حتي لا ننسي 2 أغسطس 1990: اضرب اضرب ياصدام..القاهرة والدمام!

مقدمة:

(أ)-
***- اليوم الخميس 2 أغسطس الحالي، تمر الذكري ال23 علي دخول القوات العراقية دولة الكويت. ولست هنا اليوم بصدد فتح الملف العراقي- الكويتي القديم وسرد الاحداث التي وقعت في ذلك اليوم وما وقع بعدها من احداث كبيرة وجسيمة، بقدر ماأود ان اعرف ذريتنا ابناء الجيل الجديد، والذين ما وجودوا وقتها علي ظهر البسيطة لكي يعرفوا ويلموا كيف كان موقف النظام الحاكم من الأحداث العراقية- الكويتية، ولماذا انحاز بكل ثقله للجانب العراقي ضاربآ بعرض الحائط العلاقة الحميمة التي كانت بين الشعبيين السوداني والكويتي ، وعض اليد السخية التي كانت دومآ تمنح وتعطي السودان المساعدات عند الضرورة وفي اوقات الكوارث الطبيعية والاعانات المالية والعينية ، وشيدت في جنوب البلاد المدارس والمستشفيات،

***- ان الهدف من هذا المقال اليوم، هو تنشيط ذاكرة من نسي او تعمد ان ينسي مع سبق الأصرار مواقف النظام من القضية العراقية-الكويتية، وتجاهل احداث تلك الفترة ، وايضآ، مخازي اخري كثيرة وقعت في زمن حكم البشير والترابي!!

(ب)-
***- كان 1990 عام البلاء والمحن، واعدام ضباط محاولة الانقلاب في ابريل… وتصفية الدكتور علي فضل بعد تعذيب قاس ومر…واعدام اركانجلو…والطيار جرجس…..وتأييد الغزو العراقي… وخيانة صداقة الكويت.

الـمدخل الأول:
———–
(أ)-
***- بعـدان دخلت القوات العراقية الكويت وتـمت السـيطرة الكاملة عليها وبسـط صـدام نفوذه بشكل كامل علي الاراضي الكويتية، قام بتشـكل مـجلس عسـكري يـدير شـئون البلاد لحـين تشـكيل حكومة تـدير امور “مـحافظة الكويت “، طلب الرئيس صـدام حسين من الدول العربيـة والأجـنبية الأعـتراف بالوضـع الـجـديـد في الكويت، وان الكويت قد اصبحت جزءآ من الاراضي العراقية- او بالاحري اراض كانت عراقية وعادت الي الوطن الأم. وماوجدت استجابته قبولآ دوليآ، وفوجئت الاوساط السياسية في كل دول العالم باعتراف السـودان، واليـمن، والأردن، وفلسـطـيـن، وليبا، بالنظام الجديد، وتهـنئـة رؤساء هذه الدول ومعهم ياسر عرفات الرئيس صـدام وجـنـوده ” الأشـاوس ” الذين اعـادوا الكويت الـي الـوطـن الأم!!!!.

(ب)-
طـلب البشـيـر من حكومته انهـاء الـوجـود الكـويتي فـي السودان واعـلان الاعتـراف بالوضـع الجديـد وأمـر باغـلاق السفارة وانـزال علم الكـويـت واخـطار السـفيـر بـذلك.

(ج)-
***- خـرجـت في الخرطوم مـظاهـرة هـزيلة يقودها الرائد ابراهيم شمس الدين ، وكانت من تنظيم واعداد المنظمات الاسلامية وبعـض الأتـحادات الطلابية الأسـلامية، واتـجـهت المظاهرة اولآ الي السفارة العـراقية لتقـديـم التـهـانئ، وهناك امام السـفارة هـتف المتظاهـرون لـصـدام البـطل، ثـم سـارت الـمظاهـرات الـي سـفارة الكـويـت وهـي تـهـتف وال الطريق:
اضـرب اضــرب ياصـدام… من الاهـرام للـدمام…
حـريقـة حـريقـة … فـي أمـيـريكـا…
أل سـعـود … أل يـهـود،…
بالطـول بالعـرض … صـدام رجـع الأرض…
صـدام صـدام… بـطـل مـقـدام…
صـدام صـدام… حـامـي الأسـلام…
أل الصـباح… زمـانكـم راح…

(د)-
***- اتجهت المظاهرة الهزيلة للسفارة الكويتية، وهناك اما بوابة السفارة تعالت الهتافات بحياة صدام حسين. وطلب ابراهيم شمس الدين مقابلة السفير (وقتها) عبدالله السريع، وتم اللقاء حيث اخطره شمس الدين ان السودان قد سحب اعترافه بدولة الكويت، وان الاراضي الكويتية هي جزء لايتجزأ من ارض العراق. طلب الرائد شمس الدين من السفير انزال العلم الكويتي من علي السارية، واغلاق السفارة فورآ، ومغادرته وباقي طاقم الدبلوماسيين بالسفارة الاراضي السودانية السفارة.

***- وقام السفير عبدالله السريع بانزال العلم الكويتي، وغادر هو وبقية زملاءه السودان الي لندن.

(هـ)-
***- بعدها اتجهت المظاهرة الهزيلة الي سفارة المملكة العربية السعودية التي كانت مطوقة برجال الشرطة تحسبآ لاي انفعالات او ردود فعل عدوانية من قبل المتظاهرين. وكانت بالفعل ظاهرة غريبة ان تقوم الشرطة بحماية السفارة السعودية، وتجاهلت حراسة السفارة الكويتية!!، وهناك هتف المتظاهرون طويلآ ضد المملكة تاييدآ لصدام حسين!!

(ز)-
***- ثم اتجهت المظاهرة الي ساحة القصر، حيث قابلها عمر البشير ورفـع البشـيـر مـلوحـآ بعـصاته فـرحآ بالتعاضـد الأخـواني!!!

(ح)-
***- بعـد انتـهاءالأحـتلال العـراقي فـي فـبرائـر 1991 خـرجـت كل الوثائق السـرية للعلن عـن عـلاقة صـدام بلأنـقاذ، ونشـرت الـصـحـف الكويتيـة تفاصـيل الأمـوال الـمسـروقة مـن الكويت وكيف دخـلت للسودان كـهدية مـن صـدام للتـرابي والبشـيـر عـلي تاييـدهـما للغـزو.

(ط)-
***- رفـضت الكويت وقتها اي اعـتـذار مـن البشيـر علي اساس انه رئيس مجرم ولص ، ولابـد من اجراء محاكـمة عالـميـة له بتهـم كثيـرة منهـا الـمشاركة فـي سـرقة مـقتنيات وامـوال ومجـواهـرات كويتيـة من البنك المركزي الكويتي بعد الغزو، وتأييده لاانتهاك حـرمة وسـيادة دولـة اخـري، طلبت الكويت من كل دول العالم مـقاطعة نـظام البشـيـر، وطـرد السـودان مـن الجـامعة العـربيـة.

***- لقد كان وضـع الأنـقاذ عـالـميآ وعـربيآ حـرجـآ للغاية خـصـوصـآ وان الأمـر يتعلـق بامـوال ومجـوهـرات ونفائـس غـاليـة مسـروقـة دخـلت كـلها جـيـوب حـرامـية الأنقاذ وعـرف بـها القاصـي والـدانـي!!!!

الـمدخل الثاني-
———-
(أ)-
***- في مارس من عام 2001، تم عقد لقاء قمة عربي في عمان للمصالحة مع العراق، وجاء البشير للقمة وليته ماجاء، فقد سمع كلامآ من الوفد الكويتي ماسمعه البشير في حياته…وحتي فيما بعد، وفي كل المؤتمرات الدولية التي جاءت لاحقآ، ماان يلتقي الوفد الكويتي بالتابع لنظام البشير الا وينهالوا تقريعآ وسبآ….

(ب)-
***- وحتي اليوم، ماان تجئ مناسبة دخول القوات العراقية للكويت في 2 اغسطس 1990، الا وتنشر بعض الصحف مخازي مواقف السودان، والاردن، وفلسطين، والعراق، وليبيا، وهي الدول التي يطلق عليها لقب: “دول الضد”.

الـمدخل الثالث:
———-
(أ)-
***- في عـام 1993 قـمـت بزيارة للسـعـوديـة، وهـالنـي ان وجـدت بعـضآ من السـودانييـن هـناك ومـمـن كـانوا اشـد الناس كـرهـآ للنظام السـعـودي وشاركوا في الـمظاهـرة الهزيلة فـي الخـرطوم تآييـدآ لـصـدام ابان الغـزو العـراقي للكويـت، ولم اجادلهم حول موقفهم المخزي ، فقد لاحظت انهم كانوا في قمة الخجل بعد ان عرفوا حقيقة الأنقاذ والجبهة الاسلامية.

(ب)-
***- بسبب تصرف البشير اللا اخلاقي مع الشعب، تقلصت الجالية السودانية في الكويت، وبعد ان كان عدد افراد الجالية بالألآف، اصبحوا الأن اقل من 500 شخص بحسب تحقيق نشر من قبل بجريدة “الرأي العام” المحلية.

***- لاعرف كم عدد المرات التي زار فيها البشير الكويت، ولكن اعرف انه قد قام بمنح الكويت قطعة ارض في الخرطوم تساوي ربع مساحة دولة الكويت لتشييد سفارة كويتية عليها….وان شركة “عارف الكويتية” مازالت تمتلك الخطوط الجوية السودانية…وخط “هيثــرو”!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. 1-
    أخـوي الحـبوب،

    مـواطن،
    (أ)-
    السلام والتحايا الطيبة لشخصك الكريم، وسعدت بالطلة المقدرة، واما بخصوص تعليقك فيبدو انه قد فات عليك انني قد اكدت في بداية المقال، انه مقال لا علاقة له اطلاقآ بما وقع بين العراق والكويت من احداث. انه مقال يهتم بالدرجة الاولي بموضوع محدد وواضح ، وهو موقف البشير وسياساته في تلك الفترة،

    ***- ولماذا انحاز للعراق علي حساب صداقة السودان مع الكويت?!!
    ***- …ولماذا اغلق سفارة الكويت وطرد السفير وباقي طاقمه من الدبلوماسييـن?!!…

    ***- لماذا سمح البشير بتسيير مظاهرة اسلامية يقودها عضو ب”المجلس العسكري الحاكم” ضد الكويت والسعودية?!!…

    ***- ولماذا قبل استلام مال مسروق ومنهوب من البنك المركزي الكويتي?!!…

    ***- لماذا باع البشير الصداقة مع العراق مقابل براميل نفط، واموال وسلاح مسروق من الكويت?!!…
    ***- لماذا وقف البشير ضد ارادة الملايين وساند الغزو المرفوض من قبل الشعب السوداني?!!…

    ***- ولماذا يتدخل اصلآ البشير في النزاع العراقي- الكويتي، والذي هو نزاعآ لا له في العير او البعير?!!

    (ب)-
    ***- المقال ياأخي مواطن، تـــــاريـــخي…تـاريــخي لا اكثر ولا اقل، هدفه تنشيط ذاكرة المتأسلميين في السودان بمخازيهم…المقال لا علاقة له اطلاقآ بالايدلوجيات ولا يهتم بالبحث في جذور الخلاف العراقي- الكويتي.

  2. استاذ بكرى .. نظام ال الصباح او يهود الخليج خنجر مسموم في خاصرة العراق والوطن العربي وللعلم لقد انقذ العراق جابر الصباح من موت محقق اثناء الحرب العراقية ~الايرانية حين حاولت قوة ايرانية اختطاف طائرة جابر الصباح فافشلت القوات العراقية المحاولة .ولكن نكران الجميل ظهر حين قامت اسرة الصباح بسرقة نفط العراق في حقل الرميلة عن طريق الحفر المائل مستغلة انشغال العراق بحربه مع ايران ثم ان ال الصباح وبعد هذه السرقة طالبوا العراق بسداد ما عليه من اموال كانوا يدفعونها للعراق مقابل تصديه للنظام الفارسي الذي اراد ابتلاع الخليج وهاهو الان نفس النظام الفارسي بعد ان خلا له الجو باحتلال العراق وتدميره نتيجة مؤامرة صهيونية ~ فارسية وعالمية شاركت فيها انظمة عربية خائنة من بينها نظام ال الصباح .. هذا النظام الفارسي الان يطالب بضم البحرين والكويت ويحتل ثلاث جزر اماراتية منذ اكثر من اربعين عاما ولم تستطع الامارات حتى الان استعادتها .. امر اخرذكرت في مقالك افضال الكويت على السودان ولم تذكر في المقابل دعم العراق للسودان بالعتاد العسكري الذي به استعاد الجيش السوداني الكرمك وقيسان من قوات قرنق التي سيطرت عليها في العام 1988 , وكذلك تعليم الاف الطلاب السودانيين في جامعات العراق مجانا .. تحياتي .. وكل عام وانت بخير.

  3. اسعد الله ايامك استاذ بكري الصائغ
    حفظ الله الكويت وشعب وحكومة الكويت الكرماء الذين عرفناهم في كل الكوارث الطبيعية والمحن التي يمر بها السودان ( وما اكثرها في هذا الزمان ).
    الشعب السوداني اخي بكري شعب وفي ويحفظ تماما للكويت حكومة وشعبا مواقفهم الطيبة .
    الانقاذ بمواقفها المشاترة داخليا وخارجيا بالتأكيد لا تمثل الشعب السوداني ، فالإنقاذ خارجيا افقدتنا علاقاتنا الطيبة مع العالم ، وداخليا اثارت النعرات العنصرية والجهوية .
    سؤال مباشر لك استاذي بكري وانت خبير بالمهجر وما يدور هناك : هل سمعة الانسان السوداني البسيط والعادي في نظر الالمان والاوربيين عموما قبل الانقاذ والآن هي نفس السمعة ؟

  4. الاخوان المسلمين يجتمعون حاليا في
    الخرطوم للاطاحة في الكويت والاردن
    *********************
    المصـدر:
    http://www.kwtfuture.com/vb/t35505.html
    ———————-
    ***- كشفت صحيفة العرب اللندنية عن تفاصيل اجتماع سري للاخوان المسلمين على هامش مؤتمرهم الثامن في السودان يناقشون فيه دعم الاخوان المسلمين في الكويت للانقضاض على السلطه..

    ***- وكانت وسائل الاعلام العربية والعالمية تداولت باهتمام وحذر الاجتماع الذي يعقده تنظيم الاخوان المسلمين في الخرطوم والذي بدأ فعالياته أمس بحسب ما كشفت عنه جريدة العرب اللندنية والتي قالت ان الاجتماع يأتي في غطاء المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية بالسودان، وسط حضور شخصيات إخوانية بارزة بينها المرشد العام للجماعة محمد بديع، والقيادي الفلسطيني خالد مشعل.

    ***- وقالت الصحيفة اللندنية واسعة الانتشار ان اجتماع سري على هامش المؤتمر يناقش سبل الإطاحة بالأردن والكويت.

    ***- وقالت انها علمت من مصادرها أن مؤتمر الحزب الحاكم بالسودان ليس سوى واجهة للقاء هام يعقده التنظيم الدولي غدا “إثر نهاية فعاليات المؤتمر العلني” لاستكمال ما قرره الاجتماع الذي عقد بمكة المكرمة على هامش أداء مناسك الحج، وحضره الرجل الإخواني البارز يوسف القرضاوي.

    ***- يشار إلى أن الحالة الصحية للشيخ القرضاوي التي تعكرت خلال موسم الحج حالت دون حضوره للمشاركة في مؤتمر الخرطوم.
    ومن المنتظر أن تناقش الاجتماعات التي تتواصل ثلاثة أيام مقترحا قطريا بتأسيس واجهة سياسية علنية مقرها القاهرة تجمع فعاليات إخوانية عربية وإسلامية، ورشحت لها الدوحة خالد مشعل الذي أعلن أكثر من مرة عزمه الاستقالة من مهمة رئاسة المكتب السياسي لحماس.

    ***- وقالت مصادر من قلب المؤتمر إن الواجهة الجديدة للإخوان ستكون في شكل منظمة سياسية “شبيهة بالمؤتمر الإسلامي، أو الجامعة العربية” تتولى التكلم باسم الإخوان الذين يحكمون الآن في تونس ومصر، ويحضّرون للانقضاض على السلطة في أكثر من بلد.

    ***- وكشفت المصادر ذاتها لـ”العرب” عن أن الإخوان يريدون من الهيئة الجديدة أن تنوب عن الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي في الحوار مع الغرب، وخاصة مع الولايات المتحدة.
    وقال أحد المفكرين البارزين من الذين حضروا حفل الافتتاح إن الزمن الآن زمن الإسلاميين، ومن حقهم أن يغيّروا كل الهياكل والمنظمات الإقليمية التي صنعها الاستعمار أو عبد الناصر أو السعودية، ويضعوا بدلا عنها هياكل سيقول التاريخ يوما إن الإخوان وضعوها.

    ***- وكانت “العرب” كشفت في عدد سابق أن تمويل أنشطة المنظمة وتحركات قيادييها سيتم عبر إدارة الإخوان المسلمين المشرفة على مشروع النهضة في وزارة الخارجية القطرية والتي يشرف عليها جاسم سلطان.

    ***- يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة، واغتيال القيادي البارز في حماس، أحمد الجعبري، قد خيّما على فعاليات المؤتمرين العلنية والسرية.

    ***- وحضرت إلى الخرطوم 120 شخصية إسلامية بينها محمد بديع المرشد العام “مصر”، وراشد الغنوشي، وعبد المجيد النجار “حركة النهضة بتونس” ومحمد الهلالي “حركة الدعوة والإصلاح الجزائرية”، وسعد سلامة وبشير الكبتي “حركة الإخوان المسلمين بليبيا”.

    ***- وعلمت “العرب” أن أبرز الملفات التي سيناقشها المؤتمر السري للتنظيم الدولي هو بحث كيفية تدعيم الحكومات الإخوانية التي وصلت إلى الحكم، وخاصة على مستوى الجانب المالي، ودفع رجال الأعمال الإخوان في العالم إلى الاستثمار في تونس ومصر.

    ***- وقالت المصادر إن هناك إجماعا لدى القيادات الحاضرة على ضرورة المناورة وإبراز الاعتدال في الخطاب الإخواني خلال الفترة القادمة، وعدم إثارة مسألة تطبيق الشريعة التي تلقى معارضة من الدول الغربية، ومن الأحزاب العربية وفئات كثيرة من الناس في بلد مثل مصر أو تونس.

    ***- وبخصوص العلاقة مع السلفية تتفق الرؤى الإخوانية على ضرورة اعتماد خطابين، واحد ظاهر، وآخر خفي، يقوم الأول على إظهار العداء لهم والاستعداد لمواجهتهم بغاية إرضاء الخصوم وطمأنتهم “وخاصة واشنطن”، ويقوم الثاني على الحوار معهم واستمالتهم والاستفادة من شعبيتهم للفوز في الانتخابات وكسب ود الشارع.

    ***- وقال وجه إخواني سوداني بارز إن المؤتمر الإخواني يرفع شعارا له كيفية الاستفادة القصوى من نتائج الربيع العربي، وتجييره لفائدة الإخوان.

    ***- وأضاف القيادي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الهدف القادم لاحتجاجات الربيع العربي التي يحركها الإخوان سيكون الكويت “ضمن خطة لتطويع الخليج” ثم الأردن.

    ***- وقال القيادي السوداني إن المؤتمر سيدرس تقديم مختلف أشكال الدعم لما أسماه “انتفاضة” الكويت والأردن، وسيكون على رأس هذا الدعم التحرك الإعلامي القوي الذي يركز على مهاجمة القيادة السياسية، وعلى الفشل الاجتماعي والاقتصادي لسياساتها.

    وأشار إلى أنه ستتم في الاجتماع مراجعة الخطوات المتخذة في سبيل إنشاء قناة الإخوان الفضائية الدولية وسيكون مقرها القاهرة، وهو ما كانت “العرب” قد سبقت بالإشارة إليه في عدد سابق.

    لكن متابعين في الخرطوم يؤكدون أن التفاؤل الإخواني مبالغ فيه بعد النكسات التي شهدتها التجربتان التونسية والمصرية خلال الأشهر الأخيرة، وعجز الإخوان عن توفير الأمن والاستقرار للناس، فضلا عن عدم الاقتراب من فتح الملفات المعقدة ذات الصبغة الاجتماعية والسياسية.

    ولم ينس المتابعون الإشارة إلى فشل التجربة الإخوانية السودانية التي تحولت إلى صراع بين الإخوة الأعداء “الترابي والبشير”، فضلا عن كونها فتحت على البلاد أبواب الحرب والانفصال والصراعات الإثنية.

  5. الاخوان المسلمين يجتمعون حاليا في
    الخرطوم للاطاحة في الكويت والاردن
    *********************

    المصـدر:
    http://www.kwtfuture.com/vb/t35505.html
    ———————-

    ***- كشفت صحيفة العرب اللندنية عن تفاصيل اجتماع سري للاخوان المسلمين على هامش مؤتمرهم الثامن في السودان يناقشون فيه دعم الاخوان المسلمين في الكويت للانقضاض على السلطه..

    ***- وكانت وسائل الاعلام العربية والعالمية تداولت باهتمام وحذر الاجتماع الذي يعقده تنظيم الاخوان المسلمين في الخرطوم والذي بدأ فعالياته أمس بحسب ما كشفت عنه جريدة العرب اللندنية والتي قالت ان الاجتماع يأتي في غطاء المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية بالسودان، وسط حضور شخصيات إخوانية بارزة بينها المرشد العام للجماعة محمد بديع، والقيادي الفلسطيني خالد مشعل.

    ***- وقالت الصحيفة اللندنية واسعة الانتشار ان اجتماع سري على هامش المؤتمر يناقش سبل الإطاحة بالأردن والكويت.

    ***- وقالت انها علمت من مصادرها أن مؤتمر الحزب الحاكم بالسودان ليس سوى واجهة للقاء هام يعقده التنظيم الدولي غدا “إثر نهاية فعاليات المؤتمر العلني” لاستكمال ما قرره الاجتماع الذي عقد بمكة المكرمة على هامش أداء مناسك الحج، وحضره الرجل الإخواني البارز يوسف القرضاوي.

    ***- يشار إلى أن الحالة الصحية للشيخ القرضاوي التي تعكرت خلال موسم الحج حالت دون حضوره للمشاركة في مؤتمر الخرطوم.
    ومن المنتظر أن تناقش الاجتماعات التي تتواصل ثلاثة أيام مقترحا قطريا بتأسيس واجهة سياسية علنية مقرها القاهرة تجمع فعاليات إخوانية عربية وإسلامية، ورشحت لها الدوحة خالد مشعل الذي أعلن أكثر من مرة عزمه الاستقالة من مهمة رئاسة المكتب السياسي لحماس.

    ***- وقالت مصادر من قلب المؤتمر إن الواجهة الجديدة للإخوان ستكون في شكل منظمة سياسية “شبيهة بالمؤتمر الإسلامي، أو الجامعة العربية” تتولى التكلم باسم الإخوان الذين يحكمون الآن في تونس ومصر، ويحضّرون للانقضاض على السلطة في أكثر من بلد.

    ***- وكشفت المصادر ذاتها لـ”العرب” عن أن الإخوان يريدون من الهيئة الجديدة أن تنوب عن الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي في الحوار مع الغرب، وخاصة مع الولايات المتحدة.
    وقال أحد المفكرين البارزين من الذين حضروا حفل الافتتاح إن الزمن الآن زمن الإسلاميين، ومن حقهم أن يغيّروا كل الهياكل والمنظمات الإقليمية التي صنعها الاستعمار أو عبد الناصر أو السعودية، ويضعوا بدلا عنها هياكل سيقول التاريخ يوما إن الإخوان وضعوها.

    ***- وكانت “العرب” كشفت في عدد سابق أن تمويل أنشطة المنظمة وتحركات قيادييها سيتم عبر إدارة الإخوان المسلمين المشرفة على مشروع النهضة في وزارة الخارجية القطرية والتي يشرف عليها جاسم سلطان.

    ***- يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة، واغتيال القيادي البارز في حماس، أحمد الجعبري، قد خيّما على فعاليات المؤتمرين العلنية والسرية.

    ***- وحضرت إلى الخرطوم 120 شخصية إسلامية بينها محمد بديع المرشد العام “مصر”، وراشد الغنوشي، وعبد المجيد النجار “حركة النهضة بتونس” ومحمد الهلالي “حركة الدعوة والإصلاح الجزائرية”، وسعد سلامة وبشير الكبتي “حركة الإخوان المسلمين بليبيا”.

    ***- وعلمت “العرب” أن أبرز الملفات التي سيناقشها المؤتمر السري للتنظيم الدولي هو بحث كيفية تدعيم الحكومات الإخوانية التي وصلت إلى الحكم، وخاصة على مستوى الجانب المالي، ودفع رجال الأعمال الإخوان في العالم إلى الاستثمار في تونس ومصر.

    ***- وقالت المصادر إن هناك إجماعا لدى القيادات الحاضرة على ضرورة المناورة وإبراز الاعتدال في الخطاب الإخواني خلال الفترة القادمة، وعدم إثارة مسألة تطبيق الشريعة التي تلقى معارضة من الدول الغربية، ومن الأحزاب العربية وفئات كثيرة من الناس في بلد مثل مصر أو تونس.

    ***- وبخصوص العلاقة مع السلفية تتفق الرؤى الإخوانية على ضرورة اعتماد خطابين، واحد ظاهر، وآخر خفي، يقوم الأول على إظهار العداء لهم والاستعداد لمواجهتهم بغاية إرضاء الخصوم وطمأنتهم “وخاصة واشنطن”، ويقوم الثاني على الحوار معهم واستمالتهم والاستفادة من شعبيتهم للفوز في الانتخابات وكسب ود الشارع.

    ***- وقال وجه إخواني سوداني بارز إن المؤتمر الإخواني يرفع شعارا له كيفية الاستفادة القصوى من نتائج الربيع العربي، وتجييره لفائدة الإخوان.

    ***- وأضاف القيادي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الهدف القادم لاحتجاجات الربيع العربي التي يحركها الإخوان سيكون الكويت “ضمن خطة لتطويع الخليج” ثم الأردن.

    ***- وقال القيادي السوداني إن المؤتمر سيدرس تقديم مختلف أشكال الدعم لما أسماه “انتفاضة” الكويت والأردن، وسيكون على رأس هذا الدعم التحرك الإعلامي القوي الذي يركز على مهاجمة القيادة السياسية، وعلى الفشل الاجتماعي والاقتصادي لسياساتها.

    وأشار إلى أنه ستتم في الاجتماع مراجعة الخطوات المتخذة في سبيل إنشاء قناة الإخوان الفضائية الدولية وسيكون مقرها القاهرة، وهو ما كانت “العرب” قد سبقت بالإشارة إليه في عدد سابق.

    لكن متابعين في الخرطوم يؤكدون أن التفاؤل الإخواني مبالغ فيه بعد النكسات التي شهدتها التجربتان التونسية والمصرية خلال الأشهر الأخيرة، وعجز الإخوان عن توفير الأمن والاستقرار للناس، فضلا عن عدم الاقتراب من فتح الملفات المعقدة ذات الصبغة الاجتماعية والسياسية.

    ولم ينس المتابعون الإشارة إلى فشل التجربة الإخوانية السودانية التي تحولت إلى صراع بين الإخوة الأعداء “الترابي والبشير”، فضلا عن كونها فتحت على البلاد أبواب الحرب والانفصال والصراعات الإثنية.

  6. علاقة الكويت مع السودان 1990 –
    2013:
    ****************************
    (أ)-
    اعادة فتح السفارة السودانية بالكويت:
    واتفاق على تحسين تدريجي للعلاقات…
    http://www.albayan.ae/last-page/1998-05-26-1.1015208

    (ب)-
    الجالية السودانية يالكويت 1974 -2013 ماضي تليد وحاضر (1) –
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1368430431

    (ج)-
    لماذا دولة الكويت؟
    http://almasier.net/news/?p=8708

    (د)-
    من أوراق وزير خارجية السودان قبل مغادرته منصبه (1)-
    http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=9532&article=322888#.Ufw-JpL0F8E

    (هـ)-
    السودان والكويت يتفقان على فتح مجالهما الجوي بعد توقف 17 عاما…
    http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=10626&article=487382#.Ufw-wpL0F8E

    (و)-
    وزير خارجية السودان:
    الكويت شطبت مصطلح دول الضد
    ولم تمل شروطاً للتطبيع مع الخرطوم…
    http://www.albayan.ae/last-page/1998-05-27-1.1015215

    (ز)-
    الكويت تقرر فتح باب العمل للسودانيين من مختلف التخصصات…
    http://www.alnilin.com/news-action-show-id-5611.htm

    (ح)-
    الجالية السودانية في الكويت: نعيش في سلام وأمان…
    http://www.annaharkw.com/Annahar/Article.aspx?id=35302

    (ط)-
    تاريخ الرشايدة في السودان والكويت…
    http://www.tawtheegonline.com/vb/showthread.php?t=2228

    (ك)-
    فضائحنا في السودان والكويت.. والأردن!!
    http://www.echoroukonline.com/ara/articles/64710.html

    (ل)-
    الأمير‮: ‬الكويت تحتضن مؤتمر إعمار شرق
    السودان وتستضيف القمة العربية الأفريقية الثالثة‮ …
    http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id=11238&catid=31:03&Itemid=419

    (م)-
    مسؤول كويتى يعلن انطلاق مرحلة
    جديدة في العلاقات الكويتية السودانية…
    http://arabic.peopledaily.com.cn/31662/7240819.html

    (ن)-
    اتحاد الكتاب السودانيين يدين إعلان
    وظائف لدولة الكويت نشر فى
    الإنتباهة ويعتبره مسيئا لحرائر السودان!!
    http://www.alhadag.com/articlesdetails.php?id=962

    (س)-
    وزير خارجية السودان:
    الكويت من أكثر الدول مساعدة لدولتنا…
    http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=721446&date=21072011

    (ع)-
    الكويت تمنح نصف مليار دولار لتنمية شرق السودان…
    http://www.aleqt.com/2010/12/01/article_474507.html

    (ف)-
    الوقائع المثيرة لعودة العلاقات السودانية الكويتية.. «2-3»
    http://www.sudanelite.com/articles.php?action=show&id=4740

  7. 2-
    أخـوي الـحبوب،

    أسامة التكينة،

    تحياتي الطيبة، وسلامي الحار، وجمعة مباركة باذن الله تعالي لك وللجميع.

    (أ)-
    بخصوص سؤالك وقلت:( هل سمعة الانسان السوداني البسيط والعادي في نظر الالمان والاوربيين عموما قبل الانقاذ والآن هي نفس السمعة ؟)!!…

    (ب)-
    ***- ياأسامة، لكي تعرف الحقيقة وعيانآ بيانآ وعلي الطبيعة وجهة نظر الالمان في الشخص السوداني ،عليك ان تذهب الي سفارة المانيا في الخرطوم ،وهناك حتلقي صف طويل من الشباب والخرجيين وغيرهم واقفين قدام باب السفارة من شهور طويلة يأملون في الحصول علي فيز دخول لالمانيا….والنتيجة ولا واحد بدوروه فيزا بسبب ان سمعة السودانيين – وتحديدآ بعد عام 2001 واحداث 11 سبتمبر الاميريكية -اتغيرت عند الالمان وغير الالمان.

    ***- عندما تتعرف علي الماني وتقول له انا سوداني، طوالي يكلمك عن دارفور، وتلقاه بتكلم معاك بحنية وشفقة علي حالك وحال ابوك الجيعان …واخواتك المغتصبات!!

    ***- المحطات الفضائية الالمانية والاوروبية غيرت وجهات نظر كتير من الاوروبيين عن السودان واهله بسبب كثافة الافلام الوثائقية المحبطة عن حال السكان في البلد الواقع تحت سيطرة الحكم الايراني – بحسب وجهه نظر اصحاب الافلام الممعنة في ابراز الدور الايراني والصيني في السودان ، ومما زاد الطين بلة، تكسير وتحطيم سفارة المانيا في الخرطوم لاسباب دينية!!

    (ج)-
    ***- والمشكلة انو الالمان في بلدهم ، مابقوا يعرفوا منو السوداني ومنو الما سوداني?!!…النيجري شايل باسبورت سوداني!!…الهندي شايل جوازين خضر!!…الاثيوبيات بالكوم عندهن باسبورات سودانية جديدة لنج!!، وماتستبعد انو مرسي بتاع مصر يجئ لاجئ لالمانيا بباسبورت سوداني!!….وليه لا?!!..مش اسامة بن اللادن مات ومعاه باسبورت سوداني´!!…والشيخ عمر عبدالرحمن الضرير لسه ماسك جواز سوداني في سجنه!!…وكمان عندك كارلوس…وايمن الظواهري!!… والقطبي المهدي “الكندي! محتفظ بالسوداني!!

  8. الأستاذ بكري الصائغ، شكراً للتذكير، بهذا الموقف المخزي لحكومة، الطيش والمراهقة الساسية، لقد كانت أيام عصيبة، أذكر حينها كنت في أبوظبي بدولة الامارات االعربية المتحدة، وقد تعرض الكثيرون من السودانيين لإنهاء عقوداتهم وإعادتهم للسودان- ومنهم (الطيب مصطفي، و(الزبير بشير طه) والي الجزيرةالحالي، والمئات الذين- تسببت هذه الحكومة الرعناء في إنهاء خدماتهم، وتم طرد اعضاء السفارة السودانية- السفير حينها كان علي النميري- والسكرتير الثالث حينها ياسر خضر، السفير الحالي في قطر وآخرين-” بسبب قيامهم بتصيف أمني للسودانيين وتعيين بعضهم كعناصر أمنية لجمع المعلومات عن إخوانهم، في أول حالة طرد لدبلوماسيين في تاريخ الإمارة

  9. السفير عبدالله السريع بعد كل هذا كتب كلاما رائعا عن الشعب السودانى والحمد الذى فتح عليه بأن فرق بين هذا النظام اللعين وبين الشعب السودانى .زلك وله منا التحية وتعظيم سلام لهذا الرجل واسع الصدر والأفق ..
    ولا ننسى أن نكرر الشكر الجزيل على التوثيق..
    وكل عام وأنتم والشعب السودانى بخير وإنشاءالله نعيد عيد رمضان بدون كيزان يارب..

  10. كل الشكر يا استاذ بكري علي هذأ الجهد المقدر ، انا من مواليد العام 1990 و قد استفدت كثيرا من هذأ المقال الثر و خصوصا الكثير من تفاصيل هذه المسيره الاخوانيه لتاييد احتلال الكويت بقياده القاتل ابراهيم شمس الدين ، فهذا هو ديدن النظأم في الوقوف مع الباطل اينما كان ، فما ذأ نتوقع من مجرم قاتل توغل في دماء شعبه الا ان يساند مجرم قاتل اخر سفك كثير من الدماء ، فكلهم من نفس الشأكله و ان كان صدام اكثر رجوله من البشير الذي قام بالخضوع للمصريين بعد احتلأل حلايب و لم يقم باي رد فعل لهذأ العدوان السافر علي سياده و كرامه السودان .

  11. أخوي الحبوب،

    انصاري،
    (أ)
    والله، والله ياأنصاري، مشاركتك سمحة شديد، وكيفتني جبنة ( اللهم اني صائم)!!، وياريت ياانصاري كل القراء ويشاركوا زي مشاركتك دي ويقوموا بسرد ماعندهم من معلومات حقائق ونشر ماعندهم من وثائق واوراق قديمة عن دور الانقاذ المخزي، ومن اجل اثراء تاريخ هذه الحقبة السوداء في تاريخ السودان. وكلما تجمعت الحقائق والمعلومات، كلما استطعنا ان نقوم بتسطير تاريخ سوداني جديد مبني علي الادلة والبراهين والوقائع الثابتة.

    (ب)-
    ***- بعد ان قام البشير بتسيير مظاهرة هزيلة في الخرطوم تاييدآ لموقف صدام حسين ودخول قواته الكويت، شهدت عدة عواصم اوروبية مظاهرات عارمة نظمها السودانييون في هذه البلدان، ونددوا فيها بموقف البشير ونظامه وتدخله في الشأن العراقي- الكويتي، وانحيازه لسياسة صدام علي حساب الصداقة مع الكويت، وسارت هذه المظاهرات السودانية الي سفارات دولة الكويت في هذه الدول، ونددوا بموقف البشير وانه موقف لايمثل اطلاقآ رأي الشعب السوداني، وانما هي انتهازية كانت بغرض الحصول علي وقود ونفط من العراق بعد ان عانت مدن السودان من شح مرير في الوقود، وبالفعل وصلت ناقلة نفط عراقية انهت ازمة الوقود في السودان، وبعدها تدفقت الاسلحة الخفيفة علي السودان، والتي كانت نواة لانشاء الخدمة الالزامية (الكديت)!!

    (ج)-
    ***- اخوي الحبوب انصاري، الحكومة الكويتية الأن لا تقوم اطلاقآ بالرقابة علي صحف بلادها، والصحفييون هناك يتمتعون بحرية صحافة كاملة، ولو طالعت صحف الكويت اليوم (الخميس 2 اغسطس 2013) حتمآ ستجد – وبمناسبة ذكري احتلال الكويت – ربما ستجد مقالات عن موقف البشير المخجل في تلك الايام!!، وقد درجت هذه الصحف علي فتح الملفات القديمة كل عام، وهو الامر الذي يسبب كابوسآ وارقآ لنظام البشير، وسفارة النظام في الكويت…واوجاعآ للجالية السودانية.

    (د)-
    ***- معليش ياحبيب كان سلمت عليك في نهاية المقال وما من اوله، لك كل التحاي الطيبة، وبالله ياأنصاري واصل معاي وزيدنا من (جبناتك)…

  12. 5-
    أختـي الحـبوبة،

    المتفائلة جدا،

    (أ)-
    سلام حار عبق شديد لشخصك الكريم، وجمعة مباركة باذن الله تعالي عليك وعلي الجميع، وألف شكر علي التعليق الجميل عن الراحل الكويتي عبدالله السريع، الذي ان سفيرآ محبوبآ ومعززآ ،ومحل تقدير واحترام من كل السودانيين وفي كافة الأوساط السياسية والاجتماعية، ويواصل انا في افراحهم واتراحهم، وياكل “الكسرة” …و”اللقمة”…ويحب القعاد في “البرش” بعيدآ عن الرسميات والبروتوكولات، كان سودانيآ بحق وحقيق…وفقط دبلوماسيآ كويتيآ.

    ***- كان انسانآ بمعني الكلمة، لهذه كرهه البشير وزمرته الفاسدة، فتعمدوا تحقيره وطرده من السودان بصورة مذلة ومهينة.

    (ب)-
    روابط تحكي عن الرجل الانسان عبدالله السريع:
    *******************************
    1-
    ولايات جنوب السودان تقيم احتفالا
    اليوم لتابين المرحوم عبدالله السريع…
    http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=1119869&language=ar

    2-
    مبادرة لتكريم الرجل القامة السفير “عبدالله السريِّع”…
    مبادرة لتكريم الرجل القامة السفير “عبدالله السريِّع”

    3-
    الهدية يدعو إلى تخليد ذكرى عبدالله السريع…
    http://www.alqabas.com.kw/node/504337

    4-
    كنت سفيرا فى السودان
    ( كتاب من تأليف الراحل عبدالله السريع)-
    *****************************
    الجرح الغائر لن يُغير من حبي للسودان وأهله الطيبين
    ——————————
    ***- صدرت مؤخرا طبعة جديدة من كتاب «كنت سفيرا في السودان» للمرحوم السفير السابق في الخرطوم عبد الله السريّع، حيث قضى سفيرا للكويت في السودان طيلة فترة ناهزت سبعة عشر عاما، امتدت من الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 1974 حتى الرابع والعشرين من شهر أغسطس 1991. وكتاب الذكريات، يتألف من 214 صفحة من القطع المتوسط، محتويا على أبواب أربعة، مُطعما بكثير من الصور والخرائط الوثائقية والتوثيقية.

    من هو المؤلف؟
    ————
    ***- ولد عام 1934، بحي الصالحية بالكويت، انتدب من وزارة التخطيط عام 1974 مديرا لمكتب دولة الكويت بجنوب السودان للاشراف على المشاريع المهداة من الكويت للأقاليم التي تمولها الهيئة العامة للجنوب، والخليج العربي، ثم عين مستشارا بوزارة الخارجية بالكويت ثم سفيرا للكويت في السودان 1984 ـــ 1991، عين سفيرا لدولة الكويت في موريتانيا1995ـــ 1999منحه الرئيس السوداني الاسبق عام 1978 (وسام النيلين) من الطبقة الثانية،و منحته جامعة جوبا الدكتوراه الفخرية عام 1981، منحته واد مدني عاصمة الاقليم الاوسط حق المواطنة، صدرت له كتب: سنوات في جنوب السودان، موريتانيا الماضي والحاضر، الكويت قبل نصف قرن، توفي عن عمر يناهز ستة وستين عاما، في مايو 2000.

    رحلة العودة
    ——-
    ***- يصف المؤلف، رحلة عودته من الخرطوم إلى الكويت، بعد ان قضى فيها سفيرا لبلاده طيلة سبعة عشر عاما، بأسلوب مؤثر: «إني أودع في السودان ماءه.. ترابه.. سماءه.. هواءه.. هبوبه.. أودع شعبا أحببته بصدق واخلاص لوداعته وطيبته وكرمه وتسامحه وبساطته وعفويته، فلم أشعر يوما أنني غريب في وسطهم».

    أمثلة على أصالة الشعب السوداني
    ———————-
    ***- يستميح المؤلف القارئ عذرا، في أن يسوق أمثلة قليلة على أصالة هذا الشعب كنماذج فقط وليس كما:

    -1 الدكتور أسادور كامجيان طبيب سوداني، كنت أطلبه كثيراً لعلاجي، أو علاج أي من افراد اسرتي، وكان يحضر للتو والعلاج في حقيبته، وان لم يكن معه يقول: كلموا السائق يلحق بي لأعطيه الدواء، وعندما كنت أفاتحه في تلك الأريحية يقول: يكفي الكويت ان فتحت أبواب الرزق لآلاف السودانيين ليعيشوا ويسترزقوا من فيض خيرها، وعندما قرر السفر عام 1989 لاستكمال أطروحة الدكتوراه، أوصى مساعدته الدكتورة ايمان صليب، فلم تُقصّر وإلى ان غادرت الخرطوم نهائيا كانت تحضر وتعطي العلاج اللازم، واعتذرت ان تتقاضى أجرا.

    -2 كذلك فعل البروفيسور عمر محمد بليل، ليس كونه طبيبا فحسب، انما كان ضليعا في الأمور السياسية، السودانية منها، وكذا الدكتور عبد المنعم الشفيع، اخصائي عظام كان يحضر من ام درمان (12 كم) ويقوم باللازم ويرفض الحديث عن الأتعاب.

    -3 في أحد أيام رمضان (الموافق لشهر يونيو 1984)، وكان الجو حارا، خرجت أتسوق ولفت نظري أحد القصابين يعرض فخذ عجل صغير، فتوجهت اليه طالبا هذا الفخذ، وكان يزن أثنى عشر كيلو جراما، وثمن الكيلو الواحد خمسة جنيهات، بذا يكون ثمنه ستون جنيها، ولم يكن معي سوى عشرون، فقلت للقصاب: أريد لحما يوازي العشرون جنيها التي في حوزتي، ولكنه أصر عليّ على شراء الفخذ كله، على ان ارسل له الباقي في الغد فقلت له: ولكنك لا تعرفني فكيف تثق بي؟ قال: أنا لن أخسر شيئا، ان أحضرت المبلغ تكون سددت دينا عليك وان لم تحضره تكون قد أكلت أنت وأهلك لحما حراما، وأنا أنال الأجر والثواب من الله على حُسن النية والظن فيك.

    أكبرت فيه هذا.. وفي اليوم التالي لم أشأ ان أبعث الثمن مع السائق بل ذهبت وسلمته له بنفسي وشكرته على حُسن ثقته، وعَرّفته بنفسي وأعطيته بطاقتي ليتصل بي ان احتاج إلى شيء.

    -4 بعد الغزو العراقي الغاشم للكويت، واعلان الدول الكبرى تجميد الأرصدة الكويتية لديها حضر إلى مكتبي عدد كبير من السودانيين يعرضون عليّ استعدادهم لاعطائي أي مبلغ أحتاجه من المال، ومن هؤلاء السيد/ أحمد عبد الرحمن المهدي، والسيد/ نور الدين الشنقيطي والسيد/ أحمد مكي عبده..

    -5 وفي السعودية خلال فترة الغزو البغيض، ركبت سيارة أجرة كان يقودها سوداني، وعندما وصلت إلى حيث أريد حاولت ان أعطيه أجرة، فنظر إليّ وهو يدفع بيدي ويقول بلهجة سودانية: «انزل يا زول، أنا لاقي لما عبد الله السريع يركب معاي..

    ***- يتحدث الكتاب عن مشكلة الجنوب واسبابها ويقول بدأت المشكلة قبل استقلال السودان في الأول من يناير 1956، حيث كان الساسة الشماليون والجنوبيون في خلافات مستمرة أفرزت التمرد الأول الذي قاده جوزيف لاقو، وهو من أبناء قبيلة (المادي) التي تتواجد في اقليم الاستوائية على الحدود الأوغندية السودانية، وسميت حركة التمرد هذه (أنيانيا)- وتعني هذه الكلمة بلغة أبناء تلك القبيلة «الحشرة السامة» إلى ان تم توقيع اتفاقية اديس أبابا 1972 التي لعب السيد/ أبيل ألسير دورا كبيرا في انجاح مباحثات السلام: وهي الاتفاقية التي وحدت بين الشمال والجنوب وحققت السلام، ومنحت الجنوب حكما ذاتيا، كما تضمنت في بنودها الحاق العناصر المقاتلة في حركة التمرد بالقوات المسلحة، وان تتكون قوات الجيش في الجنوب من اثنى عشر ألف جندي وضابط نصفهم من الشماليين، والنصف الاخر من الجنوبيين.

    شرارة التمرد
    ——-
    «معظم النار من مستصغر الشرر» ينطبق هذا المثل على تداعيات التمرد، واطالته لمدة ناهزت على نصف قرن- حدث ان تأخر صرف مرتبات الكتيبة رقم 105 التي مقرها مدينة «بور» في اقليم أعالي النيل، القريبة مع الحدود الأثيوبية، لأن قيادة الفرقة الأولى التي مقرها جوبا عاصمة الاقليم الجنوبي قد أبدت تشككا في كشوف المرتبات التي تصلها من تلك الكتيبة، لذا تأخر صرف تلك المرتبات أكثر من شهرين.. فتمردت الكتيبة واستولت على المدينة، وسرت اشاعة بين صفوف هذه الكتيبة بأن قيادة الفرقة في جوبا سوف تقوم بنقلهم إلى الشمال أو تقدمهم إلى محكمة عسكرية بتهمة العصيان المسلح أن هم استمروا في موقفهم هذا فحملوا سلاحهم ودخلوا الغابة وعبروا الحدود إلى اثيوبيا فلحقت بهم في اليوم التالي سرية مركز «بيبور» في ذلك الوقت كان العقيد جون قرنق (وهو حائز على أطروحة الدكتوراه في العلوم السياسية من اميركا) في طريقه إلى قريته التابعة لمدينة بور ليقضي اجازته مع أهله، فعلم بتمرد الكتيبة رقم 105 ونزوحها إلى اثيوبيا بكامل سلاحها فلحق بها، لأنه من الضباط الذين لم يكونوا متحمسين لاتفاقية أديس أبابا عام 1972، وتولى قيادة تلك المجموعة باعتباره الأرفع رتبة عسكريا ومن أبناء منطقتهم.

    ***- تفاقم الوضع بعد ان قامت قوات الشرطة في الخرطوم في صيف 1984، بمطاردة كل من هو ليس من أبناء الخرطوم أو من لم يكن حاملا لبطاقة تثبت هويته وقبيلته والأقليم الذي ينتمي اليه، فتنقلهم في شاحنات كبيرة ثم تُرحّلهم إلى أقاليمهم حسب طلبهم، فتحول أكثر هؤلاء الجنوبيين إلى قوة قتالية انضمت إلى قوات جون قرنق.

    دوافع هذا التمرد
    ———-
    -1 اعفاء السيد/ أبيل ألسيد نائب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس التنفيذي العالي للاقليم الجنوبي من جميع مناصبه، وتعيين الفريق/ جوزيف لافو مكانه، خاصة ان الأول يعتبر خال جون قرنق.

    -2 الجنوب كان محروما من مشروعات التنمية، فالمشاريع التي تتم بقروض أو تمويل عربي أو أجنبي تنفذ في الأقاليم الشمالية، ولم يقدم الرئيس جعفر نميري مشروعا واحدا في الجنوب الا أعمالا صغيرة تقوم بها منظمات دولية وهي ليست بحجم مشروعات التنمية في الشمال.

    -3 استئثار ضباط الشمال بمواقع حساسة، وكذا التعيينات في السلك الدبلوماسي، كان الجنوبيون محرومين من تلك المواقع.

    -4 عند اكتشاف البترول في الجنوب- من قبل شركات التنقيب الاجنبية- في منطقة بانتيو اعتبرها نميري منطقة شمالية، مما أوغر صدور الجنوبيين، و أدى ذلك إلى تشكك الجنوبيين في مصداقية حكومة نميري لأن ذلك سيحرمهم من تشغيل أكبر عدد من ابنائهم.

    -5 كان بعض الجنوبيين يبدون تشككا حول مشروع قناة جونجلي واعتبروا انها تهدد البيئة في مناطقهم وتحرمهم من تربية أبقارهم وماشيتهم وصيد الأسماك في المستنقعات التي ستزال نتيجة لحفر القناة، ويقام بدلا منها حياة عمرانية جديدة لم يعتادوا عليها ولم يألفوها من قبل، واعتبروا ان شمال السودان ومصر هما المستفيدان فقط حيث ستوفر القناة التي يبلغ طولها 330 كم ثمانية مليارات متر مكعب من المياه تقسم مناصفة بين مصر والسودان.

    السودان والاحتلال العراقي للكويت
    ———————-
    ***- في يوم الاربعاء الاول من اغسطس 1990 زارني بعض الزملاء من السفراء في مكتبي للتحية، وكان من بينهم السيد/ طارق يحيى سفير العراق في الخرطوم، وكان شيء ما يدور بين الكواليس وعندما زارني السفير العراقي كان يقول وسط هذا الجو الاعلامي الساخن: يا عبد الله.. نحن أهل وأشقاء.. ولا تتوقع ان يحدث أي شيء للكويت.. فما قدمته الكويت للعراق لا يمكن ان يتجاهله أي عراقي، شعرت انه صادق فيما يقول لان القرارات السياسية التي يخطط لها صدام حسين لا يطلع عليها أي سفير او مسؤول، وكان السفير العراقي مجاملا لي، وكأنه يعتذر لي سلفا عما سيفعله رئيسه ويخفف القلق الذي بدأ يشعر به كل كويتي. وكنت أسائل نفسي: لماذا يفعل صدام حسين كل ذلك، ويتخذ هذا الموقف؟ وقلت انه ربما يمهد لاحتلال جزيرتي (وربه) و(بوبيان) الواقعتين في أقصى شمال الكويت على الحدود العراقية والاستيلاء على حقل الرميلة الذي أشار اليه في مذكرته إلى الجامعة العربية.. ليساوم عليهم ابتزازا للمال لتحسين وضع بلاده المالي المتردي.

    ***- لكن الطامة الكبرى جرت بغير توقع في اليوم التالي، حيث جاءنا النبأ في صباح الخميس الثاني من اغسطس ان العراق قد غزا الكويت، وان قواته قد شارفت على مداخل العاصمة، ومضت الأيام..

    ***- ما ان اذيعت الأخبار ان السعودية، قبلت استضافة «قوات الحلفاء» على أراضيها حتى بدأت هذه الجماعات الموالية للعراق تحرض الجماهير، وراحت أجهزة الاعلام السودانية تلهب الشارع السوداني، وتصور له الامر، على انه تدنيس للاراضي المقدسة، وتجمع سبعة آلاف سوداني أتوا بهم بالباصات ليتجمعوا في مظاهرة حول السفارة الامريكية وأحرقوا العلم الامريكي وهتفوا ضد الرئيس بوش، وسارت المظاهرات حتى السفارة العراقية، وخرج السفير العراقي لتحيتهم ويشير بأصبعيه علامة النصر، وكأن العراق قد حرر فلسطين وكانت المظاهرات تشتد وحجمها يتزايد وهي تهدر: «بالكيماويات يا صدام.. من الأهرام إلى الدمام». تابعت التلفزيون السوداني، وكأني أشاهد التلفزيون العراقي كما لو كان قد توحد في الاعلام ولم يعد له كيانه المستقل.

    ***- وبعد الغزو بشهرين وزعت ادارة البريد والبرق في الخرطوم برقية لمكاتب البريد في كل أنحاء السودان جاء فيها ان الكويت اصبحت محافظة عراقية، ويجب التعامل معها على هذا الاساس.

    ***- والحقيقة ان موقف الشعب السوداني كان مغايرا لموقف الاعلام الرسمي، وحتى (بعض) اعضاء مجلس قيادة الثورة والوزراء في الحكومة، وأقول ( بعضا ) بكل تجرد لأن ليس كل من التقيت بهم من اعضاء مجلس الثورة او من الوزراء كانوا مؤيدين لهذا الغزو، حتى انني تلقيت العديد من الرسائل والقصائد المؤيدة للكويت والشاجبة للغزو العراقي.

    اسم الكتاب: كنت سفيرا في السودان.
    اسم المؤلف: عبد الله السريع.
    دار النشر: مطابع السياسة.
    السنة: 1008.

  13. بسبب المواقف المخزية دى قامت الكويت والسعودية بتجميد تمويل مشاريع كتيرة منها سكر كنانة وغيره حتى بقينا نستعمل البلح وحلاوة بقرة المستوردة بسبب غلاء سكر المكعبات والرغيف التجارى.. وحظروا صادراتنا من اللحوم وطردوا المغتربين واتخربت بيوت ناس كتيرة.. بس الزول يلاحظ انو الدعم الخيرى ما وقف والهلال الاحمر الكويتى استمر يبنى المراكز الصحية والمستشفيات ومنظمة خيرية كويتية برضو كان بتبنى فى مدارس ومساجد.. حتى جامعة افريقيا العالمية ودار مصحف افريقيا اتواصل الدعم الخليجى ليهم..

  14. صدام حسين الطلعوه من حفرة وبعد داك كشف عليه الاطباء الامريكان؟؟؟؟؟
    صدام حسين الكان اسد على شعبه وفى مواجهة الغرب قام جرى من الكويت وفى اقل من اسبوع دخلت القوات الامريكية بغداد؟؟؟؟؟؟
    هم هكذا الديكتاتوريين والشموليين بكل فئاتهم اسود واشاوس على شعوبهم ونعاج ونعام امام الجيوش الاجنبية المحترفة!!!!!
    الحكم الديمقراطى بيخلى الشعب يلتف حول حكومته لانها معطياه كرامته فى الحرية واختيار ممثليه وحكامه ويحارب معها باظافره ويتحمل معها شظف العيش ومثال لذلك تشرشل اثناء قصف المانيا لبريطانيا!!!!!
    ما دايما الشعوب الحرة هى البتنتصر مع جيشها المحترم المحترف ولو طال الزمن او كثرت التضحيات عكس الشعوب المستعبدة من العقائديين وناس الرئيس القائد والحزب الرائد الما عندهم رجالة الا على شعوبهم فقط!!!!!!
    اهو صدام سقط واسقط معه العراق هسع تقدر دولة تعمل كده فى الهند مثلا الدولة الديمقراطية المحترمة وجيشها المحترف؟؟؟؟؟؟؟صدام عبد الناصر الذين دخلوا المنطقة فى مشكلات واحتلالات ومنها القدس الشرقية ولحد هسع ما قادرين نتخلص منها والغوغاء والجهلة والمنتفين هو جمهورهم!!!
    الحرية والديمقراطية هى البتخلق شعوب وجيوش ودول قوية ومحترمة!!!!
    قال ضباط احرار قال ويقدلوا كمان الخيبانين الفشلة!!!!!!!

  15. أخـوي الـحـبوب،

    سايكو،
    (أ)-
    التحايا الطيبة، والشكر كل الشكر علي زيارتك الثانية، وعلي مشاركتك الكريمة. وقلت في مقالك ياأخي سايكو انك من موالد عام 1990 – اي- ان عمرك الأن 23 عامآ، وكم كنت اتمني لو كانت فترة عز شبابك هذه وتنعم بها في سودان غير سودان اليوم.

    (ب)-
    ***- نرجع لموضوع المظاهرة الهزيلة التي سيرها الرائد ابراهيم شمس الدين وسار بها للسفارة الكويتية والسعودية، وافيدك علمآ بان فريق من المصوريين بالتلفزيون الامدرماني كانوا يتابعون المسيرة ويسجلونها لحظة بلحظة، وتم بث لقطات كثيرة مصورة من هذه المظاهرة في النشرات الاخبارية المتلاحقة ، ولربما مازال الشريط الفيديو “الفضيحة” موجودآ بمكتبة التلفزيون!!…ولو قمت بزيارة ل”دار الوثائق المركزية” حتمآ ستجد تفاصيل كاملة عن المظاهرة بارشيف الصحف التي نشرت تفاصيلها.

    ***- جريدة “الشرق الأوسط” التي تصدر في لندن، كتبت الكثير والكثير جدآ عن موقف النظام في الخرطوم تجاه الكويت، وكالت الهجوم الضاري علي البشير الذي تنكر وخان “العيش والملح”، بل ويمكن ان نقول ان هذه الجريدة وسعت من دائرة المعرفة، والقت الاضواء علي فساد البشير ونظامه، وظلت الجريدة ولسنوات طوال تكشف كل يوم في اعدادها التي توزع بالملايين وبالصور والوثائق مساوئ ومجازر الجبهة الاسلامية، ووقع النظام في الخرطوم “اعلاميآ” في شر اعماله، وكانت قمة المصيبة، انه مامن صحيفة عربية او اجنبية ووقفت مع الخرطوم وساندت البشير او دافعت عنه، وكالت ايضآ الصحف المصرية وباقي وسائل اعلامها الضربات القاسية علي عمر البشير ووصفته ب”سكرتير حسن الترابي”!!

    ***- والغريب في الأمر ياأخي سايكو، ان حال نظام البشير لا يختلف كثيرآ الان عن عام 1990!!…فما من دولة تقف معه حاليآ …وهو نظام مكروه محليآ وعالميآ…وايضآ، ما من ن جهاز اعلامي او مؤسسة صحفية عالمية وتكتب خيرآ عنه.

  16. أخـوي الـحـبوب،

    Adam Ibrahim – أدم ابراهيم،
    (أ)-
    سلامي الطيب، وسعدت بالطلة الميمونة، وألف شكر علي مساهمتك المقدرة.

    (ب)-
    ***- شوف ياأخوي ادم، بخصوص كلامك عن المساعدات الكويتية للسودان، فأحب اوضح لك نقطة هامة. هناك حكومات عربية تفرق بين النظام الحاكم في الخرطوم وبين الشعب المحكوم. تعامل الكويت الأن مع النظام الحاكم شئ..ونظرته لحال الشعب شئ اخر. ومساعداته تاتي في اطار رفع المعانأة عن سكان المناطق المهمشة وبعيدآ عن السياسة والحزب الحاكم، وهذا الشئ الجميل السمح موجود في السياسات القديمة القديمة والحالية تجاه الشعوب الفقيرة.

    ***- ولكن علي العكس تمامآ نجد ان حكومات ايران “الاسلامية!!” قد ساعدت نظام البشير بشدة، واعطته الكثير وبالمقابل!!، وماقدمت شئ للشعب السوداني المقهور!!. اعطت النظام مصنع “اليرموك” مقابل فتح معاهد ومراكز لتعليم المذهب الشيعي!!…وتقوم ايران بحماية النظام في السودان بواسطة ضباط وجنود من “الحرس الثوري الايراني”، مقابل قطعة ارض كبيرة منحتها الخرطوم لايران لااقامة اكبر قاعدة عسكرية ايرانية عليها، وتشرف وتتجسس من خلالها علي السعودية ومصر، وتراقب حركة عبور السفن في قناة السويس!!………..ماذا قدمت الحكومات الايرانية للشعب للشعب السوداني منذ عام 1989 وحتي اليوم?!!… لاشئ الا الدمار والخراب…وورطت البشير مع اسرائيل، وتهريب السلاح لغزة ومصر…وضرب مدينة بورتسودان ومصنع السلاح!!

    (ج)-
    ***- الحكومات المصرية عندها سياسة غريبة تجاه السودان من قديم الزمان. فمثلآ اذا كانت العلاقة بين الرئيس السوداني والمصري “سمن علي عسل”، يجد السواني في مصر كل الاحترام، ويعامل احسن معاملة بالمطارات المصرية و” اهلآ باإبن النيل”!!، واخر ابتسامات من ضباط الجوازات والجمارك………..ولكن اذا ساءت العلاقات بين الرئيسيين “في قضايا اصلآ لاتهم الشعبيين في شئ”، عندها يجد السوداني الذل والهوان وخاصة في المطارات المصرية، وتسمع جهارآ وبالصوت العالي مسؤول ما يشتم قادم سوداني :” اييه اللي قابكم “جابكم” لعندييينا!! ارفتونا ” قرفتونا” جاتكم الأرف ” القرف”!!”. لذلك اصبحت اغلب سفريات السودانيين لمصر لا تتم الا عندما تكون العلاقة بين الرئيسيين ” سمن علي عسل”!!………..بالمناسبة، المساعدات والمشاريع التنموية والخدمات بين السودان والكويت اقوي ألف مرة المساعدات المصرية والايرانية!!

  17. الاستاذ بكري ..السلام عليكم و اسعد الله اوقاتكم

    قولك بان المقال مجرد سرد تاريخي يزيد من اهمية الامر , فلا مستقبل زاه من دون فهم تاريخ ماض و علينا ان نستفيد من الدروس التاريخية.
    لعل اكبر اخطاء الدكتور الترابي انه انشأ نظاما يعتمد بشكل كبير على التقييم الشخصي و المتسرع للاحداث و على العلاقات الشخصية و الثقة الشخصية المجردة ضاربا عرض الحائط باللوائح و النظم المهنة و الدفترية و الاحصائية.

    لعل هذا يفسر الخطأ الواضح في التعامل مع ازمة الخليج سنة1990.و هذا يفسر أيضا اقصاء الترابي من السلطة بكل بساطة بواسطة عصبة من تلاميذه فلقد شرب الشيخ من الكاس التي لم يحسن اختيار منهلها

  18. العلاقات السودانية- الكويتية 1990
    ———————

    ذكرى الغزو – الوطن 2011م
    *******************
    المصـدر:
    http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?p=60801
    قديم 03-08-2011, 02:56 PM-
    جميع الحقوق محفوظة لموقع (تاريخ الكويت)-
    ——————————

    الموقف السوداني:
    ***********
    ***- لم يختلف الموقف السوداني عن سابقيه الا انه فاجأ جميع المراقبين، واندهش الكويتيون لهذا الموقف المخزي والمنحاز الى جانب النظام العراقي في عدوانه على الشعب الكويتي، فقد قابل النظام السوداني اليد الممدودة له بالخير بالجحود والنكران، متناسيا كل العلاقات الأخوية التي ربطت الشعبين الشقيقين، وكل المساعدات التي قدمتها الكويت ومازالت تقدمها حتى وقتنا هذا لانقاذ هذا الشعب الذي مزقته الحروب والصراعات.

    ***- المدهش في الأمر ان السودان تناسى كل ما فعله بحقه رئيس النظام العراقي البائد حيث قام هذا النظام بتدبير محاولة انقلاب ضد النظام الحاكم في السودان في ابريل من عام 1990 الا ان المحاولة باءت بالفشل، وتم اعدام ما يقرب من 28 ضابطا سودانيا على اثر هذه المحاولة، وقد هاجمت كل وسائل الاعلام السودانية النظام العراقي ووصفته بالـ«بعثي».

    ***- لعب السودان خلال الأزمة دورا مساندا ومؤيدا للعدوان العراقي على الكويت، وتجلى ذلك في رفض السودان التصويت على قرارات مجلس الجامعة العربية وكذلك رفض القرارات التي صدرت عن القمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة.

    مبررات واهية:
    **********
    ***- وبرر السودان فعلته تلك بمبررات واهية مثل ان الادانة أسلوب يزيد من تعقيد الأزمة وتعميق القطيعة بين الحكومات العربية، ورفض الوجود الأجنبي المسلح في المنطقة العربية والدعوة الى حل عربي لازمة الخليج عن طريق التفاوض.

    ***- وسار الرئيس السوداني عمر البشير على مخطط زعيمه العراقي بالوقوف جنبا الى جنب مع بقية فريق دول الضد بعد مؤتمر القمة العربي وقد تأكدت مواقفهم في محاولة تمييع القضية واعطاء العراق مزيدا من الوقت لتنفيذ مخططاته.

    ***- اما على المستوى الشعبي فحدث ولا حرج فقد خرجت المظاهرات تعم الشارع السوداني تأييدا للطاغية صدام حسين تطوف الشوارع السودانية حاملة صور وأعلام العراق، اما الشعارات فكانت من نوعية «بالكيماويات ياصدام..من الأهرام الى الدمام» واللافت للنظر ان تلك التظاهرات كانت منظمة جدا ما يوحي بأنها مرتبة مسبقا.

    ***- كما كانت خطب الجمعة والدروس الدينية كلها منصبة على تأييد الموقف العراقي والدعاء بالنصر للطاغية صدام.
    الطريف في الأمر وشر البلية ما يضحك انه أثناء تلك الأزمة ازدادت نسبة تسمية المواليد باسم صدام وعدي وقصي، وكذلك أصبحت المحلات التجارية تغير اسماءها الى اسم صدام او العراق.

    ***- كما وصل التأييد الى المرأة السودانية حيث ظهرت الموضة الجديدة للأزياء وسميت بعضها بأسماء صدام، بالاضافة الى ظهور الأغنيات الشعبية المشهورة في السودان لتمجيد الطاغية العراقي.

    ***- وقد أثرت الأوضاع الداخلية السودانية في موقف حكومة السودان العسكرية من الازمة، فالتيار السياسي داخل السودان الذي يدعم حكومته وهو الجبهة الاسلامية اتخذ موقفا معاديا للتدخل الاجنبي ولكن الارجح ان هذا العامل الداخلي لم يكن هو الحاسم في موقف السودان بل كان مساعدا للعامل الرئيسي الذي يتمثل في العلاقات العسكرية القوية بين الخرطوم وبغداد، اذ اصبح العراق اهم مصدر لتسليح السودان ودعمه عسكريا في مواجهة حركة جون قرنق في الجنوب فضلا عن اعتماد السودان اعتمادا اساسيا على النفط العراقي وانعكس موقف السودان خلال التصويت على قرار مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية في القاهرة في 2 اغسطس 1990 كما تحفظ السودان عن قرارات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في 10 أغسطس 1990.

  19. بطلوا ده….واسـمعوا ده!!!

    السودان يطالب العراق بالكف عن
    تهديداته المستمرة للكويت!!
    ********************************

    المصـدر:
    http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=1187595&language=ar

    01/09/2001
    ———
    ***- قالت السودان اليوم انها ترفض التهديدات العراقية المستمرة لدولة الكويت وطالبت العراق بالابتعاد عن اي صورة من صور القوة في التعامل مع مشكلاته والكف عن اسلوب التهديد تجاه الكويت . واكد وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان “السودان يرفض ان تمس سيادة واستقلال دولة الكويت وان اي صورة من صور القوة والتلويح بها لا بد ان تبعد عن الساحة العربية تماما”.

    ***- وقال اسماعيل ” ان السودان يشهد بان دولة الكويت قدمت كل ما يمكنها تقديمه من تنازلات في قمة عمان الاخيرة ايمانا وصدقا منها برغبتها الحقيقية بالتآم الصفوف العربية .. فالكويت ترفعت عن العديد من الامور “.

    ***- وأضاف انه كان احد الوزراء العرب الذين انخرطوا وبقوة في التدخل ” لاسعاف ” نتائج القمة العربية الاخيرة في عمان موضحا ” انا شخصيا اشهد وبقوة بان الكويت ممثلة بالنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الصباح قدمت كل ما طلبناه منها حتى تمكنا من صياغة القرارات .. لكن العراق تمسك برفضه لها ” .

    ***- واكد في هذا الصدد ” ان سائر الدول العربية قدرت حينها وما زالت تقدر الحرص الكويتي والرغبة الجادة للاخوة الكويتيين بالوصول الى حل فعلي يخدم الامة العربية .. نعم اجمعنا كلنا بان الكويت تنازلت كثيرا “.

    ***- وتمنى الوزير السوداني ان يتجاوز العراق هذه المرحلة في تعامله مع المشكلات وان يواجهها بالنهج الذي اقرته المنظومتان الدولية والعربية ” فما زلنا ومنذ تلك القمة على امل ومطمح بان تلتئم الصفوف العربية وتبعد عن الانقسامات حتى لا نسمح للعدو الخارجي بالاستفادة من هذه الشروخ ” . واضاف ان ” هذه التهديدات لا تخدم القضية .. نتمنى ان نترفع عن هذه الاساليب فاسلوب الحوار اجدى وانجح “.

    ***- وعن التوجهات الاخيرة للعراق بزج مسألة الاسرى الكويتيين وغيرهم من جنسيات اخرى لديه في العديد من المواقع السياسية ومقترحاته لحلها اكد وزير الخارجية السوداني ان ” قضية اسرى الكويت منذ عام 1990 هي قضية انسانية تماما ولا بد من معالجتها وحلها باسرع وقت ضمن هذا النطاق فقط “.

    ***- واضاف الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ” ان الاشقاء الكويتيين على علم بما نقوم به على المستوى السوداني من جهود حثيثة لدى العراق لحلها .. واذا ما احسن الجانب العراقي النوايا أمكن حلها ” .
    وكان الرئيس السوداني عمر البشير اكد استعداد بلاده لبذل الجهود من أجل اطلاق سراح الاسرى والمرتهنين الكويتيين الذي يرزحون في السجون العراقية منذ غزو العراق لدولة الكويت عام 1990 وذلك اثناءاستقباله وزير الدولة الكويتي للشوون الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح في يوليو الماضي.

    ***- وعن الدور الذي تنتهجه دولة الكويت على الصعيدين الاقليمي والدولي في كافة القضايا قال وزير الخارجية السوداني انه يثمن المواقف الكويتية عاليا في مختلف القضايا الدولية.

    ***- واوضح ان السودان “يفخر ويقدر الموقف الكويتي تجاه الاوضاع في المنطقة والذي يرنو دائما لان يخدم التضامن العربي ويمكن الامة العربية من التصدي للتحديات التي تواجهها”.

    ***- وقال ” اننا نقدر الدور الاقليمي الذي تنتهجه السياسة الكويتية بموقفها المشرف الذي يشكل مثالا يحتذى به في التفاني للوقوف مع القضية الفلسطينية ووقوفها المتواصل مع انتفاضة الشعب الفلسطيني الشقيق ” مشيرا الى الحرص الذى تبديه الكويت تجاه تضامن الدول العربية ولم الصف العربى .

    ***- واستذكر الوزير اسماعيل الدعم الكويتى لنشاطات التنمية في سائر دول العالم لاسيما الدعم الكويتى للعالم الافريقي قائلا ان ” الكويت حرصت بحكومتها ومؤسساتها الشعبية على ان تصل الى كل افريقى في العالم بالمأوى والمأكل والرعاية الصحية والتعليم “.

    ***- وقال ان المساعدات الكويتية الخيرية والتنموية على المستوى الافريقي بالتحديد امر انعكس على الدول الاسلامية قاطبة ” وليس على الافارقة فحسب .. فصورة وجود الكويتي المسلم بين الصحاري والوديان للتعمير والرعاية صورة ترسخ في ذهن كل زائر لاي بقعة افريقية “.

    ***- واضاف اسماعيل ” عن نفسي وعن كل سوداني اقول انه ليس هناك سوداني واحد لا يعرف الكويت ومستشفيات الكويت خاصة مستشفى الصباح ولا يوجد سوداني واحد لا يعرف من هي لجنة مسلمي افريقيا الكويتية او الهيئة الخيرية العالمية في الكويت او بيت الزكاة الكويتي وغيرها من جمعيات نفع عام لم تنقطع عنا يوما واحدا “.

    ***- وذكر ان السودانيين الذين عملوا في دولة الكويت الشقيقة اطباء او مهندسين او غيرهم من مختلف انواع العمالة يكنون للكويت “حكومة وشعبا خالص الحب على معاملتهم الطيبة التي يغرقونهم بها اثناء عملهم في بلدهم الثاني “. يذكران دولة الكويت فتحت اسواق العمل فيهاامام العمالة السودانية دون اية شروط عدا ما تمليه حاجة السوق منذ مطلع يناير من هذاالعام اثر تخطي العلاقات الكويتية السودانية الصعوبات التى اعترضتها خلال الاعوام ال 11 الماضية .

    ***- وكان القائم بالاعمال الكويتي لدى السودان فهد احمد العوضي قد اشار في تصريحات ل(كونا) الى تزايد عدد تصاريح العمل الممنوحة للسودانيين في الكويت مؤخرا .

    ***- وتوقع العوضي تزايد هذه التصاريح في المرحلة المقبلة مع التطور المطرد في العلاقات بين البلدين الشقيقين التي تميزت بتأكيدات متبادلة من الجانبين على ضرورة تعزيزها لاسيما اثر زيارة الشيخ محمد الصباح للسودان في يوليو الماضي وزيارات سبقتها لمسؤولين سودانيين الى الكويت وفى مقدمتهم الرئيس عمر حسن البشير الذى زار الكويت في فبراير من العام الماضي .

    ***- وقال وزير الخارجية السوداني ان المساعي والجهود الكويتية تصر دائما على الوصول الى الاقليات المسلمة فى العالم اينما كانت وذلك بأشكال العون المختلفة معتبرا ان ذلك جزء من الاسهام العربى والاسلامى الفعلي الذى تقوم به دولة الكويت.

    ***- واشاد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل بعمق العلاقات السودانية الكويتية في المجالات الاستثمارية والتنموية التي تعنى بدفع العجلة الاقتصادية في بلاده .

    ***- وذكر انه على سبيل المثال فان مشروع (سكر كنانة) احد اهم المشاريع الناجحة على مستوى الدولة وهو مشروع كويتي يعمل بطاقته القصوى.

    ***- وحول الاوضاع الاخيرة التي تشهدها العديد من الولايات السودانية جراء كارثة الفيضانات بين الوزير اسماعيل ان الفيضانات التي اصابت السودان حطمت العديد من البنى الاساسية .

    ***- واضاف ” اقف موقف صدق وحق تجاه الكويت الشقيق اميرا وحكومة وشعبا .. لقد ابت الكويت ومنذ اللحظة الاولى لهذه الكارثة الا ان تفتح جسرا جويا مستمرا حتى اللحظة بمعونات تاتي مباشرة باوامر خاصة من سمو امير دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه “.

    ***- وقال ” ان ما تشهده السودان من تهافت كويتي عظيم لنجدة السودانيين المنكوبين امر يعبر عن قمة الرقي لهذا البلد المعطاء دائما ” .

    ***- وذكر ان هذه الامر الذي تكفل به صاحب السمو امير البلاد الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ” يجدد تذكيرنا بانه وفي كل مرة تتعرض بها السودان لكارثة كالتصحر والجفاف والفيضان تكون الكويت حاضرة”.
    وكان شمال السودان تعرض لفيضانات في منتصف اغسطس الماضي وصفت بالاسوا التى يشهدها نهر النيل ادت الي تشريد عشرات الالاف من الاشخاص و تدمير المحاصيل الامر الذي فاقم حالة الامدادات الغذائية الحرجة في المناطق المتضررة واغرق العديد من القرى في حين تم اخلاء بعض الجزر ولاتزال هناك عدة قرى ومدن معزولة بسبب الفيضانات. وبادر صاحب السمو امير البلاد بارسال المعونات العاجلة للشعب السوداني في طائرتين للاغاثة من سلاح الجو الكويتي وصلتا متتاليتين بعيد الكارثة بايام بحمولة بلغت اكثر من 35 طنا من الخيام والأغذية والأغطية والأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.

    ***- وخصصت المعونات الكويتية للمتضررين في ولايتي سنار ونهر النيل وما زال جسر الاغاثة الكويتي مفتوحا اذ من المقرر ان تتواصل هذه المساعدات في الايام القليلة المقبلة لتصل للولاية الشمالية الثالثة (دنقلا) التى تاثرت كثيرا بالفيضان.

  20. أخـوي الـحـبوب،

    ود الحـاجة،
    (أ)-
    اسعد الله مساءك، وتحياتي الطيبة العطرة، وسعدت بالتعليق الواعي، وشكرآ انك ذكرتني بحسن الترابي الذي اصلآ ماجاءت سيرته في المقال، وبالفعل كما قلت انت في تعليقك:
    ( لعل اكبر اخطاء الدكتور الترابي انه انشأ نظاما يعتمد بشكل كبير على التقييم الشخصي و المتسرع للاحداث و على العلاقات الشخصية و الثقة الشخصية المجردة ضاربا عرض الحائط باللوائح و النظم المهنة و الدفترية و الاحصائية)…

    ***- كل الشخصيات السياسية والدينية التي كانت -سابقآ او مازالت حول الترابي- من اتباعه ومريده وتلامذته منذ عام تكوين جماعة “الاخوان المسلميين”، وزمانات “الميثاق الاسلامي”، وانتهاءآ با”لجبهة الاسلامية”، هي شخصيات هلامية فارغة المحتوي والمضمون ومااثرت الفكر السوداني ولا طورته سياسيآ او دينيآ ، ولا جاءت بجديد منذ سنوات الستينيات وحتي اليوم!!…حسن الترابي اشبه برئيس “عصابة ال44 حرامي” تلك القصة التي طالعناها في سنوات الطفولة!!…ماهي انجازاته الفكرية هذا الترابي?!!..لاشئ علي الاطلاق!!،

    ***- كنا نتمني وان يختم سيرته السياسية بشئ جميل يغطي بها مافعله عام 1989 وتدخل في حساب حسناته، الا اننا فوجئنا بالامس بخبر يفيد بهرولة الترابي لمقابلة البشير بعد انقطاع بينهما منذ رمضان 1999 وحتي رمضان هذا العام 2013 – اي- 14 عامآ من قطيعة ليلبي طلب البشير بمقابلته!!.

    ***- هذه الشخصيات “الكرتونية” زحمت اخبارهم الفارغة الصحف المحلية زمنآ طويلآ، وتكمن قمة الماسأة، ان كل فرد فيهم يعرف تمامآ انه (لا بودي ولا بجيب…ولا بحل ولا بربط)!!

    (ب)
    العلاقات السودانية- الكويتية 1990- 2013:
    ——————————
    1-
    وزير الاستثمار السوداني أكد أن الأبواب
    مفتوحة أمام المستثمرين الكويتيين
    إسماعيل لـ«النهار»: ممتنون للكويت..
    ونقدر دعمها السخي…
    http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=382247&date=31032013

    2-
    أول سفير كويتي لدى السودان منذ الغزو العراقي يسلم أوراق اعتماده…
    http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=8435&article=131018#.Uf0k5ZL0F8E

    3-
    الكويت ومقاطعة اليمن والسودان والأردن وتونس والجزائر…
    http://www.vb.eqla3.com/archive/index.php/t-121653.html

    4-
    مواقف سودانية أسيء فهمها.. الإرهاب والرق والكويت والنفط…
    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=36955&issueno=8185#.Uf0obJL0F8E

  21. أخوي الحبوب،
    سودانى طافش،

    تحياتي الطيبة الحارة العطرة، وألف شكر ياأمير علي الطلة البهية والتعليق السمح، واكرر لك مرة اخري شكري وامتناني علي دعوتك الكريمة لي لزيارة كندا هذا العام، وهي دعوة افرحتني كثيرآ ولكن ماباليد حيلة، فظروفي عملي وطوال هذا الصيف لاتسمح لي بمغادرة المانيا، ونشوفكم ان شاء الله في الأفراح والمسرات.

    ***- اما عن اخونا الحبوب مواطن وهجومك علي تعليقه، فافيدك بانه من الشخصيات المهذبة ويتعامل بأدب ورزانة عندما يدخل معلقآ علي مواضيعي، ومالمست منه في يوم من الايام اي بادرة اساءة . صحيح انه يتعصب للقومية العربية، ويحب صدام والقذافي، وهذا شأن يخصه، فانا احب لينين واحترم ماركس واحب اغاني زنقار وخضر بشير. ولفت نظري انه ايضآ “موسوعة عربية” وعنده معلومات غزيرة عن تاريخ العرب والاسلام. واعيب عليه، انه لايكتب اي مواضيع ويكتفي بالتعليقات,

    ***- اخوي الحبوب، اتقدم – مقدمآ-لك ولاسرتك الكريمة بأحر ايآت التهانئ بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنيآ من الله تعالي ان يجعل كل ايامه ولياليه سعادة وافراح، ويمدكم بالصحة التامة والعافية الكاملة,,,,,

    …وماتقطع الزيارات.

  22. هم دائما يحاولون التكفير عن سيئاتهم و مخازيهم بالتفريط فى أراضى و ممتلكات السودان فلقد سكتوا عن الإحتلال المصرى لحلايب و شلاتين إقرارا منهم بذنبهم فى محاولة إغتيال حسنى مبارك.

    و كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم (وأن الله لا يهدى كيد الخائنين) فلننظر أين أصبح المقبور إبراهيم شمس الدين لقد صار نسيا منسيا و غبار تذروه الرياح و قتل حرقا بأيدى جماعته و لا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

  23. الأستاذ بكري والأخوة المعلقين … أبلغ التحيات لتبادل الآراء وطرح الأفكار وأتمنى أن تتشكل الآراء
    لبناء رأي موحد للخروج بالسودان من أزماته ومآزقه التي تسبب بها تنظيم الجبهة الاسلامية ..
    منذ أن أطلت علينا الراكوبة قبل أربعة أعوام خلت تم طرح آراء عديدة من قبل الكتاب والمعلقين
    ومن بينها انشاء قناة معارضة فلم تجد الفكرة الجرأة للتنفيذ .. ولا أدري ما هي الأسباب؟ فلننظر
    للشعب المصري كيف تخلص من نظامين في عامين ونصف تقريبا بفضل التصميم والارادة …. نرجو من الله أن يوحد
    كلمة الشعب السوداني والمعارضة لانقاذ السودان قبل فوات الأوان … وكل عام والجميع بخير …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..