم لاند بالقاهرة ومقدرات المجموعة، حيث تم اتفاق مبدئي على تنفيذ المشروع السوداني ومقره شمال ولاية الجزيرة وتلته خطوات لاحقة وتم طرح المشروع لكافة الأجهزة الرسمية والشعبية ووجد موافقة الجهاز التشريعي بولاية الجزيرة ، حيث بدا من مواصفاته التي طرحت أن له جدوى لاعتبارات وعدة معطيات منها وضع الولاية الجغرافي وقربها من ولاية الخرطوم مما يخلق فرصاً للتنوع في الاستثمار بمنطقة شمال الجزيرة بأراضيها الواسعة لأغراض غير زراعية نسبة لقلة خصوبة الأرض نسبياً وثبات نجاح الاستثمارات القائمة هناك ، وتبلغ المساحة الكلية للمشروع ألف و ثمانمائة فدان تعادل 7.778.455 متراً مربعاً وهي أراضي منبسطة ومستوية تناسب أغراض البناء والتشييد.

    ٢-
    ملف الاستثمار:
    انتعاش «الرشاوي» و«عمولات» المسؤولين…
    **********************************
    ملف الاستثمار في السودان يظل من أعقد الملفات وأكثرها تجاوزاً وأخطرها على الإطلاق وأنتنها فساداً، ففي بيئته فرخ الفساد ومشى على بطنه ورجليه التي صارت أربعاً، واصبح أخطوبوطاً تقشعر منه الأبدان، فهو الفساد الظاهر الذي يستوجب المحاسبة الفورية.

    ***- وجاء في الأخبار أمس أن النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، جدد الدعوة للدول العربية للاستثمار فى السودان لتأمين الغذاء، مؤكدا اهتمام الدولة بتحقيق الأمن الغذائي رغم كل التحديات.. والناظر إلى تحركات واهتمامات الاستاذ علي عثمان محمد طه، يلاحظ أنها تمنح الاستثمار الأجنبي لاسيما العربي في السودان مساحة كبيرة، إذ ظل الرجل يبدي اهتماماً متعاظماً بالاستثمار، فهو أول مسؤول تحدث عن بيرقراطية الاستثمار وتعقيد اجراءاته في السودان، وكشف الكثير من سلبياته. وكان ذلك قبل أكثر من خمس سنوات، وربما لمس بعض السلبيات آنذاك.. ثم تحدث طه عبر مراحل مختلفة عن ضرورة تسهيل إجراءات الاستثمار وجعل بيئته جاذبة عن طريق القوانين التي تعزز فرص الاستثمار وتزيد معدلات الإقبال الاجنبي على الاستثمار في السودان، غير أن ما حدث الآن ويحدث حاليا هو العكس تماما، إذ أدت كثرة الرشاوي و«الكومشن» والإكراميات الى تنفير وإفزاع المستثمرين الأجانب، خاصة العرب الذين وصل الأمر بهم إلى حد الابتزاز كما يأتي تفصيل ذلك لاحقاً.
    سمسرة «سبعة نجوم»
    يقول عضو البرلمان عبد الله جماع إن النشاط الاستثماري في السودان يعاني أمراضاً ومشكلات حقيقية لا ينكرها أحد، ويثبتها واقع الحال بفعل انتعاش حركة السمسرة وكثرة الرشاوي والإكراميات، وغيرها من الأساليب الفاسدة والماكرة، والخطورة تكمن في أن منسوبين للجهاز التنفيذي أُحجم عن ذكرهم البرلمان، يلعبون دور «الساتر» لهذه الممارسات نظير »عمولات« وفوائد خاصة.

    ***- وفي تلك الأثناء وفي ذات الإطار أثناء جلسة البرلمان التي طرح فيها قضية ولاية وزارة المالية على المال العام للنقاش، شدد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور غازي صلاح الدين على ضرورة إحكام ولاية المالية على المال العام، وقال «مازالت هناك أركان خفية لا تصل إليها الأيادي».

    ***- وفي ذات الوقت انتقد البرنامج الثلاثي للدولة، وأوضح: «نحن حتى هذه اللحظة غير مقتنعين بالبرنامج فكيف نقنع الناس بأن هناك برنامجاً» وزاد: «واضح بالنسبة لكثير منا أنه عبارة عن ألغاز».. أما الأركان الخفية التي تحدث عنها غازي ولم تصل لها الأيادي، فلعله يقصد بها المحاسبة فهي بيت القصيد ومربط الفرس، وهنا نلاحظ قوله «أركان» ولم يقل «موظفين» أو جهات مما يعني الفساد والتجاوز الذي لم يحاسبه أحد وهم فعلاً اركان وليسوا هامشيين أو دخلاء مستوزرين.. وهذا هو التحدي امام طه إذا كان ينشد بيئة استثمار «نضيفة» خالية من الرشاوي و«الكومشنات».
    المسكوت عنه في الفساد
    قبل أيام قليلة نشر أحد المسؤولين عن استثمارات جمعة الجمعة في السودان بصحيفة «الإنتباهة» مقالا أشار فيه إلى فساد مسؤولين بالدولة، وعربات «مرسيدس» وغيرها من الرشاوي الكبيرة التي كانوا يتحصلون عليها، وهو ينقل عن جمعة الجمعة هذا القول الخطير ينعت أولئك المسؤولين «المرتشين» بأبشع الصفات التي لا يجرؤ أحد على نشرها في الصحف، وهو يتحدث كذلك عن بيئة استثمار فاسدة جداً.
    أحد المسؤولين من داخل قبة البرلمان بدا وكأنه يبرر الفوضى وحالة الفساد التي ضربت بيئة الاستثمار في السودان، وذلك من خلال إشاراته التي يفهم منها أنه يحمِّل المستثمرين الأجانب مسؤولية إفساد المسؤولين وإغرائهم بالرشاوي، من خلال عدم اتباعهم القنوات الرسمية، أي دخولهم بالشباك بدلا من الباب.
    إشانة سمعة البلاد
    ويرى أكثر من مراقب سياسي وخبير اقتصادي، أن ظاهرة السمسرة وابتزاز المستثمرين والرشاوي والإكراميات التي يحصل عليها بعض المسؤولين في الجهاز التنفيذي نظير التغطية للسماسرة الكبار والتستر على هذا العبث، تعد من أكبر المهددات التي تنذر بانهيار الاقتصاد القومي، إذ يبدو الأمر وكأنه حرب اقتصادية على الدولة يديرها بمكر ودهاء بعض المسؤولين وأصدقاؤهم في عالم «البزنس»، هذا فضلاً عن إشانة سمعة السودان وبيئته الاستثمارية.. إذن القضية الأساسية والمعضلة ليست دعوة المستثمرين الأجانب والأشقاء العرب لإغراق البلاد في الدولارات.

    ***- وإنما جوهر المسألة هو تنظيف بيئة الاستثمار من أباطرة الفساد والرشاوي، وإحكام القوانين التي تقطع دابر هؤلاء العابثين بأمن واقتصاد البلاد، وهم من يتولى بعض المسؤولية في حماية وإدارة الاقتصاد.

    ٣-
    بالوثائق فساد الرئيس السودانى وشقيقه !!!
    *******************************************
    المصـدر:
    http://amanaseer.ahlamountada.com/t5126-topic
    منتدي المناصير بلدي-
    ———————————-
    ***- ارسل خبير سوداني بالهيئة العربية لللإستثمار والإنماء الزراعي وثيقتين تكشفان عن فساد اللواء عبد الله حسن أحمد البشير شقيق المشير عمر البشير.

    ***- والأولى قرار إداري رقم (88) لسنة 2009م بتقديم مكافأة (15) ألف دولار لكل من عبد الله حسن أحمد البشير والطيب مصطفى أبوقناية زائداً تكاليف تذاكر السفر والإعاشة والاقامة !

    ***- والثانية قرار إداري رقم (138) لسنة 2009 بتقديم مكافأة (30) ألف دولار لعبد الله حسن أحمد البشير وزوجته نور الهدى محمد الشفيع مع تذكرتي سفر ( الخرطوم ? دبي ? الدار البيضاء ? وبالعكس) . وتسلم المكافأة لعبد الله حسن أحمد البشير !

    ***- وعبد الله حسن أحمد البشير وزوجته نور الهدى محمد الشفيع لا علاقة لهما بالهيئة ، ولا بالاستثمار الزراعي ، ولكن الرشاوى التي تكشف الوثيقتان عن قليل منها نتيجة للخدمات غير الأخلاقية التي يقدمها اللواء عبد الله ، ومن بينها الخيانة الوطنية بالتغطية على نقل مقر الهيئة من السودان إلى الامارات وفصل الخبراء السودانيين العاملين بالهيئة مما يشكل أكبر كارثة على الإستثمار الزراعي في البلاد.

    ***- يغطي الطيب مصطفى أبو قناية ? رئيس آلية مكافحة الفساد ! ? على فساد وتجاوزات رئيس الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي علي الشرهان ، كما يدافع عن سياسته في تحويل مقر الهيئة من السودان وفصل الخبراء السودانيين .

    ***- وسبق وأورد الخبير السوداني بالهيئة الذي يكتب لـ (حريات) أن الأستاذ فيصل محيسي ? مدير إدارة متابعة الشركات بالهيئة ذهب إلى (أبو قناية) في مكتبه عندما كان وكيلاً لوزارة المالية وممثلاً للسودان في مجلس إدارة الهيئة وسلمه تقريراً عن تجاوزات الشرهان ، وفي اليوم التالي إستدعى الشرهان الأستاذ فيصل محيسي ووضع التقرير أمامه وفصله عن العمل . وكرر أبو قناية ذات السيناريو مع الدكتور جعفر الأحيمر ، الذي أعطاه تقريراً مماثلاً عن التجاوزات فاذا بـ (أبو قناية) يسلم تقريره للشرهان الذي قال له بالحرف ( انت اعطيت وكيل وزارتكم هذا التقرير من خلف ظهري وها هو أمامي ، فما قولك ؟) ، ثم فصله عن العمل!

    وأرسل الخبير السوداني وثائق لـ (حريات) تكشف عن أسباب تواطؤ (أبو قناية) مع الشرهان ، الا وهو تلقي الرشاوي.

    ***- والوثيقة الأولى قرار إداري رقم (84) لسنة 2010م بمنح أبو قناية مبلغ (60) ألف دولار.

    ***- وهي بتاريخ 28/5/2010م ، وهو يوم جمعة ، حيث يلزم الشرهان موظفي الهيئة بالعمل في العطلات الرسمية ، خصوصاً لتمرير تجاوزاته الكثيرة.

    ***- والوثيقة الثانية قرار إداري رقم (88) لسنة 2009 ? سبق ونشرناها في الحديث عن اللواء عبد الله حسن أحمد البشير ? بمنح مكأفاة (15) ألف دولار ، لكل من مصطفى أبو قناية وعبد الله حسن أحمد البشير.

    ***- ونعيد نشر الوثيقة الثانية في هذا السياق لانها تكشف العلاقة ما بين شقيق عمر البشير ومصطفى أبو قناية، واشتراكها في الفساد ، وبالتالي تكشف سبب تعيين (أبو قناية) كرئيس لآلية مكافحة الفساد ! أي للتغطية على فساد أسرة عمر البشير !

    ***- وأما الوثيقة الثالثة فـ ( زيادة خير) في كشف فساد أسرة عمر البشير ، قرار إداري رقم (147) لسنة 2010 بتاريخ 25/9/2010 ? يوم سبت ! ? بمنح عبد الله حسن أحمد البشير وزوجته اللواء شرطة نور الهدي محمد الشفيع مكافأة إكرامية بمبلغ (10) ألف دولار لكل منهما ! ويعلم القاصي والداني أن مصطلح (إكرامية) يعني الرشوة ! رشوة مُعلنة وموثقة لشقيق رئيس بلد وزوجته !

    ***- والمقابل كما سبق القول التغطية على أكبر كارثة على الإستثمار الزراعي في البلاد.

  13. هـــــل يستـــــقيم الظل والعـــــود اعـــــوج؟؟!!! يابكور ياخوي
    ….. تحياتي ومودتى

  14. (١)-
    فضائح شقيق البشير ووزارة المالية – شاهد الوثائق –
    ******************************************
    المصـدر:
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-50889-page-2.htm
    —————————
    ***- تحصلت (حريات) على وثائق تكشف فضيحة ما يسمى بمشروع الحكومة الإلكترونية.

    ***- وهي فضيحة تلخص كامل أوضاع الإنقاذ ، حيث يترافق الفساد الحكومي مع الفساد الأسري ، في إرتباط مع مراكز غسيل الأموال الاقليمية والعالمية.

    ***- والمشروع كما هو معلن ومخطط له ، يهدف إلى ربط جميع هيئات ومؤسسات الحكومة إتحادياً وولائياً الكترونياً ، وتنفيذ المعاملات الحكومية كذلك إلكترونياً . ولكن في الواقع العملي تحول المشروع إلى فضيحة كبرى ، حيث توسط سماسرة محليون واقليميون لتوفير تمويل المشروع ، ربما من شبكة ذات صلة بغسيل الأموال ، ثم تحول التمويل الممنوح لحكومة السودان فجأة إلى شركة (هاي كوم) التي يملكها علي حسن أحمد البشير ? شقيق عمر البشير ? وعبد الباسط حمزة ? !! بدون مناقصة ، بل وحتى قبل ان تستلم وزارة المالية المبلغ نفسه !! ومما يؤكد الطبيعة (المافيوية) للصفقة ان شركة (هاي كوم) وقعت إتفاقاً مع آدم التقلاوي المقرب من سليمان الكحيمي (مانح التمويل ) لاعطائه (14) مليون دولار نظير توفيره التمويل ، ليس لصالح حكومة السودان وانما لصالح شركة (هاي كوم).

    ***- والوثائق المرفقة ، خطاب بتاريخ 9 يناير 2006 من سليمان بن عبد العزيز الكحيمي من المكتب الخاص للأمير بندر آل سعود إلى كمال عبد اللطيف وزير رئاسة مجلس الوزراء يقدم فيه شركة هواوي الصينية (فرع السعودية) لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية بتكلفة (800) مليون دولار.

    ***- وخطاب من مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة المالية بتاريخ 27 مارس 2006 بالموافقة مع تعديل التكلفة إلى 979،048،690 مليون دولار.

    ***- وخطاب بتاريخ 7 مايو 2006 من وكيل وزارة المالية إلى سليمان الكحيمي يخطره بالإستعداد لتوقيع العقد المبدئي.

    ***- وفجأة تدخل شركة (هاي كوم) التي يرأس مجلس إدارتها علي حسن أحمد البشير ? شقيق المشير عمر البشير ? ومعه عبد الباسط حمزة لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية من الجانب السوداني . وبخطاب بتاريخ 4 مارس 2007 تخطر الشركة سليمان الكحيمي بالأمر.

    ***- وخطاب بتاريخ 15 ربيع الأول 1428هـ من شركة هواوي إلى قنصل السعودية بالخرطوم تطلب فيه تأشيرات لعلي حسن أحمد البشير وعبد الباسط حمزة ومحمد الهامي لزيارة السعودية وإكمال التفاوض .

    ***- وعقد إتفاق ما بين شركة هاي كوم وما بين آدم التقلاوي ، بإعطاء التقلاوي عمولة (14) مليون دولار (تم تعديل المبلغ إلى 15 مليون دولار) نظير التمويل من سليمان الكحيمي لشركة هاي كوم . ووقع عن شركة هاي كوم مديرها العام عماد الدين العوض البشير ، فيما وقع علي حسن أحمد البشير وعبد الباسط حمزة ? عضوي مجلس الإدارة ? كشهود.

    ***- ونشرت صحيفة (الوان) بتاريخ 23 أغسطس 2007خبر توقيع مذكرة إتفاق بين المركز القومي للمعلومات بمجلس الوزراء وشركة هواوي للتدريب على الحكومة الإلكترونية.

    (ب)-
    بالرابط اعلاه صور الوثائق كما جاءت بموقع (الراكوبة) بتاريخ: 04-07-2012-

  15. أوراق قديمة تحكي عن شخصيات
    استثمارية زارت السودان….
    **************************
    ١-
    أغرب زوار السودان:
    خاشوقجي-بن اللادن- جمعة- طلال!
    *****************************
    (أ)-
    أربعة شخصيات سعودية معروفة عالميآ ولهم شهرة واسعة جاءت في اوقات متفاوتة لتزور السودان، واثارت زياراتهم كثير من التساؤلات والحيرة خصوصآ وانهم قد جاءوا بصفتهم من كبار رجال الاقتصاد والمال والاستثمارات،

    وهم بحسب ترتيب زياراتهم:
    ———————–
    1- الملياردير،عدنان خاشوقجي،
    2- الملياردير،أسامة بن اللأدن،
    3- الملياردير،جـمعة الجمعـة،
    4- الأمير الملياردير: الوليد بن طلال.

    ***- وصرحوا جميعآ وقتها ان زياراتهم قد جاءت بهدف الأستثمارات ودفع عملية التنمية وتطوير البنية التحتية للاقتصاد السوداني وتحويله (السودان) الي سلة غذاء يأكل منها القاصي والداني…

    ***- ولكنهم تمامآ كما دخلوا السودان خرجوا منه.. ومارأينا منهم استثمارات او مشاريع تنمية، بل وسمعنا اخيرآ ان النظام الحاكم في الخرطوم قد هرول ل(يشـحت) من احدهم!!

    ***- جاء في خبر بث اليوم الاربعاء 2 نوفمبر الحالي من موقع جريدة (الراكوبة) الموقر يفيد بان الامير الملياردير الوليد بن طلال قد زار الخرطوم وبقي فيها عدة ساعات قليلة وغادرها بعد ان منح شهادة الدكتوراة الفخرية، ( سبق لجامعة الخرطوم ان منحت العقيد معمر القذافي من قبل اثناء زيارته للخرطوم شهادة الدكتوراة الفخرية، والفرق بين الحالتين ان القذافي وقتها لم يتبرع للجامعة ولا بمليمآ احمرآ واحدآ، بينما تبرع الأمير وليد بمبلغ مليون دولار!!!)،

    ***- ورأيت وبمناسبة هذه الزيارة ( المامفهومة) وان القي الأضواء علي هؤلاء الأربعة الكبار الذين زارونا وبعضهم بقي عندنا طويلآ ولكن وطوال مدة اقامتهم كانوا بعيدين عن السودانيين ومقربون فقط من السلطة!!

    ————————

    اولأ: الملياردير عدنان الخاشوقـجي:
    ********************************
    1-
    ***- لعب دور رئيسي في نقل اليهود الفلاشا من اثيوبيا إلى إسرائيل حيث التقى بالرئيس السوداني السابق جعفر نميري واريئيل شارون عندما كان وزيرا للدفاع في كينا بتاريخ 13/5/1982

    ثانيــآ: الملياردير،أسامة بن اللأدن:
    ***********************************-
    ***- بدأ بن لادن في السودان بعد رجوعه من حربه ضد السوفيت لتدريب الجنود في السودان لخوض حرب ضد أمريكا وتعرف خلالها على كبار من مساعديه ولكن القوات الأمريكية تنبهت لما يفعله بن لادن فقصفت منطقة تدريبه كضربة تأديبية ولكنه زاد عدوانه ضد الأمريكان فرجع لأفغانستان بعد ضغوط أمريكية ومصرية وسعودية وأعلن الحرب ضد الأمريكان. كانت عنده مشاريع زراعية وخيول عربية اصيلة في السودان، واشتري مدبغة النيل الابيض، ورغم ان كل هذه الاشياء وتعتبر ملكآ لاولاده وبناته باليمن وفي لندن، الا ان بعضآ من فطاحلة الانقاذ استولوا عليها عنوه، وهناك من يؤكد بان الجياد العربية الاصيلة قد امتلكها ابن الترابي!!

    ثالثـآ: الملياردير جمعة الجـمعة:
    ******************************
    1-
    ***- جاء جمعة للسودان بدعوي من شقيق البشير لزيارة السودان والاطلاع علي امكانية الاستثمار فيه. وبما انه قد جاء بدعوه شقيق البشير فقد اهتمت به الجهات المسوؤلة في السودان اهتمامآ كبيرآ ومبالغآ فيه. قابله البشير بقصر الشعب..واستعرضا معا مايمكن وان يساهم به الملياردير السعودي في انعاش الاقتصاد السوداني، وبعد هذه المقابلة التي تخللتها صور فتوغرافية كثيرة طلب من مسوؤليه ان يلبوا كل طلباته فورآ وبلا تردد!!

    2-
    ***- كان هدف الملياردير من الزيارة ان يقوم بعملية (تبيض) لاموله وغسيلها بالبنوك الأسلامية بالخرطوم، فقام بشراء البنك العقاري بالخرطوم، مؤسسة الاسواق الحر، جريدة الخرطوم، فندق قصر الصداقة بالخرطوم بحري، مساحة كبيرة من اراضي مدينة بورتسودان لتحويلها لمنطقة سوق حر ينافس -كما قال هو- امارة دبي،

    3-
    ***- قامت الصحف السعودية بكشف حقيقة امره وانه اكبر (مافيوزي) بالبلاد يقوم بغسيل الاموال، تم اعتقاله عدة مرات بالسعودية، يتم هو حاليآ بحماية البشير، والاحدآ ساله عن تبيض الاموال في السودان، ومنعت الاجهزة الأمنية الصحف المحلية من نشر اخباره (لاسلبآ ولاايجابآ)، ويعتبر الملياردير السعودي جـمعة ألجـمعة من اغرب الشخصيات الاجنبية التي زارت البلاد ومنذ الأستقلال وحتي اليوم، ولااحدآ يعرف ماالسر في حماية البشير له وهو من اكثر المكروهين محليآ وسعوديآ!! …هناك من يقول ان هذا (المافيوزي) قد اشتري الجميع بامواله، وان كل المسوؤليين الكبار في السودان بما فيهم البشير تحت حذاءه!!

    رابعــآ: الوليد بن طلال:
    *************************
    ***- الأمير الملياردير وليد بن طلال يعتبر احدآ من الشخصيات الغريبة للغاية التي زارت الخرطوم، واكبر دليل علي غرابة طبعه، ان الرئيس عمر البشير بحلالة قدره ومكانته قد قام بدعوة الأمير وليد لزيارة السودان وارسل له هذه الدعوة مع ورجل الأعمال ووزير خارجية نظامه علي الكرتي، وقبل الامير الزيارة، وجاء ليمكث بالبلاد فقط عدة ساعات تعد علي اصابع اليد الواحدة وبعدها شد الرحال مبتعدآ عن الخرطوم التي زراها من قبل ويعرف تمامآ نفسيات واخلاقيات وطباع الكبار الذين سيقابلهم!!!،

    ***- زيارة الساعات القليلة في العرف الدبلوماسي معناها (تلبية الزيارة لاحبآ فيها وانما لحفظ وجه ماء المضيف)!!

    —————————————-

    ٢-
    فضائح شقيق البشير ووزارة المالية – شاهد الوثائق –
    ******************************************
    المصـدر:
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-50889-page-2.htm
    —————————

    (أ)-
    ***- تحصلت (حريات) على وثائق تكشف فضيحة ما يسمى بمشروع الحكومة الإلكترونية .

    ***- وهي فضيحة تلخص كامل أوضاع الإنقاذ ، حيث يترافق الفساد الحكومي مع الفساد الأسري ، في إرتباط مع مراكز غسيل الأموال الاقليمية والعالمية.

    ***- والمشروع كما هو معلن ومخطط له ، يهدف إلى ربط جميع هيئات ومؤسسات الحكومة إتحادياً وولائياً الكترونياً ، وتنفيذ المعاملات الحكومية كذلك إلكترونياً . ولكن في الواقع العملي تحول المشروع إلى فضيحة كبرى ، حيث توسط سماسرة محليون واقليميون لتوفير تمويل المشروع ، ربما من شبكة ذات صلة بغسيل الأموال ، ثم تحول التمويل الممنوح لحكومة السودان فجأة إلى شركة (هاي كوم) التي يملكها علي حسن أحمد البشير ? شقيق عمر البشير ? وعبد الباسط حمزة ? !! بدون مناقصة ، بل وحتى قبل ان تستلم وزارة المالية المبلغ نفسه !! ومما يؤكد الطبيعة (المافيوية) للصفقة ان شركة (هاي كوم) وقعت إتفاقاً مع آدم التقلاوي المقرب من سليمان الكحيمي (مانح التمويل ) لاعطائه (14) مليون دولار نظير توفيره التمويل ، ليس لصالح حكومة السودان وانما لصالح شركة (هاي كوم).

    (ب)-
    ***- والوثائق المرفقة ، خطاب بتاريخ 9 يناير 2006 من سليمان بن عبد العزيز الكحيمي من المكتب الخاص للأمير بندر آل سعود إلى كمال عبد اللطيف وزير رئاسة مجلس الوزراء يقدم فيه شركة هواوي الصينية (فرع السعودية) لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية بتكلفة (800) مليون دولار.

    ***- وخطاب من مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة المالية بتاريخ 27 مارس 2006 بالموافقة مع تعديل التكلفة إلى 979،048،690 مليون دولار.

    ***- وخطاب بتاريخ 7 مايو 2006 من وكيل وزارة المالية إلى سليمان الكحيمي يخطره بالإستعداد لتوقيع العقد المبدئي.

    (جـ)-
    ***- وفجأة تدخل شركة (هاي كوم) التي يرأس مجلس إدارتها علي حسن أحمد البشير ? شقيق المشير عمر البشير ? ومعه عبد الباسط حمزة لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية من الجانب السوداني . وبخطاب بتاريخ 4 مارس 2007 تخطر الشركة سليمان الكحيمي بالأمر.

    ***- وخطاب بتاريخ 15 ربيع الأول 1428هـ من شركة هواوي إلى قنصل السعودية بالخرطوم تطلب فيه تأشيرات لعلي حسن أحمد البشير وعبد الباسط حمزة ومحمد الهامي لزيارة السعودية وإكمال التفاوض .

    ***- وعقد إتفاق ما بين شركة هاي كوم وما بين آدم التقلاوي ، بإعطاء التقلاوي عمولة (14) مليون دولار (تم تعديل المبلغ إلى 15 مليون دولار) نظير التمويل من سليمان الكحيمي لشركة هاي كوم . ووقع عن شركة هاي كوم مديرها العام عماد الدين العوض البشير ، فيما وقع علي حسن أحمد البشير وعبد الباسط حمزة ? عضوي مجلس الإدارة ? كشهود.

    (هـ)-
    ***- ونشرت صحيفة (الوان) بتاريخ 23 أغسطس 2007خبر توقيع مذكرة إتفاق بين المركز القومي للمعلومات بمجلس الوزراء وشركة هواوي للتدريب على الحكومة الإلكترونية.

    (حـ)-
    بالرابط اعلاه صور الوثائق كما جاءت بموقع (الراكوبة) بتاريخ: 04-07-2012-

  16. أخـوي الـحـبوب،
    ابو كريم،

    تحية الود، والاعزاز بقدومك الميمون، وألف شكر علي الطلة والزيارة، وسعدت بالتعليق المقدر،

    ***- وصلتني رسالة ساخرة من أخ عزيز يقيم في برلين يعلق فيها علي مقال الفساد في مجالات الاستثمار السودان فكتب:

    ***- ( عصابة الحزب الحاكم في السودان تعتبر وبكل المقاييس هي الوحيدة القوية تنظيمآ وبرامجآ بين كل التنظيمات الاخري علي ظهر الارض ،وهي وبلا جدال من اقوي النظم في العالم ولا تعادلها اي قوة اخري ، بل وهي اقوي من اميريكا وروسيا!!.

    ***- فهذا النظام (الاسلامي العسكري) استطاع ان يسرق اموال وممتلكات اسامة بن اللادن الذي دوخ العالم، واخرجته من السودان مطرودآ بعد آلت كل ممتلكاته ومزارعه ومدبغة النيل الابيض، وامواله ببنك (بركة) الاسلامي، بل وحتي الجياد العربية الاصيلة تمت (همبتتها) جهارآ نهارآ وبلا خجل لاخرين ماعوضوا صاحبها ولو بمليم واحد!!

    ***- هذه العصابة استطاعت ان تبيع كارلوس الفنزويلي الذي مااستطاعت اي مخابرات اخري واعتقاله الا هذا النظام في السودان، وباعته لفرنسا بمبلغ ١٠ ملايين دولار دخلت – والعهدة علي الراوي- جيب حسن الترابي!!

    ***- خدعت الرئيس صدام حسين باسم دعمها وتاييدها لغزو الكويت وحصلت منه علي ملايين الدولارات وكميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة المنهوبة من الكويت بعد عملية الغزو!!

    ***- ولكي يبقي هذا السودان محكومآ بهذه العصابة وبلا مشاكل تؤرقها، تنازلت عن منطقة حلايب لمصر، ومنطقة الفشقة لاثيوبيا، وقبلت بفصل الجنوب، وهادنت تشاد، واستسلمت للشيخ حمد، وقبلت بكل الشروط الاقتصادية الصينية ومنها ان يكون السودان (برميل قمامة) للمنتجات الصينية التي لاتوزع في باقي بلدان العالم!!، وبهذه الشروط ضمنت هذه العصابة من يقف معها عند المحن، تمامآ وكما وقفت مع سورية!!

    ***- العلاقة مابين هذه العصابة في السودان وايران ظلت ومنذ زمان طويل يكتنفها الغموض والابهام الشديد، ولااحدآ يفهم لماذا هذا التمسك القوي بدولة هي اصل المحن والبلاوي العربية!!، بل ووصل الامر الي ان ايران راحت وتفتح معاهدآ للشيعة بالسودان، وتفتح ابواب جامعاتها للطلاب السودانيين لكي يدرسوا بمختلف الكليات العلمية والنظرية بشرط الدراسة وبتكثيف شديد للمواد الشيعية،

    ***- وضمنت هذه العصابه في السودان حليفآ اخرآ يقف معها اذا ما زلزلت الارض زلزالها تحت اقدامها !!

    ***- هي عصابة علي استعداد ان تنفذ كل طلبات اميريكا، والصين، وايران، وقطر، واثيوبيا، ومصر، ومنظمة الامم المتحدة، والاتحاد الافريقي، وتساند (حماس) لاحبآ فيها ولكن تنفيذآ لرغبات حاكم الدوحة!!،

    ***- هذه العصابة تطبق داخل بلادها القوانين الاسلامية وبقايا قوانين سبتمبر ١٩٨٣، والعلمانية، والعسكرية، والاستثنائية، والمصرية في حلايب، والاثيوبية في الفشقة، وقوانين الامم المتحدة في دارفور وابيئ،

    ***- كل هذا يتم تحت رعاية عصابة البشير ومنذ زمن طويل بهدف الا تغضب اي جهة سودانية!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..